الفصل الرابع عشر

الفصل الرابع عشر من غفرا.قلب.بقلمي نيفين بكر
عند التوام الثاني ..
........
ادم وسديل ❤ كان يعاملها بعشق وهي ايضا كانت تبادله عشقه وتشاركه  اهتماماته
...........
ادهم ورحمه ❤ كان دائما الاهتمام بها وبدروسها فاغلب الاوقات كان معها ...
........
عل التوام الاول
عز ووعد ❤مر الاسبوع عليهم بالحب والالفه والجنون والشراء والخروجات هناوهناك  ولم تمل وعد او يغضب عز فكان سعيد بسعادتها ...
.......
عل سليم وسيلا❤❤ كان دائما الاهتمام بها فكان يوصلها الي مكان عملها الجديد التي كادت ان تطير به من الفرحه فكانت تجتهد كي تثبت ذاتها وتثبت ل سليم ومن حولها بانها عل قدر المسؤليه
حتي جاء ذات يوم وكانت في عملها وكان  نادر صبري رئيس التحرير  اوكل لها  مهام ما فتاخرت هي عن الموعد المحدد فسأل عنها احدي زميلاتها التي  كانت تستشيت منها غيرة  لانها اكثرهم نشاط وذكاء واكثرهم  انضباط
رئيس التحرير بعصبيه  ....فين الانسه سيلا
سميرة  وهي تلوي فمها ... الانسه سيلا مش فاضيه بتحب في الفون ي فندم
نادر بغضب اكبر ...يعني ايه بتحب في الفون
ووقف منتصب وخرج متوجها صوب مكتبها
امام سميرة التي تبتسم بتشفي ...
......
كانت سيلا في مكتبها  تتكلم مع سليم وكانت تبتسم عل كلِمات  الغزل و الغرام .....
نادر بصوت عالي ...انتي ي انسه فين المقاله اللي طلبتها منك وقولتلك تكون علي مكتبي النهاردة ولا هو استهتارك وصلك كمان انك تقعدي في وقت العمل تحبي في الفون ......
فزعت سيلا من صوته  وهبت واقفه وقالت بارتباك ..انا اسفه ي استاذ نادر اديني نص ساعة اراجعها وااقدمها لحضرتك ....
ضرب نادر  عل مكتبها  بيده ...مفيش نص ساعه هما 10دقايق وبس وتركها وذهب لمكتبه
اما عن سليم الذي اول ماسمع صوته قفل الخط
فحاولت  هي الاتصال به ولكنه لم يجب عليها
ظلت تدعو الله.....بان يكون قد اغلق الخط قبل سماع صوت زعيق  نادر  عليها ....
بعد 7دقائق كان سليم عل باب الجريده
صعد بغضب وسال عن مكتبها
دخل عليها المكتب بغضب وقفت بفزع عندما راته امامها بهيئته الغاضبه التي لا تبشر بالخير
سليم  بوجه لا ينبأء بالخير ..تعالي معايا
سيلا وهي تبتلع ريقها .... عل فين
سليم ....فين مكتب  اللي اسمه نادر
سيلا ...سليم انا انا اللي غلطانه دا دا رئيس التحرير وكان قالي اكتب مقاله مهمه وااقدمها النهاردة بس انا نسيت
سليم .....بوجه محتقن وبهدوء لا يعرف داخله عنه شئ.......قولتلك تعالي معايا و من غير ولا كلمه
سحبها من يدها وفتح باب مكتب رئيس التحرير
كان معه احد الصحافيين وتلك السميرة
نادر .....ايه ي استاذ انت ازاي تدخل المكتب كدا من غير استأذان
سليم وهو يتوجه صوبه بشر و هجم عليه
و هو يمسكه من تلابييبه ويرفعه عن الارض
انت ازاي تزعق فيها كداا هي بتشتغل عند اللي جيبينك دي ماتستنضفش تشغلك عندها خدام
...ثم ضربه بقبضه يده  علي وجهه جعلها يترنح
ويصرخ من الالم ....
نادر بصراخ ..انت بتضربني ...
سليم ..لا بزغزغك ي روح امك...ثم ضربه مرة اخري
بقبضه يده في منتصف بطنه  فاوقعه ارضا ثم رفعه اليه 
حاول الصحفي ان يبعد سليم عنه ولكنه لم يستطع وكانه تلبسته شياطين الانس والجن
كانت تصرخ به ..سليم سيبه عشان خاطري
اما عن سميرة ف تسحبت خارج المكتب لتنادي الامن لسليم .. 
اما عن سليم  فلم يستجب لاحد وضربه مره اخري  بمقدمه راسه عل انفه فصرخ وهو يترنح وهو يقول ..الحقوني هيموتني  حد يحوشه عني
دفعه سليم امام سيلا وقال وهو ينهج
اتأسفلها 
حاضر حاضر ..انا انا  اسف ي انسه حقك عليا
نظر لها سليم وقال ...قبلتي اسفه ؟؟اما عنها ف بكت  علي مافعله برئيسها في العمل وفرت هاربه من امامهم
سليم بتوعد  ل نادر .....
عارف لو اتكلمت معاها تاني بالاسلوب دااا انا هعمل فيك ايه مش هقولك هقفلك الجريدة بس قسما بالله لاخليك تندم انت وعيلتك كلها
سيلا بنت عمر  المهدي خط احمر ساااااامع
نادر ووجه تغرقه الدماء التي سالت من انفه وفمه وعيونه التي تورمت وتحول لونها .للون الاحمر التي ستتحول الي اللون الازرق  فيما بعد ....لالا والله ماهتكلم معاها  تاني خالص انا اتاسفتلها خلاص.....
تركه سليم  وذهب كي يلحق بها ....
نزل لاسفل الجريدة والتفت يمين ويسار فلم يجدها
اتصل عليها فلم تجيبه
ركب سيارته وتوجه علي الفيلا
..........
اما عنها فذهبت اولا ل مكتبها واخذت حقيبتها
ونزلت وركبت سيارة أجرة وتوجهت للفيلا
نزلت منها وتوجهت للداخل وهي تبكي
جني بفزع هي وملك عندما رأوها تبكي .....
سيلا في ايه مالك ي حبيبتي حد زعلك
سيلا ببكاء ايوة ..سليم جه عندي الجريده واتهجم علي رئيس التحرير وضربه  وكسر عليه المكتب وبهدله
وممكن دلوقتي يستقصدني في الشغل دا غير انه ممكن  يرفدني من الجريدة  ومعرفش اشتغل تاني ......
جاء من خلفها وقال ...مايقدرش يعملها
التفتت له وقالت ببكاء .. انت اييه اللي عملته دااا انت ليه مصر تحرجني كدااا
انا طلبت منك تدخل في شغلي انت خليت شكلي وحش اوي  قصاد الناس ....
قال بصوت جهوري ..يعني اسيب واحد ابن كلب مايسواش يزعق فيكي كدااا واسكت
سيلا  بسخريه ..لا طبعا ازاي ودي تيجي لازم تيجي وتضربه وتكسرله مناخيره وتكسر مكتبه كمان علي دماغه زي عملت ....
سليم ..واكسر رقابته ورقبة اللي مخلفينه  واخليه عبره لاي حد ممكن يضايقك او يزعلك....
انا مش هسمح لاي حد يهينك ولو شغلك  داا فيه اهانه   ليكي  مش هتشتغلي  تاني يا سيلا .......
بكت سيلا ووضعت كفها عل وجهها ...انا فهمت انت عملت كدا لييه كل داا عشان اسيب شغلي مش كدااا
سليم  بغضب علي غباء سيلا ..لو كنت عوزك تسيبي شغلك  مش هتحجج و ماكنتش وافقت من الاول عشان تشتغلي ...
ملك وهي تحتضن سيلا ...اهدي حبيبتي و ممكن تطلعي فوق معايا دلوقت ...
مش هينفع تتكلموا دلوقت وانتوا بالعصبيه دي 
وانت ي سليم اطلع بره حبيبي واهداا وانا هطلعها فوق هي كمان عشان تهدي
ثم سحبتها للصعود لغرفتها لتهدأتها

اما عن جني فمسكت سليم من يده وقالت ..تعالي ي سليم نطلع بره نقعد في الجنينه
مسح علي وجهه بغضب وقال ...اوك
هداته جني وقالت...اللي انت عملته غلط ي سليم
انت كداا احرجتها
سليم وهو يشدد علي شعره ... ..يعني كنت اسكت وانا سامعه بيزعلقها بودني ....
انتوا بتفكروا ازاي مش عارف
جني .....طيب اقعد بس ووحد الله
سليم ......لا اله الا الله
نادت جني علي الخادمة وطلبت منها  عصير ليمون ل سليم كي يهداء
وبعد ما تناول ا لعصير قال ل جني
جوجو انا هطلعلها اشوفها
جني ..معلش حبيبي ممكن تروح شغلك انت ولما ترجع بالليل  تكون هي راقت وبعدين تكلمها
نظر لها وقال وهو يزفر بضيق ..مش هعرف اشتغل بالي هيبقي مشغول عليها ....
جني. وهي تربت عل يده ..  .ماتقلقش انت وبعدين انا وملك هنكون معاها ومش هنسيبها ....
سليم ....اوك ي جني هتصل بيكي اطمن عليها
جني ماشي ي حبيبي وذهب لعمله وصعدت هي لغرفه ابنتها ......
...................
ظلت تبكي ورفضت ان تأكل
ملك ..علي فكرة سليم عنده حق داا لو خالك يعرف او باباكي  هيروحوا يطربقوها في دماغواا
سيلا ..ي ماما ملك انا اللي غلطانه فعلا
جني ..حتي لو غلطانه يعملك جِزااا مش يزعقلك
رن هاتف جني فكان سليم يطمئن عليها للمرة المائه.
جني ..ايوة ي سليم
سليم ..هي بقت كويسه وبطلت عياط
جني ..ايوة حبيبي الحمد لله بقت احسن كتير
سليم ..اكلت
جني بكذب ..اها ايوة اكلت
سليم ......اديها الفون خليها تكلمني
جني وهي تشاور ل سيلا ..كلميه
وسيلا وهي تشاور لها بالرفض
جني ..معلش حبيبي اصل  اصلها كانت بتبكي ونامت دلوقت..
سليم ..نامت ولا مش عوزة تكلمني  علي العموم لما ارجعلها ...وقفل معها
ملك ..شوفتي مش هاين عليه زعلك ازاي
سيلا ...انا مش هكلمه تاني ابداا
بعد ساعتين تقريبا قد حضر سليم من عمله
توجه صوب غرفتها اولا وفتح بابها
كانت معها جني وملك
سليم ..ممكن تسبوها معايا شويه
سحبت ملك جني وهي تقول
هنروح نحضرلكم الاكل لانها من الصبح مااكلتش
سليم ..اوك
وتابعهم بنظره حتي خرجوا وقفلوا الباب
سليم ..هو انتي هتفضلي مخصماني كتير
سيلا . ببكاء .ايوة عشان انت حرجتني
سليم وهو يزفر ..طب بطلي بكااا حقك عليا
وقومي اغسلي وشك وتعالي عشان ناكل مع بعض
سيلا  بعند كالاطفال  .... لا مش هاكل كل لوحدك
سليم ..كدا ي سيلا خلاص مش اكل
وتصنع الزعل وهم بفتح الباب فقالت هي
خلاص هاكل معاك
وهتصالحيني
لا
طب اصالحك انا
بردو لا
هو كله لاء كدا مفيش اه
ايوة كله لاء عشان انت ماهمكش زعلي واحرجتني
سليم ...وانا جاي عشان اصالحك وبقولك حقك عليا
وانتي بتقولي لاء خلاص بقي همشي وانا زعلان
نادت عليه ..سليم انت زعلت
سليم .... ايوة زعلان
سيلا ....طب خلاص حقك عليا
سليم ..لاء ي سيلا
بكت سيلا.وقالت  ..وحياتي ماتزعلش خلاص اخر مرة هزعلك
سليم وهو يضحك علي سذاجة سيلا
خلاص ي ستي مش هبقي زعلان الا لما تاكلي
مسحت دموعها وقالت حاضر خلاص استني ناكل مع  بعض
دخلت ملك وجني ووضعوا الاكل علي المائده
جلست سيلا وسليم وبداء في اطعامها
نظرت ملك ل جني وهي تبتسم وسحبتها للخارج
جني ..شوفتي بنت الهبله اليوم كله تعبت قلوبنا وهو بكلمتين منه راقت
ملك ...الحب يعمل اكتر من كدااا ربنا يجمعهم علي خير يارب
جني ..يارب يارب

بعد اسبوعان تقريبا في فيلا فهد
قد عاد كلا من عز ووعد

فكان الجميع باستقبالهم  عائله عمر وعائله شريف وعائله البوب ..واصرت ملك عل حضور عاصم فهي تعتبره  من العائله ولا تعلم بالشر الذي بداخله لها ولعائلتها
كانت ملك مشغوله باعداد مالذ وطاب وكانت تساعدها الفتيات وجني اما مي فكانت تجلس بجانب شريف
فهي تري العمل بالمنزل لا يناسبها ابدا
بعد تناولهم الطعام في حديقه الفيلا جلسوا جميعا
يضحكون ويتسامرون
كان الكل سعيد فقد نظمت ملك كل شئ فهي دائما وابدا حرصها الشاغل اولادها ..زوجها.. عائلتها

الشباب مع بعضهم يضحكون والبنات ايضا اخذوا وعد بعيد عن عز ونزلت عليها الاسئله ...
كانت تحكي لهم بهيام وبحالميه علي معامله عز معها
وعن خروجاتهم وسهرهم ومرحهم ومشاغباتهم مع بعضهم
كان الكل سعيد
اما عن عاصم الذي ينتابه شعور  بالدفئ والالفه  نحوهم فهو يراهم إناس طيبون ولكن والده من كان يبُخ السم في عروقه كي يكرههم


في اليوم التالي في غرفه عز
كان يتجهز كي يذهب الي الشركه وكانت وعد تخروج من الحمام وهي تضع منشفه صغيره عل راسها
وترتدي مأذر الحمام .
عز وهو يمشط شعره ويعدل من رباطه عنقه
وعد  وهي تحتضنه وتحاوط ذراعيها عل خصره من الخلف
وعد بدلال ..زيزو  حبيبي انا هروح النادي النهاردة
عز ..اوك بس ماتروحيش لوحدك روحي مع البنات
وعد ..وافرض البنات مش فاضيين
عز ..يبقي ماتروحيش
وعد ..ازاي داا ي عز يعني اتحبس في البيت عشان حضرتك مش عاوزني اخروج لوحدي
عز ايوة اتحبسي
وعد بغضب ...داا اسميه ايه بقي
عز .....تسميه خوف قلق
وعد ..يووووه بقي انت اتجوزتني عشان تحبسني
قالتها وهي تخلع مأذرها ووازاحة المنشفه عن شعرها فكانت فاتنه  بهيئتها المهلكه
كانت ترتدي قميص اسود قصير جداااااا جدااا وشعرها الغجري منثور بروعه عل وجهها وكتفيها
اقترب منها وهو يبلع ريقه وقال

عز ايييه داااا
وعد ..ايييه .
ايييه اللي انتي لبساه دااا
دااا قميص  ايه مش حلو
مش حلو قطع لسان اللي يقول  عليه مش حلو
قالها وهو يفك رباطه عنقه ويفك بعدها ازرار قميصه
يرميهم ارضا 
وعد ..عز هتتاخر كداا
اتأخر ومالوووو
جذبها هو  وقبل ان تتفوه بكلمه اخري مال عليها ليقبلها بقبلات محمومه   ويداه تتحسس جسدها بعبث وقح  لتعلن استسلامها لشغفه وجنونه
ليأخذها في رحله من رحلاته المحببه اليهم معاً


في الشركه ...
كان الكل مشغول بالاجتماع الطارئ لمجموعه الشركات الخاصه بفهد وعمر وشريف ...
حضر الجميع فهد وادهم وادم  وشريف واحمد
فهد وهو ينظر لساعته بغضب ... عز اتاخر اوي
ادهم ..معلش ي بوب انا هتصل عليه .
اتصل عليه ادهم بعدما ابتعد عنهم
الوو عز ..البوب قالب الدنيا وبيزعق انت فين
عز ..انا خلاص داخل عل الشركه 10دقايق وهبقي في الاجتماع
بعدما اغلق الهاتف
ادهم ..خلاص هو داخل عل الشركه اهووو
بعد ساعه حضر عز الذي قال بحرج...
اصل العربيه عملتها معايا وو الكاوتش
فهد وهو ينظر بنظرات تخبره بانه كاذب ثم قال بجديه ...
اقعد ي عز وماتتكررش تاني .. 
بعد مناقشات  جدول الاعمال  وبعض المشروعات  انتهي الاجتماع...
فهد الذي كان يترأسهم ...ان شاء الله المشروعات الجديدة مهمه لازم كل حاجة تكون حسب المواصفات اي خلل او خطاء مش هيكون في صالحنا ابدا....
ثم توجه بالكلام ل عز ....
انت هتتفرغ تمام للمشروع الاجتماعي لتسكين الشباب ....
اي غلط او خطاء انت المسؤل قدامي
عز وهو يومأ براسه بطاعه ...علم وينفذ ي بوص
ثم توجة بالكلام ل احمد...... هتحضر نفسك كمان اسبوعين
هتسافر للقاء الوفد الايطالي انت وادهم  وهتشوف فرعنا هناك ماشي ازاي واي جديد هتبلغنا
اومأء راسه هو ايضا بطاعه وقال ..تمام ي بوص
ادهم  ..الاسبوعين الجايين هيبقي عندي امتحانات
فهد....لو لسه ماخلصتش احمد يسافر وانت تبقي تحصله
لان عز مش هيعرف يسافر اليومين دول عشان المشروع المكلف بيه
ثم نظر ل عز الذي كان يبتسم  بسعاده  ود لو يقوم من مكانه ويقبله ا(لبوب حاسس بيه )
مش كداا ي عزز
حمحم هو وقال ... احم .كداا ي بوص
فهد ... وانت ي شريف عملت ايه في المناقصه الاخيرة
شريف ..انا درست الملف اللي احمد جابه وشايف ان المناقصه دي مش مهمه لينا بس مهمه ل شركه عاصم  الجويني نسيبكم
هو اللي داخل فيها بتقله يعني تقدر تقول هي اول خطوه ليه هنا في السوق المصري ....
فهد ..يبقي خلاص نسيبهاله عاصم مننا ويهمنا اننا نكبره
شريف ..ودا رايي بردوو
فهد وهو يخلع نظارته يبقي كداا تمام
لو في اي اوراق هتتمضي ابقي هاتها انت ي عز انا هاخد عمك
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي