الثامن
البارت الثامن
ف غرفة آدم
يركض آدم ع آله الركض بسرعة كبيرة حتي أن بدأت حبات العرق تزين جسده الرياضي
ولكن لما هذا الأسد ف حالة من الغضب فعبناه تحولت للرمادي الغامق
ليرن هاتفه
مجهول ازيك يا دم وأبوك أحمد عامل ايه
آدم كلنا تمام يا حبيبي انت عامل ايه
المجهول يعني انت بتسأل ولا فكرت مرة تجي تطل عليا
آدم معلش يا حبيبي انت عارف الشغل وهاجيلك ف أقرب وقت
المجهول مستنيك يا حبيبي
وكمان يا سيدي محضرلك مفاجأة عتعحبك
المجهول بلهفة هي اي ايه
آدم ولو قلتلك ازاي هتبقي مفاجأة
المجهول خلي بالك من نفسك وطمني عليك كل شوية
آدم وأنت خد بالك من صحتك وخد علاجك
المجهول مع السلامة وف أمان الله
ويدعى ف سره ربنا يكون معاك يا بني ويوفقك في اللي بتعمله ويسعدك ويريح قلبك
وبعد تلك المكالمة يقف آدم أنام المرأه وهو عاري الصدر يستكشف هذا الحرق الذي لم يحتفي أثره من ع كتفه
ويقول ف سره والله لادفعك التمن غالي قوي ومتخفيش يا حبيبتي هاجي أخدك من هناك عارف أنك ملكيش ذنب وضحيه زينا بس كل حاجة ف وقتها حلوة
عند يوسف
يذهب إلي بيته وقل نادما ع ما قاله وما فعله بالرغم أنه لم يخطئ ويلعن نفسه ألف مرة علي بوحه بتلك المشاعر التي تجتاح صدره
ولكن ذهب وقد قلب الدنيا رأس ع عقب
فأصبح كل شئ مبعثر وكأنها حرب ويلعن ذلك الحب الذي جعله ضعيف
عند رفعت
البوص ايه يا رفعت الدنيا نايمه كدا ليه مش عارفين نشتغل
رفعت معلش بقا يابوص الجو مكهرب والبوليس واقف ع حيله من ساعة حادثة الصعيد
البوص ماهو ده اللي عايرينه
رفعت معلش الجو يهدي شويه
فتبا لكل فرد أراد تدمير وطن وقتل نفس وتبا لكل من سوت له نفسه تحليل ما حرمه ولكن رب العباد حاضر ف كل وقت فهو يمهل ولا يهمل
البوص هو المفروض انت مش لواء سابق يعني المفروض يكون ليك معارفك
معلش يا بوص مش عايز ألفت الانتباه ليا كفايه علينا الضابط الرخم اللي مش عارفين نخلص منه
البوص مش عارف تخلص منه زي ماخلصت من أخوك وابنه
رفعت ليه الكلام ده بس يا بوص انت عارف كان غصب عني
خلاص بس ابقي اطمن ع جمال وشوفو هو كمان نائم ليه
عند ايلين
توجهت كلا من حور وايلين للمول للتسوق ولكن ايلين لم يعجبها شئ او قل هي لا تملك المزاج الجيد لشراء شئ فهي ارادات الخروج من المنزل والوحدة لتتوقف عن التفكير ولكن لما تنجح وفي أثناء العودة كاد شئ أن يسقط فوق ايلين ولكن فجأة شعرت بأحد يحتضنها
وما هو إلا آدم وبخضة ليليان انت كويسه اه تمام شكرا
آدم عفوا سرحانه فيه
ليليان ها ولا حاجة
ليليان بجد اتمني متكنش زعلت عشان الجامعة
آدم لا ياستي بس بشرط تقبلي عزومتي
ليليان اوكي
آدم طب يلا
عند حلا
لم يكن حديث يوسف لها كلاماً عابرا بل كان حديث أقام نواصبه داخل قلبها، جعلها تدور في متاهة كبيرة لا تعلم أستكون قادرة على الخروج منها أم أنها لن تستطع في ظل غياب نفسها، ظلت مغمضة العينين تفكر بالتيه الذي وضعت فيه، فقد كانت بعيدة تماما عن كل هذا كيف فعلت إذن، ظلت تفكر لوقتٍ طويل حتى رن هاتفها، فكرت ان تتجاهله ولكنها اتخذته وسيلة لُلهي نفسها به، فكان يوسف هو ن قام بالرن، وعندما فتحت هاتفها للرد جاءها صوته بأنه مريض يودها الذهاب، وكان قد خضعت بالفعل لذلك، فتحت الهاتف وهو أجاد تصنع المرض:
_ازيك يا حلا
ردت عليه قائلة:
بخير يا ياسين صوتك ماله
ياسين تعبان ومش قادر ومحتاجك يا حلا
ممكن تيجي
حلا مينفعش متخفيش مش لوحدي
حلا اوك العنوان
يالا تلك الحمقاء فقد ذهبت لمهلكها بيدها ولكن هلا من منقذا لها
ف غرفة آدم
يركض آدم ع آله الركض بسرعة كبيرة حتي أن بدأت حبات العرق تزين جسده الرياضي
ولكن لما هذا الأسد ف حالة من الغضب فعبناه تحولت للرمادي الغامق
ليرن هاتفه
مجهول ازيك يا دم وأبوك أحمد عامل ايه
آدم كلنا تمام يا حبيبي انت عامل ايه
المجهول يعني انت بتسأل ولا فكرت مرة تجي تطل عليا
آدم معلش يا حبيبي انت عارف الشغل وهاجيلك ف أقرب وقت
المجهول مستنيك يا حبيبي
وكمان يا سيدي محضرلك مفاجأة عتعحبك
المجهول بلهفة هي اي ايه
آدم ولو قلتلك ازاي هتبقي مفاجأة
المجهول خلي بالك من نفسك وطمني عليك كل شوية
آدم وأنت خد بالك من صحتك وخد علاجك
المجهول مع السلامة وف أمان الله
ويدعى ف سره ربنا يكون معاك يا بني ويوفقك في اللي بتعمله ويسعدك ويريح قلبك
وبعد تلك المكالمة يقف آدم أنام المرأه وهو عاري الصدر يستكشف هذا الحرق الذي لم يحتفي أثره من ع كتفه
ويقول ف سره والله لادفعك التمن غالي قوي ومتخفيش يا حبيبتي هاجي أخدك من هناك عارف أنك ملكيش ذنب وضحيه زينا بس كل حاجة ف وقتها حلوة
عند يوسف
يذهب إلي بيته وقل نادما ع ما قاله وما فعله بالرغم أنه لم يخطئ ويلعن نفسه ألف مرة علي بوحه بتلك المشاعر التي تجتاح صدره
ولكن ذهب وقد قلب الدنيا رأس ع عقب
فأصبح كل شئ مبعثر وكأنها حرب ويلعن ذلك الحب الذي جعله ضعيف
عند رفعت
البوص ايه يا رفعت الدنيا نايمه كدا ليه مش عارفين نشتغل
رفعت معلش بقا يابوص الجو مكهرب والبوليس واقف ع حيله من ساعة حادثة الصعيد
البوص ماهو ده اللي عايرينه
رفعت معلش الجو يهدي شويه
فتبا لكل فرد أراد تدمير وطن وقتل نفس وتبا لكل من سوت له نفسه تحليل ما حرمه ولكن رب العباد حاضر ف كل وقت فهو يمهل ولا يهمل
البوص هو المفروض انت مش لواء سابق يعني المفروض يكون ليك معارفك
معلش يا بوص مش عايز ألفت الانتباه ليا كفايه علينا الضابط الرخم اللي مش عارفين نخلص منه
البوص مش عارف تخلص منه زي ماخلصت من أخوك وابنه
رفعت ليه الكلام ده بس يا بوص انت عارف كان غصب عني
خلاص بس ابقي اطمن ع جمال وشوفو هو كمان نائم ليه
عند ايلين
توجهت كلا من حور وايلين للمول للتسوق ولكن ايلين لم يعجبها شئ او قل هي لا تملك المزاج الجيد لشراء شئ فهي ارادات الخروج من المنزل والوحدة لتتوقف عن التفكير ولكن لما تنجح وفي أثناء العودة كاد شئ أن يسقط فوق ايلين ولكن فجأة شعرت بأحد يحتضنها
وما هو إلا آدم وبخضة ليليان انت كويسه اه تمام شكرا
آدم عفوا سرحانه فيه
ليليان ها ولا حاجة
ليليان بجد اتمني متكنش زعلت عشان الجامعة
آدم لا ياستي بس بشرط تقبلي عزومتي
ليليان اوكي
آدم طب يلا
عند حلا
لم يكن حديث يوسف لها كلاماً عابرا بل كان حديث أقام نواصبه داخل قلبها، جعلها تدور في متاهة كبيرة لا تعلم أستكون قادرة على الخروج منها أم أنها لن تستطع في ظل غياب نفسها، ظلت مغمضة العينين تفكر بالتيه الذي وضعت فيه، فقد كانت بعيدة تماما عن كل هذا كيف فعلت إذن، ظلت تفكر لوقتٍ طويل حتى رن هاتفها، فكرت ان تتجاهله ولكنها اتخذته وسيلة لُلهي نفسها به، فكان يوسف هو ن قام بالرن، وعندما فتحت هاتفها للرد جاءها صوته بأنه مريض يودها الذهاب، وكان قد خضعت بالفعل لذلك، فتحت الهاتف وهو أجاد تصنع المرض:
_ازيك يا حلا
ردت عليه قائلة:
بخير يا ياسين صوتك ماله
ياسين تعبان ومش قادر ومحتاجك يا حلا
ممكن تيجي
حلا مينفعش متخفيش مش لوحدي
حلا اوك العنوان
يالا تلك الحمقاء فقد ذهبت لمهلكها بيدها ولكن هلا من منقذا لها