الفصل التاسع عشر

الفصل التاسع عشر من غفران.قلب
بقلمي نيفين بكر
عوده لما حدث
كان في الاجتماع الامني
اللواء مصطفي الحبشي ... موجها كلامه لجميع القوة
انا مش عاوز اي اخطاء عاوز كل واحد منكم يقوم بالمهمه علي اكمل وجه .الارهابين جم مصر عشان يهزوا صورتنا قدام العالم كله ومحتجزين لاجئين سياسين  عشان يضمنوا انهم يخرجوو من هنا
احنا بقي اللي عاوزين نديهم درس هما وامثالهم عشان يعرفوا مين هما رجاله مصر وشرطة مصر وجيش مصر
جاهزين ي ولاد
كل القوة ...جاهزين يا فندم
توجه بالكلام ل سليم
الرائد سليم مع المجموعه (A)مش عاوز اي تهور منك او من القوة تبعك .....
سليم برسميه. ...تمام ي فندم
ثم توجه بالكلام لابنه الرائد علي
وانت هتبقي مع المجموعه (D)
والرائد هشام مع المجموعه (B)
مش هكرر تاني سمعه مصر امانه بين اديكم
سليم وعلي وهشام بكل حماس
تمام ي فندم
اتفضلو انتوا كل واحد مع القوة بتاعته وانا هتابعكم من غرفه العمليات
وعاوز انبه عليكم هيكون معاكم صحافيه ومصور هيصورا الاحداث كلها لايف مهمتكم حمايتهم

انا عاوزكم تقبضوا عليهم متلبسين وقبل ما ينفذوا المخطط بتاعهم
تمام ي فندم..... قالوها وادوا التحيه وانصرفوااا مع القوة
اتصل سليم عل سيلا فاجابت هي وهي تقوم بالسبق الصحفي ومعها المصور
سليم ..سيلا عامله ايه ....
سيلا وهي تتصنع النعاس....
ايوة حبيبي انا نايمه
سليم ..طيب انا كنت حابب اسمع صوتك قبل مااروح المهمه
سيلا ..ماشي حبيبي خلي بالك عل نفسك
سليم ..اوك وانتي كمان
سمع سليم بعض الاصوات
سليم ..اييه الصوت دااا
سيلا ابدا ي حبيبي اصل فتحت التلفزيون عشان اتسلي
سليم .....اوك ي روحي هقفل معاكي بينادوا عليا
سيلا ...لا اله الا اله
سليم ..سيدنا محمد رسول الله
ثم توجه مع القوة
بعد نصف ساعه تقريبا كان يقوم بالمناوشات مع الارهابين في تبادل لاطلاق النار
تعاملت القوات معهم بحرفيه واوقعت منهم العديد
كانت سيلا ترتعب من صوت طلقات النار وكانت هي والمصور خلف جدار وكانت تتابع وتكتب وتسجل كل ما يمر امامهم بحرفيه شديده....
حتي جاءها من الخلف رجلان وهجمووا  علي المصور
وضربوا فوقع مغشي عليه
فرت من امامهم بذعر فتابعوها وقبضوا عليها
واخذوها هي والمصور كرهينه
دخل الرجلان وسالوها
من انتي
سيلا ....وما شأنك
نزع منها حقيبتها واوقع محتواها ارضا ثم انحن والتقت بطاقتها وكارنيه النقابه
وقراء ما به
انتي صحفيه وتريدين ان تحصلي علي سبق حصري
اوك سنريكِ مع من تتعاملين
وقبض علي شعرها من الخلف بقوه و وهو يسحبها للخارج و يقول في مكبر للصوت 
امامكم ساعه كامله تأتون الينا بطائره خاصه
والا سنقوم بقتل الرهائن وتفجير المكان باكمله
كان اللواء مصفي يستمع الي كلام الارهابي
فطلب من  علي بان يتكلم مع الارهابي ويجعله يستمع الي صوت جميع الرهائن ليطمأن بانهم بخير
تكلم علي وقال
لكم ما سالتم ولكن نريد الاطمئنان علي الرهائن
الارهابي اوك
ومد يده لاول واحد من الرهائن وقال مااسمك
قال انا فلان  لاجئ سياسي من دوله البحرين
واخر انا فلان من دوله اثيوبيا
واخر ايضا قال انا فلان من دوله السودان
حتي جاء الي سيلا التي كانت تبكي
انا سيلا عمر سليم المهدي صحفيه في جريده ......
انتفض سليم وهو يبرق عيناه عندما استمع الي صوتها الباكي واسمها
وصرخ وهو يجري الي مكان البناء الذي يوجد به الارهابين وزوجته
سييييييييييييلا

قبض عليه علي وهشام خوفا عليه من تهوره
سليم بغضب ..سيبني ي علي سيبوووني
مراتي هناااك
علي وهشام مهداين له .....اهدي ي سليم اي تهور فيها خطر علي حياتها وحياة اللي معاها
لازم نفكر صح عشان نجيبها بالسلامه
هشام ...احنا عارفين ومقدرين باللي انتي فيه بس لازم تتحكم ف اعصابك علشان خاطرها
ثم تركوووه يغلي كالبركان ويأخذ نفسه بصوت عالي
ويجئ ويذهب كالاسد الذي يريد الفتك بالالد اعداءه
سليم ..انا عاوز معلومات عن الرهائن دقيقه جدا....
اي حد فيهم ليه علاج لازم ياخده بيشتكي من اي حاجة
علي وهو ينظر ل هشام ...حاضر 5دقايق وهيبقي عندك كل المعلومات
ثم اخذ اللاسلكي وتكلم معهم من غرفه العمليات وقال
عاوزكم تحضرووو عربيه اسعاف حالا ويكون دكتور ظابط من قواتنا مدرب تدريبات خاصه وعاوز زي طبيب كامل
وحضروا الطيااارة اللي قالوو عليها ...
نفذوا كل ماامر به ... 

بالاسكندريه علم عمر بالامر من زملاءه
اتصل فورا عل فهد واخبره بخطف سيلا
كان ف اجتماع مع شريف واولادهم
واول مااخبره عمر انتفض فهد  من مكانه وهو يخبرهم
سيلا اتخطفت
قامواا عل الفوور منتفضين بدورهم وتوجهوا خلف فهد الذي كان يتحدث  ف هاتفه بقلق  ويقوم بحجز طائرة  خاصه لنقلهم لاسوان
كان عمر بالفيلا واخبر جني زوجته وملك وسديل
جني انهارت وملك كانت تخفف عنها وتوجهوا مع عمر للطائرة التي ستنقلهم لاسوان وتركوا وعد وسديل


جاءه هشام وقال...دي المعلومات عن الرهائن
اخذ سليم المعلومات وقراء ما بها حتي وصل لمبتغاه
سليم ...الاجئ السوداني مريض قلب وسكر
هكلمهم وهقولهم اننا بنجهز اللي طلبوه وهدخل الدكتور 
وانت ي علي هتأمنا من الخارج
مش هتهجم الا لما اديك الاشارة
علي حاضر
وانت ي هشام هتتولي الناس عل السطح واللي من الخلف .هتبداءوا بالسلاح الابيض الاول
وانا هشوف الوضع عامل ايه جواا
ثم جمع القوة كلها وقال..... كل الرجاله اللي هنااا عاوز اعرفكم
اننا داخلين وممكن ما نخروجش خالص
لكن اهم حاجة مفيش حد من الرهائن دي يتخربش
علي جثه كل واحد فينا واللي عاوز ينسحب يعرفني
كل القوة.... ..معاك ي فندم
اخذ المكبر وقال
الاجئ السوداني مريض سكر ويجب اعطاءه الدواء في ميعاده
ويجب علينا ان نتفقد الرهائن جميعا
تكلم معه الارهابي وقال لن ندخل احدااا
سليم....سيموت الرجل
الارهابي دعه يموت
سليم ...اوك ولكن لا تسالني بالطائرة التي ستقلك الي المكان الذي ترجوه  وسنهجم عليكم ونقتكلم الواحد تلو الاخر
الارهابي ...والرهائن !!!
لن نكون اول دوله ينجح فيها الارهابيون بقتل رهائنهم

الارهابي . اوك ..دعني اتشاور معهم ...
سليم ..اوك
تشاور الارهابين الذي كان عددهم ست  افراد
فقال لا مانع ولكن هم اثنان فقط وان فكروا بان يغدروا بنا سنجعل المبني ينهد عليهم وعلينا . 

اخبر سليم بالامر ثم بعد ذلك نبه سليم علي جميع القوات تنفيذ خطته بالحرف
رحل عنهم سليم  وتوجه ل عربه الاسعاف التي كانت تنتظر بعيداا ودخلها ثم
بدل سليم زيه وارتدي زي الطبيب
ثم توجه بالسياره صوب البناء
نزل من السياره اولا فأقبل عليه الارهابي وفتشه من راسه حتي اخمس قدماه
ثم كما فعلوا معه فعلوا مع صديقه الطبيب ....
الارهابي ...تمام ..ادخلا
دخلا معه حقيبه بها الادويه ومسلزمات الطبيب
دخل هو ونظر لهم جميع الاجئين جالسين عل ارض المبني
ومقيدين من خلفهم
كانت سيلا مقيده ايضا وبجانبها المصور مصاب بقطع في راسه وكان ينذف
تقدم الطبيب وسليم  من المصور اولا رفعت سيلا عيناها الباكيه  اليهم فوجدت سليم فاتسعت عيناها  وهمت لتتكلم  فبرق لها عيناه كي لا تتكلم
ووضع  الطبيب الحقيبه ارضا واخذ بتطهير الجرح
وبداء سليم بمناوله الطبيب الادوات  ثم عندما التفت الارهابي وضع سليم حقنه مخدره في حزاء سيلا وقال هامسا دون النظر اليها
دي هتضربيها في الرقيبه اطلبي تدخلي الحمام
مرت عشر دقائق من المده المحدده لهم للهجوم
مسح سليم عيناه علي المكان باكمله
كان هناك ارهابي يجئ ويذهب حاملا سلاحة ويدخن سيجاره
واخر هناك يجلس وامامه سلاحه
اما اخطرهم فكان يقف بجانبهم ويتابعهم ويتابع حركتهم التي لم تجعله يعلم بان هناك شئ مااا
ابتعد سليم مع زميله الطبيب وذهب الي الاجئ السوداني وهم الطبيب بالكشف عليه واعطائه دواءه
اما الارهابي فقال ...لماذا كل هذا التاخير فهجم علي شعر سيلا وتوجه بها  للخارج وقال وهو يتكلم ف مكبر الصوت
امامكم نصف ساعه والا ساقتلهم جميعااا

سليم عندما راي الارهابي يقبض عل شعر سيلا وهي تصرخ كان سيهجم عليه ولكن الطبيب زميله قبض علي يده وهمس ...اهدي عشان ماتتأذاش
سليم الذي احتقن  وجهه وقبض عل قبضه  يده حتي ابيضت
من الغيظ
سليم اول ماتطلب تدخل الحمام هنبداء بالهجوم
دقائق وقالت سيلا للارهابي
اريد ان ادخل الحمام
فنظر الارهابي لاخر وضحك وقال تعالي حلوتي سادخلك الحمام
مشت سيلا معه فقالت فك رباط يدي
لم
حتي استطيع مساعده نفسي
قال اوك وفك رباطها
ودخلت سيلا كان الارهابي يجي ويذهب فترقبته سيلا وتسحبت من خلفه 
واخذت الحقنه وضربتها ف عنقه فخاره قواه ووقع عل الارض مسببا صوت واخذت سلاحة ثم سحبت جسده بعيدااا حتي لا يراه احد
....     ......
فقال ارهابي اخر ما هذا الصوت  ...اذهب وتفقد المكان
بعد ذهاب الارهابي
قال سليم انتهينا  فاقبل عليه اثنان من الارهابين
لكي يخرجوهم
فتابع سليم حتي خرجوا من الغرفه والتفت هو والطبيب وكل واحد منهم تعامل مع ارهابي
سليم للطبيب بدل هدومك بسرعه وخد سلاحة
انا هروح اشوف سيلا...
كانت سيلا تختبئ خلف الجدار فلمحها ارهابي فالتفت لها
وقبض عليها حاولت التملص منه ولكنها لم تستطع قبض عل شعرها وقال ..اين صديقي
قالت بالم.   ..لا اعرف
فقال لا تعرفين ساجعلك تتكلمي
وهجم عليها ومزق ملابسها وسط صراخها منادتها باسمه
صفعها هو عندما ضربته عل راسه بشئ ثقيل ملقي عل الارض.. فوقعت ارضا فهجهم  ليعتدي عليها  ولكن وجد نفسها يرتفع من عليها ويهبط مره اخره بقوه مرتطم بالارض
حاول النهوض فضربه بقوة جعلته يصرخ ويستغيث بزملاءه هجم سليم عليه ولف ذراعه فكسره ثم قبض عل رقبته ولفها فكسر عنقه ووقع جثه هامده
انحني اليها وساعدها عل النهوض وقال بصرامه وهو يخلع عنه جاكيته ويلبسه لها كي تستر جسدها
البسها اياها وقال...هتخليكي هنااا ومااتتحركيش ابدا لو ايه حصل لحدماانا اجي اطلعك او ..او حد تاني
سيلا ببكاء .... سليم ....انا اسفه
سليم بسخريه . اسفه مالهاش لازمه عندي  ثم تركها وذهب
في هذه الاثناء هجم علي وهاشم وتعاملوا مع الارهابين الذين كانوا بالخارج
ودخلو البناء و تبادلوا للنار بينهم وبين رجال الشرطة
وتم تحرير جميع الاسري وتم القبض عل الارهابين ولكن
هرب اخطرهم ويعتبر رئيسهم فتبعه سليم
وتبادلا اطلاق النار
كانت سيلا مختبئه فلمحها الارهابي وقبض عل شعرها
وقال لها
انتي ستكونين كارت خروجي من هنا ...
توقف سليم عن اطلاق النار عندما وجده قابض عل شعر سيلا وقال
اتركها وسناتي لك بما تطلب
قال ...قل لهم عل الطائرة وان لم يفعلووو سافجر رأسها
واترك سلاحك هنا
سليم ..اوك ووضع سلاحة عل الارض بينما لف الارهابي ليطلق النار عل سليم فرفعت سيلا السلاح لاعلي فاطلق الطلقات لاعلي في الهواء
صفع سيلا بقوة فنزفت من فمها
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي