الفصل الثامن و العشرون الجزء الثاني
مر يومان و كان الجميع يستعد لليله الكبيرة فاليوم ليله الحنه لفريدة و روان و خطوبه فرحه كان الجميع يتنافسون في تحضير الاكل حتي تكن الليله ليس لها مثيل .
جلست الفتيات بأحدي الغرف كي يختارون ما يرتدوه و جلست عطر التي كانت ريم سعيده بها لأنها تعمل علي راحتها و كذلك عشقتها عطر لأنها وجدت لها طيبه فلقد علمت منذ يومين و كان ترجع بموجبه الاكل التي تكفيها هي و أخواتها.
كان البنات يشاهدون التصاميم و يصورون الشكل الذي أعجبهم كذلك كانوا نساء البيت قد أصابهم التعب فلقد كان اليومين الذين مروا كثيرين الخروج لكي يحضرون كل ما يتطلبه زواج العرائس حتي جلبوا كل شيء فلقد قسموا علي أنفسهم ورقه بالطلبات و كل فرد ذهب كي يجلب ما بالورقه .
كانت سيدة هي الأخري قد فكت الجبس و قد بدءت الحركه علي بسيط دخلت سيدة المطبخ كي تساعدهم في اعداد طعام العرائس و قامت فريدة هي و عمار بالاتفاق مع أحدي محضر الحفلات لكي يهيئه الجنينه لتلك المناسبه و علقت الانوار فأصبح بيت درويش من يراه يعتقد بأنه طاقة من الضوء من شدة الإضاءة حضرت الفتاة التي تزينهم في تلك المناسبات فلقد أصرت فريدة بأنهم جميعهم سوف يتزينون في تلك المناسبه كما حضروا الملابس التي سوف يرتدوها بليل بينما كانوا يتحدثون وجدوا إن كلاً من مني و ريم قد غلبهم النعاس فأشارت لهم فريدة بعدم الحديث و قاموا بالانسحاب واحدة تلو الأخري بينما ظلت عطر في الحجرة فلقد اوصتها ريم عدم مفارقتها مهم يكن و فهمت فريدة ذلك فتركتها معها .
بينما في الاسفل كان الرجال فقال مروان : غريبه فين ريم مش معاكم .
فأجابته فريدة : غلبها النوم فوق فقلنا نسيبها ترتاح شويه هي و مني .
فأجابها : اكيد عطر معاها .
ضحكت روان و قالت : اكيد ده مراتك مخلياها كيف ضلها أما نروح في مكان وراها عطر بالعصير و الفاكهه ده حتي البنت خافت تتحرك فقعده جنبها فوق .
ابتسم مروان و قال: بصراحة البنت عطر ده نجده كفايه شايله من عليا شويه كتير .
بينما في الاعلي تعبت عطر فغلبها النوم هي الأخري فنامت علي الأرض حتي توقظها ريم .
بينما كانت سيدة تتحرك مع النساء نفس حركتهم و بالخارج يلهون الاطفال في الجنينه فخرجت لهم و ادخلتهم البيت كي يرتاحون و كي يقدروا بأن يجلسون في الليله .
رجعت للنساء بالداخل كي تكمل مساعدة فكانت الأصناف جميعها تم تحضيرها و تجهيزها علي التسويه كما صممت فريدة علي أن لا يصنعون الحلويات و لكن سوف تجلب من خارج القصر الحلويات كي يستريحون قليلاً.
بينما كان عمار محضر الحصنه للرقص علي الطبول فكانوا الشباب يتهافتون علي أن تخرج الليله في أحسن صورة .
كما كان درويش يشرف علي الاعدادات بنفسه و قام بذبح العجول و توزيعها علي الفقراء كما لم ينسي ما يعملون عنده و قامت فاطمه بشراء ملابس لسيدة و عطر كي يحضرون المناسبات معهم .
مر اليومين عليها و لم يحضر أخيها و اصبحت لا ت ما يسد جوعها فكانت تخرج خلسه كي تجلب الاكل من القمامه كي تسد جوعها بينما كان زوجها يعلم كل تحركها و لكن كان عليه أن يعلمها درس قاسي حتي لا ترجع لما تفعله سابقاً فلقد تمادت في أذيه غيرها .
بينما جلسوا النساء بعد أن انهكهم التعب لكي يستريحون و كذلك الشباب الذين جهزوا المكان و حضروا ما سوف يتناولون فقرروا الجلوس كي يرتاحون قليل .
جاء الليل و بدء الناس في المجئ لكي يقدموا المباركات و بدء الطبل و تنافس الشباب في اللعب بالعصا و الرقص بالحصنه بينما كانت الفتيات يرتدون فساتين سهرة و يرسمون الحنه بينما كانت عطر مازالت تجلس بجانب ريم التي كانت عطر تفهمها من أول نظرة فتذهب لتجلب لها ما أرادت و كانت ريم سعيدة بها لأنها أكثر فرد يفهمها بينما كانت ثناء و الحريم يشرفون علي تقديم واجب الضيافه علي أكمل وجه .
كانت فريدة تشعر بالخوف لأول مرة لأنها مقبله علي حياة تانيه فهل سوف تقدر علي العيش في تلك الحياة؟ بينما هذا الشعور انعكس علي وجهها فلاحظته خديجة فذهبت لكي تجلس بجانبها و قالت لها : متخافيش عمار كويس و أنا عارفه انك جدعة و قادرة علي أي حاجه و كمان احنا وياكي يعني مش حتكوني لوحدك خالص افرحي فانهارده ليلتك يا قمر .
ابتسمت فريدة فتلك المرأة تشعرها دائماً بالحنان و الدفئ .
بينما كان عمار يأمل في تلك اللحظة التي سوف يملك فريدة فلقد تعب حتي وصل لتلك المرحله و أخذ يدعو الله بأن يكمل ما تبقي علي خير .
انتهت الحنه و جلس كل عريس مع عروسته بعد أن سمح لهم درويش بذلك و بالفعل جلس كل فرد يتأمل معشوقته في فتاة منهم كانت غايه في الجمال .
بينما كانوا الذين بالداخل يرتبون البيت و ينظفوه فالغد يحمل لهم الكثير .
خلد الجميع للنوم بعد ليله من التعب و لقد اعتذر ياسين علي الحضور نظراً لمرض والدته فقبل عمار الاعتذار علي أن يكون له عزومة عنده عندما يأتوا عنده فرحب بذلك علي الفور .
سعدت سيدة بتلك الليله و أخذت تدعو الله لأن يكمل لتلك العائلة فرحتها علي خير و قد فرح أطفالها فلاول مرة يحضرون شيء كهذا و عندما عادوا خلدوا للنوم دون تعب .
جاء النهار و أستيقظ الجميع و جلسوا يتناولون الفطار جميعهم ماعدا الشباب الذي أصر الجد علي عدم وجودهم كي ياخذون الفتيات راحتهم .
بينما كانت ريم تهمس بأذن عطر فتحركت علي الفور و جلبت لها ما طلبته الذي كان عبارة عن اكله موالح فنظر لها درويش و قال: بنت يا ريم الاكل ده حيتاكل هنا و دلوقتي .
نظرت له و قالت: اه يا جدي نفسي رايحه ليها و كمان ريحتها تجنن .
فاجابتها كوثر ضاحكة: ده أنا إلي حتجنن جبتي الاكل ده منين .
فاجابتها بابتسامه : عطر ربنا يخليها ليا جبته ليا علشان امبارح كنت نفسي فيه فالصلح لقتها جابته .
هنا قالت وداد : طب ايه رأيك تاخدي الجريمه ده و تطلعي بره في الهواء تأكليه .
فأجابتها و قالت بزعل: طب ايه رايكم انا حروح اكل مع مروان حبيبي هما في البيت عندنا هناك .
نظرت لها لؤلؤ و قالت: يا لهوي أنت عايز مروان يأكل من الأكل ده استحاله .
نظرت لها ريم بغيظ: بنت أنت متستفزنيش طب و الله لرايحه ليه بقي علشان تعرفي تتكلمي و أكملت و قالت: عطر هاتي الوكل ده كله و تعالي ورايا .
بينما كان مروان ينام هو و الشباب فوجئ بريحه غير لطيفه في البيت فقال : يا ساتر يا رب اه الريحه ده .
فأجابه عمار الذي أستيقظ بسبب تلك الرائحة: مش عارف شكل الصرف ضرب عندكم بس و الله ما حد جه جنب حاجه امبارح .
بينما قال معز : لا أنا اروح انام في بيتنا احسن معدتي وجعتني.
بينما قال سعد : ما كانت الدنيا تمام هو في ايه بالضبط قوم سوف يا مروان الريحه ده منين .
ذهب عمار و مروان ليروا ما تلك الرائحة التي وجدوها بأن ريم بالاسفل هي و عطر و أمامها كياس تنبعث منها الرائحه و عندما رأته قالت: كويس انك نزلت علشان عايزه اكل و بصراحه كلهم طردوني بالوكل ده .
نظر لها و قال : معلش هي الريحه ده من الكياس إلي قدامك .
هزت راسها بالايجاب و علي وجهها ابتسامه فأكمل و قال: لا ده غلط عليكي ده يتأخد يترمي في الزباله مش يتأكل.
نظرت له بغضب و قالت: مروان اقعد هنا و كل معايا احسن لك ثم نظرت للأعلي فوجدت فهد و سعد يضحكون عليها فقالت : و أنتم كمان تعالوا كلوا افتحوا نفسي علي الوكل .
ضحك عمار و معز و كريم و فهد فقال عمار : الحمد لله مش قادر اشوف نفسي بالريحه ده بليل احنا حنخرج لما تخلصوا تبقوا تحصلونا .
طلع الشباب يجري بالخارج و جلس الثلاثي بجانب ريم كي يتناولون هذا الطعام الذين أجبروا عليه بينما وضع سعد و فهد رابطه علي أنفهم كي لا يشموا تلك الرائحه بينما قالت ريم : فيه أيه أنتم جايين تأكلون و له تنكدوا عليا القعدة قوموا غوروا بره .
قام الشباب فقالت ريم : قولت ليهم أما أنت خليك زي ما أنت حتأكل معايا .
فوجئ عمار بخروج سعد و فهد فقال فهد : مروان اتأخذ رهينه يا ولاد .
ضحك الشباب و بعد قليل خرج مروان و هو غير قادر بعد ما أكد علي عطر بأن تمحي أي أثر لتلك الاكله .
بينما كانت ريم سعيدة بها لأنها شاركتها في تلك الاكله دون أن تقرف منها و بالفعل أنهت عطر كل شيء و خرجت هي و ريم عائده للقصر .
بينما طلب مروان من فهد أن يوصلها فهو غير قادر علي التحرك .
و بالفعل ذهب معهم فهد بينما قال مروان لسعد: أنتم غشتوني مقولتوش أنها بتاكل الحاجات ده .
ضحك سعد و قال: لا ده ريم لما تطلب معاها حاجه بتعملها بس الاكله ده غريبه مش عارف عرفتها من مين بس اكيد عطر ليها يد .
بينما نظر مروان لعمار و قال: بتضحك اه النهاردة حتلبس يا سيدي و وريني شطارتك .
فأجابه عمار : لا فريدة عاقلة أصلا و استحاله نفسها تروح للحاجات ده .
ضحك الشباب و عاد فهد و خبرهم بانهم عليهم الذهاب للقصر علي العصاري فجدهم قد خبره بذلك .
بينما كانت مني تتحدث قائلة: عليك حبه حاجات يا ريم غريبه .
فاجابتها ريم : مني انا مش قادره بعد ما اكلت الوكل تعبت و عايزة أريح و نظرت لعطر و قالت : يلا يا عطر علشان اطلع أريح .
سبقت عطر ريم كي تحضر لها مكان نومها .
فقالت فرحة : عطر ده حتدخل الجنه بسبب ريم مش عارفه مستحمله كل ده ازاي .
فاجابتها فريدة : ريم طيبه و عطر برضه غلبانه و شايفه أن إلي بتطلبه ريم بسيط علي إلي كانت بتعمل و بتشتغله ربنا يهدي الحال و ريم متقلبش عليها .
بينما كانت ألفت تجلس تنظر لابنتيها فاليوم سوف يرحلون عنها و كل ابنه منهم سوف يكون لها بيت خاص بيها .
فجلست بجانبها وداد و قالت : ده سنه الحياة هما إلي بيكملونا و بيكملوا مسيرتنا افرحي و سبيهم يفرحوا ثم قامت و قالت: أنا رايحه مشوار و راجعه علي طول .
خرجت وداد و ذهبت إلي سرايا غريب فوجدت الشباب بالخارج فقام معز عندما وجدها و قال: خير يا أماه في حاجه حصلت .
فأجابته بابتسامه : لا أنا جايه لفهد عايزاه فى حاجه .
و بالفعل ذهب لها فهد و تحدثوا قليل ثم خرجوا الاثنان دون أن يعلم أحد أين ذهبوا بالاضافه إلي رجوع فهد لوحده دون وداد.
جاء العصر و ذهب الولاد إلي بيت جدهم لكي يجهزون ملابسهم لارتدائها.
جاء الليل و جاء الضيوف و كانت تلك الليله تتحاكي بها فلقد كان الطعام كثير و لم يدخل أحد القصر الا وخرج مش قادر يتنفس من كثرة ما اكل و شرب و كذلك الحريم الذين كانوا يقدمون واجب الضيافه و يصممون علي جميع من يجلس أن يتناول الطعام فهذا أمر من الحاج درويش.
قدم فهد شبكه خاصة لفرح فعندما ذهبت له وداد كانت كي ينزلون لشراء شبكه العروس و قدم كريم هو الآخر الشبكه الخاصة بلؤلؤ فلقد أصرت الفتاتين علي عدم اختيار شيء و تركوا الاختيار للعرسان .
بينما كان الشباب لا يتحركون كثيراً مثل ليله أمس حتي لا يصابون بالاجهاد.
انتهي الفرح و أخذ كل عريس عروسته بينما كان كريم و فهد يحسدون معز و عمار علي أنهم تزوجوا بالفعل أما هم فعليهم الانتظار لبضعة سنين .
في غرفه عمار نظر لها و قال : أخيراً بقيتي ليا .
خجلت فريدة فرفع رأسها للأعلي و قال: لا مش عايزك اوكي رأسك مهما يكون خلينا اشوف عيونك إلي أسرتني من اول مره شوفتك .
ابتسمت فريدة و قامت رفع رأسها مما جعل عمار يشعر بالتوهان في تلك النظرات .
بينما كان معز سعيد فأخيراً هو و روان معاً بينما قالت روان : معز تفتكر النتيجه حتظهر امتي .
فأجابها : مش وقته يا حبيبتي تطلع براحتها .
فنظرت له و قالت: طب تفتكر أني حجيب مجموعة .
نظر لها و قال : لا ده النهاردة ليله العمر مش ليله التوقعات يلا غيري علشان نصلي ركعتين .
فأجابته : طب تعالي نأكل الاول .
نظر لها معز و قال: من الآخر كده مالك فيه أيه .
فأجابته بخوف: بصراحة خايفه و متوترة .
قرب منها معز و قال : أنا عمري ما حطلب منك حاجه انت مش عايزاها قومي بقي نصلي و نأكل و ننام علشان أنا كمان عايز انام .
ابتسمت له روان و قامت علي الفور بينما كان معز يعلم بان روان مازالت صغيره و عليه بأن ينتظر كي تتأقلم علي ذلك.
بينما كان مروان ينظر لريم و يحسد عمار و معز علي تلك الليله .
في الصباح ذهبت الحريم كي يطمئنوا علي العرسان بينما كان معز فهم روان ما الذي سوف تقوله بينما عندما حضرت النساء فهمت وداد من روان أن هناك شيء غير صحيح و لكنت قررت عدم التدخل لأن ما تتفوه به روان كان معز ابنها من يتحدث إذن هو من خبرها بما تقوله .
رحل الجميع بعد زيارة روان و فريدة و قرر عمار السفر لقضاء اسبوع في اسكندريه و بالفعل ذهب إلي هناك في جو من الرومانسيه و كذلك قرر معز بأن يسافر هو و روان كي تتعرف عليه أكثر و يتقربون من بعض .
سافر العرسان إلي اسكندريه و وصلوا إلي أحدي الفنادق و جلسوا في نفس الفندق و رغم ذلك كانوا لا يتقابلون الا قليل .
بينما كانت روان بدأت في التعود علي وجود معز و لقد تعلقت به و طلبت منه بأن ينزل لشراء لها وجبه من السمك و عندما نزل قامت بارتداء فستان الفرح الخاص بها و جلست تنتظره و عندما عاد ابتسم فلقد فهم الرساله التي كانت تريد أن توصلها له و بالفعل قد وصلت له الرساله و أصبحت روان زوجته منذ تلك اللحظة.
بينما مر الاسبوع بسرعة فلقد سعد العرسان بالفسح و الزيارات و رجعوا للبلد و كانت الأمهات متشوقه لرؤيه أبناءهم .
كانت الحياة تسير علي الجميع بالخير و لكن اليوم نتيجه الثانويه فكان الجميع في توتر بالاضافه إلي فقدانهم الشعور بالجوع فالخوف يسيطر عليهم .
قرر معز و فهد و كريم بجلب النتيجه و هم سوف يقومون بإعلام الفتيات بها .
دخل الشباب علي وجههم علامات الزهول مما جعل الجميع يشعرون بالرعب .
فقالت ريم : مالكم داخلين كأنكم داخين ميت لو في حاجه عفشه قولها بدال ما تلعبوا باعصابهم .
فقرر منها مروان و قال : خدي الطبق ده كوليه و ملكيش دعوة بحد ركزي بس انت في الطبق .
بينما قال كريم للؤلؤ : بصراحه انا عارف انك عملتي كل إلي يقدرك عليه ربنا بس اخر مادة و التوتر فأنت عارفه اكيد في درجات ضاعت .
نظرت له لؤلؤ و قالت : كل حاجه حلوة و اكيد ربنا رايد ليا بالخير مش شرط إلي اتمنيته الاقيه.
فقال لها كريم : علشان الكلمتين الحلوين دول مش حلعب باعصابك أنت جبتي و صمت قليل و أكمل بضحكة و قال : ٩٩ مبروك يا لؤلؤ .
نظرت له و هي غير مصدقه و قالت: كريم بتتكلم بجد و له بتهزر .
فأجابها : و الله بجد و أه النتيجه بتاعتك .
بارك الجميع للؤلؤ و سعد الجد بذلك فهي كانت حلمها تدخل الطب و ها أصبح حلمها حقيقه .
بينما قال فهد : بصي يا فرحة أنا مش حلف وادور عليكي حتي لو مجبتيش مجموع حتجوزك فالمجموعه مش فارق بس برضه أنا عايز مراتي تكون احسن مني علشان كده جبتي ٩٨ مبروك يا قمري .
هلل الجميع و باركوا لها بينما كانت ريم علي أعصابها و علم ذلك معز فقال: طبعاً فاضل مرتي علشان تعرف النتيجه أنا بقي خلاص اتجوزت يعني مش حتفرق مع مرتي حاجه واصل في النتيجه و إلي معرفتش تعمله في العلام حتعمله في بيتنا لولادنا بس سبق و كنت وعدت عمي بان كتب كتابنا مش حيأثر عليها و الحمد لله مراتي شرفتني و جابت ٩٨,٣ مبروك يا حبيبتي.
و بارك لها الجميع أيضا بينما قالت ألفت : و أبني الحيله عمل أيه .
نظر لها كريم و قال: بدال خطيبتي نجحت يبقي حلمي و حلمها واحد هي تذاكر و تنجح و إلي هي حتوصل له اعتبر نفسي وصلت ليه .
هنا نظر له معز و قال: يا بني بلاش لعب باعصابهم و نظر لألفت و أكمل متخافيش يا خاله جاب ٩٧,٥ .
هنا الجميع الولاد و أمر الجد بذبح عجول و تفريقها علي الغلابه فاحفاده سوف ينتقلون إلي مرحله أخري تعمل علي رفع مكانتهم و تحديد هدفهم في الحياة .
كانت السعادة تغمر البيوت و قد تشبعت الجدران بتلك السعادة فيكفي ما وجدوه من أحزان ليمحي الله كل ذلك في لحظة .
الاحفاد حيوصلوا ليه كل ده سنعرفه الفصل القادم.
جلست الفتيات بأحدي الغرف كي يختارون ما يرتدوه و جلست عطر التي كانت ريم سعيده بها لأنها تعمل علي راحتها و كذلك عشقتها عطر لأنها وجدت لها طيبه فلقد علمت منذ يومين و كان ترجع بموجبه الاكل التي تكفيها هي و أخواتها.
كان البنات يشاهدون التصاميم و يصورون الشكل الذي أعجبهم كذلك كانوا نساء البيت قد أصابهم التعب فلقد كان اليومين الذين مروا كثيرين الخروج لكي يحضرون كل ما يتطلبه زواج العرائس حتي جلبوا كل شيء فلقد قسموا علي أنفسهم ورقه بالطلبات و كل فرد ذهب كي يجلب ما بالورقه .
كانت سيدة هي الأخري قد فكت الجبس و قد بدءت الحركه علي بسيط دخلت سيدة المطبخ كي تساعدهم في اعداد طعام العرائس و قامت فريدة هي و عمار بالاتفاق مع أحدي محضر الحفلات لكي يهيئه الجنينه لتلك المناسبه و علقت الانوار فأصبح بيت درويش من يراه يعتقد بأنه طاقة من الضوء من شدة الإضاءة حضرت الفتاة التي تزينهم في تلك المناسبات فلقد أصرت فريدة بأنهم جميعهم سوف يتزينون في تلك المناسبه كما حضروا الملابس التي سوف يرتدوها بليل بينما كانوا يتحدثون وجدوا إن كلاً من مني و ريم قد غلبهم النعاس فأشارت لهم فريدة بعدم الحديث و قاموا بالانسحاب واحدة تلو الأخري بينما ظلت عطر في الحجرة فلقد اوصتها ريم عدم مفارقتها مهم يكن و فهمت فريدة ذلك فتركتها معها .
بينما في الاسفل كان الرجال فقال مروان : غريبه فين ريم مش معاكم .
فأجابته فريدة : غلبها النوم فوق فقلنا نسيبها ترتاح شويه هي و مني .
فأجابها : اكيد عطر معاها .
ضحكت روان و قالت : اكيد ده مراتك مخلياها كيف ضلها أما نروح في مكان وراها عطر بالعصير و الفاكهه ده حتي البنت خافت تتحرك فقعده جنبها فوق .
ابتسم مروان و قال: بصراحة البنت عطر ده نجده كفايه شايله من عليا شويه كتير .
بينما في الاعلي تعبت عطر فغلبها النوم هي الأخري فنامت علي الأرض حتي توقظها ريم .
بينما كانت سيدة تتحرك مع النساء نفس حركتهم و بالخارج يلهون الاطفال في الجنينه فخرجت لهم و ادخلتهم البيت كي يرتاحون و كي يقدروا بأن يجلسون في الليله .
رجعت للنساء بالداخل كي تكمل مساعدة فكانت الأصناف جميعها تم تحضيرها و تجهيزها علي التسويه كما صممت فريدة علي أن لا يصنعون الحلويات و لكن سوف تجلب من خارج القصر الحلويات كي يستريحون قليلاً.
بينما كان عمار محضر الحصنه للرقص علي الطبول فكانوا الشباب يتهافتون علي أن تخرج الليله في أحسن صورة .
كما كان درويش يشرف علي الاعدادات بنفسه و قام بذبح العجول و توزيعها علي الفقراء كما لم ينسي ما يعملون عنده و قامت فاطمه بشراء ملابس لسيدة و عطر كي يحضرون المناسبات معهم .
مر اليومين عليها و لم يحضر أخيها و اصبحت لا ت ما يسد جوعها فكانت تخرج خلسه كي تجلب الاكل من القمامه كي تسد جوعها بينما كان زوجها يعلم كل تحركها و لكن كان عليه أن يعلمها درس قاسي حتي لا ترجع لما تفعله سابقاً فلقد تمادت في أذيه غيرها .
بينما جلسوا النساء بعد أن انهكهم التعب لكي يستريحون و كذلك الشباب الذين جهزوا المكان و حضروا ما سوف يتناولون فقرروا الجلوس كي يرتاحون قليل .
جاء الليل و بدء الناس في المجئ لكي يقدموا المباركات و بدء الطبل و تنافس الشباب في اللعب بالعصا و الرقص بالحصنه بينما كانت الفتيات يرتدون فساتين سهرة و يرسمون الحنه بينما كانت عطر مازالت تجلس بجانب ريم التي كانت عطر تفهمها من أول نظرة فتذهب لتجلب لها ما أرادت و كانت ريم سعيدة بها لأنها أكثر فرد يفهمها بينما كانت ثناء و الحريم يشرفون علي تقديم واجب الضيافه علي أكمل وجه .
كانت فريدة تشعر بالخوف لأول مرة لأنها مقبله علي حياة تانيه فهل سوف تقدر علي العيش في تلك الحياة؟ بينما هذا الشعور انعكس علي وجهها فلاحظته خديجة فذهبت لكي تجلس بجانبها و قالت لها : متخافيش عمار كويس و أنا عارفه انك جدعة و قادرة علي أي حاجه و كمان احنا وياكي يعني مش حتكوني لوحدك خالص افرحي فانهارده ليلتك يا قمر .
ابتسمت فريدة فتلك المرأة تشعرها دائماً بالحنان و الدفئ .
بينما كان عمار يأمل في تلك اللحظة التي سوف يملك فريدة فلقد تعب حتي وصل لتلك المرحله و أخذ يدعو الله بأن يكمل ما تبقي علي خير .
انتهت الحنه و جلس كل عريس مع عروسته بعد أن سمح لهم درويش بذلك و بالفعل جلس كل فرد يتأمل معشوقته في فتاة منهم كانت غايه في الجمال .
بينما كانوا الذين بالداخل يرتبون البيت و ينظفوه فالغد يحمل لهم الكثير .
خلد الجميع للنوم بعد ليله من التعب و لقد اعتذر ياسين علي الحضور نظراً لمرض والدته فقبل عمار الاعتذار علي أن يكون له عزومة عنده عندما يأتوا عنده فرحب بذلك علي الفور .
سعدت سيدة بتلك الليله و أخذت تدعو الله لأن يكمل لتلك العائلة فرحتها علي خير و قد فرح أطفالها فلاول مرة يحضرون شيء كهذا و عندما عادوا خلدوا للنوم دون تعب .
جاء النهار و أستيقظ الجميع و جلسوا يتناولون الفطار جميعهم ماعدا الشباب الذي أصر الجد علي عدم وجودهم كي ياخذون الفتيات راحتهم .
بينما كانت ريم تهمس بأذن عطر فتحركت علي الفور و جلبت لها ما طلبته الذي كان عبارة عن اكله موالح فنظر لها درويش و قال: بنت يا ريم الاكل ده حيتاكل هنا و دلوقتي .
نظرت له و قالت: اه يا جدي نفسي رايحه ليها و كمان ريحتها تجنن .
فاجابتها كوثر ضاحكة: ده أنا إلي حتجنن جبتي الاكل ده منين .
فاجابتها بابتسامه : عطر ربنا يخليها ليا جبته ليا علشان امبارح كنت نفسي فيه فالصلح لقتها جابته .
هنا قالت وداد : طب ايه رأيك تاخدي الجريمه ده و تطلعي بره في الهواء تأكليه .
فأجابتها و قالت بزعل: طب ايه رايكم انا حروح اكل مع مروان حبيبي هما في البيت عندنا هناك .
نظرت لها لؤلؤ و قالت: يا لهوي أنت عايز مروان يأكل من الأكل ده استحاله .
نظرت لها ريم بغيظ: بنت أنت متستفزنيش طب و الله لرايحه ليه بقي علشان تعرفي تتكلمي و أكملت و قالت: عطر هاتي الوكل ده كله و تعالي ورايا .
بينما كان مروان ينام هو و الشباب فوجئ بريحه غير لطيفه في البيت فقال : يا ساتر يا رب اه الريحه ده .
فأجابه عمار الذي أستيقظ بسبب تلك الرائحة: مش عارف شكل الصرف ضرب عندكم بس و الله ما حد جه جنب حاجه امبارح .
بينما قال معز : لا أنا اروح انام في بيتنا احسن معدتي وجعتني.
بينما قال سعد : ما كانت الدنيا تمام هو في ايه بالضبط قوم سوف يا مروان الريحه ده منين .
ذهب عمار و مروان ليروا ما تلك الرائحة التي وجدوها بأن ريم بالاسفل هي و عطر و أمامها كياس تنبعث منها الرائحه و عندما رأته قالت: كويس انك نزلت علشان عايزه اكل و بصراحه كلهم طردوني بالوكل ده .
نظر لها و قال : معلش هي الريحه ده من الكياس إلي قدامك .
هزت راسها بالايجاب و علي وجهها ابتسامه فأكمل و قال: لا ده غلط عليكي ده يتأخد يترمي في الزباله مش يتأكل.
نظرت له بغضب و قالت: مروان اقعد هنا و كل معايا احسن لك ثم نظرت للأعلي فوجدت فهد و سعد يضحكون عليها فقالت : و أنتم كمان تعالوا كلوا افتحوا نفسي علي الوكل .
ضحك عمار و معز و كريم و فهد فقال عمار : الحمد لله مش قادر اشوف نفسي بالريحه ده بليل احنا حنخرج لما تخلصوا تبقوا تحصلونا .
طلع الشباب يجري بالخارج و جلس الثلاثي بجانب ريم كي يتناولون هذا الطعام الذين أجبروا عليه بينما وضع سعد و فهد رابطه علي أنفهم كي لا يشموا تلك الرائحه بينما قالت ريم : فيه أيه أنتم جايين تأكلون و له تنكدوا عليا القعدة قوموا غوروا بره .
قام الشباب فقالت ريم : قولت ليهم أما أنت خليك زي ما أنت حتأكل معايا .
فوجئ عمار بخروج سعد و فهد فقال فهد : مروان اتأخذ رهينه يا ولاد .
ضحك الشباب و بعد قليل خرج مروان و هو غير قادر بعد ما أكد علي عطر بأن تمحي أي أثر لتلك الاكله .
بينما كانت ريم سعيدة بها لأنها شاركتها في تلك الاكله دون أن تقرف منها و بالفعل أنهت عطر كل شيء و خرجت هي و ريم عائده للقصر .
بينما طلب مروان من فهد أن يوصلها فهو غير قادر علي التحرك .
و بالفعل ذهب معهم فهد بينما قال مروان لسعد: أنتم غشتوني مقولتوش أنها بتاكل الحاجات ده .
ضحك سعد و قال: لا ده ريم لما تطلب معاها حاجه بتعملها بس الاكله ده غريبه مش عارف عرفتها من مين بس اكيد عطر ليها يد .
بينما نظر مروان لعمار و قال: بتضحك اه النهاردة حتلبس يا سيدي و وريني شطارتك .
فأجابه عمار : لا فريدة عاقلة أصلا و استحاله نفسها تروح للحاجات ده .
ضحك الشباب و عاد فهد و خبرهم بانهم عليهم الذهاب للقصر علي العصاري فجدهم قد خبره بذلك .
بينما كانت مني تتحدث قائلة: عليك حبه حاجات يا ريم غريبه .
فاجابتها ريم : مني انا مش قادره بعد ما اكلت الوكل تعبت و عايزة أريح و نظرت لعطر و قالت : يلا يا عطر علشان اطلع أريح .
سبقت عطر ريم كي تحضر لها مكان نومها .
فقالت فرحة : عطر ده حتدخل الجنه بسبب ريم مش عارفه مستحمله كل ده ازاي .
فاجابتها فريدة : ريم طيبه و عطر برضه غلبانه و شايفه أن إلي بتطلبه ريم بسيط علي إلي كانت بتعمل و بتشتغله ربنا يهدي الحال و ريم متقلبش عليها .
بينما كانت ألفت تجلس تنظر لابنتيها فاليوم سوف يرحلون عنها و كل ابنه منهم سوف يكون لها بيت خاص بيها .
فجلست بجانبها وداد و قالت : ده سنه الحياة هما إلي بيكملونا و بيكملوا مسيرتنا افرحي و سبيهم يفرحوا ثم قامت و قالت: أنا رايحه مشوار و راجعه علي طول .
خرجت وداد و ذهبت إلي سرايا غريب فوجدت الشباب بالخارج فقام معز عندما وجدها و قال: خير يا أماه في حاجه حصلت .
فأجابته بابتسامه : لا أنا جايه لفهد عايزاه فى حاجه .
و بالفعل ذهب لها فهد و تحدثوا قليل ثم خرجوا الاثنان دون أن يعلم أحد أين ذهبوا بالاضافه إلي رجوع فهد لوحده دون وداد.
جاء العصر و ذهب الولاد إلي بيت جدهم لكي يجهزون ملابسهم لارتدائها.
جاء الليل و جاء الضيوف و كانت تلك الليله تتحاكي بها فلقد كان الطعام كثير و لم يدخل أحد القصر الا وخرج مش قادر يتنفس من كثرة ما اكل و شرب و كذلك الحريم الذين كانوا يقدمون واجب الضيافه و يصممون علي جميع من يجلس أن يتناول الطعام فهذا أمر من الحاج درويش.
قدم فهد شبكه خاصة لفرح فعندما ذهبت له وداد كانت كي ينزلون لشراء شبكه العروس و قدم كريم هو الآخر الشبكه الخاصة بلؤلؤ فلقد أصرت الفتاتين علي عدم اختيار شيء و تركوا الاختيار للعرسان .
بينما كان الشباب لا يتحركون كثيراً مثل ليله أمس حتي لا يصابون بالاجهاد.
انتهي الفرح و أخذ كل عريس عروسته بينما كان كريم و فهد يحسدون معز و عمار علي أنهم تزوجوا بالفعل أما هم فعليهم الانتظار لبضعة سنين .
في غرفه عمار نظر لها و قال : أخيراً بقيتي ليا .
خجلت فريدة فرفع رأسها للأعلي و قال: لا مش عايزك اوكي رأسك مهما يكون خلينا اشوف عيونك إلي أسرتني من اول مره شوفتك .
ابتسمت فريدة و قامت رفع رأسها مما جعل عمار يشعر بالتوهان في تلك النظرات .
بينما كان معز سعيد فأخيراً هو و روان معاً بينما قالت روان : معز تفتكر النتيجه حتظهر امتي .
فأجابها : مش وقته يا حبيبتي تطلع براحتها .
فنظرت له و قالت: طب تفتكر أني حجيب مجموعة .
نظر لها و قال : لا ده النهاردة ليله العمر مش ليله التوقعات يلا غيري علشان نصلي ركعتين .
فأجابته : طب تعالي نأكل الاول .
نظر لها معز و قال: من الآخر كده مالك فيه أيه .
فأجابته بخوف: بصراحة خايفه و متوترة .
قرب منها معز و قال : أنا عمري ما حطلب منك حاجه انت مش عايزاها قومي بقي نصلي و نأكل و ننام علشان أنا كمان عايز انام .
ابتسمت له روان و قامت علي الفور بينما كان معز يعلم بان روان مازالت صغيره و عليه بأن ينتظر كي تتأقلم علي ذلك.
بينما كان مروان ينظر لريم و يحسد عمار و معز علي تلك الليله .
في الصباح ذهبت الحريم كي يطمئنوا علي العرسان بينما كان معز فهم روان ما الذي سوف تقوله بينما عندما حضرت النساء فهمت وداد من روان أن هناك شيء غير صحيح و لكنت قررت عدم التدخل لأن ما تتفوه به روان كان معز ابنها من يتحدث إذن هو من خبرها بما تقوله .
رحل الجميع بعد زيارة روان و فريدة و قرر عمار السفر لقضاء اسبوع في اسكندريه و بالفعل ذهب إلي هناك في جو من الرومانسيه و كذلك قرر معز بأن يسافر هو و روان كي تتعرف عليه أكثر و يتقربون من بعض .
سافر العرسان إلي اسكندريه و وصلوا إلي أحدي الفنادق و جلسوا في نفس الفندق و رغم ذلك كانوا لا يتقابلون الا قليل .
بينما كانت روان بدأت في التعود علي وجود معز و لقد تعلقت به و طلبت منه بأن ينزل لشراء لها وجبه من السمك و عندما نزل قامت بارتداء فستان الفرح الخاص بها و جلست تنتظره و عندما عاد ابتسم فلقد فهم الرساله التي كانت تريد أن توصلها له و بالفعل قد وصلت له الرساله و أصبحت روان زوجته منذ تلك اللحظة.
بينما مر الاسبوع بسرعة فلقد سعد العرسان بالفسح و الزيارات و رجعوا للبلد و كانت الأمهات متشوقه لرؤيه أبناءهم .
كانت الحياة تسير علي الجميع بالخير و لكن اليوم نتيجه الثانويه فكان الجميع في توتر بالاضافه إلي فقدانهم الشعور بالجوع فالخوف يسيطر عليهم .
قرر معز و فهد و كريم بجلب النتيجه و هم سوف يقومون بإعلام الفتيات بها .
دخل الشباب علي وجههم علامات الزهول مما جعل الجميع يشعرون بالرعب .
فقالت ريم : مالكم داخلين كأنكم داخين ميت لو في حاجه عفشه قولها بدال ما تلعبوا باعصابهم .
فقرر منها مروان و قال : خدي الطبق ده كوليه و ملكيش دعوة بحد ركزي بس انت في الطبق .
بينما قال كريم للؤلؤ : بصراحه انا عارف انك عملتي كل إلي يقدرك عليه ربنا بس اخر مادة و التوتر فأنت عارفه اكيد في درجات ضاعت .
نظرت له لؤلؤ و قالت : كل حاجه حلوة و اكيد ربنا رايد ليا بالخير مش شرط إلي اتمنيته الاقيه.
فقال لها كريم : علشان الكلمتين الحلوين دول مش حلعب باعصابك أنت جبتي و صمت قليل و أكمل بضحكة و قال : ٩٩ مبروك يا لؤلؤ .
نظرت له و هي غير مصدقه و قالت: كريم بتتكلم بجد و له بتهزر .
فأجابها : و الله بجد و أه النتيجه بتاعتك .
بارك الجميع للؤلؤ و سعد الجد بذلك فهي كانت حلمها تدخل الطب و ها أصبح حلمها حقيقه .
بينما قال فهد : بصي يا فرحة أنا مش حلف وادور عليكي حتي لو مجبتيش مجموع حتجوزك فالمجموعه مش فارق بس برضه أنا عايز مراتي تكون احسن مني علشان كده جبتي ٩٨ مبروك يا قمري .
هلل الجميع و باركوا لها بينما كانت ريم علي أعصابها و علم ذلك معز فقال: طبعاً فاضل مرتي علشان تعرف النتيجه أنا بقي خلاص اتجوزت يعني مش حتفرق مع مرتي حاجه واصل في النتيجه و إلي معرفتش تعمله في العلام حتعمله في بيتنا لولادنا بس سبق و كنت وعدت عمي بان كتب كتابنا مش حيأثر عليها و الحمد لله مراتي شرفتني و جابت ٩٨,٣ مبروك يا حبيبتي.
و بارك لها الجميع أيضا بينما قالت ألفت : و أبني الحيله عمل أيه .
نظر لها كريم و قال: بدال خطيبتي نجحت يبقي حلمي و حلمها واحد هي تذاكر و تنجح و إلي هي حتوصل له اعتبر نفسي وصلت ليه .
هنا نظر له معز و قال: يا بني بلاش لعب باعصابهم و نظر لألفت و أكمل متخافيش يا خاله جاب ٩٧,٥ .
هنا الجميع الولاد و أمر الجد بذبح عجول و تفريقها علي الغلابه فاحفاده سوف ينتقلون إلي مرحله أخري تعمل علي رفع مكانتهم و تحديد هدفهم في الحياة .
كانت السعادة تغمر البيوت و قد تشبعت الجدران بتلك السعادة فيكفي ما وجدوه من أحزان ليمحي الله كل ذلك في لحظة .
الاحفاد حيوصلوا ليه كل ده سنعرفه الفصل القادم.