الفصل الخامس
الفصل الخامس
في المساء في فيلا النجار، يقف آدم أمام مرآته بعد أن أرتدى بذلته السواء، وأنق من مظهره، ارتدى ساعته السوداء وحذائه الجلد اللامع فكان وسيم جدا، هبط إلى الأسفل ليجد كلا من حلا وأبيه ويوسف
حلا بصفير: ما هذا الجمال، أنا أخشى عليك أن تُعاكس أو تخطف من الفتيات.
آدم بضحكة عليها: شكرا لكِ أيتها المجاملة الرائعة.
أحمد بتساؤل: بكل هذه الوسامة أين ذاهب آدم؟
آدم بجواب: أنسيت يا أبي، ذاهب لحفلة رفعت الشهاوي.
أحمد بتفهم: أوك آدم، موفق يا بني.
وتوجه كلا من آدم ويوسف وسيف إلى الحفلة وكأنهم عصبة واحدة لا تنفك أبدا.
***********************على الجانب الآخر في الفيلا عند رفعت، تصعد درجات الفيلا فتاة صغيرة تسير في اتجاه غرفة ليليان، كانت تبدو في العشرين ن عمرها ترتدي ثوب طويل من اللون النبيتي بأكمام وحجاب بسيط، دلفت للحجرة وأطلقت صفير قائلة:
_ما هذا الجمال لي لي؟
ليليان بضحك قائلة:
_أيتها الماكرة أتريدين أن تأكلي عقلي بحديثك هذا يا فتاة لتداري على تأخرك.
ضحكت حور وقالت:
_أنا آسفة سيدتي.
أومأت ليليان وقالت:
_حسن يا فتاة هيا بنا نهبط للأسفل.
هبطت ليليان وهي ترتدي ثوب طويل أحمر طويل ضيق من ع الصدر ينزل باتساع وترتدي حجاب اسود بسيط ونزل للأسفل وهما تقولان مساء العسل
رفعت: مسا الجمال ع القمرات
فحور وايلين صديقتان من الطفولة بالاضافه إلي الصداقة بين جمال الدمنهوري ورفعت فهي صداقة سنوات ويتجه ثلاثتهم لطاولة جمال الدمنهوري الذي كان لا يقف منفردا بلا كان يقف معه يوسف وأدم وتوجه كلا من رفعت وايلين لتصعق ايلين وتقول
أنت
آدم انت
ليقول رفعت: أنتم تعرفون بعض .
رد كلا منهم ف نفس واحد: نعم
جمال بتساؤل: كيف تعرفون بعض؟
فحكا آدم لهم كل ما حدث بينهم ليظهر الغضب ع وجه رفعت وهو يقول:
ايلين اعتذري حالا
ايلين بعند لا
رفعت اعتذري
ايلين بعند أكبر قالت: لا هو الآخر أخطأ
لينطق آدم: خلاص يا رفعت بيه لا يوجد مشكله
لينطق رفعت قائلا: شكرا يا بني وضرب ايلين ع رأسها وقال لها: خذي بالك ليس كل الناس ستكون بذوق آدم بيه
//////////////
عند سيف وهو يتحدث ف التليفون وهو غير منتبه ليخبط ف فتاة كانت تحمل كوب عصير فليسقط عليها وتقول انت أعمي
سيف أسف
حور اصرفها منين دي وتقوم بمسك كوب من العصير وسكبه فوق سيف وهو يقول: والله لترين يا بنت المجنونة
في المساء في فيلا النجار، يقف آدم أمام مرآته بعد أن أرتدى بذلته السواء، وأنق من مظهره، ارتدى ساعته السوداء وحذائه الجلد اللامع فكان وسيم جدا، هبط إلى الأسفل ليجد كلا من حلا وأبيه ويوسف
حلا بصفير: ما هذا الجمال، أنا أخشى عليك أن تُعاكس أو تخطف من الفتيات.
آدم بضحكة عليها: شكرا لكِ أيتها المجاملة الرائعة.
أحمد بتساؤل: بكل هذه الوسامة أين ذاهب آدم؟
آدم بجواب: أنسيت يا أبي، ذاهب لحفلة رفعت الشهاوي.
أحمد بتفهم: أوك آدم، موفق يا بني.
وتوجه كلا من آدم ويوسف وسيف إلى الحفلة وكأنهم عصبة واحدة لا تنفك أبدا.
***********************على الجانب الآخر في الفيلا عند رفعت، تصعد درجات الفيلا فتاة صغيرة تسير في اتجاه غرفة ليليان، كانت تبدو في العشرين ن عمرها ترتدي ثوب طويل من اللون النبيتي بأكمام وحجاب بسيط، دلفت للحجرة وأطلقت صفير قائلة:
_ما هذا الجمال لي لي؟
ليليان بضحك قائلة:
_أيتها الماكرة أتريدين أن تأكلي عقلي بحديثك هذا يا فتاة لتداري على تأخرك.
ضحكت حور وقالت:
_أنا آسفة سيدتي.
أومأت ليليان وقالت:
_حسن يا فتاة هيا بنا نهبط للأسفل.
هبطت ليليان وهي ترتدي ثوب طويل أحمر طويل ضيق من ع الصدر ينزل باتساع وترتدي حجاب اسود بسيط ونزل للأسفل وهما تقولان مساء العسل
رفعت: مسا الجمال ع القمرات
فحور وايلين صديقتان من الطفولة بالاضافه إلي الصداقة بين جمال الدمنهوري ورفعت فهي صداقة سنوات ويتجه ثلاثتهم لطاولة جمال الدمنهوري الذي كان لا يقف منفردا بلا كان يقف معه يوسف وأدم وتوجه كلا من رفعت وايلين لتصعق ايلين وتقول
أنت
آدم انت
ليقول رفعت: أنتم تعرفون بعض .
رد كلا منهم ف نفس واحد: نعم
جمال بتساؤل: كيف تعرفون بعض؟
فحكا آدم لهم كل ما حدث بينهم ليظهر الغضب ع وجه رفعت وهو يقول:
ايلين اعتذري حالا
ايلين بعند لا
رفعت اعتذري
ايلين بعند أكبر قالت: لا هو الآخر أخطأ
لينطق آدم: خلاص يا رفعت بيه لا يوجد مشكله
لينطق رفعت قائلا: شكرا يا بني وضرب ايلين ع رأسها وقال لها: خذي بالك ليس كل الناس ستكون بذوق آدم بيه
//////////////
عند سيف وهو يتحدث ف التليفون وهو غير منتبه ليخبط ف فتاة كانت تحمل كوب عصير فليسقط عليها وتقول انت أعمي
سيف أسف
حور اصرفها منين دي وتقوم بمسك كوب من العصير وسكبه فوق سيف وهو يقول: والله لترين يا بنت المجنونة