الفصل الرابع
فـ قال نوح لها : " لم أسألك لم علي الذهاب ، بل سألتك لم تأمرينني ؟ ؟ . "
فـ قالت سيلا له : " لأنني أفعل ، و لأنني لا أهتم و لو كان بيننا ٣٠ عاماً . "
رد نوح عليها قائلا : " لا فائدة لـ الذهاب ، لقد تأخرت أساساً . "
فـ قالت سيلا له : " لا بأس ، يمكنك أن تذهب . "
فـ قال نوح لها : " لم تريدينني أن أذهب لهذه الدرجة ؟ ؟ . "
فـ ردت سيلا عليه قائله : " لأنه لن يكون جميلاً لو تغيب كلانا بنفس اليوم . "
فـ رد نوح عليها قائلا : " لم ستتغيبين ؟ ! لديك محاضرات انت ايضا ؟ ؟ . "
فـ ردت سيلا عليه قائله : " و أنت لديك أيضاً . "
حدقا الاثنين بـ بعضهما البعض لـ ثواني معدودة ، ثم ضحكت سيلا و قالت له : " هيا نوح اذهب . " لم يتكلم نوح ، كان ينظر لها فقط دون أن يتكلم ، فـ قالت سيلا له : " نوح هيا بلا نقاشات ، سوف تذهب يا نوح الي الجامعة . "
كانت تدفعه من ظهره نحو السلالم أوصلته سيلا نوح الي غرفته و أمرته أن يرتدي ملابساً لكي يذهب ، ثم أقفلت الباب .
نزلت على السلالم و دخلت المطبخ مجددَّا ، سوف تنظف المطبخ قليلا ، ثم سوف ترتدي العدسات المعطف و الوشاح ، و بعدها تذهب لـ منزلها برفقة نوح .
فجأةً تذكرت شيئاً ، تذكرت كيف أن والدها حقًّا لا يسألها اين هي ، لقد نامت خارج المنزل ، لم يتصل بها و لم يسألها أين تكون ، و لا حتى رسالة صغيرة ، آلمها ذلك ، و كلما تذكرت دكتور جوردان تخاف ، هي خائفةٌ من الحقيقة ، و لكنها سعيدةٌ نوعاً ما ، دكتور جوردان شخصٌ يُبالي لمشاعرها حقًّا ، لن تُمانع إن كان والدها .
انتهت من تنظيف المطبخ ، و ذهبت و ارتدت عدساتها و معطفها ، ثم تذكرت الوشاح ، و لم تجده حينها رأت نوح ينزل على السلالم ، مرتدياً كنزه سوداء عالية العنق ، و عليه بنطال جينز .
و كان يحمل وشاحه الرمادي بيده ، الذي أعطاه لـ سيلا .
لفه نوح حول رقبة سيلا ، حتى غطَّى أنفها ، أنزلت سيلا الوشاح قليل .
و قالت سيلا الي نوح بعد أن نظرت إلي شعره ، قائله : " لا أُحب شعرك هكذا . . "
كان شعره مسرحا تسريحة الفاصلة أمسكت بشعره و ارجعت جزءً منه ، فـ أصبح شعره مُسرحاً لـ الخلف كل هذا و هو يحدق بـ عينيها .
فـ قال لها نوح : " و أنا لا أُحب عيناك هكذا . "
تواصلت سيلا معه بـ الأعين ، و ابتسمت ثم قالت له : " لما لا تحبها ؟ ؟ . "
فـ رد نوح عليها قائلا : " لأنك تضعين العدسات اللاصقة ، و هي تخفي لون عينيكِ ، أتمنى أن تقتنعي يوماً ما و تتوقفي عن ارتداء العدسات . "
فـ ردت سيلا عليه قائله : " من يعلم ربما تقنعني في يوم من الايام . "
ابتسم لها نوح ، و هي كانت لا تزال تُعدل له شعره .
ثم قالت سيلا موجها كلامها الي نوح : " هيا لـ نذهب . "
قالت سيلا تلك الجملة و هي تخرج شعرها ، ثم تفتح حقيبتها و تأخذ رابطة الشعر ، لكي تربط شعرها سار أمامها و فتح الباب ثم جعلها تخرج قبله .
فكر نوح لـ لحظه كم يتمنى أن يخبرها بأنه يحبها ، هل عليه أن يحبها ، أم عليه أن يتوقف ، لا يعلم كيف تراه ، هل تراه أكثر من صديق ، أم صديق فـ حسب .
❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥
في سيارة نوح .
ركبت سيلا إلى جواره ، و انطلق نوح نحو منزلها .
و في الطريق قال نوح موجها كلامه الي سيلا : " هل انت متأكدة أنك لا تريدين الذهاب لـ الجامعة ؟ ؟ . "
فـ ردت سيلا عليه قائله : " كلا ، يجب أن اغير ملابسي تلك ، و لا املك كتبي . "
فـ قال نوح لها : " يمكنني أن أنتظرك . "
فـ ردت سيلا عليه قائله : "لا يا نوح ، انا أرغب بـ البقاء بـ منزلي اليوم . "
فـ رد نوح عليها قائلا : " كما تريدين . "
لا يحب نوح أن يجبر سيلا على شيء ، لا يريد أن يكون متسلطاً عليها .
بقيت سيلا تنظُر لـ النافذة دون أن تقول شيئاً ، أنزلت زجاج النافذة و سمحت لـ الهواء البارد أن يداعب وجهها .
فـ قال نوح موجها كلامه الي سيلا : " سيلا الجو بارد ، سوف تمرضين . "
فـ ردت سيلا عليه قائله : " لا بأس ، لن أمرض ، انا أفعل هذا دائماً و أيضاً أشعر بـ الاختناق . "
صمت نوح و نظر لها هل من الطبيعي أنه معجب بـ وجهها كثيراً لـ درجة أنه يرغب كثيراً بـ النظر لها ، كانت سيلا مغمضة العينين يعلم نوح جيداً أنها ليست نائمة إنها مستمتعة فـ حسب هي تشعر بالأمان و هي بـ رفقته .
فتحت سيلا عيناها لأنه أوقف السيارة كانت بـ جانب منزلها بـ الضبط نظرت له و ابتسمت له قائله : " شكراً يا نوح . "
كان نوح يراقبها تخرج من جانبه واضعاً راسه على عجلة القيادة ، ثم ناداها نوح قائلا لها : " سيلا . "
أوقفها صوته العميق لـ تلتف له همهمت له بـ لطف منتظرة أن يقول ما يريد .
فـ قال نوح لها و ما زالت رأسه علي عجلة القيادة : " اعتني بنفسك . "
شعرت سيلا بـ فراشات في معدتها ، تنفست عميقاً و ابتسمت له ثم قالت : " و أنت أيضاً ، لا تنسى أن تتراسل مع خالتك هي سوف تحب ذلك . "
أومأ لها بـ راسه مع ابتسامة دافئة ، ثم ذهب كل منهما بـ طريقه .
❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥
في منزل سيلا .
دخلت سيلا منزلها و كان حقا ما و مخيف بدون أي صوت بدون أحد يشاركها طاولة الطعام أو يحادثها سوف تشعر بـ الوحدة اليوم . . . من قال بـ أنها ترغب البقاء بالمنزل ؟ ؟ ، هي فقط قالت هذا كي تجهز هدية عيد ميلاد نوح التي لا تعرفها حتي .
ثم قالت سيلا و هي تحدث نفسها : " يبدو أن علي أن أذهب لـ متجر الهدايا الان . "
كان عليها أن تذهب لـ متجر ، هي تريد شراء هدية لـ نوح سوف تعطيه إياها على الساعة الثانية عشر اليوم عندما يـ بدأ اليوم الجديد سوف تجلب كعكة و هدية ما بإعادة التفكير لا تعلم ما الذي عليها شراؤه من أجله .
صعدت سيلا على السلالم متوجهة الي غرفتها خلعت ملابسها ، و اختارت ملابساً حتي تخرج و رمتها على سريرها ثُم دخلت الحمام لكي تستحم .
فكرت بـ نوح ، إنه أول شخص يمر بـ بالها اليوم كثيرا .
تذكرت كيف كان في ذلك الوقت من الصباح و كيف يبدو شكله عندما يستيقظ ، لـ تضحك مع نفسها إنه حقا لطيف خاصة مع شعره المبعثر عندما استيقظ ، صحيح أنه سوف يصبح في الـ ٢٥ من عمره ، لكنه يبدو كـ الطفل الـ لطيف وقت الصباح .
❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥
في جانب آخر عند نوح .
دخل نوح محاضرته و جلس علي كرسي ، في العادة سيلا تكون جالسه بجانبه أو قريبة منه علي الاقل ، لكن سيلا لم تكن موجودة اليوم ، لم يكن هناك ما يحمسه ليحضر المحاضرة ، ليس لديه طاقة أبداً ، و كأن سيلا كانت تمنحه الطاقة دائماً بـ وجهها الذي دائماً يبدو مركزاً ، هو لم يكن هكذا قط ، كان دائما مجتهد و لديه درجات عالية منذ الصغر
مرت المحاضرة بـ شكل جيد حمل نوح الكتب متوجهاً نحو الكافتيريا ، تبقى له محاضرة اخري ، حتى يعود المنزل ، ما الذي يحمسه على العودة لـ المنزل ، سوف يكون خاليا و سيلا سوف تكون بـ منزلها تذاكر دروسها على أية حال ، لذا لا يوجد شيء يدفعه للذهاب لمنزله الممل ، ربما سوف يذهب لكي يزور سيلا .
❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥
عند سيلا .
سيلا كانت بـ المتجر حائرة جدا حول ما يجب عليها شراءه ، لم تقم بـ شراء هدية لـ رجل من قبل ، و لا تعرف ماذا هم يحبون .
بينما كانت تعبث بـ الچواكيت الرجالية المعلقة اصطدم بها احد و عندما لفت ظهرها له وجدته شخص لم تكن تتوقع أن تجده هنا .
دكتور جوردان : " سيلا ؟ "
فـ قالت سيلا له : " مرحبا دكتور جوردان . "
كان دكتور جوردان من قابلته ، كان من الغريب جدا تواجده هنا بعد ساعات الدوام .
فـ قال لها دكتور جوردان : " ماذا تفعلين في قسم الرجال ؟ ؟ . "
فـ ردت سيلا عليه قائله : " لا شيء ، ماذا تفعل انت هنا ؟ ؟ . "
فـ رد دكتور جوردان عليها قائلا : " أبحث عن جاكيت لي . "
فـ قالت سيلا له : " لماذا ؟ ؟ . "
فـ رد دكتور جوردان قائلا : " لا تقولي لـ أحد اتفقنا ج كيت وبختني لـ عدم شرائي جاكيت جديداً لهذا الشتاء . " قال دكتور جوردان تلك الجملة و هو يخفض صوته .
فـ قالت سيلا و هي تبتسم له : " لا تقلق لن اقول لـ أحد . "
ابتسم دكتور جوردان و نظر لها ، كانت تنظر في كل مكان اكنها تبحث عن شيء .
فـ قال لها دكتور جوردان : " أنا متأكد أنك لم تأتي لـ قسم الرجال عبثاً ، انت تبحثين عن شيء بـ التأكيد ؟ ؟ . "
نظرت له سيلا و زمت شفتيها تحاول منع ابتسامتها من الظهور ، ماذا لو استعانت بـ دكتور جوردان في اختيار الهدية ؟ ؟ ، إنه رجل و ربما يعرف ماذا يحب نوح ؟ ؟ .
فـ قالت سيلا له : " في الواقع عيد ميلاد نوح سوف يكون في الغد و . . . "
فجأة أشار دكتور جوردان بـ يده أن تتوقف سيلا عن الكلام ، فـ توقفت سيلا عن الحديث تلقائياً .
فـ قال دكتور جوردان : " لقد اصطدمت بـ الشخص الصحيح ، تعالي معي . "
شدها من يدها و هي ابتسمت إنها تحب دكتور جوردان إنه بمثابة والد لها شخص مراعي و يحب المساعدة و يكترث لـ الآخرين كما لو كان والد أحلامها .
وقف أمام إكسسوارات الثنائيات و أمسك واحداً فضيا يحتوي على لؤلؤة زرقاء لـ الرجل و واحدة اخي بها لؤلؤة حمراء لـ فتاة كان دكتور جوردان لطيفاً جداً مع سيلا .
قال دكتور جوردان و هو يمسك أحدي الاكسسوارات : " قبل أن نتزوج أنا و كيت قامت بإهدائي شيئاً كهذا لقد أحببته كثيراً و لا أزال أرتديه لحد اليوم لذا سوف يفرح نوح بـ ذلك كثيراً جدًا خصوصاً إن كان من امرأة يحبها . "
فـ ردت سيلا عليه قائله بدون وعي : " امرأة يحبها ! ! ؟ . "
فـ رد دكتور جوردان عليها : " ربما لم تلاحظي و لكنني لم أر نوح سعيداً قط منذ موت جينا ، لكن عندما قام بخطبتك كان بـ امكاني رؤية لمعان عينيه و هو يحادثك كان واضحاً أنك امرأة يحبها كثيراً و يرغب بوضعها أسفل جناحيه حتى لا تتأذى . . . فـ الرجل عندما يعشق امرأة بصدق سوف يكون غارقاً جدا في النظر لها سـ يخاف عليها من العالم و يخاف عليها منه هو اولا قبل العالم بـ أكمله لأنه لا يريد أن تنزل دمعه واحدة منها . "
مع كل كلمة كان يقولها دكتور جوردان كانت سيلا تتذكر مواقفها مع نوح ، عندما إنهال على هنري بـ الضرب ، عندما تمسك به يحدق بـ وجهها ، و يكون يبدو كـ الغارق في وجهها ، لكنها استبعدت تلك الفكرة الحمقاء التي بدأ عقلها ينسجها ، و مقنعة بأن ذلك كله جزء من مسرحية خطوبتهما ، و لكن ليس من الطبيعي أن يمثل هذا الدور و هما ليسا بـ الجامعة أليس كذلك ؟ هل تري سيلا حبه لها و تتجاهله بدون قصد ؟ ؟ هل تشعر بـ قلبه الذي ينبض كـ المجنون عندما تعانقه أم سوف تتجاهل هذا أيضا و سوف تقنع نفسها بأن كل هذا مجرد نسج من الخيال و أن نوح سـ يبقى صديقها فـ حسب .
فـ ردت سيلا عليه قائله : " دكتور جوردان ، انا أحب الطريقة التي تفكر بها ، و خصوصا إن كان يتعلق الأمر بـ الحب . "
ابتسمت سيلا له و دكتور جوردان عندما رأى ابتسامتها رأى صورة كيت أمامه نفس الابتسامة ، نفس الطريقة الأخاذة في الابتسام ، شعر بـ الصدمة ، و عندما أراد التعبير عن صدمته ابتسم لها باتساع و ظهرت غمازتيه .
ثم قال لها دكتور جوردان : " لـ نذهب لكي نجد شيء آخر من أجله ، ما رايك ؟ ؟ ."
فـ ردت سيلا عليه قائله : " حسنا ، هيا بنا . "
بدأت سيلا تسير مع دكتور جوردان بعدما أمسكت بـ زوجي الأساور الذي أمسك به دكتور جوردان ، بدأت سيلا تتحمس منذ الآن ، شعرت أن اصطدامها بـ دكتور جوردان صدفة رائعة و جميله للغاية ، إنه شخص رائع حقا .
مضى الكثير من الوقت و هما يتسوقان ، نصحها بشراء كنزة له ، و قامت بـ اختيار اللون الأسود له .
كان نوح قد أخبرها ذات مرة في أول اتصال لهما انه يحب اللون الأسود و البنفسجي .
قال دكتور جوردان بعد أن انتهت سيلا من اختيار هدية نوح : " حسناً ، هكذا انتهينا من هدية نوح ، و الآن بما أنني ساعدتك عليك مساعدتي ."
فـ ردت سيلا عليه بـ تسأل : "اساعدك بـ ماذا ؟ ؟ . "
فـ قال لها دكتور جوردان : " إختاري جاكيت لي إنني فاشل في هذه الأمور ، أغلبية ملابسي كيت من تشتريها لي ، لكنها اليوم مشغولة ، فـ لم تأتي معي . "
فـ قالت سيلا له : " حسناً إذاً . "
ابتسمت سيلا له بـ اتساع ، و قامت بـ المشي أمامه لـ تبحث له عن جاكيت ما على ذوقها .
ربما كانت سـ تكون أسعد لو كان لها والد كهذا يختار معها هدية شخص مميز بـ النسبة لها و تساعده في اختيار ملابسه كانا حقا لطيفين سويا .
قامت بـ اختيار جاكيت جلد له بـ اللون أسود و طلبت منه أن يرتديه
فـ قال لها دكتور جوردان عندما راي الجاكيت : " سيلا ، لم أشتري شيئاً من هذا النوع من قبل . "
فـ قالت سيلا له : " لـ ماذا إنه جميل ، عليك تجربته . "
قالت بطفولية و هي تضعه على صدره
فـ رد دكتور جوردان عليها : "حسناً ، أيتها الطفلة . " أمسك الجاكيت ، ثم دخل إلي غرفة قياس
شعرت سيلا بـ قلبها يؤلمها قليلا ، كانت تتمني أن يكون والدها كايدن هكذا مثل دكتور جوردان ، ثم ذهبت و اختارت له جاكيت اخر لـ الأيام الباردة لـ الغاية و اختارت واحد لونه كحلي و به غطاء لـ الرأس و موجود بـ الغطاء بعض الفور البني الفاتح .
عندما خرج من غرفة قياس الملابس أخذت سيلا تصفق بـ يدها و تخبره أن يستدير كان حقا سعيداً شعر دكتور جوردان بـ أنه شاب رغم ذلك الشعر الابيض المبعثر و القليل في رأسه في أماكن متباعدة .
ضحكا مع بعضهما البعض و بـ الفعل كانت قادرة على إقناعه بـ شراءه ، ثم أعطه الجاكيت الآخر لكي يقيصه ، و كان يعجبه الجاكتين حقا ، كان قد أخذ كل منهما ما يريد ، و توجها لـ دفع النقود من أجل ما يحملان ، سـ يكون ذلك المعطف هو معطفه المفضل من الآن و صاعداً كيف لا يعجبه و سيلا من اختارته ، بعد أن خرجا من المتجر عرض دكتور جوردان علي سيلا أن تشرب معه فنجان قهوة في أي مكان ، فـ وافقت سيلا علي طلبه و ذهبت هما الإثنين بـ سيارتهم الي متجر يبيع قهوة .
❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥
فـ قالت سيلا له : " لأنني أفعل ، و لأنني لا أهتم و لو كان بيننا ٣٠ عاماً . "
رد نوح عليها قائلا : " لا فائدة لـ الذهاب ، لقد تأخرت أساساً . "
فـ قالت سيلا له : " لا بأس ، يمكنك أن تذهب . "
فـ قال نوح لها : " لم تريدينني أن أذهب لهذه الدرجة ؟ ؟ . "
فـ ردت سيلا عليه قائله : " لأنه لن يكون جميلاً لو تغيب كلانا بنفس اليوم . "
فـ رد نوح عليها قائلا : " لم ستتغيبين ؟ ! لديك محاضرات انت ايضا ؟ ؟ . "
فـ ردت سيلا عليه قائله : " و أنت لديك أيضاً . "
حدقا الاثنين بـ بعضهما البعض لـ ثواني معدودة ، ثم ضحكت سيلا و قالت له : " هيا نوح اذهب . " لم يتكلم نوح ، كان ينظر لها فقط دون أن يتكلم ، فـ قالت سيلا له : " نوح هيا بلا نقاشات ، سوف تذهب يا نوح الي الجامعة . "
كانت تدفعه من ظهره نحو السلالم أوصلته سيلا نوح الي غرفته و أمرته أن يرتدي ملابساً لكي يذهب ، ثم أقفلت الباب .
نزلت على السلالم و دخلت المطبخ مجددَّا ، سوف تنظف المطبخ قليلا ، ثم سوف ترتدي العدسات المعطف و الوشاح ، و بعدها تذهب لـ منزلها برفقة نوح .
فجأةً تذكرت شيئاً ، تذكرت كيف أن والدها حقًّا لا يسألها اين هي ، لقد نامت خارج المنزل ، لم يتصل بها و لم يسألها أين تكون ، و لا حتى رسالة صغيرة ، آلمها ذلك ، و كلما تذكرت دكتور جوردان تخاف ، هي خائفةٌ من الحقيقة ، و لكنها سعيدةٌ نوعاً ما ، دكتور جوردان شخصٌ يُبالي لمشاعرها حقًّا ، لن تُمانع إن كان والدها .
انتهت من تنظيف المطبخ ، و ذهبت و ارتدت عدساتها و معطفها ، ثم تذكرت الوشاح ، و لم تجده حينها رأت نوح ينزل على السلالم ، مرتدياً كنزه سوداء عالية العنق ، و عليه بنطال جينز .
و كان يحمل وشاحه الرمادي بيده ، الذي أعطاه لـ سيلا .
لفه نوح حول رقبة سيلا ، حتى غطَّى أنفها ، أنزلت سيلا الوشاح قليل .
و قالت سيلا الي نوح بعد أن نظرت إلي شعره ، قائله : " لا أُحب شعرك هكذا . . "
كان شعره مسرحا تسريحة الفاصلة أمسكت بشعره و ارجعت جزءً منه ، فـ أصبح شعره مُسرحاً لـ الخلف كل هذا و هو يحدق بـ عينيها .
فـ قال لها نوح : " و أنا لا أُحب عيناك هكذا . "
تواصلت سيلا معه بـ الأعين ، و ابتسمت ثم قالت له : " لما لا تحبها ؟ ؟ . "
فـ رد نوح عليها قائلا : " لأنك تضعين العدسات اللاصقة ، و هي تخفي لون عينيكِ ، أتمنى أن تقتنعي يوماً ما و تتوقفي عن ارتداء العدسات . "
فـ ردت سيلا عليه قائله : " من يعلم ربما تقنعني في يوم من الايام . "
ابتسم لها نوح ، و هي كانت لا تزال تُعدل له شعره .
ثم قالت سيلا موجها كلامها الي نوح : " هيا لـ نذهب . "
قالت سيلا تلك الجملة و هي تخرج شعرها ، ثم تفتح حقيبتها و تأخذ رابطة الشعر ، لكي تربط شعرها سار أمامها و فتح الباب ثم جعلها تخرج قبله .
فكر نوح لـ لحظه كم يتمنى أن يخبرها بأنه يحبها ، هل عليه أن يحبها ، أم عليه أن يتوقف ، لا يعلم كيف تراه ، هل تراه أكثر من صديق ، أم صديق فـ حسب .
❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥
في سيارة نوح .
ركبت سيلا إلى جواره ، و انطلق نوح نحو منزلها .
و في الطريق قال نوح موجها كلامه الي سيلا : " هل انت متأكدة أنك لا تريدين الذهاب لـ الجامعة ؟ ؟ . "
فـ ردت سيلا عليه قائله : " كلا ، يجب أن اغير ملابسي تلك ، و لا املك كتبي . "
فـ قال نوح لها : " يمكنني أن أنتظرك . "
فـ ردت سيلا عليه قائله : "لا يا نوح ، انا أرغب بـ البقاء بـ منزلي اليوم . "
فـ رد نوح عليها قائلا : " كما تريدين . "
لا يحب نوح أن يجبر سيلا على شيء ، لا يريد أن يكون متسلطاً عليها .
بقيت سيلا تنظُر لـ النافذة دون أن تقول شيئاً ، أنزلت زجاج النافذة و سمحت لـ الهواء البارد أن يداعب وجهها .
فـ قال نوح موجها كلامه الي سيلا : " سيلا الجو بارد ، سوف تمرضين . "
فـ ردت سيلا عليه قائله : " لا بأس ، لن أمرض ، انا أفعل هذا دائماً و أيضاً أشعر بـ الاختناق . "
صمت نوح و نظر لها هل من الطبيعي أنه معجب بـ وجهها كثيراً لـ درجة أنه يرغب كثيراً بـ النظر لها ، كانت سيلا مغمضة العينين يعلم نوح جيداً أنها ليست نائمة إنها مستمتعة فـ حسب هي تشعر بالأمان و هي بـ رفقته .
فتحت سيلا عيناها لأنه أوقف السيارة كانت بـ جانب منزلها بـ الضبط نظرت له و ابتسمت له قائله : " شكراً يا نوح . "
كان نوح يراقبها تخرج من جانبه واضعاً راسه على عجلة القيادة ، ثم ناداها نوح قائلا لها : " سيلا . "
أوقفها صوته العميق لـ تلتف له همهمت له بـ لطف منتظرة أن يقول ما يريد .
فـ قال نوح لها و ما زالت رأسه علي عجلة القيادة : " اعتني بنفسك . "
شعرت سيلا بـ فراشات في معدتها ، تنفست عميقاً و ابتسمت له ثم قالت : " و أنت أيضاً ، لا تنسى أن تتراسل مع خالتك هي سوف تحب ذلك . "
أومأ لها بـ راسه مع ابتسامة دافئة ، ثم ذهب كل منهما بـ طريقه .
❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥
في منزل سيلا .
دخلت سيلا منزلها و كان حقا ما و مخيف بدون أي صوت بدون أحد يشاركها طاولة الطعام أو يحادثها سوف تشعر بـ الوحدة اليوم . . . من قال بـ أنها ترغب البقاء بالمنزل ؟ ؟ ، هي فقط قالت هذا كي تجهز هدية عيد ميلاد نوح التي لا تعرفها حتي .
ثم قالت سيلا و هي تحدث نفسها : " يبدو أن علي أن أذهب لـ متجر الهدايا الان . "
كان عليها أن تذهب لـ متجر ، هي تريد شراء هدية لـ نوح سوف تعطيه إياها على الساعة الثانية عشر اليوم عندما يـ بدأ اليوم الجديد سوف تجلب كعكة و هدية ما بإعادة التفكير لا تعلم ما الذي عليها شراؤه من أجله .
صعدت سيلا على السلالم متوجهة الي غرفتها خلعت ملابسها ، و اختارت ملابساً حتي تخرج و رمتها على سريرها ثُم دخلت الحمام لكي تستحم .
فكرت بـ نوح ، إنه أول شخص يمر بـ بالها اليوم كثيرا .
تذكرت كيف كان في ذلك الوقت من الصباح و كيف يبدو شكله عندما يستيقظ ، لـ تضحك مع نفسها إنه حقا لطيف خاصة مع شعره المبعثر عندما استيقظ ، صحيح أنه سوف يصبح في الـ ٢٥ من عمره ، لكنه يبدو كـ الطفل الـ لطيف وقت الصباح .
❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥
في جانب آخر عند نوح .
دخل نوح محاضرته و جلس علي كرسي ، في العادة سيلا تكون جالسه بجانبه أو قريبة منه علي الاقل ، لكن سيلا لم تكن موجودة اليوم ، لم يكن هناك ما يحمسه ليحضر المحاضرة ، ليس لديه طاقة أبداً ، و كأن سيلا كانت تمنحه الطاقة دائماً بـ وجهها الذي دائماً يبدو مركزاً ، هو لم يكن هكذا قط ، كان دائما مجتهد و لديه درجات عالية منذ الصغر
مرت المحاضرة بـ شكل جيد حمل نوح الكتب متوجهاً نحو الكافتيريا ، تبقى له محاضرة اخري ، حتى يعود المنزل ، ما الذي يحمسه على العودة لـ المنزل ، سوف يكون خاليا و سيلا سوف تكون بـ منزلها تذاكر دروسها على أية حال ، لذا لا يوجد شيء يدفعه للذهاب لمنزله الممل ، ربما سوف يذهب لكي يزور سيلا .
❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥
عند سيلا .
سيلا كانت بـ المتجر حائرة جدا حول ما يجب عليها شراءه ، لم تقم بـ شراء هدية لـ رجل من قبل ، و لا تعرف ماذا هم يحبون .
بينما كانت تعبث بـ الچواكيت الرجالية المعلقة اصطدم بها احد و عندما لفت ظهرها له وجدته شخص لم تكن تتوقع أن تجده هنا .
دكتور جوردان : " سيلا ؟ "
فـ قالت سيلا له : " مرحبا دكتور جوردان . "
كان دكتور جوردان من قابلته ، كان من الغريب جدا تواجده هنا بعد ساعات الدوام .
فـ قال لها دكتور جوردان : " ماذا تفعلين في قسم الرجال ؟ ؟ . "
فـ ردت سيلا عليه قائله : " لا شيء ، ماذا تفعل انت هنا ؟ ؟ . "
فـ رد دكتور جوردان عليها قائلا : " أبحث عن جاكيت لي . "
فـ قالت سيلا له : " لماذا ؟ ؟ . "
فـ رد دكتور جوردان قائلا : " لا تقولي لـ أحد اتفقنا ج كيت وبختني لـ عدم شرائي جاكيت جديداً لهذا الشتاء . " قال دكتور جوردان تلك الجملة و هو يخفض صوته .
فـ قالت سيلا و هي تبتسم له : " لا تقلق لن اقول لـ أحد . "
ابتسم دكتور جوردان و نظر لها ، كانت تنظر في كل مكان اكنها تبحث عن شيء .
فـ قال لها دكتور جوردان : " أنا متأكد أنك لم تأتي لـ قسم الرجال عبثاً ، انت تبحثين عن شيء بـ التأكيد ؟ ؟ . "
نظرت له سيلا و زمت شفتيها تحاول منع ابتسامتها من الظهور ، ماذا لو استعانت بـ دكتور جوردان في اختيار الهدية ؟ ؟ ، إنه رجل و ربما يعرف ماذا يحب نوح ؟ ؟ .
فـ قالت سيلا له : " في الواقع عيد ميلاد نوح سوف يكون في الغد و . . . "
فجأة أشار دكتور جوردان بـ يده أن تتوقف سيلا عن الكلام ، فـ توقفت سيلا عن الحديث تلقائياً .
فـ قال دكتور جوردان : " لقد اصطدمت بـ الشخص الصحيح ، تعالي معي . "
شدها من يدها و هي ابتسمت إنها تحب دكتور جوردان إنه بمثابة والد لها شخص مراعي و يحب المساعدة و يكترث لـ الآخرين كما لو كان والد أحلامها .
وقف أمام إكسسوارات الثنائيات و أمسك واحداً فضيا يحتوي على لؤلؤة زرقاء لـ الرجل و واحدة اخي بها لؤلؤة حمراء لـ فتاة كان دكتور جوردان لطيفاً جداً مع سيلا .
قال دكتور جوردان و هو يمسك أحدي الاكسسوارات : " قبل أن نتزوج أنا و كيت قامت بإهدائي شيئاً كهذا لقد أحببته كثيراً و لا أزال أرتديه لحد اليوم لذا سوف يفرح نوح بـ ذلك كثيراً جدًا خصوصاً إن كان من امرأة يحبها . "
فـ ردت سيلا عليه قائله بدون وعي : " امرأة يحبها ! ! ؟ . "
فـ رد دكتور جوردان عليها : " ربما لم تلاحظي و لكنني لم أر نوح سعيداً قط منذ موت جينا ، لكن عندما قام بخطبتك كان بـ امكاني رؤية لمعان عينيه و هو يحادثك كان واضحاً أنك امرأة يحبها كثيراً و يرغب بوضعها أسفل جناحيه حتى لا تتأذى . . . فـ الرجل عندما يعشق امرأة بصدق سوف يكون غارقاً جدا في النظر لها سـ يخاف عليها من العالم و يخاف عليها منه هو اولا قبل العالم بـ أكمله لأنه لا يريد أن تنزل دمعه واحدة منها . "
مع كل كلمة كان يقولها دكتور جوردان كانت سيلا تتذكر مواقفها مع نوح ، عندما إنهال على هنري بـ الضرب ، عندما تمسك به يحدق بـ وجهها ، و يكون يبدو كـ الغارق في وجهها ، لكنها استبعدت تلك الفكرة الحمقاء التي بدأ عقلها ينسجها ، و مقنعة بأن ذلك كله جزء من مسرحية خطوبتهما ، و لكن ليس من الطبيعي أن يمثل هذا الدور و هما ليسا بـ الجامعة أليس كذلك ؟ هل تري سيلا حبه لها و تتجاهله بدون قصد ؟ ؟ هل تشعر بـ قلبه الذي ينبض كـ المجنون عندما تعانقه أم سوف تتجاهل هذا أيضا و سوف تقنع نفسها بأن كل هذا مجرد نسج من الخيال و أن نوح سـ يبقى صديقها فـ حسب .
فـ ردت سيلا عليه قائله : " دكتور جوردان ، انا أحب الطريقة التي تفكر بها ، و خصوصا إن كان يتعلق الأمر بـ الحب . "
ابتسمت سيلا له و دكتور جوردان عندما رأى ابتسامتها رأى صورة كيت أمامه نفس الابتسامة ، نفس الطريقة الأخاذة في الابتسام ، شعر بـ الصدمة ، و عندما أراد التعبير عن صدمته ابتسم لها باتساع و ظهرت غمازتيه .
ثم قال لها دكتور جوردان : " لـ نذهب لكي نجد شيء آخر من أجله ، ما رايك ؟ ؟ ."
فـ ردت سيلا عليه قائله : " حسنا ، هيا بنا . "
بدأت سيلا تسير مع دكتور جوردان بعدما أمسكت بـ زوجي الأساور الذي أمسك به دكتور جوردان ، بدأت سيلا تتحمس منذ الآن ، شعرت أن اصطدامها بـ دكتور جوردان صدفة رائعة و جميله للغاية ، إنه شخص رائع حقا .
مضى الكثير من الوقت و هما يتسوقان ، نصحها بشراء كنزة له ، و قامت بـ اختيار اللون الأسود له .
كان نوح قد أخبرها ذات مرة في أول اتصال لهما انه يحب اللون الأسود و البنفسجي .
قال دكتور جوردان بعد أن انتهت سيلا من اختيار هدية نوح : " حسناً ، هكذا انتهينا من هدية نوح ، و الآن بما أنني ساعدتك عليك مساعدتي ."
فـ ردت سيلا عليه بـ تسأل : "اساعدك بـ ماذا ؟ ؟ . "
فـ قال لها دكتور جوردان : " إختاري جاكيت لي إنني فاشل في هذه الأمور ، أغلبية ملابسي كيت من تشتريها لي ، لكنها اليوم مشغولة ، فـ لم تأتي معي . "
فـ قالت سيلا له : " حسناً إذاً . "
ابتسمت سيلا له بـ اتساع ، و قامت بـ المشي أمامه لـ تبحث له عن جاكيت ما على ذوقها .
ربما كانت سـ تكون أسعد لو كان لها والد كهذا يختار معها هدية شخص مميز بـ النسبة لها و تساعده في اختيار ملابسه كانا حقا لطيفين سويا .
قامت بـ اختيار جاكيت جلد له بـ اللون أسود و طلبت منه أن يرتديه
فـ قال لها دكتور جوردان عندما راي الجاكيت : " سيلا ، لم أشتري شيئاً من هذا النوع من قبل . "
فـ قالت سيلا له : " لـ ماذا إنه جميل ، عليك تجربته . "
قالت بطفولية و هي تضعه على صدره
فـ رد دكتور جوردان عليها : "حسناً ، أيتها الطفلة . " أمسك الجاكيت ، ثم دخل إلي غرفة قياس
شعرت سيلا بـ قلبها يؤلمها قليلا ، كانت تتمني أن يكون والدها كايدن هكذا مثل دكتور جوردان ، ثم ذهبت و اختارت له جاكيت اخر لـ الأيام الباردة لـ الغاية و اختارت واحد لونه كحلي و به غطاء لـ الرأس و موجود بـ الغطاء بعض الفور البني الفاتح .
عندما خرج من غرفة قياس الملابس أخذت سيلا تصفق بـ يدها و تخبره أن يستدير كان حقا سعيداً شعر دكتور جوردان بـ أنه شاب رغم ذلك الشعر الابيض المبعثر و القليل في رأسه في أماكن متباعدة .
ضحكا مع بعضهما البعض و بـ الفعل كانت قادرة على إقناعه بـ شراءه ، ثم أعطه الجاكيت الآخر لكي يقيصه ، و كان يعجبه الجاكتين حقا ، كان قد أخذ كل منهما ما يريد ، و توجها لـ دفع النقود من أجل ما يحملان ، سـ يكون ذلك المعطف هو معطفه المفضل من الآن و صاعداً كيف لا يعجبه و سيلا من اختارته ، بعد أن خرجا من المتجر عرض دكتور جوردان علي سيلا أن تشرب معه فنجان قهوة في أي مكان ، فـ وافقت سيلا علي طلبه و ذهبت هما الإثنين بـ سيارتهم الي متجر يبيع قهوة .
❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥