الفصل الثانى و الستون

.
اكمل ستيفان تلك القصة التى يقررها وهو يعلم جيدا ان رفيقته قد كتبت ما تمنت أن يحدث معها يوما بأن تجد رفيقه ا

.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. . .. .. .. .. .. .. .. .. ☆
كان الوضع هادئاً في المملكة ، أرجوس يتابع تدربيات الجيش بنفسه وبجانبه هيرا وكانت تغيرت كثيراً اصبحت تعشق شعبها وتحافظ عليهم ، و تعيش بسعادة بفضل وجود والدتها ووالدها وتؤامها بجانبها ، لتنظر لوالدها بنظرة فخر يشوبها الوجع علي  ما حدث .

لتشعر بإقتراب أسينا عليهم ، لتنظر لها مبتسمه بهدوء

" صباح الخير ، بقيتى بتنامى كتير ."

لتهتف اسينا بنبرة هادئة خالية من الحياه

" النوم أجمل حاجة بيخليكى تنسي أى حاجة ، وتعيشي في الاحلام ."

لتتفهم هيرا اختها فهى تحلم بليو دائماً .

" المهم تعالى معايا في موضوع مهم ."
لتتفهم هيرا ما تريده أسينا

" تانى يا اسينا قولت لا مش هيحصل ."

قبل أن تجيب اسينا يتدخل أرجوس في الحديث

" ممكن تسمعى الكلام بلاش طريقتك دى ، فلاد ملوش ذنب وبالعكس حاول يساعد وفعلاً نجح في إنهاء العدواه اللي بينا وبين المستذئبين من ألاف السنين ."

" وأنا مش هقدر انسي أن عشيرته السبب أن الملكة بلقيس تموت ."
هتفت بها هيرا بحزن فهى كانت تحبها فهى جدتها نعم لها اخطاء لكن جدتها ، لتهتف اسينا بنبرة حادة

" اللي حصل بسبب ليو ، مش بسبب فلاد وعشيرته ."

لييأس أرجوس مهما حاول أن يدير الموقف بأي شكل كان ، مل منهم ترمي ما حدث علي فلاد وليو ، ولكن الحقيقة أن ما حدث هو فقط من كان السبب به ، هو فقط .!!!

..........
في مكان متطرف كان يجلس ليو بجانب فلاد لينظر له فلاد بغضب

" طيب أنت هتفضل هربان لغاية امتى ، اكيد هتظهر اللي عرفته من اسينا أن الملك بيدور عليك عند كل العشائر ، وفي ارض البشر ، ولو عرف إنك هنا ، علاقتى بهيرا هتنتهى ."

لبجيبه ليو بغموض

" هرجع بس مش دلوقت بعد ما كل واحد فيهم يكون عرف الحقيقة ."

" طيب واسينا ؟؟

ليصمت ليو وينظر لها وبفضول

" هي عاملة إيه ."
ليرفع حاجبه وهو يغتاظ من برود أعصابه هذه

" تصدق كان المفروض معلجكش ، بس تقول إيه أنا ذيب اصيل ."

لينفجر  ليو ضاحكاً

" ذيب واصيل طيب ازاى ، فلاد أنا واسينا عمرنا ما هنكون لبعض لو مش علشان اللي حصل علشان أنها بشرية وانا مصاص دماء ."

" وهي راضية بحقيقتك ولم كملت علاقتها بيك كانت عارفه دا كويس ، لكن أنت اللي قلبت الدنيا علي سبب طلع في الاخر إيه ."

" ولم تموت منى ، ولا من طفل تحمل فيه ويكون مصاص ، ويقتلها ."

" علي أساس أنها هى بنت بشري عادى ، ما هى كمان والدها مصاص ، وحصلت المعجزة ."

" اديك قولت معجزة ، والمعجزات مش بتتكرر ."

" لا أنت تفكيرك غريب ، ولم هو كدا بتتخفي كل ليلة وتدخل المملكة ليه ، وتفضل جنبها ليه ، بتعذبها وتعذب نفسك ليه ."

" معرفش ، صدقني معرفش تقريبا أنا عاشق لتعب ، بتعب نفسي وبس ."

ليصمتوا الاثنين فكل منهم لا يعلم نهاية هذا الأمر حقا .
. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. . .. .. .. .. .. .. .. .. ☆

في المملكة كانت اثيرا تحاول أن تفهم ما يدور في ذهن ارجوس

" يعني مش هتقولى برده ، أنا من حقي افهم بتفكر في ايه علشان دول بناتي زى ما هم بناتك ."

" هعمل معهدة جديدة وهتبقي اسينا وهيرا قربان العهد دا ."

" مش فاهمه ."

هتفت بها اثيرا بعدم فهم ، لينظر لها بغموض لتفهم ما يدور في ذهنه لتؤما له بالموافقه .

..... ...... ..؟......

في المساء
كانت اسينا وهيرا ينتهون من ارتداء ملابسهم لتشاهد هيرا شرود اسينا لتسألها

" أنت عارفه الملك عايز ايه ، وسبب التجمع دا ."

لتنفي اسينا بعدم معرفتها بسبب ما يحدث

" بس مش مطمنه ، عندى شعور غريب ."

" هتصدقينى لو قولت وأنا كمان ، وقلقانه أصلا الفكرة جت بدون مقدمات ."

" ادينا هننزل ونشوف ."

بالفعل تجمع الجميع لترحب هيرا بالجميع وتقدم اسينا ، ليروا نزول الملك أرجوس واثيرا لينحنى الجميع لهم ، ليرحب ارجوس بملك المستذئبين ليهتف هو

" مين يصدق أننا هنا مع بعض ."
هتف بها ملك المستذئبين ، ليبتسم له ارجوس

" فلاد مش موجود ."

" علي وصول ، جاهز ."

" جاهز ، عن اذنك اسلم علي الباقي ."

ليرحب بالجميع ليدخل فلاد بعدما تأكد من دخول ليو بدون أن يشعر به أحد

" آسف علي التأخير ."
ليؤما له ارجوس بالمسامحة ويتجه نحو اسينا لتبتسم له

" كل دا تأخير ، أنا قولت إنك اول الموجودين وخصوصاً الليلة ."

" أعمل إيه اتأخرت بسببك ."

لتقطب جبينها
" بسببي ، ليه ."

" هتعرفي بعدين ، هروح لهيرا احسن قربت تتجنن ."

لتبتسم له ليتحرك هو من أمامها ويذهب لهيرا ، وتجلس هى مكانها شاردة ، ليراها ليو من مكان بعيد ويعلم أنه السبب فيما هى فيه ، ليسأل نفسه ذات السؤال هل هو علي الطريق الصحيح ،، ام سيندم علي ما يفعله ."
قبل أن يجيب نفسه يري ماركوس يدلف المكان ، ويتجه نحو أرجوس وينحنى له ليبتسم أرجوس .
" اخيرا ، رجعت مملكتك ."

ليبتسم وهو ينظر لإسينا بإعجاب

" هى السبب ، ولا نسيت ."
لينفي حديثه
" اكيد لا منستش ، وكمان وجودك الليلة دليل أن كل اللي فكرنا فيه وقرارنا ساري ."

ليؤما له ويتجه نحو اسينا بعدما نظر للمكان نظرة شاملة ، فهو دائم الشك حتى في نفسه

" ملكة المصاصين البشرية ، الحفل زاد اشراق بوجودك ."

لتبتسم له بمجاملة
" وجودك في عشيرتك هو الحفل الحقيقي ."

" دايما ردك بيبهرنى ."

علي جانب آخر ......؟؟.......
كانت هيرا تنجنب حديث فلاد ، وبينما هو يحاول يري ما يحدث

" هو مش دا ماركوس ، اللي كان مع الجيش يوم اللي حصل ."

لتجيبه بهدوء

" اه ، أنت عارف بعد اللي حصل اقتنع بكلام اسينا ، ورجع ، اللي غريب وجوده الليلة ."

" فعلاً غريب ، والاغرب وجوده مع اسينا من غير اعتراض من الملك ."

" وهو هيعترض أن أسينا مع مصاص دماء ، ومش معترض إنك واقف معايا ."

" هيرا كفاية ، أنا فلاد وبس ، وانسي بقي أن مستذئب ولا ثعلب ولا مصاص كفاية ."

" لتنظر له بغضب وقبل أن تجيبه تستمع لصوت والدها ، ليلتفت الجميع له
. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. . .. .. .. .. .. .. .. .. ☆

" طبعاً وجودكم الليلة كلكم هنا دا محصلش من قرون ، ودا بفضل اسينا ابنتى البشرية ، لولا كلامها وافعالها ، كان زمان المدبحه المدبرة لينا قضت علينا كلنا ، علشان مطولش عليكم في الكلام ، أنا كلام اسينا واللي كلكم سمعتوه ، وصلنا لوقت تنفيذه ، أنا النهاردة بما أنى ملك المصاصين قررت انهاء اى عدواه أو خصومه بينا وبين المستذئبين ، وبين ماركوس وكل اتباعه ، وعلشان أكد كلامى دا ، احنا هنا علشان اعلن أن دى مش حفله صلح فقط ، لا هى حفلة لإتمام الصلح ."

ليقف ملك المستذئبين ليكمل الحديث بينما الجميع ينظرون لبعضهم بعدم فهم لتقف هيرا وفلاد بجانب اسينا وماركوس ، ليهتف ملك المسذئبين

" وأنا علشان اثبت ان اللى جاى بينا كله صلح ، قررت تزويج الامير فلاد بعدما عاد إلي عشيرته من ابنت الملك أرجوس ملكة المصاصين المستقبلية هيرا ."

ليبدء الجميع في التصفيق الشديد بينما ينظر فلاد بصدمة لهيرا ، لتترجم صدمته أنه لا يريد زواجها لتنظر له بغضب لكن تصمت احتراما للحفل ، ولمكانتها .

ليتدخل أرجوس

" وبما أن اسينا أو مصاصة دماء بشرية لعشريتنا لازم نقوى علاقتها بينا وبالمملكة ، ويتم زواجها من البطل الذي انقذ المملكة من دمار كبير ، ماركوس مبروك عليك زواجك من أسينا ."

لتتحجر الدموع في اعينها لتشعر بيد ماركوس الباردة تمسك يدها ويقبلها ، لتنظر له بصدمة كبيرة ، وتحاول الحديث لكن تشعر أنها فقدت السيطرة علي احبالها الصوتية لتصمت ، ليبدء الجميع في التصفيق ، بينما ليو ينظر لإرجوس بغضب ووعيد

" كنت متخيل إنك اتغيرت ، بس أنت اللي بدأت ، اسينا ملكى أنا وبس ، لينقطع التيار الكهربائي ، وتبدأ حاله من الهرج وبعد مده يعود التيار ، لكن لم يجدوا اسينا اختفت هى وماركوس من المكان ، يبدأ الجميع بالبحث عنهم لكن لا وجود لهم ، لتنهار هيرا ، لتسألها اثيرا بشك

" أنت حاسه بيها ."

لتؤما لها
" هى فين ، مع مين ."

" معرفش ، هى خايفه ومنهارة ."

ليصمت الجميع ويهتف أرجوس بغضب

" ليـــــو"
. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. . .. .. .. .. .. .. .. .. ☆

في مملكة المصاصين
كان الجميع قلق علي  اسينا ، ليهتف ارجوس بغضب  " ليو ."
  ليلتفت الجميع ويروا ليو أمامهم ، لتهرع عليه هيرا . " اسينا فين ؟ وديتها فين ." 
لينظر لها ببرود
تتقدم اثيرا  " بنتى فين ، زمان وصيتك عليها ، ليه عملت فيها كدا ودلوقتى تخطفها ." 
ليصدم ليو اهم حقاً يشكون أنه من خطفها ، كيف وهو هنا ، ولم يخطف ماركوس معها . ارجوس بحكمه  " ليو تقلب المملكة وتكون اسينا هنا ، مفهوم ."
  ليؤما له ليو ويطلب وجود فلاد معه في البحث عنها . " موافق اتفضلوا ."
  هيرا بغضب  " هو مين اللي يدور عليها ، هو اللي خطفها ."  " لو كلامك حقيقي هو هنا ازاى ، لو افترضنا معاه حد بيساعده ياخد ماركوس ليه ."
  اثيرا وهى لا تزال تشك بليو  " ممكن عمل كده علشان يخدعك ، ويوصلك لفكرتك دى ، ويخرج من هنا ويدمر بنتى ."  " وأنت ناسيه ان بنتك مبقتش بشرية ."
  ليصمت الجميع وبالفعل ذهب ليو للبحث عن اسينا . ....؟.؟.؟..؟.....؟...... في مكان مظلم مه

. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. . .. .. .. .. .. .. .. .. ☆
نظر لها ليو بحزن لم وصل تفكيرها به

" أنا خرجت من عندك كان ماركوس دخل القصر ، و دخلنا في عراك قوى وبعدها اصبت ، وخرجني لمكان مهجور ، واتحول هو لشخصيتى ، الحاجة اللى كانت هتجننى أنه دخل المملكة ازاى ."

ارجوس بتجميع للأمور

" يعنى اللي عمل كدا في اثيرا وخيرا ، مش اتت بس يوم ما خرجت قولت إنك بتتنتقم منى وأنا فعلاً اذيت زمان أهوى اللي هو ابوك ."

ليبتسم له ليو

" حضرتك ناسي أن ماركوس لم بيدخل أى شخصية بيتحكم في الماضي والحاضر والمستقبل ،وبيكون هو نفس الشخص، هو لم اتحول ليا شاف الحادثة ، واستغلها ، لكن أنا عارف ان اللي حصل لوالدى كان غلطة مش بإيدك ، دى معركة والذئاب هما اللي قتلوه صحيح هو كان بيدافع عنك بس وقتها كنت أنت الصغير وهو بيحميك من واجب الاخ الكبير وامى المعركة اللي بعدها قررت انها تاخد تار أبويا ، والنتيجة أنها ماتت ."

ليجلس ارجوس ويحاول تجميع ما حدث ، لتهتف هيرا بشك .

" وماركوس مين دخله وليه أصلا يساعده يدخل ."

تهتف اسينا بشرود

" الملكة بلقيس ."

ليصدم الجميع ، لتهتف اثيرا لا نبدأ من الأول علشان نفهم لأن كل حاجة دخلت في بعضها ، أنت اللي جيت البيت وعملت اللي عملته ، ولولا قدرات فلاد كنا انتهينا من زمان ."

ليبدء ليو في قص ما حدث

" أنا يومها كنت مع اسينا واعترفت أنها حبيبتى ونسينا الدنيا من حوالينا ، لغاية ماعرفت أن الملكة بلقيس عايزة منى حاجة ضرورى ، نزلت وكانت اسينا بتجهز وزى ما قولت اول ما نزلت اتقابلت مع ماركوس ، أنا فوقت لقيت فلاد معايا ، وكان بيعالجني ."
. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. . .. .. .. .. .. .. .. .. ☆
لينظر الجميع لفلاد ليرجع خطوة للوراء
" ايوة كنت عارف مكانه ، وكنت عارف أنه مظلوم ، طيب اهدوا بس بلاش تتحولوا دلوقت وافهموا ، اللي حصل يوم الحادثة ، فاكرة لم يا هيرا عرفتي أن الملكة اكتشفت اسينا ، عرفتينى وحظرت ليو ، ليو بعدها اتواصل معايا علشان يعرفنى أنه هيخرج اسينا من القصر ، وأنا قولت ليه بلاش احنا نواجه ، وبعدها سمعته بيقول ماركوس أنت هنا ازاي واتقطع الاتصال ،، بعد فتره دخل علينا وقال إنه قرر ينتقم مننا وأنه يوجع الملك فى اكتر حاجة بيحبها ، وقتها استغربت وهو استغل الفترة دى وخدرنا بنفس الطريقة اللي أنت خدرتيه بيها يا اسينا ، وكتفنا ولم فوقنا كان المكان بيولع ، وقتها فكيت نفسي بسهولة وخرجت بيهم بسرعه ، والبيت في اقل ثانية انفجر ، وهيرا قررت ترجع المملكة تلحقك ، وتلحق اللي ليو ناوية عليه ، بس أنا كنت واثق أنه مش ليو ، مش ممكن يكون هو ، وفعلاً وصلنا هنا ولم وصلنا شفنا اللي بيحصل ."

اسينا بوجع

" وقتها كنت بموت من القهرة علي أهلى ، ومن ليو واللي عمله ، ودخل ملك المسذئبين والدنيا انتهت ، ولم قرب علشان ينهى حياه بابا وقفت قدامه الملكة تدافع عننا بإستماته ، لكن وقتها كنا موجوعين ومقهورين ، لغاية ما قدر يسيطر علي الوضع وقتلها ، وقرب من بابا ، بعدها ظهرتم كنا زى الميت اللي ردت فيه الروح ، فلاد أدخل ووقف القتل والمجزرة اللي كانت هتحصل ، وماركوس وقتها ظهر ، ودخل علي أنه جاى يحمينا ، ونجح فعلاً في قتل اكتر من واحد .

لتشرد اسينا فيما حدث

كانوا جميعاً واقفون متأهبون لبعضهم البعض ، وكان ماركوس يريد القضاء علي الجميع ، لتهتف اسينا بصراخ حاد .
. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. . .. .. .. .. .. .. .. .. ☆
" كفاااااااية ، أنتم هتفضلوا كدا لغاية امتى ، لغاية مين يخلص علي مين ؟ ، والبقاء لمين ؟ ، كفاية أنتم هتتعلموا امتى أن كلنا واحد ؟! ، ومفيش فرق بين بشري ومصاص دماء ولا ذيب ولا اى حد !، كل واحد في المكان .دا فاكر نفسه احسن علشان ايه ؟، ايه اللي مخليكم واثقين قوى كدا في نفسكم ه؟!، أنا احسن أنى بشرية وبحس؟! ، ولا مصاص احسن أنه مخلد وعنده جمال مش عند أى بشري؟!، ولا الذئاب احسن لأنهم اقوى!؟ ، ولا ولا؟!!! ...... فوقوا واعرفوا أن مفيش فرق ، بالعكس لو خدنا قوة كل حد فينا واتحادنا هنبقي قوة واحده ، هنبقي جيش علي قلب واحد ،علي هدف واحد بدل ما ناكل في بعض ، ناكل عدونا الحقيقي، عدونا اللي استغل فرقتنا وبياكل فينا ،زى السوس اللي بياكل في النخل الواقف ، ليجعله واقفاً لكن خوياً ، هو دا حالنا حاليا واقفين لبعض لكن من جوانا فاضين ، كفاية ارجعوا لبدايتنا هتلاقوا أن زمان اللي فرق البشر بين بعض ابليس ، و دلوقتى ابليس برضه بس ابليس مننا ودا اخطر علينا من ابليس نفسه ."

لتجلس بإنهاك لينظروا بعضهم لبعض في حديثها اثار بداخلهم الحزن لم هما عليه الآن ، ليتقدم ملك الذئاب ويمد يده بالسلام لملك المصاصين ، ليبتسم ارجوس علي حكمه ابنته فهى بكلمات قليلة انهت حروب دامت من قرون عده ، لينظر ارجوس لوالدته ، لتنظر له اثيرا

" اسينا صح ممكن صحيح نبقي علي هدف واحد ، ونكون قوة اكبر من أى قوة ، مترجعش للماضي ، وركز في المستقبل ، وبالفعل يصافحه ارجوس ."

تعود بذاكرتها إلي لحظة المواجهه

يبتسم ليو لها بفخر ، فهى بالفعل تستحق بجدارة لقب ملكة المصاصين ، يكفي أنها انهت ازمه عصور .

" كل دا تمام ماركوس بقي عمل كل دا ليه ، دخل بمساعده الملكة كانت طالبه منه ايه ."

هتفت بها هيرا بغضب ، لينظر لها فلاد بهجوم .

" اجابة السؤال عند ماركوس ، ولازم يفوق علشان نفهم ."

هيرا بإستخفاف

" فوقوه مستنين ايه ."

فلاد لأسينا
" أنت لم اتحولتى مصاص اختك اتحولت لكتله غباء ."

هيرا بغضب
" أنا مش غبيه ، أنت اللي همجى ."
اسينا بمقاطعه
" معلش لحظة كدا اهدوا ، مش وقت خناق ، هيرا أنا اللي خدرته ازاى معرفش ، ولا اعرف ازاى انهى التخدير دا ."

اثيرا بعدم فهم
" ازاى متعرفيش ."
. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. . .. .. .. .. .. .. .. .. ☆
" معرفش أنا مرة واحده لقيته علي الأرض وهما قالوا إن أنا السبب ."

ليتدخل ليو وهو يراها مذعورة

" اسينا اهدى ، دا طبيعى دى اول مره لازم متبقيش فاهمه ، أنت وقتها ركزتى في أيه "

" إن اخلصك من ايده ، وبس ."

ليو وهو يمسك يدها بحنان

" طيب ونجحتي ، وكمان متوجعتيش صح "

لتؤمى له ، ليهتف وهو ينظر في اعينه بهدوء

" يبقي تهدى وركزى ، اسينا ركزى أنه يفوق ، وبس ، ومتخافيش هو مربوط بسلاسل صعب لا مستحيل يفكها ."

ليملى عليها ما تفعله

" غمضي عينك واهدى وركزى ، أنه يفوق ، يفوق يا اسينا ."

بالفعل نفذت اسينا ما يقوله لتهدء وتشعر أنها تتحكم به ، لتأمره أن يفق لتسمع لزمجرة قوية لتعلم أنها نجحت ، ليبتسم لها ليو ، وينظر بعدها له بغضب حارق .

" نورت المملكة ، قولى ناوى علي ايه في اخر يوم في حياتك ."

ليحاول ماركوس أن يخرج من السلاسل لكنها كانت قوية ، فهى النوع الوحيد الذي اذا قيد به المصاص لا يستطيع انهائه من علي جسده .

يقترب ارجوس منه

" متحاولش. ياريت تتكلم وتقول ايه السبب اللي وصلك اللي أنت عملته يمكن ، يمكن وقتها نلاقي ليك عذر ."

ينظر ماركوس تجاه هيرا ، بعشق ليقف فلاد أمامها ويهتف بغضب .

" كل اللي هنا عايزين يسمعوك إلا أنا ، عايز اقتلك بلاش تخلينى اعجل بموتك انطق ."

لتبتسم هيرا علي غيرته عليها .

" أنتم السبب أنا حبيتها ، ايه الجريمة ."

ليو بغصب
" الحب عمره ما كان جريمه لكن اجبارك ليها عليك هو اللي جريمه ، هى رفضتك ومكنش وقتها فلاد ظهر ، رفضتك لأنها ببساطة محبتكش ، ايه الحاجة الغلط اللي هى عملتها ، تخلق جواك كل الكره دا ، توصلنا لحالتنا دى ليه ."

" حبيتها ، لو مكنتش بتدخل كانت حبتنى أنا زيها من عشيرتها مش واحد غريب عنها ."

ارجوس بحده
" من غير دخول في جو ملوش لازمه ، انطق علي طول ."

" أنا قررت انتقم من ليو ولم قتلت وحاولت اتهم ليو واكسر القوانين كل مره كان في حد بيبلغ عنى لغاية ما اتحكم عليا بالسجن ، وقتها كان لازم افكر واخطط بالاخص وأنا عارف ان في بشرية غالية علي قلب الملك مكنتش اعرف أنها بنته ، بس كنت عارف أنها مهمه عنده وجدا كمان ، وفعلاً قدرت بسهوله اهرب من الحرس بعد ما اتحكمت فيهم ، وهربت ومن وقتها كنت براقبهم ، كنت بسأل اغلب الوقت هى ازاى وهيرا شبه بعض بس عمر ما خطر لذهنى أنهم اخوات لوقت مواجهتكم في ارض البشر كنت براقب كل اللي بيحصل ، وعرفت الحقيقة ، وعرفت كمان أن اسينا هى اللي اتحركت لهنا ، وقتها رتبت خطة اضرب بيها الكل الملك و ليو ، وهى. اسينا ، بس قبل ما اجهز خطتى الملكة بلقيس وصلت ليا وفهمت أنها اكتشفت أن اسينا البشريه مش هيرا ، وطلبت أنها تدخلنى القصر واخطفها واقتلها ، وهى عارفه قد ايه أنا بعشق الدم البشري الطازة ، فعلا وافقتها ، بس وقتها فكرتى اتغيرت تماماً وروحت لملك الذئاب وعرفته ان اللي حصل مع فلاد بسبب هيرا والمصاصين وعرفته كل نقط ضعف المملكة ، وطبعاً النقط دى عرفتها من الملكة قبل ما ادخل ، لم روحت ليهم كنت لسه موصلتش لليو ، دخلت عليكم من غير ما تحسوا بيا وأنا مختفي في صورة شبح غير مرئي في العادى كان ليو حس بيا لكن ليو كان في دنيا تانية ، اتقمست شخصيته وخرجت ، بسرعه علي الذئاب ونفذت ، ورجعت المملكة علشان الملكة تقولى الخطوات ، وكان المفترض أن اتقمس ليو فعلاً بس امنعك من شرب الدم واخدك واخرج بسرعه ، وبعدها اقتلك ، وافقتها ، ولم هى شفتنى علي الاكل اطمنت لكن اتصدمت لم شافت الخطة اتغيرت لأن بعد ما هى سبتنى قابلت ليو ، واصابته ورميته وبعدها روحت لبيت عند هيرا ونفذت الخطة ولم رجعت كنت فاكر أن ملك الذئاب نهى كل حاجة ، لكن لقيت اسينا بتخطب فيهم خصوصاً لم فلاد هرب اثيرا و هيرا اسينا رجعت قوية ، فكان لازم الحق بسرعة ودخلت جوا المصالحة ، وطلبت الغفران وفعلا الملك غفر ."

بدأت كل الخيوط في الظهور ، وبالفعل ظهرت برائه ليو من كل ما حدث ، يبقي سؤال هتفت به اسينا .

" فلاد ازاى وصلت لليو ."
. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. . .. .. .. .. .. .. .. .. ☆
"
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي