الفصل السابع عشر

الفصل السابع عشر...

بالقصر الملكى...

مازال كيت يمكث برفقة سندريلا ولم يمر سوى عدة دقائق وظهر الجنى مرة اخرى وبيده ثعبان يحكم غلق يده عليه.

صرخت سندريلا حين رات الثعبان بيد الجنى قائلة:

_ يا إلهى.

نظر له كيت بدهشة، لم يصدق أنه أستطاع فعلها، وكيف بتلك السرعة، لم يمر نصف ساعه فقط الوقت المحدد ما مر هو عده دقائق على رحيله.

لاحظ كيت نظرات سندريلا وقال:

_ أهدئي، أخبرنى هل هذا هو الثعبان المنشود؟

هنا سخر الجنى من كيت وقال:

_ وهل سأجلب ثعبانا اخر!



هنا قد علي ماكيت ان عقله اصبح يشتت علي كثيرا لانظر لهم بحده بسيطه قائلا لها وقت لصخريتك الان والان كيف سنجعلهم يخرج سمه له.

هنا تحدث الجنى قائلا:

_الأمر فى غاية البساطة، سنفعل هكذا.

نهى حديثه وهو يقرب الثعبان بالقدم سندريلا الذي ما ان لامست بشرتها شفتيه حتى اخرج النيابه مخترق لحمها بتصرخ بألم مما داهمها من وجع.

اقترب مني اكيد ولما سيدها بدعم قائلا اهدئي حبيبتي سيمر الامر لا تقلق صرخت قائلا اشعر بشيء يؤلمني للغايه وكان النيران تسيرا داخل اوردتي اخرج ذلك الشيء من قدمي لا اريد لا اريد شيء اكيد نظر الى عينيها وقال بدعم لا تقلقي سيمر الامر انا اريد ان اراك تقفين مره اخرى لا اريد ان تظلي هكذا فقد عليك ان تستحملي القليل بعد نظر للجنيه وقال انتظر هنا ساجعل الحرس يستدعون الطبيب والملكيه حتى اطمئن عليها او ما له الجني ولم يتحدث حتى خرج كيت من الباب عده ثواني وعاد مره اخرى ليكون لها ببسمه الطبيبه ستاتي في الحاله فقط اهدئي لا اريد ان يزداد الالم بسبب خوفك هكذا بكت ولا تعلم السبب جفافه دموعها وقال سيمر الامر حبيبتي اهدئي ستشفينا في المستقبل سنقيم حفل زفاف رائع فقط انتظر ان تقفي على قدميك او ما له دموعها ما زالت تنهمر على خديها التدليف طبيبه وتنحني باحترام قائله تحياتي لك مولاي ماذا حدث لقد اخبرني احد الحراس انك تريد رؤيتي في الحال نظر لك وقال لقد احضرنا الثعبان وقام بعضها لنقل ثمه داخل جسدها نزلت له بسعاده قائله هل اعضها بقدميها وايديها نظر لها كيد بصدمه قال لا فقد قدمه قالت ماذا ان ذلك السم لن ينتشر في جسدها كاملا وذلك ثعبان عندما يبخ سمو الى الاخير يتوفى في الحال لا ينظر الجني للثعبان ليجده قد مات ولا يعلمون ماذا يجب ان يفعل نظر لها كذب بخيبه امل وقال الم تشفى بعد قالت الطبيبه بعد مرور ثلاث ساعات سيمكنها ان تحرك قدميها ولكن ذراعيها لا كان يجب على الثعبان ان يعضها بيدها ايضا ليقول هنا الجني وماذا سنفعل الان لتصرخ الطبيبه حين رات فهي منذ ان الفت لم تنتبه لوجود تقول بصدمه ما هذا ليقول لها ولكن اخبريني ماذا سنفعل الان قالت الطبيبه مركزه على الجني الذي خشيت وجوده كثيرا وقالت لن استطيع فعل شيء ولا يمكننا ان نحضر ثعبان اخر خطرا على حياتي هل ساظل هكذا لن استطيع ان احرك يدي مطلقا ارجوكي فعلي شيئا لا اريد كذا ان اظل هكذا طيله حياتي

هنا هنا قالت الطبيبه بالرسميه هناك حلا اخر ولكنني لم اقتنع به ولكن لعل وعسى يقوم به الشفاء نظرا لها كيف بامل قائلا ما هو تحدثي قالت يوجد في غرب المملكه ساحره قد ذاع صيتها في شفاء المرضى اذا استطعت ان تحضر تلك الساحره الى هنا من الممكن ان تجد حلا لمرض مولاتي الاميره ولكن لا تذهب اليها بها فانها ماكره الشيء وتعدله دون ان تشعر يا مولاه يجب عليك ان تحترس منها ولا تذهب الى هناك فقط ارسل بعض الحرس يحضروها اليك الى هنا او ما اليها اكيد بتفاهم ماذا تدعى تلك الساحره طبيبه قالت انها تدعى صابرات

لها او مع ت كيت وقال حسنا سارسل لها من يحضرها في الحال ولكن اخبريني هل بعد مرور ثلاث ساعات ستستطيع سندريلا ان تقف على قد ما هي حقا اجابته الطبيبه ببسمه ق ائلا قائله نعم يا مولاي فقط بعد مرور ثلاث ساعات سترى صدق حديثي شكارها حسنا شكرا لك يمكنك العوده الى العمل وانا ساظل هنا بجوارها او مات لها لنتحدث هنا الجني قائلا والان هل اذهب واجلب لك تلك الساحره قال لقيت باستسلام ان كنت تستطيع فعلها فافعلها او مقلها له واختفى من امامه يصلي كيت نظره على سندريلا لادها قد خفت ليتمدد بجوارها على الفراش ويسقط في بئر النوم لعله يستفيق على خبر يرضي قلبه وعقله.


....

اما عند دايموند فقد اطمئن ان احد لم يعلم بما فعله وبجريمته الشنيعه ليقرر ان يستعلم عن تركه ترملين ارسل بعض الرسل لكي يعلم اخبارها ليعلم ان ابنتيها لم يكون بالمنزل في ذلك الوقت بسبب رحيم جودزيلا نهائيا رحيل ان ستازيم استاذيه مؤقتا يقرر التسلل الى المنزل لا يصل الى مراده انتظر حتى غابت الشمس عن السماء وحل اللي ل ذهب بعدما غطى معظم البلته فيه النوم فقد تاخر الوقت كثيرا ومن عدد تلك البلده انهم يستيقظون في الصباح الباكر لكي يراعون اعمالهم واشغالهم حاول فتح الباب عده مرات ولكنه لم يستطع ليتسلل الى خلف المنزل يجد تلك الشرفه المنخفضه التي يستطيع ان يتسلقها بسهوله ويسر بعد عده محاولات الصداع وبعد عده دقائق فتح باب الشرفه ودلفه وبيده مصباح قد اشعله قبل ان يصعد ظل يتجول في المنزل حتى وجد الغرفه المنشوده الغرفه ترمين حول البحث بين الاوراق الموجوده في الخزانه ولكنه لم يجد شيء ليذهب الى ذلك المكتب اقصى الغرفه كان يوجد به ثلاث ادراج استطاع فتح اثنان منهم بسهوله اما الثالث فلم يستطع فتحه يبدو انه مغلق بواسطه احد المفاتيح يخرج من تغيير من جايبه وحاول العبثه بقفل الدرج لينجح في النهايه وجدا بعض الناس وبعد الاموال وعده اوراق ليقوم بانف برؤيه ما يوجد بداخلها لا يتفاجا انها لا تملك شيء وكل ما لديها مسجل باسم سندريلا هو كان يعلم ذلك مسبقا وقد اعد بعض الاوراق المزوره لكي يستطيع ان يحتال على ابنتيها وسندريلا ويرس هو تركتها ولكن الغريب ان سندريلا قد وقعت تلك الاوراق منذ زمن نهض غاضبا وعاد حيثما اتى ولكن ومعه تلك الاوراق واخذ بعض الاموال والذهب معهم لكي يستفاد منه وقرر ان يعود في وقت اخر ويقتبس بعض مقتنيات ذلك المنزل قبل ان تعود انستازيا الى البيت.



اما عند ابراهيم كانت انتشر خبر عوده الملك كيت الى البلاد ليقرر ان يذهب لكي يزوره ويرى محبوبه قلبه فهو قد اشتق لها كثيرا ولا يستطيع ان يجلس بدونها كل تلك الفتره تجهز واتجه الى القصر لاخبرهم على البوابه انه خطيب انستازيا وزوجها المستقبلي واحده نقل الحرس الخبر الى الملك قد اسرع بارسال من يصطحبه الى داخل القصر قابله كيت محتفلا به بترحاب قائلا:

_مرحبا بك براين، كيف حالك يارجل؟


أبتسم براين له قائلا:

_مرحبا بك، انا فقط جئت لكى أطمئن عليك، وعلى عزيزتى سندريلا، كيف حالها الان؟


ابتسم اكيد يا رجل لما انت خائف ان تقول انك اشتقت ولكن هل تعلم هي ايضا قد اشتقت لك يظهر اعلم هذا على ملامحها حين تشرد، يمكنك رؤية ذلك بوضوح فى عينيها.

ابتسم براين وقال:

_ وهى كيف حالها الان؟

سار كيت بجواره حيث غرفته التى سيمكث بها براين، وأبتسم له قائلا:

_انها بخير لا تقلق، والان عليك أخد قسط من الراحة وبعد ذلك سنتقابل فى المساء، ولا تقلق سنجتمع جميعا على طاولة العشاء.

أومأ له براين ودلف الى غرفته وتركه كيت ورحل.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي