البارت السادس والعشرون

فى شقة مروة

وصل فاروق مع أم زياد والاولاد قدام العمارة اللى فيها شقة مروة،واتصل فاروق على مروة وفتحت عليه
فاروق:الوووو
مروة:الوووو
فاروق:جهزت ولا لسه؟
مروة:ايوا جهزت وجهزت حسين.
فاروق:طيب انزلى يالا احنا قدام العمارة.
وقفلت معاه الفون واخدت حسين وقفلت باب شقتها ونزلت تحت،شافت عربية فاروق واقفة جمب العمارة،راحت ناحية العربية ونزلت أم زهراء من العربية ومدت يدها تسلم على مروة،مروة بتردد وقلق مدت ايدها تسلم عليها،ام زهراء شدتها من يدها واخدتها فى حضنها وقالت فى ودنها بهمس:متخافيش منى،انتى زى اختى وابنك فى مقام ولادى،اطمنى.
مروة اطمنت ليها شوية وبدء القلق يروح من عندها وركبت معاهم العربية وصلاح وانس اتعرفوا على حسين وقعدوا يلعبوا معاه،وام زهراء قعدت تتكلم مع مروة ويضحكوا ويهزروا وفاروق قلقان وخايف من قربهم ليقلبوا عليه.
وصلوا لفيلا ابو زياد،ووقف العربية ونزلوا منها.

فى فيلا ابو زياد

وصل زياد وزهراء ومرتضى قدام الفيلا،وقابلوا فاروق وعيلته وسلموا على بعض،وزهراء اول ما شافت حسين راحت ناحيته وباسته ومروة قالت لها:عقبال ما نفرح بولادك ياارب
زهراء بصت لزياد بكسوف،وقالت:امين يارب.
ودخلت جوا الفيلا،كانت الانوار متعلقة من باب الفيلا الخارجى لحد الفيلا وكانت الانوار شكلها خرافة بجد،فاروق ومرتضى راحوا الاستراحة سلموا على الرجالة وقعدوا معاهم،وزياد دخل مع زهراء وباقى عائلتها للصالة الموجود فيها الحريم،اول ما دخل كانت ستات كتيرة موجودة اول ما شافوا زهراء قاموا يسلموا عليها ويغازلوا فيها وفى جمالها،ودخلوا قعدوا فى الصالة وسلموا على أم زهراء واتعرفوا على مروة وسلموا عليها.
أم مريم اخدت أم زياد فى جمب وقالت لها:مش دى مروة سكرتيرة ابو زياد؟
دلال:ايوا هى.
أم مريم:وايه لم الشامى على المغربى،وتعرف أم زهراء منين؟
فى اللحظة دى كانت أم زهراء خارجة من التواليت مع ابنها انس وسمعت كلام أم مريم،راحت ناحيتها وقالت ليها:مروة تبقى مرات جوزى يعنى ضرتى،وكانت بتشتغل مع ابو زياد من قبل جوازها من فاروق واتعرفوا على بعض وحصل النصيب.
أم مريم اتكسفت منها وقالت لها:سامحيني يا اختى انا بس كنت مستغربة عشان كدا سألت.
ام زهراء ولا يهمك حبيبتى.وسابتهم أم زهراء وراحت قعدت مع الستات.
دلال:يالا يا ام مريم كسفتينا تعالى نقعد معاهم،وراحوا قعدوا مع الستات.
كان زياد قاعد جمب زهراء وتسنيم وبسمة قاعدين معاهم والبنوتة اللى بترسم الحنة قاعدة بترسم الحنة على ايد تسنيم.
زياد قرب من زهراء وهمس فى ودنها وقال لها:انا هطلع اقعد مع الرجالة برا،وبدر وتامر وصلوا،مينفعش اقعد هنا واسيبهم.
زهراء هزت براسها وقالت:ماشى.
زياد قام وقف و استأذن وخرج وراح الاستراحة .

فى الاستراحة

كان بدر وتامر قاعدين راح زياد وسلم عليهم وقعدوا يتكلموا ويضحكوا ويهزروا.
تامر:هوا المأذون أتأخر كدا ليه؟
بدر:كلمته وجاى فى الطريق،اصبر شوية.
شوية والمأذون وصل
بدربضحك:اخيرا المأذون وصل يا عم تامر ولا تزعل نفسك ههه
تامر:بطل رخامة يعنى ما كونتش زيى برده.
زياد:مين،خالى بدر،دا مفيش حد كان قلقان ومتوتر يوم كتب كتابه زيه هههههه
المأذون قعد واخد البطايق وكان أبو زياد وكيل العروسة وبدر وفاروق هما الشهود وتم كتب الكتاب،زياد اتصل على زهراء يبلغها بأنهم كتبوا الكتاب واول ما قفل وزهراء بلغتهم،صوت الزغاريط بقا عالى والكل قعد يهنى ويبارك.
ابو زياد ومصطفى كانوا كل شوية يبصوا لفاروق بقرف ومرتضى اخد باله،راح مرتضى ناحية زياد وقال له:زياد،كنت عايزك فى كلمتين.
زياد:انت تؤمر يا عمى،وقام واخد مرتضى ومشيوا شوية فى الجنينة بعيد عنهم.
مرتضى:بقولك ايه يا ابنى،يظهر كدا ان الخلاف اللى ما بين ابوك وعمك مع فاروق مصفاش،انا ملاحظ من وقت ما وصلنا وابوك وعمك قرفانين من فاروق،وكدا مينفعش،فاروق لو خد باله ممكن يعمل مشكلة واحنا ما صدقنا.
زياد:اطمن يا عمى متقلقش،انا شايف اللى بيحصل وهعرف أصفى النفوس بينهم.
مرتضى:ربنا يطمنكم يا ابنى،يالا نروح لهم.
واخد زياد ورجع على الاستراحة ودخلوا قعدوا معاهم.
تامر:انا هدخل اسلم عليهم جوا.
بدر:وانا كمان،خدنى معاك.
زياد:لاء استنوا انا عايزكم فى حاجة الاول.
بدر وتامر:خير،دا وقته يا زياد.
زياد قام وقف وراح ناحية فاروق وحط ايده على كتفه وقال:الوقتى كلكم عارفين بإللى حصل وصفيت كل حاجة فى المكتب،انا عايز اعرف لو اى حد فيكم فيه فى نفسه حاجة يقولها.
ابو زياد:حاجة ايه يا زياد،ماخلتص كل الامور وضحت ومفيش فى قلوبنا حاجة وحشة من ناحية اى حد،وبص لأخوه مصطفى وقال:ولا ايه يا مصطفى؟
مصطفى:طبعا مفيش اى حاجة والأمور تمام،وفاروق بقا واحد مننا الوقتى.
زياد:وانت يا خالى فاروق؟
فاروق:انا صفيت من اول ما عرفت الحقيقة وكفاية كلمة خالى اللى بسمعها منك عندى بالدنيا كلها.
زياد:طب كدا تمام،وبص لبدر وتامر وقالهم:روحوا انتم بقا وشوية وهحصلكم.
وقعد جمب فاروق وقاله:فين اللى قولتلك عليه؟
فاروق:قصدك الصورة يعنى،نسيت اديها لتامر بس متقلقش هى معايا،وراح حاطط ايده فى جيب بدلته الداخلى وطلع الصورة وعطاها لزياد
زياد اخد منه الصورة وحطها فى جيب بدلته من غير ما يشوفها،وكمل كلامه مع عمه ابراهيم.
زياد:اخبار شغلك ايه يا عمى انا سامع انك داخل مناقصة جديدة.
ابراهيم:ايوا ان شاء الله وكنت بفكر اخلى فاروق يمسك المقاولات بتاعتنا.
فاروق:وماله انا تحت امرك فى اى حاجة.
مصطفى بص لابو زياد وبعدها بص لفاروق وقاله:وشركتنا كمان الحمد لله اخدت مناقصة النهاردة وكنا هنتكلم معاك يا فاروق عشان تشرف على المقاولات بتاعتنا.
فاروق:الف مبروك،بعد الفرح ان شاء الله نقعد ونتفق على كل التفاصيل.
مصطفى:ان شاء الله
زياد قام وقف واستاذن منهم،ومشى راح ناحية الاسطبل وطلع الصورة من جيبه وبص فيها،كانت جميلة جدا وعيونها زرقا وشعرها بنى غامق وملامح وشها بسيطة جدا،كانت فى منتهى الجمال،زياد اول ماشاف الصورة محسش بنفسه غير والدموع نازلة على خده وقعد يبصلها كتير وقلبه كان بيدق بقوة وقال:انتى حلوة اوى يا امى،عارفة يا امى اول ما عرفت انك امى اللى ولدتنى اتمنيت وقتها انك تكونى قدامى واترمى فى حضنك،اى نعم انا بحب امى دلال جدا وعمرى فى أى لحظة حسستنى انى مش ابنها ومخطرش فى بالى ابدا انها مش اللى ولدتنى،بس مش عارف ليه حاسس ان نفسى اترمى فى حضنك يا امى،ونزلت دموعه بغزارة على خدوده،وحس بايد مسكته من كتفه ولف يشوف مين وكانت زهراء اول ما شافها اترمى فى حضنها وساب الدموع تاخد مجراها،وبشهقة قال لها:كان نفسى اترمى فى حضنها اوى يا زهراء،كان نفسى أشوفها اوى،مش عارف حاسس انها واحشانى كتير.
زهراء وهى فى حضنه و بتطبطب على ضهره قالت له:اكيد هى حاسة بيك الوقتى،واكيد فرحانة انك بقيت شاب زى القمر،ادعيلها يا زياد بالرحمة وان ربنا يحسن ختامنا و يجمعنا بيها فى الفردوس الاعلى.
زياد وهو بيبعد عنها وبيمسح دموعه وبيفرجها على صورة امه قال لها:تصدقى يا زهرتى حاسس ان روحك شبها.
زهراء بضحك:ههه حرام عليك يا زياد بقا انا اجى ايه جمب الجمال دا كله؟
زياد:اخد الصورة وحطها فى جيب بدلته وباس ايد زهراء وراسها وقال لها:انتى اجمل وارق واحلى بنوتة فى الدنيا كلها،وحط ايده على كتفها وقال لها:بس انتى ايه اللى خرجك لوحدك ومن غير ما تقوليلى؟
زهراء وقفت قدامه وقالت له:هتصدق لو قولتلك انى حسيت بيك وسمعتك بتنادى عليا،قومت وسألت بدر عليك وقالى انك فى الاستراحة ولما شافنى قلقانة قالى هروح اناديهولك،ولما خرج شافك رايح ناحية الاسطبل ورجع قالى وانا على طول جيت.
زياد ابتسم ابتسامة ساحرة وراح طبع قبلته على راسها وقال لها:طب تعالى ندخل جوا.
وراحوا دخلوا جوا،وكانت البنوتة اللى بترسم الحنة خلصت رسم حنة لبسمة وتسنيم،اول ما زهراء دخلت مع زياد بسمة نادت عليها وهنا راحت شدتها من ايدها وقالت :يالا يا زهراء عشان نرسم حنة.
زهراء وهى بتبص لزياد بكسوف:لاء مش عايزة مش مهم،روحى انتى يا هنا أرسمى براحتك.
الستات اللى قاعدين:ليه يا زوهوور تعالى يالا دا شكل الحنة جميل اوى.
زياد مسك ايدها واخدها للبنوتة وقعد جمبها وقال للبنوتة:عايزك ترسمى شكل رقيق زى زهرتى.
البنوتة جابت كتالوج وفيه كل الرسومات وقالت لزياد يختار منها،زياد وزهراء قعدوا يتفرجوا على الرسومات لحد ما شافوا رسمة حلوة اوى.
زهراء:ممكن الرسمة دى،واعملى حرف z فيها.
البنوتة:عيونى،وقعدت ترسم لزهراء الحنة وبعد ما خلصت كانت رسمتها تحفة،كانت راسمة على ضهر ايدها اليمين من تحت فراشة صغيرة ومتعلق قلبين فى جناحتها كل قلب مرسوم جواه حرفz
وهنا رسمت وكل البنات بعد ما خلصوا رسم الحنة،شغلوا الاغانى ونزلوا رقص.
زياد كان فى التواليت وبدر وتامر كانوا قاعدين فى الاستراحة،مريم قامت تشد ايد زهراء عشان ترقص
زهراء:معلش يا مريم بلاش.
مريم:لا عشان خاطرى ارقصى بالراحة،وتسنيم وبسمة :يالا يا زهور يعنى لو مرقصتيش لينا مين يعنى هيرقص لنا؟
دلال:يالا يا زهووور متكسفيهومش.
زياد كان خرج من التواليت ورايح ناحيتهم شاف البنات وهما بيتحايلوا عليها عشان ترقص،وقف فى جمب يشوف هيحصل ايه،راحت هنا مسكت ايد زهراء وربطت طرحة على وسطها والكل قعد يسقف لها،وزهراء بدءت تتمايل واحدة بواحدة لحد مااندمجت جامد فى الرقص وزياد واقف بيتفرج ومبهور بموهبتها،وهى بتلف خبطت فى حد شافته وكان زياد،زهراء اتوترت اول ما شافته وخدودها احمرت وجسمها ارتعش وهى بتفك الطرحة من وسطها وبخجل قالت:والله هما اللى أصروا عليا،انا مكنتش عايزة ارقص بس هنا.
ولسه راحة تكمل كلامها قاطعها زياد ومسكها من ايدها وشدها وطلع بيها لفوق، وزهراء مرعوبة منه
دلال وقفته وقالت له:مفهاش حاجة يا زياد احنا كلنا ستات ومفيش حد غريب،واحنا اللى غصبنا عليها.
زياد مردش عليها واخد زهراء وطلع فوق دخل اوضة بسمة وقفل الباب وراه،وزهراء مرعوبة كل ما زياد يقرب منها ترجع خطوة لورا،كل ما يقرب خطوة ترجع خطوة وزياد بيبصلها بنظرات مش عارفة تفسرها،وقلبها بيدق بقوة وجسمها بيرتعش لحد ما لزقت فى الحيطة ومش عارفة تروح فين،زياد قرب منها جامد لدرجة أنه مفيش مسافة بينهم،زهراء غمضت عيونها بخوف،وزياد مسك وشها بايده ورفعه وطبع قبلة على خدها اليمين وبعدين طبع قبلة تانية على خدها الشمال،زهراء فتحت عيونها مستغربة من رد فعله
زياد قرب من ودنها وبهمس قال لها:يعنى انتى مصممة تخلينى مستناس لما نسافر شهر العسل،صح؟
زهراء:مش فاهمة قصدك ايه؟
زياد وهو بيتامل كل ملامحها وبيمرر ايده على خدها الناعم قال :كل يوم بتغرينى فيه عن الاول وانا ماسك نفسى عنك بالعافية عشانك تعبانة،وجاية النهاردة تتمايلى وترقصى قدامهم،مفكرة انى لما اشوف الحلاوة والجمال والاغراء دا كله هسيبه يعنى؟
كان بتكلم وايده على خدها لحد ما وصلت لشفايفها،وزهراء مكسوفه منه ومن كلامه ولسه راحة ترد،محستش غير وزياد بياخد قبلة حااارة من شفايفها،قطع عليهم لحظتهم صوت الباب بيخبط.
زياد سابها وبعد عنها وقال:اووف بقا هوا مفيش مرة اعرف اختلى بيكى لوحدى؟
زهراء ما صدقت الباب خبط راحت جرى تفتح ووشها كله احمر.
اول ما فتحت لقت دلال وهنا واقفين وبقلق:انتى كويسة يا زهراء،وبصوا لزياد وقالوا:عملت فيها ايه؟
زيادبضحك:ههه وهو انا لحقت اعمل حاجة.
زهراء بكسوف:معملش حاجة يا خالتى،كان بيقولى انى مرقصش تانى قدام حد وبس.
زياد بخبث:انتى عارفة لو شوفتك رقصتى تانى هعمل ايه.
زهراء:لاء،لاء خلاص مش هتتكرر.
دلال:طب يالا ننزل تحت.
نزلوا تحت وكانت البنات فى قمة السعادة والانبساط وقعدت زهراء معاهم وام زهراء ومروة اتصاحبوا على بعض اكتر والاولاد كانوا بيلعبوا مع بعض وزياد خرج قعد مع الرجالة فى الاستراحة وقضوا الوقت فى الضحك والهزار وكانوا فى منتهى السعادة لحد ما قربت الساعة على عشرة،زياد قام وقف وقال لهم:خلاص بقا الوقت اتاخر احنا هنروح نرتاح عشان نبقا فايقين لبكرة.
بدر:معاك حق انا كمان هروح ارتاح شوية،وبصوا لتامر وقاله:وانت ايه ظروفك،مش هتروح ولا هتبات هنا؟
تامر:إذا كان عليا عايز ابات هنا ومروحش والله.
الكل ضحك:ههههه
بدر:طب قوم يالا خلينا نروح نرتاح شوية.
قام تامر مع بدر ودخلوا جوا يسلموا عليهم قبل ما يمشوا.
فاروق:معلش يا زياد نادى لام زهراء ومروة من جوا عشان نروح.
وعلى طول راح زياد لزهراء عشان ياخدهاوقال لها:مش يالا يا زهراء كفاية كدا عشان ترتاحى شوية،وغمز ليها بعينه وقال:اصلك تعبتى جامد النهاردة.
وبص لام زهراء وقال لها:خالتى،فاروق برا ومستنيكى انتى والجماعة.
أم زهراء:حاضر يا بنى احنا خارجين اهو.
زهراء راحت سلمت على بسمة وتسنيم وهنا واتفقت معاهم أنها هتجيلهم من بدرى ومسكت ايد زياد وخرجت معاه من الفيلا واخدوا مرتضى معاهم وركبوا عربيتهم ومشيوا رايحين لفيلا زياد.
وام زهراء ومروة سلموا عليهم كلهم وخرجوا راحوا ناحية عربية فاروق وركبوا معاه ومشيوا رايحين لشقة مروة.
وبدر ركب عربيته وروح على بيته وتامر اخد هنا ومصطفى وروح على بيته.
وكل الموجودين بدءوا يمشوا لحد مابقاش حد غير بسمة وتسنيم ودلال وأبو زياد.
بسمة طلعت اوضتها وتسنيم طلعت معاها دخلت اوضتها وكل واحدة اخدت شاور ونامت.

عند شقة مروة

وصل فاروق بعربيته قدام العمارة اللى فيها شقة مروة ووقف،مروة نزلت من العربية ومعاها حسين،انس كان ماسك ايد حسين مش عايز يسيبه وقعد يعيط ويقول:ماما انا ايس هسين يلوح مايا(ماما انا عايز حسين يروح معايا)
فاروق:خلاص يا انس سيب حسين الوقتى وبكرة اجيبهولك يقعد معاك.ام زهراء:خلاص يا سوو،اول ما تصحى هتلاقى حسين عندك وبيلعب معاك.
وام زهراء سلمت على مروة وقالت لها:هنفوت عليكى من بدرى إن شاء الله،تصبحى على خير.
فاروق:خللى بالك من نفسك اطلعى واحنا مستنيينك اول ما تدخلى رنى عليا.
طلعت مروة شقتها مع ابنها وفتحت الباب ودخلت ورنت على فاروق وطمنته،بعدها مشى فاروق رايح على بيته
مروة دخلت غيرت هدومها وهدوم ابنها حسين ونامت وهى مبسوطة جدا ان أم زهراء اتصاحبت عليها وحبتها،وافتكرت كلام أم زهراء ليها وهما قاعدين فى الحنة.
مروة:انا مش عايزاكى تزعلى منى،والله انا بحبك جدا بس ظروفى هى اللى خلتنى اوافق اكون زوجة تانية،انا لوحدى فى البلد ومقطوعة من شجرة واتعرفت على فاروق وحبيته واتجوزته عرفى عشانك،كنا خايفين عليكى،سامحينى.
أم زهراء:مسمحاكى،انتى ملكيش ذنب،انسى اللى فات،وانا برده حبيتك،وخلاص بقينا اخوات.
مروة:دا شرف ليا يكون لى اخت طيبة وحنينة زيك.
أم زهراء:هوا انا اطول اكون اختك،ربنا يديم المحبة ما بينا،ايه رايك تيجى وتقعدى معانا فى البيت ونبقى عيلة واحدة احسن من قاعدتك لوحدك،على الأقل لما فاروق يتأخر اهو نسلى بعض والاولاد يتربوا سوا،وزى ما ليا حقوق انتى برده حقوقك محفوظة.
مروة:والله مش عارفة اقولك ايه،انا اتمنى بجد دا يحصل بس مش عارفة فاروق هيقول ايه؟
أم زهراء:سيبى فاروق عليا،متكلموش فى حاجة وانا هضبطها ان شاء الله.
مروة:حاضر ان شاء الله.
وافقت من تفكيرها على صوت ابنها حسين وهوا بيسالها عن انس،وقالتله أنه هيروح له بكرة،وطفت النور ونامت وهى اخدة ابنها فى حضنها.

فى بيت تامر

وصلوا عند البيت ونزلت هنا ومصطفى دخلوا البيت وتامر راح ركن العربية فى الجراج وطلع دخل البيت اخد شاور وطلع نام،وهنا دخلت اخدت شاور وطلعت فتحت اللاب وكلمت اصحابها اللى فى أمريكا وحكت ليهم كل اللى حصل معاها فى اليوم وقفلت الباب وطفت النور ونامت.

فى فيلا زياد
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي