الفصل الثاني عشر

الفصل الثاني عشر من غفران قلب
بقلمي نيفين بكر
متابعه لما حدث
كانت مغمضه العينان ووجهها احمر من اثر عنفونه عليها وتلك الشفاه المنتفخة .....
اقترب من اذنها وهو يقول ...يلا ي حبيبتي عشان نلحق نغير هدومنا ونروح احنا داخلين عل الفجر
فتحت عيناها باتساع وقالت ... الفجر ..يانهار بابي هيزعق
سليم ...هيزعق وانتي معايا. ....ي بنتي انا جوزك
ابتسمت بخجل وهي تقول ..جوزي
سليم وهو يبتسم ويداعب انفها بانفه بشقاوة ...اها جوزك .....
نهض هو ثم انحني وحملها وتوجه بها صوب الشاليه
ثم قال لها بس كان طعمهم حلو اووي
سيلا هما ايه !!!!
شفايفك .....
سيلا بخحل ...سليم
ضحك عليها وقال
عل فكرة ليله دخلتنا هنقضيها هنا عجبني الشاليه بصراحة
عضت هي عل شفتيها بخجل ودفنت راسها اكثر وقالت سليم بس بقي الله ...
ضحك هو وقال ..قلب وروح وعقل سليم ❤❤❤❤
ثم قال اااااااااخ يابختك ي واد ي عز زمانك خاربها
«««««««»»»»»»»»»«««««««»»»»»»»
في الاوتيل عند عز ...كان ينتظرها بالخارج
اما هي فكانت تجلس عل حافه البانيو  تقرض ف اظافرها بتوتر وهي تهز بساقها بعدما ابدلت ملابسها ل بيجامه حريريه بيضاء جميله .....
عز وهو يطرق الباب ...وعد اتاخرتي ليه ي روحي
وعد بتوتر ..معلش شويه وطالعه.....
عز .....لو في حاجة مش عارفه تعمليها افتحي الباب وانا اساعدك....
وعد ..لالا مفيش حاجة هخلص وهطلع عل طول ٠....
ظل الوضع مده ...
ذهب لعربه الطعام وكشف الغطاء واخذ بعض لقيمات
ووضعها بفمه ومضغها وهو يقول ....
يلا بقي الاكل هيبرد وانا ميت من الجوع....
بعد دقائق فتحت هي الباب وخرجت من الحمام عل استحياء
اول ما تتطلع اليها ابتسم وتوجه صوبها واخذ بيدها وقبلها
اتأخرتي.... كداا ليه ي قلبي ....
وعد بتوتر ..اصل السوسته كانت مش راضيه تتفتح
عز وهو يناغشها ...طب كنتي نادي عليا دا انا حتي تخصص فتح سوست
وعد وهي تنظر اليه وعيونها متسعه كالقطه الشرسه
نننعم تقصد ايه ....
عز في نفسه ..شكلها هتقلب نكد قبل ما نبداء العسل
احم ابدا ي روحي بضحك معاكي
وعد بدلال وكانها تبدلت ...بحسب
مال عليها هو وقبلها بجانب شفتيها ابتعدت هي بخجل وتوتر وقالت . هاااا .مش هناكل
اكيد ي روحي تعالي دي ماما موصيه عل اكل معتبر
قالها وهو يسحبها الي المائده
جلس واجلسها بجانبه
وعد ..ماما ملك دي انا بحبها اووي
عز ...بتحبي امي بس
وعد ....لا وانكل فهد  كمان ...
عز وهو يقترب اكثر.... بس
وعد وهي تتهرب منه ...مش هتاكل قالتها وهي  تمد يدها وتضع ف فمه قطعه لحم
عز وهو يمضغ الطعام وهو يمسك بيدها ثم قبلها وينظر لها بجراءة
سحبت هي يدها وتظاهرت بالاكل ...
اخذ هو قطعه من الطعام ومدها الي فمها فاكلتها
الفرح كان حلو اووي
وعد ايوة جدااا
عز وقد لاحظ توترها
مالك ي قلبي
وعد لا ابداا مفيش انا اكلت هدخل انام
طيب ي ورحي يلا بينا ...
قالها وهو ينتصب واقفا ....
وعد ..لالا خليك انت كمل اكلك و انا هدخل انا
عز . وهو يقربها من صدره ....يعني في ليله مفترجة زي دي اخليكي تدخلي تنامي لوحدك ماصحش
وعد ..لالا خلاص مش هنام
قالتها وهي تبتعد عنه
عز..... في ايه ي وعد مالك!!!
وعد وهي ترتمي في حضنه  بنبرة باكيه ...عز انا عوزة ااقولك حاجة بس خايفه منك ....
عز ..حاجة ايه اللي خايفه تقوليها ياروحي
قالها وهو يربت عل ظهرها .....
وعد....اصل .
عز.....اصل اييه ..
وعد.....اصل يعني ..
عز......اصل يعني ايه ماتقولي
وعد.....اصل يعني مش هينفع
عز ببلاها ....هو اييه اللي مش هينفع
وعد....ان انا وانت ننام جمب بعض
عز...لييه
وعد....اصل ....
عز بنفاذ صبر ........اصل اييه تاني  هو في عروسه بتنام من غير عريسها في ليله دخلتهم .....
وعد....اصل انا كنت عوزة ااقولك حاجة
صاح عز بها قولي ....
وعد ببكاء طفولي  ... ..شوفت انت بتزعق ازاي من قبل ما اتكلم
مسح عز علي وجهه بغضب وقال بخفوت
انا مقرور عليا انا عارف من ابو عيون زرقه ومش بعيد اخواته كمان ..
ثم قال ل وعد وهو يجز عل اسنانه ....قولي وانا مش هزعق
ابتعدت عنه هي بمسافه وقالت ..اصل يعني كنت عوزة اخد عليك الاول
نننننننننننننننننننعم ياااختي  تاخدي عليا
بت انتي داانا اعرفك من وانتي ف اللفه جايه دلوقت تقولي تاخدي عليااا
بكت وعد وقالت ....انا عوزة ناخد عل بعض وبعدين انا مش بعرف انام جمب حد غريب
عز بعصبيه ....غريب انا جوزك ي بنت الهبله
وعد ..عز عيب كدااا من فضلك احترمني شويه
عز وهو يقترب منها ببطئ وهو يقول بشر ...بت انتي اقسم بالله لو مااتعدلتي لاعدلك انا مش ناسيلك حركه  الفستان فاليميها كدااا احسنلك وخليها تعدي علي خير
وعد  بعند بعض الشئ  رغم رعبها منه ......دااا دااا اللي عندي انا وانت مش هنام جمب بعض الا لما ناخد عل بعض واسرعت صوب الغرفها ....
الا انه قال
بقولك ايييه الكلام دااا مايمشيش معايا
وتوجه صوبها بسرعه  وحملها كالشوال عل كتفه
فكانت راسها من خلفه وساقيها امام صدره
وهي تقول بزعر  وهي تدبدب بكفيها عل ظهره ...عز نزلني نزلني بقولك ....
انزلها عل الفراش فتراجعت هي للخلف بزعر منه
وهي تشهر سبابتها ف وجهه .....بقولك اييه هصوت
عز وهو يسند بكفيه وركبتيه علي الفراش ويعتليها
صوتي ماهو  دااا الطبيعي انك تصوتي
بكت هي وقالت ....انا عوزة مامي انا خايفه منك
عز وهو يشدد عل شعر  ويقول ..ف نفسه
اعمل ايه مع بنت المجنونه دي
بصي ي وعد انا موافق اننا ناخد عل بعض الاول
بجد
قالتها ووهي تجفف دمعها بظهر كفها كالاطفال
عز...طبعا ي روحي ...
وعد....طب يلا روح نام بره
عز ...بصي ي حبيبتي زي ماانا بسمع كلامك انتي كمان تسمعي كلامي
انا مش جايلي نوم تيجي نلعب لعبه حلوة
وعد لعبه اييه
هقولك ي قلبي احنا هنلعب لعبه عل رهان واللي يخسر  ينفذ الاحكام اللي التاني يحكمها عليه  ايه رايك ...
وعد ماشي ....
عز.... بس مفيش تراجع...
وعد ....اوك موافقه ...
جلست معتدله وربعت ساقيها وهو ايضا جلب حجر الزهر  وقال
بصي ي ستي داا زهر  انتي هتحدفيه مرة وانا مرة واللي يجيب عدد اكبر  من التاني هو  اللي يقول الحكم والتاني عليه ينفذه اشطاا ...
وعد بسذاجة ...اشطااا ...
عز بلؤم....خدي احدفيه انتي الاول
اخذت منه الزهر والقت به امامها فكان العدد 5
ثم اخذه هو والقاه بضعف فكان العد اثنان
صفقت هي وهي تضحك وقالت
انا اللي كسبت  انا اللي كسبت .....
عز .....قولي ي قلبي حكمك ايه .....
وعد....هاتلي تفاحة من بره  وقشرها ....
ذهب عز واحضر لها تفاحة ....
اعادوا الكرة مرة اخري فكانت الغلبه لها ايضا
هاااااي دا انا هقطعك
قطعي ي روحي .وبراحتك قالها وهو يبتسم لها ...
قولي ي قلبي حكمك اييه
روح هاتلي كوبايه مايه ...
وذهب واحضرها لها كوب الماء....
اعادوها للمرة الثالثه فكانت الغلبه له
فقال عز لها .... ااقلعي روب البيجامه
اتسعت عيناها وقالت ...لا
لاء ليه انتي هتحرنقي ...
لا بس انت ماجبتش سيرة القلع
انتي اللي حكمتي وانا نفذت وهو انتي قولتيلي اقلع وانا ماقلعتش ....
ماشي ي عز وخلعت روب البيجامه فكانت ترتدي بدي خاص بالبيجامه حمالات
ابتسم عز بخبث وقال ...خدي انتي اللي عليكي الدور
اخذته بغيظ وكانت الغلبه لها
فقالت بتحدي ااقلع البيجامه
ابتسم هو بخبث وقام وقال
حاضر وخلع البنطال والجاكيت .فكان لا يرتدي اللا  البوكسر فقط ..
وعد وهي تضع كفيها عل عيناها ...عز ايه دااا لا البس
عز وهو يراوغها ..البس ولا ااقلع ....
وعد بخجل  ...لا البس
عز...انتي حكمك  الاول كان اقلع ....
واخذ منها الزهر  وقال ...الدور عليا هاتي
وكانت الغلبه له فقال ...تعالي بوسيني
وعد .بغضب طفولي وهي تشهر سبابتها ..عل فكرة انت بتلعب لعب مش بضمير
عز... وهو يتصنع البراءة . لعب مش بضمير !!!
وعد ...ايوة عشان  عشان احكامك كلها قليله ادب ....
عز......طب ماانتي قولتي ااقلع يعني احكامك هي اللي مؤدبه
ويلا ماتحرنقيش وتعالي بوسيني وعلي شفايفي
وعد ...لا هبوسك عل  خدك
عز بخبث ....موافق
اقتربت منه بتردد وهمت لتقبله عل وجنته ولكنه لف وجهه امامها فكانت القبله عل شفتيه وهو يلف ذراعيه ليقربها منه
وعد بخجل وهي تتملص منه  ..انت اللي لفيت وشك عل فكرة
عز وهو يقرب وجهه منها .... لا انتي قصدها
وعد وهي تنفي بشده ...لا لا والله انت ...
خلاص الحكم كان عل خدي بوسيني عل خدي
لا انت هتدور وشك
لا مش هدور وشي
قربت وجهها  منه وقبلته ولكنه ادار وجهه وقرب راسه اليها وجذبها بقوه
فكانت القبله عل شفتيه
لم يبتعد هو او يمهلها لتبتعد كانت تقاومه وتحاول التملص من بين يده ولكن هايهات فهي كانت كالغزال بين  قبضه
اسد جائع بعد مده  مددها هو عل الفراش وهو يعتليها
وبداءت يداه تتعرف عل معالم جسدها بجراءه شديده
استسلمت اخيراا لتلك القبلات الحاره التي خطفتها وخطف انفاسها منها فكان يفعل بها الافاعيل فهو الخبير بأمور النساء وكيف لوعده ان لا تذوب بين يداه
كانت ذائبه  مستسلمه تمام لم يعد للخوف  او الخجل مكان بينهم
فكان يبثها حبه وشوقه وشغفه وجنونه برقه وقوة معا

في صباح اليوم التالي....
كانت ملك تتكلم مع عز عل الهاتف لتطمئن عليه هو ووعد
وبعد الاطمئنان عليهم اغلقت الهاتف فوجدت فهد
يقف خلفها ويحتضنها وهو يهمس لها
اطمنتي عليهم   ...
ايوة الحمد لله  كله تمام ...
لفها اليها وقبلها عل جبينها وقال ....الحمد لله انا عمري ماكنت اتمني اكتر من اللي انتي ادتيهولي
ملك وهي تميل براسها عل صدره ولا انا ي حبيبي
الولاد دخلوا...
ملك بسعادة. . ايوة ي سيدي
فهد ...ربنا يجعل منهم الذريه الصالحة
ملك ...اامين اامين  ..بس كدا هيكبرونا
فهد.وهو يناغشها ... يكبروا مين انتي هتفضلي طول عمرك زي مانتي  القمر بتاعي وبنوتي الصغيره
ملك ..انت اللي عيونك حلوة
عيوني بس
قبلته عل شفتيه وقالت كلك عل بعضك حلو
فهد...لالالا تعالي هنا
ملك معترضه ...اجي فين انا هنزل اجهز الفطار عشان الولاد
فهد....طب مش تفطريني الاول
ملك...مهو انا ي حبيبي هفطرك اكيد
فهد....لا انا عوز فطار خاااااص
ملك ........فهد
فهد.. وهو يجذبها اليه بقوة .ملك اخلصي قبل ما الاقي حد من التيران اللي انتي مخلفاهم بيخبط عل الباب


في فيلا شريف
كانوا عل مائده الفطار
شريف ل احمد  هتوصل اختك الاول وبعدين هتاخد مهجة عشان تبداء ف التدريب من النهارده .
احمد... حاضر ي بابا
وبعد انتهاء الطعام توجهت مهجة لغرفتها لتحضير حقيبتها
فتحت الباب فوجدته امامها. يتفحصها من راسها لقدميها ....
مهجة ..في حاجة ي باشمهندس
لا يلا انا هسبق عل العربيه
وتركها وذهب قبل ان تتكلم
مهجة ف سرها ..قليل الذوق  ...
ركبوا السياره واوصلوا ف طريقهم رحمه ثم توجهوا الي الشركه
في السيارة ..احمد بنبرة تحذيريه ..مش عاوز يكون ليكي اي كلام مع اي حد ف الشركه واي حاجة هتقف معاكي او عاوزة استفسار عنها هتجيلي عل طول

اومات مهجة  بطاعة ثم قالت ......ممكن ي باش مهندس اطلب حاجة
احمد .. هاا عاوزة اي
ممكن يعني محدش يعرف اني بنت عمك عشان مايكونش فيه اي حساسيه لاني عاوزة اتعلم بجد وعاوزة التقييم عل شغلي يبقي من غير اي محسوبيات او مجاملات
احمد ..اوك ويلا ننزل ...
وصعدوا الي الشركة وبداء يعرفها عل طريقه العمل
خلع جاكيته وشمر عن ساعديه ثم...
ثم اخذ بعض الملفات وبداء في دراسه  مشروع ما  ورسم بعض التصميمات له ....
بعد عدة ساعات  ترك القلم من يده وقال هتكملي الباقي لواحدك ...
مهجة بعيون متسعه ...هو لسه فيها تكمله
احمد مستغفرا ..استغفر الله العظيم يارب احنا بنقول يا هادي ومش عاوز دلع ..
مهجة دلع ..احنا بقالنا 5ساعات مكفيين وما فصلناش ولا حتي اكلنا ولا شربنا حاجة ...
احمد هطلب قهوه اطلبلك عصير ايه ....
مهجة...عصير ..طب ممكن سندوتش مع العصير....
احمد ...لا بقي انا بقول انك جايه تتدلعي
مهجة بامتعاض. ..خلاص خلاص عصير ....
احمد وهو يزفر ...عوزة تاكلي ايه
مهجة.... خلاص بقي عشان ماتضايقش
احمد بنفاذ صبر ....ي بتي انطقي انا مش فاضي للعب العيال دااا
مهجة ...ممكن بيتزاا حجم كبير  وطبق بطاطس كبير اوووي وكاتشب
هتاكلي كل دااا....
مهجة ..دا مسح زور بس حضرتك ....
احمد وهو ينظر اليه  بنظرة غيظ ....
مهجة ...خلاص هات اي حاجة ....
اتصل احمد عل احد المحلات الطعام وطلب مثلما قالت ....
ابتسمت مهجة بفرحة كالاطفال
بعد ثلاث تربع ساعة كان الطعام يوضع امامها
همت بفتح الاكياس ولكنه قال ...
قدامك نص ساعة بريك وبعدها ماسمعش حسك الا وانتي بتديني التصميم  مفهوم
مهجة ...حاضر
اخذت قطعه بيتزا وبدات تلتهمها بنهم امام ناظريه يتعجب
انها نحيفه وتاكل كل هذا الطعام
لا ليس نحيفه فهي انثي متفجرة الانوثه رغم لبسها المحتشم فهو مسح عل جسدها بعيناه الخبيره بامور النساء
مش هتاخد حته ...
قالتها  وفمها مليئ بالطعام وهي تمد بيدها بقطعه بيتزااا
احمد ......وانتي سيبتيلي حاجة
لا في كتير اهووو اتفضل واعطته قطعه البيتزا ووضعت بعض حبات البطاطس امامه وبداء ياكل هو ولكن كان يلتهمها بعيناه
فكانت تاكل بطريقه مضحكة فمها وانفها كانت عليها بعض من الكاتشب
بعدما اكلت كل الطعام قالت
الحمد لله ..ياااه انا كنت جعانه بشكل
احمد وهو يمسح عل فمه ويده بالمنديل
يلا عشان نخلص
مهجة ايوة عشان نلحق نروح نتغدي ....
احمد بعيون متسعه ....
تتغدي اومال دا كان ايه ...
مهجة ...دي كانت تصبيرة ويلا ي باشمهندس كدا هتاخرنا
جز عل اسنانه وقال ..يلا ي اخرة صبري .....
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي