10

نهلة: نعم وبعد ذلك ماذا قلت؟

جهاد: أهلا وسهلا بك إلينا. اعتقدت أنه سيعطيني شيئًا ما كهدية. لقد قلت مبلغ 1000 دولار

نهلة: لماذا اشتاقوا إليك؟

جهاد: بعد ساعة شكرني على إعطائي المفاتيح

نهلة: أي مفاتيح؟

جهاد: شقة مفتاح لي ومفتاح سيارة

نهلة: أجل

جهاد: صدمت ولم أتوقع منه أن يعطيني كل هذا ورفضت أن آخذه .. لكنه أصر كثيرا على عدم أخذها كما سلمني إدارة إحدى شركاته

نهلة: كيف ذلك؟ يعني كيف أعطيك إدارة شركة وهو لا يعرف ما هي قدراتك؟

جهاد: سأل مني سائل ولديه ملف كامل عني وسلمني لإدارة شركة الإلكترونيات لأنه علم أنني كنت أدرس الهندسة الإلكترونية

نهلة: لماذا لم تخبرني في الوقت المناسب؟

جهاد: كنت سعيدًا جدًا عندما وصلت إلى المنزل ، أمسكت بالهاتف وأردت إخبارك.

نهلة: نعم ماذا حدث بعد ذلك؟

جهاد: بدأت العمل في الشركة وكان العمل سهلاً للغاية. صاحب الوظيفة يدعى أبو زيد. لقد أحبني كثيرا طلبها وأعطاني رقمه الخاص فماذا أريد أن أتواصل معه؟

ذات مرة ، كنت أتحدث إليكم عن طمأنتي بنفسي وحالتي ، لكنني ارتكبت خطأ. لماذا اختبأت عنك .. تحدثت مع أبو زيد وطلبت منه أن يمنحك تصريح إقامة ليأخذك إلي عندما قال لي ، وأنت لا تهتم بما أريده في جيبك لي. .. لكن عمي لا يستطيع الاختباء من أسرتي وعائلتي كثيرًا.

جهاد: أهلا ماما كيف حالك وكيفين يا أخواتي؟

أم جهاد: الحمد لله بخير .. رضي الله عنك

جهاد: بارك الله فيك يارب

أم جهاد: يا حبيبتي ما الموضوع الذي تريده مني؟

جهاد: ماما أريدك أن تتحدث معي

أم جهاد: يوم مناع يا فادي يعني أسألك سيرين بنت خالتك

جهاد: لا ، ماما ، لا أريد سيرين. اريد فتاة اخرى

أم جهاد: والله لن تجد ابن عم أفضل من ابن عمك

جهاد: لم نتخلص من هذا الموضوع. اريد فتاة اخرى

أم جهاد: ومن هي؟

جهاد: أريد نهلة بنت أبو بسام

أم جهاد: والله إذا طبقت السموات على الأرض فلن أتحدث معك عنها

جهاد: ماما هذه حياتي

أم جهاد: هاي الفتاة ليست مخطوبة. أنا لا أحب ولا أحب الترحيب

جهاد: ماما قبل الحديث عن الفتاة ستكون زوجتي

أم جهاد: واو!

جهاد: نعم يا ماما كتبت كتابي عن الفتاة ونمت معها أيضا وغيرت ما أريد .. لكني لا أعرف.

أم جهاد: صفنا وماذا تتحدث؟

جهاد: وماذا يا ماما أين ذهبت؟

أم جهاد: نعم معك .. لنرى ما يحدث وأتحدث معك

جهاد: لكن لا تاخذ وقت طويل ، ونهلة لا تعرف انني اريد الخطبة ، يعني اريد ان افعل مفاجأة ، حسناً ماما

كانت أم جهاد في حالة سكر ومصدومة ولكن بعيون شريرة

أم جهاد: لم أتعلق بغير هذا والله على جثتي.

.



..........................

نهلة نعيمة

والدة نهلة: نهلة حبيبي ليش نائمة؟ لماذا انت نائم؟

نهلة: ماما نعسان جدا ، لوجه الله تركني

والدة نهلة: مررت بيومين وأنت لا تحبني يا شبك

نهلة: ليس لدي شيء

أصبحت نهلة روحًا منغمسة في ذاتها. نهضت بسرعة ومرت إلى الحمام وبدأت في التقيؤ

نهلة: ماما أنا بخير لكني أبدو باردة

أم نهلة: قلت لك مليون مرة تغطيني جيداً

نهلة: أنهي ماما كما لا تريدين أن تري

أم نهلة: آه مين البنات ومن الفتيات؟

..........................

أم جهاد: حسام هل تسمعني .. أخوك متزوج وهذه الفتاة ويجب أن نتخلص منا

حسام: ماما فليأخذه. لماذا انت ضدها؟ ممنوع عليك

أم جهاد: وابن عمك ينتظر منذ سنوات

حسام: ماما ولي ما عندنا نصيب ما هذا الشيء؟

أم جهاد: لقد إنتهى ظننت

حسام: وانظر إلي فكرتي عن البلل

أم جهاد: أريد أن يطلق جهاد

حسام: أي اطمئنان بأنهم لن يطلقوا جثتك إذا ماتت؟

أم جهاد: أليس هو الذي يطلق؟

حسام: ولكن من؟

أم جهاد: أنت؟

حسام: كيف تقصد؟

أم جهاد: سأدع أخيك يعمل كوكالة. اساس تكتبين كتابه امامك اهلا و طلاق.

خصام: لا أستطيع فعل هذا

أم جهاد: حسنا إذا فعلت هذا لا تحلم بالزواج من خديجة

حسام: ماما ما خطبها؟

أم جهاد: كما سمعت .... اسمعني يا بني والله البنت بنت وسمعت عنها الكثير وأنا واثقة أنها جشعة لأخيك.

حسام: ماما كيف بدأت تشتهيه و احببتك مسكين و اندبري؟

أم جهاد: ستكون ابنة عم طوز التي تريد أن تأخذه إليه بعد أن علمت أن لديه مالاً ، لكنها في البداية كانت تستمتع به ولم تعد تستمتع به

ظللت أزن براسو حتى اقتنع

بعد يومين ، اتصلت أم جهاد بجهاد

جهاد: يا ماما ماذا حدث لك؟

أم جهاد: ابني يعمل كوكالة لأخيك ليؤلف لك الكتاب عن نهلة

جهاد: لماذا ماما .. لا أريد أن أنزل في الجيب

تحدثت إلى والدتي وقال لي ، "أريد أن أكتب الكتاب على الفور".

جهاد: ماما تقصد انني ذهبت الى لندن

أم جهاد: وين ذهبتي؟

جهاد: شفتي نهلة

أم جهاد: لا

جهاد: حسنا ما حدث بالتفصيل؟

أم جهاد: قلت لماما إنك أنت ونهلة تحبان بعضكما البعض ونريد نهلة لك ... ولم تعترض وقالت لو وافقت نهلة لكتبت الكتاب وتلقي خطبة وعرس وترسلها لك أو أنت مقيم

جهاد: يعني نهلة عرفت أنك مخطوبة لها

أم جهاد: لا ، لكنها قالت إنهم لن يخبروا نهلة أن تفاجئها

جهاد: حسنا فلماذا هم في عجلة من أمرهم لقراءة كتب الكتاب؟

أم جهاد: قال: هاتان عادتان.

جهاد: سأذهب للمحكمة لأعمل وكالة لحسام وباباتا

أم جهاد: ما خير ...

جهاد: حسنا .. بارك الله فيك يا أحلى أم في الدنيا

نهضت أم جهاد في الهاتف وقالت: إن شاء الله يقتنع بهذه الكذبة.

ثمل جهاد في الهاتف وقال: أخيرًا سأعود لرؤيتك يا نهلة ، وأخيراً .... أوه ، ما الذي أفتقدك؟

دوكلا

جهاد: أهلا حبي كيف حالك؟

نهلة: اشتقت اليك كثيرا

جهاد: والله أنا أكثر

نهلة: قولي لي ما أخبارك؟

جهاد: قبل الأخبار لديك مفاجأة

نهلة: يا لها من مفاجأة!

جهاد: ماذا قلت مستغربا؟

نهلة: حسنا أين هي؟

جهاد: يومان وسأصل

نهلة: أريد أن أرقص ليومين

جهاد: أكمل ما تجده دون أن تصل ، والآن أنا بحاجة إلى السكر والسلام

....................

بعد يومين

هاتف نهلة يرن

نهلة: مرحبًا!

حسام: لميابا

نهلة: يا مين

حسام: انا حسام اخوه للجهاد

نهلة: مرحباً حسام بشيء

حسام: أريد أن أراك

نهلة: لا بأس

حسام: لا لا تخافي ولكن جهاد يضعك معي في ثقة

نهلة: حسنا .. أين تريد أن تلتقي؟

حسام: اين انت؟

نهلة: أنا في الجامعة

حسام: سأراك بعد نصف ساعة في الحديقة المجاورة للجامعة

نهلة: حسنا

بعد نصف ساعة

فاتت نهلة باب الحديقة ، كانت تتجه نحو حسام ... توقفت وذهبت إلى منزله

نهلة: لميابا

حسام: على الرحب والسعة

جلست نهلة بجواري على المقعد

حسام: اهلا وسهلا

نهلة: ما هذا؟

حسام: اقرأهم تعرف

أخذت أوراق نهلة وقراءتها

نهلة: هي وكالة عمل جهاد من أجلكم لكني لم أفهم

حسام: جهاد قلنا إنك ميت

نهلة صامتة وحريصة على التخلص منها

حسام: سأرسل هذه الوكالة لتطلقك. أنا نيابة عني

نهلة: واو!

حسام: مثل ما سمعته

نهلة: لا أنت كاذبة

حسام: إنها الوكالة معك ، انظر

نهلة: طبعا هناك خطأ .. إنها مزحة وليست كذلك

حسام: لا ، إنها ليست مزحة ... ربما يكون جاهزًا ، يريدك ، عندما يكون لديه المال

نهلة: مساري ؟؟

حسام: لماذا لا تعلم أن للجهاد بيت وسيارة وعمل لائق؟

نهلة: ماذا تفعلين؟

حسام: للحظة من فضلك التقطي صورة و اخبرك ايضا

فتح الهاتف وأظهر لها صور جهاد وهو يرتدي ملابس جديدة وراكب سيارة جديد وصورة أخرى جالسا خلف مكتب.

نهلة: لحظة ، لحظة ، أنا متأكدة أنني أحلم

حسام: للأسف هذه هي الحقيقة .. لكنني لم أدخلني ولماذا عمل معك وبالمثل لا أعلم

خرجت نهلة إلى الهاتف وكان واديها يرتجف ، وبدأت تتحدث

نهض حسام على هاتفه بسرعة واتصل برقمه وقال: سأتحدث معه حتى تصدقه

حسام: أهلا ... أخي .. أي أنا معها الآن .. مصدومة وأبكي

نهلة: هيا أريد التحدث معك

أخذت الهاتف مني ووضعته في الأسفل.

نهضت وبدأت أبكي أثناء اشتعال النار



بدأ غواتا وحسا على الفور بالصراخ بصوت عالٍ

حسام: علي أن أذهب .. نهلة أنت مطلقة

تركها وراح يضربها على وجهها

في منتصف الطريق ، أخرج حسام هاتف نهلة من جيبي وألقاه في الحاوية

نهلة: أنا مجنونة .. حيوان .. لقد أفسدت نفسي ... لماذا ... لماذا ... آه يا إلهي ..

وفجأة فقدت توزانا وسقطت على الأرض

نهلة: هذا ما حدث

جهاد: ليس لدي وقت

نهلة: لا أعرف إن كنت كذلك أم لا ، لأني لم أسمع صوتك لكني رأيت اسمك ... ولفترة لم تكن الصدمة قوية ، شعرت أن العالم كله توقف

جهاد: اتصلت وأخبرت حسام أنك لا تريدني وطلبت الطلاق فطلقك.

نهلة: فقدت هاتفي بعد ماجميت

جهاد: حتى القدر كان علينا .. لكني لا أعرف لماذا تزوجته بهذه السرعة.

لقد ضللت في مخيلة نهلة ، لكنني لم أخبر

كانت في المستشفى .. ورجب فوق رأسها

أتذكر ما حدث معًا وبدأت في البكاء

رجب: نهلة شبك

نهلة: أخبر عائلتي أنني هنا

رجب: لا أقول لك

نهلة: لا أطيق الانتظار حتى أخرج من هنا

رجب: نهلة علينا الحديث

نهلة: رجب تعبت. لا أريد أن أقول أي شيء. أتمنى أن تتخرج حتى أتمكن من الرؤية

رجب: قبل أن تغادر هنا أريدك أن تخبرني من هو

نهلة: ماذا تقصد؟

رجب: نهلة انت حامل؟

نهلة: عذرًا ...

جلست وبدأت تضرب على الفور: ولي أمتي ... وأنا مسؤول عن أمتي ، ما فعلته بقضيتي. . ماذا فعلت بي؟

انهارت وضم رجب قواها لتهدأ

رجب: نهلة أعطيك كل شيء

نهلة: أقسم بالله أني جائز ، والله لم أفعل شيئًا ممنوعًا

رجب: ماذا تقصد؟

نهلة: تزوجيني يا صديقتي

رجب: من هو؟

نهلة: لا استطيع ان اقول لك

رجب: انتهيت ، سأعطيك كل شيء

نهلة: رجب تريد هذا الولد؟ اريد النزول

رجب: يحرم عليك طاهرة النفس وتقولي بجواز قتلها.

نهلة: ماذا أريد أن أفعل؟

رجب: لا تزوج أمام الدنيا

نهلة: ما ضحك عليّ وطلّقني وسافر؟

رجب: سأتزوجك

نهلة: واو!

رجب: كما سمعت ، الولد الذي في بطنك لي

نهلة: لا مستحيل القبول .. لست مجبرة

رجب: هل تسمعني؟

نهلة: انظر

رجب: أحبك

صُدمت نهلة لكنها لم تقل

رجب: أحبك منذ وقت طويل .. لكن لم أكن مستعدًا للحديث لأني كذلك

نهلة بصوت متعب: ما أنت؟

رجب: ليس لدي أطفال

نهلة: أنت تتحدث كثيرا

رجب: نعم يا جدي

نهلة: هل ترى وقت هذا الحديث؟

رجب: أعتبر هذه فرصة أتت لي لأكون مع الفتاة التي أحبها وأنا لست محرومًا من الأولاد.

نهلة: لا ، بالتأكيد فعلت

رجب: ما حدث .. لديك مهلة ليوم غد تعطيني إجابة .. لكن فكر في معدتك لأنها تكبر ولديك متسع من الوقت

نهلة: أريد أن أخبر والده

رجب: هل تقول إنه ضحك عليك وهرب؟

بدأت نهلة سافنت بالبكاء

كانت نهلة غارقة في الحزن والحزن ، وعلى الفور بدأت تنتقم من الشيء الغبي الذي فعلته ... فقالت لرجب: أوافق.

نهلة لها بعد واضح وعيون دامعة

جهاد: نهلة أين ذهبت؟ لماذا تزوجته من رجب؟

نهلة: إنه سر يجب أن تعرفه

جهاد: وما هو؟

نهلة: أخفيت عنك شيئًا كبيرًا

جهاد: ما هو عملي؟

هاتف جهاد يرن .. أنظر إلى الرقم ووصفه

نهلة: دقيقة

جهاد: ماما .. قولي لي ما السر؟

الهاتف يرن مرة أخرى

نهلة: أعتقد أنك سترد

جهاد: حسنا حسنا .. مرحبا سيدي

تجمدت نهلة عندما سمعت اسم سيرين ونظرت إلى جهاد مصدومة

جهاد: أنظر .. أنظر .. أنا في لبنان. من يستطيع أن يخبرك .... شيء عنك ..... لن أعود ... كيف حال سامي .... أنهي الحديث معك ، ثم لدي وظيفة ضرورية

والسكر

نهلة: سيرين ليست روح ابنة عمك

جهاد: نعم

نهلة: لماذا تتصل ومن هو سامي؟

جهاد: نهلة شبك وسيرين مارتي وسامي ولدي

نهلة: ماذا.. انت متزوج ؟؟؟ _
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي