السابع والعشرون
السابع والعشرون من غفران قلب
بقلمي نيفين بكر
كانت وعد صاعده لملك كي تخبرها بالنزول لتناول طعام العشاء هي وجني فسمعت مادار بينهم
وضعت يدها عل فمها ونزلت بسرعه
لاحظت مي تغير ملامح وجهها فاقتربت منها وسالتها
مالك
وعد... مفيش ي مامي اصل
اصل ايه مالك ماتقولي
سحبتها وعد من ساعدها بعيدا عن النساء وقالت تعالي نطلع فوق
صعدت وعد لاحدي الغرف وقالت
مامي الكلام اللي هقوله مفيش مخلوق يعرفه اوك
مي..... اوك احكي
طنط ملك
مالها
حامل
تغيرت ملامح مي وقالت.....ايييه اتي بتقولي اييه
حامل انتي عرفتي الكلام دا منين
وعد...سمعتها وهي بتحكي ل طنط جني
مي...يادي الفضيحة
وعد..فضيخة ليه بس ي مامي
مي..... ايوة فضيحة لما حماتك الست الوقورة تحمل وولادها واحد متجوز والتاني عل وش جواز
سيرتنا هتبقي علي كل للسان
وعد...واحنا مالنا
مي...انتي عبيطة ي بنتي مالنا ازاي مش دي تبقي حماتك واي حاجة تمسها تمسنا
وعد.. .. مالناش دعوة هما احرار دلوقتي وحياتي عندك
ماتقولي حاجة
مي.....انتي عبيطة المفروض انهم يعرفوا عشان يتخلصوا من المصيبه دي قبل ماتكبر ويبقي صعب انهم يخلصو منها.....
وعد...مامي هما يعرفول لواحدهم مش مننا
مي وهي تفكر كيف تكشف لهم ملك الست الوقورة التي دوما مايقارنها بها شريف كيف تهتم لاسرتها ولزوجها ولا بناءها
حتي ابناء العائله كلهم بلا استثناء يحبونها ويقدرونها
مي....لما نشوف ي استاذ شريف رايك في ملك اللي مفيش مناسبه الا لو قارنتني بيها......
عادوا جميعا بعد قضاء يومان تمت فيه خطبه مهجة
ملك كما هي متعبه وكانت دائما جني وسيلا وسديل معها
وكان ابناءها وفهد ايضا دما السؤال عنها
وعد وعز كما هما
حتي جاء ذات مساء،وقررت وعد كسر هذا الحاجز بينهم والذهاب له ليتصالحا
وقفت امام المراه تتزين وتضع عطرها الاخاذ الذي يعشقه عز
وقفت والتفتت يمين ويسار قبلت نفسها قبله عل الهواء وهي تنظر لتفسها ف المراه
نزلت وركبت احدي السيارات وانطلقت
..................
رجع عز مرهقا منهك فكان اليوم شاقا عليه
دخل شقته وخلع عنه جاكيته ورماه باهمال توجه صوب الحمام ونزل تحت الماء البارد يزيح عن كاهله تعب اليوم.........
اخيرا خرج وهو يلف خصره بمنشفه صغيره ويجفف شعره بمنشفه اصغر وقف امام المراءه واخذ زجاجة العطر ونثر منها قطرات عل جسده العاري
وجد من يكبل خصره من الخلف فالتفت وقال بصدمه
انتي انتي ازاي دخلتي هنا امشي اطلعي برة
دينا.....عز انا بحبك وصبرت عليك كتير يمكن تحن
عز وهو يمسكها من ساعدها
ي ستي افههمي انا بحب مراتي وانتي مالكيش مكان ف حياتي......
دينا وهي تتوسل له....وانا ما طلبتش منك حاجة
خليني ف حياتك بس تحت اي مسمي عشيقه
صاحبه اي حاجة بس ماتبعدنيش عنك عز انا بعشقك
كان ينظر لها هي تتكلم..... هبط بعيناه علي ملابسها التي انتبه عليه الان وجدها ترتدي قميص نوم شفاف يصف عن مفاتنها بشده.......
اغمض عيناه وابتلع ريقه وقال...دينا انا مش هقدر اخون وعد
دينا....ومين قالك انها خيانه انا عارفه عند وعد معاك وانت كاي راجل محتاج حد معاك يراعيك ويخفف عنك اديني فرصها ومش هخليك تندم
قالت كلماتها بهمس باغواء شديد
ووقفت عل اطراف اصابعها واقتربت منه وقبلته عل شفتيه بنعومه شديد وقالت بهمس وهي تضع يدها علي جسده بجراءة شديده
انا محتجاك اوي وانت كمان وقبلته مره اخري
للحظه انسجم معها ولكن انتبه عقله وعد انه يحبها
لا يستطيع علي خيانتها
نعم عنيده ولكن لن يخونها...هم ليبتعد عنها ولكن قد فات الاوان فكانت وعد تقف علي باب غرفه نومه وهي تراه يقبل دينا بحميميه وهم بهذا الوضع المخذي
شهقت وعد ووضعت يدها عل فمها وسندت عل الباب فافتعل صوت فانتبه غليها عز
عز بزعر...وعد انتي انتي فهمتي غلط
وقفت وعد وهرولت مسرعه الي الباب كي تخرج فاسرع عز وراها وهو يمسك المنشفه حتي لا تقع
امسكهامن ذراعها وقال وعد استني والله انتي فاهنه غلط
نفضت عن ذراعه وقالت بقهر والدموع تغرق وجهها
انت احقر واحد شوفته في حياتي ابعد عني
امسكها مره اخري وقال وعد حبيبتي
قالت بصراخ. وهي تضربه علي صدره بقبضه يدها ..انامش حبيبتك طلقني ي عز
ثم دفعته وفتحت الباب واسرعت للخارج
شهقت وعد ووضعت يدها عل فمها وسندت عل الباب فافتعل صوت فانتبه عليها عز
عز بزعر...وعد انتي انتي فهمتي غلط
وقفت وعد وهرولت مسرعه الي الباب كي تخرج فاسرع عز وراها وهو يمسك المنشفه حتي لا تقع
امسكهامن ذراعها وقال وعد استني والله انتي فاهمه غلط
نفضت عن ذراعه وقالت بقهر والدموع تغرق وجهها
انت احقر واحد شوفته في حياتي ابعد عني
امسكها مره اخري وقال وعد حبيبتي
قالت بصراخ. وهي تضربه علي صدره بقبضه يدها ..انامش حبيبتك طلقني ي عز
ثم دفعته وفتحت الباب واسرعت للخارج
اما عنه فاسرع للداخل ليرتدي ملابسه في ثوان
اخذ مفاتيح سيارته وهم ليسرع ولكن
التفت عل دينا التي كانت جالسه علي الفراش بصدمه
فوعد كشفتها ولن يكون لها تأثير عليها بعد الان وعز الذي لن يمررها لها مرور الكرام ...فاقت من شرودها عل يد عز وهي تكبل يدها بعنف و يهدر بها وهو يجز علي اسنانه
مش عاوز اشوف وشك داا ف اي حته والا هتندمي
ثم سحبها من يدها بعنف ودفعها بقوة بخارج شقته
ثم القي في وجهها ملابسها وحقيبتها التي اخذ منها ميداليه المفاتيح الخاصه بشقته. لم يسألها من اين حصلت عليها فليس وقت اسئله فاليلحق ب وعد اولا
اغلق الباب وتركها علي السلم بمنظرها المزري ترتدي قميص نوم وبشعرها مشعث
اما عن وعد فكانت تبكي بقهر علي حبيب عمرها الخائن
علي صديقتها او من ظنتها كذلك
اتصلت علي ابيها وقالت ببكاء،.....بابي من فضللك تعالي حالا علي فيلا اُونكل فهد....
حاول شريف ان يفهم ما بها ولكنها اغلقت الهاتف دون ان تشرح شئ.......
وصلت اخيرا الي الفيلا......
ملك بتعب وهي تنظر لها.....وعد حبيبتي مالك
ارتمت في حضنها وقالت ببكاء مرير
عز بيخوني ي ماما عز بيخوني
ملك بصدمه..... اييبه اللي انتي بتقوليه دااا مين قالك الكلام دااا
عز لا يمكن يخونك
وعد.....محدش قالي حاجة انا شوفته بعنيي وهو......
وانهارت بالبكاء
ملك.... اهدي حبيبتي عشان خاطري
كان فهد بغرفه المكتب وقد اتصل عليه شريف ليعلم منه ماذا حدث ل وعد.......
فاقبل عليهم وهو يستمع الي بكاء ملك ووعد.....في اي حد يفهمني
دخل شريف ومعه مي واحمد
في اي حد يفهمنااا
وعد......بابي انا عاوزة اطلق انا مش هقعد دقيقه واحدة عل ذمته
شريف مهداء لها....طب اهدي وفهميني بالعقل عز عملك ايه
ميي بغضب.....انت مش شايف حاله البنت عاملة ازاي تعالي نروح بيتنا ونتكلم هنا ونعرف منها اي اللي حصل
وعد...انا مش هتكلم في حاجة انا عاوزة اطلق وحالا
دخل عز مهرولا وقال...انا مش هطلقك ي وعد انتي فاهمه غلط
وعد..... ي بجحتك ي اخي انت بني ادم ماعندكش ذرة دم
بقولك طلقني
عز وهو يمسكها من ذراعيها وهو يقول بهدوء لا يعرف داخله عنه شئ
اانا مش هحاسبك علي كلامك داا دلوقت
انا مقدر اللي انتي فيه
وعد وهي تننفض عن ذراعه... ابعد عني وماتفكرش تلمسني تاني ابدااا
عز طب اهدي ووتعالي نتكلم لوحدنا
مي..... احنا عاوزين نعرف ايه الي حصل وايه اللي وصل وعد للحاله دي
عز وهو يحاول ان يحجم من غضبه
تعالي ي وعد نتكلم برة
لا مش هتكلم معاك في اي مكان انت هطلقني وحالا
فهد متدخلا لاول مرة
عز سيبها... ثم وجه كلامه ل وعد وقال
تعالي معايا ي بنتي وانا هعملك اللي انتي عوزاه
مي... وهو انت ابوها عشان تعملها الي هي عوزاه
بنتي هترجع معايا البيت وهنشوف ايه اللي حصلها
ملك.. مي من فضلك سيبيها واحنا هنحل اي مشكله
مي بغضب من ملك... تحلي مشكلتها مش لما تحلي مشاكلك الاول
انا الي غلطانه م الاول الي قبلت بالجوازة دي ل بنتي
ملك...انتي بدل ماتهديها بتقولي كدااا
مي بحده.... سيبت العقل ليكي والمثاليه وماتدخليش بيني وبين بنتي تاني انتي ساااامعه
نظرت لها ملك بصدمه ولم تتكلم لا تعلم سبب حدتها
فهد بصوت عالي نوعا مااا
وعد مش مرات ابننا وبس وعد بنت اخويا شريف واللي انا عامل لحد الوقت عشان خاطره
اما عن حقها فانا هراضيها
وهجيب حقها تالت ومتلت لكن تغلطي في صاحبه البيت
مش هقبل بيه وياريت بعد كدااا تلزمي حدودك معاها
ثم وجه كلامه ل عز
خد مراتك واتكلم معاها
سحبها عز للخارج واركبها سيارته وركب وبعد سيرة
في طريق طويل اوقف سيارته وقال......
وعد انا ماخنتكيش انتي فهمتي غلط
وعد ببكاء... انا مش عاوزة اسمع منك حاجة
عز..... ي وعد انا بحبك ومش عاوز اطلقك قولي اي حاجة ترضيكي انا هعملهالك الا الطلاق
وعد.... من فضلك العيشه بينا مستحيله اننا نكمل مع بعض
عز وهو يقترب منها
انا عاذرك لانك مش فاهمه سيبيني افهمك
وعد بصرامه .... لو انا اللي كنت مكانك كنت هتسمعني
تحولت ملامحه واحتقن وجهه وهدر دون تفكير
كنت قتلتك
اومأت راسها وقالت..... يبقي ماتتكلمش ف اي حاجة
انامش هقدر اكمل ومتهيألي مش انت الراجل اللي يقبل علي كرامتك انه يعيش مع وحدة مش طيقاه
اعتدل مكانه وقال بضيق..... هسيبك كام يوم لحد ماتهدي وبعدين نتكلم
وعد باصرار. وهي تهز براسها......لا من فضلك انا مش عاوزة ااقول لاهلي اسبابي واللي لو عرفوه ممكن يخسروا عشرة سنين
ماتخلنيش اضطر اني ااقول اسبابي علي الاقل عشان علاقه اختي واخوك ما تتأثرش
عز بقله حيله.....دا اخر كلام عندك.....
وعد.... ايوة
عز... اوك اللي انتي عوزاه انا هعملهولك
وشغل محرك السيارة وانطلق عائدا ل فيلاتهم
دخل بهدوء هو وهي وقال
عمي بابا انا ووعد اتفقنا علي الطلاق
فهد... اييه احنا قولنالكم اخرجوا اتكلموا عشان تقولي اتفقنا عل الطلاق
وعد.... من فضلك ي اونكل انا وعز مش هينفع نكمل مع بعض
شريف... ليييه اي مشكله وليها حل
وعد... الا مشكلتنا مالهاش حل
فهد.... قولوا هي ايه
عز وهو ينظر ل وعد. التي كانت تبكي
ان احنا مش هنقدر نكمل مع بعض...
بعد ساعتين تقريبا... كانوا يجلسون جميعا
بعد اتمام الطلاق رسمياا قال المأذون ل عز
ارمي عليها يمين الطلاق
نهض من مكانه وتوجه صوبها واوقفها امامه وقال
عاوزك تعرفي اني ما حبتش ولا هقدر احب غيرك
انا عملتلك اللي انتي عوزاه اتمني ماتندميش في يوم من الايام
ثم قبلها قبله مطوله علي جبينها وهو يغمضعيناه بالم ثم فتح عيناه ونظر بعينها التي تنهمرر منها الدموع بحرقه وقال بصوت يخنقه الحزن
انتي طـــالق. يا وعد ......
جلست تبكي في حضن امها وصوت شهقاتها العاليه يخنق صدره فاسرع للخارج ومن وراءه اخوته سليم وادهم وادم وحتي اخيها احمد
بقلمي نيفين بكر
كانت وعد صاعده لملك كي تخبرها بالنزول لتناول طعام العشاء هي وجني فسمعت مادار بينهم
وضعت يدها عل فمها ونزلت بسرعه
لاحظت مي تغير ملامح وجهها فاقتربت منها وسالتها
مالك
وعد... مفيش ي مامي اصل
اصل ايه مالك ماتقولي
سحبتها وعد من ساعدها بعيدا عن النساء وقالت تعالي نطلع فوق
صعدت وعد لاحدي الغرف وقالت
مامي الكلام اللي هقوله مفيش مخلوق يعرفه اوك
مي..... اوك احكي
طنط ملك
مالها
حامل
تغيرت ملامح مي وقالت.....ايييه اتي بتقولي اييه
حامل انتي عرفتي الكلام دا منين
وعد...سمعتها وهي بتحكي ل طنط جني
مي...يادي الفضيحة
وعد..فضيخة ليه بس ي مامي
مي..... ايوة فضيحة لما حماتك الست الوقورة تحمل وولادها واحد متجوز والتاني عل وش جواز
سيرتنا هتبقي علي كل للسان
وعد...واحنا مالنا
مي...انتي عبيطة ي بنتي مالنا ازاي مش دي تبقي حماتك واي حاجة تمسها تمسنا
وعد.. .. مالناش دعوة هما احرار دلوقتي وحياتي عندك
ماتقولي حاجة
مي.....انتي عبيطة المفروض انهم يعرفوا عشان يتخلصوا من المصيبه دي قبل ماتكبر ويبقي صعب انهم يخلصو منها.....
وعد...مامي هما يعرفول لواحدهم مش مننا
مي وهي تفكر كيف تكشف لهم ملك الست الوقورة التي دوما مايقارنها بها شريف كيف تهتم لاسرتها ولزوجها ولا بناءها
حتي ابناء العائله كلهم بلا استثناء يحبونها ويقدرونها
مي....لما نشوف ي استاذ شريف رايك في ملك اللي مفيش مناسبه الا لو قارنتني بيها......
عادوا جميعا بعد قضاء يومان تمت فيه خطبه مهجة
ملك كما هي متعبه وكانت دائما جني وسيلا وسديل معها
وكان ابناءها وفهد ايضا دما السؤال عنها
وعد وعز كما هما
حتي جاء ذات مساء،وقررت وعد كسر هذا الحاجز بينهم والذهاب له ليتصالحا
وقفت امام المراه تتزين وتضع عطرها الاخاذ الذي يعشقه عز
وقفت والتفتت يمين ويسار قبلت نفسها قبله عل الهواء وهي تنظر لتفسها ف المراه
نزلت وركبت احدي السيارات وانطلقت
..................
رجع عز مرهقا منهك فكان اليوم شاقا عليه
دخل شقته وخلع عنه جاكيته ورماه باهمال توجه صوب الحمام ونزل تحت الماء البارد يزيح عن كاهله تعب اليوم.........
اخيرا خرج وهو يلف خصره بمنشفه صغيره ويجفف شعره بمنشفه اصغر وقف امام المراءه واخذ زجاجة العطر ونثر منها قطرات عل جسده العاري
وجد من يكبل خصره من الخلف فالتفت وقال بصدمه
انتي انتي ازاي دخلتي هنا امشي اطلعي برة
دينا.....عز انا بحبك وصبرت عليك كتير يمكن تحن
عز وهو يمسكها من ساعدها
ي ستي افههمي انا بحب مراتي وانتي مالكيش مكان ف حياتي......
دينا وهي تتوسل له....وانا ما طلبتش منك حاجة
خليني ف حياتك بس تحت اي مسمي عشيقه
صاحبه اي حاجة بس ماتبعدنيش عنك عز انا بعشقك
كان ينظر لها هي تتكلم..... هبط بعيناه علي ملابسها التي انتبه عليه الان وجدها ترتدي قميص نوم شفاف يصف عن مفاتنها بشده.......
اغمض عيناه وابتلع ريقه وقال...دينا انا مش هقدر اخون وعد
دينا....ومين قالك انها خيانه انا عارفه عند وعد معاك وانت كاي راجل محتاج حد معاك يراعيك ويخفف عنك اديني فرصها ومش هخليك تندم
قالت كلماتها بهمس باغواء شديد
ووقفت عل اطراف اصابعها واقتربت منه وقبلته عل شفتيه بنعومه شديد وقالت بهمس وهي تضع يدها علي جسده بجراءة شديده
انا محتجاك اوي وانت كمان وقبلته مره اخري
للحظه انسجم معها ولكن انتبه عقله وعد انه يحبها
لا يستطيع علي خيانتها
نعم عنيده ولكن لن يخونها...هم ليبتعد عنها ولكن قد فات الاوان فكانت وعد تقف علي باب غرفه نومه وهي تراه يقبل دينا بحميميه وهم بهذا الوضع المخذي
شهقت وعد ووضعت يدها عل فمها وسندت عل الباب فافتعل صوت فانتبه غليها عز
عز بزعر...وعد انتي انتي فهمتي غلط
وقفت وعد وهرولت مسرعه الي الباب كي تخرج فاسرع عز وراها وهو يمسك المنشفه حتي لا تقع
امسكهامن ذراعها وقال وعد استني والله انتي فاهنه غلط
نفضت عن ذراعه وقالت بقهر والدموع تغرق وجهها
انت احقر واحد شوفته في حياتي ابعد عني
امسكها مره اخري وقال وعد حبيبتي
قالت بصراخ. وهي تضربه علي صدره بقبضه يدها ..انامش حبيبتك طلقني ي عز
ثم دفعته وفتحت الباب واسرعت للخارج
شهقت وعد ووضعت يدها عل فمها وسندت عل الباب فافتعل صوت فانتبه عليها عز
عز بزعر...وعد انتي انتي فهمتي غلط
وقفت وعد وهرولت مسرعه الي الباب كي تخرج فاسرع عز وراها وهو يمسك المنشفه حتي لا تقع
امسكهامن ذراعها وقال وعد استني والله انتي فاهمه غلط
نفضت عن ذراعه وقالت بقهر والدموع تغرق وجهها
انت احقر واحد شوفته في حياتي ابعد عني
امسكها مره اخري وقال وعد حبيبتي
قالت بصراخ. وهي تضربه علي صدره بقبضه يدها ..انامش حبيبتك طلقني ي عز
ثم دفعته وفتحت الباب واسرعت للخارج
اما عنه فاسرع للداخل ليرتدي ملابسه في ثوان
اخذ مفاتيح سيارته وهم ليسرع ولكن
التفت عل دينا التي كانت جالسه علي الفراش بصدمه
فوعد كشفتها ولن يكون لها تأثير عليها بعد الان وعز الذي لن يمررها لها مرور الكرام ...فاقت من شرودها عل يد عز وهي تكبل يدها بعنف و يهدر بها وهو يجز علي اسنانه
مش عاوز اشوف وشك داا ف اي حته والا هتندمي
ثم سحبها من يدها بعنف ودفعها بقوة بخارج شقته
ثم القي في وجهها ملابسها وحقيبتها التي اخذ منها ميداليه المفاتيح الخاصه بشقته. لم يسألها من اين حصلت عليها فليس وقت اسئله فاليلحق ب وعد اولا
اغلق الباب وتركها علي السلم بمنظرها المزري ترتدي قميص نوم وبشعرها مشعث
اما عن وعد فكانت تبكي بقهر علي حبيب عمرها الخائن
علي صديقتها او من ظنتها كذلك
اتصلت علي ابيها وقالت ببكاء،.....بابي من فضللك تعالي حالا علي فيلا اُونكل فهد....
حاول شريف ان يفهم ما بها ولكنها اغلقت الهاتف دون ان تشرح شئ.......
وصلت اخيرا الي الفيلا......
ملك بتعب وهي تنظر لها.....وعد حبيبتي مالك
ارتمت في حضنها وقالت ببكاء مرير
عز بيخوني ي ماما عز بيخوني
ملك بصدمه..... اييبه اللي انتي بتقوليه دااا مين قالك الكلام دااا
عز لا يمكن يخونك
وعد.....محدش قالي حاجة انا شوفته بعنيي وهو......
وانهارت بالبكاء
ملك.... اهدي حبيبتي عشان خاطري
كان فهد بغرفه المكتب وقد اتصل عليه شريف ليعلم منه ماذا حدث ل وعد.......
فاقبل عليهم وهو يستمع الي بكاء ملك ووعد.....في اي حد يفهمني
دخل شريف ومعه مي واحمد
في اي حد يفهمنااا
وعد......بابي انا عاوزة اطلق انا مش هقعد دقيقه واحدة عل ذمته
شريف مهداء لها....طب اهدي وفهميني بالعقل عز عملك ايه
ميي بغضب.....انت مش شايف حاله البنت عاملة ازاي تعالي نروح بيتنا ونتكلم هنا ونعرف منها اي اللي حصل
وعد...انا مش هتكلم في حاجة انا عاوزة اطلق وحالا
دخل عز مهرولا وقال...انا مش هطلقك ي وعد انتي فاهمه غلط
وعد..... ي بجحتك ي اخي انت بني ادم ماعندكش ذرة دم
بقولك طلقني
عز وهو يمسكها من ذراعيها وهو يقول بهدوء لا يعرف داخله عنه شئ
اانا مش هحاسبك علي كلامك داا دلوقت
انا مقدر اللي انتي فيه
وعد وهي تننفض عن ذراعه... ابعد عني وماتفكرش تلمسني تاني ابدااا
عز طب اهدي ووتعالي نتكلم لوحدنا
مي..... احنا عاوزين نعرف ايه الي حصل وايه اللي وصل وعد للحاله دي
عز وهو يحاول ان يحجم من غضبه
تعالي ي وعد نتكلم برة
لا مش هتكلم معاك في اي مكان انت هطلقني وحالا
فهد متدخلا لاول مرة
عز سيبها... ثم وجه كلامه ل وعد وقال
تعالي معايا ي بنتي وانا هعملك اللي انتي عوزاه
مي... وهو انت ابوها عشان تعملها الي هي عوزاه
بنتي هترجع معايا البيت وهنشوف ايه اللي حصلها
ملك.. مي من فضلك سيبيها واحنا هنحل اي مشكله
مي بغضب من ملك... تحلي مشكلتها مش لما تحلي مشاكلك الاول
انا الي غلطانه م الاول الي قبلت بالجوازة دي ل بنتي
ملك...انتي بدل ماتهديها بتقولي كدااا
مي بحده.... سيبت العقل ليكي والمثاليه وماتدخليش بيني وبين بنتي تاني انتي ساااامعه
نظرت لها ملك بصدمه ولم تتكلم لا تعلم سبب حدتها
فهد بصوت عالي نوعا مااا
وعد مش مرات ابننا وبس وعد بنت اخويا شريف واللي انا عامل لحد الوقت عشان خاطره
اما عن حقها فانا هراضيها
وهجيب حقها تالت ومتلت لكن تغلطي في صاحبه البيت
مش هقبل بيه وياريت بعد كدااا تلزمي حدودك معاها
ثم وجه كلامه ل عز
خد مراتك واتكلم معاها
سحبها عز للخارج واركبها سيارته وركب وبعد سيرة
في طريق طويل اوقف سيارته وقال......
وعد انا ماخنتكيش انتي فهمتي غلط
وعد ببكاء... انا مش عاوزة اسمع منك حاجة
عز..... ي وعد انا بحبك ومش عاوز اطلقك قولي اي حاجة ترضيكي انا هعملهالك الا الطلاق
وعد.... من فضلك العيشه بينا مستحيله اننا نكمل مع بعض
عز وهو يقترب منها
انا عاذرك لانك مش فاهمه سيبيني افهمك
وعد بصرامه .... لو انا اللي كنت مكانك كنت هتسمعني
تحولت ملامحه واحتقن وجهه وهدر دون تفكير
كنت قتلتك
اومأت راسها وقالت..... يبقي ماتتكلمش ف اي حاجة
انامش هقدر اكمل ومتهيألي مش انت الراجل اللي يقبل علي كرامتك انه يعيش مع وحدة مش طيقاه
اعتدل مكانه وقال بضيق..... هسيبك كام يوم لحد ماتهدي وبعدين نتكلم
وعد باصرار. وهي تهز براسها......لا من فضلك انا مش عاوزة ااقول لاهلي اسبابي واللي لو عرفوه ممكن يخسروا عشرة سنين
ماتخلنيش اضطر اني ااقول اسبابي علي الاقل عشان علاقه اختي واخوك ما تتأثرش
عز بقله حيله.....دا اخر كلام عندك.....
وعد.... ايوة
عز... اوك اللي انتي عوزاه انا هعملهولك
وشغل محرك السيارة وانطلق عائدا ل فيلاتهم
دخل بهدوء هو وهي وقال
عمي بابا انا ووعد اتفقنا علي الطلاق
فهد... اييه احنا قولنالكم اخرجوا اتكلموا عشان تقولي اتفقنا عل الطلاق
وعد.... من فضلك ي اونكل انا وعز مش هينفع نكمل مع بعض
شريف... ليييه اي مشكله وليها حل
وعد... الا مشكلتنا مالهاش حل
فهد.... قولوا هي ايه
عز وهو ينظر ل وعد. التي كانت تبكي
ان احنا مش هنقدر نكمل مع بعض...
بعد ساعتين تقريبا... كانوا يجلسون جميعا
بعد اتمام الطلاق رسمياا قال المأذون ل عز
ارمي عليها يمين الطلاق
نهض من مكانه وتوجه صوبها واوقفها امامه وقال
عاوزك تعرفي اني ما حبتش ولا هقدر احب غيرك
انا عملتلك اللي انتي عوزاه اتمني ماتندميش في يوم من الايام
ثم قبلها قبله مطوله علي جبينها وهو يغمضعيناه بالم ثم فتح عيناه ونظر بعينها التي تنهمرر منها الدموع بحرقه وقال بصوت يخنقه الحزن
انتي طـــالق. يا وعد ......
جلست تبكي في حضن امها وصوت شهقاتها العاليه يخنق صدره فاسرع للخارج ومن وراءه اخوته سليم وادهم وادم وحتي اخيها احمد