الفصل الثاني البداية
أمسك كلتا يديها، ثم رفع إحدى راحتها، وطبع قبلة رقيقة في داخلها، ثم نظر إليها بحب وإغراء بواسطة عينيه الجذابة، هذه العيون الزرقاء الرائعة، التي جعلتها صريعة هواه من اللحظة الأول.
ثم قال بلهجة ناعمة محبة:
أعلم ذلك، أن إكمالك دراستك في الوقت نفسه، الذي سوف يكون فيه زواجنا أمرًا صعبًا بالنسبة إليك.
لكنني أعلم أنكِ قوية، وسوف تتغلبين على هذه الصعوبات بسهولة، أنتِ قوية يا حبيبتي أوريلا، وسأكون أيضًا بجوارك وسأساعدك.
ثم أكمل بنبرة راجية متوسلة:
أرجوك يا أوريلا وافقي على اقتراحي، بتقديم موعد زواجنا.
تنهدت بعمق، وهي ترد عليه بنبرة مستسلمة:
موافقة، من أجلك أنت فقط جون.
صرخ بصوت عال، وهو يحتضنها:
أنا سعيد، أشعر أنني سأتحول إلى طائر يطير في السماء من شدة سعادتي.
قالت له بمحبة:
أنا أيضًا أحبك كثيرًا يا جون، ومن أجل حبي لك، سوف من أتنازل.
مسحت أوريلا هذه الدمعة التي سالت على وجنتيها، وهي تعود من ذكريات الماضي، اقتربت من مبنى الشركة، ثم نظرت إلى الساعة الملتفة حول معصمها.
قالت بخفوت:
لا زال هناك ساعة، قبل أن يخرج جون من المبنى.
ثم قررت الانتظار في المقهى المجاور للشركة.
وفي مكان آخر.
وقبل أن توشك على الدخول قالت لنفسها "أنها ستنتقم من كل من كان سبب الانفصال بينها وبين توأمها، سبب وفاة أختها، وهم أطفال. "
كان ليو جالسًا في غرفته بالفندق مع أربعة من رجاله، يتحدثون عن موضوع يتعلق بتجارة الأسلحة، لم يكن يركز على عمله في الأيام السابقة، لذلك كانت هناك الكثير من المشكلات التي تخص الأعمال.
قال لنفسه "كيف أركز على عملي؟ وتلك اللعينة تجعل حياتي جحيمًا لا يطاق."
لم يكن لديه وقت لهذه المرأة، كل نساء العالم يزحفن تحت قدميه، الممثلات، والعارضات، أي امرأة يريدها كانت له، لكن تلك المرأة اللعينة كانت مختلفة، كانت محرمة عليه.
عندما تكون في المكان نفسه معه، يشعر أنه سيفقد السيطرة على نفسه.
لكن حتى هذه اللحظة كان قادرًا على التحكم في مشاعره، ولم يفقد السيطرة بعد، كان يجد نفسه دائمًا غاضبًا عندما تكون معه، في بعض الأحيان كان على وشك إخراج بندقيته، أو إطلاق النار عليها أو حتى خنقها.
لم تكن خائفة منه أبدًا، كانت تعامله بكل ثقة دون خوف، وهذا جعله يفقد عقله أكثر، كل خطوة تقوم بها كانت تغريه، لقد أرادها منذ أن رآها أول مرة.
تذكر المرة الأولى التي رآها فيها، كانت ترتدي أحد قمصان والده بالمعمودية، تذكر عينيها الخبيثة، وشعرها يسقط على كتفيها، وشفتيها تبتسمان له بإغراء.
وقتها أخذ يحدق بها دون أن يتكلم، كانت ملامحه جامدة، لكن بداخله كان هناك جحيم مشتعل، كان أي مخلوق يرتجف بمجرد لمحة منه، لكنها ظلت تحدق به دون خوف، ظهر والده بالمعمودية، وبدأ يتحدث معه.
قال له العراب بابتسامة:
من أخبرك بزواجي ليو؟ طبعًا أتيت للتهنئة.
رد عليه ليو ببرود:
بالتأكيد أيها العجوز، لقد جئت للتهنئة، ورؤية الفتاة التي استطاعت إدخالك قفص الزوجية.
قال له العراب:
اسمها روز وقد سرقت قلبي من أول نظرة، لقد تزوجنا في لاس فيغاس.
نظر إليه ليو بابتسامة ساخرة، وقال لنفسه "هذا مثيرًا للاهتمام، فأنت أيها العراب رجل قاسي، لا قلب لك، كيف أوقعتك هذه الفتاة في شباكها، وجعلتك تتزوجها. "
ابتسم لها ليو، ثم ألتفت إلى العراب:
مبارك، لقد وجدت لنفسك عاهرة جميلة، أيها الرجل العجوز.
وعندما نظر إليها مرة أخرى، كانت لا تزل تبتسم، فقال لها بصوت خشن:
كن حذرًا يا حبي.
ثم هم بالانصراف، ولكن قبل أن يغادر، سمع صوتها يقول له:
أراك لاحقًا يا بن زوجي بالمعمودية، أكيد سوف نلتقي في حفل خطبتك.
ابتسم لنفسه بسخرية، كان يعلم منذ اللحظة الأولى أن المرأة كانت خطرة، وليست سهلة، اقتلع من ذكرياته على صوت طرق على الباب.
قال بلهجة آمرة لأحد رجال:
قم بفتح الباب.
بمجرد أن دخلت روز، شتم بصوت مسموع، ثم صر على أسنانه بغضب، وقال بنبرة منخفضة:
أيتها اللعينة، سوف أقتلك.
ابتسمت له عندما رأت تعبيره الغاضب، ونظرت إليه روز بإغراء، ثم قالت:
مرحبًا يا شباب، مرحبًا ليو.
تنهد ليو وهو يحاول تهدئة نفسه، وحدث نفسه "سوف أقتلك، أقسم بذلك."
قالت له روز:
لا تقل لي إنك ما زلت تعمل، حتى في يوم خطبتك.
قال لها بغضب:
أغربي عن وجهي هذه الساعة يا روز.
تنهدت وقالت بلا مبالاة:
حسنًا، انتهى العمل، وارتدي ملابسك.
حدق إليها بغضب، فجعل عظامها ترتجف، لكنها ابتسمت، وقالت لنفسها "أنا أعلم أنني تحدثت معه بطريقة سيئة."
شتم بصوت خفيض، وحدث نفسه "أنا قتلت، وأحرقت وأغرقت رجالًا كثيرين، فقط بسبب لهجة حديثهم معي لم أحبها، كانت تحاول أن تجعلني أن أفقد السيطرة على نفسي لقتلها، لكن الأمر كان ممتعًا للغاية. "
نظر ليو إلى رجاله، ثم قال لهم بنبرة قاتلة:
ليخرج الجميع من هنا، إلى الخارج بسرعة.
ابتسمت روز بسخرية بمجرد مغادرتهم.
تنهد ليو، متكئًا على ظهره، وأشعل سيجارته، ونظر إليها من أعلى إلى أسفل، وعيناه تومضان من الغضب، ثم قال:
ماذا ترتدين بحق الجحيم؟
اتسعت ابتسامة روز؛ عندما رأت الرغبة في عينيه، كان غاضبًا، نعم غاضب جدًا، لكنه أرادها أكثر، قالت له بهدوء:
لا أرتدي شيء، هل يعجبك ما ترى؟
أخذ ليو نفسا طويلا من سيجارته، وظل ينظر إليها لفترة طويلة، ثم قال لها بصوت قاس:
لا، لم يعجبني.
وضعت روز يدها على خصرها، وقالت بابتسامة ماكرة:
بل يعجبك ذلك، لا تنكر.
نظر إليها بتمعن، وتأمل ملامح وجهها المغري، ثم قال:
أنت جميلة جدًا، جميلة بطريقة تُنذِرُ بالخطر، من يراك لن يعرف أبدًا مدى قبحك في الداخل، كيف سيعرف أنه تحت هذا الوجه الجميل يكمن شر لا حدود له، لا أحد يراك سيعرف حقيقتك، مجرد قمامة من الداخل.
ابتسمت له، ثم قالت:
حسنًا. أنت تعرف ما يقولونه؟ القمامة تجذب القمامة فقط.
صرخ ليو في وجهها:
احترسي يا فتاة، أنت تعلمين أن لدي مزاج شديد الْخَطَر للغاية، وأنت لا تريدني أن أكسر وجهك الجميل الآن، أليس كذلك؟
وضعت روز يدها على خده، ثم قالت:
اللعنة عليك، سأفتقدك عندما تذهب إلى الخارج لإتمام هذه الصفقة.
تنهدت وقبلته بسرعة على وجنتيه، ثم قالت:
سأكون وحيدة جدًا بدونك.
وقبلته للمرة الثانية، كانت قبلاتها سريعة، وابتعدت بسرعة عنه وهي تقول:
أكثر من أسبوع سوف تكون بعيدًا عني، من سألعب معه بعد أن تسافر؟
ثم قبلته مرة أخرى، لكن هذه المرة لم يكن لديها وقت للابتعاد عنه.
أمسكها بإحكام من الرقبة، وثبتها في مكانها، ثم خنقها، كانت تحاول التقاط أنفاسها بصعوبة.
كانت تأن بألم ولكن بالرغم من ألمها، لم يمنعها ذلك على تأمله، وقالت لنفسها "لعنة عليك يا رجل، أنتَ مجنون."
ثم ابتسمت له بسخرية، وقالت:
حسنًا، يا بني كان هذا عملًا قذرًا يصدر عنك، ماذا سيقول والدك، إذا علم ما فعلته مع زوجته اللطيفة والبريئة؟
حدق في وجهها بصمت، بابتسامة باردة لفترة طويلة، كانت عيناه تخترق روحها، كان هذا الرجل مختلفًا عن كل رجل رأته في حياتها، إنه الوحيد الذي يجعل عظامها ترتعش بنظرة واحدة فقط.
ضحك بسخرية، ثم قال:
من تخدعين بكلمة لطيفة، أنت بعيدة تمامًا عن البراءة.
ابتلعت لعابها، في محاولة للهروب من مشاعرها الذي أخذت تتسلل إليها، فقالت له بصوت ممل:
هل تعلم أن خطيبتك جميلة وبريئة، قلبها نقي، على عكسي تمامًا، فأنا قلبي شديد السواد.
ابتسم ليو لها:
نعم أنتِ على حق، الفتاة لطيفة ومفيدة.
قالت روز:
لكننا نعرف كلانا أنك لا تحب الفتيات اللطيفات، إنهن مملون للغاية.
رد عليها ليو:
أنتِ على حق، لكن العمل أكثر أهمية، لا تقلقي لن أكون زوجًا مخلصًا.
قال روز بابتسامة:
الفتاة المسكينة سوف ترى الجحيم معك، الفتاة بريئة للغاية.
ليو بسخرية:
لا تقلقي عليها، أخبريني روز مع كانت المرة الأولى لك؟
شاهدت روز عينيه تتحول إلى ظلام مرعب، ثم تابع ليو قائلًا:
كم دفع الرجل لك؟ هل أعجبك؟
ابتسمت له وقالت:
بل العكس، أنا من أعجبته.
قال بغضب:
فتاة وقحة للغاية.
أقتربت منه، همست في أذنه وهي تقول:
أنا الأفضل في مجالي.
ثم قال بلهجة ناعمة محبة:
أعلم ذلك، أن إكمالك دراستك في الوقت نفسه، الذي سوف يكون فيه زواجنا أمرًا صعبًا بالنسبة إليك.
لكنني أعلم أنكِ قوية، وسوف تتغلبين على هذه الصعوبات بسهولة، أنتِ قوية يا حبيبتي أوريلا، وسأكون أيضًا بجوارك وسأساعدك.
ثم أكمل بنبرة راجية متوسلة:
أرجوك يا أوريلا وافقي على اقتراحي، بتقديم موعد زواجنا.
تنهدت بعمق، وهي ترد عليه بنبرة مستسلمة:
موافقة، من أجلك أنت فقط جون.
صرخ بصوت عال، وهو يحتضنها:
أنا سعيد، أشعر أنني سأتحول إلى طائر يطير في السماء من شدة سعادتي.
قالت له بمحبة:
أنا أيضًا أحبك كثيرًا يا جون، ومن أجل حبي لك، سوف من أتنازل.
مسحت أوريلا هذه الدمعة التي سالت على وجنتيها، وهي تعود من ذكريات الماضي، اقتربت من مبنى الشركة، ثم نظرت إلى الساعة الملتفة حول معصمها.
قالت بخفوت:
لا زال هناك ساعة، قبل أن يخرج جون من المبنى.
ثم قررت الانتظار في المقهى المجاور للشركة.
وفي مكان آخر.
وقبل أن توشك على الدخول قالت لنفسها "أنها ستنتقم من كل من كان سبب الانفصال بينها وبين توأمها، سبب وفاة أختها، وهم أطفال. "
كان ليو جالسًا في غرفته بالفندق مع أربعة من رجاله، يتحدثون عن موضوع يتعلق بتجارة الأسلحة، لم يكن يركز على عمله في الأيام السابقة، لذلك كانت هناك الكثير من المشكلات التي تخص الأعمال.
قال لنفسه "كيف أركز على عملي؟ وتلك اللعينة تجعل حياتي جحيمًا لا يطاق."
لم يكن لديه وقت لهذه المرأة، كل نساء العالم يزحفن تحت قدميه، الممثلات، والعارضات، أي امرأة يريدها كانت له، لكن تلك المرأة اللعينة كانت مختلفة، كانت محرمة عليه.
عندما تكون في المكان نفسه معه، يشعر أنه سيفقد السيطرة على نفسه.
لكن حتى هذه اللحظة كان قادرًا على التحكم في مشاعره، ولم يفقد السيطرة بعد، كان يجد نفسه دائمًا غاضبًا عندما تكون معه، في بعض الأحيان كان على وشك إخراج بندقيته، أو إطلاق النار عليها أو حتى خنقها.
لم تكن خائفة منه أبدًا، كانت تعامله بكل ثقة دون خوف، وهذا جعله يفقد عقله أكثر، كل خطوة تقوم بها كانت تغريه، لقد أرادها منذ أن رآها أول مرة.
تذكر المرة الأولى التي رآها فيها، كانت ترتدي أحد قمصان والده بالمعمودية، تذكر عينيها الخبيثة، وشعرها يسقط على كتفيها، وشفتيها تبتسمان له بإغراء.
وقتها أخذ يحدق بها دون أن يتكلم، كانت ملامحه جامدة، لكن بداخله كان هناك جحيم مشتعل، كان أي مخلوق يرتجف بمجرد لمحة منه، لكنها ظلت تحدق به دون خوف، ظهر والده بالمعمودية، وبدأ يتحدث معه.
قال له العراب بابتسامة:
من أخبرك بزواجي ليو؟ طبعًا أتيت للتهنئة.
رد عليه ليو ببرود:
بالتأكيد أيها العجوز، لقد جئت للتهنئة، ورؤية الفتاة التي استطاعت إدخالك قفص الزوجية.
قال له العراب:
اسمها روز وقد سرقت قلبي من أول نظرة، لقد تزوجنا في لاس فيغاس.
نظر إليه ليو بابتسامة ساخرة، وقال لنفسه "هذا مثيرًا للاهتمام، فأنت أيها العراب رجل قاسي، لا قلب لك، كيف أوقعتك هذه الفتاة في شباكها، وجعلتك تتزوجها. "
ابتسم لها ليو، ثم ألتفت إلى العراب:
مبارك، لقد وجدت لنفسك عاهرة جميلة، أيها الرجل العجوز.
وعندما نظر إليها مرة أخرى، كانت لا تزل تبتسم، فقال لها بصوت خشن:
كن حذرًا يا حبي.
ثم هم بالانصراف، ولكن قبل أن يغادر، سمع صوتها يقول له:
أراك لاحقًا يا بن زوجي بالمعمودية، أكيد سوف نلتقي في حفل خطبتك.
ابتسم لنفسه بسخرية، كان يعلم منذ اللحظة الأولى أن المرأة كانت خطرة، وليست سهلة، اقتلع من ذكرياته على صوت طرق على الباب.
قال بلهجة آمرة لأحد رجال:
قم بفتح الباب.
بمجرد أن دخلت روز، شتم بصوت مسموع، ثم صر على أسنانه بغضب، وقال بنبرة منخفضة:
أيتها اللعينة، سوف أقتلك.
ابتسمت له عندما رأت تعبيره الغاضب، ونظرت إليه روز بإغراء، ثم قالت:
مرحبًا يا شباب، مرحبًا ليو.
تنهد ليو وهو يحاول تهدئة نفسه، وحدث نفسه "سوف أقتلك، أقسم بذلك."
قالت له روز:
لا تقل لي إنك ما زلت تعمل، حتى في يوم خطبتك.
قال لها بغضب:
أغربي عن وجهي هذه الساعة يا روز.
تنهدت وقالت بلا مبالاة:
حسنًا، انتهى العمل، وارتدي ملابسك.
حدق إليها بغضب، فجعل عظامها ترتجف، لكنها ابتسمت، وقالت لنفسها "أنا أعلم أنني تحدثت معه بطريقة سيئة."
شتم بصوت خفيض، وحدث نفسه "أنا قتلت، وأحرقت وأغرقت رجالًا كثيرين، فقط بسبب لهجة حديثهم معي لم أحبها، كانت تحاول أن تجعلني أن أفقد السيطرة على نفسي لقتلها، لكن الأمر كان ممتعًا للغاية. "
نظر ليو إلى رجاله، ثم قال لهم بنبرة قاتلة:
ليخرج الجميع من هنا، إلى الخارج بسرعة.
ابتسمت روز بسخرية بمجرد مغادرتهم.
تنهد ليو، متكئًا على ظهره، وأشعل سيجارته، ونظر إليها من أعلى إلى أسفل، وعيناه تومضان من الغضب، ثم قال:
ماذا ترتدين بحق الجحيم؟
اتسعت ابتسامة روز؛ عندما رأت الرغبة في عينيه، كان غاضبًا، نعم غاضب جدًا، لكنه أرادها أكثر، قالت له بهدوء:
لا أرتدي شيء، هل يعجبك ما ترى؟
أخذ ليو نفسا طويلا من سيجارته، وظل ينظر إليها لفترة طويلة، ثم قال لها بصوت قاس:
لا، لم يعجبني.
وضعت روز يدها على خصرها، وقالت بابتسامة ماكرة:
بل يعجبك ذلك، لا تنكر.
نظر إليها بتمعن، وتأمل ملامح وجهها المغري، ثم قال:
أنت جميلة جدًا، جميلة بطريقة تُنذِرُ بالخطر، من يراك لن يعرف أبدًا مدى قبحك في الداخل، كيف سيعرف أنه تحت هذا الوجه الجميل يكمن شر لا حدود له، لا أحد يراك سيعرف حقيقتك، مجرد قمامة من الداخل.
ابتسمت له، ثم قالت:
حسنًا. أنت تعرف ما يقولونه؟ القمامة تجذب القمامة فقط.
صرخ ليو في وجهها:
احترسي يا فتاة، أنت تعلمين أن لدي مزاج شديد الْخَطَر للغاية، وأنت لا تريدني أن أكسر وجهك الجميل الآن، أليس كذلك؟
وضعت روز يدها على خده، ثم قالت:
اللعنة عليك، سأفتقدك عندما تذهب إلى الخارج لإتمام هذه الصفقة.
تنهدت وقبلته بسرعة على وجنتيه، ثم قالت:
سأكون وحيدة جدًا بدونك.
وقبلته للمرة الثانية، كانت قبلاتها سريعة، وابتعدت بسرعة عنه وهي تقول:
أكثر من أسبوع سوف تكون بعيدًا عني، من سألعب معه بعد أن تسافر؟
ثم قبلته مرة أخرى، لكن هذه المرة لم يكن لديها وقت للابتعاد عنه.
أمسكها بإحكام من الرقبة، وثبتها في مكانها، ثم خنقها، كانت تحاول التقاط أنفاسها بصعوبة.
كانت تأن بألم ولكن بالرغم من ألمها، لم يمنعها ذلك على تأمله، وقالت لنفسها "لعنة عليك يا رجل، أنتَ مجنون."
ثم ابتسمت له بسخرية، وقالت:
حسنًا، يا بني كان هذا عملًا قذرًا يصدر عنك، ماذا سيقول والدك، إذا علم ما فعلته مع زوجته اللطيفة والبريئة؟
حدق في وجهها بصمت، بابتسامة باردة لفترة طويلة، كانت عيناه تخترق روحها، كان هذا الرجل مختلفًا عن كل رجل رأته في حياتها، إنه الوحيد الذي يجعل عظامها ترتعش بنظرة واحدة فقط.
ضحك بسخرية، ثم قال:
من تخدعين بكلمة لطيفة، أنت بعيدة تمامًا عن البراءة.
ابتلعت لعابها، في محاولة للهروب من مشاعرها الذي أخذت تتسلل إليها، فقالت له بصوت ممل:
هل تعلم أن خطيبتك جميلة وبريئة، قلبها نقي، على عكسي تمامًا، فأنا قلبي شديد السواد.
ابتسم ليو لها:
نعم أنتِ على حق، الفتاة لطيفة ومفيدة.
قالت روز:
لكننا نعرف كلانا أنك لا تحب الفتيات اللطيفات، إنهن مملون للغاية.
رد عليها ليو:
أنتِ على حق، لكن العمل أكثر أهمية، لا تقلقي لن أكون زوجًا مخلصًا.
قال روز بابتسامة:
الفتاة المسكينة سوف ترى الجحيم معك، الفتاة بريئة للغاية.
ليو بسخرية:
لا تقلقي عليها، أخبريني روز مع كانت المرة الأولى لك؟
شاهدت روز عينيه تتحول إلى ظلام مرعب، ثم تابع ليو قائلًا:
كم دفع الرجل لك؟ هل أعجبك؟
ابتسمت له وقالت:
بل العكس، أنا من أعجبته.
قال بغضب:
فتاة وقحة للغاية.
أقتربت منه، همست في أذنه وهي تقول:
أنا الأفضل في مجالي.