الفصل 37والأخيره

فقال كادي : أنا بشتغل مع أخوك وهيعطيني راتب ولسه معرفش الراتب الا هيعطهولي كام، بس أيا كان الراتب هاخده أحوش، فتره لحد مجمع المبلغ وإنشاء الله أقدر اجيب العلاج ده ..
فقالت رودين : أنشاء الله يا حبيبتي، طيب هو مينفعش أساعدك
فقالت كادي : مستحيل طول ما أنا فيا الروح انا إلا هعالج نفسي يا حببتي، ومتحرمش منك ابدا يا رودين .
وحاولت كادي أن تظهر إبتسامه مزيفه على وجهها لكي لا تلاحظ رودين حزنها
وذهبو معا إلى المنزل، وكان نادر هناك وجميع العائله وقالت نريمان : إيه يا بنات إنتو اتأخرتو كدا ليه؟
ثم غمزت كادي إلى رودين
وقالت كادي ؛ كنت مخنوقه شويه يا ماما وبنتمشى مع بعض وكانت رودين بتعمل شوبينك..
وكان يبدو على كادي التعب الشديد، وأستأذنت كادي ومعها نادر لكي يذهبون إلى غرفتهم
وكانت كادي تبدو متعبه جدا، وجاء نادر يتحدث معها ولكن
قالت له : معلش يا نادر تعبانه شويه، وهروح أنام .
فقال نادر : مآشي يا كادي روحي نامي، وذهبت كادي إلى النوم وهي بملابسها الخروج، وكانت حزينه ومتعبه لدرجه نسيت امر تغير ثيابها،
وذهب نادر إلى المرحاض، وأخذ حماماً دافئاً،
وكانت كادي حزينه وتبكي فهي تشعر بألم وعدم ثقه في نفسها شديده، وكانت تبكي بقهر إلى أن ذهبت في نوم عميق .
وبعد وقت كان إنتهى نادر من أخذ حمامه
وعندما خرج من المرحاض رأى كادي قد ذهبت إلى النوم، وظل ينظر لها وأقترب منها لكي يراها من على قرب، فهو يشعر بأنها ليست بخير وتفاجئ نادر بدموع على وجنتيها، وانصدم لماذا هي حزينه منذ أن كانت هي ورودين معا في التسوق، حتى انها لم تبدل ملابسها وقام نادر بتبديل ملابسها ..
وأثناء تبديل ملابسها قام نادر بلمس جروح كادي بالغلط وتألمت بشده وهي نائمه .
وبعدما إنتهى، ذهب إلى الشرفه وظل يشرب سيجار ويفكر لماذا كادي هي حزينه هكذا و لماذا كانت تبكي و ما الذي يحدث معها .
وقرر نادر بأن يذهب إلى رودين ويجعلها تخبره ماذا حدث لي كادي وجعلها حزينه هكذا عندما كانوا معا .

_ في غرفة رودين كانت تجلس مع ياسين وتتحدث معه بخصوص كادي وتبكي، وفجاءه قطع كلامهم معا صوت طرق الباب وقام ياسين وفتح وكان نادر، ودخل إلى الغرفه ثم وجد رودين تبكي .
وقال نادر : مالك يا رودين بتعيطي ليه ؟
وانا واقف على الباب سمعت بتقولي لياسين إنك زعلانه علشان كادي، وبتقولي ليه يوعدك إن أنا معرفش أي حاجه والإ زكادي هتزعل منها .
فنصدمت رودين وأنصدم ياسين وكان الصمت سيد الموقف !
فقالت رودين : مفيش يا ابيه حاجه متقلقش
فقال نادر : رودين دلوقتي حالاً تقولو رودين مخليه عليا إيه ؟
فقالت رودين : أنا هحكيلك بس والنبي يا أبيه إوعدني ما تقول لي كادي حاجه، علشان هتزعل جدا ومش هتثق فيا بعد كدا .

فقال نادر ؛ إتكلمي بسرعه يا رودين، إنتي قلقتيني .
فقالت رودين ؛ بصراحه يا أبيه أنا وكادي مكناش بنعمل شوبينج، إحنا كنا عند الدكتور .
فنصدم نادر وقال : دكتور إيه
فقالت رودين : إحنا كنا عند محمد خطيبي علشان كادي تكشف على الكدمات والجروح الا في جسمها لأن الجروح دي بتكرها بالحصل فيها، وبتحس بألم شديد فيهم .
فقال نادر : بحزن وإيه إلا حصل بقى، محمد قال في عمليه لازم تتعمل ب 100,000 جنيه
وفي علاج مستورد ب 30 مليون جنيه، والعلاج ده هو الخلاصه هو اللي هيجيب نتيجه على طول اما العمليه نسبه نجاحها 60 في الميه ..
بصراحه يا أبيه نادر أنا قولتلها إن هي تقول ليك، وإنك تعطيها الفلوس دي وتجيب العلاج أحسن ما تعمل العمليه إلا ممكن ما تنجحش من الأساس، ةوكان حزين جدا لأنها لم تقول له بس هيا مرضتش تقولك، علشان المبلغ كبير أوي، وهي عندها عزت نفس كبيره، تتكسف تطلب حاجه زي دي من الأساس،
وقالت لي محمد، إن هيا من شغلها معاك على حسب الراتب هتحوش منه وبعد فتره هتبقى تروح تعمل العمليه؛ علشان مش هتقدر تجيب العلاج ده .
_ فنفعل نادر وكان حزين جدا لأن كادي تعتبرو غريب عنها ولم تخبره،
وقال نادر : وازاي يا روديت كنت هتخبي على حاجه زي كده، انا اصلا كنت عارف وحاسس إن الجروح دي بتوجعها جدا، وحاسس إن إنتم كنتو مخبين حاجه .
واتصلي على محمد حالا
فقالت رودين : إنت وعدتني إن كادي متعرفش،
فنفعل نادر وصرخ في وجهها وامرها بالإتصال على محمد .
واتصلت رودين على محمد وقالت : محمد نادر عارف كل حاجه وعايز يكلمك،
وأخذ نادر الهاتف وتحدث معه
وقال : إزيك يا محمد انا زعلان منك إزاي يحصل حاجه زي دي لي كده وأنا ما أعرفش .
فقال محمد : والله يا نادر كادي هي اللي قالت ليا إنك ما تعرفش ولو كنت قلت ليك هابقى بخون ثقة المريض بتاعي .
فقال نادر : حصل خير المهم طمني على حاله كادي، هي حالتها خطيره قوي ؟
فقال محمد : الجروح اللي هي فيها ما فيش، حد طبيعي يتحملها هي عندها قوه تحمل كبيره، بس لازم تبدء في العلاج ضروري، لأن الوجع اللي بيحصل ليها من الجروح دي هيزيد مع مرور الوقت لانه لازم يتعالج ..
فقال نادر : العمليه أفضل ولا العلاج ؟
فقال يا محمد طبعا العلاج المستورد الغالي أفضل بكثير، بس كادي لو عرفت إنك عرفت نفسيتها هتسوء جدا .
فقال نادر انا هاقول لك على حاجه ولازم تعملها، واتفقوا ما على شيء وانها المحادثه معاً .
وذهب نادر بدون أن يتحدث مع رودين وياسين أي شيء
وقالت رودين : دلوقتي هو أبيه نادر زعلان مني جدا ياسين .
فقال ياسين : هو دلوقتي بس مزاج وحش شويه، وأعذريه علشان هو خايف على كادي، إنتي عارفه هو بيحب كادي أد إيه، وزعلان إن هيا ما قالت ليه حاجه زي كدا خاصه بصحتها، وخصوصا ان هي عارفه ان هو مدياً كويس، ومعنى إن كادي ما قالت ليه حاجه يبقى هي لسه موثقتش فيه، أو بتعتبرو غريب عنها ..
_ بعد مرور الوقت، وباء الصباح واشرقت شمس يوم جديد، على كل من أبطالنا، كان نادر قد إستيقظ من النوم، اذهب الى المرحاض اخذ حمام واستعد لكي يذهب إلى الشركه وكانت كادي قد قامت من النوم أيضاً، و كانت تستعد لكي تذهب مع نادر إلى الشركه أيضاً ..
وعندما خرج نادر من المرحاض رأى كادي، تقف أمام المرآه وتمشط شعرها وتضع عطرها،
وتعامل نادر مع كادي بلطف شديد، ولم يجعلها تعرف أو تلاحظ حتى بأنه عرف أي شئ وبرغم أنه حزين منها لأنها لم تعبره سندا لها ..
ورده بعملها بس هو بكم يا سيد الى العمل
ثم اقترب نادر منها من الخلف وهي تمشط شعرها، ووقف خلفها وظل ينظر إليها في المرآه
بحب شديد، ثم شعرت كادي بتوتر شديد من إقترابه منها، وأقترب نادر يستنشق رائحة عطرها الجميله .


_ وعندما شعرت كادي بإنفاسه القريبه منها، أغمضت عيونها، وشعرت بأن ضربات قلبها متسرعه جدا وقام نادر بتقبيل رقبتها، وظل ينظر لها من المرآه على تعبير، وجهها وفتحت عيونها وظلو ينظرون إلى بعضهم وفجاءه إبتعدت كادي وهي تأخذ حقيبته، وهاتفها وتذهب من أمامه مسرعه، تحاول أن تداري خجلها منه ..
وأبتسم نادر على خجل كادي الذي يعشقه، وذهبت إلى الأسفل لكي تفطرون مع الجميع
وقالت كادي : صباح الخير على الجميع،
وجلست على مقعدها تفطر وجاء نادر وجلس بجواره وتناولو الطعام معا وبعدما إنتهو، ذهبو معا إلى الشركه .
وعندما وصلو إلى الشركه
كان هناك إجتماع مهم وبعد وقت كان الإجتماع قد إنتهى، وقال نادر : تعالي يا كادي على المكتب أنا عايزك .
فقالت كادي : حاضر يا نادر
وذهبت كادي مع نادر وفجاءه رأت نادر كان قد حضر بعض من المال ووضعهم على المكتب، وأستغربت كادي لماذا وضع نادر هذا المال أمامها .
وقال نادر : الفلوس دي بتاعتك .
فقالت كادي ؛ بتاعتي إزاي مش فاهمه ..
فقال نادر : الفلوس دي راتبك لمدة شهرين إنتي إشتغلتي معايا لمدة شهرين، ودول 100 الف جنيه !
فاستغربت كادي لماذا هو أعطها كل هذا الراتب
وقالت يعني أنا الراتب بتاعي 50 الف جنيه في الشهر .
فقال نادر : أيوا دا راتبك الشهري
فقالت كادي : بس يا نادر إنت مش شايف إن كتير أوي .
فقال نادر : لا مش كتير على وحده شاطره جدا في شغلها ومش مبلغها ولا علشان إنتي مراتي، دا حقك ومتنسيش إن دي مش شركه عاديه دي شركة ألماس فدا طبيعي المبلغ ده، وبعدين إنتي مراتي وكل فلوسي وأملاكي ملك، عايزك تفهمي كدا ..
ثم صمتت كادي
وقالت ؛ ودول 100 ألف جنيه ليه ممكن أعرف .
فقال نادر : دول فلوس شهرين وانتي بتشتغل معايا بقالك شهرين .
فقالت كادي : خلاص ماشي أنا فهمت
وأخذت كادي الفلوس وكانت من داخلها تشعر بالسعادة، لأنها على الأقل معها ولو جزء تدفعه من تعبها لي الدكتور محمد ..
وبعدما إنتهي العمل ذهبت كادي ونادر إلى
المنزل وكانو منهمكين وذهبو إلى النوم .
_ بعد مرور إسبوع كانت كادي قد ذهبت إلى الدكتور محمد برفقة رودين، وكان هو من إستدعاها وعندما دخلت كادي
قالت : خير يا دكتور في إيه ؟
فقال محمد : في عرض كويس جدا يا كادي
ممكن كل شهر تدفعي جزء ونبدء بالعلاج إلا ب 30 مليون، كلمتهم وعرفت إن هما عملو عرض كويس جدا، وعلشان عرفتهم إنك تبعي وكدا والعلاج نزل لي 2 مليون جنيه !
فنصدمت كادي ومن فرحتها قالت : إنت بتكلم بجد، إنت بتقول إيه 2 مليون جنيه .
فقال محمد : وفي مفاجاءه ممكن كل شهر
تدفعي جزء !
فقالت كادي : بجد يعني ممكن أدفع جزء دلوقتي ونبدء في العلاج
فقال محمد : طبعاً
فقالت كادي : بجد دا أحسن خبر سمعتو في حياتي، أنا دلوقتي معايا 100 ألف جنيه ممكن أدفعهم وأبدء في العلاج وكل شهر هعطيك 50 ألف جنيه ونبدء بقى علاج علشان أنا من الوجع مبعرفش أقعد أصلاً ولا انا مرتاحه لدرجة فكرت في الإنتحار، ومش عارفه حتى أبين قدام نادر أي حاجه، ثم إنهارت كادي في البكاء وقالت : وأخيراً هرتاح من الألم، بجد متأكد إن العلاج ده هيجيب نتيجه .
فقال محمد : طبعا هيجب نتيجه فوريه في خلال سنه كامله،وممكن على حسب إستجابت العلاج يجيب في أقل من كدا، وهيقلل الوجع من اول إستخدام ..
فقالت كادي : بجد وهيجي إمتا العلاج
فقال محمد : هطلبه إنهارده، وبكره إنشاء الله تجيلي وتستلميه ..
ففرحت رودين وقالت : الحمد لله يا كادي، أنا فرحانه أوي ليكي وقامت بإحتضانها ..
فقالت كادي : شكرا جدا يا دكتور محمد، وسلملي على ماما زينب، وألف شكر على وقوفك جانبي وربنا يخليك إنت و ودين لي بعض ثم نظر إلي رودين بعشق واضح وغمز لها وأبتسمت رودين بإحراج .
وأستأذنت كادي و رودين وذهبو، وكان يبدو على كادي السعاده وكان معهم الحراسه، وبعد وقت كانو قد ذهبو إلى المنزل، وكانت نريمان قد حضرت الغداء مع الخدم وكانت قد طبخت محشي بأنواعه، وكل الأطعمه المصريه الجميله،
وكانت كادي تدخل المنزل ولي أول مره على، يبدو عليها السعاده وعندما رأت ياسين أمسكت يداه وظلت تدور به في سعاده بالغه، فستغرب الجميع عليها، لماذا هي سعيده هكذا، وكانت سعيده لدرجه كأنها حصلت على كنز ..
وعندما رأت الطعام الذي تحبه فرحت كثيرا وجلس الجميع وظلو يأكلون معاً .

وقال أحمد والد نادر ؛ أنا مبسوط يا بنتي اوي إن ولأول مره شايفك مبسوطه، إيه إلا مفرحك
، فرجينا معاكي .
فقالت كادي : أنا مبسوطه جدا يا عمي !
فقال أحمد : عمك إيه يا بنتي انا أبوكي، إنتي زيك زي نادر زي ياسين و رودين بضبط، أنا مش عمك، معنتش أسمع كلمة عمي دي ..
فقالت كادي : حاضر يا بابا، إلا مفرحني حاجه كنت عايزه أعملها، وعملتها ولما تخلص هقولكم عليها ..
وبعد وقت كانو قد إنتهو من تناول الطعام، وذهبت كادي إلى الغرفه وأخذت حمام، وذهبت تنام بجانب نادر ولأول مره تقوم بإحتضان نادر من الخلف، وينصدم نادر لأنها قامت بإحتضانها ثم عدل من وضعية نومه وقرب منها وكان وجههم في وجه بعض، ثم نظرت له كادي بكسوف وحب واضح، وكانت تتمنى أن تخبره أنها وأخيراً ستبدء علاج في هذه التشوهات، وأنها ستتخلص من الألم، ولكن فضلت أن تفاجاءه بعدما تنتهي .
ثم إقترب منها نادر وقربها داخل صدره ونامو معاً ..

بعد مرور شهرين كاملين، كانت كادي تشعر بتحسن كبير عندما استخدمت هذا العلاج، وكانت بدات نتيجة العلاج تظهر عليها والكدمات بدءت في الإختفاء .
وكانت كادي سعيده جدا بهذا، وفي يوم
بينما كان نادر في الشركه هو وكادي كانت هناك سيده، يبدو عليها انها صغيره في السن وكانت صاحبه شركه كبيره، ما تريد ان تعقد صفقه كبيره مع نادر ..
عندما ذهبت الى الشركه رأت كادي وكانت تتحدث معها بطريقه ليست لطيفه، هي فكرت أنها سكرتيرته فقط ولم تعلم أن كادي زوجه نادر الشرقاوي ..
وكانت هذه السيده تدعي رنا ويبدو عليها أنها جميله جدا و ترتدي ثياب تظهر أكثر ما تخفي، ويبدو عليها انها سيده لعوب، و تفكر انها من الممكن أن ان تجعل نادر يعجب فهي تعرفه منذ فتره، وهذه السيده التي تدعي رنا، تتمنى منذ فتره لانها تحصل على نادر لان نادر غني جدا وصاحب اكبر شركه ألماس في الشرق الأوسط ..
و تتحدث هذه السيده مع كادي بطريقه سيئه
، وتأمرها بأن تذهب وتخبر نادر بأن سيده الأعمال رنا النجار تنتظر في الخارج ..
_ وتتضايق كادي بسبب اسلوب هذه السيده وتكبرها معها، وتحدثت دي معها وتقول لها :
إتكلمي حلو، بلاش شغل التناكه دا في إيه، كنتي مين يعني علشان تشوفي نفسك عليا كدا .
وشعرك بالصدمه رنا النجار، لأن كادي تحدثها هكذا، وتقول : إنتي إزاي تكلميني كدا يا زباله !



_ فقالت كادي : مين إلا زباله، يا إنسانه يا مهزئه .
فقالت رنا : إنتي الإ زباله وحقيره كمان، علشان تتكلمي عدل مع أسيادك، أنتم شكلك بتنسو نفسكم، هو علشان لبستي حلو وعملتي ميك أب وضبغتي شعرك أحمر، فكرتي نفسك حلوه، لو مسحتي الميك أب هتباني على حققتك، إنتو ناس فقيره وبترمو نفسكم علينا إحنا الأغنيه .
" وكان كل هذا الكلام تحت أنظار الشركه والجميع في صدمه، لأن من الوضح أن هذه الفتاه رنا وقحه جدا، وبكل تأكيد إن علم المدير سيقوم بقتلها على الفور لأنها توبخ زوجته بهذه الطريقه ..
وأنصدمت كادي من إسلوب هذه الغبيه، وقامت كادي بضربها كف على وجهها
وأنصدم الجميع وأنصدمت رنا
وقالت : إزاي إنتي تتجرئي وتضربيني،أنا هخلي بابي يوديكي في ستين دهيه، وهخلي مديرك نادر الشرقاوي يرميكي من الشركه دي، يا حقيره .
وجاءت تضرب كادي، وفجاءه خرج نادر من المكتب وأمسك يديها
وقال موجهاً كلامه لي رنا : إنتي يا زباله إزاي تمدي تفكري تمدي إيدك على مراتي إنتي إتجننتي ولا إيه ..
فنصدمت رنا عندما قال : زوجته وظلت تتسائل زوجته كيف، ومتى تزوجها ولماذا لم يعلن الخبر، وكيف عرفها ..
ثم قال نادر : كيف تتجرئي وتدخلي إلى شركتي وتتكلمي مع كادي بالطريقه دي، أنا من أول ما دخلتي وأنا متبعك والمكياج والصبغه واللبس الديق، سبناه لسيدتك، مراتي جمالها رباني من غير أي إضافات ولا مكياج، الدور والباقي عليكي وانتي نفخه وعمله عمليات تجميل ..
ثم إستدعي الأمن على الفور
وقال : إرمو الزباله دي بره وممنوع هيا تدخل أو أبوها يدخل، وإبقي بلغي أبوكي إن الشراكه إلا بينا إتلغت علشان هو معرفش يربيكي ..
ثم أمسك كادي من يديها وأخذها وذهب إلى المكتب، وقام بإحتضانها، ثم مسح دموعها
وقال نادر : معاش ولا كان إلا يزعلك يا روح قلبي، والله لأندمها على اليوم إلا فكرت تعمل معاكي كدا وتزعلك ..
ثم قالت كادي : شكرا لأنك أخدت حقي، شكرا للوقوفك جانبي دايما، شكرا لإنك مخذلتنيش .
فقال نادر : إنتي هبله انا جوزك بتشكريني على إيه، أنا بحبك أوي .
ثم قامت كادي بإحتضانه
وقال نادر : إحنا خلاصنا شغل تعالي بقى لما نروح نتغدا بره وأفسحك شويه،
فقالت كادي : ببراءة طفله بس بشرط تجبلي غزل بنات .
ثم ابتسم عليها وقال : بس كدا إنتي تؤمري وأنا عليا أنفذ، ثم خرجو معاً وهو يمسك بيديها
وركبو معا السياره وأنطلقوا، وبعد وقت ذهب نادر وكادي إلى أفخم مطعم للمأكولات المشويه ، لكي يتناولون الغداء ..
وبعد أن إنتهو من تناول الغداء، ذهبو يمشون سويا ورأت كادي الرجل الذي يباع غزل بنات
ثم إبتسمت مثل الطفله وهي تقول غزل بنات، وذهب نادر وأشتري لها كل غزل البنات وكانت كادي سعيده وقالت كادي تعالي نتمشي شويه على كورنيش النيل من غير العربيه وناكل ذرا ونشرب سحلب ونشم هوا مصر الجميل،
ووافق نادر وكانت كادي سعيده وهي مع نادر وتمسك بيديه وكأنه وأخيراً لقيت ملجأها وسندها في هذه الحياه ورأت كادي سيده فقيره تجلس في الشارع ومعها أطفالها، ويبدو أنها فقيره جدا وزعلت كادي لأجل هذه السيده .
فقالت كادي : هعمل حاجه وأجيلك أهو،
ثم تركت نادر وذهبت بإتجاه هذه السيده وأخرج مبلغ كبير من المال وأقتربت من هذه السيده
وقالت : تفضلي هذا المبلغ فهو سيلبي كل إحتيجاتك يا حجه .

وكان نادر قد رأي تصرف كادي وفرح كثيراً لأجل ما فعلته ورأي رجل يباع بلونات ملونه وذهب وأشتراهم لي كادي واعطاهم لها
وكان يوم جميل جدا بالنسبه لهم ..
وبعد وقت ذهبو إلى المنزل وكادي تشعر بسعاده بالغه،وبعد أن وصلو كان الجميع قلق عليهم، وعندما رأهم في غاية السعادة عرفوا أنهم كانو يخرجون معاً ويقضون وقتاً جميل .
وسلمو على الجميع وجلسو يتناولون الطعام معاً جميعاً، وبعد وقت ذهب نادر وكادي لكي ينامون ..
_ وذهب نادر يأخذ حماماً وبعد أن إنتهي خرج من المرحاض وهو يلتف منشفه على خصره، وكانت تقف في الشرفه وفي هذا الأثناء
فكر نادر بأن يعبث قليلاً مع كادي، ثم إقترب منها وهي في الشرفه وقام بإحتضانها من الخلف وهو عاري الصدر ثم شهقت كادي عندما إقترب منها، وعندما إلتفتت وجدته عاري الصدر، فنصدمت وشعرت بالكسوف الشديد، ثم وضع نادر يداه على خصرها وقربها منه ..
ثم إبتعدت كادي عنه في كسوف ولكن ظل يقرب منها وهي تبتعد عنه إلى أن إصطدمت بالحائط وحاوطها بيديه لكي لا تهرب .
ثم نظر لها نادر نظرت عشق وإشتياق
ثم إقترب منها إلى شعرت بأنفسه قريبه منها
وقال نادر : بصوت هادئ وحشتيني أوي يا كادي، مشتاق ليكي أوي، ثم إقترب منها وقام بتقبلها بكل حب وأشتياق، ثم قام نادر بحمل كادي وقام بوضعها على السرير .

وقال نادر : من زمان جدا، وأنا نفسي تكوني ملكي يا كادي وانا كنت بسيبك براحتك لحد ما تكوني مؤهله، ولو قولتي أبعد عنك هبعد يا كادي ..
ثم إقتربت كادي من نادر وقامت بتقبيله، وأبتسم نادر لأن كادي ستسلمه نفسها وهي راضيه، وقام نادر بإحتضان كادي واستلمت كادي تماماً له وذهبو معاً في عالم الحب الذي يجمعهم ثم أغلق نادر النور ..
_ بعد وقت كان الصباح قد أتى وأشرقت شمس يوم جديد وكانت أشعة الشمس الذهبيه تسلط على كادي وهي نائمه في أحضان نادر
ولم يرتدون أي شئ سوي ملاية تخفي جسدهم .
ويستيقظ نادر وهو مبتسم ثم ينظر إلى كادي النائمه بين يديه في أحضانه، ويظل يتذكر ما حدث بينهم فيقترب من كادي ويقبلها علي وجنتيها ..
ثم تستيقظ كادي على أثر تقبيل نادر على وجنتيها وتفتح عيونها وتنظر أمامها وترى بأن نادر ينظر لها وتلاقي عيونهم بعشق واضح ولكن عندما تدرك كادي ما حدث بينهم بالأمس
، تشعر بالإحراج الشديد، وتقوم من على السرير، وتذهب مسرعه إلى المرحاض ..
وتغلق باب المرحاض عليها وتبتسم وهي تشعر بالكسوف وتأخذ حماماً وبعد أن تخرج ترى نادر ينظر لها من المرآه ويقول : إحنا مش هنروح الشركه إنهارده، إنا هخدك وافسحك إنهارده يومك ..
فبتسمت كادي وكانت سعيده جدا، وفي هذا الأثناء جاء إتصال لي نادر
وأمسكت كادي الهاتف وأعطته لي نادر لكي
يتحدث وعلمت بأن هذا الرقم روسي وتبدلت ملامحها على الفور، وأستغرب نادر لماذا هي تبدل ملامحها عندما رأت المتصل .
وأمسك الهاتف وعرف بأن المتصل روسي ولهذا السبب تبدلت ملامح كادي، ولكن كان المتصل من حراس نادر وهو الذي وكله بأن يبحث عن حازم المهدي .
ثم فتح الإتصال وقال : الو ايوا يا جوني كيف الأخبار هل عرفت أي شذ عن حازم المهدي ؟
فقال جوني : نعم حازم المهدي في مصر وفي العنوان الذي رسالته إليك على الماسنجر .
فقال نادر : حسناً جوني شكرا لك على ما فعلته من أجلي ونحن على إتفاقنا ..

.. ... ... .. ... .. ... ... ..

" وقالت كادي : في إيه يا نادر
فقال نادر : إلبسي بسرعه هنروح دلوقتي في مركز الشرطه أنا عرفت مكان حازم المهدي، وهكلم الضابط مازن وأعرفه ..
_ وفرحت كادي بأنها وأخير ستتخلص من حازم المهدي، ولن يكون مصدر تهديد بالنسبه لها، ثم ذهبت كادي ترتدي ملابسها وهي متحمسه جدا لكي ترى، حازم المهدي والشرطه تعتقله وذهبت في أسرع وقت ترتدي ملابسها وقام نادر وأخذ حماماً دافئا وبعدما إنتهى، بدء في إرتداء ملابسه، وأتصل على الضابط وأخبره بكل شئ وبأن يذهب لكي يتم إعتقاله في سريه تامه وهدوء تام ..
.. ... ... .. ... .. ... ... ..
_ عند حازم المهدي كان يختبئ في منزل في القاهره، وكان قد جاء متنكراً من روسيا بالأمس وكان يعيش في المنزل متنكراً أيضا ويتوعد بأن يقضي على كادي، لأنها هي السبب فيما يحدث له ولكي ينتقم منها على ما فعلته بإبن أخوه فارس المهدي وقرر بأن يذهب متخفياً لكي يقتلها ..

كانت الشرطه في طريقها إلى مكان حازم، وبينما كان حازم يقرر الذهاب لكي يقتل كادي، وإذا به يتفاجئ بالشرطه تقتحم المكان، ويقتربون منه ويقومون بتكبيله ..
ويقول مازن ؛ ياه وأخيرا وقعت في إيدينا يا حازم المهدي
فقال حازم ؛ سيبوني، أنا هوديكم كلكم في داهيه إنتو مش عارفين انا مين أنا حازم المهدي ..
فقال الضابط مازن : لا عارفين كويس يا حازم إنت مين،إنت زعيم العصابه الروسيه إلا خليت العالم كله، محتار في لغز مين هما العصابه دول، وأخيراً وقعت تحت إيدينا، دا إنت جزائك إعدام وتكون قدام العالم كله وتتفضح، قدام يا حقير ..
وذهب حازم المهدي وهو يشعر بالغضب بسبب هذه الإهانات وركب البوكس وأنطلقوا إلى مركز الشرطه، بعد وقت كان نادر وكادي قد وصلو إلى مركز الشرطه، وكان حازم قد وصل
، وحدث مواجهه بين حازم المهدي وكادي ونادر وقال حازم : مش هرحمك يا نادر يا شرقاوي، ولا هرحمك يا كادي وهقتلك، إنتي فاهمه هقتلك ..
وقالت كادي : دا جزاتك يا حقير، إلا زيك لازم ينعدم إنت لا يمكن تكون إنسان، إنت شيطان على هيئة إنسان وأقتربت كادي وأعطته كف على وجهه، وقالت : هذا الكف لما فعلتوه في
وقامت بضربه كف أخر
وقالت : والكف ده علشان إنت شيطان، شيطان وإنهارت كادي وظلت تبكى عندما تذكرت ما حدث معها وهي في روسيا .
وأقترب نادر وأمسكها
وقال مازن ؛ متقلقش من أي حاجه المجرم ده لازم ينال عقابه ويكون عبره لكل الناس ولكل الا يفكر يعمل كدا ..
وجاء مازن يأخذه للداخل وفجاءه أخذ حازم المسدس من مازن وصوبه إتجاه كادي وكانت كادي خائفه ونادر سيجن عليها وخائف من أن يحدث لها شئ،ثم تقدم نادر مسرعاً ووقف أمام كادي وخرجت الرصاصه وأصطدمت بجانب القلب ..
وأقترب منه مازن ورجال الشرطه وقاموا بتكبيله وظلو يضربوه ثم أخذوه الي الدخل في السجن الإنفرادي وشددو عليه الحراسه ..
وأقتربت كادي ومازن من نادر وطلب الإسعاف على الفور وكانت كادي من الصدمه لم تستوعب بأن نادر وقع على الأرض وأن الرصاصه إخترقت نادر بدلاً منها، وبدءت دموعها في الإنهيار وظلت تصرخ، نادر لا متسبنيش، أنا والله ما أقدر أعيش من غيرك
يا نااااادر، نااااااادر قوم والنبي يا نادر، قوم يا حبيبي أنا ماليش الإ إنت، وكان نادر قد فقد الوعي ..
_ بعد وقت جاء الإسعاف وقام بنقل نادر إلى المستشفى، وذهبو على الفور إلى المستشفى
، وكان نادر يفوق قليلا ويقول خالي بالك على نفسك يا كادي، وأنصدمت كادي وظلت تصرخ بهستريا، لا متقولش كدا إنت سندي أنت أماني إنت ملجأي وحبيبي قوم يا حبيبي متسبنيش إوعى تسبني والنبي يا نادر ..
وكان الإسعاف قد وصل وذهبو على الفور إلى غرفة العمليات، وكانت من الخوف ترتعش بشده ويبدو عليها، إن لم يتعافى نادر ستموت على الفور ..
وذهب الطبيب معه لكي يزيل الرصاصه وأغلقو باب غرفة العمليات، وكانت كادي منهاره وتجلس أمام غرفة العمليات وتردد نادر، نادر، يا نادر وجاءت الممرضه وعندما رأتها على هذه الحاله، حاولت مساعدتها ولكن ظلت كادي تصرخ بهستريا، سيبيني دا نادر حبيبي، أنا هستناه، إبعدي عني ..
وتركتها الممرضه وهي حزينه عليها وعرفت أن المريض المصاب هو نادر الشرقاوي اكبر رجل أعمال، وذهبت لكي تتصل على عائله، وعندما قامت بالبحث عن رقم العائله جاء لها على الفور ..
وقامت الممرضه بالإتصال على منزل عائله الشرقاوي وعندما علمو الخبر إنصدم جميعا وجاءو على الفور، وعندما رأو كادي تجلس منهاره وهي تردد نادر يا نادر إنصدمو، وكان الجميع يبكون على نادر وأقتربت رودين وقامت بإحتضان كادي، وظلت كادي تصرخ وتقول : يا نادر قوم وتطرق على باب غرفة
الطبيب وحاول ياسين و ودين منعها وتهدئتها ..
وبعد وقت كان الطبيب قد خرج
وقال لهم : بأنه أزال الرصاصه ولكن حالته ليست مستقره لأن الرصاصه كانت بجانب جدار القلب وقامت بجرحه وبعد مرور 24 ساعه المقبله، سنحدد حالته ومطلوب منكم الدعاء له فقط، فالله هو القادر على شفائه ..
_ وعندما سمعت كادي كلام الدكتور ظلت تصرخ بهستريا وتقول نادر قوم يا نادر إنت كويس، إنت مفيش فيك حاجه قوم يا حبيبي، إنت سندي وحياتي مقدرش أخسارك وحاولت الدخول له ولكن منعوها الممرضين، وفجاءه أغمى عليها وجاءت والدتها والجميع، وقامو بحملها إلى غرفه بجانبهم وأعطتها الممرضه حقنه مهدئه ..
بعد وقت كان الجميع حزين ويبكون على نادر وكانت نريمان والجميع يدعون له
_ وبعد مرور يوم كامل، جاء الطبيب وإخبرهم أن حالته إستقرت وسيذهب إلى غرفه عاديه في هذا الأثناء، وتم نقله إلى الغرفه الخاصه به، وبعدووفت قامت كادي وظلت تنادي على نادر وقالت رودين لها : نادر تخطى مرحلة الخطر الأن فلا داعي للقلق، وهيا سأخذك لكي تطمئني عليه وذهبو معاً وكانت كادي تبكي كثيرا، وبعد أن ذهبو إلى نادر ورأته إقترب كادي مسرعه وهي تقوم بإحتضان نادر وهي تقول له : حمد لله على السلامة يا حبيبي، وظلت تحتضنها وتقبله في وجمتيه وجبهته
وكان نادر يبتسم وسعيد على خوف كادي عليه ..

_ بعد مرور 3 أشهر كان نادر في المستشفى وكان قد تبقى له إسبوع على خروجه وسيتعافى تماماً .
وكانت كادي عند محمد في المستشفى وكانت كادي قد شارفت على الشفاد التام ولم يتبقى لها سوي شهر كامل وتنتهي تماماً من هذا العلاج وترجع ثقتها في نفسها مره أخرى ..
وقال محمد : أنا كنت عايز أقولك حاجه وظل يتذكر محمد المحادثه الذي كانت بينه وبين نادر( فلاش باك ) .
وكان يتذكر الدكتور محمد عندما أخبره نادر قد عرف كل شئ عن كادي
وقال له نادر : تكلم مع كادي وقل لها بأن مبلغ العلاج عليه خصم 2 مليون من أصل 40 مليون وهو هيدفع الباقي، ومتببنيش حاجه
لينا وظل يحكي لها على أن نادر هو من ساعدها في خفيه بدون أن تعرف، لكي لا ترفض أن يساعدها ..
وأنتهى الفلاش باك وقال محمد : بجد أنا عمري ما شوفت حد زي نادر، بيحبك أوي أوي ..
_ وأنصدمت كادي، ولكن من داخلها كانت سعيده لأن الله عوضها بزوج حنون ويشعر بها مثل نادر ..
بعد مرور إسبوع كان نادر قد وصل إلى المنزل
وكانت كادي قد حضرت مفاجأه لي نادر جميله
وعندما جاء كانت قد حضرت إحتفال بسيط بين العائله وقالت كادي : وهي تقف إماما الجميع بصوت عالي، أنا أحبك نادر، بحبااااك
، إنت أحسن إنسان في الدنيا كلها وظلت تمدح فيه، ثم جاء دور الهديه الثانيه
وقالت كادي : نادر أنا حامل في طفلك يا نادر !
وكان الجميع سعيد جدا وقام نادر بحمل كادي وظل يدور بها وهو يعبر عن مدى سعادته عن هذا الخبر ..
بعد مرور 4 أشهر كان هذا اليوم يوم فرح محمد ورودين وكانت كادي ترتدي ثيابها هب ونادر وذهبو معاً وكان حفل زفاف جميل جدا ..
وأنطلقو للعيش في الفله التي حضرها محمد لها ..

وبعد مرور 5 أشهر، كانت كادي تصرخ من الألم فكادي تصرخ من ألم الولاده، وذهبو الجميع على الفور إلى المستشفى، وبعد أن دخلت غرفة العمليات، بدءو في العمليه، وبعد وقت قد ولدت كادي بولدين تبارك الله في هذا الجمال وكان الجميع سعيد ..
_ وقررت كادي تسميهم أسر وقاسم، ووافق نادر
وعندما جاء موعد الإحتفال بالأسبوع التؤم
، جاءت رودين من شهر العسل، الذي إستغرق 1 أشهر، وأخبرت رودين الجميع بأنها حامل وهنئها الجميع وكانوا سعيدين وتجمعوا معاً وكان الجميع في غاية السرور والسعادة، وجاء المصور الفوتوغرافي وظل يلتقط صور لهم ..
وقالت كادي : بعد كل العذاب إلا شوفته ربنا عوضني بيك يا نادر، ربنا يخليك ليا وما يحرمني منك، ودايما تفضل سندي وملجئ .
فقال نادر : ربنا يخليك ليا إنتي وجودك في حياتي دا أكبر نعمه ربنا انعمها عليا .

_ وأنتهت روية بقايا أنثي وأنتظرونا في الجزء التاني .
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي