الفصل السادس

الفصل السادس من غفران قلب
بقلمي نيفين بكر
متابعه لماحدث
تغيرت ملامح مهجة للاحراج من معاملته وقالت وهي تنهض ..انا اسفه انا انا هطلع فوق وفرت مسرعه من امامهم
رحمه بحزن عليها ...انا هطلعلها اطيب خاطرها
وصعدت ورائها
شريف بحده ..ايه اللي عملته داا ينفع زعلت البنت كداا
احمد بعصبيه ..ماتزعل ولا تتفلق انتي عاملين ليها اهتمام اوي كدا ليه
مي بلوم ...بردو ي احمد عيب البنت ضيفه تعمل كدا فيها مايصحش
احمد متاسفا ..انا اسف ي بابا انا بس ف حاجة ف الشغل مضيقاني مش عارف اتنرفزت كدا ليه
شريف...المفروض مش تتاسف ليا المفروض تتاسف للبنت اللي زعلتها واحرجتها قدمنا
احمد ...ننننننعم اتاسفلها
شريف ..ايوة واعمل حسابك هتروح معاها الكليه عشان هتكون ولي الامر عنها لاني مش فاضي
احمد بتهكم ...يعني انا اللي قاضي!!!
شريف وهو يمسح عل فمه بالمنديل
اللي عندي قولته ثم توجه بالكلام ل مي
من فضلك هاتيلي فنجان القهوه ف اوضه المكتب . وترك احمد لغليانه من الغيظ فهو يريد الابتعاد عنها
لايريد التفكير بها.  فكلما ابتعد عنها  اتته  من حيث لا يحتسب

في الصعيد عند اهل سلمي
كان يستعدون لاتمام زواجهم المزعوم
كان الاهل والمعارف حاضرين وايضا شيخ القريه المكلف باتمام الزواج
احضر لهم الاوراق المطلوب توقعيها
وقدمها ل سليم وسلمي  للتوقيع عليها
الشيخ ..الورق داا مش هيتسجل رسمي غير لما البنت تتم 18سنه القانون بيقول إكده بس الورقه العرفي دي تثبت انها مرتك وانت جوزها وكمان متسجل ف الشهر العقاري
اوما لهم سليم بالموافقه وقال لابوها
انا هاخد سلمي وها مشي  عشان مش هقدر اتاخر عل شغلي اكتر من كدااا
عبد الكريم ..طب بيتوو الليله وامشو
سليم وهو يكتم غيظه
لاء مش هينفع انا اتاخرت بقالي يومين هنا
عبد الجليل متدخلا ...خلاص ي عبد الكريم عشان الراجل مايتاخرش عل شغله
وان شاء الله اول ما سلمي تتم 18سنه هنجيك عشان تكتب عليها  رسمي
باذن الله قالها سليم بلا مبالاه وقال ...يلا بينا ي سلمي
القت السلام عليهم وغادرت مع سليم ....
بعد كام ساعه وصلو البنايه التي يسكن بها وصعدوو
بعد ان قفل الباب
سليم ... انا هغير وهروح الشغل ويارب  مااتاخدش جزاء
لانه ممكن ياجلي سفري
سلمي ..ان شاء الله ربنا ييسرلك امرك مهو مش معقول تسترني وتنضر
نظر لها بنظرات مبهمه وقال انا داخل اغير ونازل

سلمي استني هحضرلك هدومك
سليم بحدة ..بصي ي بنت الناس عشان نكون عل نور
انا اول مااوصل اسكندريه هطلقكك سامعه انا بحب بنت عمي وهي كمان و.....
سلمي مقتطعه كلامه ...سليم بييه حضرتك فهمتني غلط والله ،ربنا يعلم انت كيف اخوي بالتمام يعني كان قصدي اني اقدملك خدمه
سليم وهو يحاول قدر الامكان التحكم ف غضبه ....انامش عاوز منك خدمات
سلمي بابتسامه رغم فظاظته معها
حقك تضايق مني انا عارفه بس والله ا نا  نزلت اجيب
حاجة من السوبر ماركت ولقيت ابن عمي ف وشي
داريت نفسي عنيه اتاريه كان متعقب طريقي
والله ي سليم بييه انا ماكنت عوزة كل دا يحصل يعني حضرتك تعمل معاي جميله ارده بالعفش ابدا والله
سليم وهو يمسح علي وجهه  ...خلاص ي سلمي اللي حصل حصل بس بردو بعرفك اللي هيحصل
حاضر ي بيه اللي تشوفو ولو رجعت ف كلامك وعوزني امشي حقك ووالله ماهكون زعلانه
حضرتك هترجع مش هتلاقيني ف البيت
لا طبعا انا انا ماقولتش كدا انا وعدتك هقف معاكي لما تولدي باذن الله وتقدري تشتغلي وتقدري تتحملي مسؤليه نفسك
سلمي بامتنان ..ربنا يبارك ف عمرك ويراضيك ويخليلك لكل حبايبك
نظر لّهًاَْ ا دون كلام وتركها وتوجه صوب غرفتها ليبدل ملابسه ويذهب الي عمله .....
، ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد اسبوع
كانت وعد مشغوله هي وسيلا بشراء مايلزمهم لحفل عقد قران سيلا وسليم، وزوج وعد وعز
اما عن ادم فبعد بطوله الجمهوريه فهو يستعد الان للسفر مع المنتخب للقاء ودي في لبنان  قبل البداء في التمهيد لبطوله العالم للشباب المقامه بالقاهرة
اما عن سليم الذي كان يتصل كل يوم عل سيلا للاطمئنان عليها
هي وامه واخواته
اما ادهم فكما هو بداخله شئ يكبر كل يوم ل رحمه ولكنه يكابر
عز صدق وعده مع والده وغير جميع ارقامه
حتي الاماكن التي كان يتردد عليها لم يعد يزورها ابدا
اما عن احمد فكما هو يتعامل مع مهجه بحده وعصبيه مفرطه حتي  جاء موعد ذهابها للجامعه
وذهب معها احمد حتي يكون ولي الامر انابه عن والده
دخل عل مكتب شؤن الطلبه ووقع الاوراق المطلوبه منه
كان يتعمال معها بجديه
بعد مااتم مهمته قال لها
زي ماقولتلك مفيش صحبات ومفيش خروج الا بامري او بامر عمك شريف
مفيش حد ياخد رقمك سامعه
اومات هي راسها بايجاب
ثم اخذ منها هاتفها ودون عليه رقمه
رقمي معاكي لو ف اي حاجة اتصلي عليا
وان شاء الله  كل يوم هوصلك انتي ورحمه ولو هترووحي قبلي هبعتلك العربيه بالسواق
اومأت راسها ايضا
زفر هو ووضع نظارته وهم ليغادر الا انها اوقفته
باشمهندس احمد انا متشكره لاهتمامك ...
قاطعها هو بصرامه وقال
انا مش مهتم بيكي انتي امانه عندنا انا بوفي بوعدي للحج زهران مش اكتر ماتخليش مخك يروح لبعيد
مهجة بحزن ..علي فكرة انا بشكرك مش اكتر ومخي مارحش لبعيد ولا حاجة
وعوزة اعرف ..حضرتك بتتعامل معايا إكده ليه لو مضايق مني انا ممكن اقعد ف بيت الطلبات وهتبقي قريبه من الجامعه يعني مش هحتاج موصلات وشكرا لكرم ضيافتكم
وهمت لتذهب الا انه امسكها من ساعدها بقوة وهو يهدر بها  بتهكم ....
اها قولتيلي بقي تيجي معايا من الصعيد والراجل الطيب مفكر انك عندنا وانتي بقي تقعدي يومين وتعملي اي حجة
عشان تروحي مبيت الطلبه
ومايبقاش في رقيب عليكي عشان تبقي علي حل شعرك مش كداااا
ايييه اللي بتقولوا دااا انا مااسمحلكش
قالتها وهي تنفض  عنها يده ...
احمد بغضب ظاهر وهي يميل عليها ..... اللي بقولوا يتنفذ من غير نقاش
ولهجتك تتغير معايا  ساااامعه
انكمشت عل نفسها  ورمشت عده مرات بخوف من نبرته
وقال اتفضلي ادخلي يلا وعل الساعه
3 لو ورايا حاجة هبعتلك السواق .ثم وضع نظارته
وتركها وذهب قبل ان ترود عليه
وقفت هي مكانها تنظر للفراغ الذي خلفه
وقالت ف نفسها ...ابو شكلك شبه الاشكيف
وجدت من يطبطب عل كتفها  من الخلف قائله بهيام ...
القمر اللي كان معاكي داا اخوكي ولا خطيبك
لالا مش اخويا ....قالتها مهجة بتسرع ...
الفتاه ...هيييح ي بختك دا قمور اوي اوي
مهجة وهي بملامح ممتعضه ...جوي جوي
ثم انتبهت عليها ...ايه قمور دي عيب إكده
الفتاه بابتسامه... حقك تغيري عليه انا لو منك اعمل كدا واكتر
ثم مدت يدها وقالت ..اعرفك بنفسي رانيا وانتي
مهجة ....قالتها وهي تمد يدها لتبادلها السلام ... ...  .
، ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فُ مٌگٍتٍب عزُ دخلّتٍ اَْلّسگٍيِرتٍيِرهً بعد اَْنَ اَْستٍأذٍنَتٍ
مٌستٍر عزُ فُيِ واَْحًد عاَْوزُ يِقاَْبلّگٍ ضروريِ
عزُ مٌستٍفُهًمٌاَْ ..مٌقاَْلّش اَْسمٌهً اَْيِ
اَْلّسكرتيرة .،اَْسمٌهً يوسف  اَْلّجُويِنَيِ يِ فُنَدمٌ وداَْاَْاَْ اَْلّگٍاَْرتٍ بتٍاَْعهً
عزُ وهًو يِقفُ اَْيِوهً تٍمٌاَْمٌ خلّيِهً يِتٍفُضلّ
دخلّ عاصم  بعد اَْلّقاَْء اَْلّتٍحًيِهً واَْلّسلّاَْمٌ
عز بترحاب ...اتفضل ي عاصم  بيه
يوسف بوقار ..شكرا ي عز بيه ولو اني افضل ااننا نشيل الالقاب قالها وهو يجلس ....
عز بابتسامه ودوده ..طبعا اكيد
عاصم ...  بابتسامه لا تظهر الخبث الذي بداخله
...انت تعرف اننا قرايب

عز ..بجد ..ازاي حضرتك اسمك الجويني وانا من عيله المهدي
مهو انا كمان من عيله ال  مهدي بردوو 
عز ...باستفسار ..ازاي مش فاهم
عاصم.......انا ابقي ابن عمتكم
عز ...عمتنا احنا مالناش عمات اصلا
عاصم... الموضوع يطول شرحة
عمر فريد المهدي يبقي خالي انا ابن سهير  فريد سليم المهدي
عز ..اهلا اهلا دا عمي وبابا فيفرحوا  جدااا
هي فين عمتي .
عاصم ...اتوفت من 10سنين
عز بحزن ..الله يرحمها
عاصم .. اامين ....المهم انا كنت جاي اعمل شراكة بين الشركتين
عز مقتطعه  قبل الشراكة والشغل انت لازم تيجي تتغداا معانا
عاصم٠ با عتراض ..لالا مفيش داعي
عز باصرار ...لا ازاي مفيش داعي انت ماتعرفش كل اللي في البيت هيفرحوا ازاي
ثم قام من مكانه وقال يلا بينا وبعدين نبقي نتكلم في الشغل مع بابا في مكتبه ب الفيلا هناك
عاصم وهو يتظاهر بقله حيله أمام اصرار عز
فهذا ما كان يسعي اليه
اوك زي ماتحب
ليذهبوا الي فيلا فهد .......
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في فيلا فهد
في غرفه المكتب
دخلت ملك عليه كالاعصار وقالت
الحقني ي فهد
فهد بفزع عليها ...ملك... حبيبتي.. ف ايه مالك
ملك بعصبيه ...ابنك عاوز يسافر لبنان
فهد وهو يستغفر في سره  ...كدا ي ملك خضتيني وفيها ايه لما يسافر
ملك بتهكم .....فيها ايه يعني ايه فيها ايه لا انا مش موافقه وبعدين ازاي يحضر باسبوره من كام يوم ومايقوليش

دخل ادم وقال  ي امي ي حبيبتي اسمعيني بس
ملك بعند نوعا ما ..لا ي ادم مش هسمعك ومفيش سفر
فهد وهو يهدأها ....استني انتي ي حبيبتي لما نسمعه ثم توجه بالسؤال لادم
فهد ...السفر دا كام يوم وليه
ادام ...باذن الله اسبوع او ااقل هو لقاء ودي مع ابطال المنتخب  هناك  اللي ان شاء الله هيشاركو في البطوله العربيه اللي جايه....
فهد متفهما  ...تمام باذن الله ي حبيبي ربنا يوفقك
ملك متدخله ف الحديث  بعصبيه ...هو انا جيباه هنا عشان تقولوا تمام باذن الله ربنا يوفقك ....
فهد ...طيب ف ايه فهميني
ملك .....انا مش عوزاه يسافر لواحده
أدم بود ...مهو ي حبيبتي ضروري اسافر عشان المباراة الوديه دي هتنفعني جدااا في البطوله اللي جايه ......
ملك بعصبيه نوعا ماا  ..بردو لا ..انت لما بيكون ف بطوله هنا كلنا بنكون معاك ببقي مطمنه لكن هتبقي لوحدك لالا مش هتسافر ي ادم
فهد وهو يقترب منها ..ي حبيبتي  هو مش هيكون لواحده
هيكون معاه المنتخب وطاقم المدربين 
ملك ومازالت علي عندها   ..بردو لا
ادم.... ي حبيبتي اسمعيني مش ادهم وسليم وكمان عز   بيسافر لوحدهم في شغل
ملك ..لا ادهم  بيكون معاه احمد وسليم وعز كبار  عنك  وبيعرف يصرف اموره لكن انت هتروح تلعب مباره افرض تعبت ولا حصل حاجة ....
اقترب منها وقبل اعلي راسها وقال بود ..ي ست الكل ماتخافيش عليا ابنك بطل وبعدين انا معايا الفريق كله
اقترب فهد منهم بغيره وابعد ادم عنها واخذها هو بين اضلعه وهو يقول بغيره مضحكه ...ابعد انت يلا
ويلاااا روح دلوقت وانا هقنعها
آدم ....ي بابا انا عاوز احضر شنطتي انا هسافر بعد العشا  مفيش وقت ومش عاوز امشي وهي زعلانه
فهد..... باذن الله يلا روح حضر حالك قالها وهو يغمز له
ملك وهي تهرول وراءه ومن وراءها فهد  ... ولد خد هنا
اسرع ادم لغرفته لتحضير حقيبته
اما عنها
.كدا ي فهد بتخلي الولد يسافر لوحده وبتساعده يكسر كلامي
طب ايه  رأيك بقي هسافر معاه
فهد ...نننننعم  تسافري ....تسافري  فين
ملك ....هسافر مع ادم
فهد ....وانا  انا هتسيبيني لواحدي
ملك ...ايوة انت هتبقي هنا ومعاك الولاد لكن هو حبيبي هيسافر لوحده عمره ماعملها .... وهيلعب مباره افرض تعب ولا حصل حاجة لالالا  انا هسافر مع ابني
فهد .....كدا ي ملك هو حبيبك وهتسافري معاه وانا لا
ماشي يا ملك وتصنع الزعل
ملك وهي تلوم نفسها ...يوووه ي فهد والله مااقصد ي حبيبي انا بس قلقانه عليه
فهد وهو يحتضنها بعشق متملك
ي روحي ماتقلقيش ولادك بقوا رجاله يعني اطمني
ملك باصرار ...ولو والله لو شعرهم ابيض وعجزوو مش هطمن عليهم الا وهما ف حضني وقدام عيوني
فهد بمراوغه ....طب مش تطمني عليا انا  الاول
اتسعت عين ملك  مما يفعله فقد كان يميل عليها ليحملها ....فهًهًهًهد .
فهد بعشق ....روح وقلب فهد قالها وهو يميل عليها ويقبلها عل شفتيها بقبله طويله من قبلاته المهلكه وهو يتوجه بها الي غرفتهم
وبس بقي كدا عيب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل عز ومعه عاصم الجويني الي الفيلا وسال احدي الخادمات
بابا موجود ....
ايوة ي فندم فوق ف اوضته ...
عز.... طيب روحي انتي
ثم اتجه مع  مع عاصم صوب المكتب وبعد مااجلسه قال ل عاصم ......
...هروح انادي بابا وعمي
عاصم وهو يومأ براسه  وهو يجلس بعدما فك ازرار جاكيته ......اوك
صعد عز لمناده ابيه وبعد ان طرق عل بابا غرفته
فتح له فهد  وهو عاري الصدر لا يرتدي الا بنطاله فقط
ثم قال بغضب  ..اي ف اي  مش انا قولت لما ابقي ف الاوضه محدش يخبط عليا
عز وهو يحك خلف راسه بحرج من والده
اسف ي بوب بس في واحد عوزك تنزل تتعرف عليه
فهد متسأل ..مين دااا
عز...عاصم الجويني ابن عمتي فريدة فريد المهدي
فهد باندهاش ..عاصم وايه اللي جابه هنا
عز ..جالي الشركه وعاوز يعمل معايا شغل ولما عرفني عل نفسه عزمته علي الغذا
زهفر فهد وقال ...طيب انزل انت اقعد معاه علي ماانزلك
اوك ي بوب بس  ماتتاخرش ........ قالها وهو يبتسم ويغمز له
قفل فهد الباب وهو يجز علي اسنانه
فقالت ملك ..مين ي فهد اللي جه
فهد بغيظ من ابنه فهو هادم للذات كباقي العائله
دا عز ي ستي وعاوزني انزل عشان ابن اخت عمر تحت ف اوضه المكتب جاي ومعاه وعزمه عل الغدااا
طب يلا ننزل  ...  قالتها وهي تهب بالنهوض من عل الفراش
اييه ننزل مش لما نكمل كلامنا
ملك بعيون متتسعه ...كلام ايه داا ي فهد والراجل اللي تحت
يستني الراجل يستني لكن موضوعي  انا  مستعجل ما يستناش
  قالها بهمس مغوي  امام شفتيها ..
ثم مال عليها وقبلها  بنهم بقبلاته  المحمومه ليكمل  ما بداءه
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي