الفصل الاول
فى حى راقى يقطن المهندس فوزى الهوارى فى بيتة و كانت فيلا ع طراز فاخر ، و كإن يعيش مع إبنتية سميرة و ولاء ، رزق بهما بعد عشر سنوات من زواجة الأول من أمهم سناء ، التى توفيت بعد ولادتهما ب عشرون عاما بعد ما صارعت المرض ل عشر سنوات ، مرت سنوات ع فوزى و هو يعانى من إكتئاب بعد وفاه زوجتة الحبيبة .
كان فوزى له روتينة الخاص به كل صباح يوميا ، يستيقظ من نومة ع صوت سميرة القريبة منه و تذكره دائما ب زوجته سناء حيث تشبهها فى صوتها و طباعها و حنيتها و إهتمامها به .
سميرة دخلت غرفه والدها و هى مبتسمة تنادية بهدوء ، بابى ياللا ياروحى الشمس طلعت و لازم أبدأ يومى ب نورك إنت ، صباح الهنا ياقلبى .
والدها : سمسمتى حبيبتى ، صباحك فل و أبيض زى قلبك
سميرة : إية الدلع دة كلة و الدعوات الحلوة دى اللى تغنينى عن الدنيا و اللى فيها ، ياللا الفطار جاهز و انا عصافير بطنى بتصوصو ، يرضيك كدة .
والدها و هو يتحرك من فراشة و يجلس ع طرف السرير ، و يرتدى نعلية
لا لا انا وهو قومت انا مقدرش أشوف عصفورتى عصافيرها بتصوصو .
سميرة بضحك : طيب ياللا ياسيدى ننزل علشان الشاى هيبرد هندلع ف بعض ل بكرة و مش ههناكل .
والدها : اومال ولاء فين يا سمسم اوعى تقوليلي انها لسة نايمة .
سميرة : لا .. ولاء راحت النادى وراها تمرين انهاردة و جريت من بدرى
والدها : حبيبتى ولاء بتتعب من النزول كدة كل يوم مرة للشغل و مرة للتمارين و تروح الشركة تتابعها .
سميرة : اه فعلا بتتعب يا بابا كتير و دايما مشغولة .
فوزى و هو يجلس ع طاولة الطعام و تناولة سميرة فنجان الشاى ، إتفضل يا بابا اول ما تخلص قولى علشان الدوا .
والدها : انا تعبت من الأدوية يابنتى و مش قادر حاسس انها بتهدنى مش بتقوينى ، بقالى سنين باخدها بس خلاص مش قادر استحمل كل وجبة دوا قبلها و بعدها بطنى خلاص ومش مستحملة انا مفيش أكل بيفيدنى تعبت .
سميرة : معلش يا بابا حقك عليا يا حبيبي انا لو عليا عاوزاك تكون مرتاح و مش عاوزة اشوفك مضايق كدة ، انا أهم حاجة عندى تكون صحتك بخير .
تعالى ياللا تروح النادى و نقابل ولاء ع الغداا هناك إية رأيك .
والدها : مع إنى تهبان بس هروح علشان خاطر أشوف الكتكوتة بتاعتى اللى عمالة تطير هنا و هنا و مش عارف أشوفها و لا أقعد معاها
كانت سميرة تحب الجلوس ع أريكتها المفضلة ف حديقة الفيلا و تمسك كتابها و تقرأ عن قصص الحب .
أثناء جلوس والدها مع أصدقائة حيث يجلس يوميا مع صديق له من أيام الطفولة و هو سامى السفطى و هو كان مديرا ل شركة بترول و خرج ع المعاش و كانت حياتة مختصرة ع جلوسة مع فوزى.
أثناء جلوسهم سويا إتصل إبن سامى و هو الدكتور أحمد حيث أنة دكتور فى إدارة الأعمال من فرنسا و كان يدرس بالخارج حتى أتمم شهاداتة و أسس شركة مشتركة بينة و بين أصدقائة هناك و قرر يعود ل وطنه و الدية كان سامى يتمنى أنة يكون طبيب بشرى و لكنة ، حقق عكس أحلام والده و اخذ الدكتوراه ف إدارة الأعمال .
أحمد شاب وسيم عيناه بنيتان فاتح فيهم لمعه ، و شعره قصير و ناعم و جسده مفتول العضلات و ملامحة جريئة و جذابة .
و كان أحمد يهتم ب جسده و يذهب للجيم التابع النادى الخاص به .
ذات مرة قال له والده سامى بأنة يأتى له يأخذه من منزل فوزى .
أثناء جلوس سميرة و هى منغمسة ب قرأتها ، رأت شخص يترجل من سيارتة و لفت نظرها ع الفور من هذا الذى دخل الفيلا بسيارتة ، وقفت عن القراءه و قامت من مكانها و لمجرد وجودة و نظرها اليه و تتبعها له ، شعرت ب إحساس خطف قلبها و جعلها تشعر ب شعور غريب ب داخلها .
توترت سميرة قائلة : لو سمحت مين حضرتك .
هو ب سكوت إلتفت إلى ذالك الصوت الرقيق العذب و أحس بدفئ خلفه صادر من إتجاه الصوت البريئ العذب .
إلتفت و هو يخلع نظارتة من ع عينية قائلا : دكتور أحمد السفطى
مد يده لها لكى يترك بصمته فى قلبها و فى كفها الصغير ، مدت يدها دون أن تشعر و تلامست أصابعها ب يده و خرج من قلبها فورا سعورها بالوحده و إحتل قلبها ع الفور الحب .
ذاك الشعور التى كانت تتمنى بأن تشعر به من سنوات . و للقراءه عامل أساسي فى تكدس الشعور بداخلها .
قالت سميرة : أنا سميرة الهوارى ، إعذرنى ع علو صوتى .
قال لها : لا لا انا لايمكن أعديها ليكى ، انتى مش عارفة انتى عملتى إية و صوتك دة خلاص خسرنى حاجات مهمة ، و مش هسيبك غير لما ترد لى دينك و انا عمرى ما هسيب حقى فيكى .
إستغربت سميرة من كلامة و طريقة الهجوم و ما أخدتش بالها من اللى قاله بالتفصيل .
كان فوزى له روتينة الخاص به كل صباح يوميا ، يستيقظ من نومة ع صوت سميرة القريبة منه و تذكره دائما ب زوجته سناء حيث تشبهها فى صوتها و طباعها و حنيتها و إهتمامها به .
سميرة دخلت غرفه والدها و هى مبتسمة تنادية بهدوء ، بابى ياللا ياروحى الشمس طلعت و لازم أبدأ يومى ب نورك إنت ، صباح الهنا ياقلبى .
والدها : سمسمتى حبيبتى ، صباحك فل و أبيض زى قلبك
سميرة : إية الدلع دة كلة و الدعوات الحلوة دى اللى تغنينى عن الدنيا و اللى فيها ، ياللا الفطار جاهز و انا عصافير بطنى بتصوصو ، يرضيك كدة .
والدها و هو يتحرك من فراشة و يجلس ع طرف السرير ، و يرتدى نعلية
لا لا انا وهو قومت انا مقدرش أشوف عصفورتى عصافيرها بتصوصو .
سميرة بضحك : طيب ياللا ياسيدى ننزل علشان الشاى هيبرد هندلع ف بعض ل بكرة و مش ههناكل .
والدها : اومال ولاء فين يا سمسم اوعى تقوليلي انها لسة نايمة .
سميرة : لا .. ولاء راحت النادى وراها تمرين انهاردة و جريت من بدرى
والدها : حبيبتى ولاء بتتعب من النزول كدة كل يوم مرة للشغل و مرة للتمارين و تروح الشركة تتابعها .
سميرة : اه فعلا بتتعب يا بابا كتير و دايما مشغولة .
فوزى و هو يجلس ع طاولة الطعام و تناولة سميرة فنجان الشاى ، إتفضل يا بابا اول ما تخلص قولى علشان الدوا .
والدها : انا تعبت من الأدوية يابنتى و مش قادر حاسس انها بتهدنى مش بتقوينى ، بقالى سنين باخدها بس خلاص مش قادر استحمل كل وجبة دوا قبلها و بعدها بطنى خلاص ومش مستحملة انا مفيش أكل بيفيدنى تعبت .
سميرة : معلش يا بابا حقك عليا يا حبيبي انا لو عليا عاوزاك تكون مرتاح و مش عاوزة اشوفك مضايق كدة ، انا أهم حاجة عندى تكون صحتك بخير .
تعالى ياللا تروح النادى و نقابل ولاء ع الغداا هناك إية رأيك .
والدها : مع إنى تهبان بس هروح علشان خاطر أشوف الكتكوتة بتاعتى اللى عمالة تطير هنا و هنا و مش عارف أشوفها و لا أقعد معاها
كانت سميرة تحب الجلوس ع أريكتها المفضلة ف حديقة الفيلا و تمسك كتابها و تقرأ عن قصص الحب .
أثناء جلوس والدها مع أصدقائة حيث يجلس يوميا مع صديق له من أيام الطفولة و هو سامى السفطى و هو كان مديرا ل شركة بترول و خرج ع المعاش و كانت حياتة مختصرة ع جلوسة مع فوزى.
أثناء جلوسهم سويا إتصل إبن سامى و هو الدكتور أحمد حيث أنة دكتور فى إدارة الأعمال من فرنسا و كان يدرس بالخارج حتى أتمم شهاداتة و أسس شركة مشتركة بينة و بين أصدقائة هناك و قرر يعود ل وطنه و الدية كان سامى يتمنى أنة يكون طبيب بشرى و لكنة ، حقق عكس أحلام والده و اخذ الدكتوراه ف إدارة الأعمال .
أحمد شاب وسيم عيناه بنيتان فاتح فيهم لمعه ، و شعره قصير و ناعم و جسده مفتول العضلات و ملامحة جريئة و جذابة .
و كان أحمد يهتم ب جسده و يذهب للجيم التابع النادى الخاص به .
ذات مرة قال له والده سامى بأنة يأتى له يأخذه من منزل فوزى .
أثناء جلوس سميرة و هى منغمسة ب قرأتها ، رأت شخص يترجل من سيارتة و لفت نظرها ع الفور من هذا الذى دخل الفيلا بسيارتة ، وقفت عن القراءه و قامت من مكانها و لمجرد وجودة و نظرها اليه و تتبعها له ، شعرت ب إحساس خطف قلبها و جعلها تشعر ب شعور غريب ب داخلها .
توترت سميرة قائلة : لو سمحت مين حضرتك .
هو ب سكوت إلتفت إلى ذالك الصوت الرقيق العذب و أحس بدفئ خلفه صادر من إتجاه الصوت البريئ العذب .
إلتفت و هو يخلع نظارتة من ع عينية قائلا : دكتور أحمد السفطى
مد يده لها لكى يترك بصمته فى قلبها و فى كفها الصغير ، مدت يدها دون أن تشعر و تلامست أصابعها ب يده و خرج من قلبها فورا سعورها بالوحده و إحتل قلبها ع الفور الحب .
ذاك الشعور التى كانت تتمنى بأن تشعر به من سنوات . و للقراءه عامل أساسي فى تكدس الشعور بداخلها .
قالت سميرة : أنا سميرة الهوارى ، إعذرنى ع علو صوتى .
قال لها : لا لا انا لايمكن أعديها ليكى ، انتى مش عارفة انتى عملتى إية و صوتك دة خلاص خسرنى حاجات مهمة ، و مش هسيبك غير لما ترد لى دينك و انا عمرى ما هسيب حقى فيكى .
إستغربت سميرة من كلامة و طريقة الهجوم و ما أخدتش بالها من اللى قاله بالتفصيل .