الفصلالعشرون

الفصل العشرون من غفران قلب
بقلمي نيفين بكر
متابعه للاحداث
قال ...قل لهم عل الطائرة وان لم يفعلووو سافجر رأسها
واترك سلاحك هنا
سليم ..اوك ووضع سلاحة عل الارض بينما لف الارهابي ليطلق النار عل سليم فرفعت سيلا السلاح لاعلي فاطلق الطلقات لاعلي في الهواء
صفع سيلا بقوة فنزفت من فمها
جري سليم عليه وتبادلا الركلات والضربات القاتله
ثم سحب الارهابي سلاح ابيض وحاول ضرب  سليم ولكن تفاداها
ظل يضرب به بقوه والارهابي يترنح بين يده وهم ليكسر عنقه  ف باغته بضربه قويه من السلاح الابيض بجانبه فصرخت سيلا ام عن سليم فسحب السلاح من يده  وضربه بسرعه فائقه بعنق الارهابي
في هذه اللحظه اتي علي وهاشم ليخبره بانهم قضوا عل جميع الارهابين وتخليص جميع الرهائن سالمين
وقع سليم امامهم وهو ينزف من جانبه بغزاره
اما عن سيلا فكانت تصرخ بهستريا..حملو سليم عل النقال وادخلوه عربه الاسعاف وتوجههوا به بسرعه عل اقرب مشفي

وصلت الطائره ...وركبوا السيارات التي كانت بانتظارهم
عمر  هما فين دلوقت
الضابط الذي كان يتولي القياده
احنا هنتوجه للمسشفي
عمر ..ليه حد حصله حاجة
الضابط بعد ان ابتلع ريقه ...للاسف ي فندم سليم باشا اتصاب ....
وبعد وصولها امام المشفي دخلوا جميعا مهرولين الي الداخل
سال فهد وعمر  وشريف بلهفه علي سليم وسيلا فاجابهم مدير المشفي الذي كان في انتظار وصول سيارة الاسعاف
مستنين سيارة الاسعاف ي فندم
فهد بقلق ...حالتهم ايه حد يطمنا
ملك بانهيار ...ابني ابني في ايه اتصاب ازاي
المدير ..ي فندم سيارة الاسعاف مجهزة وان شاء الله يوصل ونعرف الحاله ...
وصلت سيارة الاسعاف فاسرعووا جميعا للخارج
اصتفت السياره ونزل المسعفين بسرعه وسحبوا السرير المتنقل ودخلوو مهرولين بسليم المغشي عليه والذي كان ينزف بغزارة
وكانت سيلا مغشي عليها هي الاخري ويدها ووجهها وملابسها ملطخة بدم سليم
فانزلوها ودخلو بها للغرفه ....
جني ببكاء ... بنتي حصل فيها اي هدومها متمزعه كداا ليه حد يرود عليا

اخذها فهد لحضنه وقال وهو يربت عل ظهرها
اجمدي ي جني دلوقت هيفوقها وهيشوفوا فيها اي
ثم تركوها وذهبوا للغرفه التي بها سليم
فهد لاحد الاطباء ...حد يطمنا ابني فيه ايه وبنتي
الطبيب مهداء له اهدي ي فندم ان شاء الله خير سليم باشا دخلناه غرفه العمليات لان فيه نزيف داخلي لازم نعرف سببه ايه عشان نقدر نوقفه ...
فهد بخوف لم يظهره  ... ربنا يستر

ملك كانت منهاره وكانت تبكي وكان يحتضنها عز
اما ادم فدخل معهم غرفه العمليات .....
اما ادهم وجني فكانوا ينتظرون خروج الطبيبه من غرفه سيلا
واحمد وشريف كانوا يقفون بخارج غرفه العمليات مع عمر وفهد
.......................
عند غرفه سيلا .....
وبعد دقائق...خرجت عليهم وهي تقول .....
هي عندها انهيار  عصبي وانا ادتها مهداء ماتقلقوش
جني بتردد ...هي هي حد اعتدي عليها
الطبيبه ...لا ي فندم بس تقريبا هي حد منهم اتهجم عليها
لان في كدمات ف جسمها ووشها
ممكن ترتاحوا دلوقت لانها مش هتفوق دلوقت النوم لها افضل
ادهم ..انا هروح لعمي ول بابا اطمنهم عليها
جني وهي تمسح دموعها وتجلس بقله حيله
انا مش عارفه اعمل ايه اسيب بنتي واروح اطمن عل ابن اخويا انا مش عارفه اعمل ايه قلبي متقطع هنا وهنا
ادهم وهو يقبل راسها .. اهدي وهما الاتنين هيبقوا كويسين باذن الله
ثم تركها وذهب ليطمئن عل اخيه ويطمئن عمه وابيه
اقبل عليهم ادهم  وقال ..سليم عامل ايه
فهد ...الحمد لله الدكتور مطمناا مفيش خطوره
بعد نصف ساعه اخري خرج الطبيب وادم  عليهم وقال
الحمد لله النزيف وقف هنحطه في الرعايه لحد ما نطمن عليه واول مايفوق هننقلوا لاوضه عاديه
فهد ..الحمد لله يعني بقي كويس
ادم ..الحمد لله كويس هو احتاج دم ونقلناله والحمد لله هيبقي زي الفل
اما ملك التي كان يحتضنها عز  فحمدت الله وقامت لتذهب ل جني
اسندها عز واوصلها لها ....

في الاسكندريه اتصلت وعد وسديل عليهم للاطمئنان عليهم
عز ...الحمد لله كويسين اهدوا بطلي بكااا انتي وسديل
وعد ..حاضر كان نفسنا نبقي معاكواا
عز ..معلش عشان الحمل ماكانش ينفع اول ما يفوقوا هتصل اعرفكم ... 
وعد ...حاضر واغلقت الهاتف
رن الهاتف مرة اخري فكانت دينا
وعد الوووو
دينا ..ف اي ي وعد انتي بتبكي
وعد . ببكاء .ايوة سليم اتصاب وهو دلوقت ف اسوان
دينا وهي تتظاهر بالاسى ..الف سلامه مفيش حد طمنكم
وعد ...عز اتصل وطمنا وان شاء الله يبقي هو وسيلا بخير
دينا باستفسار ..وهي سيلا ف المستشفي ليه .
وعد ..اصلها اتخطفت هناك وسليم اتصاب وهو بينقذها
دييناا ..اوه ي حرام لا الف سلامه عليهم طبعا مش هتقدري تخروجي
وعد ..لاء طبعا ف الظروف دي ماينفعش
دينا ..اوك لو عوزتي حاجة اتصلي عليا
وعد ....شكرا ي دينا اكيد من غير كلام

واغلقت الهاتف ..كانت ف بيتها ويجلس معها عاصم
عاصم ...ف ايه
دينا ...سليم اتصاب ف مهمه وسيلا كمان ف المستشفي
عاصم ..وهو ينتفض ..ايه سيلا ف المستشفي ليه
ي سيدي وعد بتقول انه اتخطفت
عاصم بخوف حقيقي ..حد عنلها حاجة
دينا ...مش عارفه اللي اعرفه ان سليم اصابته كبيره
اخذ هاتفه ومفاتيحه وتوجها خارجا  هرولت دينا خلفه
ايبه انت رايح فين
عاصم ...رايح اسوان.  وتركها وذهب
اتصل عل فهد وعلم منه اسم المشفي
ثم اتصل بعدها لتحضير له طائره خاصه للسفر لاسوان

بداء في الافاقه وكان ينادي باسمها بتعب
سيلا  ..سيلا ....اقتربت منه ملك وقالت
هي بخير ي حبيبي هي بس اخدت مهداء وان شاء الله تبقي كويسه المهم حمدالله عل سلامتك
في هذه الاثناء فاقت سيلا هي الاخري
وبداءت بالصراخ ..سلييييييم ....سلييييم
انا عوزة اروح ل سليم
كانت معها جني وفهد وعمر فحاولوا تهداتها ونادوو عل الطبيبه التي دخلت وقالت
اهدي هو كويس
لم تجد منها نتيجة غير الصراخ فقط .....
جني ..اديها مهداء ولا اي حاجة هتفضلي سيباها كدااا
الطبيبه ..ي فندم كتر المهداءات غلط انا اديتها للوقت تلات  اكتر من كدا غلط ..
عمر ...يعني هنفضل سيبينها كداا ونقف نتفرج
الطبيبه ..مفيش غير انها تهدااا لواحدها
..........
في غرفه سليم كانت معه ملك وعز وادم وادهم واحمد
سليم وهو يتكلم بصعوبه
امي شوفي سيلا فاقت ولا لاء انا سامع صريخ
ملك حاضر ي حبيبي بس انت اهداااا  ...وذهبت للاطمئنان عليها
ادام وهو يعدل من الكولينا ويتابع المحلول المغذي
اهدا وماتحركش ايدك .....
سمع صراخ سيلا مره اخري فقال بتعب
سيلا دي اللي بتصرخ وحاول النهوض
فامسكه عز واحمد وادهم
سليم بعصبيه ..اوعوا سيبوني عاوز اروح ل سيلا
ادم مهداء  له ..جرحك كبير غلط الحركه عليه
عز ...سليم اهدي عشان تقدر تقوم وتبقي معاها
انت كداا هتتعب
سليم باصرار ..حاسب ي عز سيلا بتصرخ
ادهم بكذب ..لا مش هي
سليم ..لا هي داا صوتها
احمد ...اهدي طيب واحنا هنادي الدكتور ينقلك عندها
سليم باصرار اكبر ..انا مش هستني لما الدكتور ينقلني وقال لادم
فك الحاجات دي بدال مااشيلها انا
ادم بقله حيله طب استني
وفعلااا ازاح عنه الكولينا واسندوه وخطي معهم بخطوات بطيئه وجلس عل كرسي متحرك
وقام احمد بمساعدته حتي وصل الي غرفتها
فتح الغرف فكانت تبكي وتصرخ ولم يستطيعوا السيطره عليه او مهدائتها
تقدم منها سليم بالكرسي المتحرك  بتعب وقال ابعدوا عنها
نظروا جميعا له بتعجب
سيلا عندما راته قالت  . ببكاء ..سليييييم
فقام من عل الكرسي وجلس بتعب بجابنها واخذها بين اضلعه  وقال  ....انا هنا ي قلب سليم اهدي وبطلي بكااا
سيلا ببكاء  وشهقات عاليه ...مكانوش راضين يخلوني اشوفك
ودخلوك الاوضه  وجابوني عل هنااا انا كنت خايفه عليك اوووي  لا يجرالك حاجة وظلت تبكي .....
سليم وهو يحتضنها ويمسح عل شعرها
اهدي ي حبيبتي .....
فهد وعمر والشباب انسحبوا عندماا وجدوها هداءت معه
حضر الطبيب وقال ...ي فندم جرحك كبير غلط انك تتنقل او تتحرك ......لازم تروح اوضتك
سيلا ببكاء وراسها عل صدره ..... خليه هنا ووانقلوا كل حاجته هنا وانا هخلي بالي منه من فضلك  
الطبيب بقله حيله ...حاضر ي فندم
وذهب لياتي له بما يلزمه..........
كانت سيلا نائمه عل صدر سليم الغافي بتعب ايضا
كانت تدخل الممرضه عل فترات ل تعطيه الادويه وتتابع حالته هي والطبيب وادم ....
كان بالخارج يقف جميع زملاءه واصدقاءه واخوته ووالده ووالدته وجميع العائله
حضر عاصم ودخل مهرولا للسؤال عنها
عاصم وهو مقبل عليهم ...
خالي اي اللي حصل وسيلا مالها
فهد وهو يضيق عيناه
سليم اللي متصاب وسيلا الحمد لله بخير
لم يسال عن سليم وسؤاله فقط عن سيلا
طب سيلا فين ؟؟
فهد وهو يضغط عل كل حرف في الكلمه .
جوااا في حضن جوزها
ارتبك عاصم وقال ...انا بس قلقت عليها عشان هي مش واقفه معاكم ....
ثم تنحنح وقال ..وسليم عامل الي دلوقت
فهد وهو ينظر له ...بخير الحمد لله شكرا لتعبك
عاصم ..انا جيت اقف مع عيلتي ومافيهاش شكر
فهد ...اكيد اكيد ..تعالي اقعد مع الشباب
عاصم ..خالي عمر فين
فهد ...عمر بيعمل مكالمه وجاي
....... ......
تململ هو وهو يتأوه من الالم
سيلا بلهفه عليه ... سليم حبيبي مالك
سليم بالم .....الجرح شادد اااه
سيلا ...هندهلك الدكتور حالا
وخرجت عليهم سيلا فاقبلوا جميعا عليها في قلق
ملك ..سيلا سليم فيه حاجة ....
سيلا ..اطمني ي ماما الجرح شادد عليه شويه
فهد ..هو معاد المسكن جه
ادام ...لا لسه اخد من فتره قريبه هدخل اشوفوا
ودخل ادم واطمأن عل الجرح
كانت تطمان  وعد عليهم كل ساعه هي وسديل
في اليوم التالي
طلب فهد من عز بان يطلب لهم طائرة خاصه لنقل سليم للاسكندريه
واصر سليم عل عدم الذهاب للمشفي والذهاب الي الفيلا وسوف يتولي رعايته اخيه ادم وطلب احدي الممرضات
لاعطاءه الحقن ومتابعه ادويته في الاوقات الغير موجود بها ادم ....
وصلت الطائرة التي كانت تنقلهم الي الاسكنداريه
كانت ف انتظارهم سيارة اسعاف ونقلت سليم الي الفيلا
وماهي الا ساعه وكان سليم يرقد عل فراشه في غرفته
حتي الان لم يحاسب سيلا او يتكلم معها ولكن كان قليل الكلام معها وهذا كان يضايقها
مر اسبوع وبداء هو في التعافي حتي جاء ذات يوم كانت تقوم الممرضه بالغيار علي الجرح
فكان سليم يقف وجزعه العلوي عاري وكان يرتدي بنطال فقط
والممرضه تقف امامه وتقوم بلف الشاش عل جزعه
دخلت سيلا وكانت تحمل صنيه الطعام
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي