الفصل الثامن

الفصل الثامن من غفران قلب بقلمي نيفين بكر
اتمني لكم قراءة ممتعه
متابعه لما حدث
سالي وهي تخلع عنها جاكيتها وظلت ببدي عاري بدون حمالات
وتقربت منه بخطواط بطيئه..... انا قولت ..انك ..زعلان ..مني ..فقولت.. اجيلك.. عشان اصالحك
قالتها وهي تقترب منه بطريقه مغويه حتي اقتربت منه جدا والتصقت به
تأثر هو وقال ... سالي ماينفعش وجودك هنا
سالي بهمس وهي عل طريقتها .....مهو انت مابقتش بتسهر زي الاول اييه ماوحشتكش قالت الاخيره بدلال وميوعه
احمد. ..وحشتيني بس بردو مش هينفع هنا
سالي ....الكل مشغول تحت وماحدش شافني وانا طالعة
وانت وحشتني اوي اوي اوي
قالتها وهي تقبله من شفتيه وتتحسس صدره باصابعها باغراء
اغمض عيناه وبداءت انفاسه في التثاقل. من تأثره بها قائلا
...سالي مش هينفع هنا هجيلك صدقيني
لاء مش هقدر استني..... قالتها سالي بهمس امام شفتيه
واقتربت منه اكثر وهي تقبله بشغف مهلك فانصاع
واطبق علي شفتيها يقبلها ويمتصها بهمهمات عاليه
ثم انحني اليها وحملها وتوجه صوب الفراش
وهو مازال يقبلها ولم يطلق صراح شفتيها بعد ووضعها عليه واعتلاها
اما عن مهجة التي كادت تذوب من الخجل من سماعها لهمهامتهم ولكلمات سالي الخادشه للحياء
فاجأتهم بخروجها من خلف الستائر وهي تضع يدها عل عيناها وهي تقول متناسيه ما ترتديه
انا انا ماشوفتش حاجة وماسمعتش حاجة انا همشي
وفرت هاربه وفتحت الباب وهبطت اليهم
وانضمت اليهم بملامح شارده متوجمه
اما عنه فنهض من عل الفراش بسرعه ولف خصره ب المنشفه
قائلا بغضب ... قومي ي سالي قومي بسرعه قولتلك مش هينفع هنا
سالي بغيظ.. وهي تعتدل علي الفراش .. من دي اللي كانت هنا
احمد بحده امره وهو يفذف ملابسها امامها . انتي لسه هتساليني قولتلك قومي البسي هدومك لما اشوف المصيبه دي نزلت تعمل ايه تحت ولا هتقول اي
سالي وهي تنهض من عل الفراش وتلف جسدها العاري بملاءه الفراش .....
مين دي بقولك ي احمد !!!
احمد بغضب اكبر ..انتي مالك قولتلك اخلصي يلا والا هنلاقي حد طابب علينا الوقت وساعدها في ارتداء ملابسها وسحبها بسرعه لخارج غرفته لتعدل من ملابسها
ثم اخذ ملابسه وتوجه صوب الحمام وهو يتوعد لمهجه ان نطقت بحرف واحد .....
..............................
بعد مده من نزول سالي واحمد
كانت مهجه ف غرفه البنات ولكنها لم تنضم اليهم في الرقص والغناء فكانت لاتزال مصدومه مما رات وسمعت
لاحظتها ملك فقالت لها ...فيكي حاجة حبيبتي انتي تعبانه وشك احمر كدا ليه
مهجة بتلعثم .....
لاه مفيش حاجة انا بس حرانه شويه
ربتت ملك عل كفها بحنان وقالت ...قومي اغسلي وشك وتعالي يمكن وشك يهدي
اومات لها في طاعه وذهبت لغسل وجهها
كان احمد متوتر بعض الشئ يجئ ويذهب كان يخشي ان تتكلم مع احد
فظل مراقب لباب الغرفه التي بهها البنات وهو يتوعدها ان فعلت ذلك
فتحت مهجة الباب وذهبت صوب الحمام فتابعها هو وتسحب خلفها ثم قبض علي فمها بكف يده يكتم صوتها وحملها وصعد بها لغرفته
كانت تقاومه حتي انزلها في غرفتها
وابتعد عنها فقالت له بغضب رغم رعبها
..انت مجنون انت انت بتعمل كدا ليه
احمد بغضب مما قالت ...جن لما يلهفك اتعدلي بدال مااعدلك
مهجة بلهجة متحديه ...احترم نفسك معايا وبعد كدا تكلم معايا باحترام انت سامع .....
قالتها وهي تشير اليه بسبابتها . . امام وجهه ....
غلي الدم بعروقه وقال بوجه محقن وبنبرة غاضبه .... بتقوليلي احترم نفسك تصدقي انك بنت قليله ادب ومحتاجة ربايه
مهجة وهي عل لهجتها .المتحديه......ماسمحلكش تقولي إكده
وبعدين انت اخر واحد يتكلم عن الادب والربايه ولا انت ناسي انت كنت بتعمل اي من ربع ساعه...
لم تشعر بمدي خطاها الا عندما رات ملامح وجهه المحتقنه وعيونه التي تحولت الي سواد من غيظه
وزمجرته التي ارعبت قلبها
ارتبكت هي وهمت لتفر من امامه الا انه باغتها وامسكها من شعرها بقوة وهو يجز علي اسنانه ويقول وهو ييميل عليها ويقرب وجهه منها
اقسم بالله لو مااتعدلتي في كلامك لاندمك اشد الندم ومش هقولك هعمل فيكي اي هسيبها مفاجأه ليكي
انكمشت عل نفسها بزعر مما قال ومن منظره
ثم اكمل هو وهو عل حالته
اللي شوفيته او سمعتيه لو نطقتي بحرف منه لاي حد هشرب من دمك ساااامعه
هزت راسها بخوف منه
ثم صرخ بها مرة اخري .....بقول سااااااااامعه
ايوة ايوة سامعه....
ثم نزل بعيناه لملابسها فوجدها ترتدي فستان عاري من الاكتاف وقصير يصل لبعد ركبتيها فقال بغضب لا يعلم اهي غيره ام غضب مما رأت
وايه اللي انتي لبساه دااا وعماله تتمخطري هنا وهناك.انتي ناسيه ان ف شباب هنا ولا اي
مهجة بخجل و خوف بنفس الوقت ..انا انا عارفه ان الشباب كلهم مش هنا ؛ طنط مي جالتلي إكده
هدر بها امراً...
طيب انزلي ومش عاوز المح طرفك تاني هنا او هنا ساامعه
ايوة ايوة سامعه ........ قالتها بزعر وفرت من امامه
هاربه
اما هو فكان لايزال عل غضبه مما فعل ومما رات

عند الشباب كان عز يضحك هو وادم وسليم وادهم
اما عن احمد الذي كان شارد وملامح وجهه تدل علي انه يغلي من الغيظ ....
انتبه عليه سليم فغمز له ليوجه بصره اليه فاقترب منه سليم اولا ومن بعده عز وسالوه ...ف ايه مالك ياابني ماتفك شويه وشك عامل كداا ليه زي ماتكون كنت بتتخانق مع حد
فتأفف هو بضيق وقال ....مخنوق ي سليم اوي
من ايه؟ .. ساله سليم
حصلت حاجة كداا ومغلط نفسي اوي
سليم بجديه عندما راي وجه احمد .... تحب نروح ف حته نقعد شويه
احمد بضيق ....يااريت ي سليم ياريت
ثم توجهوا هم الثلاثه احمد وعز وسليم بالسيارة الي البحر
عز ....احكي مالك ...
تنحنح هو وقال ما يضيق به صدره
سليم وهو يكتم ضحكاته عليه
..اتفضحت يعني
احمد بحنق ..انا بقولك عشان تتريق انا بجد مخنوق ومضايق انا ماكنش ينفع اعمل كدا في البيت بس بنت ال .#. #. #... خلتني اضعف قدمها ...
عز وهو يزفر ...سالي ودينا زي بعض بنات زباله... كل شويه تتصل عليا لحد ماعملتها بلوك جابت ارقام تانيه وكل شويه اعملها بلوك عامله زي المصيبه كان يوم اسود لما اتعرفنا عليهم
سليم بجديه...... بص ي احمد انت غلط
ومش انك عملت كدا في بيتكم دا زنا وياريت تبعد عنه عشان كل حاجة بتترد ي صاحبي. وانت عندك اخوات بنات
احمد وهو ويهز براسه .....عندك حق ي صاحبي
حكي عز مايضيق صدره ايضا من وعد وعندها معه
احمد .....انا عارف انك هتتعب مع اختي كتير بس انت باللين والشده والنصح ليها هتصلح منها كتير وخصوصا انكم بتحبوا بعض
عز ...ربنا يهديها وتعقل
اما عن سليم فظل يحاكي نفسه ولم يبح لهم بما يقلقه
ظلوا مع بعض مده ثم ركبوا السيارة وعادوا الي الفيلا

في بيت عاصم ....
كان والده يجلس علي الكرسي المتحرك ويغطي ساقه بشال .....
وكان يراجع بعض الأوراق الخاصه بالعمل بمكتبه
جاءه عاصم وحكي له بعض التفاصيل عن العمل من شراكه شركة فهد
يوسف ...خلي بالك فهد مش سهل ومش هيعمل شراكه الا لو كان كسبان
عاصم ...ماتقلقش احنا كمان كسبانين كفايه اسمه في السوق وبعدين هما كام عمليه وهشتغل باسمي بس
بعد مده من العمل جاءهم اتصال من فهد يؤكد عليه حضوره حفله زفاف عز وكتب كتاب سليم
بعد غلق الهاتف
عاصم .وهو يبتسم ساخرا ...الباشا بيعزمني عل كتب كتاب سيلا
سأله يوسف.. .وهتعمل ايه هتروح . .....
اكيد . هروح. .قالها عاصم وهو يبتسم بشر
لازم اكون موجون في حفله ولاد خالي
ثم ضحك بشر ضحكة عاليه

في فيلا شريف
اتفقت وعد وسيلا والبنات علي الذهاب للبيوتي سنتر كي تقوم بعمل بعض المسكات فحفل زفافها غداا
وكالعاده لا تجيب علي اتصالات عز
فاتي هو بحجة ايصالهم للبوتي سنتر
كان بانتظارها بالخارج
اتصلت عليها سيلا كي تنزل لهم وبالفعل نزلت
فقال عز ل سليم بان يذهب هو بالبنات وهو سيوصلها
اول ما راته توجم وجهها بخوف منه
اقترب عليها ووجهه لا ينبأ بالشر قائلا من بين اسنانه
انا عاوز افهم ايه الهبل اللي بتعمليه دااا
ترجعت و عد بخوف من ملامح وجهه.. وقالت
.بعمل ايه
عز وهو مازال يقترب منها
مش عارفه بتعملي اي.. ااقولك ..انتي لا بتتصلي ولا حتي بترودي عل الفون ف ايه انتي مغصوبه عليا
قال الاخيره هادرا بها
وعد.... ليه بتقول كداا
عز بجديه ....انا شايف كدا ي وعد عندك دا هيلبسنا في حيطة سد
ي بنتي الناس من دلوقت بقولهالك لو مش عاوزه جوزنا يتم عرفيني وانا انهي الحكايه
وعد بحزن بعض الشئ ....عز ايه اللي بتقوله داا قول انك مش بتحبني وان انت اللي مغصوب عل جوازي
عز باستهزاء ... مغصوب علي جوازي ليه شيفاني بنت قليله الحيله سياتك
وعد وبداءت الدمع تزحف لعيناها
عز من فضلك ماتتريقش عليا
فزفر هو وقال
..انا ايه هيغصبني عل جوازك بقي ان شاء الله الا لو كنت بحبك وانتي عارفه كدا بس بجد انا زهقت من لعبه القط والفار دي
وعد ببكاء ....عز
عز وقد لانت نبرته من تأثره ببكاءها .....انا مش بكلمك كدا عشان ابكيكي انا بجد مش عارف انتي بتعملي كدا ليه
وعد بنبرة طفوليه ......عشان اوحشك
عز بحنو....مهو انتي بتوحشيني وانتي في حضني قالها وهو يقربها اليه
قالت بدلال ....بس كدا عشان انا مخصماك
عز ....ي روحي وانا مايهونش عليا خصامك
ومال عليها ليقبلها فابتعدت عنه بزعر فهما يقفان في منتصف حديقه ڤلتهم
ابتعدت عنه قليلا بخجل قائله
.عز ايه الي بتعمله دا
عز وهو يتصنع البراءة ....اييه بصالحك
وعد بخجل ....كدا حد يشوفنا
عز بمراوغه ....ماللي يشوف يشوف
عضت علي شفتيها وقالت ....عز عيب
عز .....عيب دا انتي بكرة هتشوفي العيب كله .
وعد بخجل مما يقول ...انت قليل الادب
اكمل هو ....وسافل ووقح واهلي معرفوش يربوني وبكرة هثبتلك
قالها ثم خطف قبله من علي شفتيها و غمز لها ثم سحبها واركبها السياره حتي يلحقها بالفتيات في البيوتي سنتر

في سيارة سليم كانت تجلس سيلا بالمقعد الذي بجواره ومن الخلف سديل ورحمه
كانوا يتكلمون ويضحكون حتي وصلوا امام البيوتي
فنزلت الفتيات
وتركو سيلا معه ف السياره
سليم ....حبيبتي ماتتاخريش رني عليا اول ماتخلصي
سيلا وهي تومأ له.
حاضر
همت لتفتح الباب ولكنه اوقفها ....سيلا
التفتت سيلا له وقالت ...ايوة
سليم بعشق ...هتوحشيني
سيلا بابتسامه رقيقه....وانت كمان
تنهد هو وقال ..ربنا يصبرني لبكرة
سيلا بعدم فهم .....ليه لحد بكرة
سليم ....بكرة هقولك ويلا عشان ماتتاخريش
همت بالذهاب ولكنها رجعت واعتدلت .
سيلا ...سليم
سليم .....عيونه
سيلا ...كنت عوزة استاذنك ف حاجة
سليم باهتمام .....خير ي حبيبتي قولي
سيلا ....كان في جرنال بنات صحابي قدموا على شغل فيه فكنت عوزة اشتغل معاهم
سليم وقد تغيرت ملامح وجهه ..... لا ي سيلا
انا مش عوزك تشتغلي
سيلا .. ليه بس
سليم.....كدااا ووخلاص
سيلا بحزن ..انت ليه كل مااكلمك علي حاجة تقول لا و مش مقتنع وبتقول لاء قبل ما حتي تسمعني
سليم ..سيلا بعدين نتكلم انتي اتاخرتي وانا ورايا شغل
خلينا نتكلم بعدين
اوك قالتها باقتضاب وذهبت للبنات

في الكليه عند مهجة
كانت تقف مع زميلاتها رانيا فكانت تتكلم معها بخصوص التدريب العملي
ريهام ..هتعملي ايه
مهجة ...مش عارفة انا مااعرفش اسماء شركات هنا
رانيا بانزعاج ...انتي عبيطة ي بنتي بقي يبقي عمك صاحب اكبر شركات في ا لبلد وتقولي مش عارفه
دا بدال ماتاخدي بايدي وياكي
ضحكت مهجة عليها ...ي بنتي مش هقدر اطلب منه دااا
انا بتحرج منه مهما كان انا وحدة غريبه
انا هسال عن اي شركة تانيه
اقبل عليهم الاستاذ ماهر . وسالهم ....وقفين كدا ليه يا بنات
مهجة بخل ..ابدا يا استاذ ماهر احنا كنا هنمشي حالا
ماهر بتهذيب.....تعالوا اوصلكووو
مهجة معترضه .. لالا شكرا حضرتك السواق زمانه جاي .
ماهر بحرج ......انا قولت ارحمكم من المواصلات
ثم قال ليخفي احراجة
المهم هتعملوا ايه ف التدريب العملي
جاءت مهجة ل ترود ولكن قاطعتها رانيا ...
والله ي استاذ ماهر مش عارفين لسه هندرب فين
ماهر ..ايه رايكم لما تدربوا عندي في الشركة
نظرت مهجة ل رانيا قبل ان ترود
اما عن رانيا فابتسمت لها واومأت راسها كي توافق علي عرضه
مهجة بحرج ...انا متشكرة جدا بس اسمحلي استاذنهم في البيت
ابتسم ماهر علي خجلها وقال ...اوك ي ريت يقبلوا بجد هكون سعيد
مهجة ان شاء الله وشكرا لذوق حضرتك
عن اذنكم قالها ثم تركهم وذهب
ابتسمت رانيا وقالت ...علي فكرة انا حاسه كدا ان الاستاذ ماهر معجب بيكي
مهجة ....اناااا
اومال انا مش شيفاه كل مابتبقي واقفه بيحاول يفتح اي مواضيع عشان يكلمك
مهجة بخجل ...لا طبعا انتي متهيالك وبعدين دا استاذ محترم جداا
ضحكت رانيا وقالت...... وهو لو معجب مش هيكون محترم ،،وبعدين دا من اغني اغنياء البلد وغير كدا معيد في الجامعه
مهجة ..لالا طبعا انا مابفكرش في الحاجات دي دلوقت انا بفكر في تعلمي وبس ويلا بينا لااتااخر عل السواق والاشكيف يزعجلي ......
رنياا ..مين الاشكيف دااا ؟؟؟
لا ماتاخديش في بالك قالتها و هي تسحبها لخارج الكليه .........

في فيلا فهد
كان ادم يتدرب في غرفه التدريبات
وكان معه ادهم
وكان ادم بتصبب عرق اما عن ادهم فكان شارد الذهن
ادام ...مالك ي ادهم في
ادام ...مالك ي ادهم في حاجة مضيقاك
ادهم ..لا ابدا انا بفكر في حاجة كداا ومش عارف بابا هيوافق عليها ولا لاء
فقال ادم حاجه اي دي..«««««««««
«««««««««««««««
خلص البارت ماتنسوش التصويت ورايكم يهمني
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي