السابع

الفصل السابع
ف الحياة التضحية واجبة فلابد أن نضحي بشئ للحصول ع شئ اغلي منه او أما نضحي بالوقت للحصول ع وقت يزداد القلب فيه عشقا فالاوقات قصيرة لذا علينا أن نحياها ولكن أحيانا نضطر لتأجيل بعض الأشياء لنشعر بمتعة أكبر

بعد ان ترك الصقر مبني أمن الدولة نزل وركب سيارته لتوجه إلي بيته ولكن حدث ما لم يكن ف الحسبان فاعترضت سيارة أخري سيارة الصقر ونتج ان أصيب الصقر بطلق ناري ولكن ف كتفه
ولكن هناك من وجد آدم وقام باسعافه
فلاش باك
الصقر ايه يا بني اخبارك ايه
المجهول تمام انت عمال ايه وشغلك
الصقر تقدر تقول تمام
المجهول مادام قلت كده يبقي فيه حاجة شغالك
ولكن ضمت الصقر لفتره فأتاه صوت تلك المجهول
روحت فين يا صقر
الصقر استني فيه عربيه ماشيه ورايه ولكن لم يكمل جملته حتي سمع هذا المجهول صوت طلق ناري
فأسرع لتوجه إليه فوجده مصاب ف كتفه
نرجع تاني
حمله هذا المجهول وتوجه إلي بيته وقام بعمل الإسعافات له فهو طبيب
فقام بإخراج الرصاصة وتقضيب الحرج
ولكن لاحظ ارتفاع درجة الحرارة فقام بعمل الكمادات له وأعطاه خافض للحرارة
آتي صباح جديد يحمل ف طياته الكثير استيقظ الصقر وهو يفتح عيناه ببطء أنا فين
أدهم فهو اخو الصقر يشبه إلي حد ما ولكن أدهم عيناه بنيه كابيه وشعر اسود ناعم
أدهم انت هنا ياخويا
الصقر بابتسامة متعصب ليه فهمها كان فهو أبعد أخيه وأبيه عن الجميع ظننا منهم أنهم ماتوا وذلك لحمايتهم حتي يستطيع الانتقام
أدهم هو أنا كل ما نزل مصر عشان أشوفك مشوفك سليم
الصقر عمر الشقي بقي وبعدين المفروض تكون عارف أن ده بيحصل ف شغلي
أدهم اتعود إني أخويا ف أي وقت القيه ميت انت بيتهزر
الصقر خلاص يا عم هترجع أمتي عشان خاطر بابا ميكنش لوحده
أدهم أول ما اطمن عليك
الصقر ليه هو أنا صغير
لا يا حبيبي بس احنا خايفين عليك
الصقر خلاص ذي ما قلتلك عمر الشقي بقي ///////////////////////

ويمر يومان دون أي جديد فعند آدم ينظر إلي ساعته ويتوجه لترك المكتب لجلب حلا من الجامعة السائق عاجز عن الإتيان بها اليوم لسبب مرضي ولكن قابله يوسف
يوسف رايح فين يا ادم
آدم رايح اجيب حلا
يوسف بخبث لا خليك انت واناهروح احبها عشان الاجتماع والعملاء وجودك هنا أهم مني
آدم بنفس الخبث عشان الاجتماع ولا عشان حلا
خلاص يا عم هي يعني حاسه بيه يا ادم كأنها جبل من جليد وذهب يوسف وترك آدم للاجتماع
بختها اسود يا عيني عيني عليكي يا لولو

وذهب يوسف للجامعة ولكنه صدم مما رأي
رأي حلا وهي تفق مع شابان ومعها فتاة ولكن يبدو من طريقة لبسها وطريقة الميكب علم أنها فتاة ليست على المستوى الخلقي لترافقها حلا
ولكن كانت تقف حلا وهي ممسكة يد شاب ويبدو انها تعرفه
وتوجه يوسف إليها بسرعة البرق
يوسف ايه اللي موقفك كده
حلا عادي واقفين زي أي ولاد وبنات واقفين مع بعض والكلية مليانه أ قدامك اهو
ولكن رد يوسف رد استفز حلا واقفين محترمين مش واقفين ليتميصوا وماسكين ايد شاب
ردت حلا عليه أنا مش محترمة
رد يوسف وقال اه
ليتدخل هنا ياسين انت مين يا كابتن
أنت مالك وكاد أن يضربه ولكن وجه يوسف إليه بوكس قوي ف وشه ويحب حلا من ايديها وسط صراخها عليه
ولكن تفاجأت حلا بصفعة قويه ع وشها
وقال يوسف

البنت اللي تقف مع ولد تضحك وتهزر كده تبقي مش محترمة البنت اللي متعرفش أن فيه حدود ف التعامل والبنت اللي متعرفش ان الولاد دماغها فيها مليون حاجة لياذوا البنات البنت اللي متعرفش ان مفيش صحوبيه بين ولد وبنت والبنت اللي متعرفش حدود دينها ف التعامل مع الشباب وأن البنت مينفعش تسلم ع ولد غريب تبقي مش محترمة والغريب أنك محجبة مش عارف محجبة ازاي
وانطلق يوسف بسيارته بأقصى سرعة وهو غاضب وحلا ع وشك الانفجار
وصلا كلاهما للفيلا
وقالت حلا بغضب انت مش محترم لما تسترجل ع بنت ولما تمد أيدك عليها والله كده مانت راجل
وصمتت بعد ان وجدا صفعة أخري ع وجهها

وقال يوسف بغضب أكبر أنا فعلا غلطان لما حبيتك أنا غلطان لما بعمل كل حاجة عشان احميكِ حتي من نفسي أنا غلطان لما استنيك تحسي بيا أنا فعلا غلطان عشان حبيتك لأنك متستهليش
وتركتها ف صدمة مما سمعت ورحل.
تسمرت في مكانها لا تقوى على الحديث لا تدري ماذا تقول أحقاً يُحبها، أمتيم بها صدقاُ، ولكن كيف، بل كيف تفكر هكذا أنها ظنته أولا وأخرا مثل آدم
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي