الثالث عشر
في فيلا فهد
كان سليم في غرفه الرياضه واتت اليه سيلا
وهي تعطيه قهوته
سيلا ..كنت عوزة ااقولك حاجة
سليم ...خير ي قلبي
سيلا ...انا كنت عوزة اشتغل مع صحباتي في الجريدة اللي قولتلك عنها
سليم ...سيلا مش اتكلمنا في الموضوع دا قبل كداا وعارفه راي
سيلا ..انت قولت لاء ي سليم بس ماقولتش لاء ليه
سليم ..عشان خايف عليكي
سيلا ...من ايه
من كل حاجة ومن اي حاجة من اي حد يضايقك او يزعلك من اي حد يبصلك
ي حبيبي مهو انا كنت في كليه وبروح وباجي
وبعدين مش هكون لوحدي دي بنات كتير من دفعتي
سليم ..لاء ي سيلا مفيش شغل وبعدين انتي هتشتغلي ليه عشان فلوس اظن لا ناقصك مال ولا حتي جاه ..
سيلا .. لا مش عشان فلوس ولا جاه عشان سيلا ي سليم مش عشان حاجة
سليم ...ي ستي بكرة تحققي ذاتك في بيتك لما تتجوزي
وانا قولتلك لاء ومفيش كلام تاني ف الموضوع دااا
سيلا بغضب ..انا من حقي اتناقش معاك ي تقنعني ي اقنعك
سليم ..هو داا اللي عندي
سيلا .بحزن ....انت كدا بتلغي شخصيتي
سليم ..لاء ي سيلا مش بلغي شخصيتك
سيلا ...اومال تسميه ايه كلامك انه هو دا اللي عندك
سليم .....تسميه خوف حرص عليكي
انا مش صغيرة ي سليم واقدر اعتمد علي نفسي
نظر اليها بنظرة مطوله ثم قال ...
شايفك بتعندي لمجرد العند
سيلا لا مش عند ..انا مااتعلمتش كل داا عشان في الاخر اقعد في البيت
حتي بعد نتجوز هتكون انت في شغلك
وانا هكون زي اي وحده اتجوزت وقعدت ف البيت
مش هي دي العيشه اللي كنت لحلم بيها
عشان خاطري ي سليم وحياتي عندك وافق
وياسيدي لو لقيت حاجة هتضايقني صدقني هقعد ومش هكمل
زفر سليم وقال ...سيبيني افكر ي سيلا
انت لسه هتفكر انا مخلصه وداخله عل سنه وكل دا كنت بتفكر ...
نظر لها سليم فسكتت ونظرت له بعيون تستحضر الدمع وقالت ..انا عارفه مهما هقولك عشان خاطر بس في الاخر مش هتعمل غير اللي انت عوزه
وتركته وذهبت صاعده لغرفتها تبكي
سافر عز ووعد الي فرنسا
استغرقت رحلتهم 5ساعات ونصف
وصلوا اخيرا الي الاوتيل
وصعدووا الي غرفتهم
وعد ....اخيرا وصلنا انا اتهديت
عز ..فعلا الرحله متعبه
وعد.... هدخل اخد شاور
عز اوك ي حبيبتي عل مااطلب اكل لا انا ميت من الجوع ...
ثم طلب لهم الطعام بعد دقائق كان الطعام في ا الغرفه يضعه احد العاملين بالفندق
خرجت وعد وهي تلف راسها بمنشفه وترتدي لباس الحمام
وعد الاكل جه ...
عز...ايوة ي حبيبتي هدخل انا كمان اخد شاور وطالع عل طول
وفعلا بعد عدة دقائق كان هو الاخر يرتدي لباس الحمام
وبداؤ في تناول الطعام
وعد الحمد لله انا هقوم البس
عز ..ليه
وعد عشان ننزل نتفسح .
عز ..مش كنتي بتقولي تعبانه
ايوة بس طبعا مش هنقضيها ف الاوتيل انا عاوزة اتفسح وانزل اشتري حاجات
عز وهو يقترب منها هنرتاح النهاردة وبكرة ننزل
وعد بتذمر ...عز انا عاوزة انزل دلوقتي ...
شهقت وعد عندما حملها وهو يتوجه بها صوب الفراش
وهو يقول بنبرة تغمرها الرغبه بعدما وضعها عليه وهو يفك مأذرها
وبدات يداه تتحسس جسدها بجراءة وقحة . .
في موضوع مهم جداجدا لازم نتناقش فيه وحالا
ومايحتملش تاجيل ...
جاءت تعترض الا انه وأد اعتراضها وهو يأخذ شفتيها بخاصته بقبله عاصفه مليئه بالمشاعر الراغبه
لتذوب بين يداه ويسحبها في رحله طويله من رحلاته المحببه له ولها ......
في الليل كانت سلمي تقف في حديقه الفيلا
وحدها وكان سليم وصل لتوه راها تقف وحدها فاقترب عليها
سلمي عاملةايه النهاردة ....
سلمي وهي تلتفت له .....الحمد لله ي سليم بيه بقيت احسن كله بفضل الله ثم الست هانم
سليم ...طيب الحمد لله ..انا مش عوزك تقلقي من اي حاجة
سلمي...والله يا بيه مش قلقانه خالص وسيباها علي الله بقي بعد كل اللي حصل عاوزني اقلق
حد كان يصدق اللي حصل انت ربنا بعتك ليا عشان تسترني بعد ماكان اهلي هيقتلوني
سليم ..ماتفكريش كتير اهم حاجة تفكري فيها دلوقت اللي في بطنك وازاي هتكوني ليه ام واب وهتعملي اييه في اللي جاي اللي فات خلاص مات
تنهدت سلمي وقالت ..فعلا ي بيه كلامك صح
ربنا يسهلها ان شاء الله ناويه اكمل تعليمي
وهشتغل
سليم مبتسما لها ..واحنا مش هنتخلي عنك ابدا وهنساعدك انتي بقيتي خلاص فرد من العيله
ربنا يخليك ي بييه ويحفظلك الست سيلا ويهديهالك
سليم ..اللهم امين
ادخلي انتي الجو برد عليكي تصبحي عل خير
ثم توجه لداخل الفيلا صاعدااا لغرفته الا انه سمع همهمات بكاء من غرفه سيلا
فكانت تتكلم مع احدي صديقاتها وبعدما انتهت فتح الباب
سليم ..اانتي لسه بتبكي
سيلا ببكاء ..وهو كان همك
سليم ..ي سلام مش هاممني طيب انا كنت جاي ااقولك اني موافق بس خلاص بقي بدالك بتقولي مش هاممني ...
سيلا وهي تمسح دموعها...انت قولت موافق صح
سليم وهو يراوغها ..لا مش صح
سيلا ..لاء قولتها انا سمعتك
سليم . وهو يقترب اليها وهو يبتسم ....ماهنش عليا تنامي زعلانه ...
سيلا بفرحة ي حبيبي ي سليم
سليم وهو يقلدها ..ي حبيبي ي سليم ...حاف كدااا
سيلا ببلاها ..اومال عاوز ايه
سليم ...بوسه
سيلا...سليم لا عيب حد يدخل علينا والوقت متا خ ر
سليم باصرار ماليش دعوة انا عاوز بوسه
ويا اخدها يا تدهاني انتي .
اقتربت منه بخجل وقبلته عل وجنته
سليم ..ايه دي بقي بالذمه دي بوسه
انا عاوز بوسه هنا ..قالها وهو يشاور باصبعه عل شفتيه
سيلا بخجل ..سليم بس بقي
طب والله ما انا طالع غير لما اخدها وان شالله ابات هنا معاكي
شهقت سيلا ..سليم عشان خاطري اطلع يلا
قولت لا قالها وهو يقترب منها ففرت هاربه من امامه لتلف من الجانب الاخر للفراش
اسرع صوبها فصعدت عل الفراش ولكنه اسرع مرة اخري اليها وصعد هو الاخر قائلا امام شفتيها بهمس مغوي وهو يحكم قبضته عليها
....قولتلك بالذوق مارضتيش انتي اللي جبتيه لنفسك .....
كانت تحاول ان تتملص وجاءت لتعترض الا انه قطع اعتراضها الواهن بقبله محمومه علي شفتيها
ظل يرتشف من رحيق شفتيها بتلذذ شديد
اما هي فكانت خائرة القوة ذائبه بين يديه ليس لها حول ولا قوة ....
تأوهت بخفوت فماكان منه الا اذداد في تعمق قبلاته
وكانها اشعلت النار في وريده ..اخذ يوزع قبلاته علي وجهها وجنتيها وعيناها ويرجع لشفتيها ويهبط لرقبتها ثم يصعد لشفتيها المسكره التي تؤخذ بالبه
ود ولو يأخذها الان ليذيقها اشد انواع العشق الما ولكنه الم من نوع خاص سيعلمه لها فيما بعد ولكن سيطلق سراحها الان والان فقط
ابتعد عنها بصعوبه وقال وهو يلهث وهو مغمض العينان ....بعشقك اكتر من اي حاجة في الدنيا ونفسي تفضلي في حضني كدا طول عمرك
اما عنها فحالها لم يكن افضل منه كانت ترتعش بين يده من فرط مشاعرها ودقات قلبها المتسارعه
فتح الباب فاجاة فكانت ملك ...
ملك بحرج . عندما راتهم يقفان فوق الفراش
وهما يحتضنان بعض بهيام وعشق .....انا انا كنت ..انا قلقت علي سيلا لما لقيت النور منور لحد الوقت ...
سليم بضحكة بلهاء من الحرج ..ماما اتفضلي يا حبيبتي داا انا كنت يعني احنا كنا ..اصل سيلا كانت في حاجة في عنيها وكنت بحاول اطلعها
اما سيلا فكادت انت تغيب عن الوعي من خجلها
اسندها سليم وانزلها من عل الفراش . .
وقال ..انا انا هروح اوضتي
تمسكت سيلا بيده كي يكون بجانبها فهي خجله من مواجهت ملك وحدها
فقالت بخفوت ..سليم ماتسبنيش انا مكسوفه اوي ملك ...انا كمان هروح اوضتي وتركتهم وذهبت وهي تكتم ضحكاتها..........
بعد اسبوعين تقريبا مر عل ابطالنا بالحب والالفه والغيره والفرحه
علي فهد وملك❤❤ ...فكما هو سلطان قلبها وفهد حياتها يبذُل كل جُهده كي يسعدها
علي احمد ومهجة ❤ مر الاسبوع عليهم بالاقتراب اكثر من بعضهم فعلمت ما يحبه وما يبغضه قللت المشاغبات معه قليلا...
حتي جاء ذات يوم قد كانت في كليتها وكانت تقف في انتظار السائق وجاء عليا ماهر من خلفها
مهجة ..اخبارك ايه
مهجة ..الحمد لله وحضرتك
ماهر انا تمام الحمد لله
ممكن اتكلم معاكي في حاجة مهمه
مهجة . وهي تظنه سيتكلم معها بحصوص الكليه او مستواها ....اكيد اتفضل
ماهر ..مهجة انا معجب بيكي بجد وباخلاقك
وكنت حابب تتعرفي عليا واتعرف عليكي اكتر
مهجة ..ليه
ماهر.... من غير مقدمات كدااا انا عاوز ارتبط بيكي قولتي ايه
مهجة بخجل ....استاذ ماهر حضرتك انسان كويس جداا وشاب خلوق بس انا مش بفكر في اي ارتباط دلوقت ..
انا كل تفكيري اني اتعلم وبس
ماهر ..اتعلمي اوك وانا جمبك .
استاذ ماهر حضرتك ماتعرفش اي حاجة عني...
ماهر ..مهو انا حابب اعرف كل حاجة
مهجة بحرج منه ... طب ممكن ناجل الكلام دا بعدين لحد مااتخرج ....
ماهر بسعادة من كلامها الذي يعطيه الامل .. ...انا هستناكِ وبردوا هبقي معاكِ لو احتاجتي اي حاجة
مهجة باختصار للكلام ..اوك هستاذن انا لان السواق جه وبيستعجلني
ماهر بابتسامه ....اكيد اتفضلي
وذهبت هي لتركب السيارة فوجدت احمد هو الذي يتولي القيادة
اتت عليه والقت السلام ....
احمد ..اتاخرتي كداا ليه ....
مهجة ..مفيش تأخير ولا حاجة انت اول ما زمرت خرجتلك ....
بعد 5دقائق
رن فون مهجة فكان ماهر ،نظرت هي للفون بارتباك
احمد وهو ينظر لها تارة والفون تارة اخري
ايييه ماترودي
مهجة بتلجلج ....هااا لاء ااقصد اكيد مش حاجة ضروريه
احمد وهو يرفع حاجبه ...بجد وانتي عرفتي منين انها مش حاجة ضروريه ، افتحي الاسبيكر. دااا ورودي
قالت لا. مش ضروري
ثم حمدت الله في سرها عندما انتهت الرنه ....
خلاص فصل
احمد باصرار ...هاتي الفون دااا وريني كدااا مين اللي كان بيتصل ...
مهجة بارتباك ذاد من غضب احمد ...بقولك مش حاجة مهمة ...
اقترب احمد منها بعدما اوقف السيارة واخذ الفون عنوة ثم نظر للشاشه فوجد اسم الاستاذ ماهر
قال بتهكم ...والاستاذ ماهر بيتصل بيكي ليه معانك كنتي في الكليه ولسه خارجة!!
مهجة ..ما ماعرفش ....
ماتعرفيش ،،وهم ليكمل كلامه حتي رن الهاتف مرة اخري
فكان هو
احمد انا هفتح الاسبيكر ورودي ساااامعه
هزت مهجة رأسها ....الو مهجة معلش نستيني
كنت هديك ملزمة عشان تراجعي ،،هتنفعك في الامتحنات فيها ملخصات كتير .....
شاور احمد لها ل ترود
مهجة ..حاضر ي استاذ ماهر ومتشكرة جدا لحضرتك ...
ماهر ..مش قولنا بلاش استاذ وحضرتك دي
هوي قلب مهجة عندما تحولت ملامح احمد
مهجة .. ما مايصحش حضرتك ....
ماهر ..لا يصح واتمني تفكري في اللي قولتهولك في اقرب وقت
مهجة وهي تكاد تبكي فهذا الماهر غبي اوقعها في مشكله مع من لا يرحم
شاور لها احمد كي تساله افكر في ايه
ولكن خرجت الحروف منها متقطعه مرتبكه
ااف كر في ايه ؟
ابتسم ماهر ..لحقتي تنسي ...موضوع الارتباط اللي لسه سألك فيه من 10دقايق باين عليك بتنسي بسرعه
مهجة ....انا انا قولت لحضرتك مش بفكر في اي حاجة خالص غير دراستي
ماهر وانا ي ستي قولتلك مش مستعجل خدي وقتك بس فكري وانا هكون جمبك وانتي بتدرسي
اخذ منها احمد الفون بغضب وقال بصوت جهوري
انت فين ياالا انت لسه في الكليه
مين معايا مهجة ..هي الخطوط حصل فيها لخبطة
احمد ......لا ي روح امك مفيش لخبطه دا انا اللي جايلك عشان الخبط وش امك ....
قالها وهو يدير سيارته للخلف ثم اعتدل ورجع مرة اخري للكليه
نزل من السيارة والغضب يسيطر عليه
اما مهجة فاسرعت ورائه وهي تقول
باشمهندس هو هو ماغلطش في حقي هو كان بيتكلم بكل ادب من فضلك ماتعملوش حاجة ....
احمد وهو يقف مرة واحده وادار نفسه اليها وهو يبرق عيناه ويتكلم بغضب وهو يجز عل اسنانه
بتقولي ايه سمعيني تاني كدااا ..ماغلطش وكان بيتكلم بادب
طيب انا هفرجك عليه هعمل فيه ايه ....تجمعت بعض من الطلبه
وتابعوه الي ان صعد للغرفه التي بها ماهر
دخل بعصبيه وجده يجلس علي مكتبه ومعه بعض زملائه
هجم عليه وامسكه من تلابيبه وهو يوقفه
ويقول له بصوت جهوري انت بقي بتشتغل البنات عشانك معيد ولا انت بتعمل ايه بالظبط
وظل يضربه في جميع جسمه ثم سحبه الي غرفه عميد الكليه وفتح الباب ودفعه عل الارض
وقف العميد عندما راي منظر ماهر الملقي علي الارض وقال في ريبه
اييه داا ايه الي بيحصل هنا
احمد بعصبيه مفرطه ....
البيه بيِشاغل البنات وبيكلمهم في ارتباط وهما لسه في اول سنه في الكليه
انا عاوز اخد اجراء قانوني وحالا والا مش هيحصل طيب
عميد الكليه وهو يهداء في احمد طب حضرتك ممكن تهدا
ي باشمهندس احمد واتفضل واشرحلي الاستاذ ماهر عمل ايه
حكي احمد له كل ماسمعه
عميد الكليه وهو يتكلم مع ماهر بغضب
الكلام اللي الباشمهندس قاله صح ي استاذ
قال ماهر وهو متعب من الضرب .... ..حصل ي فندم بس والله ما بشاغلها انا فعلا بحبها .
ماذا ماذا قال ايقول يحبها ايقول هذه الكلمه التي اخذت بكل عقله وذهبت به ادراج الرياح ليتحول الي وحش كاسر ....
قام من مكانه وضربه مرة اخري ولكن هذة المرة غير
فكان يضربه ويقذفه باشد الالفاظ بغضب جامح
كان يصرخ من الالم وحاولوا ان يخلصوه من يده ولكن غضب احمد كان اكبر
صرخت مهجة به وهي تشده من قميصه وهي تبكي
سيبه هيموت في ايدك وهتودي نفسك في داهيه
ابتعد هو عن ماهر وقال للعميد مش هقررها تاني
دي يتحول للتحقيق ويكون فيها جزا والا هيبقي ليا تصرف تاني
ومسك مهجة من ساعدها وخرج بها متوجها لخارج الكليه .واركبها السيارة وركب هو وتولي القياده متوجه نحو فيلتهم دون كلام منه
اما عنها فكانت تبكي بشهقات عاليه فقد وضعها احمد في وضع محرج جداااا..........
كان سليم في غرفه الرياضه واتت اليه سيلا
وهي تعطيه قهوته
سيلا ..كنت عوزة ااقولك حاجة
سليم ...خير ي قلبي
سيلا ...انا كنت عوزة اشتغل مع صحباتي في الجريدة اللي قولتلك عنها
سليم ...سيلا مش اتكلمنا في الموضوع دا قبل كداا وعارفه راي
سيلا ..انت قولت لاء ي سليم بس ماقولتش لاء ليه
سليم ..عشان خايف عليكي
سيلا ...من ايه
من كل حاجة ومن اي حاجة من اي حد يضايقك او يزعلك من اي حد يبصلك
ي حبيبي مهو انا كنت في كليه وبروح وباجي
وبعدين مش هكون لوحدي دي بنات كتير من دفعتي
سليم ..لاء ي سيلا مفيش شغل وبعدين انتي هتشتغلي ليه عشان فلوس اظن لا ناقصك مال ولا حتي جاه ..
سيلا .. لا مش عشان فلوس ولا جاه عشان سيلا ي سليم مش عشان حاجة
سليم ...ي ستي بكرة تحققي ذاتك في بيتك لما تتجوزي
وانا قولتلك لاء ومفيش كلام تاني ف الموضوع دااا
سيلا بغضب ..انا من حقي اتناقش معاك ي تقنعني ي اقنعك
سليم ..هو داا اللي عندي
سيلا .بحزن ....انت كدا بتلغي شخصيتي
سليم ..لاء ي سيلا مش بلغي شخصيتك
سيلا ...اومال تسميه ايه كلامك انه هو دا اللي عندك
سليم .....تسميه خوف حرص عليكي
انا مش صغيرة ي سليم واقدر اعتمد علي نفسي
نظر اليها بنظرة مطوله ثم قال ...
شايفك بتعندي لمجرد العند
سيلا لا مش عند ..انا مااتعلمتش كل داا عشان في الاخر اقعد في البيت
حتي بعد نتجوز هتكون انت في شغلك
وانا هكون زي اي وحده اتجوزت وقعدت ف البيت
مش هي دي العيشه اللي كنت لحلم بيها
عشان خاطري ي سليم وحياتي عندك وافق
وياسيدي لو لقيت حاجة هتضايقني صدقني هقعد ومش هكمل
زفر سليم وقال ...سيبيني افكر ي سيلا
انت لسه هتفكر انا مخلصه وداخله عل سنه وكل دا كنت بتفكر ...
نظر لها سليم فسكتت ونظرت له بعيون تستحضر الدمع وقالت ..انا عارفه مهما هقولك عشان خاطر بس في الاخر مش هتعمل غير اللي انت عوزه
وتركته وذهبت صاعده لغرفتها تبكي
سافر عز ووعد الي فرنسا
استغرقت رحلتهم 5ساعات ونصف
وصلوا اخيرا الي الاوتيل
وصعدووا الي غرفتهم
وعد ....اخيرا وصلنا انا اتهديت
عز ..فعلا الرحله متعبه
وعد.... هدخل اخد شاور
عز اوك ي حبيبتي عل مااطلب اكل لا انا ميت من الجوع ...
ثم طلب لهم الطعام بعد دقائق كان الطعام في ا الغرفه يضعه احد العاملين بالفندق
خرجت وعد وهي تلف راسها بمنشفه وترتدي لباس الحمام
وعد الاكل جه ...
عز...ايوة ي حبيبتي هدخل انا كمان اخد شاور وطالع عل طول
وفعلا بعد عدة دقائق كان هو الاخر يرتدي لباس الحمام
وبداؤ في تناول الطعام
وعد الحمد لله انا هقوم البس
عز ..ليه
وعد عشان ننزل نتفسح .
عز ..مش كنتي بتقولي تعبانه
ايوة بس طبعا مش هنقضيها ف الاوتيل انا عاوزة اتفسح وانزل اشتري حاجات
عز وهو يقترب منها هنرتاح النهاردة وبكرة ننزل
وعد بتذمر ...عز انا عاوزة انزل دلوقتي ...
شهقت وعد عندما حملها وهو يتوجه بها صوب الفراش
وهو يقول بنبرة تغمرها الرغبه بعدما وضعها عليه وهو يفك مأذرها
وبدات يداه تتحسس جسدها بجراءة وقحة . .
في موضوع مهم جداجدا لازم نتناقش فيه وحالا
ومايحتملش تاجيل ...
جاءت تعترض الا انه وأد اعتراضها وهو يأخذ شفتيها بخاصته بقبله عاصفه مليئه بالمشاعر الراغبه
لتذوب بين يداه ويسحبها في رحله طويله من رحلاته المحببه له ولها ......
في الليل كانت سلمي تقف في حديقه الفيلا
وحدها وكان سليم وصل لتوه راها تقف وحدها فاقترب عليها
سلمي عاملةايه النهاردة ....
سلمي وهي تلتفت له .....الحمد لله ي سليم بيه بقيت احسن كله بفضل الله ثم الست هانم
سليم ...طيب الحمد لله ..انا مش عوزك تقلقي من اي حاجة
سلمي...والله يا بيه مش قلقانه خالص وسيباها علي الله بقي بعد كل اللي حصل عاوزني اقلق
حد كان يصدق اللي حصل انت ربنا بعتك ليا عشان تسترني بعد ماكان اهلي هيقتلوني
سليم ..ماتفكريش كتير اهم حاجة تفكري فيها دلوقت اللي في بطنك وازاي هتكوني ليه ام واب وهتعملي اييه في اللي جاي اللي فات خلاص مات
تنهدت سلمي وقالت ..فعلا ي بيه كلامك صح
ربنا يسهلها ان شاء الله ناويه اكمل تعليمي
وهشتغل
سليم مبتسما لها ..واحنا مش هنتخلي عنك ابدا وهنساعدك انتي بقيتي خلاص فرد من العيله
ربنا يخليك ي بييه ويحفظلك الست سيلا ويهديهالك
سليم ..اللهم امين
ادخلي انتي الجو برد عليكي تصبحي عل خير
ثم توجه لداخل الفيلا صاعدااا لغرفته الا انه سمع همهمات بكاء من غرفه سيلا
فكانت تتكلم مع احدي صديقاتها وبعدما انتهت فتح الباب
سليم ..اانتي لسه بتبكي
سيلا ببكاء ..وهو كان همك
سليم ..ي سلام مش هاممني طيب انا كنت جاي ااقولك اني موافق بس خلاص بقي بدالك بتقولي مش هاممني ...
سيلا وهي تمسح دموعها...انت قولت موافق صح
سليم وهو يراوغها ..لا مش صح
سيلا ..لاء قولتها انا سمعتك
سليم . وهو يقترب اليها وهو يبتسم ....ماهنش عليا تنامي زعلانه ...
سيلا بفرحة ي حبيبي ي سليم
سليم وهو يقلدها ..ي حبيبي ي سليم ...حاف كدااا
سيلا ببلاها ..اومال عاوز ايه
سليم ...بوسه
سيلا...سليم لا عيب حد يدخل علينا والوقت متا خ ر
سليم باصرار ماليش دعوة انا عاوز بوسه
ويا اخدها يا تدهاني انتي .
اقتربت منه بخجل وقبلته عل وجنته
سليم ..ايه دي بقي بالذمه دي بوسه
انا عاوز بوسه هنا ..قالها وهو يشاور باصبعه عل شفتيه
سيلا بخجل ..سليم بس بقي
طب والله ما انا طالع غير لما اخدها وان شالله ابات هنا معاكي
شهقت سيلا ..سليم عشان خاطري اطلع يلا
قولت لا قالها وهو يقترب منها ففرت هاربه من امامه لتلف من الجانب الاخر للفراش
اسرع صوبها فصعدت عل الفراش ولكنه اسرع مرة اخري اليها وصعد هو الاخر قائلا امام شفتيها بهمس مغوي وهو يحكم قبضته عليها
....قولتلك بالذوق مارضتيش انتي اللي جبتيه لنفسك .....
كانت تحاول ان تتملص وجاءت لتعترض الا انه قطع اعتراضها الواهن بقبله محمومه علي شفتيها
ظل يرتشف من رحيق شفتيها بتلذذ شديد
اما هي فكانت خائرة القوة ذائبه بين يديه ليس لها حول ولا قوة ....
تأوهت بخفوت فماكان منه الا اذداد في تعمق قبلاته
وكانها اشعلت النار في وريده ..اخذ يوزع قبلاته علي وجهها وجنتيها وعيناها ويرجع لشفتيها ويهبط لرقبتها ثم يصعد لشفتيها المسكره التي تؤخذ بالبه
ود ولو يأخذها الان ليذيقها اشد انواع العشق الما ولكنه الم من نوع خاص سيعلمه لها فيما بعد ولكن سيطلق سراحها الان والان فقط
ابتعد عنها بصعوبه وقال وهو يلهث وهو مغمض العينان ....بعشقك اكتر من اي حاجة في الدنيا ونفسي تفضلي في حضني كدا طول عمرك
اما عنها فحالها لم يكن افضل منه كانت ترتعش بين يده من فرط مشاعرها ودقات قلبها المتسارعه
فتح الباب فاجاة فكانت ملك ...
ملك بحرج . عندما راتهم يقفان فوق الفراش
وهما يحتضنان بعض بهيام وعشق .....انا انا كنت ..انا قلقت علي سيلا لما لقيت النور منور لحد الوقت ...
سليم بضحكة بلهاء من الحرج ..ماما اتفضلي يا حبيبتي داا انا كنت يعني احنا كنا ..اصل سيلا كانت في حاجة في عنيها وكنت بحاول اطلعها
اما سيلا فكادت انت تغيب عن الوعي من خجلها
اسندها سليم وانزلها من عل الفراش . .
وقال ..انا انا هروح اوضتي
تمسكت سيلا بيده كي يكون بجانبها فهي خجله من مواجهت ملك وحدها
فقالت بخفوت ..سليم ماتسبنيش انا مكسوفه اوي ملك ...انا كمان هروح اوضتي وتركتهم وذهبت وهي تكتم ضحكاتها..........
بعد اسبوعين تقريبا مر عل ابطالنا بالحب والالفه والغيره والفرحه
علي فهد وملك❤❤ ...فكما هو سلطان قلبها وفهد حياتها يبذُل كل جُهده كي يسعدها
علي احمد ومهجة ❤ مر الاسبوع عليهم بالاقتراب اكثر من بعضهم فعلمت ما يحبه وما يبغضه قللت المشاغبات معه قليلا...
حتي جاء ذات يوم قد كانت في كليتها وكانت تقف في انتظار السائق وجاء عليا ماهر من خلفها
مهجة ..اخبارك ايه
مهجة ..الحمد لله وحضرتك
ماهر انا تمام الحمد لله
ممكن اتكلم معاكي في حاجة مهمه
مهجة . وهي تظنه سيتكلم معها بحصوص الكليه او مستواها ....اكيد اتفضل
ماهر ..مهجة انا معجب بيكي بجد وباخلاقك
وكنت حابب تتعرفي عليا واتعرف عليكي اكتر
مهجة ..ليه
ماهر.... من غير مقدمات كدااا انا عاوز ارتبط بيكي قولتي ايه
مهجة بخجل ....استاذ ماهر حضرتك انسان كويس جداا وشاب خلوق بس انا مش بفكر في اي ارتباط دلوقت ..
انا كل تفكيري اني اتعلم وبس
ماهر ..اتعلمي اوك وانا جمبك .
استاذ ماهر حضرتك ماتعرفش اي حاجة عني...
ماهر ..مهو انا حابب اعرف كل حاجة
مهجة بحرج منه ... طب ممكن ناجل الكلام دا بعدين لحد مااتخرج ....
ماهر بسعادة من كلامها الذي يعطيه الامل .. ...انا هستناكِ وبردوا هبقي معاكِ لو احتاجتي اي حاجة
مهجة باختصار للكلام ..اوك هستاذن انا لان السواق جه وبيستعجلني
ماهر بابتسامه ....اكيد اتفضلي
وذهبت هي لتركب السيارة فوجدت احمد هو الذي يتولي القيادة
اتت عليه والقت السلام ....
احمد ..اتاخرتي كداا ليه ....
مهجة ..مفيش تأخير ولا حاجة انت اول ما زمرت خرجتلك ....
بعد 5دقائق
رن فون مهجة فكان ماهر ،نظرت هي للفون بارتباك
احمد وهو ينظر لها تارة والفون تارة اخري
ايييه ماترودي
مهجة بتلجلج ....هااا لاء ااقصد اكيد مش حاجة ضروريه
احمد وهو يرفع حاجبه ...بجد وانتي عرفتي منين انها مش حاجة ضروريه ، افتحي الاسبيكر. دااا ورودي
قالت لا. مش ضروري
ثم حمدت الله في سرها عندما انتهت الرنه ....
خلاص فصل
احمد باصرار ...هاتي الفون دااا وريني كدااا مين اللي كان بيتصل ...
مهجة بارتباك ذاد من غضب احمد ...بقولك مش حاجة مهمة ...
اقترب احمد منها بعدما اوقف السيارة واخذ الفون عنوة ثم نظر للشاشه فوجد اسم الاستاذ ماهر
قال بتهكم ...والاستاذ ماهر بيتصل بيكي ليه معانك كنتي في الكليه ولسه خارجة!!
مهجة ..ما ماعرفش ....
ماتعرفيش ،،وهم ليكمل كلامه حتي رن الهاتف مرة اخري
فكان هو
احمد انا هفتح الاسبيكر ورودي ساااامعه
هزت مهجة رأسها ....الو مهجة معلش نستيني
كنت هديك ملزمة عشان تراجعي ،،هتنفعك في الامتحنات فيها ملخصات كتير .....
شاور احمد لها ل ترود
مهجة ..حاضر ي استاذ ماهر ومتشكرة جدا لحضرتك ...
ماهر ..مش قولنا بلاش استاذ وحضرتك دي
هوي قلب مهجة عندما تحولت ملامح احمد
مهجة .. ما مايصحش حضرتك ....
ماهر ..لا يصح واتمني تفكري في اللي قولتهولك في اقرب وقت
مهجة وهي تكاد تبكي فهذا الماهر غبي اوقعها في مشكله مع من لا يرحم
شاور لها احمد كي تساله افكر في ايه
ولكن خرجت الحروف منها متقطعه مرتبكه
ااف كر في ايه ؟
ابتسم ماهر ..لحقتي تنسي ...موضوع الارتباط اللي لسه سألك فيه من 10دقايق باين عليك بتنسي بسرعه
مهجة ....انا انا قولت لحضرتك مش بفكر في اي حاجة خالص غير دراستي
ماهر وانا ي ستي قولتلك مش مستعجل خدي وقتك بس فكري وانا هكون جمبك وانتي بتدرسي
اخذ منها احمد الفون بغضب وقال بصوت جهوري
انت فين ياالا انت لسه في الكليه
مين معايا مهجة ..هي الخطوط حصل فيها لخبطة
احمد ......لا ي روح امك مفيش لخبطه دا انا اللي جايلك عشان الخبط وش امك ....
قالها وهو يدير سيارته للخلف ثم اعتدل ورجع مرة اخري للكليه
نزل من السيارة والغضب يسيطر عليه
اما مهجة فاسرعت ورائه وهي تقول
باشمهندس هو هو ماغلطش في حقي هو كان بيتكلم بكل ادب من فضلك ماتعملوش حاجة ....
احمد وهو يقف مرة واحده وادار نفسه اليها وهو يبرق عيناه ويتكلم بغضب وهو يجز عل اسنانه
بتقولي ايه سمعيني تاني كدااا ..ماغلطش وكان بيتكلم بادب
طيب انا هفرجك عليه هعمل فيه ايه ....تجمعت بعض من الطلبه
وتابعوه الي ان صعد للغرفه التي بها ماهر
دخل بعصبيه وجده يجلس علي مكتبه ومعه بعض زملائه
هجم عليه وامسكه من تلابيبه وهو يوقفه
ويقول له بصوت جهوري انت بقي بتشتغل البنات عشانك معيد ولا انت بتعمل ايه بالظبط
وظل يضربه في جميع جسمه ثم سحبه الي غرفه عميد الكليه وفتح الباب ودفعه عل الارض
وقف العميد عندما راي منظر ماهر الملقي علي الارض وقال في ريبه
اييه داا ايه الي بيحصل هنا
احمد بعصبيه مفرطه ....
البيه بيِشاغل البنات وبيكلمهم في ارتباط وهما لسه في اول سنه في الكليه
انا عاوز اخد اجراء قانوني وحالا والا مش هيحصل طيب
عميد الكليه وهو يهداء في احمد طب حضرتك ممكن تهدا
ي باشمهندس احمد واتفضل واشرحلي الاستاذ ماهر عمل ايه
حكي احمد له كل ماسمعه
عميد الكليه وهو يتكلم مع ماهر بغضب
الكلام اللي الباشمهندس قاله صح ي استاذ
قال ماهر وهو متعب من الضرب .... ..حصل ي فندم بس والله ما بشاغلها انا فعلا بحبها .
ماذا ماذا قال ايقول يحبها ايقول هذه الكلمه التي اخذت بكل عقله وذهبت به ادراج الرياح ليتحول الي وحش كاسر ....
قام من مكانه وضربه مرة اخري ولكن هذة المرة غير
فكان يضربه ويقذفه باشد الالفاظ بغضب جامح
كان يصرخ من الالم وحاولوا ان يخلصوه من يده ولكن غضب احمد كان اكبر
صرخت مهجة به وهي تشده من قميصه وهي تبكي
سيبه هيموت في ايدك وهتودي نفسك في داهيه
ابتعد هو عن ماهر وقال للعميد مش هقررها تاني
دي يتحول للتحقيق ويكون فيها جزا والا هيبقي ليا تصرف تاني
ومسك مهجة من ساعدها وخرج بها متوجها لخارج الكليه .واركبها السيارة وركب هو وتولي القياده متوجه نحو فيلتهم دون كلام منه
اما عنها فكانت تبكي بشهقات عاليه فقد وضعها احمد في وضع محرج جداااا..........