الفصل4️⃣0️⃣
و من ثم عاد الي منزله ، بعد لن انتهي من لعبة مع كلبة كلارك ، كما قال لـ والده سيلاس ان يرجع من الخارج سريعا .
في منزل اوجين
عام ٢٠٣٧ :
توجه اوجين نحو غرفته اولا ، كي يستحم ، و ما ان انتهي من حمامه ، قرر ان يكتب شيء في مذكراته اليومية .
فتك اخر صفحة كان قد كتبها ، و وجد بها اشياء غريبه جدا ، مثل السفر في الماضي ، و ان نسخته المستقبلية اتت اليه ، و انه قابل خطيبته التي سوف يخطبها في المستقبل ، و يا الهي ! ، هل سوف يخترع الآليين ايضا ؟ ، لم يكن يتذكر اوجين انه قد كان كتب شيء من هذا ، فـ قلب الصفحة و وجد رسالة مكتوبة بها ﴿ كل هذا حقيقي ، و حدث معك ، و سوف تنساه تماما ، لـ ذلك انت قد كتبته في مذكراتك . ﴾
لم يكن اوجين مستوعب ما مكتوب ، و اعتقد انه هراء قد كتبه احد في مذكراته .
فـ امسك تلك الصفحة و قطعها تماما ، كان سوف يرميها في سلة المهملات ، و لكنه تردد فـ امسكها و وضعها في الدرج ، و لكن قبل ان يضعها كتب في اول الصفحة ﴿ قصة خيالية . ﴾
ثم اقفل الدرج عليها و نزل الي والدته روفان في الاسفل ما ان سمعها تنادي عليه .
--
عام ٢٠٥٠ .
انتهي اوجين من عمله في المستشفى و شركة اوجز .
خرج اوجين من المستشفى ، و توجه نحو سيارته ، و ما ان ركبها قالت السيارة له : " ما الوجهة القادمة ؟ . "
رد اوجين عليها قائلا : " توجهي نحو المول الخاص بـ بيع الآليين تبع شركة اوجز . "
هنا قالت السيارة له : " يوجد سبعة عشر مكان لـ بيع الآليين تبع شركة اوجز ، اي واحد تريد ؟ . "
هنا امسك اوجين هاتفه و اتصل علي ايثان ، و عندما رد ايثان ، قال اوجين له : " ايثان مرحبا ، كنت اريد ان اسالك علي شيء ؟ . "
فـ قال ايثان له : " تفضل ، ماذا تريد ؟ . "
فـ رد اوجين عليه قائلا : " اريد ان اعرف اخر شحنه لـ الآليين ، الي اين ذهبت ؟ . "
هنا امسك ايثان احدي الأجهزة ، هي مثل كتاب يسجل فيه كل انواع الآليين الذين صنعوا ، كان ذلك الجهاز التي في أحدي الادراج و من ثم قال له : " شحنه الآليين انها في مول ألفا و مول لايكان ، و في النهاية مول العنقاء ، لـ ماذا تسال ؟ . "
فـ قال اوجين له : " لا شيء ، احدي الآليين الذي صنعته اليوم اعجبني ، و قررت ان اشتري من ذلك الموديل . "
فـ قال ايثان له : " اي نوع تريد تحديداً ؟ . "
رد اوجين عليه قائلا : " اريد تحديداً Ř Ñ Ķ رقم 9752 ، هل تعرف اين هو ؟ . "
هنا كتب ايثان الموديل و الرقم ايضا ، فـ ظهرت له كل شيء عن المنتج ، فـ قال لـ اوجين : " لقد توجه هذا المنتج لـ مول العنقاء ، و نصفه الي الالفا . "
هنا عقد اوجين حاجبيه تلقائيا ، ثم قال لـ ايثان : " حسنا ، شكرا لك . "
رد ايثان عليه قائلا : " علي الرحب ، هل تريد شيء اخر ؟ . "
رد اوجين عليه قائلا : " لا شكرا ، هيا وداعاً . "
رد ايثان قائلا له : " وداعاً . "
هنا اقفل اوجين الخط و قال في نفسه : " مكانين افضل من سبعة عشر ! . "
وضع الهاتف بـ جانبه ، ثم قال لـ السيارة : " توجهي نحو مول الفا اولا . "
هنا تحركت السيارة نحو مول الفا كما قال اوجين لها .
--
في مول الفا .
دخل اوجين الي مول الفا ، و وجد عامل امامه فـ قال له : " من فضلك ، اين يقع موديل Ř Ñ Ķ رقم 9752 ؟ ، و ايضا انا اريد آلية . "
هنا رد العامل عليه قائلا : " حسنا ، انه في الطابق الثاني ، سوف تجد شخص فوق ، سوف يساعدك . "
هنا قال اوجين له : " شكرا لك . " ثم تركه و توجه نحو المصعد الكهربائي ، وجده ممتلئ ، فـ انتظر الي ان صعد المصعد بـ هؤلاء الناس ، و بعدها ركبه هو .
في الطابق الثاني :
هنا عندما صعد اوجين وجد نفس الموديلات التي تشبه آنا ، لكنه يبحث عن الشكل الموجود في الملابس و ما ان وجدها أخيرا ، قالت آنا له : " مرحبا ، انا نموذج مساعد ، يمكنني التكلم بـ اربع مائة و خمسة و سبعون لغة ، يمكنني ترتيب مواعيدك الهامه ، و أستطيع أن أهتم بـ كل شيء تريده ، يمكنني الطبخ و عمل الإسعافات الأولية ايضا في الحالات الطارئة ، و يمكنني ان اهتم بـ منزلك ايضا ، يمكن شحني في الأسبوع لـ مدة ساعتين فقط . "
هنا تذكر اوجين ان كلمة ﴿ اهتم بـ منزلك ايضا . ﴾ ليست موجودة في النص .
اي انه لم يضع تلك الكلمة في الذاكرة الخاصة بها لكي تقولها في النص الترحيبي الخاص بها .
هنا تأكد اوجين انها آنا ، وقف احد العمال بـ جانب اوجين و قال له : " هل اعجبتك ؟ ، انه نوع جديد لقد وصل اليوم . "
رد اوجين عليه قائلا : " انا اريد ان اشتريها . "
فـ قال العامل له : " حسنا ، سوف أجلب الورقة الخاصة بـ الشراء . "
هنا ذهب العامل لكي يحضر الورقة ، اما اوجين ظل ينظر لـ آنا ، و آنا تنظر له و تبتسم ابتسامه بريئة .
هنا اتي العامل بعد مدة ليست بـ طويلة ، و معه شخص اخر ، اخذ الشخص آنا و أخذها الي المكتب لكي يشتريها أوجين ، اما اوجين اتبع العامل نحو المكتب و ظل ينظر ورائه ؛ كي لا يبدلوا آنا بـ آلية أخري تشبهها .
في مكتب المبيعات :
دفع اوجين المبلغ لكي يشتري آنا ، هنا قال المدير لـ انا : " سوف نضع بصمة شريحتك ، من فضلك ؟ . "
لقد كانت الشريحة خلف اذن آنا تماما ، هنا ازالت آنا شعرها من علي اذنيها بدون قول اي شيء ، كان اوجين يدرس تصرفات آنا و حركاتها جيدا ، بـ الملخص يدرس لغة جسدها ، صحيح انها آلية ، لكنها تفكر مثل البشر ، هنا وضع المدير جهاز خلف اذنها ؛ كي يأخذ البصمة .
و ما ان اخذها ، اخذ بطاقة اوجين ايضا و مرر جهاز اخر عليها ، و من ثم وضع اوجين بصمة أصبعه علي احدي الاوراق ، لكي يثبت ان آنا ملكه و هو لقد اشترها .
انتهي اوجين اخير من شراء آنا ، هنا مدت آنا يديها لـ اوجين و هي تقول له : " يرجي إدخال بصمة يديك . "
امسك اوجين يديها ، فـ قالت آنا : " لقد تم تسجيل المستخدم الاول بـ اسم : اوجين سيلاس . "
هنا قال اوجين لها : " هيا بنا ؛ لكي نذهب الي المنزل . "
ثم مشي خطوط لـ الامام قليلا ، كانت آنا تتبعه ، هنا نظر اوجين خلفه لكي يتأكد انه تتبعه ، و من ثم خرجوا من المول أخيرا متوجهين نحو المنزل .
--
في السيارة .
فتح اوجين الباب لـ آنا ؛ كي تدخل اولا ، فـ دخلت آنا الي السيارة ، ثم ركب اوجين ايضا ، هنا قالت السيارة : " هل نذهب الي المنزل الان ؟ ؟ . "
رد اوجين عليها قائلا : " نعم توجهي الي المنزل . "
اما عن آنا كانت تنظر حولها و تستكشف المكان ، و تنظر الي كل شيء ، فـ قال اوجين لها : " هل يعجبك المكان ؟ . "
نظرت آنا له و قالت : " نعم ، لقد اعجبني . "
هنا قال اوجين لها : " بـ المناسبة الا تشبهي علي صوتي ؟ . "
ردت آنا عليه قائله : " لا . "
هنا قال اوجين لها : " انا من صنعتك ، و تركتك تخرجي من هناك الي هذا العالم . "
نظرت آنا له بـ دهشة قليلا ، ثم قالت له : " لما فعلت هذا اذا ؟ ، لما تركتني ؟ . "
رد اوجين عليها قائلا : " لا اعرف ، شعرت انني اعرف من قبل ، فـ تركتك و قررت ان أشتريك . "
ابتسمت آنا له ثم قالت : " شكراً لك على صراحتك معي . " ، ثم عادت و نظرت إلي النافذة ، و ظلت تشاهد الشوارع قليلا ، و تنظر الي اوجين من حين الي اخر .
و لقد كان اوجين ينظر لها ايضا ، الي ان اتصل علي كامي و قال لها : " مرحبا يا كامي ، كيف حالك ؟ . "
ردت كاميلا عليه قائله : " انا بـ خير ، بـ المناسبة متي سوف تأتي و نخرج معا ؟ . "
رد اوجين عليها قائلا : " انا اسف يا كامي ، هل يمكننا ان نخرج غدا لـ انني مرهق جدا الان ؟ . "
ردت كاميلا عليه قائله : " لا داعي ان تعتذر يا حبيبي . "
هنا قال اوجين لها : " بـ المناسبة لقد اشتريت آلية جديدة ، و اسمها آنا ، عندما تأتي منزلي سوف تقبليها . "
هنا قالت كاميلا له : " حقا ! ، اذا انا التي سوف امر عليك غدا لكي أراها . "
رد اوجين عليها قائلا : '' حسنا كما تريدي . "
هنا سمعت كامي صوت والدتها روزا تنادي عليها ، فـ قالت لـ اوجين : " امي تناديني ، سوف اكلمك بعد قليل . "
رد اوجين عليها قائلا : " حسنا يا روحي ، هيا وداعاً . "
ردت كاميلا عليه قائله : " حسنا ، هيا وداعاً . "
ثم اقفلت كاميلا الخط ، و ذهبت الي والدتها .
هنا لمح اوجين السوبر ماركت الخاص بـ العم بيرك .
فـ قرر ان يذهب اليه ، بعد ان يوصل آنا الي المنزل اولا .
نزل اوجين من سيارته و آنا ايضا ، و دخلوا الي المنزل ، بدء اوجين يعرف آنا كل شيء عن المنزل ، و عرفها مكان غرفتها ايضا ، انها مكان غرفة اخيه المتوفي .
الي ان اتي والده سيلاس من العمل ، و راس سيلاس آنا ، هنا قال اوجين لـ والده : " ابي هذه آنا ، آنا هذا يكون ابي و يدعي سيلاس ، ابي لقد اشتريت آلية جديدة ، و سوف تعيش معنا في المنزل بعد الان . "
هنا نظر سيلاس الي آنا ، ثم قال لها : " هل تستطيعي ان تطبخي ؟ ، فـ هذا الشاب طعامه سيء جدا . "
ضحكت آنا علي جملة سيلاس ، ثم قالت له : " نعم ، استطيع ان اطبخ اي طعام انت تحبه . "
رد سيلاس عليها قائلا بـ ابتسامة جميلة : " اذا سوف تعيشي معنا الي الابد يا آنا . "
هنا قال اوجين لهم هم الاثنين : " اترككم الان تتعرفوا علي بعضكم ، و انا سوف اذهب لـ مدة قليلة جدا بعدها سوف اعود . "
رد سيلاس عليه قائلا : " حسنا يا اوجين ، افعل ما تريد . "
هنا تركهم اوجين و خرج من منزله ، و توجه نحو السوبر ماركت الخاص بـ العم بيرك .
--
في السوبر ماركت .
دخل اوجين اليه و وجد احدي العمال ، فـ قال لهم : " اين العم بيرك ؟ . "
اشار له العامل انه في مكتبه ، فـ توجه اوجين نحو مكتب العم بيرك ، و ما ان دخل الي مكتبه وجده ينزل التلفاز من الحائط ، فـ قال اوجين له : " ماذا تفعل يا عمي ؟ . "
رد بيرك عليه قائلا: " التلفاز لم يعد يعمل فاجأه ، سوف ارسله لـ الصيانه . "
هنا قال اوجين له : " لا داعي لـ ان ترسله ، انا سوف اصلحه لك ، و بـ المجان ايضا . "
ضحك بيرك علي كلامه ، ثم قال له : " اذا كان بـ المجان ، فـ اصلحه انت يا أوجين ، انا موافق . "
اخذ اوجين التلفاز و بدء يصلحه و هو يتكلم مع العم بيرك ، و ما ان انتهي من تصليحه جلس هو و العم بيرك يضحكون و يتكلموا قليلا و يشربوا القهوة ايضا معا .
﴿ من يظن أن فكرة السفر عبر الزمن مجرد خرافة و ليست موجودة أبدا ، فـ هو مخطئ تماماً ، لـ ان السفر عبر الزمن موجود . ﴾
النهاية .
في منزل اوجين
عام ٢٠٣٧ :
توجه اوجين نحو غرفته اولا ، كي يستحم ، و ما ان انتهي من حمامه ، قرر ان يكتب شيء في مذكراته اليومية .
فتك اخر صفحة كان قد كتبها ، و وجد بها اشياء غريبه جدا ، مثل السفر في الماضي ، و ان نسخته المستقبلية اتت اليه ، و انه قابل خطيبته التي سوف يخطبها في المستقبل ، و يا الهي ! ، هل سوف يخترع الآليين ايضا ؟ ، لم يكن يتذكر اوجين انه قد كان كتب شيء من هذا ، فـ قلب الصفحة و وجد رسالة مكتوبة بها ﴿ كل هذا حقيقي ، و حدث معك ، و سوف تنساه تماما ، لـ ذلك انت قد كتبته في مذكراتك . ﴾
لم يكن اوجين مستوعب ما مكتوب ، و اعتقد انه هراء قد كتبه احد في مذكراته .
فـ امسك تلك الصفحة و قطعها تماما ، كان سوف يرميها في سلة المهملات ، و لكنه تردد فـ امسكها و وضعها في الدرج ، و لكن قبل ان يضعها كتب في اول الصفحة ﴿ قصة خيالية . ﴾
ثم اقفل الدرج عليها و نزل الي والدته روفان في الاسفل ما ان سمعها تنادي عليه .
--
عام ٢٠٥٠ .
انتهي اوجين من عمله في المستشفى و شركة اوجز .
خرج اوجين من المستشفى ، و توجه نحو سيارته ، و ما ان ركبها قالت السيارة له : " ما الوجهة القادمة ؟ . "
رد اوجين عليها قائلا : " توجهي نحو المول الخاص بـ بيع الآليين تبع شركة اوجز . "
هنا قالت السيارة له : " يوجد سبعة عشر مكان لـ بيع الآليين تبع شركة اوجز ، اي واحد تريد ؟ . "
هنا امسك اوجين هاتفه و اتصل علي ايثان ، و عندما رد ايثان ، قال اوجين له : " ايثان مرحبا ، كنت اريد ان اسالك علي شيء ؟ . "
فـ قال ايثان له : " تفضل ، ماذا تريد ؟ . "
فـ رد اوجين عليه قائلا : " اريد ان اعرف اخر شحنه لـ الآليين ، الي اين ذهبت ؟ . "
هنا امسك ايثان احدي الأجهزة ، هي مثل كتاب يسجل فيه كل انواع الآليين الذين صنعوا ، كان ذلك الجهاز التي في أحدي الادراج و من ثم قال له : " شحنه الآليين انها في مول ألفا و مول لايكان ، و في النهاية مول العنقاء ، لـ ماذا تسال ؟ . "
فـ قال اوجين له : " لا شيء ، احدي الآليين الذي صنعته اليوم اعجبني ، و قررت ان اشتري من ذلك الموديل . "
فـ قال ايثان له : " اي نوع تريد تحديداً ؟ . "
رد اوجين عليه قائلا : " اريد تحديداً Ř Ñ Ķ رقم 9752 ، هل تعرف اين هو ؟ . "
هنا كتب ايثان الموديل و الرقم ايضا ، فـ ظهرت له كل شيء عن المنتج ، فـ قال لـ اوجين : " لقد توجه هذا المنتج لـ مول العنقاء ، و نصفه الي الالفا . "
هنا عقد اوجين حاجبيه تلقائيا ، ثم قال لـ ايثان : " حسنا ، شكرا لك . "
رد ايثان عليه قائلا : " علي الرحب ، هل تريد شيء اخر ؟ . "
رد اوجين عليه قائلا : " لا شكرا ، هيا وداعاً . "
رد ايثان قائلا له : " وداعاً . "
هنا اقفل اوجين الخط و قال في نفسه : " مكانين افضل من سبعة عشر ! . "
وضع الهاتف بـ جانبه ، ثم قال لـ السيارة : " توجهي نحو مول الفا اولا . "
هنا تحركت السيارة نحو مول الفا كما قال اوجين لها .
--
في مول الفا .
دخل اوجين الي مول الفا ، و وجد عامل امامه فـ قال له : " من فضلك ، اين يقع موديل Ř Ñ Ķ رقم 9752 ؟ ، و ايضا انا اريد آلية . "
هنا رد العامل عليه قائلا : " حسنا ، انه في الطابق الثاني ، سوف تجد شخص فوق ، سوف يساعدك . "
هنا قال اوجين له : " شكرا لك . " ثم تركه و توجه نحو المصعد الكهربائي ، وجده ممتلئ ، فـ انتظر الي ان صعد المصعد بـ هؤلاء الناس ، و بعدها ركبه هو .
في الطابق الثاني :
هنا عندما صعد اوجين وجد نفس الموديلات التي تشبه آنا ، لكنه يبحث عن الشكل الموجود في الملابس و ما ان وجدها أخيرا ، قالت آنا له : " مرحبا ، انا نموذج مساعد ، يمكنني التكلم بـ اربع مائة و خمسة و سبعون لغة ، يمكنني ترتيب مواعيدك الهامه ، و أستطيع أن أهتم بـ كل شيء تريده ، يمكنني الطبخ و عمل الإسعافات الأولية ايضا في الحالات الطارئة ، و يمكنني ان اهتم بـ منزلك ايضا ، يمكن شحني في الأسبوع لـ مدة ساعتين فقط . "
هنا تذكر اوجين ان كلمة ﴿ اهتم بـ منزلك ايضا . ﴾ ليست موجودة في النص .
اي انه لم يضع تلك الكلمة في الذاكرة الخاصة بها لكي تقولها في النص الترحيبي الخاص بها .
هنا تأكد اوجين انها آنا ، وقف احد العمال بـ جانب اوجين و قال له : " هل اعجبتك ؟ ، انه نوع جديد لقد وصل اليوم . "
رد اوجين عليه قائلا : " انا اريد ان اشتريها . "
فـ قال العامل له : " حسنا ، سوف أجلب الورقة الخاصة بـ الشراء . "
هنا ذهب العامل لكي يحضر الورقة ، اما اوجين ظل ينظر لـ آنا ، و آنا تنظر له و تبتسم ابتسامه بريئة .
هنا اتي العامل بعد مدة ليست بـ طويلة ، و معه شخص اخر ، اخذ الشخص آنا و أخذها الي المكتب لكي يشتريها أوجين ، اما اوجين اتبع العامل نحو المكتب و ظل ينظر ورائه ؛ كي لا يبدلوا آنا بـ آلية أخري تشبهها .
في مكتب المبيعات :
دفع اوجين المبلغ لكي يشتري آنا ، هنا قال المدير لـ انا : " سوف نضع بصمة شريحتك ، من فضلك ؟ . "
لقد كانت الشريحة خلف اذن آنا تماما ، هنا ازالت آنا شعرها من علي اذنيها بدون قول اي شيء ، كان اوجين يدرس تصرفات آنا و حركاتها جيدا ، بـ الملخص يدرس لغة جسدها ، صحيح انها آلية ، لكنها تفكر مثل البشر ، هنا وضع المدير جهاز خلف اذنها ؛ كي يأخذ البصمة .
و ما ان اخذها ، اخذ بطاقة اوجين ايضا و مرر جهاز اخر عليها ، و من ثم وضع اوجين بصمة أصبعه علي احدي الاوراق ، لكي يثبت ان آنا ملكه و هو لقد اشترها .
انتهي اوجين اخير من شراء آنا ، هنا مدت آنا يديها لـ اوجين و هي تقول له : " يرجي إدخال بصمة يديك . "
امسك اوجين يديها ، فـ قالت آنا : " لقد تم تسجيل المستخدم الاول بـ اسم : اوجين سيلاس . "
هنا قال اوجين لها : " هيا بنا ؛ لكي نذهب الي المنزل . "
ثم مشي خطوط لـ الامام قليلا ، كانت آنا تتبعه ، هنا نظر اوجين خلفه لكي يتأكد انه تتبعه ، و من ثم خرجوا من المول أخيرا متوجهين نحو المنزل .
--
في السيارة .
فتح اوجين الباب لـ آنا ؛ كي تدخل اولا ، فـ دخلت آنا الي السيارة ، ثم ركب اوجين ايضا ، هنا قالت السيارة : " هل نذهب الي المنزل الان ؟ ؟ . "
رد اوجين عليها قائلا : " نعم توجهي الي المنزل . "
اما عن آنا كانت تنظر حولها و تستكشف المكان ، و تنظر الي كل شيء ، فـ قال اوجين لها : " هل يعجبك المكان ؟ . "
نظرت آنا له و قالت : " نعم ، لقد اعجبني . "
هنا قال اوجين لها : " بـ المناسبة الا تشبهي علي صوتي ؟ . "
ردت آنا عليه قائله : " لا . "
هنا قال اوجين لها : " انا من صنعتك ، و تركتك تخرجي من هناك الي هذا العالم . "
نظرت آنا له بـ دهشة قليلا ، ثم قالت له : " لما فعلت هذا اذا ؟ ، لما تركتني ؟ . "
رد اوجين عليها قائلا : " لا اعرف ، شعرت انني اعرف من قبل ، فـ تركتك و قررت ان أشتريك . "
ابتسمت آنا له ثم قالت : " شكراً لك على صراحتك معي . " ، ثم عادت و نظرت إلي النافذة ، و ظلت تشاهد الشوارع قليلا ، و تنظر الي اوجين من حين الي اخر .
و لقد كان اوجين ينظر لها ايضا ، الي ان اتصل علي كامي و قال لها : " مرحبا يا كامي ، كيف حالك ؟ . "
ردت كاميلا عليه قائله : " انا بـ خير ، بـ المناسبة متي سوف تأتي و نخرج معا ؟ . "
رد اوجين عليها قائلا : " انا اسف يا كامي ، هل يمكننا ان نخرج غدا لـ انني مرهق جدا الان ؟ . "
ردت كاميلا عليه قائله : " لا داعي ان تعتذر يا حبيبي . "
هنا قال اوجين لها : " بـ المناسبة لقد اشتريت آلية جديدة ، و اسمها آنا ، عندما تأتي منزلي سوف تقبليها . "
هنا قالت كاميلا له : " حقا ! ، اذا انا التي سوف امر عليك غدا لكي أراها . "
رد اوجين عليها قائلا : '' حسنا كما تريدي . "
هنا سمعت كامي صوت والدتها روزا تنادي عليها ، فـ قالت لـ اوجين : " امي تناديني ، سوف اكلمك بعد قليل . "
رد اوجين عليها قائلا : " حسنا يا روحي ، هيا وداعاً . "
ردت كاميلا عليه قائله : " حسنا ، هيا وداعاً . "
ثم اقفلت كاميلا الخط ، و ذهبت الي والدتها .
هنا لمح اوجين السوبر ماركت الخاص بـ العم بيرك .
فـ قرر ان يذهب اليه ، بعد ان يوصل آنا الي المنزل اولا .
نزل اوجين من سيارته و آنا ايضا ، و دخلوا الي المنزل ، بدء اوجين يعرف آنا كل شيء عن المنزل ، و عرفها مكان غرفتها ايضا ، انها مكان غرفة اخيه المتوفي .
الي ان اتي والده سيلاس من العمل ، و راس سيلاس آنا ، هنا قال اوجين لـ والده : " ابي هذه آنا ، آنا هذا يكون ابي و يدعي سيلاس ، ابي لقد اشتريت آلية جديدة ، و سوف تعيش معنا في المنزل بعد الان . "
هنا نظر سيلاس الي آنا ، ثم قال لها : " هل تستطيعي ان تطبخي ؟ ، فـ هذا الشاب طعامه سيء جدا . "
ضحكت آنا علي جملة سيلاس ، ثم قالت له : " نعم ، استطيع ان اطبخ اي طعام انت تحبه . "
رد سيلاس عليها قائلا بـ ابتسامة جميلة : " اذا سوف تعيشي معنا الي الابد يا آنا . "
هنا قال اوجين لهم هم الاثنين : " اترككم الان تتعرفوا علي بعضكم ، و انا سوف اذهب لـ مدة قليلة جدا بعدها سوف اعود . "
رد سيلاس عليه قائلا : " حسنا يا اوجين ، افعل ما تريد . "
هنا تركهم اوجين و خرج من منزله ، و توجه نحو السوبر ماركت الخاص بـ العم بيرك .
--
في السوبر ماركت .
دخل اوجين اليه و وجد احدي العمال ، فـ قال لهم : " اين العم بيرك ؟ . "
اشار له العامل انه في مكتبه ، فـ توجه اوجين نحو مكتب العم بيرك ، و ما ان دخل الي مكتبه وجده ينزل التلفاز من الحائط ، فـ قال اوجين له : " ماذا تفعل يا عمي ؟ . "
رد بيرك عليه قائلا: " التلفاز لم يعد يعمل فاجأه ، سوف ارسله لـ الصيانه . "
هنا قال اوجين له : " لا داعي لـ ان ترسله ، انا سوف اصلحه لك ، و بـ المجان ايضا . "
ضحك بيرك علي كلامه ، ثم قال له : " اذا كان بـ المجان ، فـ اصلحه انت يا أوجين ، انا موافق . "
اخذ اوجين التلفاز و بدء يصلحه و هو يتكلم مع العم بيرك ، و ما ان انتهي من تصليحه جلس هو و العم بيرك يضحكون و يتكلموا قليلا و يشربوا القهوة ايضا معا .
﴿ من يظن أن فكرة السفر عبر الزمن مجرد خرافة و ليست موجودة أبدا ، فـ هو مخطئ تماماً ، لـ ان السفر عبر الزمن موجود . ﴾
النهاية .