الفصل الأول
بتبدأ أحداث القصة في جنينة منزل كبير أو بالاوضح فيلا ضخمة جدا علي الطراز الكلاسيكي الفيلا مكونه طابق ارضي ويحتوي علي غرفة مكتب ورسبشن كبير والمطبخ وتواليت الضيوف وأمام باب الفيلا مكان هادي يطل على جنينة الفيلا الكبيرة جدا محاطة بسور خشب منخفض للسهرات وقاعدات الاسترخاء
جيجي
بنت صاحبة بشرة قمحي تتميز بلون عيونها الرصاصي وشعرها الكستنائي بتجري بخوف وتوتر وهي بتلف وراها بقلق وترجع تكمل جري لحد ما بتوصل لاوضة صغيرة جدا وتبدأ تخبط علي الباب بسرعة جدا علشان يفتح الباب شاب طويل صاحب بشرة بيضاء وشعر بني ناعم وعيون عسلي
جيجي : وليد
وليد بلهفة : روحى
وليد حضن جيجي جامد بحب وشوق ولهفة ودخل معاها البيت وهي متعلقة في رقبتة زي الاطفال وهو محاوطها بأيديها الاتنين .
وفي نفس البيت الي كانت بتهرب من الجنينه بتاعته جيجي
قاعدة سوزي مع جاد وهو يعتبر عم جيجي .
جاد: سوزي من فضلك مش عايز نقاش في الموضوع ده لو سمحتي اقفلي الكلام في أنا مش هبيع الشركة دي وده اخر كلامي مش هتكلم في القصة دي تاني ياريت بقي بلاش زن .
سوزي: ياعمي الشركة خلاص مابقتش نافعه وواقعة خالص مابقاش في داعي لوجودها من الأساس من فضلك انت اقتنع بقي بالكلام ده
بقالنا خمس سنين ان ماكنش أكتر يعني واحنا مش بنعمل اي حاجه غير اننا بنستلف فلوس وبناخد قروض من كل البنوك والشركات الي بينفع تمول المشاريع عشان بس نحاول نحافظ علي استمرارية الشركة دي بس خلاص والله مابقي في فايدة لكل الي بيتعمل ده صدقني مابقاش في أماكن اقدر اخد منها قروض تاني خلاص
من فضلك بترجاك كفاية علينا كده لحد هنا .
جاد: انل بفكر في حاجه مهمة جدا ولو تمت زي ما انا رسمها هنعوض كل حاجه وكل قرض خسرناه وكل الفلوس الي خدناها الي بتقولي عليها دي هترجع تاني لأصحابها.
سوزي : عمي مالوش لزوم الكلام ده الي مافيش منه فايدة ومش هيفيدنا بحاجه مافيش حاجه بتتغير من الحال الي وصلناله
انت عارف حضرتك بقالك كام سنه سايب كل حاجه وشايل ايديك من إدارة الشركة وسايب كل حاجه فوق راسي انا بقالك أكتر من ١٢ سنه تقريبا وغالبا انت بتعمل كده عشان مش حاسس بالخسارة الي بنخسرها كل يوم والتاني .
فالوسمحت فكر شويه بالعقل والمنطق ومن غير انانية واسفة علي كلامي لو هيضايق حضرتك بس احنا لو اتأخرنا أكتر من كده هيبقي فات الأوان اننا نعمل حاجه ومش هنلاقي الي ياخدها حتي ببلاش فرصه تتباع بالمبلغ ده خلينا نستغل الفرصة ولو لمرة واحده صح
جاد: قولتلك يا سوزي مليون مرة وهعيدهالك تاني الشركة مش هتتباع انا مش هبيع الشركة دي مستحيل انسي الموضوع وشيلية من دماغك.
سوزي: عمي انا بنت اخوك مش عدوتك ليه شايفه انك عايز تعاند فيا وخلاص ليه بترفض بيع حاجه مش جاي من وراها الا الخساير ووقع القلب وتعب الأعصاب.
جاد : لان الشركة دي اول حاجه عملتها بتعبي وشقايا وعرق جبيني بنيتها من الصفر لحد ما بقيت الكيان الي موجود دلوقتي ومش هسيب تعبي ومجهودي وفلوسي وسهري طول الايام والسنين الي فاتت يضيع هدر مش معني ان خسرنا خسارة كبيرة مرة يبقي ننخ ونسلم ونبيع مالنا وشقانا برخص التراب الشركة والصرح الي قدامك ده كانت مكتب صغير تحت السلم مساحته ماتتعداش ال ١٥ متر .
متخيله ازي وصلت للكيان ده وازي عملته وصلته للحال ده .
سوزي : عمي الشركة لازم تتباع.
جاد : مستحيييل انسي ان ده يحصل طول ما انا فيا نفش وعلي وش الدنيا انتي فاهمه وسامعة كويس الكلام ده ولا لأ
سوزي : بص بقي عشان تسمعني وتسمع اخر كلام هقوله لاني استحلمت كتير اووي الشركة دي انا هخلص منها في أقرب وقت مافيش اي حلول تانيه هتنفع.
خرج جاد وساب سوزي قبل ماتنهي كلامها وكانت في قمة غضبها ونرفزتها لكن هو مكنش مهتم لحالتها وقرر انه ينهي الكلام ويسيبها ويخرج.
...
في البيت الصغير الي وصلتله جيجي والي هو علي مسافة صغيرة من الفيلا او بمعني أوضح هي اوضه صغيره بسيطة جوا الجنينة الكبيرة بتاعة الفيلا بتاعتهم لكن بعيده شويه بحكم مساحة الجنينة الواسعة جدا .
جيجي نايمة في حضن وليد علي السرير وكان سرير بسيط جدا علي عكس سريرها الي موجود جوا اوضتها في الفيلا لكنها كانت في قمة ساعدتها وانبساطها.
جيجي : وليد حبيبي انت وحشتني اووي انت دايما واحشني اصلا حتي وانا معاك وجوا حضنك واحشني .
وليد : خدي بالك يا جيجي ياحبيبتي الي بيحصل والي بنعملة ده مش حاجه بسيطة ولا سهلة خالص وممكن لو حد شم خبر بالي بنا هيحصل كوارث مش هنكون ادها.
جيجي : انت خايف يا وليد مش كده .
وليد : والله يا جيجي مش خوف علي نفسي عمري ماخوفت علي نفسي من اي حاجه وعمري ماكان عندي حاجه اخاف عليها من الأساس لحد ما حبيتك انتي مابقتش اخاف الا عليكي انا مش خايف الا علي زعلك الي ممكن يحصل لو هما عرفو الي بينا .
جيجي : انا مش مهم عندي حاجه الا انك تفضل معايا مستعدة معاك اوجهه الدنيا كلها مش اهلي بس مافيش حاجه ممكن تخوفني الا بعدك انت عني يا وليد.
فجاءه قام وليد ولبس هدومه بأستعجال . جوجتي يلا حبيبتي قومي البسي هدومك عشان تلحقي ترجعي مش عايز حد يلاحظ عدم وجودك عشان محدش يضايقك ويتفتحلك تحقيق .
جيجي : طيب حاضر هقوم البس بس قبل ما امشي عايزه تحضني حضن كبير اوووي .
وليد ما استناش جيجي تكمل كلامها وفعلا بقيت في حضنه لكن الغلطة الي وليد عملها انه نسي الشباك بتاع الاوضه متوارب واي حد ممكن يكون معدي في الجنينة يشوفه وده الي حصل فعلا في نفس الوقت الي جيجي كانت فيه فحضن وليد كان جلد معدي من قدام الاوضه وتحديدا عند الشباك والمنظر من بعيد لفت نظرة قرر يتأكد ويشوف مين البنت الي في حضن وليد في مكان جوا بيته الي لي حدود وقواعد صارمة جدا .
قرب جاد من الشباك عشان يتأكد مين الي معاه لما لمح البنت الي حس انها حد يعرفه لف وراح ناحية باب الاوضه عشان يعرف مين ويحاسب وليد علي العملة المهببه دي وفي نفس اللحظة دي الي كان جاد قرب يفتح فيها الباب كانت جيجي سحبت وليد علي السرير تاني وهي في حضنه وبتطلب منه وتترجاه مايبعدش ولا يتخلي عنها مهما حصل من أجل حبهم لبعض .
رد عليها وليد بحب : انا عمري ما أبعد مقدرش ابعد عنك يا جيجي حياتي من غيرك مالهاش لازمة ولا معني .
كانت جيجي قربت علي عادل وبتحط شفايفها علي شفايفه وبتوس فيه في نفس الثانية كان دخل جاد الاوضه عند وليد وقال وهو مصدوم ومزهول من انه شاف البنت الي في حضن وليد هي جيجي .
جاد بصدمة : جيجي .
وليد وجيجي اتصدمو واتفاجأو بوجود جاد الي سبب لهم حاله من الذعر والخوف وقاموا فورا من مكانهم وملامح الرعب والفزع علي ملامحهم .
جيجي : عمي .
وليد : جاد بيه .
جاد بعصبيه وصوت عالي : انت بتعمل ايه هنا يا كلب ؟
بتعمل ايه يا واطي ياعديم الأصل يا واطي ياتربية واطية .
وليد بخوف : استني بس ياواد بيه بلاش تفهم غلط انا هشرحلك الموضوع.
جاد : هو ايه الي ما افهمهوش غلط بالظبط ماهي كل حاجة باينه وواضحة زي الشمس.
ياندل يا حيوان يا قليل الاصل يا خاين الامانه.
جيجي : بس بقي كفاية اسكتوا بقي حرام عليكم .
في الوقت ده كان جاد مسك في رقبة وليد وبدا يضربة باللكميات في وشه .
لكن جيجي حاولت انها تفض بينهم الاشتباك وتدافع عن وليد .
جاد كان بيشتمهم بأفظع وابشع الألفاظ الي ممكن تكون اتقالت .
وليد : والله بحبها وبحبها اوي كمان وبجد والله مابكدب مشاعري ليها صادقة .
جاد بغرور وتعالي : انت تطلع ايه اصلا ياكلب يا واطي عشان تحب جيجي بنت اخويا نسيت اصلك ولا ايه ده أنا مش هرحمك هخليك تتمني الموت كل لحظة انا لازم اخلص عليك .
وفعلا دار بينهم اشتباك تاني و جاد مسك وليد من رقبتة وكان هيقتله بجد .
حاول وليد انه يفلت من تحت ايديه لكن كان مسكه بكل قوته حاولت جيجي انها تدافع عن وليد وده خلاها تزق عمها بكل قوتها عشان تبعده عن وليد ويطلع يهرب منه لكن الي حصل كان صدمة ليهم لما زقته جيجي وقع علي طرف ترابيزه صغيره لكنها كانت تقيله شويه دماغه اتفتحت وحصلة نزيف حاد في نفس اللحظه وده سبب موته في ساعتها وهنا كانت الصدمة مكنش في خيالهم ان ده يحصل اصلا ولا قدرو يستوعبو الي حصل .
جيجي قعدت علي الارض وكل جسمها بيرتعش من هول الموقف والرعب والكارثة الي هتحصلهم فيما بعد لما الكل يعرف الي حصل .
في مكتب سوزي كانت قاعدة بتراجع أوراق موجوده قدامها علي سطح المكتب وفجأة خبط الباب ودخل شاب وسيم وشيك جدا .
قامت وقفت سوزي من علي مكتبها ورحبت جدا بيه .
سوزي : يا اهلا وسهلا اتفضل بس ياريت واتمنى انك تكون جاي بعد كل الوقت ده بحاجه مفيدة .
الشاب : عطاها ظرف من غير ما يقول ولا كلمة لكن ملامحه كان باين عليها الحزن.
سوزي وهي بتفتح الظرف بفتاحة الاظرف وبتطلع منه صور خلاص يا عزام تقدر تمشي انت مش محتاجة منك حاجه تاني النهارده.
الشاب بمنتهي الهدوء: تمام حضرتك استأذن انا السلام عليكم .
سوزي من كتر تركيزها نسيت ترد علي الشاب السلام واكتفت انها تهز دماغها إشارة منها علي رد التحيه عليه.
جيجي
بنت صاحبة بشرة قمحي تتميز بلون عيونها الرصاصي وشعرها الكستنائي بتجري بخوف وتوتر وهي بتلف وراها بقلق وترجع تكمل جري لحد ما بتوصل لاوضة صغيرة جدا وتبدأ تخبط علي الباب بسرعة جدا علشان يفتح الباب شاب طويل صاحب بشرة بيضاء وشعر بني ناعم وعيون عسلي
جيجي : وليد
وليد بلهفة : روحى
وليد حضن جيجي جامد بحب وشوق ولهفة ودخل معاها البيت وهي متعلقة في رقبتة زي الاطفال وهو محاوطها بأيديها الاتنين .
وفي نفس البيت الي كانت بتهرب من الجنينه بتاعته جيجي
قاعدة سوزي مع جاد وهو يعتبر عم جيجي .
جاد: سوزي من فضلك مش عايز نقاش في الموضوع ده لو سمحتي اقفلي الكلام في أنا مش هبيع الشركة دي وده اخر كلامي مش هتكلم في القصة دي تاني ياريت بقي بلاش زن .
سوزي: ياعمي الشركة خلاص مابقتش نافعه وواقعة خالص مابقاش في داعي لوجودها من الأساس من فضلك انت اقتنع بقي بالكلام ده
بقالنا خمس سنين ان ماكنش أكتر يعني واحنا مش بنعمل اي حاجه غير اننا بنستلف فلوس وبناخد قروض من كل البنوك والشركات الي بينفع تمول المشاريع عشان بس نحاول نحافظ علي استمرارية الشركة دي بس خلاص والله مابقي في فايدة لكل الي بيتعمل ده صدقني مابقاش في أماكن اقدر اخد منها قروض تاني خلاص
من فضلك بترجاك كفاية علينا كده لحد هنا .
جاد: انل بفكر في حاجه مهمة جدا ولو تمت زي ما انا رسمها هنعوض كل حاجه وكل قرض خسرناه وكل الفلوس الي خدناها الي بتقولي عليها دي هترجع تاني لأصحابها.
سوزي : عمي مالوش لزوم الكلام ده الي مافيش منه فايدة ومش هيفيدنا بحاجه مافيش حاجه بتتغير من الحال الي وصلناله
انت عارف حضرتك بقالك كام سنه سايب كل حاجه وشايل ايديك من إدارة الشركة وسايب كل حاجه فوق راسي انا بقالك أكتر من ١٢ سنه تقريبا وغالبا انت بتعمل كده عشان مش حاسس بالخسارة الي بنخسرها كل يوم والتاني .
فالوسمحت فكر شويه بالعقل والمنطق ومن غير انانية واسفة علي كلامي لو هيضايق حضرتك بس احنا لو اتأخرنا أكتر من كده هيبقي فات الأوان اننا نعمل حاجه ومش هنلاقي الي ياخدها حتي ببلاش فرصه تتباع بالمبلغ ده خلينا نستغل الفرصة ولو لمرة واحده صح
جاد: قولتلك يا سوزي مليون مرة وهعيدهالك تاني الشركة مش هتتباع انا مش هبيع الشركة دي مستحيل انسي الموضوع وشيلية من دماغك.
سوزي: عمي انا بنت اخوك مش عدوتك ليه شايفه انك عايز تعاند فيا وخلاص ليه بترفض بيع حاجه مش جاي من وراها الا الخساير ووقع القلب وتعب الأعصاب.
جاد : لان الشركة دي اول حاجه عملتها بتعبي وشقايا وعرق جبيني بنيتها من الصفر لحد ما بقيت الكيان الي موجود دلوقتي ومش هسيب تعبي ومجهودي وفلوسي وسهري طول الايام والسنين الي فاتت يضيع هدر مش معني ان خسرنا خسارة كبيرة مرة يبقي ننخ ونسلم ونبيع مالنا وشقانا برخص التراب الشركة والصرح الي قدامك ده كانت مكتب صغير تحت السلم مساحته ماتتعداش ال ١٥ متر .
متخيله ازي وصلت للكيان ده وازي عملته وصلته للحال ده .
سوزي : عمي الشركة لازم تتباع.
جاد : مستحيييل انسي ان ده يحصل طول ما انا فيا نفش وعلي وش الدنيا انتي فاهمه وسامعة كويس الكلام ده ولا لأ
سوزي : بص بقي عشان تسمعني وتسمع اخر كلام هقوله لاني استحلمت كتير اووي الشركة دي انا هخلص منها في أقرب وقت مافيش اي حلول تانيه هتنفع.
خرج جاد وساب سوزي قبل ماتنهي كلامها وكانت في قمة غضبها ونرفزتها لكن هو مكنش مهتم لحالتها وقرر انه ينهي الكلام ويسيبها ويخرج.
...
في البيت الصغير الي وصلتله جيجي والي هو علي مسافة صغيرة من الفيلا او بمعني أوضح هي اوضه صغيره بسيطة جوا الجنينة الكبيرة بتاعة الفيلا بتاعتهم لكن بعيده شويه بحكم مساحة الجنينة الواسعة جدا .
جيجي نايمة في حضن وليد علي السرير وكان سرير بسيط جدا علي عكس سريرها الي موجود جوا اوضتها في الفيلا لكنها كانت في قمة ساعدتها وانبساطها.
جيجي : وليد حبيبي انت وحشتني اووي انت دايما واحشني اصلا حتي وانا معاك وجوا حضنك واحشني .
وليد : خدي بالك يا جيجي ياحبيبتي الي بيحصل والي بنعملة ده مش حاجه بسيطة ولا سهلة خالص وممكن لو حد شم خبر بالي بنا هيحصل كوارث مش هنكون ادها.
جيجي : انت خايف يا وليد مش كده .
وليد : والله يا جيجي مش خوف علي نفسي عمري ماخوفت علي نفسي من اي حاجه وعمري ماكان عندي حاجه اخاف عليها من الأساس لحد ما حبيتك انتي مابقتش اخاف الا عليكي انا مش خايف الا علي زعلك الي ممكن يحصل لو هما عرفو الي بينا .
جيجي : انا مش مهم عندي حاجه الا انك تفضل معايا مستعدة معاك اوجهه الدنيا كلها مش اهلي بس مافيش حاجه ممكن تخوفني الا بعدك انت عني يا وليد.
فجاءه قام وليد ولبس هدومه بأستعجال . جوجتي يلا حبيبتي قومي البسي هدومك عشان تلحقي ترجعي مش عايز حد يلاحظ عدم وجودك عشان محدش يضايقك ويتفتحلك تحقيق .
جيجي : طيب حاضر هقوم البس بس قبل ما امشي عايزه تحضني حضن كبير اوووي .
وليد ما استناش جيجي تكمل كلامها وفعلا بقيت في حضنه لكن الغلطة الي وليد عملها انه نسي الشباك بتاع الاوضه متوارب واي حد ممكن يكون معدي في الجنينة يشوفه وده الي حصل فعلا في نفس الوقت الي جيجي كانت فيه فحضن وليد كان جلد معدي من قدام الاوضه وتحديدا عند الشباك والمنظر من بعيد لفت نظرة قرر يتأكد ويشوف مين البنت الي في حضن وليد في مكان جوا بيته الي لي حدود وقواعد صارمة جدا .
قرب جاد من الشباك عشان يتأكد مين الي معاه لما لمح البنت الي حس انها حد يعرفه لف وراح ناحية باب الاوضه عشان يعرف مين ويحاسب وليد علي العملة المهببه دي وفي نفس اللحظة دي الي كان جاد قرب يفتح فيها الباب كانت جيجي سحبت وليد علي السرير تاني وهي في حضنه وبتطلب منه وتترجاه مايبعدش ولا يتخلي عنها مهما حصل من أجل حبهم لبعض .
رد عليها وليد بحب : انا عمري ما أبعد مقدرش ابعد عنك يا جيجي حياتي من غيرك مالهاش لازمة ولا معني .
كانت جيجي قربت علي عادل وبتحط شفايفها علي شفايفه وبتوس فيه في نفس الثانية كان دخل جاد الاوضه عند وليد وقال وهو مصدوم ومزهول من انه شاف البنت الي في حضن وليد هي جيجي .
جاد بصدمة : جيجي .
وليد وجيجي اتصدمو واتفاجأو بوجود جاد الي سبب لهم حاله من الذعر والخوف وقاموا فورا من مكانهم وملامح الرعب والفزع علي ملامحهم .
جيجي : عمي .
وليد : جاد بيه .
جاد بعصبيه وصوت عالي : انت بتعمل ايه هنا يا كلب ؟
بتعمل ايه يا واطي ياعديم الأصل يا واطي ياتربية واطية .
وليد بخوف : استني بس ياواد بيه بلاش تفهم غلط انا هشرحلك الموضوع.
جاد : هو ايه الي ما افهمهوش غلط بالظبط ماهي كل حاجة باينه وواضحة زي الشمس.
ياندل يا حيوان يا قليل الاصل يا خاين الامانه.
جيجي : بس بقي كفاية اسكتوا بقي حرام عليكم .
في الوقت ده كان جاد مسك في رقبة وليد وبدا يضربة باللكميات في وشه .
لكن جيجي حاولت انها تفض بينهم الاشتباك وتدافع عن وليد .
جاد كان بيشتمهم بأفظع وابشع الألفاظ الي ممكن تكون اتقالت .
وليد : والله بحبها وبحبها اوي كمان وبجد والله مابكدب مشاعري ليها صادقة .
جاد بغرور وتعالي : انت تطلع ايه اصلا ياكلب يا واطي عشان تحب جيجي بنت اخويا نسيت اصلك ولا ايه ده أنا مش هرحمك هخليك تتمني الموت كل لحظة انا لازم اخلص عليك .
وفعلا دار بينهم اشتباك تاني و جاد مسك وليد من رقبتة وكان هيقتله بجد .
حاول وليد انه يفلت من تحت ايديه لكن كان مسكه بكل قوته حاولت جيجي انها تدافع عن وليد وده خلاها تزق عمها بكل قوتها عشان تبعده عن وليد ويطلع يهرب منه لكن الي حصل كان صدمة ليهم لما زقته جيجي وقع علي طرف ترابيزه صغيره لكنها كانت تقيله شويه دماغه اتفتحت وحصلة نزيف حاد في نفس اللحظه وده سبب موته في ساعتها وهنا كانت الصدمة مكنش في خيالهم ان ده يحصل اصلا ولا قدرو يستوعبو الي حصل .
جيجي قعدت علي الارض وكل جسمها بيرتعش من هول الموقف والرعب والكارثة الي هتحصلهم فيما بعد لما الكل يعرف الي حصل .
في مكتب سوزي كانت قاعدة بتراجع أوراق موجوده قدامها علي سطح المكتب وفجأة خبط الباب ودخل شاب وسيم وشيك جدا .
قامت وقفت سوزي من علي مكتبها ورحبت جدا بيه .
سوزي : يا اهلا وسهلا اتفضل بس ياريت واتمنى انك تكون جاي بعد كل الوقت ده بحاجه مفيدة .
الشاب : عطاها ظرف من غير ما يقول ولا كلمة لكن ملامحه كان باين عليها الحزن.
سوزي وهي بتفتح الظرف بفتاحة الاظرف وبتطلع منه صور خلاص يا عزام تقدر تمشي انت مش محتاجة منك حاجه تاني النهارده.
الشاب بمنتهي الهدوء: تمام حضرتك استأذن انا السلام عليكم .
سوزي من كتر تركيزها نسيت ترد علي الشاب السلام واكتفت انها تهز دماغها إشارة منها علي رد التحيه عليه.