الفصل الثالث

كانت مس زينب عائده من رحله مصيفها ، و ارتبكت شمس اول ما شافتها و سمعت انها وصلت ، كانت شمس لسه قاعده عند عم عبده بتعمله كمدات و مش راصيه تسيبه غير لما تطمن عليه ، بس لو مس زينب جات و سافتها موجوده في غرفه عم عبده و محمود ، ممكن تغضب منها او تظن فيها سوء ، فقررت شمس انها تستخبي تحت الترابيزه ، علشان مس زينب ما تشوفهاش لانها مانعها انها تروح لي الاوضه بتاعه عم عبده و محمود ، خوفا عليهم من الي ممكن يحصلهم من الاختلاط و هما لسه في سن المراهقه .
دخلت مدام زينب لي عم عبده و اطمنت عليه قالت له : عامل ايه يا عم عبده النهارده ، بلغوني انك تعبت الفتره الي فاتت ، اول لما عرفت جيت جري اطمن عليك ، الف سلامه عليك يا عم عبده
عم عبده كان مريض و مش مدرك الاشياء من حواله ، كانت الحمي اشتدت عليه ، طلبت مدام زينب له دكتور فورا ، و خرجت بره الاوضه بتاعته ، في الوقت دا كانت شمس خرجت من تحت الترابيزه و طلعت في الشقه من جوه و استقبلت مدام زينب ، و جاء الدكتور و عالج عم عبده و بقي كويس الحمد لله .
مدام زينب قالت لها : عامله ايه يا شمس في الكام يوم الي غبت فيهم بره البيت دول ، و محمود عامل ايه معاكي ، اوعي يكون دخل الشقه هنا في غيابي ، او انتي روحتي في الاوضه بتاعتهم !
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي