الجزء الثالث
و يرجعوا الخيمه و اول ما ام جابر اشوفهم و تشوف الدم علي جلابية حسين تصرخ و تقول يا ساتر يا رب اي اللي حصل لك يا حسين يا ولدي و جريت عليه و خدته في حضنها و فضلت تصرخ و تبكي. رد عليها عم محمود ما تخافيش يا ام جابر حصل خير ترد ام جابر خير اي بس والواد سائح في دمه. يرد جابر خلاص يا أمي دي العيال ضربوا حسين بالحجر ودماغه اتفتحت و الحمد لله جات سليمه. و يتكلم عم محمود قال لها خلاص يا ام جابر الحمد لله ربما ستر و حسين راجل و. يستحمل اهو و خدي العصير ده الدكتوره أجبته ل حسين علشان يشرب براحته. ام جابر ترد ربنا يكرمك يا دكتوره ويعلي مرات بك كمان و كمان و انت يا عم محمود جزاك الله خيرا تعبناك معانا و تترد لك في الافراح ب اذن الله يرد عم محمود ولا يهمك يا ام جابر يا ست يا اصيله دول زي أولادي والله الله يرحمك يا أبو جابر كان راجل طيب.. يرد جابر الله يرحمك يا أبا لو كنت عايش ما كنتش تبادلنا البهدلة دي. يلا يا عم محمود روح علشان تلحق دورك في الوحدة الصحيه يرد عم محمود دور اي يا جابر يا ولدي ده انا لو رحت وقفت في الطابور نقعد ل آخر النهار و برضوا مش ه لحق الكشف يلا ه روح بكره و خلاص أن شاء الله سلام عليكم. يردو ا كلهم و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته شرفتنا يا عم محمود.
و ينتقل المشهد الي ام جابر و عليها و تعدي الأيام و الشهور و السنين و جابر دلوقتي عنده عشرين سنه. و حسين عنده خمسة عشر سنه حسين في أولي ثانوي و نفسه يطلع مهندس ام جابر بعد ما اخد تأجيل من الجيش بيدور علي حد يشوف له سفر به في دول الخليج و كل ما يروح ل واحد من الناس اللي ب تسفر لل خارج يقول له هات عشرة آلاف و تخليك تسافر جابر يقول انا مش محوش غير نص المبلغ ينفع بعد ما اسافر و اشتغل تسدد باقي المبلغ الراجل يرفض و يقول له ما ينفعش لحظ ما جه يوم من الأيام وجت زينب التي هي أصغر من جابر جات تشتري خضار من ام جابر و شافت جابر قاعد حزين وسبحان. زينب مالك يا جابر زعلان من أي؟ جابر مفيش يا زينب ما تشغليس بالك.. زينب تاخد الخضار و تمشي شويه و ترجع ل جابر تاني و تقول له لا فيه حاجه مزعلاك و انا مش ه مشي غير لما اعرف فيه أي. جابر: انا كنت عايز اسافر بس الراجل أللي بيطلع الناس تسافر عايز الفلوس كلها مره واحده و انا مش معايا غير نص المبلغ زينب :و هو ده اللي م زعلك يا جابر و تكمل زينب قائله طب ما تحاول تتصرف من اي حد تعرفه جابر:و مين اللي اعرفه ه يدفع لي المبلغ ده كله و يصبر عليا لما اسافر و اشتغل. زينب:هو المبلغ كم يا جابر؟ جابر :المبلغ عشرة آلاف جنيه و انا مش معايا غير خمسه آلاف زينب : انا ليا خالي عبد الله شغال في الموضوع ده انا ه كلمه في موضوعك جابر؛:انتي بتتكلم جد يا زينب صحيح ه اتكلمي؟ زينب أيوه ه أكلمه انهرده كمان في التليفون و هرد عليك انت مش عارف انا بعزك اد اي يا جابر؟ أن شاء الله أنت تستاهل كل خير يا جابر جابر: تسلمي يا زينب خلاص شوفي و انا مستني الردد و ان شاء الله ربنا مش ه يسبني. زينب:ان شاء الله سلام يا جابر جابر :سلام يا زينب خلي بالك من نفسك و تلتفت زينب ل جابر و تبتسم ابتسامه لطيفه دليل علي إعجابها ب كلماته الاخيره و يبادلها جابر نفس الابتسامه و يظل ينظر اليها حتي تبتعد عن نظره وسط الشوارعو ينتقل المشهد في بيت زينب و تمسك زينب تليفون البيت و تتصل الوووووو ازيك يا خالوووو عامل اي أخبارك،؟
عبدالله :الحمد لله يا زينب عامله اي يا بنت انتي وأمك زينب :الحمد لله يا خالووو كويسين أمي ب تسلم عليك. عبد الله :الله يسلمك و يشملها خير يا زينب مش عباده يعني تتصلي بيا من تليفون البيت زينب : لا و الله عادي بس معنديش رصيد في الموبايل. المهم يا خالووو انت لسه شغال في السفريات ولا بطلت شغل؟ أصل كنت عايزه منك طلب عبد الله: لسه شغال يا زينب هو انا اعرف شغل انه غيرها،؟ ده انا بقالي عشرة سنين في المجال ده و بعدين طلب اي يا زينب هو انتي عايزهه تسافري ولا اي؟ زينب : تضحك ضحكه بصوت عالي و تقول يا ريت يا خالووو عبد الله و الله بس لا مش انا اللي عايزه اسافر انت أكيد عارف الست ام جابر اللي بتبيع خضار و فاكهة قريب من بيتنا. عبد الله : أيوه عارفها يا زينب و ساعات باخد طلباتي من عندها دي ست كويسه و غلبانه مالها؟ زينب :اهو ابنها جابر عايز يسافر اي دوله في الخليج و محتاجك تساعده و تسفره عبد الله :يضحك و يقول و انتي الواسطة بتاعته يا ست زينب ولا اي؟ زينب :اه انا الواسطه بتاعته ما نفعش يعني يا خال و لا ما نفعش يضحك الخال بصوت عالي و يقول ينفع يا لماضه يا ام نص لسان بس شدي حيلك انتي و ابعتي لنا زبائن لا مكتب و ليكي عموله كمان. تضحك زينب ضحكه طويله و تقول له حملك شويه عليا يا خال عبد الله. هو انا ها شتغل سمسار علي آخر الزمن.. عبد الله : طيب براحتك يا زينب المهم اديلو أ عنوان المكتب و خليه يجيبني يوم الأحد الساعه عشره الصبح و ه خلص له الإجراءات بسرعه و ه خليه يرتاح آخر راحه زينب حبيبي يا خالووو ربنا ما يحرمني منك. عبد الله : و لا يحرمني منك يا لماضه مع السلامه سلمي علي ماما. زينب : حاضر يا احلي خالوووو في الدنيا سلاااااام... تقفل زينب المكالمه و هي سعيده و مبسوطه انها حلت مشكله كبيره ل جابر و تسال نفسها سؤال هل ينفع أروح ل جابر دلوقتي و اديلوا واقووله يروح يقابل خالي عبد الله و اخليه يفرح و لا استني ل بكره؟ و لو رحت دلوقتي هي بقي شكلي اي؟ و تعدي ساعه بحالها و زينب مخها يودي و يجيب في الأفكار و مش عارفه تتصرف ازاي لحد ما تعبت من كتر التفكير و في الآخر قالت ل نفسها انا ما الدرس استني ل بكره
و ينتقل المشهد الي ام جابر و عليها و تعدي الأيام و الشهور و السنين و جابر دلوقتي عنده عشرين سنه. و حسين عنده خمسة عشر سنه حسين في أولي ثانوي و نفسه يطلع مهندس ام جابر بعد ما اخد تأجيل من الجيش بيدور علي حد يشوف له سفر به في دول الخليج و كل ما يروح ل واحد من الناس اللي ب تسفر لل خارج يقول له هات عشرة آلاف و تخليك تسافر جابر يقول انا مش محوش غير نص المبلغ ينفع بعد ما اسافر و اشتغل تسدد باقي المبلغ الراجل يرفض و يقول له ما ينفعش لحظ ما جه يوم من الأيام وجت زينب التي هي أصغر من جابر جات تشتري خضار من ام جابر و شافت جابر قاعد حزين وسبحان. زينب مالك يا جابر زعلان من أي؟ جابر مفيش يا زينب ما تشغليس بالك.. زينب تاخد الخضار و تمشي شويه و ترجع ل جابر تاني و تقول له لا فيه حاجه مزعلاك و انا مش ه مشي غير لما اعرف فيه أي. جابر: انا كنت عايز اسافر بس الراجل أللي بيطلع الناس تسافر عايز الفلوس كلها مره واحده و انا مش معايا غير نص المبلغ زينب :و هو ده اللي م زعلك يا جابر و تكمل زينب قائله طب ما تحاول تتصرف من اي حد تعرفه جابر:و مين اللي اعرفه ه يدفع لي المبلغ ده كله و يصبر عليا لما اسافر و اشتغل. زينب:هو المبلغ كم يا جابر؟ جابر :المبلغ عشرة آلاف جنيه و انا مش معايا غير خمسه آلاف زينب : انا ليا خالي عبد الله شغال في الموضوع ده انا ه كلمه في موضوعك جابر؛:انتي بتتكلم جد يا زينب صحيح ه اتكلمي؟ زينب أيوه ه أكلمه انهرده كمان في التليفون و هرد عليك انت مش عارف انا بعزك اد اي يا جابر؟ أن شاء الله أنت تستاهل كل خير يا جابر جابر: تسلمي يا زينب خلاص شوفي و انا مستني الردد و ان شاء الله ربنا مش ه يسبني. زينب:ان شاء الله سلام يا جابر جابر :سلام يا زينب خلي بالك من نفسك و تلتفت زينب ل جابر و تبتسم ابتسامه لطيفه دليل علي إعجابها ب كلماته الاخيره و يبادلها جابر نفس الابتسامه و يظل ينظر اليها حتي تبتعد عن نظره وسط الشوارعو ينتقل المشهد في بيت زينب و تمسك زينب تليفون البيت و تتصل الوووووو ازيك يا خالوووو عامل اي أخبارك،؟
عبدالله :الحمد لله يا زينب عامله اي يا بنت انتي وأمك زينب :الحمد لله يا خالووو كويسين أمي ب تسلم عليك. عبد الله :الله يسلمك و يشملها خير يا زينب مش عباده يعني تتصلي بيا من تليفون البيت زينب : لا و الله عادي بس معنديش رصيد في الموبايل. المهم يا خالووو انت لسه شغال في السفريات ولا بطلت شغل؟ أصل كنت عايزه منك طلب عبد الله: لسه شغال يا زينب هو انا اعرف شغل انه غيرها،؟ ده انا بقالي عشرة سنين في المجال ده و بعدين طلب اي يا زينب هو انتي عايزهه تسافري ولا اي؟ زينب : تضحك ضحكه بصوت عالي و تقول يا ريت يا خالووو عبد الله و الله بس لا مش انا اللي عايزه اسافر انت أكيد عارف الست ام جابر اللي بتبيع خضار و فاكهة قريب من بيتنا. عبد الله : أيوه عارفها يا زينب و ساعات باخد طلباتي من عندها دي ست كويسه و غلبانه مالها؟ زينب :اهو ابنها جابر عايز يسافر اي دوله في الخليج و محتاجك تساعده و تسفره عبد الله :يضحك و يقول و انتي الواسطة بتاعته يا ست زينب ولا اي؟ زينب :اه انا الواسطه بتاعته ما نفعش يعني يا خال و لا ما نفعش يضحك الخال بصوت عالي و يقول ينفع يا لماضه يا ام نص لسان بس شدي حيلك انتي و ابعتي لنا زبائن لا مكتب و ليكي عموله كمان. تضحك زينب ضحكه طويله و تقول له حملك شويه عليا يا خال عبد الله. هو انا ها شتغل سمسار علي آخر الزمن.. عبد الله : طيب براحتك يا زينب المهم اديلو أ عنوان المكتب و خليه يجيبني يوم الأحد الساعه عشره الصبح و ه خلص له الإجراءات بسرعه و ه خليه يرتاح آخر راحه زينب حبيبي يا خالووو ربنا ما يحرمني منك. عبد الله : و لا يحرمني منك يا لماضه مع السلامه سلمي علي ماما. زينب : حاضر يا احلي خالوووو في الدنيا سلاااااام... تقفل زينب المكالمه و هي سعيده و مبسوطه انها حلت مشكله كبيره ل جابر و تسال نفسها سؤال هل ينفع أروح ل جابر دلوقتي و اديلوا واقووله يروح يقابل خالي عبد الله و اخليه يفرح و لا استني ل بكره؟ و لو رحت دلوقتي هي بقي شكلي اي؟ و تعدي ساعه بحالها و زينب مخها يودي و يجيب في الأفكار و مش عارفه تتصرف ازاي لحد ما تعبت من كتر التفكير و في الآخر قالت ل نفسها انا ما الدرس استني ل بكره