الفصل السابع

أسيقظت من نومى ولدأت فى تجهيز حاجتى والطقم الذى سوف ارتديه فى تلك الحفل ونزلت من البيت جلست على المقهى لكى افطر واتناول قهوتى كان بالرغم من كل التوتر الذى يتملك منى إلا أننى مازلت أرى يوسف ،الذى بمجرد أن رأيته كانت عيناه تنم عن فرح شديد فأحسست أنه فى تلك الوقت يرانى الأمل الذى يتعلق به ،فالطبيعى كان يوسف يجئ إلى لكى يعرف ماذا سأتناول ولمنه اليوم طلب لى القهوة بمحرد رؤيتى ،أستغربت ذلك الفعل فأنا ارتاد هذا المقهى يومياً منذ عامين فلماذا اليوم تذكر نوع قهوتى ولكننى كنت سعيد بذلك فان تجد من يهتم بأمرك شيئاً لطيف ،جاء يوسف لكى يقدم لى القهوة لاتناولها وبعدما وضعها شكرته

_ شكرا ليك يايوسف
= العفو يا أستاذ عمر ،مع أنى مكنتش حابب تشرب قهوة النهاردة عشان صوتك بس أنا عارف أنك بتيحى تفوق وتفطر وبعد كدا بتشوف يومك
_ بالظبط يا يوسف أنا بنزل أشرب القهوة هنا وبعد كدا بتحرك
= وانهاردة طبعا يوم مميز فحياتك
_ جدا يا يوسف النهاردة أول ألبوم هنغنيه بإسم الفرقة من الحان وكلمات الفرقة
= موفق بإذن الله يا أستاذ عمر
_ تسلم يا يوسف يارب
= ممكن أسألك سؤال يا أستاذ عمر
_ طبعا يا يوسف اتفضل بس قبل ما تسأل ممكن أطلب أنا منك طلب
= أنت تؤمرنى يا أستاذ عمر طبعا
_ هو دا الطلب بلاش أستاذ عمر دى انا أسمى عمر وبعدين الفرق ما بينا كام سنة مش كتير يعنى
= بس حضرتك راجل متعلم وفنان كبير وأنا صبى قهوجى ولازم ادي لحضرتك احترامك
_ وقبل كل دا أنت إنسان ومش بس كدا أنت إنسان طموح ،انت مش بتدرس يا يوسف
= أنا خلصت الدبلوم السنادى بس قررت مكملش
_ وليه كدا
= فى حاجات أهم يا أستاذ عمر
_ وبعدين بقى
= معلش ياعمر ،عندى حاجات أهم مصاريف ومصاريف اهلى أنا بشتغل هنا الصبح وبليل بشتغل فى سوبر ماركت فيدوب مفيش وقت للدراسة ،ولا حتى فى وقت لأنى أخد فرصة واحقق احلامى أنا عشان أخد احازة انهاردة من شغل بليل واجى الحفلة لاغيت اجازتى بتاعت بعد بكرا عشان مينفعش أخد إجازة يومين هيبقى كتير عليا مصاريفهم فهمتنى ياعمر
_ فاهمك يا يوسف ،احنا نعدى انهاردة وهقعد معاك فى شوية حاجات كدا حابب أتكلم معاك فيها ونصيحة منى أحنا لسة فى اجازة الصيف ألحق قدم على كلية ومتيأسش وأنا هبقى أقولك تعمل ايه بالظبط
= سيبها على ربنا يا عمر
_ ايه بقى السؤال اللى كنت عايز تسألهولى
= كنت حابب أعرف إحساسك وأنت رايح تعمل حفلة بأغانى جديدة وهتغني قدام عدد كبير من الناس
_ والله يايوسف السؤال اللى أنت سألته دا أنا بساله لنفسى كل يوم ،انا قدام الناس كلها عندى ثقة فى الأغانى والالبوم فظيعة ولكن أول ما ببقى لوحدى بيبقى فيه جوايا كمية توتر وقلق بيخلونى مش عارف أفكر بس فنفس الوقت دا إحساس حلو جدا
= أزاى
_ لأن الإحساس دا هو اللى بيخليك تطلع كل ماعندك عشان تبسط الناس وأنا طول ما الإحساس دا موجود هفضل متأكد أنى هقدم فن
= وأنا متأكد أنك فنان جميل وصوتك جميل ،كفاية بس جدعنتك وكلامك معايا دول يبينوا كل حاجة
_ شكرا ليك جدا يا يوسف
= العفو يا عمر استأذنك أشوف شغلى
_ وأنا كمان يادوب أتحرك عشان أجهز نفسى ،خد حاسب القهوة

أخرجت من حيبى المال لكى اعطيه ليوسف
= تسمحلى القهوة بتاعتك تبقى على حسابى انهاردة بمناسبة الحفلة
_ لا طبعاً مش هسمحلك ،الشخص اللى ساب دراسته واشتغل شغلانتين هو أولى بكل جنيه بيجيبه انا فاهم أنها كوباية قهوة مش حاجة ولكن معلش خلى الفلوس دى لحاجة تانية ياعم حتى لموصلاتك

أبتسم يوسف فى وجهى ثم أخذ منى المال وبعدها ودعته على أن التقى به فى الحفلة ،اخذت شنطتى والجيتار وتحركت من المقهى ،خرجت على الشارع الرئيسى وأشارت لسيارة أجرة وركبت وابلغته وجهتى وتحركنا إلى المسرح

وصلت المسرح وذهبت لكى اضع الملابس بالغرف وبعدها صعدت للخشبة لكى أراها وارى اين ساقف كانت التجهيزات مازالت مستمرة وضعت الجيتار الخاص بى على إحدى المقاهد ومن ثم خرجت أجلس بالخارج اتناول كوبا من الشاى إلى أن ينتهون.

كان يتوافد زملائى واحدا تلو الأخر حتى جاء الجميع وبعدها دلفنا إلى المسرح لنقوم بعمل بروفة لتحربة المايكات مع مهندس الصوت وبعدها أصبح كل شئ جاهزا.
كانت كلما مر الوقت على يزداد توترى ويزداد قلقى أيضا كنت أريد التأكد من أن كل شئ على مايرام كنت أحاول أن أتابع كل شئ اماكن الإضاءة والكاميرات التى ستقوم بالتصوير وأماكن زملائى وكل شئ حتى أننى بعدما تأكدت من كل شئ مازال توترى كما هو كانت الساعة قد قاربت على السادسة وها قد تبقى ساعة واحدة على ميعاد الحفل ذهبت أنا وزملائى لكى نبدل ملابسنا واصبحنا جاهزون كنا ننتظر بالغرف وكان هناك فريق تنظيم يعمل معنا ،ويقوم بإدخال الجهور وتجهيز كل شئ فى وقت الحفل والساعة التى قبلها
كنا جالسين بالغرف حتى أتى إلينا أحد الأشخاص ليبلغنا أنه يتوجب علينا الآن صعود الخشبة الأن لبدء الحفل ،وان ألقى الكلمة التعريفية لنا قبل البدء
كنت أتحرك من غؤفتى وكلما أقتربت من الخشبة سمعت همهمات الجمهور والتى كانت وكأنها تدخل إلى قلبى مباشرةً ،وكلما أقتربت أكثر ازدادت الضربات أكثر ،حتى وقفنا جميعاً بالكواليس ،كانت هناك إحدى فتيات التنظيم التى تقدم الحفل وأيضا تقدمنى لكى ألقى عليهم الكلمة الخاصة بنا
_ كان هناك أشخاصا يحبون الموسيقى يتعلم كلا منهم على الآلة التى يحبها فى مكاناً مختلفا عن الأخر ،حتى حمعهم القدر وحب الموسيقى معا لكى يبداون فى عزف بعض الأغنيات التراثية والأغاني التى تربت عليها أجيال كثيرة ليخرج من بينهم فناناً يريد أن يقول ويغنى ويعزف ما يمسه ويمس جيله وأفكاره فقرر أن يتحدى كل الظروف ،وقرر إنشاء باند خاص به تحت مسمى "إسكندر تيم" وجاء ذلك الإسم نسبة إلى أن جميع أعضاء الفريق من مدينة الإسكندرية ويريدون أن يخرج فنهم من الإسكندرية لينطلق بهم إلى العالم أجمع وبدأ مؤسس الفريق فى العمل على أولى ألبومات الفريق والتى قرر أن يتحدى بها ظروف التسجيل والإنتاج وقرر أن يطرحها فى حفلا للفرقة ،وها أنتم بصدد سماع ذلك الألبوم ولكن قبل البدء يريد أن يلقى عليكم كلمة صغيرة لربما تكون أفضل وأوفى مما أقول ،رحبوا معى بمؤسس فريق إسكندر تيم الفنان عمر عادل

فى تلك الوقت أحسست أن قداماى قد تسمرت بمكانها ولم تقوى على التقدم بدأ أحد زملائى بدفعى للأمام لكى أخرج وما أن خرجت فوحدت تصفيقا هائلا من الحضور وبعض الصفافير أيضا من المؤكد أن هذا هو دعم اصدقائى وزملاء الكلية الذين أتوا إلى ذلك الحفل ،لم أكن أرى أحدا بسبب عامل الإضاءة فدائما من يتواجد على خشبة المسرح ينعزل بصره عمن بالقاعة ،توجهت نحو المايك بعدما شكرت تلك الفتاة وسلمت عليها ووقفت أنظر إلى ما أراها من الناس ولا أعرف هل سيقوى لسانى على التحدث من الأساس أمام هذا الجمع الغفير أم ماذا ولكنى قررت أن أبدأ بالحديث أيا كان ما سأقول
_ مساء الخير عليكم ،طبعا فى موقف زى دا المقروض أنى أكون مجهز كلمة أقولها ولكن بعد تعب كبير أوى لقيتنى مش عارف أجهز حاجة ولا عارف أقول إيه ، كل اللى أقدر أقوله هو أننا مجموعة شباب عايزة تعبر عن افكارها وعن نفسها ،احنا نفس سنكم وتقريبا أغلبنا نفس التفكير ولسة بندور على نفسنا وعلى شخصيتنا وعشان كدا جت فكرة الألبوم لينا ،ولكن قبل ما أقولها رحبوا معايا بأعضاء فريق إسكندر تيم

دخل بعدها اعضاء الفريق وقاموا بتحية الجمهور وبعدها عرفت كلا منهم على الجمهور وذهب كلا منهم إلى مكانه فاكملت حديثى
_ فكرة الألبوم جت زى ما قولتلكم من أننا كلنا ساعات بنشك فى نفسنا وبنشك فى أننا قادرين نحقق هدفنا وأحلامنا وعشان كدا سمينا الالبوم والاغنية الأساسية كن نفسك وهى الاغنية اللى هنبدا بيها حفلة انهاردة ،ودلوقتى اسيبكم تسمعوها يارب يعجبكم
قام بعدها أحد الأشخاص باعطائى الجيتار وارتديه ثم عدت واقفا أمام المايك الخاص بى هو نفس المايك الذى كنت أتحدث به ولكن تم تعديل بعض اعداداته لكى يتناسب مع الغناء،
بدأت الفرقة فى العزغ وبعدها بدأت بغناء كلمات الأغنية وبظأ يظهر تفاعل الحهور معها حتى أن البعض منهم بدأ فى حفظ المردات التى كانت بها وبدأ ظهور رد الفعل عليهم
كنت كلما قلت جزءا وصفق الجمهور أو اعجبته معزوفة أو كلمة ،كانت تتملكنى الشجاعة أكثر وأكمل الغناء بإصرار ، بدات فى غناء باقى الأغنيات ويزداد تفاعل الجمهور معما شيئاً فشيئا ،حتى جاءت أغنية كنت قد كتبتها ولحنتها وحدى وهذه الأغنية كانت فى الأغلب تعبر عنى شخصياً وكانت الأغنية بعنوان "تايه ليه" وبدأت فى غناءها كان لحنها هادئ جدآ وأنا أيضا اغنيها من طبقة القرار وهذا لاننى شعرت أنها تحتاج إلى الحديث مع العقل والقلب لذا كانت هذه هى طريقتى
_ تايه ليه ،وعمال بتدور على اللى يقاسمك حلمك دا و يشاركك فيه ،كل ما تنوى تاخد خطوة تلقى الخطوة بتنقص خطوة ،وكل حباتك محتاحة لتفوى عشان يتغير كل اللى بتفكر فيه
كانت كلمات الأغنية تتحدث عن عما أفكر به دائماً فأنا أرى دائماً أنه إذا أمتلك أحدا منا نصفه الآخر يمكنه أن يغزو العالم ويحقق كل ما يريد لا أعرف هل هى أفكارا عبثية أم أنها حقيقة ولكنى دائما أتحرك خلف احساسى ومشاعرى وهى ما تدفعنى دائما للإمام وتتغلب على الكثير من قراراتى.
ظللت أغنى تلك الأغنية وما أن انتهيت من غنائها حتى وجدت أحدا يتحرك من مكانه قادماً نحو الخشبة لم أرى من هى حتى اقتربت وصعدت السلم فوجدتها نهى ،كانت تحمل بيدها لفافة من الورد على شكل قلب اسفلها بعض الشرائط وكل شريط منهم يوجد به ورقة معلقة به ،وما أن أقترب منى واعطتنى تلك الصندوق حتى قام الحميع من مكانه وأصبحت الصفافير والتصفيق يملئ مدينة الإسكندرية ليس المسرح فقط.

أخذت منها الهدية وانتظرت قليلا حتى يهدئ التصفيق حتى اشكرها ولكننى تفاجأت أيضا بشيئا آخر ،وهو أن الفرقة بدأت فى عزف إحدى اغنياتى المفضل. على الإطلاق وهى اغنية لو على قلبى داب فهواك وظلوا يعزفون ويكررون وأنا أنظر إليهم وابتسم لا أعرف ماذا أفعل فى تلك الوقت ولكنى فى النهاية قررت أن اغنيها وبدات فى الغناء وكان الحضور أيضا يغنون معى فبدى لى الأمر أن نهى قد اتفقت مع هبة والفرقة والحمهور على هذا الحدث من كثرة دهشتى مما أراها.

هبطت نهى من على الخشبة بعدما اعطتنى الهدية وصفق لها الحمهور ولكننى لم أعد أراها لم أرد أن اشكرها فى الميكرفون واكتفيت فقط بغناء تلك الأغنية لها فلابد أنها قالت كل شئ
_ طبعا أنا مش هتكلم ومش هقول حاجة لأن الاغنية ردت مكانى خلاص
بعدها عدنا مرة أخرى لغناء باقى اغانى الالبوم حتى نهينا الحفل بأعادة تلك الاغنية التى سمى بها الالبوم كن نفسك وهذه المرة كانت بتجاوب اكثر من المدجمهور شكرت الجميع بعدها على الحضور وقمت بتحيتهم أنا وزملائى وبعدها التقطنا بعض الصور بعدما أضاء المسرح مرة أخرى تحركت إلى غرفتى وبدات فى لملمة حاجتى ومن ثم قمت بالاتصال بمروان صديقى وابلغته أن يأتى إلى لكى نحمل تلك الأشياء إلى سيارته وبالفعل هذا ما حدث خرجت من المسرح لأجد هناك اناثا كثيرون فى انتظارنا بدأ الناس فى التقاط بعض الصور معنا والتحيات ،كنت ابحث بعينى عن نهى التى لم أجدها ولم تكن بالمكان أبدا ،يحثت عن اصدقائى حتى وجداهم وترحكت باتجاههم وبدأو فى المباركة لى والهزار والضحك الذى لم يسلم من تلك الموقف الذى حدث على الخشبة حتى أن عبدالله صديقى لم يتركنى ابدأ

_ بس إيه ياعم من أولها بوكيهات وورد وحاجات حلوة من أول حفلة كدا
= ياعم بس بقى بطل قر وعينك دى يا ساتر
_ ناشى ياعم هسكت منت مين قدك انهاردة نجم بقى

ردت على فى تلك الوقت مريم
_ سيبوا الراجل فحالوا بطلوا رخامة
= والنبى يا مريم انتى الوحيدة اللى صاحبتى فيهم ،هى هبة فين صح؟!
_ خرجت بعد الحفلة علطول وقالت استنونى راجعة بسرعة

فى تلك الوقت كان مروان قد عاد بعدما وضع حاجتى بسيارته وقفنا نتبادل الحديث ،والدصفة وأنا التف بجسدى وقعت عيناى على يوسف الذى كان يقف فى زاوية بعيدة كان ينظر إلى ولكن حينما رأيته ابدل وحهه إلى الجهة الأخرى يبدو أنه يريد أن يسلم على ولكن يتملكه الإحراج ظللت أنظر إليه حتى أن التف لكى يرى إذ لففت وجهى أم مازلت انظر له فوقعت عيناه فى عينى أبتسمت له واشرت له بيدى أن يأتى وبعدما أتى فسلمت عليه ثم قمت بتعريفه على اصدقائى

_ دا ياجماعة يوسف جارى فى المنطقة وقريب كمان هتشوفوه وهو مكسر الدنيا ممثل ومطرب شاطر كمان
= شكرا ليك بجد ياعمر
_ إيه رأيك ياعم فى الحفلة؟!
= جميلة جدا وصوتك أجمل مما توقعت كمان
_ يعنى اتبسطت
= جدا بصراحة
_ طب إيه رأيك تخرج معانا بقى نحتفل بنجاح الالبوم والحفلة
= لا معلش سامحنى مش هقدر أبقى موجود والله
_ ياعم أنا عازمك واول مرة اعزمك كدا ترفض عزومتى
= لا والله مقدرش ،ولكن بس أنا هرجع الشغل تانى أنا بس استنيت أسلم عليك وامشي
_خلاص ماشى بكرا نبقى نقعد مع بعض ونتكلم
= خلاص ماشى عن أذنك

فى تلك الوقت الذى تحرك فيه يوسف وجدت هبة آتية باتجاهنا وسلمت عليا
_ ايوا بقى النحم اللى مشرفنا
= كنتى فين يابنتى بسأل عليكى من ساعة ما طلعت
_ بحللك مشاكل ياخويا ،ها قولت إيه
= فى إيه
_ أنت هتستعبط ،فاللى حصل النهاردة
= هى فين صح دورت عليها برضو ملقتهاش
_ بص هى قاعدة فى مكان وأنا اللى خلتها تقعد عشان كانت مكسوفة وعايزة تروح إيه رأيك نروحلها ولا إيه
= لأ بلاش اتحركوا أنتوا على الروف وأنا هروحلها واجيلكم بس قوليلى المكان فين بس اللى هى قاعدة فيه
_ ماشى

بعدها اخبرتنى هبة عن تلك الكافيه الذى تجلس فيه نهى وطلبت من مروان أن يأتى معى لكى أخذ شيئا من سيارته أولا وبعدها أتحرك إليها
ذهب مع مروان وبدأت فى قصقصة تلك الأوراق التى كانت معلقة ثم قمت بفتحها وقراتها وبعدها تحركت إلى تلك الكافيه التى تجلس به
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي