فصل ٣٦

كويس جدا انت فعلا نقطة ضعفي وبعدها بقي انت حسيت بالانتصار فعوزت انت اللي تنتقم لكل الوقت اللي حاولت فيه معايا وكل الخوف والتمرد والغضب اللي طلعته عليك مع ان ده كان غصب عني وانت نفسك عارف انت اللي بتنتقم يا زين مش انا صدقني مش انا
زين خايف اقول اي حاجة تقلبيها عليا برضو انت محترفه محترفه بجد حتي دي قلبتيها عليا انا

مني انا تعبت من المناهده

زين وانا تعبت

مني لا
زين لا تعبت
مني لا

زين مش هينفع تاني

مني زين

زين مش هينفع تاني

مني متعملش كده فيا مش ههون صح

زين وانا طيب اعمل ايه فيا انا

مني هتبقي مبسوط طيب

زين اسمها هبقي مبسوط وانا هنا
مني مش هينفع

زين اعتقد انك خليتيه ينفع

اشعر وكانني لا استطيع التنفس جسمي باكمله لا يصله الدم غريبه هذه الدنيا لكنني اتوقع منها كل شيء واتوقع هذا الالم حتي وان كنت لم اعتاد عليه الم ليس في قلبي بل في جسدي كله في عقلي اشعر وكان الوقوف علي الارض صعب للغاية اعلم انني اتعلم وان يوجد مقابل لم استطيع ان ابكي فقدت هذه الهواية بل انظر بقسوة وبرود وبداخلي براكين ليس ببراكين داخلي رماد استقبل الصدمه ويتم هدم ما باخلي مجددا شعرت بالم حتي شعرت بانني سافقد وعيي وان لا يوجد هواء حولي وان مفاصلي انهارت وان بطني وما بها من اعضاء ففقدتهم ولا يستطيعون البقاء بداخلي من شدة الالم كل هذا دون دمعة واحدة متقبلة كل شيء الحمد والشكر لله اريد فقط ان ابكي

اريد ان انهار لكي يسقط الالم هذا والغثيان هذا الذي يجعلني اريد ان ارمي نفسي من اعلي قمة ولا اشعر بكل هذا لكن انا استمر في المقاومة لم استطيع الروب في مثل هذه الاشياء استمر بالتواجد حتي اثبت ذاتي وانا بداخلي يصبح فارغ من الالم وعند الاثبات اتوجهه للانغلاق علي نفسي لا اريد الحديث لمدة عاميين او ربما ثلاثة ولكنني لا اريد التواجد في هذا المكان يحزنني فقط انني قلت البارحة لم اريد ان اذهب من هذا المكان لو للحظة وان كل شيء اصبح علي ما يرام بعد معاناة اخيرا ولكن كيف كيف هذا معي انا حتي كنت متعجبه هل سيستمر كل شيءويكون علي ما يرام هكذا لكنني حمدت الله كثيرلا لهذا واحمده ايضا الان لكنني لا استطيع التنفس اعود لحالتي الاولي وحقا لا اريد شيء حتي الظهور لا اريد اريد ان اشعر بالهواء واتنفس فقط فهذه نعمة اعرف قيمتها اكثر في كل مرة

والغريب الذي يوجد بمذكراتها حقا ما هذه المشاعر

ليته يقرأ..ليته يقرأ أن كل ما بداخلي له، لم أجد روحي منذ الكثير أو أجدها خالية أشعر بالضيق والضيق والضيق، لا يعلم أحد ماذا يمر هنا ما الذي بعقلي وما هذه الصراعات بأكملها، لا يعلم أحد أي شيء لكن أريد أن أجعلك أنت تعلم فقط .. لم تظهر لي كدمات منذ فترة زارني إغماء فقط ولا أحب أن أشعر بالضعف هكذا أنا بخير لا أريد نظرة الشفقة والخوف علي من أعينهم، أنا قوية وبخير تضيق الأمور كثيرا هذه الفترة أكثر وأكثر...

لا أحب أن أشعر لأحد ولا أستطيع أن أتحكم في هذه المشاعر لا أريد أن أشعر مطلقا وأهرب دائمًا لكن كلما هربت يرسلك الله في منامي ويجعلني أشعر بكل شيء يقول لي أنك حبيبي وأن الله اصطفاك لتبقي لي وفي قلبي ولقلبي وتغلق لي باب الفتن ويكتفي قلبي بحبك في هذه الدنيا فقط أشعر بأنني غريبة حقا لم اعتاد أن أتنازل عن تمردي فلماذا تذهب قدمي إليك،. أري بك كل شيء لكن أشعر في بعض الأوقات أنني لا أستطيع السيطرة علي الفتاة الهاربة التي لا تريد أن تذوب أمام مشاعرها.. لكن من الممكن أن أسيطر علي هذا في يوم معك وبوجودك لتقل لي أكثر لتبقي سأبقي سأفعل ما بوسعي

ثم ماذا عن هذا الحب

هل أستطيع أن أكتب تنهيدتي ؟ لا أعلم ماذا أقول وكيف أرتب بعثرة حديثي ! أشعر أنني قد إقتربت للنجاة، للتنفس والشعور بإنني أشعر، أتفهم ما معني هذا ؟ بعد صراع مع الحياة طويل ورضا كبير جئت أنت علي مقاس قلبي وظني الحسن بالله وأكبر وأجمل من توقعاتي لقد قذفت بي الحياة إلي أعلي السماء بك، لقد ألهمني الله حبك دون سبب دون ذنب دون تعب.. وأشعر بالعذاب، أرق وأسمي عذاب، نوع فاخر.. أريد أن أنهض وأحلق في السماء وأضم كل أحبائي وأجعلهم سعداء وأوزع إبتسامات للجميع وتعم الدنيا بالسرور، لما كل هذا ؟ لوجودك يا من قبل وجودك كنت شخص ما فارغ كل ما يجعله يمتن الهوا والشجر والشعور بالسلام الذي أبحث عنه تكرارًا وأجده نادرًا كنت أكتفي بهذا، كانت جميل نصوصي أكتبها وأنا نصفي صحراء، مغيبة لا تشعر


لا اشعر ب أي شعور دون الفقد، لا أشعر بالوقت، أقصر في حق من حولي وأحبائي، أصدقائي حملوني في قلوبهم وفي أعينهم كثيرًا، ضموا قلبي وهونوا الطريق لكني كنت مستنذفة كثيرًا فوق التصور هذه كانت الصدفة التي جائت من الجنة لي كنت اراها سجن ولكنه الحدث الذي يسمي بهدية العمر وباب حياة أخري ومشاعر عديدة أستطيع أن أغوص وأعوم وأحلق بها وتكفيني لما لا نهاية أخفق قلبي لما ؟ اشعر انك لم تفارقني يومًا من بعد هذا الوقت دون أي مقدمات دون بحث دون توقع كل الصحراء فجأة إنقلبت لوادي به زرع وورود ومياه تروي روحي التي جفت من قبلك كثيرًا لقد جعلتني أستريح من مجهود الثبات دون إنهيار منعتني من كدماتي

كنت أبكي لربي وأقول يا الله لا أعلم ماذا أقدم لروحي أكثر مما قدمت أرح قلبي أرجوك! كنت أعلم أن الحب هو من يجدد الروح وهو داء ولكنه دواء لكل داء وعمر جديد وكان أمامي أبواب عديدة لخوض هذه التجارب لكن هذا لا يسمي حب هذا ليس غرضي لن أجد هنا المشاعر السامية الراقية التي تأتي من الجنة وأن من ترك شيئًا لله أبدله خيرًا منه فجئت أنتَ يا خيري بل يا كل خير في هذه الدنيا لي أشكر الله لوجود حبك بداخلي بهذه الطريقة السليمة التي لا أضحي أمامها بمقابل وأشكرك

وماذا عن هذا القلق

أريد أن أكتب، أكتب وأحذف أكتب وأحذف لما الأحرف متبعثرة وأفكاري في تشتت دائم! يا الله أين الصواب ؟ وماذا أفعل وإلي أين أسير وما نهاية هذا الطريق الطويل الذي يوجد به الكثير من الأحداث التي تدهشني، أحزن وأفرح، أنهزم وأنتصر أنهض وأستسلم أشعر بلا شيء وأشعر بكزن العالم بأكمله في قلبي أسير نحو طريقي الذي لا أعلم كيف ستكون نهايته لكنني أثق بك يا الله.. ف أنا أقوم بإختيار رضاك قدر المستطاع طوال الطريق يا الله شعرت بالكثير والكثير تركني بعض من أصدقائي وذهبوا

إنحني ظهري كثيرًا يا الله، تركوا يدي من احب وشعرت أنني عاجزة لا تستطيع الحركة علي الرغم من أن جميع عظامي بخير، الخطوة تأخذ من روحي الكثير لكن الخطأ خطأي، كل شخص يقوم بإختيار طريقه ويختار أن يخاطر بطريق ليس له بداية ولا نهاية، فكل شيء نعلمه منذ البداية لكن نختار كل هذه المعاناه.. صمدت كثيرًا وإنحرقت روحي، لكن أيضًا تعلمت وشعرت بالنضج، تذوقت الإمتنان والدفا.. جميع المقاييس تغيرت، فتدفأ روحي بمجرد أن أشعر بنسمة الهواء والمطر وأنا أشعر به ينعش رَوحي، الهواء وهو يحرك ورق الشجر، كأن الله يقول لي أنا هنا.. كل شيء علي ما يرام، وأشعر أن الحياة تسير والنهج لا يتوقف أبدًا، فلما أنا أتوقف؟ لا يوجد داعي حقًا، أصدقائي معي يجعلوا من الحزن ود، ومن الجرح دفا، ومن الغضب جنون، يوكد الكثير من الأشياء المبعثرة مثل حديثي لكن جميلة، ممتعة.. تستحق الحياة التحدي والصبر


سوف تقابل كل المشاعر وكل الأحداث، تفقد وتجد، تخسر وتكسب

ما ذهب ليس لك وليس الخير، سيأتي حبيبك علي مقاس أجمل وأرقي من مقاس توقعاتك.. ستحقق أشياء عديدة جميلة لكن إستعين بقلبك وعقلك معًا، بيس بواحدٍ فقط، كل شيء سيصبح علي ما يرام

وماذا عن هذا الحب والمشاعر القيمة

كل شيء سيصبح علي ما يرام.. لا داعي للقلق بطلي الخارق حتي في أحزانه قوي بإمانه لن يهزم
أنا أعلم الكثير لا أعلم كيف لكنني أشعر أشعر وأعلم بكل شيء.. أنا التي فقدت أجزاء من رَوحها وامتلأ قلبها بالثلج أو أصبح كصحراء منذ قرون لم تمر المياه عليها قط.. أنا أميرة الثلج تشعر بك بغزارة أنا التي امنع وتحارب أية مشاعر وتخلق لوجودها مليار مبرر وأهرب أنا التي نصوصها جميعهم عن الثلج وعدم الشعور وفراق أحبائي أكتب نص مليء بالمشاعر والحب ؟! كيف ومتي ! حقًا لا أعلم وتخيل أن لدي أم أم كل هذه المشاعر مؤقته !! حديث كبير يدور في عقلي لم أجد له بقية الفتاة التي مثل الزجاج مؤلمة وتشبه المرايا لمن تحبه تكتب وهي تشعر بشيء ما في قلبها ولكن الهام في هذا الأمر هو حزن شخص ما جعلك تشعر بعد عمر من فقدان مشاعرك؟ ماذا يجب أن أفعل وكيف ؟ أعلم إنه يشعر بي الله جعلنا علي تواصل يا صديقي يا وردة صحرتي ومياه ثلجي ولين سخطي وكل شيء رقيق جميل في روحي لم تمسحه أحداث الحياة التي بعضها استنزفني أعلم أن الله جعلني أستنشق روحك لنقائها، ولأنه يعلم أننا لسنا بأفراد تهوي الخطأ ولإنه يعلم أنني أريد أن أحب في غمضة عين دون ترتيب ودون أسباب ومبررات ومنطق رغم خوفي المستمر أريد في كل يوم شاق مرهق أن تضع يديك علي قلبك وتسمعني وأنا أقول لك أن كل شيء سيكون علي مايرام وأن كل شيء يسير في طريقه الصحيح وأنك أسمي من أحضرته الدنيا.. للدنيا ولي وأن تستحضر كل إمتنان بداخلك وحب وصبر وتجدني بجوارك بل ستجدني بداخلك فأنا أعلم أنني حتي وإن قاومت هذه المشاعر، ستثور بداخلي بشكل أكبر.. فالله يريد هذا! يريدك بالقطعة التي في يسار جسدي .

أري من موقعي هذا أن مني مرت بالكثير وأن يوجد كثير من الخفايا لم نعرفها سويا قط ولكن سنعرف هذا معايا في وقت ما ربما قريبًا جدًا وهل من الممكن أن تنتهي مشاعر قوية هكذا بينهم وبسبب ماذا كيف ينتهي الحب وهو لم ينتهي قط وإلي أين سترسي السفينة ؟
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي