19

أم عماد: طيب أول مرة دخلت إليها وقلت لها إنك ستفرحين اليوم أتت إليها ولم أعرف ما أقول لكنها قالت لي إن شاء الله سيأتون ...
أبو عماد: طيب هيا جهز ابنتك قبل أن يأتي لي ولعائلته ...
أم عماد: طيب ...

ذهبت أم عماد إلى غرفة مرام وطرقت على الباب ، لكنها لم تتلق أي رد ، وعادت مرة أخرى ، لكنها لم تجد أي رد ، فاضطررت إلى فتح الباب وتفاجأت بعدم وجود مرام. سرير أختها فدخلت وسمعت صوت يأتي من الحمام فشعرت بالرعب ...

لكن لما رأت مرام تخرج من الحمام قالت: مرام يا حبيبتي اصنع صوتا خفت ابنتي ...
ذهبت مرام إلى والدتها فقالت: آسف يا ماما ...
أم عماد: وأنت لا تهتم يا حبيبتي المهم أنك ابنتي والآن لنعدك ...
مرام: اعدني لما يا ماما ...
أم عماد: لفرحتك نسيت ابنتي ...
مرام: ماما انت تتحدثين عن نجاد ...
أم عماد: آه هذه الأمور تمزح ...
مرام: لماذا بهذه السرعة يا ماما ...
أم عماد: مش عارف اسال والدك اللي سيوصلك والان ايه اللي عايز تلبس ...
مرام: مش عارف نفتح الخزانة ونختار حلو ...
أم عماد: طيب ابنتي افتحيها هيا ...

فتحت مرام خزانة ملابسها وبدأت ترتدي فستان زفافها اليوم ...

اما بيت ام علي ...

بعد خروج أم عماد ، نزلت إلى حجرة ابنها وطرق الباب ...

علي: أرجوك ...

دخلت أم علي غرفته وجلست على كرسيه.

علي: جيد ، ماما ، حدث شيء.
أم علي: لا ، لكن الأمر أن بيت والدك يريد السعادة اليوم ...
علي: واو جد ماما ...
أم علي: آه يا ​​بني ...
علي: نعم أقصد أنا ومرام سنكون في بيت واحد. طيب ماما روحي فستان ...
أم علي: ماذا فعلت يا فتى؟
علي: لا يا أمي ، تعالي إلى روحي ، واستعد ، وأحتاج أيضًا إلى التحكم في نفسي والاستعداد ...
أم علي: طيب أيها الرجل المجنون سأجهز نفسي ...

خرجت أم علي من حجرة ابنها وتوجهت إلى غرفتها وهي تضحك على ابنها ، فرآها زوجها ...

ابو علي: امرأه طيبه ليش تضحكين ...
أم علي: أضحك على ابنك زلما ...
أبو علي: ماذا تفعل ...
أم علي: لا ولكن اليوم جارتني أم عماد وأخبرتني أنهم رواة يفرحون اليوم ...
أبو علي: وماذا لم تخبرني ...
أم علي: لأن الأمر جاء بسرعة ...
أبو علي: طيب يا عزيزتي الآن سأرتدي ...

أم في بيت أبو عماد ...

وجدت مرام فستانا أبيضا حلوا بالزهور الوردية ...

أم عماد: مرام وجدت شيئًا مناسبًا ...
كانت مرام تنظر إلى والدتها ، ثم قالت: آه يا ​​ماما وجدت واحدة ...
أم عماد: أنا قادم لرؤيته يا مرام ...

التقطت مرام الفستان وذهبت إلى منزل والدتها ...

مرام: ما رايك بهذا الفستان؟
أم عماد: حلوة جدا ومناسبة الليلة ...
مرام: أنجاد حلوة يا ماما تعرفين لم أرتديه قط ...
أم عماد: بخير واليوم سترتديه بتصفيفة شعر جميلة سأفعلها لك ...
مرام: طيب دلوقتي ايه ايه ماما ...
أم عماد: تعالي ، اجلسي على الكرسي حتى أصفف شعرك ...
مرام: طيب أمي سأجلس ...

جلست مرام على الكرسي وبدأت العمل بشعرها ...

اما بيت ابو علي ...

انتهى من لبس ثيابه وجلس منتظرا أهله ، وفجأة رن جرس الهاتف وذهب للرد ...

علي: مرحبا مين معي؟
الشخص: مرحبا كيف حالك اخي انا اسامة ...
علي: اهلا اخي اسامة ليش ما تاتي لزيارتنا ...
أسامة: هذه المرة لست فارغًا ، وأنا أيضًا خائف من والدتك
علي: أسامة ، حاول أن تأتي لترى حفل زفافي اليوم ...
أسامة: الف مبروك من هي البنت ...
علي: مرام أخت عماد صحبي ...
أسامة: ما جننت بي كيف تتزوج وحدة مريضة ...
علي: ما الذي يفعله أخي أحببتها رغماً عني ...

أسامة: وإيمي ما رأيها؟
علي: والدتك وافقت عليها ولكن أخوك معتصم لم يقنعها ...
أسامة: آه طيب أخي مبروك ما دمت والدتي رضيت والآن يجب أن أكون مخمورا ...
علي: وداعا أخي ...
أسامة: إلى اللقاء ...

ثمل على الهاتف وذهب إلى غرفة والده ووالدته وقال: بابا ، ماما ، تأخرنا على المجموعة ...

أم علي: هني انتهيت من لبس ابني ...
أبو علي: كما أعددت ...
علي: بما أنك انتهيت فلنذهب في نزهة ...
أبو علي: هيا يا بني ...

خرج علي مع والدته ووالده من المنزل وذهبوا إلى بيت أبي عماد ...

في بيت ابو عماد ...

كان الجميع جاهزين وينتظرون وصول علي وعائلته وفجأة سمع دق الجرس ...

فتحت أم عماد الباب لصديقتها أم علي وزوجها وابنها ...

أم عماد: أهلا بك من فضلك ...
أم علي: آسف على التأخير ...
أم عماد: لا يهمك أرجوك تعالي للصالة ...

دخلت عائلة علي القاعة وجلسوا ...

أم علي: ما الأمر مع ابني أين ذهبت المجموعة؟
علي: لا أعرف أمي ...

فجأة دخلت أم عماد مع مرام بفستانها الأبيض الذي كان عليه ورود زهرية ...

توقف الجميع عندما رأوها بهذا الجمال ولم يرفعوا أعينهم عنها ...

أم علي: بسم الله يحفظك الله يا بنتي ...
كانت مرام تنظر إلى وفاة عمها وحماتها ، وقالت: "أهلا خالتي ...

ثم دخل أبو عماد والشيخ الغرفة ...

أبو عماد: يرجى توجيه شيخنا إلى إجراءات تأليف الكتاب ...

فتح الشيخ دفتره وأخذ موافقة العريس والعروس وطلب منهم التوقيع على الدفتر بتواقيع الشهود ...

أبرم الشيخ عقد القرآن بين علي ومرام وروح من بيت أبي عماد ...

أم علي: مبروك حبي علي وحبي مرام ...
مرام: بارك الله فيك عمتي ...
علي: بارك الله فيك أمي ...
أم عماد: مبروك يا أولاد ...
مرام: بارك الله فيك ماما ...
علي: الآن يا رفاق يجب أن نذهب أنا ومرام إلى منزلنا ...
أم عماد: انتظري قليلا عايز أطلب منك طلب ...
علي: ما هو طلب عمتك ...
أم عماد: تدير عقلك لما يريده ابني ...
علي: لا تخافي خالتي مرام بعيني ...

خرج علي من منزل حماه واصطحب مرام معه إلى المنزل الذي كانوا سيعيشون فيه ...

كانت مرام طوال الطريق تتحدث إلى علي ...

وسكت علي ولم يرد عليها ...

مرام: ليش ما تكلميني ...

وصلى علي إلى المنزل ، فتح الباب ودخل ، ودخلت ورأيت مرام ...

مرام: علي مالك ...
علي: مرام تصمت.

مرام: تفاجأت برد فعل علي ، وهو يشتمها بمرضها ، فذهبت إلى الغرفة وحبست نفسها وبدأت بالبكاء ...



بعد أن دخلت مرام الغرفة لاحظ ما فعله ، فذهب إلى الغرفة لرؤيته ، فدق على الباب وقال: يا مرام ، افتحي الباب يا حبيبتي ، لنتحدث ...

كانت مرام تنظر إلى الباب وتقول: لا أريد ذلك ، لا أريد ذلك ، ستستمرون في انتقادي بسبب مرضي ...
علي: مرام أنا آسف بالخطأ خرج مني ...
مرام: أخشى أن أسامحك وتعود للعدوان وتنتقدني ...
علي: مرام سامحني وافتح الباب ...

سقط قلب مرام على علي فتحت الباب ...

علي: شكرا حبيبي.

بدأت مرام تنظر إلي وقالت: ابتعد عني ولا تتحدث معي عني في هذا الوقت ...
علي: كما تريدين لن أضغط عليك يا مرام ...

وخرج من الغرفة ...

أما مرام فجلست على السرير أبكي لأنني نام ...

وباتجاه الضوء ...

قامت مرام من النوم ودخلت الحمام وغيرت ملابسها وذهبت لرؤيتي ...

وجدته نائمًا على الأريكة في الصالة ، فاستيقظت فيها ...

مرام: علي فايق وعلي فايق ...
علي: ما حدث أه آسف صباح الخير حبيبتي مرام ...
مرام: صباح الخير اهلي فاتك الحمام وبدلوا ملابسك وتعالوا افطروا ...
علي: مش عايز روحي انتم جميعاً واريد ان اكمل نومي ...
مرام: طيب علي أنا مخطئة أني بصحة جيدة ...

وذهبت إلى المطبخ لتأكل ...

في بيت ابو عماد ...

كانت أم عماد قاعدة في غرفتها لا تأكل ولا تشرب خوفا على ابنتها ...

لذلك أوضحت ابنتها كيف كانت تعيش ، فاتصلت بها ...

رد عليها علي ...

علي: مرحبا كيف حالك عمتي؟
أم عماد: أهلا بني كيف حالك وكيف مرام؟
علي: عمتي لا تخافي علينا نحن نحزن ...
أم عماد: الحمد لله طمأنني ابني ...
علي: طابت ليلتك ...
أم عماد: وأنت من أهله ...

ثم ثمل على الهاتف وعاد للنوم ...

أم عماد: غريب علي أن أقول إني نائمة أكيد شي ...

في بيت علي ...

انتهت مرام من الأكل وذهبت لتلتقي علي ، ولم أذهب إلى الصالة ، فرأيته نائمًا ودخلت الغرفة ...

علي: أقسم بالله عليك يا خانم تركتني أنام في الصالة ...

وفجأة دخل الغرفة عندها ، فكانت خائفة ، وكانت لورا عائدة ...

مرام: لازم ألقي نظرة ...
علي: لا أرى ، ظهري يمنعني من النوم على الأريكة ...
مرام: طيب اذهبي للنوم على الجانب الآخر من السرير ولا تقترب مني ...
علي: طيب يا آنسة مرام ...

دخل علي الحمام وغير ملابسه ونام على السرير بعيدًا عنها ...

مرام: كبرت ...

فتح علي عينيه وراح يضحك ...

مرام: أنا آسف من أجلي ، أسامحك فلنعد إلى الأول ...
علي: طيب تعالي نم بجواري ...
مرام: طيب ...

ذهبت مرام لتنام بجانبه ، وبدءًا من اليوم ، هذا ما انفصلا ...

مع اتجاه الصباح ...

قامت مرام من النوم ، ودخلت الحمام ، وغيرت ملابسها ، وخرجت من الغرفة ، وأعدت الفطور ، وذهبت إلى منزل علي لإيقاظه ...

مرام: علي فايق حبيبي ...
علي: صباح الخير أحلى عروستي ...
مرام: صباح الخير حبيبتي افطري معي ...
علي: خذ الأمر يا روحي ...

نهض علي من الفراش ودخل الحمام وغير ملابسه وخرج من الغرفة ليجلس مع مرام ...

مرام: ما تودين اصطحابك يا حبيبتي؟
علي: شئ حبيبتي؟
مرام: طيب هيا يا حبيبتي الشطيرة ...

أخذ علي الشطيرة من مرام وشرب الشاي فشعر بتعب شديد ونام ...

مرام: مالو علي ينام لفائق وعلي علي فايق ...

نام متأخرًا ولم يقم إلا عندما سمع رنين الهاتف وكان والده ...

علي: مرحبا كيف حالك بابا؟
أبو علي: لا بأس يا بني ، لكني كنت بدس أسألك لماذا لم تذهب إلى العمل ...
علي: آه ، شعرت بتعب شديد ، وقلت لمرام ، أريد أن أرتاح قليلًا ، أشعر بالارتياح ، بابا برد ...
أبو علي: طيب ابني راح اليوم وغدا ونزل بعده ...
علي: نعم بابا الله معك.
مرام: عمن تتكلم ...

ظل علي ينظر إلى مرام وقال: مرام تحيط بشيء ما بالشاي ...
نظرت مرام إلى الأعلى وارتجفت: لا ، لا ، لم أحصل على شيء ...
علي: أريدك أن تقول الحقيقة ...
مرام: لا لم اضع حبيبي ليش تسأل ...
علي: يا مرام أحضري حقيبة دوائك ...
مرام: جاهزة ...

حضرت مرام أحضرت كيس الدواء فقبض علي وفتحه وأخذ الأدوية فيه فوجدوا علبة دواء ينقصها حبة ...

مرام: خير علي ...
علي: مرام بصراحة انت تتناولين هذا الدواء ...
مرام: آه كي أنام ...
علي: طيب اخذتها البارحة ردي ...
مرام: لا ما اخذتني نسيت ...
علي: نسيت أن تخبرني ...
مرام: آه ، أتذكر هذا الصباح تناولت حبة معي فقلت سأضعها في فنجان شاي وأشربها ، وبالخطأ أضعها في فنجانك بدلًا من كوبها علي ...
علي: أريدك أن تطليق فاترك وجهي ...

صدمت مرام من رد فعلي السريع وطلاقها المفاجئ ...

فذهبت إلى الغرفة وهي تبكي وتقول: ممنوع عليك ، لم أنوي ذلك ، وخفضت رأسها ونمت ...

أما علي فخرج من المنزل وذهب لأصدقائه وهو حزين فرأى عماد ...

عماد: كيف حالك علي؟
علي: الحمد لله منية عماد وانت ...
عماد: لا بأس أيضًا. أشتاق أن تكون صهرًا معنا. تمت خطوبتي والدتي وابنة صديقتها (ميرفت) ...
علي: مبروك يا صديقي إلى أين أنت ذاهب؟
عماد: في منزل خطيبي أرى ما ينقصهم ...

ذهب علي إلى صديقه عماد وتذكر مرام عندما طلقها وخرج من المنزل ....

علي: عماد ، أنا آسف لتأخري ، أنت قلق علي ...
عماد: الله معك حبي وصديقي علي.

روح علي في البيت ...

فوجد البيت هادئًا ، وخاف أن تفعل مرام شيئًا بمفردها ، فالتفت إليها فوجدها نائمة على السرير وكانت ترتجف ...

علي: انا اسف حبيبتي فكي ...

كان علي ذاهبًا إلى مرام وكانت ترتجف فحملها ودخل الحمام ليوقظها ...

أول مرة دخل فيها وضعه في البانيو ووضع الماء عليه ...

كانت مرام تزيد من ارتجافها وذبذباتها الشديدة بين يديها ورجالها ، فتجول في أدويتها والتقى به ، فأخذ منه حبة وشرب لمرام ، فنامت فور تناولها الدواء ، فقام بها. حملتها للغرفة وغيرت ملابسها ولبستها على السرير وغطتها وجلست بجانبها ...
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي