الجزء الثالث

نظرها وبيلتفو حواليها بس بحب مش بنفاق ولا بغيره .
ودا بيخلي رحيم مبسوط جدا من رحيل .
ورحيل بتحس ان السبب في كل دا هو رحيم وطريقه معاملته في الاساس ليها . وانه لما احترمها وعاملها كويس وباهتمام دا رفع من مكانتها ومن مقامها والكل بقي بيعملها حساب وبقي ليها شان وسط كل البنات والستات الي قدها او من سنها وهنا بتبدا رحيل تحس ان في الاسام البسيطه دي رحيم اثر فيها .

وبتحاول انها تقرب منه بس خايفه او متردده من ردود افعاله .

لكن امه الوحيده الي بتكون كارهه رحيل ومازال شعوها بالغيره منها مستمر وبيزيد .
ومش قادره تتقبل فكره ان رحيل مسيطره علي قلب وكيان رحيم ومتاكده انها اكيد سحراله او عملاله عمل ...
( الست دي عقربه اوي )


وبيجي الليل وبتحكي رحيل لرحيم عن يومها والي حصل فيه وبيكون رحيم مهتم بكلامها .
ولما بيكون رحيم بيغير هدومه بتقوله رحيل انه جسمه حلو وانه راجل جذاب جدا .

ورحيم بيتفاجأ من طريقتها في مغازلته وبيحس بانها جريئه في تعبيرها عن الاعجاب بجوزها ودا بيعجبه فيها لان دا بيشده ليها اكتر وبيحب فيها جراتها من البدايه .
وبيدق قلب رحيم ومشاعره بتتحرك تجاه رحيل اكتر ولكن رحيل بتحاول تلاعب رحيم ومش بتفهمه لو هي عندها رغبه فيه او لا وبتحبه او لاء ودايما بتسبله كلام ممكن يتفهم معنينين .
ومش بتصرحله وبتفضل التلميح بس .
وبيخرج رحيم يجيب ميا ليهم من برا وبتطلب منه رحيل انه ميتاخرش .
وبتغير رحيل ملابسها وبتلبس فستان بسيط قصير ومكشوف وبتحط احمر الشفايف بتاعها وبتسيب شعرها البني فاتح وهي بنت بيضه وملامحها جميله فبتكون في الوقت دا شكلها حلو جدا ولما بتبص لنفسها ف المرايا بتحس انها راضيه عن شكلها وان جوزها لما يشوفها هيحب شكلها كدا

وبتسال رحيل نفسها هي بتعمل كدا ليه ومبتلاقيش اجابه .
وبتقول هو مش انا كنت رفضاه من الاول عشان انا صغيره لسه وان حرام اتجوز ونا صغيره كدا !!
بس بترجع تتجاهل نفسها وكلامها وبتجيب الكتاب من الدولاب وبتقعد مستنيه رحيم يرجع .
وبيرجع رحيم وبيتفاجيئ بيها وانه اول مره يشوفها لابسه كدا وبيحاول يسيطر رحيم علي مشاعره تجاه رحيل وبيقول انه مينفعش يقرب منها غير لو هي عاوزه او صرحتله بدا .
وبيقعد رحيم جنب رحيل بعد ما بيقف متنحلها شويه وهو بيتفرج عليها وعلي جمالها وساكت مش بيتكلم وبتبتسمله رحيل وبتبقي فاهمه انه بيبصلها نظرات اعجاب وانها عجباه اوي .
وبتقعد قاصده تخلي الفستان مبين رجلها اكتر وبيبان عليها انها قاصده تحرك مشاعر جوزها تجاهه بس بما انها صغيره فهي فعلا مش عارفه تعمل دا ازاي بس جمالها في النهايه مساعدها في دا  .
وبتفتح الكتاب وبيبداو يقراو وبيكون الكتاب بيتكلم عن المشاركات في المجتمعات منقسمه بين الرجل والمراه وان المراه تقدر تعمل الي الراجل يقدر يعمله ومتساويه معاه في الحقوق كمان .
ولما بيبداو يقراو في الكتاب دا بيسبوه وبيجيبو كتاب تاني اسمه حقوق المراه في الاسلام وبيتكلم الكتاب عن اهميه المراه وعن دورها ف الاسلام وتاثيرها وعن ازاي الاسلام كرمها وضمن لها وكفلها حقوقها وان ليها مكانه قيمه وان الرسول اوصي الرجال علي النساء وبيبداو يندمجو في الكتاب دا مع بعض وبيتفق معها ومع كل اراء الكتاب رحيم وبيكون مقتنع بكل كلمه بيقراوها
بس بيحاول يفهم رحيل انه كل حاجه كمان ليها حدود وضوابط مينفعش تعديها وبيجيي جزء بيتكلم عن طاعه الزوجه لزوجها وانها واجبه وانه لو ربنا امر حد يسجد لحد لامر المرأه ان تسجد لزوجها وبينبهرو بالي بيقراوه دا ولكن رحيل بتقوله انه اكيد الطاعه دي مش دايمه او مطلقه
وفعلا لما بيقراو بيتضحلهم انهم لازم يكون في تفاهم بين الزوجين وان الزوج لازم يكون رجل بمعني الكلمه ويتقي الله ورسوله في زوجته وانه لا يحق ليه ان يضربها او يهينها وبيقراو حديث الرسول صلي الله عليه وسلم ما اهانهن الا لئيم وما اكرمهن الا كريم .
وبيحس رحيم بانه مكسوف من نفسه وبتطلعله رحيل لسانها في الوقت دا وبتغيظه وتقوله انها هي الي طلعت صح وانه رغم صغر سنها بتفهم حاجان بالفطره اكتر منه
وهنا رحيم مبيقدرش يمسك نفسه ولا يتحكم في مشاعره قدام طعامه ولذاذه رحيل وبيشدها من ايدها وبيحط ايده علي وسطها وبيبوسها .
وبيقولها انها شقيه ومبيعرفش يتحكم في نفسه كتير وهو معها وبيطلب منها متزعلش منه انه باسها بس رحيل يعني مبيكنش باين عليها الزعل اساسا وبتمثل انها زعلانه وبتسيبه ومش بترضي تكمل قراءه معاه الكتاب وبيحس رحيم انه اتسرع وبينامو ومش بيحصل بينهم حاجه زي مارحيم كان متوقع .
وبيجي تاني يوم وبتطلب حمات رحيل منها انها تروح تملي ميا هي للبيت وبتوافق رحيل وبتخرج حماتها وراها تراقبها
ولما بتوصل رحيل لمكان الميا بيكون الشاب مستنيها في الطريق وهي راجعه وبيحاول يتكلم معها وبيقولها انه عرف انها متجوزه وبيقولها ان الشخص الي هي متجوزاه مش مناسب ليها وانها تستاهل شخص افضل منه بكتير وبيقول لرحيل انه معجب بيها .
وبتقف رحيل وبتقرب منه وتقوله ان جوزها انسان كويس وراجل جميل وانها مش شايفه حد احسن منه وبتهدده انه يبعد عن طريقها والا هتشتكيه لشيخ القريه ولجوزها وبتقوله ميفكرش يقف في طريقها تاني لان الي بيعمله دا غلط وحرام كمان انه يحاول يعصي واحده متجوزه علي جوزها او يعترف لواحده متجوزه باعجابه بيها وبتسيبه رحيل وبتمشي .
وحماتها الي بتراقبهم في الوقت دا بتشوفهم لكن مبتكنش سامعه الحوار الي دار بينهم وبتتاكد ان في علاقه بين رحيل والشاب دا وبتحاول حمات رحيل تعرف اسم الشاب وهويته وفعلا بتنجح في دا  وبتعرف هو مين .
وبترجع رحيل البيت
وبتدخل حماتها وراها البيت وبتمسك رحيل من ايدها وبتقولها انها فلتانه وتستاهل الرجم والموت لانها خاينه وبتخون جوزها وانها جابت لاسمهم العار وصغرتهم وسط الناس .
وبتضربها حماتها قدام الكل والكل بيسمع الكلام الي قالته ليها ومفيش حد بيقدر يتدخل
وبتصوت رحيل عشان حد ينقذها من ايديها ومفيش حد بيقدر  يتدخل والبنات بيكونو بيتفرجو بس زعلانين جدا علي الي بيحصل لرحيل ومش مصدقين انها تكون بتخون جوزها لان رحيل دايما بتتكلم عن الصح والغلط وعرفاه .

وبتخرج بنت من اخوات رحيم وبتروح بسرعه تناديه من ورشته لانه فاتح في نفس الوقت ورشه .
وبتحكيله عن الي بيحصل في البيت وبيروح بسرعه للبيت مع اخته .

ولما بيوصل البيت بتكون امه لسه بتضرب في رحيل وبتهين فيها وتشتمها شتايم مش كويسه .

وبيروح رحيم يبعد امه عن رحيل وبيشيلها ويدخلها اوضتها بعد ما بيلاقيها اضربت كتير جدا واتبهدلت ورحيل بتكون بتعيط وبتتوجع ومنهاره  .

وبيرجع لامه وبيسالها ليه عملت كدا وازاي تعمل فيها حاجه او تمد ايدها عليها وتلمسها في غيابه وعدم وجوده وان لو حصل حاجه من رحيل تستناه لما يرجع وبعدين تحكيله وهو هيتصرف .
لكن بالي هي بتعمله دا فهي غلطانه في حقه قبل ماتغلط في حق رحيل .

واخواته كلهم كانو وصلو البيت هما كمان وسمعو كلام رحيم وحسو ان كلام اخوهم صح .
وان تعدي اي حد علي زوج من زوجاتهم وهو مش موجود اهانه ليه وتعدي عليه قبل مايكون تعدي علي زوجته وبيتفهمو وجهه نظر رحيم .
والبنات الي ف البيت بيكونو معجبين بكلام رحيم جدا وبيحسو لاول مره ان فيه حد بافع عنهم وان ليهم حد ممكن يدفع عنهم الظلم.

بس امه هنا بترد عليه وبتبدا تقوله ان في شاب بيراقب البيت دايماً وانها شافته واقف كذا مره قدام البيت وحتي لما كنت مسافر وانه جه تحت البيت ورحيل طلعت للسطح بحجه الزرع واتاخرت فوق ومن غير حجاب .
وانها لاحظت الشاب دا مستمر في مراقبه البيت واتاكدت انه مستني رحيل لما خرجت تملي ميا ومشيت وراهم ولما كانو في مكان مفيهوش حد وقفو اتكلمو مع بعض فتره وانها اتاكدت من خيانه رحيل لجوزها .

وهنا الصمت بيعم المكان واخوات رحيم بيقولو مين الشاب دا الي اتجرأ يعتدي علي حرمات بيتنا ويكشفها ويراقب بيتنا وامهم بترفض تقولهم ع اسمه عشان بتكون خايفه يقتلوه وهي هدفها رحيل مش الشاب .
وبيحاول رحيم يمسك نفسه وبيتمالك اعصابه وبيقول لامه ان لو كلامها صح فهو هيطلق رحيل . وبيقولها انها نجحت في خراب بيته وبتتصدم امه من كلامه وبتحس بحزن ابنها وخيبه امله الكبيره.  وبيمشي ويسيبهم .

بس امه بتقول ان رحيل مش مفروض تطلق والمفروض انهم يرجموها لانها ست خاينه ودي عقابها .
وبيسالها ابن ليها وبيقولها مفيش عليها دليل انها خاينه لانها مزنتش وامه بتقول ان ان محدش عارف هي زنت معاه ولا لاء .
الي يخليه بيراقبها كل يوم عشان لما تخرج يبقي اكيد هي وهو منظمين نفسهم كويس عشان مفيش حد يكشفهم ويفضلو يتقابلو في السر. .



( ما اخطر واسوأ فكر الشيطان ووسواسه ، ان تملك قلبك وعقلك سيجعلك تكون اكبر خطوره من الشيطان بذاته ، ستظلم وتقهر و تقتل وتفعل كل ماهو شر في الحياه وتجد مبرراً لنفسك ولفعلك ولن تشعر حتي بالذنب ؟ فكيف تستفيق!! وكيف تنجو من الشيطان ؟ كيف تحرر روحك وعقلك وقلبك من قيد الشيطان الرجيم ... !؟ ) .
يالها من معاناه مرت بها رحيل .. تلك الفتاه البريئه ... التي تدرك فطرتها ان المرأه كائن حي كالرجل ، ومن الاكيد انها تمتلك حقوق وكرامه وعزه كما يمتلك الرجل ... تشعر انها تستحق ان تمنح التقدير والحب والاحترام والاهتمام في كل جوانب الحياه . وان لا يتم استخدامها كأداه للخدمه والاستعباد والمتاجره فقط .
تستحق كل امرأه التقدير .. تستحق كل امرأه ان تحصل علي حقها وان تحفظ كرامتها وماء وجهها ، تستحق كل امرأه ان تعز وتكرم لا ان تهان وتقهر ..
تستحق حقا في التعليم والعمل وحق ابداء الراي وحق الاعتراض وحق القبول والرفض وعرض وجهات نظر ..
تستحق المرأه ان تكون واثقه من نفسها وقدراتها علي فعل كل ما هو صعب او قد يكون مستحيل ..
تستحق كل مراه ان تعتز بكونها خلقت امرأه .. عليها تعزيز ثقافتها وتنميه مهارتها وتعلم مختلف العلوم الطبيه والنفسيه والهندسيه والاجتماعيه والرياضيه والفلسفيه .
تستحق المرأه بناء الذات ، بناء ذاتها وتستحق ان تعلم الجميع وتلقنهم تلك الدروس عن اهميه المرأه ومن تكون المراه وما مدي قدرتها واتاثيرها علي هذه الحياه جميعاً
ان المرأه عضو في المجتمع لو صلح صلح المجتمع كله ولو فسد او اهمل لفسد وهلك مستقبل المجتمع كله .
حققك ان تفخرى كونك امرأه ... وان تقولي دائما لا في وجه كل من يجبرك علي فعل ما يقلل منك .
حقق ان تقفي ثابته مدافعه عن حقك ووجهات نظر وعن ما تستحقيه كامرأه. 
عليك التحلي بالقوه والمعرفه والادراك . ..
ان كل امرأه ماهي الا كنز ثمين ذكي فان كان لديك كنز ثمين وذكي فحاول الاعتناء به والمحافظه عليه وان تنمي وتطور كنزك الثمين ... لتحصل علي كنز ثمين ذكي شجاع .

بيدخل رحيم لرحيل ومش بيتكلم في حاجه ، بيحاول يقرب منها ويطمنها وبيضمها رحيم لصدره وبيتأسفلها عن الي حصل في حقها من امه .
رحيل من لطف رحيم معها حضنته وتبتب فيه بايديها وفضلت تعيط وقالتله انها مخانتوش وانها عمرها متفكر في كدا
وقالتله انك انت الوحيد يا رحيم الي بتكلم معاه وعارف وجهات نظرى وفاهمني وفاهم بفكر ازاي يعني عمرى مفكر في حاجه وحشه كدا ولا انها تخونه او تخذله
.
بتحكي رحيل كل الي حصل من البدايه لرحيم
ورحيم فعلا بيصدقها وبيلومها انها المفروض كانت تحكيله او تقوله ان حد اتعرضلها ، ولما رحيل بتوصفله الشاب ، رحيم بيكون قدر يعرف مين هو الشاب دا .
وبيسيب رحيم رحيل وبيقولها تاخد بالها من نفسها علي مايرجع .
وبيكون رحيم متعصب ودمه بيغلي ونار الغيره والغيظ ماليه قلبه  وماشي مش ناوي علي الخير
وبيروح بيلاقي الشاب قاعد علي قهوه وسط الناس وبيندفع تجاهه وبيبدا رحيم والشاب يتخانقو لكن رحيم بيكون اقوي بدنيا وجسمانيا بكتير وبيكون هيموته وبيحذره قدام كل الناس انه ميتعرضش لمراته تاني ولا يعترض طريقها لانه هيكون عقابه الموت ووبيواجهه بالكلام الي قاله لمراته قدام كل الناس .
والناس بتسال لو هو فعلا عمل كدا وبيعترف الشاب فعلا بان هو قال كدا وعمل كدا وان رحيل هددته انها هتقول لجوزها وانه يبعد عن سكتها.
وهنا الناس كلها كانو مضايقين جدا من الشاب دا ولمووه وقالو انهم يخافو علي بناتهم ونسائهم جدا وانه انسان مش كويس . وبيكون الكل في صف رحيم ومتفق معاه وبيكونو مبسوطين من صراحه رحيل مع جوزها وحبها ليه واخلاصها ليه والكل بيبدا يتكلم في الموضوع عن اخلاق واخلاص رحيل لجوزها وصراحتها معاه . وعن الي حصل مع الشاب ورحيم في القهوه .
وهنا رحيم بيحس ان خلاص رحيل برائتها رجعتلها ومفيش حد بقي يقدر يتكلم عليها كلمه واحده من اهل بيته او غيرهم .
واخواته بيكونو في القهوه وشايفين كل الي حصل مع وبيرجعو كلهم البيت رحيم مبيتكلمش ولا كلمه مع اي حد في بيته وبيدخل اوضته .
واخواته بيحكو الي حصل بالظبط لامهم ولكل الي ف البيت والكل بيكون بيلوم الام علي ظلمها واذاها لرحيل وانها كدا خسرت رحيم بشكل من الاشكال والبنات كلهم كانو مبسوطين جدا ان برائه رحيل ظهرت وان رحيم وقف قدام اهل القريه كلهم وقدام الكل ودافع عنها وكان واثق فيها وفي كلامها لدرجه انه كان ممكن يموت الشاب دا وميترددش ثانيه ولا انه يقرب من مراته ولو بكلمه .
والكل بيتاكد من اخلاص رحيل وبيتاكدو اكتر من حب رحيم الشديد والكبير لرحيل وانه ممكن يعمل اي حاجه لاجل خاطرها ويحارب الكل لأجل عيون رحيل ومش بس اهل بيته لا دا كل اهل قريتهم بيتاكدو من دا وبيأكدو علي ان رحيل بنت نموذج لكل البنات انها تكون قادره تتفاهم مع جوزها وتخليه يثق فيها ويحبها كل الحب دا . وبيبقو رحيل ورحيم قصه معروفه في القريه كلها والكل بيحبهم ويقدرهم .

وبيرجع رحيم لرحيل وبتكون بتعيط وبتسمع منهم برا الي حصل وبتجرى علي حضن رحيم وبتحضنه وبتطلب منه انه يفضل دايما جنبها ومعها .
رحيم انا لاول مره احس ان ليا اهل وليا سند وحامي وداعم ... انت كل حاجه بتعملها عشاني بتاكدلي انك الراجل الصح الي ممكن اي بنت تتمناه .
وبتفضل رحيل متعلقه في رقبه رحيم ولما مش بترضي تسيبه بيشيلها رحيم وبيضمها وبيقولها انها اقرب حد لقلبه وانه موجود عشانها دايما

رحيل انتي مش مرااتي العنيده والطفله الصغيره وبس انتي بنتي الي حسستني ان حياتي ليها معني وان رغم سنك الصغير دا علمتيني ازاي احب واخاف واغير واهتم .
انتي حبيبتي وبنتي ومهجه القلب وارق وش ببص فيه لما بشوف وشك بس بروق يا رحيل
انا بحبك يا رحيل ومش عاوزك تفارقيني ولا تسيبيني
يوم مهتسيبيني او هتفارقي روحي هتفارقني وتغيب .
لون يوم ولون وطعم ايامي هيبهت ومش هيفضل معاني كتير تشبه جمالك وللمعه عيونك .
انا من اول مره شوفت فيها عيونك قدامي حبيتك وبقيت بفكر فيكي باستمرار وعشانك انا عندي استعداد اعمل اي حاجه واستحمل كل حاجه عشان تفضلي معيا . تفضلي معيا بس بقلبك .. اول مره افهم يعني اي تكون الست مع الراجل بقلبها ورغبتها وعاوزك تكوني معيا دايما بقلبك
متخافيش من حاجه لاني موجود دايما مش جنبك لا انا واقف قدامك بحميكي من اي حاجه وهتفضلي بنتي وحبيبتي دايما وعمرى مهفكر المسك غير لما تكوني انتي حابه دا .

وبتسكت رحيل وبتقوله انها حسه انها تعبانه وعاوزه تنام بس النهارده هتنام في حضنه بارداتها .
وفعلا بتنام رحيل ورحيم بياخدها في حضنه وبيفضل يملسلها علي شعرها . . لحد ما رحيل بتروح في النوم .
بيجي تاني يوم وبتكون رحيل وهي بتغير لبسها قاصده ان رحيم يشوفها وهي بتغير ومش حريصه انها تغير بعد ما هو يخرج برا زي كل مره .
ولما بتغير لبسها بيبان انها حابه رحيم يشوف جسمها .
اثار الضرب علي جسم رحيل بتكون ظاهره والكدمات ..
وبيحاول رحيم يتحكم في مشاعره تجاه رحيل بس بيلاقي نفسه بدون مقدامةت بيقرب من رحيل وبيبصلها بعطف وحنو كبير وبيقولها انه غلطه هو وامه وان حقها عليه ومستحيل حد يمسها تاني طول مهو عايش
. وبيحط رحيم ايده ع جسم رحيل وبيلمس  اماكن الكدمات او الي فيها اثر ضرب علي رحيل وبيبدا يبوسها مكان الاثار دي .
ورحيل بتكون باين عليها الكسوف مع الرغبه يعني مش مضايقه من قرب رحيم منها .
بالعكس عوزاه يقرب اكتر وبيبوسها رحيم من دماغها وبيقولها ان في موضوع بيفكر فيه ومحتاج بس شويه وقت وهيفاتحها فيه
وبيقولها انه هيروح يجيبلها فطار ويجي. 
ومتخرجش تفطر معاهم برا .
ورحيل بتفرح جدا وبتكون حسه بانها مبسوطه اوي اوي وطايره من الفرحه وعاوزه تفضل محتفظه بكل لمسه او همسه وبوسه من رحيم ليها .
وبتقول رحيل لو اخد كل لمسه من رحيم وبوسه واحطهم في صندوق جميل واقفل عليهم وكل ما يوحشني اروحلهم  يااااه انا حنيه رحيم بحبها اوي .
وبتقول رحيل ان احساسها ورحيم بيقرب منها او بيلمسها كانها بي الجنه والنار وعوزاه يضمها اكتر واكتر ويقولها انه ليها طول العمر وتبقي ضمنت انها في الجنه او مثلا احساسي وهو كل مره بيقرب مني او يطيب خاطرى بعد حاجه وحشه بتحصل زي الي بين جبل من جليد وجبل من بركان ثاير ومش عارف يحدد هو حاسس بايه اكتر والاتنين صعبين عليه .
وكل الي عوزاه رحيل انها تتاكد من حب رحيم الي مش محتاج تاكيد .
وبتقول لنفسها انها كابنت مش بتتمني اكتر من كدا في جوزها واحد بيحميها ويخاف عليها ويشوف احلي واجمل بنات الدنيا ويعملها برحمه ورفق ولين وكانها بنته الي معودها يدلعها وكمان وسيم وجميل وزي ما رحيل بتقول عنه انها رغم رفضها ليه في البدايه بس وسامته وقوته كانو بيخليها تحس بمتعه معاه وسعاده بعد كل مره بيكون معها فيها حتي لو غصب عنها او بتمرد منها .
وانها رغم صغر سنها بس خلاص بقت زوجه والمهم ان في زوج بقي فاهم ازاي يعاملها ويتفاهم معها وازاي يقدرها ويقدملها حب ودعم واهتمام كمان . والاجمل من دا ان رحيل بقت شيفاه قوتها وكل عيلتها .

ولما بيخرج رحيم بيجيب اكل ليه وليها ويكفيهم كام يوم وبيقولها انهم بعد كدا هياكلو لوحدهم مش مع العيله وان دا مجرد اتخاذ قرار لصالحهم عشان ميحصلش مشاكل مع امه اكتر من كدا .
وبتفرح رحيل جدا بكدا طبعا وما بتصدق .
وبتفوت ايام
وكل يوم رخيم بيتفاجيئ بجمال وطعامه امل رحيل وتدبيرها في مصروف البيت الي بيديهولها وبيتفاجيي اكتر من لمساتها الجميله والانيقه في اوضتهم .
دا غير انها دايما بتضحك وبتقطف من الورد الي زرعاه وحطاه في فاظه ومدي لمسه ساحره للبيت
وبيشوف اهتمامها بنفسها وبانها دايما جميله ومحافظه ع ريحتها تفضل حلووه اوي لدرجه ان رحيم بيقول انه مش عارف لو الورد الي بيطرح رحيل ولا رحيل الي بتطرح ورد .

وبتكون رحيل هاديه وبتحاول تكون كويسه مع ام رحيم وبتتفادي كل المشاكل الي ممكن تحصل عشان متزعلش رحيم وكانت بترفض تشتكيله من اي موقف امه بتعمله وبتستحمل وتعديه في هدوء. 
وعلاقتها بباقي الي ف البيت والقريه كويسه جدا والكل بيحبها ويستشيرها وياخد رايهها في حاجات كتير .
رحيم بقي دايما يجيب زرع ورد انواع مختلفه لرحيل وكانت بتهتم بيه رحيل لدرجه ان السطح كله بقي عباره عن ورد وشكله بقي تحفه فنيه مريحه للنظر والعين والبيوت الي جنبهم هما كمان بقو بيقلدوهم وخلو سطح بيوتهم مزروع بالزرع والورود .

وبتطلب رحيل من رحيم انها تزور اهلها وفعلا بياخدها وبيروحو يزوروهم وبيحسو ان رحيل راضيه عن حياتها ومبسوطه جدا
وبيرجعو وبيفاجئها رحيم انه اجرلهم بيت تاني وبيحوش عشان يبني بيت وان بقاله كام شهر بيخطط لكدا وعاوزه يستقلو بحياتهم .
وبيتفاهم رحيم مع اهله وبتكون معاه رحيل وامه بتحزن جدا بس بتوافق عشان عوزاه هو ورحيل يكونو مسامحينها
وبيكون رحيم ورحيل اول زوجين ينفصلو بحياتهم الزوجيه بعيدا عن عائله الزوج .
بتفرج جدا رحيل وبتحس انه هيكون عندها بيت ملكها وليها ومفيش حد موجود معها غير جوزها بس .

رحيل بتسال رحيم
هو انت لسه عاوز تطلقني !! ؟
رحيم بيرد عليها بسؤال تاني
هو انتي رافضه تكوني معيا بارادتك وقلبك ؟!!
بتسكت رحيل وبتحس وكان رحيم هيطلقها وبتبقي خايفه .
وبينقلو من البيت فعلا بعد ماجهزو كل حاجه
وبتروح معها البنات لبيتها الجديد يساعدها وبيكون رحيم اشترى عفش للبيت وادوات تانيه مهمه هيستخدموها
وجاب رحيم هديه لرحيل وكانت للبس نوم لانه من فتره كان مسافر وجابه ليها معها من المدينه عجبوه وجابهم .

وبتشوفهم رحيل ف الدولاب وبتفرح جدا .
وبيخلصو ترتيب البيت وتجهيزه هي والبنات .
وبتدخل رحيل تاخد حمام وبتطلع تلبس لبس نوم من الي جوزها رحيم جابو وبتسيب شعرها لورا وبتستناه وهي مجهزاله اكل .
ولما بيروح رحيم وبيشوف جمال رحيل بيكون بيبصلها بحب واعجاب
وبيعجبه ترتيب البيت وبتقوله رحيل انه بفضل مساعده البنات ليها.  ولولاهم مكنتش هتقدر تخلص النهارده وتعمل اكل كمان .

وبيقعد رحيم ياكل ولما بيخلص اكل
بتقرب رحيل منه اوي علي فجاه وعلي غير العاده منها وبتاخد ايده وبتحطها علي قلبها وبتقوله انها معاه بقلبها .
وبتقوله انا بحب جوزي اووي ومش عارفه اقرب منه ازاي !!!
بيشدها رحيم من وسطها عليه وبيبوسها بوسه عميقه شويه علي شفايفها وبيقولها مش محتاجه طريقه عشان تقريي من جوزك لانك مش بتفارقيه ودايما في خياله وفي قلبه . وبيشيلها رحيم وبينيمها علي سريرهم الجديده وبتبدا بينهم علاقه كلها حب وشوق وللهفه وموده ورحمه .
وبتفضل علاقه رحيم باهله كويسه جدا وبيزورو بعض باستمرار وكمان اهل رحيل بقو بيقدرو يروحو يزوروها ويقعد عندها وقت طويل لان بقي ليها بيتها لوحدها وهي بقت بتقدر تسيب البيت وتروحلهم وتقعد مع اصحابها ف اوقات فراغها ورحيم بيسمحلها تروح لاصحابها عادي
وبدا بعدها ازواج وزجات كتير يستقلو بحياتهم ويبعدو عن الضغوطات الي ممكن يسببها بيت اهل الزوج وبتستمر علاقه لطيفه بين بيت اهل الزوج وابنهم ومراته
والكل بيحاول يكون بيتعامل بشكل انساني مع بعض
وبتتم رحيل ١٧ سنه وبتحس انها عاوزه تفكر في موضوع الامومه ، بس بيخاف رحيم عليها جدا لانهم وهما بيقراو مع بعض في كذا متاب كانو بيحذرو من الحمل في الوقت دا الا بعد ال ١٨ وحاول رحيم ياجل الموضوع دا .
وفعلا بعد ما بتتم رحيل ال ١٨ بتحمل وبتخلف بنت وبتسميها امل وبتكون امل جميله واجمل من رحيل بكتير
ولما بيشوفها رحيم بيوعدها ويوعد رحيل انه هيعلمها ويدخلها المدارس والجامعه كمان وانها مش هتتجوز غير شخص تختاره بعد ماتكون بقت فاهمه في الدنيا كويس
وانه مش هيجوزها الا بعد ماتخلص جامعه . وتبقي امل هي اول مثال هيغير العادات والتقاليد الي مقدرتش رحيل تغيرها بسبب جهل اهلها .
وبتنتهي قصتنا هنا ... واتمني تكون القصه عجبتكم .
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي