الفصل العاشر
الفصل العاشر من غفران قلب
بقلمي نيفين بكر
اوقفها احمد في منتصف الطرقه
اييه مش شيفاني
مهجة وهي تزفر بخفوت ....هيقول يا شر اشتر عل الصبح
خير ي باشمهندس في حاجة قالتها وهي تبتسم بابتسامه صفراء .......
اييه اللي في حاجة دي ماتتكلمي بادب
مهجة بحده ...وهو انا اتكلمت مش بادب
احمد ....ايوة بتتكلمي بقله ذوق
مهجة وهي تربع يديها امام صدرها ..... شكرا يعني كمان بقيت قليله ادب وقليله ذوق بجد شكرا.....قالتها
وهمت للذهاب من امامه حتي امسكها من ذراعها
وسحبها صوب غرفته وفتحها ثم ادخلها بعنف وقفل الباب
مهجة بزعر منه وهي تتراجع
علي فكرة كدا عيب ومايصحش اللي بتعمله دااا انا انا
قال لها بتحدي هااا قولي انتي ايه ...
.انا اقصد انت كدا مايصحش اللي بتعمله قالتها وهي مازالت تتراجع
احمد وهو يقترب منها ويتكلم بشر .....انا ملاحظ كدا من ساعة اليوم اياه وانتي بتتلمعني ومحدش عجبك .....
اوعي تفكري انك كاسره عيني ولا ماسكه عليا ذله....
مهجة بتلجلج....لالا خالص انا انا اصلا نسيت انت كنت مع مين او بتعمل ايه
احمد بحدة وبنبره متوعده
حتي لو فاكرة انصحك تنسي خالص سااامعه ......
والكلمه اللي ااقولها تتسمع عشان ماتزعليش مني عشان انا زعلي وحش اوي ....فاااهمه
حاضر ..قالتها وهي تومأ راسها
احمد ....هتلبسي اي ف الحفله
مهجة ...فستان
احمد ...عارف اكيد فستان اومال بدله بقول شكله ايه .يعني
مهجة وهي تنظر اليه وكانه مجنون ...اقوله ايه دا ياربي
احمد ....هاااا بقول شكله ايه .
مهجة . ما .ماانا قولت شكله فستان
احمد بنفاذ صبر ..بصي الفستان لو ضيق ولا عريان ولا مش هيعجبني هيبقي يا ويلك وياسواد ليلك سامعه .
مهجة .....حاضر ..والله هو محتشم جدا وطويل ومش ضيق خالص .
هنشوف .. ويلا عشان هوصلكووو
اسرعت صوب الباب الي ان جاءهم طرق عل الباب نظرت له بزعر ففهم عليها فسحبها بسرعه خلف الباب واشار لها بان تكتم صوتها وهو يشاور بسبابته عل فمه
فتح الباب فكانت مي
مي بابتسامه ..حبيبي يلا عشان اخواتك جهزوا حالهم
احمد ...حاضر ي امي هجيب المفاتيح وهحصلك
مي ....اوك هروح استعجل مهجة
احمد ...اوك
وذهبت امه اماا هو اغلق الباب وقال ل مهجة
انا هخروج وانتي ابقي اخروجي بعدين
هزت هي راسها
وفتح الباب هو وذهب للنزول لاخوته وبعده مهجة
««««««»»««««««»»»«««««»»»»
في فيلا فهد
وصل كل من العروس وعد و ومهجة و رحمه التي لا تعلم بامر خطوبتها
احمد بنبرة تحذيريه ....مش عاوز فساتين عريانه
واللي هتخالف كلامي ياويلها وياسواد ليلها
كان الكلام متوجه ل رحمه ومهجة بالاخص
ثم تركهم وذهب ..صعدت الفتيات وانضمت اليهم كلا من سيلا وسديل
مرت الساعات وكل واحده منهن تريدن ان تظهر بافضل اطلاله
تجهز عز هو الاخر واخواته وانضم اليهم احمد
في ساحة الفيلا كانت البوابه مزينه بالانوار والورود من عل كل جانب
وكانت الحديقه تعج بالمعازيم
فمن هذا الذي يفوت فرصه كهذه ل فهد سليم المهدي واولادي او اخيه وابن عمه عمر او شريف صديق عمره وشريكه
كان فهد بكامل اناقته كعادته وكانت تقف بجانبه حوريته كالاميرة المتوجة ملك بكل وقار واناقه
حضر المأذون وتم عقد قران عز اولا كان وكيل العروس شريف والشاهدان عل الزواج سليم واحمد
تبدلت الادوار بعد اتمام عقد قران عز ووعد
وجاء عمر وكان وكيل العروس وعز وفهد هنا الشاهدان
بعد قول الماذون بارك الله لهم وبارك عليهما وجمع بينهم
بالخير اطلقت الزغاريد وصدعت صوت الموسيقي
والمباركات لعز وفهد وشريف
وذهب عز لجلب عروسه
كان بجانبه امه وابيه وايضا شريف ومي ومن ورائهم اخوته واخوات العروس...
فصعدوو لاخذ بعض الصور (السيشن)
فتح عز الباب فوجد وعد ترتدي فستان ابيض
لا لم يكن فستان فهو قميص نوم
برق عيناه وشهق ثم
التفت خلفه فوجد شريف واحمد يقفان وبجانبهم فهد وادهم وادم وسليم ....
فدخل الغرفه وقفل الباب في وجوههم بسرعه واوصده من الداخل
عز ..وهو يقترب ببطئ منها بنبرة لا تنبأ بالخير
انتي هتقابلي الناس وانتي لسه مالبستيش فين الفستان ...
وعد بزعر منه . وهي تتراجع . دا دا الفستان
عز وهو يقترب منها بشر وهو يقول بصوت جهوري ....دااا فستان ولا قميص نوم انتي اتهبلتي انتي كنت مفكرة اني هسيبك تنزلي كداا .....
وعد ...هو هو وحش
عز......وحش ايه وزفت عل دماغك انتي اييه دماغك دي فردة جزمة غبيه مابتفهميش......
وعد وهي تهرب منه ....عز من فضلك بلاش غلط
عز بشر .. غلط بس داانا هولع فيكي لو ماغيرتيش ام الزفت دااا
كانوا بالخارج يسمعون صراخه عليها
وكانوا يطرقون الباب
حتي فتحه هو ولكنه كان محكم عليه حتي لا يدخل احد ونادي عل ملك ومي
دخلوا واول مارأوا الفستان
شهقت ملك ومي
ملك ..ايه دااا هو دا اللي انتي بعتي التصميم بتاعه ولا حصل غلط !!!
وعد وهي تنظر ل عز ...لا هو دا التصميم اللي بعته
عز ....شوفتوا الهانم اختارت فستان شكله ايه
بكت وعد في حضن امها
مي .بانزعاج من ابنتها ....هنتصرف ازاي الله يهديكي دلوقت الناس تحت معلش؛؛ ي عز عديها النهاردة
عز وهو يمسح عل وجهه بغيظ .. معلش اييه انتوا مفكريني بقرون عشان اسيبها تنزل عريانه كدااا اقسم بالله مايحصل ولو اضطريت اني الغي الفرح
ملك مهداءه له...... طيب اهدي البنت منهارة من العياط
عز بصوت جهوري تعيط ولا تتفلق دي وحده غبيه
ثم التفت لوعد ...اقلعي الزفت دااا والبسي اي حاجة تانيه
انتي ماتستاهليش فرح ولا حتي شهر عسل
انا هلغي كل حاجة وهم بالذهاب بغضب
حتي امسكته ملك وقالت .....
ملك .....بص انا هطلب من البيوتي سينتر يجيبوا مجموعه تصاميم و هي تختار منه اللي يناسبها بس اهد عشان خاطري
ثم سحبته من يده وقالت ..اطلعلهم برة وخدهم عل تحت وان شاء الله كل حاجة هتتحل
عز بغيظ ....ي امي ..
ملك برجاء....عشان خاطري ي عز انا ماليش خاطر عندك
خرج لهم واخذهم للاسفل وعندما سألوه
كان جوابه
في مشكله ال فستان اتقطع وهيبعتوا يجيبوا فستان غيره
.......
صعد عمر لغرفه ابنته واخذها من يدها لكي يسلمها لزوجها وحبيبها والامر عل قلبها
كان يقف هو وعيناه معلقه عل الدرج
الي ان طلت بهيئتها الملائكيه الجميله
فابتسم بعزوبه واخذ يدها من والدها وقبلها علي جبينها
وهو يهمس لها .. مبروك ي مراتي
ابتسمت هي واخفضت عيناها بخجل
ثم سحبها الي الحديقه حتي ينضموا الي المهنئين
««««««»»»»»««««««»»»»»«««««»»»»
بعد نصف ساعة تقريبا كان بداخل الغرفه التي بها وعد البنات اللذين حضروا من البيوتي ومعهم مجموعه من فساتين الزفاف
بعد مده قد اختارت وعد فستان منهم وارتدته
كان جميل فعلا
ملك ...الله تحفه ي وعد
مي ...جميل جدا حبيبتي يلا هبعتلك البنت تظبطلك الميكاب وهنبعت ل عز عشان يطلع ياخدك
بعدماانتهت المزينه من ترتيب الميكاب الخاص بوعد
صعد عز ودخل الغرفه عليها
عز بوجه عابث .. يلا ننزل الناس بيسالوا عليكي بقالهم مده
ذهبت معه دون كلام
ملك ....عز وحياتي ماتعكنن علي نفسك ولا عليها افرح ي حبيبي الليله ليله العمر
عز ...حاضر ي امي واخذ بيد وعد ونزل للمهنئين
سحبهم منسق الحفل الي منتصف الحديقه
كي يرقصوا اول رقصه لهم
وكانت عل اغنيه عمر ديا ب
يا كل حياتى، وآمالى، ويا أجمل سنين فاتت،
وحبى وكل أشواقى، وكل لحظة معاك كانت
أنا منك، وكلى ليك حياتى ليك، ورهن إيديك
بعد انتهاء الاغنيه ....
كان عابث الوجه وهي ايضا
اتي عليهم فهد ومال عل عز وقال
افرد بوزك دااا اييه مالك لا تكون خايف ولا حاجة
افرح كداا وفرح البنت
عز ...حاضر ي بوب
اما عنها فكان وجهها حزين فقالت
عز انا اسفه ماتزعلش مني انا كنت عوزة اعمل حاجة تفرحك
عز بغيظ من غباءها ..وانتي مفكرة لما اشوفك عريانه والناس بتبحلق فيكي هكون فرحان
وعد ..يعني هتفضل زعلان
تنهد عز وقال ...لا مش زعلان
اما عند سليم وسيلا كان يرقصون بفرحة وسعاده فاخيرا تحققت امنيه كل منهم
سليم ..انا استاذنت عمي بعد الحفله هتغيري
وهخطفك
سيلا بخجل ..هتخطفني فين
سليم..... دي مفاجئه بعدين هتعرفي
.........
كان من بين الحضور عاصم الجويني
جاء عل فهد وهنئه وقال
كنت عاوز ابارك للعرسان
اخذه فهد عند عز ووعد وبعدما بارك لهم اخذه عند سيلاوسليم
فهد ... سليم دا عاصم ابن عمتك فريدة جاي يباركلك انت وسيلا
سليم وهو يترك يد سيلا ليرود له السلام
عاصم بحقد غير ظاهر
الف مبروك ي سليم
ومد يده ل سيلا وهو يقول ...الف مبروك ي سيلا وهمت لتمد يدها فمدها سليم بالنيابه عنها
الله يبارك فيك بس مراتي مابتسلمش علي رجاله
ابتسم عاصم ابتسامه تخفي غله وحقده
لا ولا يهمك حقك انا لو مكانك كنت عملت كداا واكتر
مهو مفيش حد يبقي معاه القمر داا ومايغيرش عليه كان سليم سيتهور عليه الا ان سيلا امسكت بيده اما عنه فذهب مع فهد
سليم ل سيلا ...الواد ده مش مرتاحله حاسس انه فيه حاجة
سيلا .....ليه كدااا الراجل محترم جدااا ومااعترضش
سليم بغيظ ..وهو كان ممكن يعترض دا انا كنت كسرت رقبته
سيلا انا شيفاه رجل محترم وجنتل ...
احتقن وجه سليم وضمها من خصرها بقوه حتي
تالمت سيلا وقالت ...اه سليم انت وجعتني
تستاهلي عشان ماتشكريش ف راجل تاني غيري
سيلا بدلال ..حبيبي حمش وبيغير عليا
سليم ...ااااه ادلعي ادلعي وحياتك لكله يطلع عليكي
ثم تنهد وهو ينظر لعز
ياااا بختك ياااعز
ثم ضحك هو وسيلا .......
........
كان ادم وادهم يقفان مع رحمه وسديل وايضا مهجة
ادام ل سديل ..ايه الحلاوة دي .
سديل بخجل ...بجد حلوة
قمر .....قالها ادم بوله
اما ادهم فكانت نظراته غريبه عل رحمه
رحمه بخجل ..بتبصلي كداا ليه
ادهم بعشق ..اول مرة اشوف قمر نازل عل الارض
رحمه بخجل انت بتبالغ ي ادهم
ادهم ..مش ببالغ حبيبتي انتي اجمل من القمر
رحمه ...هااا قولت ايه
ابتسم هو عليها وقال بقول ح ب ي ب ت ي اجمل من القمر .
نداا شريف وعمر عل سديل ورحمه
عمر ل سديل ابن عمك طلب ايدك مني رايك ايه
سديل بوجه يسوده حمرة الخجل
اللي تشوفوا حضرتك
عمر بابتسامة ودوده لابنته الخجوله انا موافق
مثلما فعل عمر فعل شريف
فهد اخذ المايك وقال
انا بشكر كل الناس اللي جت ووقفت معانا بفرحة اولادنا
وكنت عاوز ااقول ان الليله مش فرحة عاديه
النهاردة جوز عز ووعد وكتب كتاب سليم وسيلا
وخطوبه ادم علي سديل ادهم عل رحمه
ونادا عل ادم وادهم كي يلبسوا الدبل ل سديل ورحمه
كانت الفرحة كبيرة جدااا جداا
كانت الشباب تضحك وترقص وكذلك الفتيات
كانت دينا تقف بغيظ فمخططها الاول لافساد حفل الزفاف بات بالفشل
وقفت بجانب عاصم الذي كان يتاكل من الغيظ والحقد علي سليم
دينا ..مالك وقف كدا ليه
عاصم وهو يشرب العصير ...وهعمل ايه
وبعدين فين الفرح اللي هيبوظ
دينا مش عارفه ايه اللي حصل وغيرت الفستان اللي اختارته معاها ....
عاصم بغيظ ....هو الفستان اللي كان هيبوظ الفرح
دا كان عاوز تكتيك عل كبير بس ملحوقه ...
قالها وهو ينظر ل سليم وسيلا وهم يرقصون بفرحة وسعاده
دينا وقد لاحظت عليه فقالت بخبث
موعودين لبعض من وهما في اللفه ....
عاصم بغضب ....خليهم يفرحوا شويه الشاطر اللي يضحك في الاخر ...
دينا ...سليم غير عز
عاصم ..مفيش حد مالهوش نقطه ضعف او ماسكه
دينا ..الا سليم ملتزم وشهم مااظنش انه ليه ماسكه
عاصم وهو يرتشف اخر جرعه في الكاس
هنشوف
.........
كانت سلمي في الخلف تبكي من الالم
فجاءت احدي الخادمات ل ملك واخبرتها
ذهبت لها ملك ...سلمي مالك حبيبتي
سلمي و هي تتالم ...بطني مش قادرة منها بتتقطع
ملك الف سلامه اهدي كدا وانا هتصل عل الدكتور يجي يشوفك
واتصلت فعلا عل الطبيب وخرجت ل فهد كي تعلمه بالامر
لاحظ سليم الارتباك علي وجه امه وابيه
استاذن من سيلا وتركها مع البنات وذهب لهم
سليم ..خير ي امي في حاجة
ملك ..لا ي حبيبي مفيش سلمي بس تعبانه
سليم ...مالها
ملك ....مش عارفه ممكن تكون هتولد
سليم... دي لسه في السابع
ملك ...عادي في ناس بتولد كداا
روح انت ل عروستك انا اتصلت علي الدكتور وزمانه جاي
سليم ..معلش ي امي انا هروح لها اشوفها
ملك ..سليم مايصحش تسيب عروستك لوحدها
سليم...حاضر ي امي
وترك ملك وكان سيذهب ل سيلا الا انه تذكر الورقه العرفي وذهب ليعطيها ل سلمي
استاذن هو بالطرق عل الباب فاذنت له
سلمي عامله ايه دلوقت
سلمي وهي تتالم ...
انا تعبانه اوي مش قادره حاسه اني هموت ...
الف سلامة ان شاء الله كله خير
سلمي ..انا اسفه اني قلقتكم
سليم .. لا ابدا ماتقوليش كداا ربنا يقومك بالسلامه
اقترب منها وقال .وهو يمد يده لها .....
الورقه العرفي دي ممكن تسجلي الطفل باسم والده عادي لانها متسجله في الشهر العقاري
وفيه شهود عليها
سلمي بالم ... ايوة ي بييه اخوه كان شاهد عل العقد ده
ثم قالت له وهي تبكي ...ممكن اطلب منك طلب
سليم ..اتفضلي ...
انا لو جرالي حاجة ابني او بنتي ماترمهاش في الشارع انا مش عوزاه يتبهدل
سليم ..اهدي كدااا و ان شاء الله هتقومي بالسلامه
سلمي انا عارفه انك راجل شهم بس اوعدني ارجوك
سليم ..اوعدك حاضر
ثم تركها وذهبا للخارج فجاءت ملك مع الطبيب
بعد الكشف عليها واعطائها بعض المثبتات والمسكنات
....................... ...........
خلص البارت رايكم وتوقعاتكم
❤
بقلمي نيفين بكر
اوقفها احمد في منتصف الطرقه
اييه مش شيفاني
مهجة وهي تزفر بخفوت ....هيقول يا شر اشتر عل الصبح
خير ي باشمهندس في حاجة قالتها وهي تبتسم بابتسامه صفراء .......
اييه اللي في حاجة دي ماتتكلمي بادب
مهجة بحده ...وهو انا اتكلمت مش بادب
احمد ....ايوة بتتكلمي بقله ذوق
مهجة وهي تربع يديها امام صدرها ..... شكرا يعني كمان بقيت قليله ادب وقليله ذوق بجد شكرا.....قالتها
وهمت للذهاب من امامه حتي امسكها من ذراعها
وسحبها صوب غرفته وفتحها ثم ادخلها بعنف وقفل الباب
مهجة بزعر منه وهي تتراجع
علي فكرة كدا عيب ومايصحش اللي بتعمله دااا انا انا
قال لها بتحدي هااا قولي انتي ايه ...
.انا اقصد انت كدا مايصحش اللي بتعمله قالتها وهي مازالت تتراجع
احمد وهو يقترب منها ويتكلم بشر .....انا ملاحظ كدا من ساعة اليوم اياه وانتي بتتلمعني ومحدش عجبك .....
اوعي تفكري انك كاسره عيني ولا ماسكه عليا ذله....
مهجة بتلجلج....لالا خالص انا انا اصلا نسيت انت كنت مع مين او بتعمل ايه
احمد بحدة وبنبره متوعده
حتي لو فاكرة انصحك تنسي خالص سااامعه ......
والكلمه اللي ااقولها تتسمع عشان ماتزعليش مني عشان انا زعلي وحش اوي ....فاااهمه
حاضر ..قالتها وهي تومأ راسها
احمد ....هتلبسي اي ف الحفله
مهجة ...فستان
احمد ...عارف اكيد فستان اومال بدله بقول شكله ايه .يعني
مهجة وهي تنظر اليه وكانه مجنون ...اقوله ايه دا ياربي
احمد ....هاااا بقول شكله ايه .
مهجة . ما .ماانا قولت شكله فستان
احمد بنفاذ صبر ..بصي الفستان لو ضيق ولا عريان ولا مش هيعجبني هيبقي يا ويلك وياسواد ليلك سامعه .
مهجة .....حاضر ..والله هو محتشم جدا وطويل ومش ضيق خالص .
هنشوف .. ويلا عشان هوصلكووو
اسرعت صوب الباب الي ان جاءهم طرق عل الباب نظرت له بزعر ففهم عليها فسحبها بسرعه خلف الباب واشار لها بان تكتم صوتها وهو يشاور بسبابته عل فمه
فتح الباب فكانت مي
مي بابتسامه ..حبيبي يلا عشان اخواتك جهزوا حالهم
احمد ...حاضر ي امي هجيب المفاتيح وهحصلك
مي ....اوك هروح استعجل مهجة
احمد ...اوك
وذهبت امه اماا هو اغلق الباب وقال ل مهجة
انا هخروج وانتي ابقي اخروجي بعدين
هزت هي راسها
وفتح الباب هو وذهب للنزول لاخوته وبعده مهجة
««««««»»««««««»»»«««««»»»»
في فيلا فهد
وصل كل من العروس وعد و ومهجة و رحمه التي لا تعلم بامر خطوبتها
احمد بنبرة تحذيريه ....مش عاوز فساتين عريانه
واللي هتخالف كلامي ياويلها وياسواد ليلها
كان الكلام متوجه ل رحمه ومهجة بالاخص
ثم تركهم وذهب ..صعدت الفتيات وانضمت اليهم كلا من سيلا وسديل
مرت الساعات وكل واحده منهن تريدن ان تظهر بافضل اطلاله
تجهز عز هو الاخر واخواته وانضم اليهم احمد
في ساحة الفيلا كانت البوابه مزينه بالانوار والورود من عل كل جانب
وكانت الحديقه تعج بالمعازيم
فمن هذا الذي يفوت فرصه كهذه ل فهد سليم المهدي واولادي او اخيه وابن عمه عمر او شريف صديق عمره وشريكه
كان فهد بكامل اناقته كعادته وكانت تقف بجانبه حوريته كالاميرة المتوجة ملك بكل وقار واناقه
حضر المأذون وتم عقد قران عز اولا كان وكيل العروس شريف والشاهدان عل الزواج سليم واحمد
تبدلت الادوار بعد اتمام عقد قران عز ووعد
وجاء عمر وكان وكيل العروس وعز وفهد هنا الشاهدان
بعد قول الماذون بارك الله لهم وبارك عليهما وجمع بينهم
بالخير اطلقت الزغاريد وصدعت صوت الموسيقي
والمباركات لعز وفهد وشريف
وذهب عز لجلب عروسه
كان بجانبه امه وابيه وايضا شريف ومي ومن ورائهم اخوته واخوات العروس...
فصعدوو لاخذ بعض الصور (السيشن)
فتح عز الباب فوجد وعد ترتدي فستان ابيض
لا لم يكن فستان فهو قميص نوم
برق عيناه وشهق ثم
التفت خلفه فوجد شريف واحمد يقفان وبجانبهم فهد وادهم وادم وسليم ....
فدخل الغرفه وقفل الباب في وجوههم بسرعه واوصده من الداخل
عز ..وهو يقترب ببطئ منها بنبرة لا تنبأ بالخير
انتي هتقابلي الناس وانتي لسه مالبستيش فين الفستان ...
وعد بزعر منه . وهي تتراجع . دا دا الفستان
عز وهو يقترب منها بشر وهو يقول بصوت جهوري ....دااا فستان ولا قميص نوم انتي اتهبلتي انتي كنت مفكرة اني هسيبك تنزلي كداا .....
وعد ...هو هو وحش
عز......وحش ايه وزفت عل دماغك انتي اييه دماغك دي فردة جزمة غبيه مابتفهميش......
وعد وهي تهرب منه ....عز من فضلك بلاش غلط
عز بشر .. غلط بس داانا هولع فيكي لو ماغيرتيش ام الزفت دااا
كانوا بالخارج يسمعون صراخه عليها
وكانوا يطرقون الباب
حتي فتحه هو ولكنه كان محكم عليه حتي لا يدخل احد ونادي عل ملك ومي
دخلوا واول مارأوا الفستان
شهقت ملك ومي
ملك ..ايه دااا هو دا اللي انتي بعتي التصميم بتاعه ولا حصل غلط !!!
وعد وهي تنظر ل عز ...لا هو دا التصميم اللي بعته
عز ....شوفتوا الهانم اختارت فستان شكله ايه
بكت وعد في حضن امها
مي .بانزعاج من ابنتها ....هنتصرف ازاي الله يهديكي دلوقت الناس تحت معلش؛؛ ي عز عديها النهاردة
عز وهو يمسح عل وجهه بغيظ .. معلش اييه انتوا مفكريني بقرون عشان اسيبها تنزل عريانه كدااا اقسم بالله مايحصل ولو اضطريت اني الغي الفرح
ملك مهداءه له...... طيب اهدي البنت منهارة من العياط
عز بصوت جهوري تعيط ولا تتفلق دي وحده غبيه
ثم التفت لوعد ...اقلعي الزفت دااا والبسي اي حاجة تانيه
انتي ماتستاهليش فرح ولا حتي شهر عسل
انا هلغي كل حاجة وهم بالذهاب بغضب
حتي امسكته ملك وقالت .....
ملك .....بص انا هطلب من البيوتي سينتر يجيبوا مجموعه تصاميم و هي تختار منه اللي يناسبها بس اهد عشان خاطري
ثم سحبته من يده وقالت ..اطلعلهم برة وخدهم عل تحت وان شاء الله كل حاجة هتتحل
عز بغيظ ....ي امي ..
ملك برجاء....عشان خاطري ي عز انا ماليش خاطر عندك
خرج لهم واخذهم للاسفل وعندما سألوه
كان جوابه
في مشكله ال فستان اتقطع وهيبعتوا يجيبوا فستان غيره
.......
صعد عمر لغرفه ابنته واخذها من يدها لكي يسلمها لزوجها وحبيبها والامر عل قلبها
كان يقف هو وعيناه معلقه عل الدرج
الي ان طلت بهيئتها الملائكيه الجميله
فابتسم بعزوبه واخذ يدها من والدها وقبلها علي جبينها
وهو يهمس لها .. مبروك ي مراتي
ابتسمت هي واخفضت عيناها بخجل
ثم سحبها الي الحديقه حتي ينضموا الي المهنئين
««««««»»»»»««««««»»»»»«««««»»»»
بعد نصف ساعة تقريبا كان بداخل الغرفه التي بها وعد البنات اللذين حضروا من البيوتي ومعهم مجموعه من فساتين الزفاف
بعد مده قد اختارت وعد فستان منهم وارتدته
كان جميل فعلا
ملك ...الله تحفه ي وعد
مي ...جميل جدا حبيبتي يلا هبعتلك البنت تظبطلك الميكاب وهنبعت ل عز عشان يطلع ياخدك
بعدماانتهت المزينه من ترتيب الميكاب الخاص بوعد
صعد عز ودخل الغرفه عليها
عز بوجه عابث .. يلا ننزل الناس بيسالوا عليكي بقالهم مده
ذهبت معه دون كلام
ملك ....عز وحياتي ماتعكنن علي نفسك ولا عليها افرح ي حبيبي الليله ليله العمر
عز ...حاضر ي امي واخذ بيد وعد ونزل للمهنئين
سحبهم منسق الحفل الي منتصف الحديقه
كي يرقصوا اول رقصه لهم
وكانت عل اغنيه عمر ديا ب
يا كل حياتى، وآمالى، ويا أجمل سنين فاتت،
وحبى وكل أشواقى، وكل لحظة معاك كانت
أنا منك، وكلى ليك حياتى ليك، ورهن إيديك
بعد انتهاء الاغنيه ....
كان عابث الوجه وهي ايضا
اتي عليهم فهد ومال عل عز وقال
افرد بوزك دااا اييه مالك لا تكون خايف ولا حاجة
افرح كداا وفرح البنت
عز ...حاضر ي بوب
اما عنها فكان وجهها حزين فقالت
عز انا اسفه ماتزعلش مني انا كنت عوزة اعمل حاجة تفرحك
عز بغيظ من غباءها ..وانتي مفكرة لما اشوفك عريانه والناس بتبحلق فيكي هكون فرحان
وعد ..يعني هتفضل زعلان
تنهد عز وقال ...لا مش زعلان
اما عند سليم وسيلا كان يرقصون بفرحة وسعاده فاخيرا تحققت امنيه كل منهم
سليم ..انا استاذنت عمي بعد الحفله هتغيري
وهخطفك
سيلا بخجل ..هتخطفني فين
سليم..... دي مفاجئه بعدين هتعرفي
.........
كان من بين الحضور عاصم الجويني
جاء عل فهد وهنئه وقال
كنت عاوز ابارك للعرسان
اخذه فهد عند عز ووعد وبعدما بارك لهم اخذه عند سيلاوسليم
فهد ... سليم دا عاصم ابن عمتك فريدة جاي يباركلك انت وسيلا
سليم وهو يترك يد سيلا ليرود له السلام
عاصم بحقد غير ظاهر
الف مبروك ي سليم
ومد يده ل سيلا وهو يقول ...الف مبروك ي سيلا وهمت لتمد يدها فمدها سليم بالنيابه عنها
الله يبارك فيك بس مراتي مابتسلمش علي رجاله
ابتسم عاصم ابتسامه تخفي غله وحقده
لا ولا يهمك حقك انا لو مكانك كنت عملت كداا واكتر
مهو مفيش حد يبقي معاه القمر داا ومايغيرش عليه كان سليم سيتهور عليه الا ان سيلا امسكت بيده اما عنه فذهب مع فهد
سليم ل سيلا ...الواد ده مش مرتاحله حاسس انه فيه حاجة
سيلا .....ليه كدااا الراجل محترم جدااا ومااعترضش
سليم بغيظ ..وهو كان ممكن يعترض دا انا كنت كسرت رقبته
سيلا انا شيفاه رجل محترم وجنتل ...
احتقن وجه سليم وضمها من خصرها بقوه حتي
تالمت سيلا وقالت ...اه سليم انت وجعتني
تستاهلي عشان ماتشكريش ف راجل تاني غيري
سيلا بدلال ..حبيبي حمش وبيغير عليا
سليم ...ااااه ادلعي ادلعي وحياتك لكله يطلع عليكي
ثم تنهد وهو ينظر لعز
ياااا بختك ياااعز
ثم ضحك هو وسيلا .......
........
كان ادم وادهم يقفان مع رحمه وسديل وايضا مهجة
ادام ل سديل ..ايه الحلاوة دي .
سديل بخجل ...بجد حلوة
قمر .....قالها ادم بوله
اما ادهم فكانت نظراته غريبه عل رحمه
رحمه بخجل ..بتبصلي كداا ليه
ادهم بعشق ..اول مرة اشوف قمر نازل عل الارض
رحمه بخجل انت بتبالغ ي ادهم
ادهم ..مش ببالغ حبيبتي انتي اجمل من القمر
رحمه ...هااا قولت ايه
ابتسم هو عليها وقال بقول ح ب ي ب ت ي اجمل من القمر .
نداا شريف وعمر عل سديل ورحمه
عمر ل سديل ابن عمك طلب ايدك مني رايك ايه
سديل بوجه يسوده حمرة الخجل
اللي تشوفوا حضرتك
عمر بابتسامة ودوده لابنته الخجوله انا موافق
مثلما فعل عمر فعل شريف
فهد اخذ المايك وقال
انا بشكر كل الناس اللي جت ووقفت معانا بفرحة اولادنا
وكنت عاوز ااقول ان الليله مش فرحة عاديه
النهاردة جوز عز ووعد وكتب كتاب سليم وسيلا
وخطوبه ادم علي سديل ادهم عل رحمه
ونادا عل ادم وادهم كي يلبسوا الدبل ل سديل ورحمه
كانت الفرحة كبيرة جدااا جداا
كانت الشباب تضحك وترقص وكذلك الفتيات
كانت دينا تقف بغيظ فمخططها الاول لافساد حفل الزفاف بات بالفشل
وقفت بجانب عاصم الذي كان يتاكل من الغيظ والحقد علي سليم
دينا ..مالك وقف كدا ليه
عاصم وهو يشرب العصير ...وهعمل ايه
وبعدين فين الفرح اللي هيبوظ
دينا مش عارفه ايه اللي حصل وغيرت الفستان اللي اختارته معاها ....
عاصم بغيظ ....هو الفستان اللي كان هيبوظ الفرح
دا كان عاوز تكتيك عل كبير بس ملحوقه ...
قالها وهو ينظر ل سليم وسيلا وهم يرقصون بفرحة وسعاده
دينا وقد لاحظت عليه فقالت بخبث
موعودين لبعض من وهما في اللفه ....
عاصم بغضب ....خليهم يفرحوا شويه الشاطر اللي يضحك في الاخر ...
دينا ...سليم غير عز
عاصم ..مفيش حد مالهوش نقطه ضعف او ماسكه
دينا ..الا سليم ملتزم وشهم مااظنش انه ليه ماسكه
عاصم وهو يرتشف اخر جرعه في الكاس
هنشوف
.........
كانت سلمي في الخلف تبكي من الالم
فجاءت احدي الخادمات ل ملك واخبرتها
ذهبت لها ملك ...سلمي مالك حبيبتي
سلمي و هي تتالم ...بطني مش قادرة منها بتتقطع
ملك الف سلامه اهدي كدا وانا هتصل عل الدكتور يجي يشوفك
واتصلت فعلا عل الطبيب وخرجت ل فهد كي تعلمه بالامر
لاحظ سليم الارتباك علي وجه امه وابيه
استاذن من سيلا وتركها مع البنات وذهب لهم
سليم ..خير ي امي في حاجة
ملك ..لا ي حبيبي مفيش سلمي بس تعبانه
سليم ...مالها
ملك ....مش عارفه ممكن تكون هتولد
سليم... دي لسه في السابع
ملك ...عادي في ناس بتولد كداا
روح انت ل عروستك انا اتصلت علي الدكتور وزمانه جاي
سليم ..معلش ي امي انا هروح لها اشوفها
ملك ..سليم مايصحش تسيب عروستك لوحدها
سليم...حاضر ي امي
وترك ملك وكان سيذهب ل سيلا الا انه تذكر الورقه العرفي وذهب ليعطيها ل سلمي
استاذن هو بالطرق عل الباب فاذنت له
سلمي عامله ايه دلوقت
سلمي وهي تتالم ...
انا تعبانه اوي مش قادره حاسه اني هموت ...
الف سلامة ان شاء الله كله خير
سلمي ..انا اسفه اني قلقتكم
سليم .. لا ابدا ماتقوليش كداا ربنا يقومك بالسلامه
اقترب منها وقال .وهو يمد يده لها .....
الورقه العرفي دي ممكن تسجلي الطفل باسم والده عادي لانها متسجله في الشهر العقاري
وفيه شهود عليها
سلمي بالم ... ايوة ي بييه اخوه كان شاهد عل العقد ده
ثم قالت له وهي تبكي ...ممكن اطلب منك طلب
سليم ..اتفضلي ...
انا لو جرالي حاجة ابني او بنتي ماترمهاش في الشارع انا مش عوزاه يتبهدل
سليم ..اهدي كدااا و ان شاء الله هتقومي بالسلامه
سلمي انا عارفه انك راجل شهم بس اوعدني ارجوك
سليم ..اوعدك حاضر
ثم تركها وذهبا للخارج فجاءت ملك مع الطبيب
بعد الكشف عليها واعطائها بعض المثبتات والمسكنات
....................... ...........
خلص البارت رايكم وتوقعاتكم
❤