الفصل العشرون

الفصل العشرون
_ كاران سوف اضربك..كاران قلت لك أبتعد.
صرخت بها ليساء لولدها كاران البالغ من العمر خمس سنوات وكان الصغير يريد أن يمسك بالملعقة ويقلب في الطعام مقلدا أياها.. فبكى مصرا:
_ دعيني اطهو معك أماه.
_ لا حبيبي فهذا خطر عليك النار تحرقك هيا ابتعد.
_ قرة عين أبيه ما الذي يبكيه.
هتف بها سامر بعد أن دخل من الباب ملقيا مفاتيحه على الطاولة، اقترب من الصغير حمله قبله على خده، وقبل خد امه قائلاً:
_ السلام عليكم يا ام كاران.
ردت ليساء: وعليكم السلام ورحمه الله مرحبا حبيبي.
التفتت الى صغيرها وقالت له:
_ ها هو ابيك قد عاد حتى يبعدك عني.
فقال الصغير شاكيا لأبيه:
_ ابي.. امي لا تريد أن اطهو معها ايرضيك هذا؟
فضحك سامر فرحا بابنه ثم قال وهو يدعي الجدية:
_ طبعا لا يرضيني ابدا.. ولكن يا حبيبي أمك خائفة عليك لذلك هي رافضة.. وأنت رجل تصنع الأشياء التي تليق بالرجال اتفقنا؟
أومئ الصغير وقال:
_ وما هي تلك الأعمال:
_بعد الغداء سوف اقولها لك.
قال الصغير مقتنعا وفرحا في نفس الوقت: حسنا.
اقتربت ليساء وهي تبتسم لهما تحمل صنية الطعام وضعتها على الطاولة قائلة لسامر:
_ هيا يا حبيبي قم تغسل يديك حتى نتناول الغداء.الفصل العشرون
_ كاران سوف اضربك..كاران قلت لك أبتعد.
صرخت بها ليساء لولدها كاران البالغ من العمر خمس سنوات وكان الصغير يريد أن يمسك بالملعقة ويقلب في الطعام مقلدا أياها.. فبكى مصرا:
_ دعيني اطهو معك أماه.
_ لا حبيبي فهذا خطر عليك النار تحرقك هيا ابتعد.
_ قرة عين أبيه ما الذي يبكيه.
هتف بها سامر بعد أن دخل من الباب ملقيا مفاتيحه على الطاولة، اقترب من الصغير حمله قبله على خده، وقبل خد امه قائلاً:
_ السلام عليكم يا ام كاران.
ردت ليساء: وعليكم السلام ورحمه الله مرحبا حبيبي.
التفتت الى صغيرها وقالت له:
_ ها هو ابيك قد عاد حتى يبعدك عني.
فقال الصغير شاكيا لأبيه:
_ ابي.. امي لا تريد أن اطهو معها ايرضيك هذا؟
فضحك سامر فرحا بابنه ثم قال وهو يدعي الجدية:
_ طبعا لا يرضيني ابدا.. ولكن يا حبيبي أمك خائفة عليك لذلك هي رافضة.. وأنت رجل تصنع الأشياء التي تليق بالرجال اتفقنا؟
أومئ الصغير وقال:
_ وما هي تلك الأعمال:
_بعد الغداء سوف اقولها لك.
قال الصغير مقتنعا وفرحا في نفس الوقت: حسنا.
اقتربت ليساء وهي تبتسم لهما تحمل صنية الطعام وضعتها على الطاولة قائلة لسامر:
_ هيا يا حبيبي قم تغسل يديك حتى نتناول الغداء.
نهض سامر قائلا:
حاضر هيا يا كاران نغسل يدينا حتى نأكل.
ونهض سامر غسل يده وغسل يدا ابنه وظلت يتناولان الطعام تحاوطهم السعادة، وتحفهم المودة.
قال كاران لأمه: سلمت يداكي يا أمي الطعام لذيذ.
ابتسمت ليساء نجيبة عليه:
_ سلمت يا حبيبي من كل سوء.
ثم قربت رأسها من زوجها هامسة له:
_ الصغير يقولها وانت تنساها
فقال لها: انا لا اقولها الا بعد أن انتي من الطعام.
فضيقت عينيها بغيظ قائلاً: يسلام.
فقبل يدها هامسا بحب:
_ سلمت يداكي يا حبيبة قلبي، وسلمتي لي من كل سوء.
ابتسمت لها: سلمت يا حبيبي
وفجأة نهضت بحركة سريعة وهي تضع يدها على فمها متجهة إلى المرحاض فانزعج الصغير وسأل أبيه:
_أبي ما بها أمي.
ابتسم سامر مجيبا عليه: لا تقلق يا حبيبي فهذه أختك تشتكي أمك قليلا.

نهض سامر قائلا:
حاضر هيا يا كاران نغسل يدينا حتى نأكل.
ونهض سامر غسل يده وغسل يدا ابنه وظلت يتناولان الطعام تحاوطهم السعادة، وتحفهم المودة.
قال كاران لأمه: سلمت يداكي يا أمي الطعام لذيذ.
ابتسمت ليساء نجيبة عليه:
_ سلمت يا حبيبي من كل سوء.
ثم قربت رأسها من زوجها هامسة له:
_ الصغير يقولها وانت تنساها
فقال لها: انا لا اقولها الا بعد أن انتي من الطعام.
فضيقت عينيها بغيظ قائلاً: يسلام.
فقبل يدها هامسا بحب:
_ سلمت يداكي يا حبيبة قلبي، وسلمتي لي من كل سوء.
ابتسمت لها: سلمت يا حبيبي
وفجأة نهضت بحركة سريعة وهي تضع يدها على فمها متجهة إلى المرحاض فانزعج الصغير وسأل أبيه:
_أبي ما بها أمي.
ابتسم سامر مجيبا عليه: لا تقلق يا حبيبي فهذه أختك تشتكي أمك قليلا.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي