2
_ كالعادة .... استيقظت من نومي وأنا أحلم بحب حياتي ... شعور كأنني لم أكن أحلم .... كأن اللحظات التي رأيتها في الحلم ... جزء من حياة أخرى عشناها معًا من قبل
أو عاشت أرواحنا عندما التقى بالملكوت
رغم حلاوة الحلم .... إلا أنه يصبح مرًا جدًا ... عندما أستيقظ وأجد واقعي مع واقعي ... وحياتي ومكاني مفروضة علي
جمعت نفسي ونهضت من الفراش .... صنعت فنجانًا من النسكافيه وخرجت إلى الشرفة ..... اليوم الجمعة ... وحيدر ليس معي ... مثل كل جمعة .. .. في الخارج .. كانت سعيدة .... استقبلتها ... وانتهيت من شرب الكأس ... قبل أن أذهب في الهواء .. ألقيت نظرة عليهم ، كيف كانوا يفطرون. معا واختلطوا .... للمرة الثانية أرى جارتنا ورأيت للتو ... لكنه كان يأكل بيد ويمسك بيدها الأخرى
لا أحسدهم بالتأكيد ... حيدر لا يحبني ... يحبني وتركني أعيش نصف عمري وحدي .... نصف حياة ... نصف حياة ... نصف عام قلب ... ونصف رجل ... لا يمكنك إيقاف امرأة ... كان قلبها على قلبها كان لديها حب كبير ... وفجأة وجدت نفسها بين يدي رجل آخر
لم أكن أعلم هذا اليوم أنه سيكون استثنائيًا ... تلقيت مكالمة من أخي من والدتي ... لم أتحدث كثيرًا أو أتواصل معي حتى عندما علمت أن أخواتي من بلدي. الأب الذي قطعني
حسين: كيف حالك ريما؟
ريما: مرحبا حسين .... كيف حالك!
حسين: انا بخير ..... لك يا ريما اريد منك معروف
ريما: من عيني تفضل .... أتريد مال أخي؟
حسين: لا ، لا أهتم بأموالي .... أريد ... بصراحة لا أعرف كيف أحكي
ريما: قل لأخي لا تخجل
حسين: ريما أريد أن أبعث لك .... أريد أن أبعث لك ولداً!
ريما فتحت عيني مصدومة) ولد !!!!!!!!! ... لا افهمك
حسين: لك ولد صغير .. سيكون ابني
ريما: ولد صغير !!!!! وابنك !!!! .... لماذا تزوجت أخي!
حسين: أمي متى تزوجت .. المهم أن أرسل لك ابني .. وأريدك أن تعتني به. سيكون بخير لبعض الوقت.
ريما: حسين .... لا أفهم شيئاً!
حسين: اختي .... هذا الولد عليك ثقة .... اعتني به جيدا .... احذر من اقرب الناس اليك.
سأرسل لك أموالك عن طريق التحويل ، لا أريد أي شيء مفقود ، أليس كذلك؟
ريما: حاضر يا أخي .... لكنك لا تفهم لماذا!
حسين: إذا رأيتك سأخبرك .... وإذا لم أراك ، لوكاس مخلص لعنقك
طائرتك بعد الغد .. الطائرة التي أتت من البرازيل الساعة 2:00 بعد الظهر .. ستأتي مع ازدحامك الخاص.
ريما: حسناً .. احضر شقيقي .. بعد غد سأكون في المطار. أنا في انتظاره
حسين: مثل ما قلته لك .... لوكاس أنا بأمان برقبتك .... سلام
_ حسين ثمل وتركني أحاول فهم الصدمة .. أخي الذي مات ولديه أطفال !!!! .... وأمي تعرف أم لا!
ظل عقلي مشغولاً ولم أستطع النوم وأنا أفكر ... في اليوم الثاني تلقيت تحويلاً ضخمًا باسمي ... بالطبع لم أخبر حيدر بذلك ...
أخيرًا ، جاء اليوم المتوقع .... ذهبت إلى المطار ووصلت الطائرة في الوقت المحدد ..... في الساعة 2:30 ، خرج لوكاس من بوابة الوصول ... تبعته حاملات المربيات.
لقد صدمني ابن أخي ..... ربما أحلى طفل رأيته في حياتي
كنت أحمل لافتة باسم لوكاس ..... اقتربت مني المربية وسلمتني ... شعور غريب شعرت به عندما حملتها .... شعور الألفة .... بالحب والأمان ... كان هادئًا جدًا ولم أمانع في حمله. ... بالعكس ، عانق بايدو رقبتي ووضع رأسه على كتفي .... عمر سنة ونصف ... صغير جدا ويعقل .... شعره الأسود وعيناه الزرقاوان .. .ملامحه الصغيرة والجذابة والبريئة .... بدوا مثل الغريب في داخلي ... لاحظوا حيدر على الفور ... أحببتك منذ اللحظة الأولى ... أخذتك وذهبت إلى المنزل ... وكنت طائرة فرح ... ربما لأول مرة في حياتي بمثل هذا الفرح .... من يوم زواجي من حيدر
لم يكن لوكاس يتحدث بعد ... أردت ماما وأبي ، وكم عدد الكلمات التي تفهمها .... رتبت ثيابه في غرفة الأطفال التي تم تجهيزها لفترة طويلة ... لأولادي الذين لا يفعلون ذلك. ر تعال. ولن يأتي إلى العالم .... لكن لوكاس يلعب في هذا المكان الفارغ لفترة طويلة .... من اليوم الأول اعتدنا على بعضنا البعض .... ونام بين ذراعي مثل الملاك
للمرة الأولى ... شعرت بهدوء رهيب ونمت مع لوكاس على الأريكة
بدأت الأيام تتبع .... كل يوم أصبحنا أكثر تعلقًا ببعضنا البعض ، أنا وبه .... ملأ حياتي ... وملأ بيتي ... ملأ الفراغ الكبير الذي كان حيدر غادر .... إلى الحد الذي لم أعد أشعر فيه بغيابه ... بيجي وانطلق وأنا مشغول مع لوكاس طوال الوقت ... يأكل ويلعب ويتحدث
بدأت بإحضار تلفاز معه في أفلام الكرتون ... جاء حيدر وقابلني. أحضرهم ... أتعجب مني ولا ينام.
لم أحدث فرقا ... وجود لوكاس في حياتي أحدث فرقا كبيرا
شكل السعادة لم أكن أعرفه .... شعرت بشعور الأمومة
نعم ... شعرت وكأن ابني الذي حُرمت منه ... دون أي ذنب إلا أنني وقعت في الحب .... لأول مرة أحببت شخصًا ... أحببت حبي الأول .... وبعد نحو شهر_
حيدر: اتصل بأخيك ليأتي ويأخذ ولده
ريما: لماذا !!!!
حيدر: ليش !!! (بعصبية) لم ألاحظ أنه أخذك مني !!! لم ألاحظ أنه قد مر أكثر من أسبوعين منذ أن نمت معي في الغرفة.
ريما: ماذا تقصد !!! ما ينقصك مثلا!
حيدر: كيف تقصد ما ينقص مني .. أنت زوجتي ولي حق عليك!
ريما: لقد صدمت عليك! ... كأنك بدأت تظهر نفسك الحقيقية يا حيدر؟
حيدر: ما هي الحقيقة التي تتحدث عنها !! اريد وقتي ... انا فقط اريد وقتي !!!!
ريما: تقصد أنك تريد خادمتك ... تريد أن تكون عشيقتك حلال ... هذا ما تريده أوه
حيدر: لا تكن متعجرفًا في الحديث .. أعرف ما الذي تتحدث عنه .. أريدك فقط أن تعود كما كنت قبل أن يأتي ابن أخيك.
ريما: ارجعي إلى سجينك !!!! .... لماذا ارجعي بالضبط .... ارجعي وادفن نفسي في بيتك وأختك !!! ....!
حيدر: هذا ليس ابنك .... وفي حياته سيكون ابنك تفهمك
انا عمرك كله .... كل عمرك ... انت تفهم
ريما: أنت كل حياتي !!! وانا .... شو .... نصف عمرك !! نصف قلبك .... نصف عقلك !!! انا شو ..... انا المراة التي تاتي اليها لتريح رأسك من ضجيج ولدك ومرتك الثانية .... انا ملاذك الامن ... اللي يريحك من القذف. والري وكل شيء.
أنا من أعطتك يدك من عظمها وأنت تعلم أنها لن تتركك وتمشي إذا تزوجتها بدلاً من الوحدة العاشرة لأنك اتفقت مع والدها !!!!
أنا من نفد صبري ولم أستطع أن أتحمل ولم آخذ مشاعري بعين الاعتبار ، وتزوجت علي بعد عام وحيد ، مجادلة مع الأطفال ..... كنت أجادل بأنه يجب أن تكون أباً !!! ! وأنا .... لم يكن علي أن أكون أما !!
عندي طفل ليس من رحمتي !!
أنت صاحب كل حياتي .... أنت ولا شيء في حياتي .... وأنا أكرهك. هايدر ، أنت تفهم.
اذهب لطفلك .... اذهب إلى بيتك وزوجتك .... زوجتك الحقيقية ليست أنا ... أنا الخادمة التي تتبعك ... والخادمة الآن غير متوفرة .... لذلك اذهب وخذ حقوقك من زوجتك تفضل دون أن تطرد.
حيدر: الأمر بسيط .... سوف تندمون عليه كثيرًا
ريما: الله معك !!!
_قال لي سارلو لمدة 4 سنوات مدفونة في قلبي .... خرجت في هذه اللحظة .... في اللحظة التي ظهر فيها أنانيتو بدا جشعي بداخلي
نعم .... ليس لدي اطفال !!!! ذات مرة ... بسبب وحشيتك .... هذا النزيف .... يتكرر على مدى شهور ..... ماعدا الأطباء يتخذون قراراتهم ويربطون رحمتي ... يعني ببساطة حرماني من الأطفال للباقي من حياتي
اتخذ هذا القرار من قبل حيدر نيابة عني .... وجادل بأن لديه خيارين ... إما الاستئصال أو الربط .... وبالطبع لن يختار الختان. ... وحاولت تعويضي بكل الوسائل
لا أنكر أنه يحبني .... لكنه يحبني لغرض ... رغبة ... غريزة ... ليس لإنسانيتي
قبلت هذا الأمر بمرور الوقت ..... وقبلت أن أصبح أماً
لكنه عاد وصدمني ... وطالب ليكون أبًا ... لكن ليس مني
قال ، "مرحباً ، يريدون رؤيته أطفالاً ... وبعد عام ، تزوج ... بعد 9 أشهر من الزفاف ، أصبح أباً."
وبعد عام أصبح أباً للمرة الثانية
وبعد عام ... للمرة الثالثة
3 سنوات و 3 أطفال .... هههه ... أنا متأكد من أنك جرحتني ... رغم أنني لا أحب هذه الكلمة .... لقد أثبتت قيمتها ... لكنني غاضب
في النهاية ألوم والدي وأخواتي الذين عقدوا اتفاقهم مع حيدر ونصوا على أنه لن يطلقني مهما حدث أي أنني مسجون مدى الحياة.
خرج حيدر وانهارت بالبكاء ..... جاءني لوكاس ووضع يده الصغيرة على وجهي وقال ماما ..... قلت ماما
في تلك اللحظة ... نسيت ضعفي ... نسيت ألمي وجرحي
وعانقته من وسط قلبي
ثم أمضيت أسبوعًا بمفردي مع لوكاس ... لم أستطع إنكار أنني كنت مرتاحًا ... وراحت روحي
قررت بعد هذا الأسبوع أن آخذه وأرى .... لأول مرة ... تجرأت على الخروج من المنزل ... مشيت معه ... أخذته إلى الحدائق وأخذته غداء في المطعم .... فعلت كل شيء حرمت منه لمدة 4 سنوات. عدت لأجد حيدر ينتظرني
حيدر: أتيت أخيرًا؟
ريما: من أين أتيت؟
حيدر: لماذا لم تخبرني أنك خرجت؟
ريما: لم أر أي حاجة
حيدر: طيب .. بسيط
اقترب مني حمل لوكاس وخرجوا من المنزل
ريما: انتظر .... أين تذهب ؟!
حيدر: لا تخافي ..... سأذهب لسوزان برهة .. أريد أن أجلس معك وحدك
ريما: أنت لا تأخذ ... أنا أغتنم
حيدر: إلى هذه الدرجة تثقون بي !!
ريما: تجاه لوكاس .... لا ... لا تذهب طويلاً
حملت لوكاس وخرجت إلى سوزان ... قمت بتأمينها به ونزلت بينما كان قلبي يرتجف ... لماذا لا أعرف. عدت إلى المنزل وكان جالسًا بتوتر يهز رجليه ... جلست مقابله وذهبت لأخبره ...
حيدر: ريما .... (خذ نفسا وقل بهدوء) أنت تعلم أنني أحبك ... كثيرا .... ولا يمكنني الاستغناء عنك مهما كان الأمر .... ليس لأني أتفق معك عائلتك
لأنني أحبك ..... لكن موقفك مع لوكاس لا يعجبني .... لقد تعلقت به كثيرًا وهذا لا يناسبني
ريما: يناسبك أن تكون بمفردك .... ولا أحد يشاركني معك
هيك يناسبك!
حيدر: نعم .... تسمي هذا الشيء تسميه
ريما: أنا آسفة ..... ابن أخي مفروض عليك .... وتريد أن تتقبله .. إذا أردت أن أبقى معك ... غير هذا الكلام ليس لدي
ولا تظن أنه لو جاء أخي وأخذه سينتهي
لا .... سوف تستمر في القدوم إلي .... سواء كنتم جميعا أم لا
حيدر: انت تلعب بالنار .... تريد ان تطلق ريما مني !!! ... انت تعلم ماذا يفعل والدك اذا علم بهذه القصة
ريما: لا يهمني .... الروح لا يأخذها إلا الله
حيدر بتوتر وصراخ) لديك شيء في ذهنك !!!!!!
شبيك فهمي شبيك !!!! ... لقد راجعت الأمومة لك الآن !!!!!! الآن تشعرين أنك أما !!!!!!
لا تفهمي افكاري يا محيك
ريما: لقد راجعت أمومة !!!!!!!!! أنت ممنوع أن تكون إنسانًا
قام من مكانه وأخذني من كتفي وبدأ يهزني وهو يصرخ.
حيدر: تحسن !!!
ريما بصوت عال) لك كنت نائمة والآن استيقظت !!!!!!
استيقظت ولا أطيق انتظارك !!!
حيدر: هل تحبه مش هكذا !!! قل قل
جمعت كل قوتي ... وقفت في مواجهتهم والدماء على وجهي ودرجة حرارة عالية .... خرجت وعيني بلا جفون _
ريما: نعم ... أحبه
_ تبدو مخيف جدا .... عيناه حمراء ... العرق يتجمع على جبهته .... يرفع ايدو ويضربني بكف تسقطني على الارض ... يمسك بشعري ويفردني أنا رغماً عني دموعي تتساقط وأنفي ينزف ...
حيدر: تحبه !!! أنت لا تحبه .... قولي .. لقد نسيت أموالك القديمة .... أخبر ريما .... أخبرني بما قلته لي !!!!!!
_أنا بين يديه وتحت رحمته ..... هو في ذروة غضبه ... كنت أخشى أن يقتلني وينقذني ... كنت خائفة ... فكرت في لوكاس. .. هززت رأسي في حالة إنكار وكنت أبكي أكثر من الأولى_
حيدر: قل لي .... اسمعني آه دعني أرى .... مين تحب !!!
ريما تبكي) انتهى الأمر .... قبل يدك ، انتهى الأمر
أمسك وجهي بيديه حتى تم عصر ملامحي وشد شعري.
حيدر: اخبرني ..... انا اسمعك .... مين تحب !!! من هي ريما!
ريما بصوت مكبوت) انت
حيدر: سمعت
ريما: ب ... تنهدت أحبك
حيدر: وحبك القديم؟
ريما: أحبك
حيدر: أكيد ؟!
ريما: بالتأكيد
علمت أنك تحبني ، وقد أخبرتني بهذا الأمر لتجعلني غاضبًا ... أخيرًا سامحتك.
_ تركني من ايدو وانهارت على الارض .... مسحت دموعي ودمي ... وحاولت عدم الانهيار .... كان قلبي يضخ الالم والقمع
والاختناق .... والاختناق هو الضغط على صدري بعد الظهر
ودموعي تتساقط بدون إذن
حالتي من حالة السجين الذي يعذب تحت وطأة الذل
في حالة أي امرأة سُرقت حياتها من شخص يدعي أنه رجولة وإنسانية و (حب) .... حاولت تهدئة نفسي لبضع دقائق قبل أن أضطر إلى غسل وجهي ... وحاولت إخفاء كل شيء بداخلي ..... لأنني كنت خائفة ببساطة ... كنت خائفة من الوحش في هواء حيدر وعدت إلى غرفتي ... عندما دعاني إلى _
حيدر: تعالي ريما .... تعالي يا حبيبتي
ريما: أريد أن أستبدل تيابي بظلال الدم
_ قام من مكانه وعانقني وجذبني وأنا كتلة من الثلج. لم أبدي أي رد فعل رغم أنه أغرقني بكلمات الأسف والاعتذار .... مثل الذي يعتذر للضحية بعد أن قتلها.
وما فائدة الاعتذار من الجثة بعد أن تسرق روحها !!
شعرت بنفسي أنني لا أستطيع سماع كلماته .... وعندما صمت ، هزت رأسي واستدرت لتغيير نومي ... تبعني ليطلق سراحي وأنا أرتدي ، وعندما انتهيت. .. أمسك بحقيبة الإسعافات الأولية وأجلسني إلى جواره وبدأ يمسح أنفي.
حيدر: حقك على راسي .....
ريما
حيدر: عن ماذا تريدين الحديث؟ .... قل انك تسامح شغفي
ريما: أنا أسامحك ... أريد أن أرى جيب لوكاس وهو يبكي
حيدر: طيب ... روحي ، أحضرتها ، وسأنزل إلى جبلك لتناول العشاء وأحضر هدية إلى صالحة. سأعطيك قطعة من الملابس الداخلية. سوف تجد شيئا لتفعله
وانتهى الأمر .... سأدعك تتركه معك إذا كنت لا تريده ... سأرضيك يا حبيبتي
ريما: يزيد لطفك
حيدر: واذا حياتي هيا انا ذاهب .... اكمل ملابسك واحضر لوكاس للعشاء يعني ... وداعا يا قلبي
_كيف يمكن للإنسان أن يكون فاعلاً فاضلاً؟ ربما هايدر مختل عقليا .... كيف تحول من حالة جنون الى حالة حب واعتذار .... بالرغم من اعتذاراته الكثيرة إلا أن ذلك لم يؤثر علي بقدر شعري.
لا شيء يمكن أن يصف شعور المرأة عندما تكون في مكاني
وهي مجبرة على إكمال كل شيء
خرجت من منزلي ..... أغلقت الباب واستدرت ..... وكان يغادر منزله في نفس الوقت .... تقابلت أعيننا مع بعضنا البعض
مثل الزلزال ، عندما يقسم الأرض فجأة إلى نصفين
كيف لا زلنا نحاول تحقيق التوازن .... للحصول على هزة أكبر؟
كان الأمر كما لو أن كل شيء توقف لمدة دقيقة ... وظللنا ننظر إلى بعضنا البعض
هو وأنا ... أو هو ... وما بقي مني
لقد جاء إلي من أسفل إلى أعلى .... نظرة جعلتني أشعر بالاشمئزاز من نفسي
وخرجت بعيونه ..... وتمنيت لو استطعت ... لكن العيد لحظة عزلة من الماضي_
أو عاشت أرواحنا عندما التقى بالملكوت
رغم حلاوة الحلم .... إلا أنه يصبح مرًا جدًا ... عندما أستيقظ وأجد واقعي مع واقعي ... وحياتي ومكاني مفروضة علي
جمعت نفسي ونهضت من الفراش .... صنعت فنجانًا من النسكافيه وخرجت إلى الشرفة ..... اليوم الجمعة ... وحيدر ليس معي ... مثل كل جمعة .. .. في الخارج .. كانت سعيدة .... استقبلتها ... وانتهيت من شرب الكأس ... قبل أن أذهب في الهواء .. ألقيت نظرة عليهم ، كيف كانوا يفطرون. معا واختلطوا .... للمرة الثانية أرى جارتنا ورأيت للتو ... لكنه كان يأكل بيد ويمسك بيدها الأخرى
لا أحسدهم بالتأكيد ... حيدر لا يحبني ... يحبني وتركني أعيش نصف عمري وحدي .... نصف حياة ... نصف حياة ... نصف عام قلب ... ونصف رجل ... لا يمكنك إيقاف امرأة ... كان قلبها على قلبها كان لديها حب كبير ... وفجأة وجدت نفسها بين يدي رجل آخر
لم أكن أعلم هذا اليوم أنه سيكون استثنائيًا ... تلقيت مكالمة من أخي من والدتي ... لم أتحدث كثيرًا أو أتواصل معي حتى عندما علمت أن أخواتي من بلدي. الأب الذي قطعني
حسين: كيف حالك ريما؟
ريما: مرحبا حسين .... كيف حالك!
حسين: انا بخير ..... لك يا ريما اريد منك معروف
ريما: من عيني تفضل .... أتريد مال أخي؟
حسين: لا ، لا أهتم بأموالي .... أريد ... بصراحة لا أعرف كيف أحكي
ريما: قل لأخي لا تخجل
حسين: ريما أريد أن أبعث لك .... أريد أن أبعث لك ولداً!
ريما فتحت عيني مصدومة) ولد !!!!!!!!! ... لا افهمك
حسين: لك ولد صغير .. سيكون ابني
ريما: ولد صغير !!!!! وابنك !!!! .... لماذا تزوجت أخي!
حسين: أمي متى تزوجت .. المهم أن أرسل لك ابني .. وأريدك أن تعتني به. سيكون بخير لبعض الوقت.
ريما: حسين .... لا أفهم شيئاً!
حسين: اختي .... هذا الولد عليك ثقة .... اعتني به جيدا .... احذر من اقرب الناس اليك.
سأرسل لك أموالك عن طريق التحويل ، لا أريد أي شيء مفقود ، أليس كذلك؟
ريما: حاضر يا أخي .... لكنك لا تفهم لماذا!
حسين: إذا رأيتك سأخبرك .... وإذا لم أراك ، لوكاس مخلص لعنقك
طائرتك بعد الغد .. الطائرة التي أتت من البرازيل الساعة 2:00 بعد الظهر .. ستأتي مع ازدحامك الخاص.
ريما: حسناً .. احضر شقيقي .. بعد غد سأكون في المطار. أنا في انتظاره
حسين: مثل ما قلته لك .... لوكاس أنا بأمان برقبتك .... سلام
_ حسين ثمل وتركني أحاول فهم الصدمة .. أخي الذي مات ولديه أطفال !!!! .... وأمي تعرف أم لا!
ظل عقلي مشغولاً ولم أستطع النوم وأنا أفكر ... في اليوم الثاني تلقيت تحويلاً ضخمًا باسمي ... بالطبع لم أخبر حيدر بذلك ...
أخيرًا ، جاء اليوم المتوقع .... ذهبت إلى المطار ووصلت الطائرة في الوقت المحدد ..... في الساعة 2:30 ، خرج لوكاس من بوابة الوصول ... تبعته حاملات المربيات.
لقد صدمني ابن أخي ..... ربما أحلى طفل رأيته في حياتي
كنت أحمل لافتة باسم لوكاس ..... اقتربت مني المربية وسلمتني ... شعور غريب شعرت به عندما حملتها .... شعور الألفة .... بالحب والأمان ... كان هادئًا جدًا ولم أمانع في حمله. ... بالعكس ، عانق بايدو رقبتي ووضع رأسه على كتفي .... عمر سنة ونصف ... صغير جدا ويعقل .... شعره الأسود وعيناه الزرقاوان .. .ملامحه الصغيرة والجذابة والبريئة .... بدوا مثل الغريب في داخلي ... لاحظوا حيدر على الفور ... أحببتك منذ اللحظة الأولى ... أخذتك وذهبت إلى المنزل ... وكنت طائرة فرح ... ربما لأول مرة في حياتي بمثل هذا الفرح .... من يوم زواجي من حيدر
لم يكن لوكاس يتحدث بعد ... أردت ماما وأبي ، وكم عدد الكلمات التي تفهمها .... رتبت ثيابه في غرفة الأطفال التي تم تجهيزها لفترة طويلة ... لأولادي الذين لا يفعلون ذلك. ر تعال. ولن يأتي إلى العالم .... لكن لوكاس يلعب في هذا المكان الفارغ لفترة طويلة .... من اليوم الأول اعتدنا على بعضنا البعض .... ونام بين ذراعي مثل الملاك
للمرة الأولى ... شعرت بهدوء رهيب ونمت مع لوكاس على الأريكة
بدأت الأيام تتبع .... كل يوم أصبحنا أكثر تعلقًا ببعضنا البعض ، أنا وبه .... ملأ حياتي ... وملأ بيتي ... ملأ الفراغ الكبير الذي كان حيدر غادر .... إلى الحد الذي لم أعد أشعر فيه بغيابه ... بيجي وانطلق وأنا مشغول مع لوكاس طوال الوقت ... يأكل ويلعب ويتحدث
بدأت بإحضار تلفاز معه في أفلام الكرتون ... جاء حيدر وقابلني. أحضرهم ... أتعجب مني ولا ينام.
لم أحدث فرقا ... وجود لوكاس في حياتي أحدث فرقا كبيرا
شكل السعادة لم أكن أعرفه .... شعرت بشعور الأمومة
نعم ... شعرت وكأن ابني الذي حُرمت منه ... دون أي ذنب إلا أنني وقعت في الحب .... لأول مرة أحببت شخصًا ... أحببت حبي الأول .... وبعد نحو شهر_
حيدر: اتصل بأخيك ليأتي ويأخذ ولده
ريما: لماذا !!!!
حيدر: ليش !!! (بعصبية) لم ألاحظ أنه أخذك مني !!! لم ألاحظ أنه قد مر أكثر من أسبوعين منذ أن نمت معي في الغرفة.
ريما: ماذا تقصد !!! ما ينقصك مثلا!
حيدر: كيف تقصد ما ينقص مني .. أنت زوجتي ولي حق عليك!
ريما: لقد صدمت عليك! ... كأنك بدأت تظهر نفسك الحقيقية يا حيدر؟
حيدر: ما هي الحقيقة التي تتحدث عنها !! اريد وقتي ... انا فقط اريد وقتي !!!!
ريما: تقصد أنك تريد خادمتك ... تريد أن تكون عشيقتك حلال ... هذا ما تريده أوه
حيدر: لا تكن متعجرفًا في الحديث .. أعرف ما الذي تتحدث عنه .. أريدك فقط أن تعود كما كنت قبل أن يأتي ابن أخيك.
ريما: ارجعي إلى سجينك !!!! .... لماذا ارجعي بالضبط .... ارجعي وادفن نفسي في بيتك وأختك !!! ....!
حيدر: هذا ليس ابنك .... وفي حياته سيكون ابنك تفهمك
انا عمرك كله .... كل عمرك ... انت تفهم
ريما: أنت كل حياتي !!! وانا .... شو .... نصف عمرك !! نصف قلبك .... نصف عقلك !!! انا شو ..... انا المراة التي تاتي اليها لتريح رأسك من ضجيج ولدك ومرتك الثانية .... انا ملاذك الامن ... اللي يريحك من القذف. والري وكل شيء.
أنا من أعطتك يدك من عظمها وأنت تعلم أنها لن تتركك وتمشي إذا تزوجتها بدلاً من الوحدة العاشرة لأنك اتفقت مع والدها !!!!
أنا من نفد صبري ولم أستطع أن أتحمل ولم آخذ مشاعري بعين الاعتبار ، وتزوجت علي بعد عام وحيد ، مجادلة مع الأطفال ..... كنت أجادل بأنه يجب أن تكون أباً !!! ! وأنا .... لم يكن علي أن أكون أما !!
عندي طفل ليس من رحمتي !!
أنت صاحب كل حياتي .... أنت ولا شيء في حياتي .... وأنا أكرهك. هايدر ، أنت تفهم.
اذهب لطفلك .... اذهب إلى بيتك وزوجتك .... زوجتك الحقيقية ليست أنا ... أنا الخادمة التي تتبعك ... والخادمة الآن غير متوفرة .... لذلك اذهب وخذ حقوقك من زوجتك تفضل دون أن تطرد.
حيدر: الأمر بسيط .... سوف تندمون عليه كثيرًا
ريما: الله معك !!!
_قال لي سارلو لمدة 4 سنوات مدفونة في قلبي .... خرجت في هذه اللحظة .... في اللحظة التي ظهر فيها أنانيتو بدا جشعي بداخلي
نعم .... ليس لدي اطفال !!!! ذات مرة ... بسبب وحشيتك .... هذا النزيف .... يتكرر على مدى شهور ..... ماعدا الأطباء يتخذون قراراتهم ويربطون رحمتي ... يعني ببساطة حرماني من الأطفال للباقي من حياتي
اتخذ هذا القرار من قبل حيدر نيابة عني .... وجادل بأن لديه خيارين ... إما الاستئصال أو الربط .... وبالطبع لن يختار الختان. ... وحاولت تعويضي بكل الوسائل
لا أنكر أنه يحبني .... لكنه يحبني لغرض ... رغبة ... غريزة ... ليس لإنسانيتي
قبلت هذا الأمر بمرور الوقت ..... وقبلت أن أصبح أماً
لكنه عاد وصدمني ... وطالب ليكون أبًا ... لكن ليس مني
قال ، "مرحباً ، يريدون رؤيته أطفالاً ... وبعد عام ، تزوج ... بعد 9 أشهر من الزفاف ، أصبح أباً."
وبعد عام أصبح أباً للمرة الثانية
وبعد عام ... للمرة الثالثة
3 سنوات و 3 أطفال .... هههه ... أنا متأكد من أنك جرحتني ... رغم أنني لا أحب هذه الكلمة .... لقد أثبتت قيمتها ... لكنني غاضب
في النهاية ألوم والدي وأخواتي الذين عقدوا اتفاقهم مع حيدر ونصوا على أنه لن يطلقني مهما حدث أي أنني مسجون مدى الحياة.
خرج حيدر وانهارت بالبكاء ..... جاءني لوكاس ووضع يده الصغيرة على وجهي وقال ماما ..... قلت ماما
في تلك اللحظة ... نسيت ضعفي ... نسيت ألمي وجرحي
وعانقته من وسط قلبي
ثم أمضيت أسبوعًا بمفردي مع لوكاس ... لم أستطع إنكار أنني كنت مرتاحًا ... وراحت روحي
قررت بعد هذا الأسبوع أن آخذه وأرى .... لأول مرة ... تجرأت على الخروج من المنزل ... مشيت معه ... أخذته إلى الحدائق وأخذته غداء في المطعم .... فعلت كل شيء حرمت منه لمدة 4 سنوات. عدت لأجد حيدر ينتظرني
حيدر: أتيت أخيرًا؟
ريما: من أين أتيت؟
حيدر: لماذا لم تخبرني أنك خرجت؟
ريما: لم أر أي حاجة
حيدر: طيب .. بسيط
اقترب مني حمل لوكاس وخرجوا من المنزل
ريما: انتظر .... أين تذهب ؟!
حيدر: لا تخافي ..... سأذهب لسوزان برهة .. أريد أن أجلس معك وحدك
ريما: أنت لا تأخذ ... أنا أغتنم
حيدر: إلى هذه الدرجة تثقون بي !!
ريما: تجاه لوكاس .... لا ... لا تذهب طويلاً
حملت لوكاس وخرجت إلى سوزان ... قمت بتأمينها به ونزلت بينما كان قلبي يرتجف ... لماذا لا أعرف. عدت إلى المنزل وكان جالسًا بتوتر يهز رجليه ... جلست مقابله وذهبت لأخبره ...
حيدر: ريما .... (خذ نفسا وقل بهدوء) أنت تعلم أنني أحبك ... كثيرا .... ولا يمكنني الاستغناء عنك مهما كان الأمر .... ليس لأني أتفق معك عائلتك
لأنني أحبك ..... لكن موقفك مع لوكاس لا يعجبني .... لقد تعلقت به كثيرًا وهذا لا يناسبني
ريما: يناسبك أن تكون بمفردك .... ولا أحد يشاركني معك
هيك يناسبك!
حيدر: نعم .... تسمي هذا الشيء تسميه
ريما: أنا آسفة ..... ابن أخي مفروض عليك .... وتريد أن تتقبله .. إذا أردت أن أبقى معك ... غير هذا الكلام ليس لدي
ولا تظن أنه لو جاء أخي وأخذه سينتهي
لا .... سوف تستمر في القدوم إلي .... سواء كنتم جميعا أم لا
حيدر: انت تلعب بالنار .... تريد ان تطلق ريما مني !!! ... انت تعلم ماذا يفعل والدك اذا علم بهذه القصة
ريما: لا يهمني .... الروح لا يأخذها إلا الله
حيدر بتوتر وصراخ) لديك شيء في ذهنك !!!!!!
شبيك فهمي شبيك !!!! ... لقد راجعت الأمومة لك الآن !!!!!! الآن تشعرين أنك أما !!!!!!
لا تفهمي افكاري يا محيك
ريما: لقد راجعت أمومة !!!!!!!!! أنت ممنوع أن تكون إنسانًا
قام من مكانه وأخذني من كتفي وبدأ يهزني وهو يصرخ.
حيدر: تحسن !!!
ريما بصوت عال) لك كنت نائمة والآن استيقظت !!!!!!
استيقظت ولا أطيق انتظارك !!!
حيدر: هل تحبه مش هكذا !!! قل قل
جمعت كل قوتي ... وقفت في مواجهتهم والدماء على وجهي ودرجة حرارة عالية .... خرجت وعيني بلا جفون _
ريما: نعم ... أحبه
_ تبدو مخيف جدا .... عيناه حمراء ... العرق يتجمع على جبهته .... يرفع ايدو ويضربني بكف تسقطني على الارض ... يمسك بشعري ويفردني أنا رغماً عني دموعي تتساقط وأنفي ينزف ...
حيدر: تحبه !!! أنت لا تحبه .... قولي .. لقد نسيت أموالك القديمة .... أخبر ريما .... أخبرني بما قلته لي !!!!!!
_أنا بين يديه وتحت رحمته ..... هو في ذروة غضبه ... كنت أخشى أن يقتلني وينقذني ... كنت خائفة ... فكرت في لوكاس. .. هززت رأسي في حالة إنكار وكنت أبكي أكثر من الأولى_
حيدر: قل لي .... اسمعني آه دعني أرى .... مين تحب !!!
ريما تبكي) انتهى الأمر .... قبل يدك ، انتهى الأمر
أمسك وجهي بيديه حتى تم عصر ملامحي وشد شعري.
حيدر: اخبرني ..... انا اسمعك .... مين تحب !!! من هي ريما!
ريما بصوت مكبوت) انت
حيدر: سمعت
ريما: ب ... تنهدت أحبك
حيدر: وحبك القديم؟
ريما: أحبك
حيدر: أكيد ؟!
ريما: بالتأكيد
علمت أنك تحبني ، وقد أخبرتني بهذا الأمر لتجعلني غاضبًا ... أخيرًا سامحتك.
_ تركني من ايدو وانهارت على الارض .... مسحت دموعي ودمي ... وحاولت عدم الانهيار .... كان قلبي يضخ الالم والقمع
والاختناق .... والاختناق هو الضغط على صدري بعد الظهر
ودموعي تتساقط بدون إذن
حالتي من حالة السجين الذي يعذب تحت وطأة الذل
في حالة أي امرأة سُرقت حياتها من شخص يدعي أنه رجولة وإنسانية و (حب) .... حاولت تهدئة نفسي لبضع دقائق قبل أن أضطر إلى غسل وجهي ... وحاولت إخفاء كل شيء بداخلي ..... لأنني كنت خائفة ببساطة ... كنت خائفة من الوحش في هواء حيدر وعدت إلى غرفتي ... عندما دعاني إلى _
حيدر: تعالي ريما .... تعالي يا حبيبتي
ريما: أريد أن أستبدل تيابي بظلال الدم
_ قام من مكانه وعانقني وجذبني وأنا كتلة من الثلج. لم أبدي أي رد فعل رغم أنه أغرقني بكلمات الأسف والاعتذار .... مثل الذي يعتذر للضحية بعد أن قتلها.
وما فائدة الاعتذار من الجثة بعد أن تسرق روحها !!
شعرت بنفسي أنني لا أستطيع سماع كلماته .... وعندما صمت ، هزت رأسي واستدرت لتغيير نومي ... تبعني ليطلق سراحي وأنا أرتدي ، وعندما انتهيت. .. أمسك بحقيبة الإسعافات الأولية وأجلسني إلى جواره وبدأ يمسح أنفي.
حيدر: حقك على راسي .....
ريما
حيدر: عن ماذا تريدين الحديث؟ .... قل انك تسامح شغفي
ريما: أنا أسامحك ... أريد أن أرى جيب لوكاس وهو يبكي
حيدر: طيب ... روحي ، أحضرتها ، وسأنزل إلى جبلك لتناول العشاء وأحضر هدية إلى صالحة. سأعطيك قطعة من الملابس الداخلية. سوف تجد شيئا لتفعله
وانتهى الأمر .... سأدعك تتركه معك إذا كنت لا تريده ... سأرضيك يا حبيبتي
ريما: يزيد لطفك
حيدر: واذا حياتي هيا انا ذاهب .... اكمل ملابسك واحضر لوكاس للعشاء يعني ... وداعا يا قلبي
_كيف يمكن للإنسان أن يكون فاعلاً فاضلاً؟ ربما هايدر مختل عقليا .... كيف تحول من حالة جنون الى حالة حب واعتذار .... بالرغم من اعتذاراته الكثيرة إلا أن ذلك لم يؤثر علي بقدر شعري.
لا شيء يمكن أن يصف شعور المرأة عندما تكون في مكاني
وهي مجبرة على إكمال كل شيء
خرجت من منزلي ..... أغلقت الباب واستدرت ..... وكان يغادر منزله في نفس الوقت .... تقابلت أعيننا مع بعضنا البعض
مثل الزلزال ، عندما يقسم الأرض فجأة إلى نصفين
كيف لا زلنا نحاول تحقيق التوازن .... للحصول على هزة أكبر؟
كان الأمر كما لو أن كل شيء توقف لمدة دقيقة ... وظللنا ننظر إلى بعضنا البعض
هو وأنا ... أو هو ... وما بقي مني
لقد جاء إلي من أسفل إلى أعلى .... نظرة جعلتني أشعر بالاشمئزاز من نفسي
وخرجت بعيونه ..... وتمنيت لو استطعت ... لكن العيد لحظة عزلة من الماضي_