الفصل الثاني
لم تمض سوي دقائق قليله كانت كفيله بخروج كلا منهما لحديقه القصر كي يكتشفا سر تلك الصرخه لذا وقبل أن يتحدث المحامي كان جاسر ينظر يتسائل لشقيقه والفتاه قائلا باستفهام حاد
_ماذا يحدث هنا
ضم زياد يديه سريعا مقتربا من شقيقه هامسا بدفاع عن نفسه وموقفه كذلك وأثر دهشته من صراخ الفتاه مازال ظاهرا جليا علي وجهه
_لم يحدث شئ اقسم ،لم يتجاوز الامر اكثر من سؤالي عمن تكون هي
صمت قليلا مفكرا قبل أن ينظر لشقيقه يتسائل باستفهام مردفا وهو ينظر اليها بفضول
_من تلك الفتاه جاسر انها المره الاولي التي اراها بها
كز علي اسنانه بعنف وهو ينظر لشقيقه بغضب ووعيد ويهدر به
_ليس وقت فضولك الان يا سيد زياد سنتحدث فيما بعد
القي كلمته ثم حانت منه التفاته للفتاه التي فور أن رات المحامي اختبات خلفه وهي ترتجف خوفا وتنظر لكلا منهما برعب حقيقي ظهر جليا علي وجهها وبرغم تعاطفه معها الا أن فور ام تبادر لذهنه كونها من عائله السيوطي وتحمل دمهم غضب عارم اعتمل صدرة ودفعه ذلك الغضب للاقتراب منها هادرآ بها بحدة اخافتها اكثر
_انت حور
لم تتحدث بل لم تنظر اليه ابتعدت اكثر وهي تختبئ اكثر واكثر خلف المحامي الوحيد الذي تعرفه رؤيتها هكذا بدلا من أن تجعله يتعاطف معها اغضبته اكثر وجعلته يقترب منها بغضب هادرآ بها مره اخري ويديه تقترب لتجذب يدها كيف تقف امامه
_لم تختبائين هكذا هل ما زلت تعتقدين نفسك طفله سالتك سؤال والي الان لم اتلق منك اي اجابه لذا قفي امامي واخبريني الان هل انت حور
اقترابه منها هكذا مثلما فعل الاخر وسؤاله الملح عن اسمها جعلها تشعر بالقلق اكثر وبالرغم من أن وجود المحامي كان يطمئنها قليلا الا أن اقتراب ذلك الرجل منها ومحاوله لمسها جعل الرعب يدب في اوصالها لذا ابتعدت عنهما صارخه للمره الثانيه وهي تركض هربا من كلاهما
…..
وفي قصر السيوطي
ضحك بقوه حتي شعر بالم في معدته وهو ينظر لجده الرجل السبعيني بزهو وفخر هادرآ بصوت قوي نابعا من قوه حنجرته
_لم تري يا جدي كيف كانت نظرته حين اخذت شركتنا المناقصه التي حاربت عليها طويلا لقد صعق
ابتسم بفخر وهو ينظر لحفيده وربت علي كتيفيه قائلا بحماس رغم الغصه التي شعر بها بقلبه
_لقد فعلتها عامر لا تعلم يا بني كم افتخر بك تذكرني بعمك سالم رحمه الله
حينما راي نظره الحزن والانكسار ظهرت جليه علي وجه جده صمت قليلا ثم تحدث ببطئ قائلا
_رحمه الله يا جدي الي متي ستظل نظره الحزن في عينيك كلما ذكر عمي سالم الم يان الاوان كي تنسي
زمجرة غاضبه تبعها صوت حاد خرج غاضبا وهوا يقف بقوه رغم سنوات عمره ضاربا الارض بعصاته بقوه قائلا بقسوه
_ولن انسي ما حييت حتي اخذ ثاري من عائله الصياد وحتي اراهم امامي جميعهم اموات لن تهداء النار التي بداخلي والان يمكمنك الذهاب عامر
استسلم لامر جده يحمد الله انها أتت منه فلديه موعد هام عليه الذهاب اليه ولكن وقبل ان يذهب استوقفه صوت جده الذي هدر بامر حازم
_يجب عليك الحذر اكثر عامر لقد فاحت رائحتك وكثرت مصائبك وتلك الاموال التي تتباهي في انفاقها لن تنجيك كل مره وانت تعلم جيدا عما اتحدث لذا لا تجبرني علي التصرف معك بقسوه هل فهمت
لن يجادل سيكون مجنونا أن فعلها امام جده كبير عائله السيوطي وخاصه في موقفه الضعيف ذلك لذلك لم يجيب باكثر من كلمتين
_حسنا جدي
ثم تركه وانصرف الموعد الهام الذي ينتظره وهوا يدعو الله ان لا يصل معلومات عنه الي جده
،،،،،وفي قصر الصياد
صدم حقا صدم خين راي رده فعلها والذي اعتبرها مبالغه منها ولم يجد اجابه شافيه لكل ذلك الخوف والرعب الذي يظهر علي ملامحها وارتجاف جسدها ولكن ما اخافه وصدمه اكثر أن تتحول تلك الفتاه راكضه هكذا في حديقه القصر لذا نظر لشقيقه قائلا بتحذير
_اذهب انت خلفها ولا تدعها تتجول هكذا دلال الفتيات ذلك لا احتمله
بسرعه البرق امتثل لامر شقيقه ذاهبا خلفها وقد وصله التحذير المبطن الذي القاه شقيقه تاركا اياه والمحامي الذي يبدو وكان الدماء قد فرت من وجهه ولم يمض الا دقائق معدوده حتي عاد مره اخري لشقيقه هاتفا بقلق وارتباك
_لقد دلفت الفتاه لغرفه مرجان
رعب سيطر علي حواسه حين سمع كلمات أخيه جعلته ينتفض بعنف هادر بغضب
_ماذا قلت ؟
ابتلع ريقه بقلق وهو يكمل كلمته بتردد وارتباك قائلا
_الفتاه اقصد حور يبدو انها كانت تبحث عن مكان تختبئ به لذا دلفت الي غرفه مرجان و
قطع كلامه صياح المحامي برعب هوا الاخر
_من مرجان ذلك هل هوا حيوان ام
_اصمت انت
امر قاطع صدر من جاسر قبل أن ينظر لشقيقه امرا اياه بقوه وحزم
_اخبر الحرس ان يبتعدا عن الغرفه واجلب لي سلاح احد منهما وخذ ذلك المحامي لداخل القصر ساجلب تلك الفتاه و
_لم السلاح هل ستقتله
نظر مليا لشقيقه قبل أن يجيب بثبات وهدوء
_إن اضطررت نعم ساقتله والان افعل ما اخبرتك به
…..
وفي شقه عامر السيوطي
همست الفتاه بضعف وقله حيله للشاب امامها عله يرق قلبه لها او ربما يخبرها ضاحكا أن ما تفوه به منذ قليل مجرد مزاح ثقيل كما اعتادت هي منه
_هل تمزح عامر؟اخبرني بالله عليك انك تمزح اخبرني انك تعشقني مثلما كنت تخبرني منذ شهور اخبرني بوعودك وانك لن تتركني ابدا ماذا حدث الان
تافف بغضب وهوا يدفعها بعنف غير عابئ بها ولا بحالهتا واهتزازها ذلك التابع من ضعفها وعجزها وقله حيلتها بل اتخذ القسوه منهجا وعنوان لما سيتفوه به مكملا خطته باحكام وهو يبتسم وحدها القسوه هي ما تساعده وتكون معينا له في تلك الحالات همس بنزق
_لا اعلم لم كل تلك الدراما لينا لقد اخبرتك أن وقتي قد انتهي معك واني ساعوضك فلما كل تلك الجلبه التي تفتعلينها
_جلبه افتعلها !
هل صفعها احد للتو ،ربما لو تعرضت للصفع لم تكن لتشعر بكل ذلك الالم وكان قبضه حديديه امدت وانتزعت قلبها انتزاعا كيف يفعل بها ذلك الم يكن يدور حولها قديما كظلها الم يتعهد لها انها امراته الم يخبرها مره تلو الاخري انه يعشقها ولذا يريد الزواج منها الان بعد أن تزوجته بعد أن ارتضت بظروفه التي لا تسمح له سوي بالزواج عرفيا ماذا حدث وما اقترفت حتي ينبذها هكذا ظلت الافكار تتقافز الي زهنها حتي انهكتها واصابتها بدوارحاد مزقها واطاح بها وجعلها تجلس ناظره له بعجز وبداخلها جزع ورعب عما سيحدث لها وما سيكون مصيرها .
…
بينما علي الجانب الاخر تقف في احدي زوايا الغرفه التي دلفت اليها منذ قليل تتنفس بعنف وهي تشعر بان الهواء يسحب بقوه من رئتيها تكاد تلك الغرفه تضيق عليها لتخنقها حاولت الصراخ مره تلو اخري ولكن هناك من يكتم صوتها وكان يد خفيه امدت واقتلعت حبالها الصوتيه لم يكن احساس خاطئا حين شعرت بالرعب يدب باوصلها حين خطت قدميها ذلك القصر ليت ما تحياه حلما لا بل كابوس سينتهي لتستيقظ وككل يوم تري والدتها بمطبخ منزلهما الصغير تعد فاطائرها المميزه وتخبرها مبتسمه انه حان وقت المطالعه هزت راسها بعنف وهي تهمس بداخلها والدموع بدات بالتجمع في مقلتيها
_لم لا ينتهي ذلك الكابوس لما لا ينتهي واستيقظ
ضيق والم وانهيار رعب وقلق واضطراب مشاعر مختلطه شعرت بها حور وهي تقف في تلك الغرفه الكئيبه وامامها ذلك الرجل الذي يبدو وكانه من عالم اخر بنظره عينيه الزجاجيه التي تتسلط علي زوايه واحده في الغرفه لا تحيد عنها وكانه حي ميت دقائق واخري مرت حتي شعرت بحركه خارج الغرفه تبعها اقتحام رجل لتلك الغرفه تقوقعت حور اكثر علي ذاتها وحاولت الابتعاد اكثر واكثر عن الرجلين علي حد سواء فاحداهما تهابه والاخر الذي دلف منذ قليل ترتعب منه اضعاف مضاعفه
_ماذا يحدث هنا
ضم زياد يديه سريعا مقتربا من شقيقه هامسا بدفاع عن نفسه وموقفه كذلك وأثر دهشته من صراخ الفتاه مازال ظاهرا جليا علي وجهه
_لم يحدث شئ اقسم ،لم يتجاوز الامر اكثر من سؤالي عمن تكون هي
صمت قليلا مفكرا قبل أن ينظر لشقيقه يتسائل باستفهام مردفا وهو ينظر اليها بفضول
_من تلك الفتاه جاسر انها المره الاولي التي اراها بها
كز علي اسنانه بعنف وهو ينظر لشقيقه بغضب ووعيد ويهدر به
_ليس وقت فضولك الان يا سيد زياد سنتحدث فيما بعد
القي كلمته ثم حانت منه التفاته للفتاه التي فور أن رات المحامي اختبات خلفه وهي ترتجف خوفا وتنظر لكلا منهما برعب حقيقي ظهر جليا علي وجهها وبرغم تعاطفه معها الا أن فور ام تبادر لذهنه كونها من عائله السيوطي وتحمل دمهم غضب عارم اعتمل صدرة ودفعه ذلك الغضب للاقتراب منها هادرآ بها بحدة اخافتها اكثر
_انت حور
لم تتحدث بل لم تنظر اليه ابتعدت اكثر وهي تختبئ اكثر واكثر خلف المحامي الوحيد الذي تعرفه رؤيتها هكذا بدلا من أن تجعله يتعاطف معها اغضبته اكثر وجعلته يقترب منها بغضب هادرآ بها مره اخري ويديه تقترب لتجذب يدها كيف تقف امامه
_لم تختبائين هكذا هل ما زلت تعتقدين نفسك طفله سالتك سؤال والي الان لم اتلق منك اي اجابه لذا قفي امامي واخبريني الان هل انت حور
اقترابه منها هكذا مثلما فعل الاخر وسؤاله الملح عن اسمها جعلها تشعر بالقلق اكثر وبالرغم من أن وجود المحامي كان يطمئنها قليلا الا أن اقتراب ذلك الرجل منها ومحاوله لمسها جعل الرعب يدب في اوصالها لذا ابتعدت عنهما صارخه للمره الثانيه وهي تركض هربا من كلاهما
…..
وفي قصر السيوطي
ضحك بقوه حتي شعر بالم في معدته وهو ينظر لجده الرجل السبعيني بزهو وفخر هادرآ بصوت قوي نابعا من قوه حنجرته
_لم تري يا جدي كيف كانت نظرته حين اخذت شركتنا المناقصه التي حاربت عليها طويلا لقد صعق
ابتسم بفخر وهو ينظر لحفيده وربت علي كتيفيه قائلا بحماس رغم الغصه التي شعر بها بقلبه
_لقد فعلتها عامر لا تعلم يا بني كم افتخر بك تذكرني بعمك سالم رحمه الله
حينما راي نظره الحزن والانكسار ظهرت جليه علي وجه جده صمت قليلا ثم تحدث ببطئ قائلا
_رحمه الله يا جدي الي متي ستظل نظره الحزن في عينيك كلما ذكر عمي سالم الم يان الاوان كي تنسي
زمجرة غاضبه تبعها صوت حاد خرج غاضبا وهوا يقف بقوه رغم سنوات عمره ضاربا الارض بعصاته بقوه قائلا بقسوه
_ولن انسي ما حييت حتي اخذ ثاري من عائله الصياد وحتي اراهم امامي جميعهم اموات لن تهداء النار التي بداخلي والان يمكمنك الذهاب عامر
استسلم لامر جده يحمد الله انها أتت منه فلديه موعد هام عليه الذهاب اليه ولكن وقبل ان يذهب استوقفه صوت جده الذي هدر بامر حازم
_يجب عليك الحذر اكثر عامر لقد فاحت رائحتك وكثرت مصائبك وتلك الاموال التي تتباهي في انفاقها لن تنجيك كل مره وانت تعلم جيدا عما اتحدث لذا لا تجبرني علي التصرف معك بقسوه هل فهمت
لن يجادل سيكون مجنونا أن فعلها امام جده كبير عائله السيوطي وخاصه في موقفه الضعيف ذلك لذلك لم يجيب باكثر من كلمتين
_حسنا جدي
ثم تركه وانصرف الموعد الهام الذي ينتظره وهوا يدعو الله ان لا يصل معلومات عنه الي جده
،،،،،وفي قصر الصياد
صدم حقا صدم خين راي رده فعلها والذي اعتبرها مبالغه منها ولم يجد اجابه شافيه لكل ذلك الخوف والرعب الذي يظهر علي ملامحها وارتجاف جسدها ولكن ما اخافه وصدمه اكثر أن تتحول تلك الفتاه راكضه هكذا في حديقه القصر لذا نظر لشقيقه قائلا بتحذير
_اذهب انت خلفها ولا تدعها تتجول هكذا دلال الفتيات ذلك لا احتمله
بسرعه البرق امتثل لامر شقيقه ذاهبا خلفها وقد وصله التحذير المبطن الذي القاه شقيقه تاركا اياه والمحامي الذي يبدو وكان الدماء قد فرت من وجهه ولم يمض الا دقائق معدوده حتي عاد مره اخري لشقيقه هاتفا بقلق وارتباك
_لقد دلفت الفتاه لغرفه مرجان
رعب سيطر علي حواسه حين سمع كلمات أخيه جعلته ينتفض بعنف هادر بغضب
_ماذا قلت ؟
ابتلع ريقه بقلق وهو يكمل كلمته بتردد وارتباك قائلا
_الفتاه اقصد حور يبدو انها كانت تبحث عن مكان تختبئ به لذا دلفت الي غرفه مرجان و
قطع كلامه صياح المحامي برعب هوا الاخر
_من مرجان ذلك هل هوا حيوان ام
_اصمت انت
امر قاطع صدر من جاسر قبل أن ينظر لشقيقه امرا اياه بقوه وحزم
_اخبر الحرس ان يبتعدا عن الغرفه واجلب لي سلاح احد منهما وخذ ذلك المحامي لداخل القصر ساجلب تلك الفتاه و
_لم السلاح هل ستقتله
نظر مليا لشقيقه قبل أن يجيب بثبات وهدوء
_إن اضطررت نعم ساقتله والان افعل ما اخبرتك به
…..
وفي شقه عامر السيوطي
همست الفتاه بضعف وقله حيله للشاب امامها عله يرق قلبه لها او ربما يخبرها ضاحكا أن ما تفوه به منذ قليل مجرد مزاح ثقيل كما اعتادت هي منه
_هل تمزح عامر؟اخبرني بالله عليك انك تمزح اخبرني انك تعشقني مثلما كنت تخبرني منذ شهور اخبرني بوعودك وانك لن تتركني ابدا ماذا حدث الان
تافف بغضب وهوا يدفعها بعنف غير عابئ بها ولا بحالهتا واهتزازها ذلك التابع من ضعفها وعجزها وقله حيلتها بل اتخذ القسوه منهجا وعنوان لما سيتفوه به مكملا خطته باحكام وهو يبتسم وحدها القسوه هي ما تساعده وتكون معينا له في تلك الحالات همس بنزق
_لا اعلم لم كل تلك الدراما لينا لقد اخبرتك أن وقتي قد انتهي معك واني ساعوضك فلما كل تلك الجلبه التي تفتعلينها
_جلبه افتعلها !
هل صفعها احد للتو ،ربما لو تعرضت للصفع لم تكن لتشعر بكل ذلك الالم وكان قبضه حديديه امدت وانتزعت قلبها انتزاعا كيف يفعل بها ذلك الم يكن يدور حولها قديما كظلها الم يتعهد لها انها امراته الم يخبرها مره تلو الاخري انه يعشقها ولذا يريد الزواج منها الان بعد أن تزوجته بعد أن ارتضت بظروفه التي لا تسمح له سوي بالزواج عرفيا ماذا حدث وما اقترفت حتي ينبذها هكذا ظلت الافكار تتقافز الي زهنها حتي انهكتها واصابتها بدوارحاد مزقها واطاح بها وجعلها تجلس ناظره له بعجز وبداخلها جزع ورعب عما سيحدث لها وما سيكون مصيرها .
…
بينما علي الجانب الاخر تقف في احدي زوايا الغرفه التي دلفت اليها منذ قليل تتنفس بعنف وهي تشعر بان الهواء يسحب بقوه من رئتيها تكاد تلك الغرفه تضيق عليها لتخنقها حاولت الصراخ مره تلو اخري ولكن هناك من يكتم صوتها وكان يد خفيه امدت واقتلعت حبالها الصوتيه لم يكن احساس خاطئا حين شعرت بالرعب يدب باوصلها حين خطت قدميها ذلك القصر ليت ما تحياه حلما لا بل كابوس سينتهي لتستيقظ وككل يوم تري والدتها بمطبخ منزلهما الصغير تعد فاطائرها المميزه وتخبرها مبتسمه انه حان وقت المطالعه هزت راسها بعنف وهي تهمس بداخلها والدموع بدات بالتجمع في مقلتيها
_لم لا ينتهي ذلك الكابوس لما لا ينتهي واستيقظ
ضيق والم وانهيار رعب وقلق واضطراب مشاعر مختلطه شعرت بها حور وهي تقف في تلك الغرفه الكئيبه وامامها ذلك الرجل الذي يبدو وكانه من عالم اخر بنظره عينيه الزجاجيه التي تتسلط علي زوايه واحده في الغرفه لا تحيد عنها وكانه حي ميت دقائق واخري مرت حتي شعرت بحركه خارج الغرفه تبعها اقتحام رجل لتلك الغرفه تقوقعت حور اكثر علي ذاتها وحاولت الابتعاد اكثر واكثر عن الرجلين علي حد سواء فاحداهما تهابه والاخر الذي دلف منذ قليل ترتعب منه اضعاف مضاعفه