الفصل الخامس و العشرون

بعد مرور 40 سنه
فى المقابر تظهر سيده مسنه تجلس عند قبر احدهم
(حور اصبحت الان 63 من عمرها رغم عجزها و كبر سنها مازالت تحتفظ بملامحها الجميله انجبت حور
ادم - حوريه -ملك توفى مالك منذ سنه و هو فى 70 من عمره)
حور بحزن:الحياه وحشه اوى من غيرك يا مالك مشيت و خدت روحى معاك انا تعبانه اوى يا مالك من غيرك كنت مالى عليا حياتى كنت ونسى و سندى فاكر يا مالك اللى حامد عملو فى ولادنا فاكر ساعتها انت عملت اى عمرك ما عاتبتنى و لا حملتنى ذنب اللى حصلهم بسببو
*فلاش باااااااااك*(17 سنه)
دلفت حور الى الورشه الخاصه بمالك فى الفيلا
حور بحب و تعانقه من الخلف:حبيب قلبى بيعمل اى
مالك بهيام:برسم اللوحات اللى هاتتعرض فى المعرض
حور بحماس:المعرض السنه دى هايبقى تحفه اللوحات جميله جدا
مالك:لولا وجودك جمبى و وقوفك معايا و تشجيعك ليا مكنتش زمانى وصلت للى وصلتلو ربنا يحفظك ليا و يطولى فى عمرك
حور:يارب يا حبيبى انا و انتى انا بجد بحبك اوى يا مالك قلبى
مالك:و انا بعشقك يا حوريتى
قاطع كلامهم طرق على الباب
مالك بزهق:ادخل يا فصيل
ادم بمرح:العصافير بردو قاعدين هنا يحبو فى بعض
حور:ماتحترم نفسك يا واد
ادم:نغسى فى عصفوره احب فيها رى رى
مالك بضجر:ولد
حور بضحك:خش فى الموضوع على طول بتحب مين
ذهب ادم و جلس بجانبها فابدل مالك الاماكن و جلس بجانب ادم
مالك:اخلص يلا
ادم بمزاح: لسه بتغير عليها دا عجزت يا عم
هوى كف مالك رقبة ادم (قفاه)
ادم و هو يفرك مكان الصفعه:تسلم يا حج
حور:خلاص بقا نخش فى الموضوع
ادم:انا بحب بنت
حور بفرحه :مين تالين (بنت ندى)
ادم:تالين مين يا ماما لاطبعا دى زميلتى
حور بحزن فهى تعلم بعشق تالين لابنه الغير مبالى بمشاعرها نحوه :اسمها اى و بنت مين
ادم:روح و بصراحه كده نسيت اسألها بنت مين بس خدت عنوانها النهارده
مالك:من نفسك كدا ماشى من دماغك
حور:خلاص يا مالك بكره اسألها يا ادم عشان نسأل عليهم
ادم :بكره الجمعه و انا قولتلها تقول لوالدها النهارده او بكره نكون عندهم مينفعش اطلع قدامو عيل
مالك:ربنا يسهل
ادم:يعنى اكلمها و اقولها النهارده هانجيلهم
حور:ماشى با ابنى
مالك :مش مرتاح للمشوار دا يا حور
حور: و مين سمعك انا كمان قلبى مقبوض بس مش عايزه اجبره على حاجه
مالك:ربنا يستر....
فى المسااااااااااء فى بيت العروس
كان مالك و حور و ادم جالسون فى الصالون منتظرين والد العروس الذى لم يظهر حتى الان
حور بصوت واطى:البت شكلها مش مريحانى مش مظبوطه و لبسها وحش اوى(كانت روح ترتدى الملابس القصيره و الضيقه و تضع كثير من ادوات التجميل و رائحة عطرها تفوح فى المكان)
مالك:انا بردو ملاحظ كدا و كمان مش عارف ازى ابوها سيبها تفتح الباب لينا....
قاطع كلامهم دلوف روح
روح بابتسامه مزيفه:اهلا بيكو
شعرت حور بشئ غريب فى تلك الفتاه و خصوصا نظراتها المشتعله التى تقذف حور بها
فجاءه يدلف شخص غير متوقع وجوده جعل حور تسمرت مكانها هيا و مالك
حامد بابتسامة انتصار:اهلا بيكو نورتونا ولله
(روح ابنة سهير و حامد الوحيده و انفصلت سهير عن حامد و اخذ حامد الفتاه بالقوه و زرع فيها قيمه الفاسده و كره حور)
هاج مالك و امسك بياقة حامد
مالك بعصبيه:انت عايز اى هاتوصل لايه انا غلطان انى سيبتك عايش دلوقتى و لكمه فى وجهه
ابعد عنو يا زباله اياك تقرب منو ابعد عنو قولت
فنظرو للمتحدث بصدمه و كانت "روح"
روح بعصبيه:يعنى بعد اللى عملتوه فيه و كمان بتتهجم عليه فى بيتو يا بجاحتك
حور و فاض كيلها:عملنا فيه اى دمرتو زى ما دمرنى ابوكى عايش الوقتى بسببى بس الظاهر مطمر....
قاطع حديثهم صراخ ادم الغير مستوعب لما يحدث
ادم بصراخ:بااااااااس فى اى فهمونى
مالك بعصبيه:انت متعرفش دا مين و عمل فى حور اى
ادم:لا معرفش
حور:اى يا ادم انت عايز تتجوز بنت اللى اغتصب امك
و كانت هذه الجمله كفيله بصعق الكل و اولهم ادم الذى تسمر مكانه من الصدمه
ادم بصدمه:ايه اغتصبك....انا انا مش فاهم حاجه.... ثم وجه كلامه لروح و انتى كنتى عارفه فهمنى فى ايه ازى قدرتى تعملى كدا فيه
روح بغرور:فوق بقا انت فاكر نفسك ايه اوعى تكون صدقت انى بحبك و الكلام الفارغ انا هاحب فيك اى انت جزء من انتقام بابا هههههه و نصحيه منى متبقاش اهبل اوى كدا و اى واحده تضحكلك تقولها بحبك و الوقتى كفايه مهزله و براااااا كلكو مش ناقصين زباله زيكو يقعد هنا دقيقه واحده اكتر من كدا براااااا
قامت حور بتهدئه مالك و سحبو ادم و هو غير واعى بما يحدث حوله فالصدمه كانت اكبر من احتماله
ما ان وصلو الى منزلهم اتصلو بالطبيب حتى يفحص ادم
الطبيب:واضح ان الصدمه دخلتو فى حالة لا وعى يعنى هو مفتح بس مش معاكو مخو مش قادر يستوعب الصدمه اللى خدها فدخل فى الحاله دى لازم حد يخرجو منها مش من مصلحتو يفضل كده كتير
مالك:شكرا يا دكتور اتفضل معايا
و رحل الطبيب و دلفت حور غرفتها و انهارت
ما ان دلف مالك و رائها فى تلك الحاله حتى اسرع اليها
مالك بفزع و عانقها:حور حبيبتى اهدى يا حور
ابتعدت حور عنه
حور ببكاء:انا انا اسفه انا السبب ادم حصلو كدا بسببى ابنك تعب بسببى انا السبب انا شيطانه زيه انا السبب فى ان ابنى تعب
عانقها مالك مره اخرى
مالك:ششش اهدى يا حور انتى مش السبب محدش السبب منه لله و الضربه اللى مش بتكسر بتقوى و ادم ان شاء الله هايرجع اقوى من الاول بس لازم احنا نبقى اقويا عشان نقويه
حور بنبره باكيه :يعنى انت مش هاتسيبنى
مالك:و اسيبك ليه حورية قلبى و انت الرئه اللى بتنفس بيها و نبض قلبى اللى لو وقف هاموت انتى الحياه يا حور انا مش متخيل بعدك ربنا يجعل يومى قبل يومك وجع فراقك دى الحاجه اللى يستحيل هاستحملها
عانقته حور بشده
حور:بالله عليك ماتقول كدا انا اللى يستحيل اقدر اكمل من غيرك يا مالك انت كل حاجه فى حياتى يا مالك
بعد مرور عدة ايام فى جامعة ادم و روح
كانت روح تسير فى الجامعه حتى اوقفها شخص
روح:ياسر عامل اى يا حبيبى
ياسر:وحشتنى و بعدك مجننى
ضحكت روح بميوعه :بجد يا بيبى
ياسر:بجد يا قلب البيبى مش هاتفرجى عنى بقى و توافقى
روح:لا طبعا انا يستحيل اجوز عرفى و انا قولتلك الكلام دا كتير
ياسر و بدا فى تنفيذ خططته ليعيد الزمن نفسه منذ تلك اللحظه
ياسر:مش مشكله يا بيبى المهم انك تخرجى معايا الوقتى عشان محضرلك مفاجأه تجنن
روح بفرحه:عشان عيد ميلادى
ياسر بخبث طبعا ياقلبى تعالى قبل ماحد يشوفنى
سار بها ياسر فى اتجاه الجراش
روح باستغراب احنا جايين هنا ليه اوعى تكون جبتلى عربيه
ضحك ياسر ياستهزاء:ذكيه من يومك يا بيبى
وصل لمكان ما
روح نظرت حولها:هيا فين العربيه د......
و فجأه يكممها شخص من الخلف و يدخلوها السياره
و لكن كان حامد وصل لتوه ليأخذها و يحتفلو بعيد ميلادها وصعق عندما رائهم و جن جنونه و ركب سيارته مره اخرى و سار ورائهم و و ذاكرته اللعينه تعرض عليه كل ماحدث
********
فلاش بااااك
حور:حامد
حامد:ازيك يا حور
حور بحده:ابه اللى جابك
حامد:فى حاجه عايز اقولهالك
حور :مفيش بينا حاجه تتقال
(حامد ابن عم حور و حور كانت بتحبو بس هوا خانها و تزوج)
حامد:ارجوكى يا حور هيا كلمه
حور:اتفضل
حامد:تعالى بس نقف فى جنب عشان اصحابك
حور بريبه :ماشى
و مشى حور و حامد خطوتين يعد المدرسه و فجأه
حور:امممممممم
حامد بيضحك و هو بيكمم حور بالمخدر حملها الى السياره
سامح: هيا دى
حامد:اه هيا
بااااااك
*********
فلاش بااااك
حور لحامد:انا عارفه ان جه فى دماغك انى ممكن اقتلك او اعذبك و انتقم منك بطريقه بشعه بعد اللى انت عملتو فيا
قاطعه حامد ببكاء:ارحمينى يا حور
امسك مالك فك حامد بيده و ضغط عليه حتى تألم
مالك:اسمها ميجيش على لسانك و متقاطعهاش و هيا بتتكلم
اشار له حامد بنعم
اكملت حور كلامها:بس مهما عملت عمرو ما يجى فى انتقام ربنا منك و دعوة المظلوم لا ترد و هيا دعوه واحده يارب تدوق نارى و تتحرق بيها زى ماحرقتنى و داين تدان ثم وجهت كلامها لمالك انا كدا خدت حقى منو
باااااااك
**********
قام حامد بضرب الدريكسيون
حامد بجنون :لا بنتى لا يا حور مش هاسيبك يا روح
وصل ياسر و سالم و مجدى للمكان و قامو بنقل روح للداخل و دلف حامد ورائهم و هجم عليهم ليضربهم لكن الكثره تغلب الشجاعه قامو بضربه حتى خارت قواه و تم تقيده بجانب ابنته ليصبح العذاب اشد و يحرق بنار حور
بعد مرور فتره فاقت روح و نظرت لنفسها و لابيها و تذكرت ما حدث فقالت بذعر:بابا
نظر لها حامد بعجز
حاولت روح فك قيدها و لكن قطع محاولتها دلوف ثلاثتهم


ياسر:و اخيرا ست الحسن و الجمال فاقت
روح بضعف:ياسر عشان خاطرى فكنى و هاعمل اللى انت عايزه و موافقه على الجواز العرفى
رد عليها سالم:خلاص فات الاوان يا بطه و كمان بعد ما الوالد شرف معتش فى رجعه
و اكمل مجدى:حتى لو الوالد مجاش مفيش تراجع دا صاروخ الجامعه وقع تحت ايدينا ينفع نسيبو
قاطعه ياسر:عايزين نختصر خرجو الراجل دا برا و استنونى
اردف سالم: ماشى شيلو معايا يا مجدى
فى الخارج كان حامد يستمع الى صرخات ابنته و يتحرك بشده كامن اشعلت به النار........
بعد مرور فتره انقطع صراخ روح و خرج ثالثهم من عندها و ترك الباب مفتوح ليرى ابنته غارقه فى دمائها و يفقد عقله و ما هيا الا ثونى و يصدح صوت سيارة الشرطه و يقتحمو المكان بعد ان اخبرهم حامد و هو فى الطريق و يقبضو على الثلاثه و قام فرد من الشرطه بفك حامد ليركض الى ابنته و يحاول افاقتها
حامد بجنون:روح قومى يا روح بقولك قومى متسبينيش قومى يا روح قومى يا بنتى
و يجذبه احد الافراد بعيدا عنها و تعلم سهير بخبر وفاة ابنتها و تقرر ان تذهب لحور
(سهير:انفصلت عن حامد و روح بعمر ال 7 سنوات و بعد سماعها لمكالمه يأمر بقتل شخص برئ و بعدها قامت سهير بمواجهته و اعترف لها بقتله لابيه و اغتصاب حور و قتله لأى شخص يقف فى وجهه)
فى فيلا مالك ذهبت الخادمه لفتح الباب
سهير :مدام حور موجوده
الخادمه:ايوه يا فندم اقولها مين
سهير:قوليلها سهير
الخادمه :اتفضلى
جلست سهير فى الصالون منتظره قدوم حور لكن مالك ايضا اصر ان يقابلها معها
دلفت حور و سلمت على سهير
سهير بوجع :طبعا انتى مستغربه زيارتى بس جيت اقولك على خبر انا انا ..بنتى من يومين ..................اتخطفت
حور بصدمه:ايه......مين اللى خطفها و ليه
سهير بنفس النبره:تلاته خطفوها و..... سالت دموع سهير
حور بقلق:و ايه كملى
مالك :اهدى يا مدام سهير
سهير:اغتصبوها عملو فيها زى ما حامد عمل بس انتى عيشتى و ربنا عوضك و هيا ماتت
نزلت هذه الجمله على سمع ادم الذى دلف الان ليعتذر لابيه و امه عن فعل روح و انه قرر نسيانها ليصدم بعد سماعها تلك الجمله
ادم و بدا الدموع تتجمع الدموع فى عينيه لنهايتها المؤلمه:حصل امتا و ازى
سهير بألم:والدتك تقدر تحكيلك
حور بنبره باكيه:انا مليش ذنب يا سهير صدقينى
سهير :و مين قال انك السبب انا جيت اقولك ربنا خدلك حقك فى بنتى
حور ببكاء:بالله عليكى متعمليش فيا كدا متوجعنيش اكتر منا.......و قطع كلامها ملك الصغيره
ملك:مامى حوريهه لسه مرجعتش
مالك بأستغراب :مرجعتش ازى
ادم بتذكر:انا بردو كنت جاى اقولكو بس موضوع روح لبخنى اثناء كلامهم رن هاتف مالك
مالك:الو.........
و فجأه............هوى مالك على الكرسى بصدمه التقط ادم الهاتف من والده و اخبرته حور بفتح الاسبيكر
حامد بجنون:زى ماخدتو بنتى خدت بنتك زى ما حور موتت بنتى هاموتلها بنتها هاهاهاهاها
حور خبطت على صدرها:بنتى
حامد:كمان ساعه تكونو فى(......)عشان تشوفو بنتكو و هيا بتموت قدام عينكو هاهاهاهاها
حور:بنتى يا مالك اه يا حوريهه
ادم:انا هبلغ البوليس
سهير :انا اسفه بجد
مالك:انتى ملكيش ذنب فى حاجه
سهير :انا هاستأذن
و ذهبت سهير الى منزلها
*********
اما عند حامد هو الان جالس و امامه ابنة حور مكتفه و مازالت تتألم من تلك الرصاصه و يتذكر ماحدث منذ قليل
فلاش باك
ذهب حامد لمدرسة حوريهه لينفذ خطته لكن وجد السائق ينتظرها فغير الخطه و قام بتهديد السائق بالقتل لو لم ينفذ ما قاله له خرجت حوريهه من المدرسه و ركبت السياره
حوريهه بتسأل:انت وخدنى فين يا عمو دا مش طريق البيت
السائق بكذب:لا هو بس الطريق التانى مقفول فى حادثه هناك
وصل السائق الى ذلك المكان الخالى من البشر اوقف السائق السياره امام مصنع مهجور و كان حامد يسير ورائه بالسياره
خرجت حوريهه من السياره لتقول
حوريهه:احنا وقفنا هنا لي..... و بتر كلمتها الرصاصه التى اخترقت رأس السائق
فنظرت لحامد و كانت سوف تركض لكنه صوب المسدس عليها و قام بإصابة قدمها و عندما سقطت على الارض قام بسحبها لداخل المصنع
باااااك
حامد :تعرفى يا حوريهه هانم ان امك من 27 سنه كانت مرميه مكانك بردو......اه مش مصدقانى هيا مقالتش ليكو عن اللى حصل زمان........شكلها مقالتش احكيلك انا...........انا من 27 و قص على حووريهه كل ما حدث وقتها..... طبعا انتى مش عارفه انتى هنا ليه هاقولك امك قتلت بنتى و عملت فيها اللى انا عملتو فيها زمان تعرفى بقى لولا ابوكى مرافق امك فى كل مكان كنت جبتها و عملت فيكى زى ماعملت فى بنتى بس انتى جبروت مش هاتموتى زى ما بنتى ماتت و عشان اتأكد انك موتى و اشفى غليلي و اشوفها محروقه عليكى هاخدك و هافضى المسدس دا فى دماغك عارف ان هاموت بعدها بس هابقى حرقت قلب ابوكى و امك عليكى هاتفضلى فاكره اللى حصل طول عمرها و تفضل متعذبه هاهاهاها
حوريهه بأنين :امممممم
حامد:كلها شويه يا حبيبة مامى و ترتاحى نهائى و انا كمان
**********
فى فيلا مالك كانو يستعدو للذهاب لكن وجدو حسام و تالين
(ولاد ندى و احمد) فى وجههم
حسام:فى ايه يا ادم
ادم:حوريهه مخطوفه
حسام بصدمه:ايه.......
مالك:احنا رايحين ليها دلوقتى
حسام:و انا كمان
تالين:و انا
ادم:انتو حرين
بعد فتره وصل عائلة حوريهه و الشرطه الى المكان الذى حدده حامد ليصدمو عندما يرى حوريهه جالسه تبكى بوهن و قدمها تنزف بشده و حامد يضع "المسدس"فى رأسها
حامد:اهلا اهلا كلكو حضرتو طيب كويس عشان كلكو تشوفوها و هيا بتموت
حور:سيبها يا حامد هيا ملهاش ذنب انت مشكلتك معايا انا سيبها و اعمل اللى عايزو فيا
حامد بجنون:و بنتى ذنبها ايه قتلتيها ليه زى ما خدتى بنتى هاخد بنتك يا ترجعيها لو تقدرى
حور بتبرير:مقتلتهاش و لله ماقتلتها
حامد:لا انتى سيبتنى زمان عشان تموتى بنتى عايزه تحرقى قلبى بس انا هاحرق قلبك و هاخد بنتك و قام بتجهيز المسدس لتنطلق رصاصه و تخترق رأس حامد و يسقط ارضا و تظهر سهير خلفه ممسكه بالمسدس لتريح الكل من شره نعم هذه جزاء من ظلم و و قتل و نسى الله لتصعد روحه و يفنى جسده و تخلد سيرته القبيحه و لعن الناس له يركض الجميع و مازالو فى صدمتهم مما حدث نحو حوريهه التى فقدت وعيها و قام ادم بحملها الى المستشفى و تبرع ادم لحوريهه بالدم و خرجت معافاه
عوده للوقت الحالى
حور:مستنيه اليوم اللى اجيلك فيه يا حبيبى انا هاقوم الوقتى و اجيلك تانى يوم الجمعه الجايه و افكرك بذكرى تانيه مع السلامه يا مالك قلبى
عادت حور الى الفيلا فوجدت ادم و تالين عزمو حسام و حوريهه و ملك و زوجها على العشاء
تالين:حمدلله على السلامه يا ماما كنا مستنينك من ساعتها
و قامت حوريهه و ملك بعناقها وحشتينا اوى يا ماما
ربتت حور على ظهرهم و انتو كمان يا حبايبى امال فين الولاد
تالين:سمر( ابنة تالين و ادم 16سنه)و هاله(ابنة حسام و حوريهه15 سنه) قاعدين فى الاوضه و بقيت الولاد بيلعبو فى الجنينه عشان الدوشه و حضرتك متتعبيش
حور:طيب يلا جمعيهم هنا عشان نتعشى
و ذهبت لتجلس بجانب ادم و حسام و تامر( زوج ملك)
نهض ادم و حسام و تامر وقبلو يد حور:ربنا يحفظكو عامل ايه يا حسام
حسام برضا:الحمدلله يا امى اهم حاجه خضرتك عامله ايه
حور:الحمدلله على كل حال و انت يا تامر
تامر:انا تمام منتحرمش من سؤالك علينا
عانقها ادم و قبل رأسها
ادم:تسلملينى يا حبيبتى ربنا يطولنا فى عمرك
قاطع كلامه دلوف الاولاد و عانقهم لجدتهم و بعد مده جلس الجميع يتناولو العشاء و لكن لم تستطيع حور تناول شئ بسبب حنينها لمالك
نظرت حور إليهم و هم يأكلون و يضحكون على مزحات بعضهم
حور لنفسها:رغم ان كلهم موجدين جمبى و معايا بس حاسه بالغربه من غيرك وجع فراقك صعب اوى يا مالك ياريتك كنت خدتنى معاك يا حبيبى مستنيه اجيلك يا مالك يارب عجل بموتى و ارحمنى من الوجع دا وحشتنى اوى يامالك قلبى......
***********
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي