Chapter
'أرجوك لا ترفضني أعلم أنني أوميغا وأنني ضعيفة مقارنة معك لمن تتركني هنا حبا بالله لا أضن أنني سأكمل لأرى يوما أخر بعد الآن '
نبست برعب ضاهر على وجهها وهي تمسك ذراعه بخوف وتترجاه
لقد جعل ذلك ذئبه ستارك يعوي عواءا خافتا من الحزن والرعب الذي تتعرض له رفيقته
'هل آذاك الذي كان ينضر لنا '
قال وهو يحاول تخفيف الرعب الظاهر على ملامحها
'أ.،أنا لا أستطيع ... سيقتلني '
'لا تخافي لن أجعل احدا يلمسك بسوء حسنا '
قال بهدوء وهو يرمقها بدفىء
'أرجوك لا ترفضني... '
قالت وهي تمسك بيده تحاول إستمالته
'أنا لن أرفضكي لمجرد أنك أوميغا ، إن رابطتنا أقوى من ذلك '
قال قبل أن يمسك بيدها ويتجه نحو الألفا داميان وقبل أن يصل له إتجه إلى الألفا الخاص به
'ألفا إنها رفيقتي ، هل يمكنني أن أصطحبها معي إلى القطيع '
تكلم بتوتر قليل لا يدري لما تولد لديه هذا التوتر
'أجل لوكاس ،يمكنك ذلك ، مرحبا بك في قطيعنا ... آيرا '
قال أليكسندر يرحب بها في القطيع قبل أن يتخاطر معه لوكاس يخبره بإسمها
'أليكسندر سأخبر الألفا خاصتها '
قال بهدوء وقد علت ملامح الإستغراب وجهها أي قرب هذا الذي يجعله يسقط الرسميات في حديثه مع الألفا خاصته
لا تدري أنهم كالأخوة تربو مع بعضهم
ليجدبها يخرجها من من شرودها وهو يسحبها ناحية الألفا خاصتها ليستشعر توترها وضغطها على يده
'ماذا هناك هل تريدين أن أذهب لهم وحدي إن لم تكوني تريدين لقائهم '
قال يستفسر بقلق على ملامحها المرتعبة
'فقط لا تدعهم يقتلونني ، أرجوك '
قالت قبل أن تخفف عن قبضتها على يده
'حسنا لا تخافي '
نبس يطمإنها
ذهب نحو داميان ليحدثه برسمية
'ألفا داميان '
نبس يجدبه انتبهاه قبل أن يبتسم له داميان ويلتفت عنده موليا له جل
اهتمامه
'أجل بيتا لوكاس '
'حقيقة إن آيرا رفيقتي وأريد منك الإذن كي آخذها معي إلى قطيعي '
قال بهدوء ليلتفت داميان إلى الغاما خاصته الذي تخاطر معه بغضب يخبره بأنها ملكه وأن لا يسمح له بأخدها
'هل هي موافقة على ذلك '
قال وعلى ما يضهر على ملامحه أنه يتخاطر مع أحد ما وآيرا التي كانت تقف بمحاداته تمسكت بملابسه ورجعت خطوة وراءه ليعلم أنه يتخاطر معها يجبرها على الرفض
'أجل هي موافقة على ذلك '
قال يجيب على سؤاله ليقاطعه داميان
'لقد سألتها هي سيد لوكاس '
قال بابتسامة متكلفة جعلت من لوكاس يغضب لكنه يتحمل حتى لا يقلب هذا الحفل إلى مجزرة
'أجيبي حبيبتي لا تخافي '
قال ينضر لها بدفئ وهو يشبك أناملهما وكأنه يخبره أنه هنا معها ولأجلها
'أجل أنا موافقة '
قالت بنبرة منخفضة
'إن كان يجبركي أخبريني تعلمين هناك من يحبك هنا '
أخبرها كأنه يجبرها على الرفض بطريقة غير مباشرة
لتنتشر زمجرة ستارك المخيفة في الأرجاء
'لقد أخبرتك أنها موافقة إنها رفيقتي ومن حقي أخذها بل من واجبي ذلك وأردت فقط أن أخبرك بما أنك ألفاها ليس وكأنني سأتركها لك هنا '
قال وقد أخذ ستارك السيطرة على شكله الأدمي لينبس بصوت مهيب
'لوكاس هناك هجوم على المملكة أسرع '
قال أليكسندر الذي اتصل به والده يعلمه مع إخباره أن الجنود لم يكونوا على إستعدا مما جعل من أليكسندر يجن جنونه في تخاطره مع لوكاس ليعود لرشده و يمسك يد رفيقته بين يده و يجذبها وراءه إنطلق أليكسندر بالسيارة ولوكاس معه ورفيقته كذلك لكن السيارة ستتأخر كونها تحتاج لست ساعات كي يصلوا
قاد أليكسندر بأسرع سرعة السيارة لكن لا يجدي هذا نفعا
بينما لوكاس يحاول تهدأته حتى لا يتسبب لهم في جادث ويتأخروا أكثر
'لوكاس.. أستطيع أن أقوم بتعويذة وأجعل من السيارة أسرع ...هل يمكنني فعلها الآن '
قالت وقبل أن يجيبها لوكاس اجاب أليكسندر بصوت جعلها تخضع فورا لأوامره
'إفعليها الآن '
رغم أنها ستنقص من طاقتها كثيرا هذا إن لم تعرض حياتها للخطر لكنها ستفعلها في سبيل رفيقها
يكفي أن الشيء الذي إحتفضت به لأعوام من أجله قد سلب كرها وعقابا لها إلا أنها خافت إخباره إذن فلتمت قبل أن تخبره فلن تتحمل النظرات الخائبة الصادرة منه تجاهها
بدأت بقول العديد من الجمل الذي جعلت من أليكسندر يفكر بأنها فقط طلاسيم قبل أن يظهر شعاع أزرق يتجه ناحية السيارة بسرعة
لتخبرهم وقد شعرت حقا بأن قدميها ستخونها ليسندها لوماس وهو يسألها عما إذا كانت بخير لتبتسم له وتومئ
'هيا إركبوا السيارة بسرعة '
قالت ليركب معها لوكاس في الخلف كونه يحس انها ليست بخير
ما إن صعدوا حتى إنطلقت السيارة بسرعة مهولة جاعلة منهم لا يستطيعون تمييز ما يرونه عبر النافذة
بضعة دقائق وصلت إلى خمسة عشر دقيقة حتى أحس لوكاس برأس يوضع على كتفه ضن أنها تعبت إلى أن حاسة شمه التي فرزت رائحة دم جعلت منه هلعا كونه يرى رفيقته تنزف من أنفها وأذنيها
'آيرا .... آيرا ...أستيقضي ما الذي يحدث '
تكلم وهو يهزها بخفة محاولا إيقاظها إلا أنها لم تستجب مع دقات قلبها الخفيفة التي جعلت من عيناه تدمع أحقا سيفارق رفيقته في اول يوم لهما
تزامنا مع هذا وصلت السيارة إلى الحدود لتغزوا أنفهم رائحة الروجرز التي دلت على وجودهم بكثرة في مملكته مما جعله يستشيط غضبا ليخرج بعدها وقد لحقه لوكاس الهلع الذي ينظر للتي بين يديه بخوف أن يفقدها بعد بحث شاق جعله على الحافة ليسرع نحو المشفى واضعا آيرا هناك تحت إشراف إحدى الطبيبات
أما عند أليكسندر الذي صدمه تواجد رائحة رفيقته بين الجموع التي تتطاحن فيما بينها لقد جاب المملكة مرارا وتكرارا ولا يسمح لأحد بدخول المملكة للسياحة أو حتى للإنضمام إلا بعد لقائهم مباشرة مما يشير لشيئ واحد
رفيقته واحدة من الروجرز وكم آلمه ذلك
لونا القطيع تقاتل قطيعها
رغم أن قطيعه لا يدري هذا إلا أنه يؤلم
تخاطر مع حلافائه من القطعان الأخرى كي يمدوهم بالدعم فقد إكتشف أنهم وضعوا لعنة تجعل كل من ينتمي إلى المملكة وليس لقطيع المخلب الناري لن يستطيع الدخول إلا عبر الحدود
ركض أليكسندر بسرعة يساعد أحد أفراد القطيع الذي هجم عليه ثلاثة من الروجرز مرة واحدة قبل أن يسمع صراخ صوت يعرفه جيدا بل يحفضه عن ظهر قلب
صوت أمه
رفع عيناه برهبة يبحث عنها وقد تمنى لو يحدث عكس ما فهمه ليجدها مرمية على الأرض يعتليها ذئب لعابه يتسايل وحول رأسه عدة رموز سوداء ما يجعله يعلم كونه تحت السحر الأسود دمائها ما جذب نضرها ليرى أنه بالفعل توجد بركة من دماء نبع الحنان الخاص به
حاول العديد الدفاع عنها حتى يستطيع الألفا دونوفان والد أليكسندر مساعدتها أي رفيقها
لكنه كان قويا حقا فكل من يقترب منه يردى ميتا
وحين إنطلاق أليكسندر نحو أمه نظر له الذئب قبل أن يبتسم مع لعابه المقرف قبل أن يضع مخلبه على صدر أمه تحديدا الجهة اليسار وقبل أن يسمع أي يسمع أي شيء وجد قلبها بين يديه لتصعد روحها نحو السماء تستقبل أخر لونا لهذا العصر فيبدوا أن أليكسندر لن يحصل على واحدة
لم تمر دقائق لتبدأ كل الذئاب سواءا داخل المملكة أو داخل القطيع بالعواء والتألم كون الرابطة مع اللونا خاصتهم تنقطع
أما أليكسندر الذي لم ترمش عينه من الصدمة فهو قد رأى وفاة والدته أمام عينيه
وجهة نظر أليكسندر
منذ أن دخلت الحفلة وأنا غير مطمئن أحس وكأن شيءا ما سيحدث ولكن حاولت قدر الإمكان الإستمتاع بالحفلة كما الأخرين
شعرت باليأس عندما لم أستطع تمييز رائحة رفيقتي أي خذا ليس قطيعها
بعد مدة حقا طويلة
كنت سأخبر لوكاس بأن نرحل كونه لا أثر لرفيقتي أو حتى لرفيقته
أشفق عليه في الكثير من المرات فعلى الأقل لقد إلتقيت رفيقتي حتى وإن لم أعرفها في ذلك الوقت المهم أنها موجودة أما هو فلم يلتقيها وهذا ما يجعله يشعر باليأس في العديد من المرات حتى أنه في الآونة الأخيرة لم يعد يأتي معي للحفلات كونه يصر على أن لا رفيقة له
لألاحظ بعدها تصلب جسد لوكاس وهو يلتفت في كل الإتجاهات ولو وجد لإخترع إتجاها آخر قبل أن تحط عيناه على فتاة كانت تقف قرب باب القاعة ويضهر عليها الخوف والرهبة وهي تنضر للوكاس كذلك لأعرف أنها رفيقته بعد أن سمعت همسه
على الأقل لم نخرج كما جئنا فأحدنا وجد رفيقته ليلتفت إلي بملامح لأول مرة أراها على وجهه وكأنها توسل
ليس وكأني سأمنعه عن رفيقته لأني لم أجدها بعد
لأومئ له له بأنه يستطيع الذهاب إليه ليتحرك بخطوات سريعة حتى وجدته قد وصل إليها تمهل يا رجل ليس وكأنها ستختفي
حسنا من الممكن ان تختفي
كان يتكلم معاها و أنا أراقب تصرفات لوكاس المتوترة أي منذ متى وهو يتوتر هكذا
دقائق لأرى لوكاس ينضر نحو الغاما الخاص بألفا داميان وحقا بدى وكأنه يهددها لا أدري كيف لم ينفجر عليه لوكاس ولكنه يبلي بلاءا جيدا
بعد خمس دقائق أو أكثر حيث أنني فقدت العد رأيت لوكاس يمسك بيدها ويتقدمان نحوي وقد علمت مطلبه
هو يريد أن يصطحبها معنا إلى القطيع وبذلك ستكون هناك أنثى البيتا أي ستكون نائبته
لأرحب بها وقد تخاطر معي لوكاس مخبرا إياي باسمها
بعدها ذهبوا نحو ألفا داميان وقد إستطعت إستشعار بعدها الخوف الصادر من آيرا و الغضب الصادر من الغاما ولوكاس
كنت أريد أن أتدخل لكن سمعت رنين هاتفي لأجد أن المتصل أبي
أشعرني ذلك حقا بالرهبة أي أبي لا يتصل بي فقط للطوارئ
أجبت وأنا أتنفس بعمق أحاول إبقاء بالي مشغول عن كوني أتخيل أن هناك من هجم على المملكة خلال خروجه
أي نسبة لهذا فأنا قد إرتكب خطئا كون كلا من البيتا والألفا خارجا أي أنني تركت المملكة بدون أي حماية وكأني تركتها عارية
'مرحبا أبي'
أجبت وقد أحسست بكفي يتعرق
'أليكسندر تعال للمملكة الآن ، لقد تعرضت لهجوم لا تتأخر '
قال بهلع لأشعر وكأن السكاكين تنغرز في قلبي إن حدث شيء لأفراد مملكتي سأكون المسؤول عن هذا
لأتخاطر مع لوكاس أخبره بما حدث لننطلق دون أن ألقي بالا لأي كان قطيعي في خطر
بعد أن وصلنا وأنا حقا شاكر لآيرا شاهدت العديد من الجثث بينما قد تعرض لي الكثير من الروجرز لأصدهم وأحاول مساعدة المحاربين بينما لوكاس أخد رفيقته للمشفى وكذلك اشتممت رائحة رفيقتي جعلني ذلك أشعر بالإحباط أي هي تقاتل ضد قطيعها
ما هي إلا ثواني لأسمع صرخة تعرف عليها قلبي قبل أذني
'أمي'
همست وأنا أنظر ناحية الروجر الذي فعل ذلك الواقع تحت تأثير السحر الأسود جريت نحوه أنا وعدة محاربين حتى نبعده عن والدتي كي يستطيع أبي تخليصها من السم
لكن ما إن اقتربت حتى وضع مخلبه على صدرها تحديدا عند خافقها لأتصنم وأنا أحاول التخاطر مع أي أحد كي يخلصها كوني لا أدري كيف أن رجلاي متصنمتان تأبيان التحرك
ما إن تحرك أحد الحلفاء الذي انضموا لنا بعد تخاطرت معهم لينظر لي الروجر وهو يفتح فمه ولعابه يسيل لأجد بعدها قلبها بين مخلبه
لقد نزعه
نزعه هو
لم يعد في مكانه
أمي لم تعد هنا
خانتني قدماي وأنا أنظر إلىجثة أمي وأبي الذي تحول إلى ذئبه وإقترب منها وهو يلعق وجهها رغبة بأن يعيدها إلى الحياة
أحسست بقوة ثلاثة روجرز يتقدمون نحوي لكني حقا لم أستطع النهوض والمقاومة وكأن كل شيء يطلب التخلي عن هذا فقط
إنتهاء وجهة نظر أليكسندر
ليحس بعدها يقف أمامه ما إن رفع رأسه حتى صاح ذئبه بكلمة ظن أنه لن يقولها أبدا ~رفيقتي~
'لم أعهدك ضعيفا ، هكذا أتريد أن أقبل بأن أكون رفيقتك وأنت من اول عقبة إستسلمت '
قال تبث به بعض الحماس عله يعود لعقله فأي مستذئب لم ولن يقبل أن ترفضه رفيقته أو أن تستهزأ بقوته بينما هي تصد عنه الروحرز القادمين نحوه
لينهض بعدها سريعا ،سيترك أمر الحزن لاحقا يجب الآن أن ينصر شعبه
ليتحول ويضهر فرائه الأسود وعيناه الذهبيتان وكذا حجمه الضخم الذي جعل من بعض الجبناء يتراجعون عن ما كانو مقدمين على فعله
ليهجم على روجر كان يحاول أن يهجم على رفيقته من الخلف بعد أن تخاطر الروجرز فيما بينهم مخبرين بعضهم بعضا أن إيزابيلا خائنة وأنه يجب القضاء عليها ليزمجر بلاك بقوة معلنا سيطرته ويخلع حنجرة ذلك المسخ الذي كان يحاول قتلها
كان يهجم ويقتل كل من رأته عينه ذو ذائحة روجرز غيرها وكذا قطيعه لم يقربها فقد لاحظوا أنها أصبحت إلى جانبهم
الجميع يحاول الدفاع عن أرضهم إلى يتم تخليصها من حقد مستعمر فلو كانوا في بقعة صغيرة ولن يسمحوا لهم بالإستولاء عليها عساك كبيرة ومن مَن ؟ روجرز قذرين طردوا من قطعانهم
وبعد ساعات طويلة قُتل فيها العديد من جنود أليكسندر فقظ إعتمد الروجرز طريقة خبيثة دنيئة حينما هاجموهم عند إستعدادهم للنوم
وكذا لم يخلوا القطيع من القتلى الروجرز ومع تعاون حلافاء أليكسندر تمت الإطاحة بالروجرز وكانت الحرب من نصيب أليكسندر أي لم يسمى أعضم ألفا عبثا
ربح أليكسندر المعركة لكنه خسر خلالها والدته ، نبع حنانه وحنان القطيع ،لونا قطيع المخلب الناري
وقبل أن ينهار على ركبتيه همس في تخاطره مع الجميع
'آسف'
قال ليسقط خائر القوة على ركبتيه كون قدميه قررتا الإنسحاب من المعركة
ليركض له لوكاس ولكن سبقته إيزابيلا التي كانت تسيطر عليها ذئبتها تارا لتنضر له مخفضا رأسه الذي كان دائما شامخا كجبل ما
لتجلس على ركبتيها أمامه ملاحظة دموعه المنهمرة أي رغم أي شيء لا يزال لديه آحاسيس بشرية
وقبل أن تنبس بأي شيء قامت تارا بما حاولت إيزابيلا منعها عنه
عانقته محاولة بث الأمان في قلبه وملأ الفراغ الذي يحس به فهي والدته بعد كل شيء ليس وكأنها شيء عابر
فاز بالمعركة بسبب رفيقته لكنه بالمقابل فقد والدته
هذه هي الدنيا أخذ وعطاء
نبست برعب ضاهر على وجهها وهي تمسك ذراعه بخوف وتترجاه
لقد جعل ذلك ذئبه ستارك يعوي عواءا خافتا من الحزن والرعب الذي تتعرض له رفيقته
'هل آذاك الذي كان ينضر لنا '
قال وهو يحاول تخفيف الرعب الظاهر على ملامحها
'أ.،أنا لا أستطيع ... سيقتلني '
'لا تخافي لن أجعل احدا يلمسك بسوء حسنا '
قال بهدوء وهو يرمقها بدفىء
'أرجوك لا ترفضني... '
قالت وهي تمسك بيده تحاول إستمالته
'أنا لن أرفضكي لمجرد أنك أوميغا ، إن رابطتنا أقوى من ذلك '
قال قبل أن يمسك بيدها ويتجه نحو الألفا داميان وقبل أن يصل له إتجه إلى الألفا الخاص به
'ألفا إنها رفيقتي ، هل يمكنني أن أصطحبها معي إلى القطيع '
تكلم بتوتر قليل لا يدري لما تولد لديه هذا التوتر
'أجل لوكاس ،يمكنك ذلك ، مرحبا بك في قطيعنا ... آيرا '
قال أليكسندر يرحب بها في القطيع قبل أن يتخاطر معه لوكاس يخبره بإسمها
'أليكسندر سأخبر الألفا خاصتها '
قال بهدوء وقد علت ملامح الإستغراب وجهها أي قرب هذا الذي يجعله يسقط الرسميات في حديثه مع الألفا خاصته
لا تدري أنهم كالأخوة تربو مع بعضهم
ليجدبها يخرجها من من شرودها وهو يسحبها ناحية الألفا خاصتها ليستشعر توترها وضغطها على يده
'ماذا هناك هل تريدين أن أذهب لهم وحدي إن لم تكوني تريدين لقائهم '
قال يستفسر بقلق على ملامحها المرتعبة
'فقط لا تدعهم يقتلونني ، أرجوك '
قالت قبل أن تخفف عن قبضتها على يده
'حسنا لا تخافي '
نبس يطمإنها
ذهب نحو داميان ليحدثه برسمية
'ألفا داميان '
نبس يجدبه انتبهاه قبل أن يبتسم له داميان ويلتفت عنده موليا له جل
اهتمامه
'أجل بيتا لوكاس '
'حقيقة إن آيرا رفيقتي وأريد منك الإذن كي آخذها معي إلى قطيعي '
قال بهدوء ليلتفت داميان إلى الغاما خاصته الذي تخاطر معه بغضب يخبره بأنها ملكه وأن لا يسمح له بأخدها
'هل هي موافقة على ذلك '
قال وعلى ما يضهر على ملامحه أنه يتخاطر مع أحد ما وآيرا التي كانت تقف بمحاداته تمسكت بملابسه ورجعت خطوة وراءه ليعلم أنه يتخاطر معها يجبرها على الرفض
'أجل هي موافقة على ذلك '
قال يجيب على سؤاله ليقاطعه داميان
'لقد سألتها هي سيد لوكاس '
قال بابتسامة متكلفة جعلت من لوكاس يغضب لكنه يتحمل حتى لا يقلب هذا الحفل إلى مجزرة
'أجيبي حبيبتي لا تخافي '
قال ينضر لها بدفئ وهو يشبك أناملهما وكأنه يخبره أنه هنا معها ولأجلها
'أجل أنا موافقة '
قالت بنبرة منخفضة
'إن كان يجبركي أخبريني تعلمين هناك من يحبك هنا '
أخبرها كأنه يجبرها على الرفض بطريقة غير مباشرة
لتنتشر زمجرة ستارك المخيفة في الأرجاء
'لقد أخبرتك أنها موافقة إنها رفيقتي ومن حقي أخذها بل من واجبي ذلك وأردت فقط أن أخبرك بما أنك ألفاها ليس وكأنني سأتركها لك هنا '
قال وقد أخذ ستارك السيطرة على شكله الأدمي لينبس بصوت مهيب
'لوكاس هناك هجوم على المملكة أسرع '
قال أليكسندر الذي اتصل به والده يعلمه مع إخباره أن الجنود لم يكونوا على إستعدا مما جعل من أليكسندر يجن جنونه في تخاطره مع لوكاس ليعود لرشده و يمسك يد رفيقته بين يده و يجذبها وراءه إنطلق أليكسندر بالسيارة ولوكاس معه ورفيقته كذلك لكن السيارة ستتأخر كونها تحتاج لست ساعات كي يصلوا
قاد أليكسندر بأسرع سرعة السيارة لكن لا يجدي هذا نفعا
بينما لوكاس يحاول تهدأته حتى لا يتسبب لهم في جادث ويتأخروا أكثر
'لوكاس.. أستطيع أن أقوم بتعويذة وأجعل من السيارة أسرع ...هل يمكنني فعلها الآن '
قالت وقبل أن يجيبها لوكاس اجاب أليكسندر بصوت جعلها تخضع فورا لأوامره
'إفعليها الآن '
رغم أنها ستنقص من طاقتها كثيرا هذا إن لم تعرض حياتها للخطر لكنها ستفعلها في سبيل رفيقها
يكفي أن الشيء الذي إحتفضت به لأعوام من أجله قد سلب كرها وعقابا لها إلا أنها خافت إخباره إذن فلتمت قبل أن تخبره فلن تتحمل النظرات الخائبة الصادرة منه تجاهها
بدأت بقول العديد من الجمل الذي جعلت من أليكسندر يفكر بأنها فقط طلاسيم قبل أن يظهر شعاع أزرق يتجه ناحية السيارة بسرعة
لتخبرهم وقد شعرت حقا بأن قدميها ستخونها ليسندها لوماس وهو يسألها عما إذا كانت بخير لتبتسم له وتومئ
'هيا إركبوا السيارة بسرعة '
قالت ليركب معها لوكاس في الخلف كونه يحس انها ليست بخير
ما إن صعدوا حتى إنطلقت السيارة بسرعة مهولة جاعلة منهم لا يستطيعون تمييز ما يرونه عبر النافذة
بضعة دقائق وصلت إلى خمسة عشر دقيقة حتى أحس لوكاس برأس يوضع على كتفه ضن أنها تعبت إلى أن حاسة شمه التي فرزت رائحة دم جعلت منه هلعا كونه يرى رفيقته تنزف من أنفها وأذنيها
'آيرا .... آيرا ...أستيقضي ما الذي يحدث '
تكلم وهو يهزها بخفة محاولا إيقاظها إلا أنها لم تستجب مع دقات قلبها الخفيفة التي جعلت من عيناه تدمع أحقا سيفارق رفيقته في اول يوم لهما
تزامنا مع هذا وصلت السيارة إلى الحدود لتغزوا أنفهم رائحة الروجرز التي دلت على وجودهم بكثرة في مملكته مما جعله يستشيط غضبا ليخرج بعدها وقد لحقه لوكاس الهلع الذي ينظر للتي بين يديه بخوف أن يفقدها بعد بحث شاق جعله على الحافة ليسرع نحو المشفى واضعا آيرا هناك تحت إشراف إحدى الطبيبات
أما عند أليكسندر الذي صدمه تواجد رائحة رفيقته بين الجموع التي تتطاحن فيما بينها لقد جاب المملكة مرارا وتكرارا ولا يسمح لأحد بدخول المملكة للسياحة أو حتى للإنضمام إلا بعد لقائهم مباشرة مما يشير لشيئ واحد
رفيقته واحدة من الروجرز وكم آلمه ذلك
لونا القطيع تقاتل قطيعها
رغم أن قطيعه لا يدري هذا إلا أنه يؤلم
تخاطر مع حلافائه من القطعان الأخرى كي يمدوهم بالدعم فقد إكتشف أنهم وضعوا لعنة تجعل كل من ينتمي إلى المملكة وليس لقطيع المخلب الناري لن يستطيع الدخول إلا عبر الحدود
ركض أليكسندر بسرعة يساعد أحد أفراد القطيع الذي هجم عليه ثلاثة من الروجرز مرة واحدة قبل أن يسمع صراخ صوت يعرفه جيدا بل يحفضه عن ظهر قلب
صوت أمه
رفع عيناه برهبة يبحث عنها وقد تمنى لو يحدث عكس ما فهمه ليجدها مرمية على الأرض يعتليها ذئب لعابه يتسايل وحول رأسه عدة رموز سوداء ما يجعله يعلم كونه تحت السحر الأسود دمائها ما جذب نضرها ليرى أنه بالفعل توجد بركة من دماء نبع الحنان الخاص به
حاول العديد الدفاع عنها حتى يستطيع الألفا دونوفان والد أليكسندر مساعدتها أي رفيقها
لكنه كان قويا حقا فكل من يقترب منه يردى ميتا
وحين إنطلاق أليكسندر نحو أمه نظر له الذئب قبل أن يبتسم مع لعابه المقرف قبل أن يضع مخلبه على صدر أمه تحديدا الجهة اليسار وقبل أن يسمع أي يسمع أي شيء وجد قلبها بين يديه لتصعد روحها نحو السماء تستقبل أخر لونا لهذا العصر فيبدوا أن أليكسندر لن يحصل على واحدة
لم تمر دقائق لتبدأ كل الذئاب سواءا داخل المملكة أو داخل القطيع بالعواء والتألم كون الرابطة مع اللونا خاصتهم تنقطع
أما أليكسندر الذي لم ترمش عينه من الصدمة فهو قد رأى وفاة والدته أمام عينيه
وجهة نظر أليكسندر
منذ أن دخلت الحفلة وأنا غير مطمئن أحس وكأن شيءا ما سيحدث ولكن حاولت قدر الإمكان الإستمتاع بالحفلة كما الأخرين
شعرت باليأس عندما لم أستطع تمييز رائحة رفيقتي أي خذا ليس قطيعها
بعد مدة حقا طويلة
كنت سأخبر لوكاس بأن نرحل كونه لا أثر لرفيقتي أو حتى لرفيقته
أشفق عليه في الكثير من المرات فعلى الأقل لقد إلتقيت رفيقتي حتى وإن لم أعرفها في ذلك الوقت المهم أنها موجودة أما هو فلم يلتقيها وهذا ما يجعله يشعر باليأس في العديد من المرات حتى أنه في الآونة الأخيرة لم يعد يأتي معي للحفلات كونه يصر على أن لا رفيقة له
لألاحظ بعدها تصلب جسد لوكاس وهو يلتفت في كل الإتجاهات ولو وجد لإخترع إتجاها آخر قبل أن تحط عيناه على فتاة كانت تقف قرب باب القاعة ويضهر عليها الخوف والرهبة وهي تنضر للوكاس كذلك لأعرف أنها رفيقته بعد أن سمعت همسه
على الأقل لم نخرج كما جئنا فأحدنا وجد رفيقته ليلتفت إلي بملامح لأول مرة أراها على وجهه وكأنها توسل
ليس وكأني سأمنعه عن رفيقته لأني لم أجدها بعد
لأومئ له له بأنه يستطيع الذهاب إليه ليتحرك بخطوات سريعة حتى وجدته قد وصل إليها تمهل يا رجل ليس وكأنها ستختفي
حسنا من الممكن ان تختفي
كان يتكلم معاها و أنا أراقب تصرفات لوكاس المتوترة أي منذ متى وهو يتوتر هكذا
دقائق لأرى لوكاس ينضر نحو الغاما الخاص بألفا داميان وحقا بدى وكأنه يهددها لا أدري كيف لم ينفجر عليه لوكاس ولكنه يبلي بلاءا جيدا
بعد خمس دقائق أو أكثر حيث أنني فقدت العد رأيت لوكاس يمسك بيدها ويتقدمان نحوي وقد علمت مطلبه
هو يريد أن يصطحبها معنا إلى القطيع وبذلك ستكون هناك أنثى البيتا أي ستكون نائبته
لأرحب بها وقد تخاطر معي لوكاس مخبرا إياي باسمها
بعدها ذهبوا نحو ألفا داميان وقد إستطعت إستشعار بعدها الخوف الصادر من آيرا و الغضب الصادر من الغاما ولوكاس
كنت أريد أن أتدخل لكن سمعت رنين هاتفي لأجد أن المتصل أبي
أشعرني ذلك حقا بالرهبة أي أبي لا يتصل بي فقط للطوارئ
أجبت وأنا أتنفس بعمق أحاول إبقاء بالي مشغول عن كوني أتخيل أن هناك من هجم على المملكة خلال خروجه
أي نسبة لهذا فأنا قد إرتكب خطئا كون كلا من البيتا والألفا خارجا أي أنني تركت المملكة بدون أي حماية وكأني تركتها عارية
'مرحبا أبي'
أجبت وقد أحسست بكفي يتعرق
'أليكسندر تعال للمملكة الآن ، لقد تعرضت لهجوم لا تتأخر '
قال بهلع لأشعر وكأن السكاكين تنغرز في قلبي إن حدث شيء لأفراد مملكتي سأكون المسؤول عن هذا
لأتخاطر مع لوكاس أخبره بما حدث لننطلق دون أن ألقي بالا لأي كان قطيعي في خطر
بعد أن وصلنا وأنا حقا شاكر لآيرا شاهدت العديد من الجثث بينما قد تعرض لي الكثير من الروجرز لأصدهم وأحاول مساعدة المحاربين بينما لوكاس أخد رفيقته للمشفى وكذلك اشتممت رائحة رفيقتي جعلني ذلك أشعر بالإحباط أي هي تقاتل ضد قطيعها
ما هي إلا ثواني لأسمع صرخة تعرف عليها قلبي قبل أذني
'أمي'
همست وأنا أنظر ناحية الروجر الذي فعل ذلك الواقع تحت تأثير السحر الأسود جريت نحوه أنا وعدة محاربين حتى نبعده عن والدتي كي يستطيع أبي تخليصها من السم
لكن ما إن اقتربت حتى وضع مخلبه على صدرها تحديدا عند خافقها لأتصنم وأنا أحاول التخاطر مع أي أحد كي يخلصها كوني لا أدري كيف أن رجلاي متصنمتان تأبيان التحرك
ما إن تحرك أحد الحلفاء الذي انضموا لنا بعد تخاطرت معهم لينظر لي الروجر وهو يفتح فمه ولعابه يسيل لأجد بعدها قلبها بين مخلبه
لقد نزعه
نزعه هو
لم يعد في مكانه
أمي لم تعد هنا
خانتني قدماي وأنا أنظر إلىجثة أمي وأبي الذي تحول إلى ذئبه وإقترب منها وهو يلعق وجهها رغبة بأن يعيدها إلى الحياة
أحسست بقوة ثلاثة روجرز يتقدمون نحوي لكني حقا لم أستطع النهوض والمقاومة وكأن كل شيء يطلب التخلي عن هذا فقط
إنتهاء وجهة نظر أليكسندر
ليحس بعدها يقف أمامه ما إن رفع رأسه حتى صاح ذئبه بكلمة ظن أنه لن يقولها أبدا ~رفيقتي~
'لم أعهدك ضعيفا ، هكذا أتريد أن أقبل بأن أكون رفيقتك وأنت من اول عقبة إستسلمت '
قال تبث به بعض الحماس عله يعود لعقله فأي مستذئب لم ولن يقبل أن ترفضه رفيقته أو أن تستهزأ بقوته بينما هي تصد عنه الروحرز القادمين نحوه
لينهض بعدها سريعا ،سيترك أمر الحزن لاحقا يجب الآن أن ينصر شعبه
ليتحول ويضهر فرائه الأسود وعيناه الذهبيتان وكذا حجمه الضخم الذي جعل من بعض الجبناء يتراجعون عن ما كانو مقدمين على فعله
ليهجم على روجر كان يحاول أن يهجم على رفيقته من الخلف بعد أن تخاطر الروجرز فيما بينهم مخبرين بعضهم بعضا أن إيزابيلا خائنة وأنه يجب القضاء عليها ليزمجر بلاك بقوة معلنا سيطرته ويخلع حنجرة ذلك المسخ الذي كان يحاول قتلها
كان يهجم ويقتل كل من رأته عينه ذو ذائحة روجرز غيرها وكذا قطيعه لم يقربها فقد لاحظوا أنها أصبحت إلى جانبهم
الجميع يحاول الدفاع عن أرضهم إلى يتم تخليصها من حقد مستعمر فلو كانوا في بقعة صغيرة ولن يسمحوا لهم بالإستولاء عليها عساك كبيرة ومن مَن ؟ روجرز قذرين طردوا من قطعانهم
وبعد ساعات طويلة قُتل فيها العديد من جنود أليكسندر فقظ إعتمد الروجرز طريقة خبيثة دنيئة حينما هاجموهم عند إستعدادهم للنوم
وكذا لم يخلوا القطيع من القتلى الروجرز ومع تعاون حلافاء أليكسندر تمت الإطاحة بالروجرز وكانت الحرب من نصيب أليكسندر أي لم يسمى أعضم ألفا عبثا
ربح أليكسندر المعركة لكنه خسر خلالها والدته ، نبع حنانه وحنان القطيع ،لونا قطيع المخلب الناري
وقبل أن ينهار على ركبتيه همس في تخاطره مع الجميع
'آسف'
قال ليسقط خائر القوة على ركبتيه كون قدميه قررتا الإنسحاب من المعركة
ليركض له لوكاس ولكن سبقته إيزابيلا التي كانت تسيطر عليها ذئبتها تارا لتنضر له مخفضا رأسه الذي كان دائما شامخا كجبل ما
لتجلس على ركبتيها أمامه ملاحظة دموعه المنهمرة أي رغم أي شيء لا يزال لديه آحاسيس بشرية
وقبل أن تنبس بأي شيء قامت تارا بما حاولت إيزابيلا منعها عنه
عانقته محاولة بث الأمان في قلبه وملأ الفراغ الذي يحس به فهي والدته بعد كل شيء ليس وكأنها شيء عابر
فاز بالمعركة بسبب رفيقته لكنه بالمقابل فقد والدته
هذه هي الدنيا أخذ وعطاء