ملاذ و شيطان

منه ثروت`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-07-24ضع على الرف
  • 13.8K

    جارِ التحديث(كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

الفصل الأول

الفصول تتغير، تتقلب
وهي ثابته جامده مساعده مجهوله بكل قصص الحب التى مرت عليها
تساعد الجميع و قصتها ب شيخها تحتاج لمن يساعدها بها
****
أغمضت عيناها وهي تستمع لصوت فتح قفل الباب لقد جاء أغمضت عيناها وهي تستمع لخطواته خطوات رتيبه هادئه مثل شخصيته
" عروستي، الليله ليله عرسك توقعت كل شئ عدا جلوسك هكذا " السخريه في حديثه إستشفتها لترفع رأسها له وقد تبدد وهن ملامحها بقوي
" حقا ياشيخ، أعتزر لعدم تلبيتي لامنياتك كم أصبحت زوجه عاق من اول ليله"
الند ب ند
و البادئ أظلم
وسخريه ب سخريه
ولن تكون هي "ملاذ سلطان" إن لم تجبه بمثلها
" أنت مثلما يخبرونى عنك، و لكن أنت أصبحت زوجه الشيخ نعمان لذا فل توفري سخريتك و غضبك و عنادك بأشياء أخري"
أغمضت عيناها لتفتحها مجددا، وقد عادت روح التمرد لها لتخلع تلك الطرحه و ذلك القفطتان الذي ترتديه
لتقف وهى تدور حوله
لتهتف وهي مقابله لوجهه" مرحبا بكِ ياشيخي، لى كل الشرف أن أصبح زوجه الشيخ نعمان، ولكن هل سيكون لك نفس الشرف"
قضب حاجباه بعدم لفهم لحديثها ليتمتم بستفام" وماذا تعني كلماتك يا إبنه سلطان"
حركت كتفيها بدلال لتقترب أكثر" ملاذ سلطان ياشيخي، تشرف من تقف أمام عتبه باب منزله فقط، وليس الذي أقف في عقل داره وأنا زوجته"
"ملاذ سلطان، أنتى حقا مغروره متبجحه كما و صفكى الجميع" تمتم بها بهدوء وهو يبتعد عنها يجلس على الأريكه بإسترخاء مفتعل
زمت شفتيها ووضعت أصبعها على شفتيها وهى تقترب منه لتنحنى عليه محتجزه جسده بين كلتا يديها" يحق لى الغرور ياشيخى أنا ملاذ سليله عائله السلاطين، أجمل وأذكى بنات السلاطين، مدلله جدى، و حبيبه أبي، و صديقه أخى، ورجل أمي" لتكمل بغزمه وقحه "وزوجه لزوجى"
جيدها وجزء من صدرها التى إنكشفت أمامه بسخاء جعلته يحرك رأسه بعيدا عنها لتضحك هي بدلال و بغمزه إبتعدت عنه لتمسك ملابسها وهي تدخل إلى المرحاض و قد أعطته غمزه وقحه منها مجددا
وقف مبهوتا مما فعلته ليهتف بذهول" لقد تزوجت وقحه، سامحكي الله يا امى على دعائك لقد إستجاب و إبتلانى الله بزوجه مثلها"
ليكمل و بتسامه شارده مرت على شفتيه" ولكنها حلوه، الفتاه رائعه له حق جدها أن يددلها، ومن سوف يتددل لو هي لم تتدلل"
زفر بضيق وهو يعود رسم التهجم على ملامحه ليبدأ بتبديل ثيابه بأخري، لينتهى متسطحا على الفراش ليغلق عيناه ممثلا النوم
بينما في المرحاض أغمضت عيناها وهى تتذكر أفعالها الوقحه معه ولكن بنهايه هو من أجبرها على ذلك يظن الشيخ أنها مطيعه هادئه لن تكون'ملاذ سلطان' إن لم تريه من هي
إرتدت ذلك القميص الذي و ضعته" ليلاِ سلطان" لها، أغمضت عيناها وهى تنظر للقميص الشفاف بضيق ستقتلها وينتهى أمر"ليلا سلطان"غدا عندما تراها
إرتدته لترتدى الروب الخاص به و هى تغلق رباطه حول جسدها بقوه، إرتفعت حمره الخجل سريعا وهى تتأمل نفسها بمرأه الحمام لقد كان القميص يبرز مفاتن جسدها و إكتنازه
هتفت بغيظ"سوف يظن أننى أغريه تبا لكى ليلا" لتكمل بخبث"ولكن لا مانع من بعض الإغراء قليلا، أليس زوجى إذ لأغريه قليلا إن لم أفعل من ستفعل" لتفتح الرووب قليلا لتجعله يظهر مقدمه صدرها الظاهره بسخاء من القميص
إستنشقت نفسا طويلا قبل أن تزفره برويه ووتفتح الباب وتخرج
طارت أمالها و أحلامها أدراج الريح وهى تراه نائم؟
هتفت بإنكار هامس"هل هو نائم بالفعل ياسواد حظك ي ملاذ"
رمقه ظهره بغيظ قبل أن تذهب لسرير منتشله الغطاء كله عليها، لتتركه عاريا وتنام
فتح عيناه بعد أن تأكد من إنتظام أنفاسها، التفت لها
وإكتُتمت أنفاسه بداخله وهو يري سخاء و كتناز جسدها الذي لم يخفيه الغطاء فقد انحدر الغطاء إثر حركتها
ليهتف لاهثا مما يري لأول مره"عيب عليك والله ياشيخ ماذا تفعل تتلصص على إمرأتك ألم تكن أنت من إدعيت النوم، فل تذق إذا" ليكمل و عيناه تتوهه بتفاصيل وجهها" هل أوقظها"
والنفي جاء سريعا وهى تتحرك نحوه واضعيه يديها على جسده، وقف مبهوتا من التفاصيل التى تكشفها له كلما تحركت
ليبتعد مقتربا من الدولاب منتشلا غطاء ليتمدد على الأريكه
لتفتح هى عيناها ناظره له بخبث هامسه بداخلها"لأريك من هى ملاذ سلطان يا إبن الشيوخ"
لتغمض عيناها هانئه بنوم عميق
*****
في غرفه أخري في نفس المنزل
وقف "ليلا سلطان" تنظر لزوجها بقوه لم تبكى ولن تبكى بن الشيوخ لن يري دموعها أبدا
"ليلا سلطان مبارك وقعوكي في قبضتي" هتفها بقوه تضاهي قوه وقوفها امامه غير متأثره تماما بما حدث
إرتفع حاجباها وهي تقترب لتقف على أصابع قدميها امامه" مرحبا بإبن الشيوخ " العضله التى تحركت بجانب فمه رضت انوثتها
لتبعد جالسه على الفراش واضعه قدما فوق الأخري لتشير له بأن يجلس على الأريكه امامه وقد أمتثل لاوامرها
" لنبدأ بشروطي يا إبن الشيوخ" هتفتها وهى تنظر لعمق عيناه بقوه
إرتفع حاجباه لحديثها ليحرك رأسه بنفاذ صبر منها ومن عنجهتها التى سمع بها ولكن يراها لأول مره
"أنت يا إبن الشيوخ زوجى و أنا زوجتك على الورق فقط، شعره من شعر رأسي بدون رضاي لن تلمسها، جنتى محرمه عليك طالما لم أعطتيك الموافقه على دخوالها"
لتكمل وهى تقف تقترب منه بهدوء وفجأه إختطفت إحدى السكاكين التى كانت موضوعه بطبق الفاكهه لتضعها على رقبته" عيناك ممنوع عليها النظر لأنثي سواي، قلبك ممنوع ان تدخله واحده سواى، و عقلك يمنع عليه التفكير بأخري سواي، أنت يا إبن الشيوخ زوج ليلا سلطان و فخامه الإسم تكفيك"
هتف بزهول بعدما إبتعدت عنه"هل جميع بنات السلاطين بنفس عنجهتك وغرورك هذا"
حركت رأسها بموافقه متحدثه بينما تخلع حجاب رأسها و قفطانها" أنت لم تري دليله سلطان" لتكمل وهى تنظر لعمق عيناه بزهو رفيع" نحن لسنا أي فتايات نحن فتايات عائله السلاطين يحق لنا الدلال للغرور العنجهه، نسل السلاطين يحق له كل شئ يا إبن الشيوخ"
دلفت إلى المرحاض وهي تمسك القميص الأسود الستان الطويل لتخلع ملابسها وترتديه نظرت لنفسها في المرأه بثقه
القميص كان بحملات رفيعه تظهر منه مقدمه صدرها جيدها وزراعيها بسخاء، إبتسمت لنفسها في المرأه قبل ان تضحك بخبث وهي تتذكر فعتلها بأختها
فتحت الباب لتطل منه نظره لأرجاء الغرفه تبحث عنه، وجدته في التراث المرافق للغرفه يتحدث في الهاتف، جلست على الأريكه المقابله لتراث واضعه قدم على الأخري بنتظار إنتهائه
أرجعت رأسها إلى الوراء وهى تفكر
كيف حال ملاذ الأن بتأكيد الشيخ نعمان يبحث عن مهدأ الأن منها!
نظرت لظهر زوجها بتقيم أنثوي بحت"شاهر الشيخ" الضلع الثالث لعائله الشيخ، جسد قوي و ووجه وسيم، وعائله عريقه
يستحق ان يكون زوج"ليلا سلطان"
وقف متجهه له عندما تأخر كثيرا بالمجئ وقفت خلفه تستمع لحديثه بهدوء
الرزانه في حديثه
والهدوء
نالت إعجابها، إستندت بجسدها على حافه الشرفه تراقبه بكثب
إنتهى من هاتفه ليرفع رأسه لسماء هامسا بداخله"ليعينني الله على ما إبتلانى، لن أكون شاهر الشيخ إن لم أكسر عنجهتك ي ليلا سلطان"
إلتفت و الراحه التى كانت على و جهه تجهمت
ليقطع الخطتوتين الفاصلتين بينمها ليدخلها مغلقا بابا الشرفه خلفه ليهتف من بين أسنانه وهو يقف أمامها"كيف تتجرأين وتخرجين هكذا كيف، ليلا سلطان لقد إستمعت إلى تفاهتك ورضيت بها لكن انتى في عرين شاهر الشيخ وعليكي الإتلزام بقوانيني ياحلوه" صمت وهو يري النظره المتحديه بعيناها لم تغرب ليكمل و عيناه تلتهم تفاصيلها" انتى ملكى، ملك شاهر الشيخ عليكي الإلتزام بما سأقوله ياليلا"
ليكمل وهو يجلس على الفراش بنفس جلستها سابقا" انتى ملكى عقلك قلبك جسدك أنتى ملكى وأنا لا أفرط بأملاكى، دلالك و غنجك علي انا فقط وسط اربع جدران فقط في الخارج أريدك رجلا يقف إلى جواري، جنتك سأشعلها بنيرانى ي ليلا سلطان لنتتظر ونري من سيفوز بنهايه"
حركت رأسها بهدوء و النظره البارده بيعناها لم تتغير الشتاء موسمها المفضل يبدوا هكذا أقتربت منه لتميل عليه بجسدها وهي تهمس بجانب أذنه" وانت ملكى ياشاهر الشيخ وانا لا أفرط بأملاكى، ضحكتك و غزلك و نظراتك لي فقط في الخارج انت أعمى و أصم عن جنس حواء"
و إبتعدت لتسطح على الفراش هاتفه وهي تغلق عيناها" أغلق الأنوار ي زوجي لننام فغدا يوم طويل"
فعل ما طلبت ليتسطح جواراها ليهتف فجاه" هل جميع بنات السلاطين بمثل حلاوتك"
" لن يعجب نعمان الشيخ ان أصف لك زوجته، لنخبره غدا وإن وافق سوف أوصفها لك"
خبيثه
ماكره
هذا ما قاله بداخله وهو يستمع لها ليتحدث مجددا بعد فتره من الصمت" لم أري دليله سلطان ألم تحضر"
أغمضت عيناها، وصمتت عن الإجابه عن سؤاله، ليزفر هو بضيق معطيا إياها ظهره ويغط بنوم هانئ
***
في بيت السلاطين
هتف الحفيد الأكبر بغضب" جدى كيف تبعث ليلا و ملاذ إلى وكر الشيوخ"
أجابه الجد و عيناه مشتعله بعاطفه الأفتقاد لجميلتيه" ليلا سلطان، و ملاذ سلطان لا يخاف عليهم يا يوسف هم قادرين على جعل النيران جنان، حقا لقد إشتقت لهم"
أغلق يوسف عيناه غاضبا من حديث جده، يدرك تماما بداخله أن جده لن يضحي يحفيدتيه، أنه يحبهم و كانه لم يحب شئ بحياته، كل الدلال الحب كان من نصيبهم فقط
"ولكن جدى ماذا إذا فعل بهم أحد شئ" هتفها يوسف خائف
ضحكات الجد إرتفعت و عيناه غامت بذكري لفتاه تكسر يد أحدهم ليجيب و الضحكه مازالت تملئ فمه" أنهم فتايات السلاطين روح و قوه السلاطين بداخلهم ملاذ و ليلا قادرتان على كسر يد من يتجرأ ويرفعها بوجههم، و أحفاد الشيوخ ليسوا وحوشا"
حرك يوسف رأسه بتلكئ وبرغم الخوف ولكنه طمئن نفسه قليلا بحديث جده
ليستأذن صاعدا لغرفته ليرتاح
تسطح على الفراش تذكر عينان ذهبيتان تقفان بين مجموعه من النسوه تحرك جذعها بدلال مع الموسيقي
لقد رأها وهو يدخل ليخبر النساء بقدوم الرجال و أن عليهم التستر
إستغفر بداخله و شيطانه يعيد له المشهد مرارا وتكرار
إستغر مجددا و مجددا حتى سقط بنوم عميق تاركا زكري رقصه بثوب احمر تتراقص بأحلامه؟
****
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي