الفصل 3

لوكاس تسقط دموعه : لا لقد انتهى كل شيئ و لا تبحث عني و اكملي حياتك جيني و اعتني بنفسك
تم يقفل الخط لتقول إلما : الم تكن قاسي عليها فهي لم تفعلك لك اي شيئ
لوكاس نظر لإلما بتالم و قال لها : لكن اهلها لا يردون مستذئبا مع ابنتهم يجب ان تفهم ذالك
إلما : لكن جيني تريدك و ما تفعله لها يؤديها هي
تم ينزل رأسه لوكاس و يغادر تتبعه إلما لتراه يتحول و يبدأ في ركض الي ان وصل لجبل عالي و يطلق صرخته كمستذئب و كل الحيوانات ترتعب الطيور تطير من على الاغصان و ارانب تختبئ ، عند جيني بعد قطع الخط فقدت وعيها
عند إلما تدهب للمطعم و ترى جين جالس يشرب قهوى و تاتي له إلما لتقول باحباط : لما انت هنا ؟
جين يقوم بتدوير الحاسوب لجهتها و يقول : ساكتب مقاله على هذه الغابة
إلما باحياط : جيد
جين باستغراب : ما بك ؟
إلما : فقط انا اشعر بالتعب لانني تمشيت كثيرا
جين :اين كنتي ؟
إلما بحماس : في القبيلة ( تم تصبح حزينه ) كان يجب ان احل مشكل لكنه كان صعب و لم يحل و لكن الاهم اني كلمت رأيس القبيلة و اوضحنا كل شيئ ..
جين : جيد جدا
إلما :لكن اخبرته اني اخبرتك بالحقيقة و عن القبيلة فغضب و هو الان يبحث عنك
جين بانهاش :حقا ؟ يبحثون عني ؟
إلما : لما انت مندهش و لست خائف كان سيكون الامر ممتعا لو انك كنت خائف
جين : لاني اعرفك لن تعرضيني للخطر لهذا انا لست خائف و متحمس لمقابلتهم
إلما : و ادا اردتنا حقا ان نتزوج يجب ان يوافقو هم اولا بعدها نستطيع ان نتزوج
جين بسعادة : هذا يعني انك وافقتي على زواجنا و انك ايضا معجبه بي لهذا اخبرتي رأيسكم عني ..
إلما تبتسم : لكني لم اقل اني معجب بك
جين : ساجعك مغرمة بي كما فعلتي لي لاول يوم رأيتي لك لاني اغرمت بك اول مرة اراك
إلما بخجل و تنظر الي عينيه لتقول بانغماس : هل انت تحبني ؟
جين : بطبع انا احبك
إلما : انا ايضا احبك
جين انصدم من كلامها و قال : حقا هل انت متاكدة ؟
إلما : نعم انا مغرمة بك
جين ابتسم بفرح ليقول : انا سعيد كثير
إلما : و انا ايضا انا سعيد
عند جيني تحبس نفسها في غرفتها لياتي والدها و يطرق الباب و لا تجيب يدخل ليطمئن على جيني و يجدها في سريرها و دموع على وجهها مستلقات على سرير يتقدم لها و يعطيها الاكل لكن جيني تحرك رأسها برفض
سيد ثور : ابنتي هذا لن يساعد الوضع انتي فقط تعدبين نفسك
جيني : لا احس اني بخير او قادرة على اكل يا ابي ارجوك لا تقم باجباري
سيد ثور بحزن : حسن كما تريدين يا ابنتي
عند لوكاس نرى انه قرر ان يقوم بما يريد و هو الاستقرار في القبيلة


جين : بطبع انا احبك
إلما : انا ايضا احبك
جين انصدم من كلامها و قال : حقا هل انت متاكدة ؟
إلما : نعم انا مغرمة بك
جين ابتسم بفرح ليقول : انا سعيد كثير
إلما : و انا ايضا انا سعيد
عند جيني تحبس نفسها في غرفتها لياتي والدها و يطرق الباب و لا تجيب يدخل ليطمئن على جيني و يجدها في سريرها و دموع على وجهها مستلقات على سرير يتقدم لها و يعطيها الاكل لكن جيني تحرك رأسها برفض
سيد ثور : ابنتي هذا لن يساعد الوضع انتي فقط تعدبين نفسك
جيني : لا احس اني بخير او قادرة على اكل يا ابي ارجوك لا تقم باجباري
سيد ثور بحزن : حسن كما تريدين يا ابنتي
عند لوكاس نرى انه قرر ان يقوم بما يريد و هو الاستقرار في القبيلة
و تذكر عندما علم اهله بانه مستذئب و كيف والدته للتي ربته كانت تنظر له بنظرات الغرابة احس نفسه ان والدته لا تحبه لانه مستذئب فقرر المغادرة و جرى الي القبيلة الي ان وصل اليها و اول ما وصل الي جده حظنه و بدأ بالبكاء
جورج باستغراب : ما بك يا ابني ؟
لوكاس : اهلي علمو باني مستذئب لكن والدتي لم تتقبل الامر و لم استطع ان ابقى و سطهم لدى اتيت الي هنا يا جدي
جورج : انه منزلك وقتما تريد
تم نرى جده بدأ يعتني ب لوكاس و قرر ان يره كيف يعشون في القبيلة ياخده الي صيد و معه رجال و يشرح له كيف تكون الفلاحة و في كل فصل يقمون بجلب بذور جديدة و يقمون ببيع المحاصيل و تربيت الحيوانات و صناعة نساء لزرابي و بيعها بتمن غالي لانها تكون تقليديه و كثير من الاشياء يقومون بها في القبيلة و كان يريه طقوس و الاحتفالات و قرر لوكاس ان يحصل على ارض و يبدأ البناء فيها و قد اعطاه جده الحق كان لوكاس سعيد و بدأ بخطوه بخطوه بناء و الحرث و مساعدة من اهل القبيلة باكمال بناء منزل و قرر لوكاس ان يبدأ في المزرعة اللتي يحلم بها كان يمضي الوقت لوكاس كان حزين كثيرا و جيني ايضا في اليوم التالي جيني تستيقظ و تحاول ان تكمل حياتها و تبدأ في دهاب الي الجامعة و العمل و تاخد سيارتهم القديمة و تتعلم سياقة لان لوكاس من كان ياخدها في سيارة لكن الان لم يعد معها و بدأت تتعود على حياتها الجديدة و تلتقي في احد الايام بسالي و سالي ايضا تراها
سالي : جيني كيف حالك ؟ و حال لوكاس فانا لم اره من زمن بعيد
جيني بحزن : انا ايضا لم اره ست اشهر غادر المنزل و لم يعد
سالي : هل بحتي عنه ؟
جيني : نعم اعرف مكانه لكن لن يرضى المجيئ مجددا للمنزل لقد قرر البقاء مع جده الحقيقي
سالي :اه فهمت حسن اتمنى ان ترجع الامور الي مجاريها و ان يرجع ، اسفة سادهب الان
تم نرى جيني تشعر بالحزن كثير
عند إلما تستعد لاخد جين الي القرية يدهبان الي الغابة و هم متحمسون لدالك ، و كالعادة الكل ينظر الي بشري داخل القرية و جين يرى كيف تفتح الابواب و يرى ناس يشتغلون و الاطفال يلعبون كانه في عالم متخلف عن ما رأه و رجال يعملون في الفلاحة و البناء و هناك من قام بالصيد و نرى مكان خاص بالدراسة و الاطفال يدرسون و كثير من النقوش على البيوت و كانت ثتير اهتمام جين كان منبهر بما يراه هناك كان كل شيئ مثل عالم القصص الخيالي ليرى فوق اعلى الجبل ينزل شلال بصوته الجميل ماء صافي و نقي يستعملونه اهل القبيلة و ينزل للقرية لمكان مبني ليشربو منه و كثير من الاشياء رأها جين اول مرة كان مستغرب منها و في نفس الوقت قد اعجب بدالك ، عند وصولهم لمكان جورج التفت له
جين يحيه باحترام : مرحبا
إلما : مرحبا
جورج : مرحبا بكم كيف كان طريق
جين : جيد
جورج : انت جين صحيح ؟
جين : نعم ، لقد كانت إلما تتكلم دائما عن قبيلة و " ير ولف " و وصفت لي كثير لكن يبدو مكان رائع و جميل حتى لو ضلت تصفه لم يصل وصفها الي الحقيقة كالقصص الخيالية تبدو مدهشه و انا حقا معجب بها و مندهش لجمالها
جورج : شكرا على هذا الكلام ، اتمنى ان اتعرف عليك ايضا
جين : انا اعمل في مجال صحافة الالكترونية و ايضا في الجرائد لكن اختصاصي اخد المعلومات عن الواضيع و كتابه المقالات و املك منتدى خاص بي
جورج : يبدو الامر مؤلوفا لي كالسابق ( يقصد عن زوجت ابنه كانت ايضا تعمل في عمل مشابه له في إيطار صحافة ) و ماذا عن عائلتك ؟
جين : ابي يعمل استاد لتاريخ لكنه متقاعد ، و ايضا والدي هو طفل اللذي تكلمت عنه صحف بانه رأي مخلوقا
جورج : تشبه والدك
جين باستغراب : هل تعرفه ؟
جورج : عندما يحدث مشاكل في القبيلة يجب ان اتكلف حتى في الاشياء خارج القبيلة لدى لدي شرط على جميع اهل القبيلة بان يخبروني بكل خطئ حدث خارج سور لكي استطيع حله و قد اخبرني دالك المراهق على ما فعله و تاكذت ان جدك و جدتك لا يتذكرون اي شيئ لكن والدك اصر على ذالك لدى قلنا ليس هناك مشكلة بان يقول ما رأه لانه كان طفل و لن يصدقه احد بالفعل لم يصدقه احد غير ابنه
جين : نعم لم اصدق ما قاله في البداية لكن الان تاكدت ، انها صدفة جميلة
جورج : انا سعيد بمقابلتك
جين : و انا ايضا
جورج : و ايضا لانك ستصبح فرد من العائلة و لديك الكثير لتتعلمة هنا هل سيبقى معنا اكثر
إلما : بطبع لقد طلبت منه اخد اجازة للبقاء اكثير ، اين لوكاس ؟
جورج : بطبع سيكون في موقع بناء منزله
استغربت إلما و بعدها بقي جين مع جورج و هي دهبت لترى لوكاس للذي كان يبدو عليه تعب و كان يقوم بالبناء و يساعده بعض ناس وكان يبدو عليه هم كبير
تمد إلما قنينة ماء الي لوكاس و تقول إلما : مازلت تقوم باهلاك نفسك اكثر
التفت لوكاس كان سعيد برؤيتها لكن تعابير وجهه اصبحت فقط تدل على الحزم ليقول لوكاس : اتيتي الي هنا ؟
إلما : نعم ساستقر انا و جين بعض الوقت هنا ، فهو و انا سنتزوج
لوكاس باستغراب : متى حدث هذا لم تخبريني باي شيئ ، لكن لاحظت رأيتي له كثيرا
إلما : خجلت اخبارك لكن الان صرت تعرف قل لي هل من اخبار حول جيني ؟
لوكاس : لا مند اتصال الاخير في هاتفك تعلمين الامر معقد كثير و لا يمكنني القيام باي شيئ لان والديها لن يقبلا ابنتهما ان ترتبط بي .. لدى سابتعد و اتركهم
إلما : ارجوك لا تقسو على نفسك كما فعلت لاني نادمة بالفعل على ذالك
لوكاس : لا استطيع البقاء .. ارجوك افهمي هذا
تم نرى عند جين يضع اغراضة و يبدأ تصوير المكان لكن شخص لم يعجبه الامر
الرجل : لا تقم بالتقاط صور لنا
جين باحترام و تاسف : لم اكن التقط صور للناس فقط للاماكن هل هذا غير مسموح
الرجل : ليكون الاطمئنان عدم حدوث شيئ ، ارجوك لا تقم باخد صور فنحن نخاف ان يحدث اي شيئ على الخارج
جين : حسن
لنرى بعضها انسجام جين مع اهل القرية معه و اخده لصيد لتعليمه كثير من الاشياء
تمر الايام و اكمل لوكاس بناء منزل اللذي يريده و بدأ بالفلاحة و كثير من الانشطة مثل اهل القرية و مرة عام و بدأ المشروع اللذي يريده و نرى ان جيني قد اكملت دراستها و تحاول ان تستمر حياتها لتمر سنة و نصف و تقرر إلما و جين زواج على حسب عادات القبيلة و تقرر إلما ان تدعو جيني لتدهب و تخبر جورج
إلما : اريد احظار شخص مهم لي الي هنا ليحظر للحفل زفاف
جورج باستغراب : و من ؟
ألما : انها جيني
جورج : اظن بانه وقت مناسب ليلتقي بها لوكاس ايضا
إلما : ضننت سترفض
جورج : لا بالعكس فهي ايضا تحبه كثيرا و هو لن ينساها ابدا
تم نرى تحظيرات القبيلة و إلما تاتي للمطعم و تتكلم مع جيني
إلما : لدي لك خبر انا و جين سنتزوج في القبيلة
جيني بسعادة : مبروك كنت اعرف ستتزوجون لقد تاخرتم
إلما : لدي طلب اريدك ان تدهبي معي للقبيلة و تحتفلي معي في فرحي
جيني : و هل لوكاس سيكون هناك ؟
إلما : نعم و يجب ان تلتقو
جيني : ربما لن يريد رأيتي ؟
إلما : لكن انا اريدك
جيني : حسن ساتي
تستعد جيني لدهاب و لترى اول مرة مناظر تلك القبيلة و تنصدم من جمالها و تصل للقرية يرحب بها جورج
جورج : انا سعيد لرأيتك يا جيني
جيني : انا ايضا يا سيد
جورج : نادي بجورج فقط
و بدأ جورج يريها كثير من الاماكن ليمرو على مكان الخاص بلوكاس و تتوقف هناك جيني و تنغمس بجمال المبنى و كيف رتب كل شيئ حول دالك منزل
جورج : لقد بناه لوكاس
لتستدير جيني و منصدمة من ما قاله لها جورج و تنغمس بالنظر للمنزل تم يغادرو و يرها من بعيد لوكاس و قلبه كان يخفق بسرعه لرؤيته لها في مساء اليوم نرى طقوس الزواج جين يلتف حول إلما و إلما ترمي تربة بالنار لتقول انها موافقة على زواج و الكل يكون سعيد لترى جيني و راء نار لوكاس ينظر لها تحاول ابعاد نظرها عنه في اليوم التالي نرى استيقاظ جيني و تتفقد القرية و لكن كان هناك رجال ينقلون الخشب برميه لبعض و جيني كانت تنظر لهم و كيف متحولين و يقمون بذالك لكن شخص بالغلط تنفلت منه قطعة خشب كبيرة فينقد لوكاس جيني و بعدها يبدأ صراخ على رجال ليقول لوكاس : كيف تفعلون هذا دون نظر ادا كان طفل او اي شخص بجانبكم
جيني تمسك يده لانه بالغ بصراخ لتقول جيني : انا بخير لا داعي لتوبيخهم لم يقصدو هذا
لوكاس : و انتي ايضا لا يجب ان تقفي في مكان خطر فقد يلمان والديك انا فقط ادا تاديتي
جيني : لقد اشتقت لك
لوكاس لم يستطع المقاومة ليقول لها : و انا ايضا اشتقت لك
ليحظنا بعض
و تقول جيني : ان والدتي نادمه على ماقالته
لوكاس : اعلم هذا فقد اتت الي هنا و اعتذرت
جيني بانصدام : كيف و متى حدث هذا ؟
جورج اتصل بهم ليطمئنهم اني بخير فقامت بترجيه ان يلتقيا بي و اعتذرت و سامحتهم و نتهى الموضوع
جيني : ادا لمادا لم تكلمني ؟
لوكاس : كنت احتاج ان ابقى وحدي
جيني : حقا ؟ و ماذا عني لم تفكر في ؟
تم تدهب و تتركة و يلحقها لوكاس تم يوقفها
جيني :ماذا ؟
لوكاس : بما انك هنا دعينا نتزوج
بعد عامين نرى جيني تعيش مع لوكاس في القبيلة و معهم طفلة صغير اسمها تيفاني و يعشون في هناك و هي من كانت تحكي لها مند البداية كل هذا

النهاية
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي