الفصل الخامس
سبيل أمامها سوى الرضوخ له لذا بعد أن ألقي عرضه جلس ينظر إليها بتشفي يرضيه وهو يرى الارتباك مرتسم علي ملامحها وبعد عدة دقائق مرت كسنوات سمع صوتها الذي كان في ما مضى حادآ قويا يامره قسرا الان خرج امامه هينا ضعيفا يحمل العجز بنبرته وهي تهمس
ترفق بها بني
زمجرة قويه تبعها صوت رضوان همسا بفحيح غاضب وهو يتذكر كل اساءه وكل عقاب تعرض له وهو طفل صغير على يدها
_ وهل ترفقت بي انت يا حسيبه
تنفست حسيبه بقوة وألم في آن واحد وهي تهتف برجاء زليل برغم علمها أن رضوان الذي يجلس امامها الان ليس نفسه رضوان الطفل الصغير الذي سقته من كافة أنواع الظلم والعذاب
قدر طفله يتيمه رضوان
نظر اليها بلامبالاه مخلوطة بسخريه ظهرت واضحة في ابتسامته المتشفيه وهو يقول بهدوء
_وانا الم اكن طفل يتيم ذات يوم !ستدفعين انت وابنتك المدللة'' قدر ''ثمن ما فعلته قديما يا حسيبه ستدفعون الثمن غاليا وستري
ألقى كلمته وهو يتنازل في النظر اليها من علياء هامته ويهمس بتشفي منهيا الحوار
_دينك عندي إن وافقتي علي شرطي وغير ذلك لاكلام بيننا ولا حديث يجمعنا
حين يأست حسيبه أن يتنازل رضوان عن قراره بالانتقام منها حاولت أن تسلك طريقا مختلفا في الحوار معه لذا امالت شفتيها بنصف ابتسامه هامسه
_قدر لن ترضخ لك ابدا رضوان وانت تعي ذلك !لم اعهدك غبيا قبل ذلك
حين نظر اليها والي ابتسامتها فهم ما ترمي إليه يحفظها عن ظهر قلب كخطوط راحة يده ولكي يكمل تشفيه منها وضع يده في جيبي بنطاله وهو يهز كتفيه بلامبالاة قائل
ومن قال اني اريدها ام يهمني أمرها استيقظي يا حسيبه !؟فانا ايضا لم اعهدك غبيه هكذا ما اردت ابنتك سوي لانتقم منك بها
ارتجافه سرت في قلبها حين دب الخوف به تعرف رضوان جيدا يريد الانتقام منها وسيفعل ،وضعت يديها علي وجهها تفرك جبهتها بقلق واضطراب وهي تنظر له برجاء هامسه
_يا إلهي ؟أتوسل اليك يا بني دعها كرامة أبيك رحمه الله
أن ظنت انها بتلك الكلمات ستلين قلبه ،حسنا لقد اخطأت وعلمت ذلك حين رد قائلا بنفس المبالاة التي كان عليها
_ رحمه لها ولا كرامة له عندي وتعلمين ذلك
حين استفذت حسيبه كل الطرق لإقناعه لجات الي سلاحها الأقوى ابنتها الأخرى وشقيقه رضوان ،قمر نظرت له مليا ثم هتفت بضعف
اتوسلك بني كرامه لشقيقتك قمر اتركها
غضب وعنف اجتاح قلبه وعقله حينما تفوهت بتلك الكلمات قمر شقيقته الغاليه كيف تجرأ اقترب منها بخطوات اخافتها اربكتها بجلستها وهو ينحني بجزعه يميل إليها ويهمس من بين اسنانه بفحيح غاضب كبركان خامد
و اياكي ثم اياكي يا حسيبه أن تدخلي قمر في ما بيننا او يسول لك عقلك العقيم ذلك أن تخبريها والا اقسم لك لن اكتفي بسجنك انتي مدللتك قدر بل سأعمل على أن تتجرعا كافه انواع العذاب والقهر علي يدي وعلي يد غيري هل فهمت أمامك فقط ثلاثة ايام ان لم تصل إلى موافقة ابنتك والأمر الذي أعده بالمناسبة كتحصيل حاصل سيكون لي تصرف آخر هل تفهمين!
ابتعد عنها ببطء قاتل كما اقترب منها بهدوء خرج من البيت صافق الباب خلفه وقد ارتسمت على شفتيه ابتسامة الانتقام التي لطالما تمناها .
…..
تأففت وهي تسير خلف شقيقتها تتحرك بسرعه محاولا مجاراة خطواتها وحين شعرت بأن قواها على وشك أن تنفذ همست بإرهاق
_ يا الهي !انتظري قدر لقد دميت قدامي وانا أسير خلفك هكذا الى متى سنظل نسير هكذا بلا وجهة محددة اتوسل اليك كفي، نستغل اي شي يقولنا للبيت
نظرت قدر لشقيقتها قمر هادره بتعنيف وهي تعلم أن الكسل من طباع شقيقتها المتصلة بها
هيا ايتها الكسوله لم يتبق الكثير حتى نصل
اقتربت قمر من شقيقتها تشد زراعيها برجاء وهي تهمس بقنوط وتشير إلى عربات الأجرة على قارعة الطريق
_ انظري قمر هناك الكثير من العربات لنستقل واحده تقولنا للبيت لما ذلك العذاب
حين يأست قدر من شقيقتها نظرت اليها قائله بتافف
_ يا الهي قمر !!!!يا فتاة لقد يأست منك حقا الطريق المتبقي امامنا لا يستدعي أن نستقل شئ كما لا يستدعي كل ذلك الضجر منك وووو
صمتت قدر وهي تسمع صرخات شقيقتها الفرحه وهي تشد يديها بقوه تسحبها خلفها لسيارة يبدو من هيئتها غلاء ثمنها وتعرفها قدر جيدا وتعرف صاحبها كخطوط راحة يدها وحين حاولت الابتعاد وسحب يدها همست قمر بسعاده
_يا الهي انظري قدر لقد حلت المشكله انظري لقد وجدنا من سيقان، اخي رضوان تلك سيارته
ترفق بها بني
زمجرة قويه تبعها صوت رضوان همسا بفحيح غاضب وهو يتذكر كل اساءه وكل عقاب تعرض له وهو طفل صغير على يدها
_ وهل ترفقت بي انت يا حسيبه
تنفست حسيبه بقوة وألم في آن واحد وهي تهتف برجاء زليل برغم علمها أن رضوان الذي يجلس امامها الان ليس نفسه رضوان الطفل الصغير الذي سقته من كافة أنواع الظلم والعذاب
قدر طفله يتيمه رضوان
نظر اليها بلامبالاه مخلوطة بسخريه ظهرت واضحة في ابتسامته المتشفيه وهو يقول بهدوء
_وانا الم اكن طفل يتيم ذات يوم !ستدفعين انت وابنتك المدللة'' قدر ''ثمن ما فعلته قديما يا حسيبه ستدفعون الثمن غاليا وستري
ألقى كلمته وهو يتنازل في النظر اليها من علياء هامته ويهمس بتشفي منهيا الحوار
_دينك عندي إن وافقتي علي شرطي وغير ذلك لاكلام بيننا ولا حديث يجمعنا
حين يأست حسيبه أن يتنازل رضوان عن قراره بالانتقام منها حاولت أن تسلك طريقا مختلفا في الحوار معه لذا امالت شفتيها بنصف ابتسامه هامسه
_قدر لن ترضخ لك ابدا رضوان وانت تعي ذلك !لم اعهدك غبيا قبل ذلك
حين نظر اليها والي ابتسامتها فهم ما ترمي إليه يحفظها عن ظهر قلب كخطوط راحة يده ولكي يكمل تشفيه منها وضع يده في جيبي بنطاله وهو يهز كتفيه بلامبالاة قائل
ومن قال اني اريدها ام يهمني أمرها استيقظي يا حسيبه !؟فانا ايضا لم اعهدك غبيه هكذا ما اردت ابنتك سوي لانتقم منك بها
ارتجافه سرت في قلبها حين دب الخوف به تعرف رضوان جيدا يريد الانتقام منها وسيفعل ،وضعت يديها علي وجهها تفرك جبهتها بقلق واضطراب وهي تنظر له برجاء هامسه
_يا إلهي ؟أتوسل اليك يا بني دعها كرامة أبيك رحمه الله
أن ظنت انها بتلك الكلمات ستلين قلبه ،حسنا لقد اخطأت وعلمت ذلك حين رد قائلا بنفس المبالاة التي كان عليها
_ رحمه لها ولا كرامة له عندي وتعلمين ذلك
حين استفذت حسيبه كل الطرق لإقناعه لجات الي سلاحها الأقوى ابنتها الأخرى وشقيقه رضوان ،قمر نظرت له مليا ثم هتفت بضعف
اتوسلك بني كرامه لشقيقتك قمر اتركها
غضب وعنف اجتاح قلبه وعقله حينما تفوهت بتلك الكلمات قمر شقيقته الغاليه كيف تجرأ اقترب منها بخطوات اخافتها اربكتها بجلستها وهو ينحني بجزعه يميل إليها ويهمس من بين اسنانه بفحيح غاضب كبركان خامد
و اياكي ثم اياكي يا حسيبه أن تدخلي قمر في ما بيننا او يسول لك عقلك العقيم ذلك أن تخبريها والا اقسم لك لن اكتفي بسجنك انتي مدللتك قدر بل سأعمل على أن تتجرعا كافه انواع العذاب والقهر علي يدي وعلي يد غيري هل فهمت أمامك فقط ثلاثة ايام ان لم تصل إلى موافقة ابنتك والأمر الذي أعده بالمناسبة كتحصيل حاصل سيكون لي تصرف آخر هل تفهمين!
ابتعد عنها ببطء قاتل كما اقترب منها بهدوء خرج من البيت صافق الباب خلفه وقد ارتسمت على شفتيه ابتسامة الانتقام التي لطالما تمناها .
…..
تأففت وهي تسير خلف شقيقتها تتحرك بسرعه محاولا مجاراة خطواتها وحين شعرت بأن قواها على وشك أن تنفذ همست بإرهاق
_ يا الهي !انتظري قدر لقد دميت قدامي وانا أسير خلفك هكذا الى متى سنظل نسير هكذا بلا وجهة محددة اتوسل اليك كفي، نستغل اي شي يقولنا للبيت
نظرت قدر لشقيقتها قمر هادره بتعنيف وهي تعلم أن الكسل من طباع شقيقتها المتصلة بها
هيا ايتها الكسوله لم يتبق الكثير حتى نصل
اقتربت قمر من شقيقتها تشد زراعيها برجاء وهي تهمس بقنوط وتشير إلى عربات الأجرة على قارعة الطريق
_ انظري قمر هناك الكثير من العربات لنستقل واحده تقولنا للبيت لما ذلك العذاب
حين يأست قدر من شقيقتها نظرت اليها قائله بتافف
_ يا الهي قمر !!!!يا فتاة لقد يأست منك حقا الطريق المتبقي امامنا لا يستدعي أن نستقل شئ كما لا يستدعي كل ذلك الضجر منك وووو
صمتت قدر وهي تسمع صرخات شقيقتها الفرحه وهي تشد يديها بقوه تسحبها خلفها لسيارة يبدو من هيئتها غلاء ثمنها وتعرفها قدر جيدا وتعرف صاحبها كخطوط راحة يدها وحين حاولت الابتعاد وسحب يدها همست قمر بسعاده
_يا الهي انظري قدر لقد حلت المشكله انظري لقد وجدنا من سيقان، اخي رضوان تلك سيارته