الحادي عشر

البارت الحادي عشر

ف منزل آدم ف المساء

كان يجلس على أحر من الجمر يترقب الحديث، ينظر إلى الجميع ولا يقوى على القول أ[دا، يعبث بيده وكأنه فتاة خجلة

يجلس كلا من آدم ويوسف وحلا وفريدة
ويقول يوسف أحم أحم ايه يا جماعه ما تصلوا ع النبي ساكتين ليه
الجميع عليه أفضل الصلاة والسلام
يوسف ها يا ماما تتكلمي ولا أتكلم أنا
فريده تحاول كتم ضحكتها ولكن لا ترد
يوسف بغضب مالكم واكلين سد الحنك ويضيف انتوا مش جايين تصوموا عن الكلام دلوقتي
ولكن قام الجميع بالضحك
وتقول فريده بث يا أحمد يوسف ابنك وأنت اللي مربيه وأنا طالبه ايد حلا للمجنون اللي جنبي ده وربنا يكون ف عونها عليه
آدم والله عندك حق يا طنط ولها الجنه عشان هتستحمله
بحب قوي اهدي النفوس
يوسف مالك يا آدم متهدي النفوس كدا
يوسف ايه رأيك يا عمي
أحمد والله الرأي رأي حلا وادم
آدم وحلا ف وقت واحد مش موافقين
يوسف نعم يا روح ماما
آدم ما قولنا مش موافقين هو غصب
يوسف اه غصب ان شالله حتي لو هخطفها
أحمد خلاص يا حلا وافقي مجنون ويعملها
حلا ووجهها أرضا اللي تشوفوا يا بابا
يوسف الوووووووووووووولي
الجميع اهدي ياض اتجنن
يوسف اه ا تجننت بحبها
أحمد الخطوبه الخميس الجاي يعني بعد بكرا
والفرح بعد تلت شهور ع متخلص إمتحانات السنه
///////////////////////

ف مكان مجهول
شخص .أنا عايز آدم ينجرح جرح بسيط ف كتفه
...... مااموتوا وخلاص
الشخص نفذ وخلاص من ما تأتيه أنا عايزاه اتأكد من حاجه ومفيش غير الطريقه دي
...... خلاص ماشي عدوا الجمايل
الشخص ماشي يا عم
///////////////////////
عند ليليان وأدم
ليليان استلمت الشغل مع أبوها بس ع الخفيف
وكثرت المقابلات بينهما
ليليان ف شركة آدم تدخل وتقول
صباح الخير يا حياه
حياه صباح النور
ليليان آدم موجود
حياه اه ومستني حضرتك اتفضلي
ودخلت ليليان صباح الخير
آدم صباح الجمال والفل لا حلي ورده
ليليان لا آدم بيعاكس
آدم عندك مانع
ليليان اه
ولكن ينظر لها آدم نظرة تعرفها جيدا ويهم لتقبليها ولكنها تقول خلاص براحتك يا معلم عاكس زي ما انت عاوز
وينزل كلا من آدم و ليليان من الشركه ولكن كان هناك أعين تترقب نزول آدم لتحقيق مبتغاها
حيث إصابة آدم بطلق ناري ف كتفه
ولكن لم يعرفوا من أي جهة تم اتطلاق النار فكان مسدس كاتم للصوت
ولكن تقوم ليليان باسعاف آدم إلي المستشفى
وإخراج الرصاصة وتخيط الجرح فكانت إصابته سطحيه ودخلت له ليليان وكان عاري الصدر ولقد صدمت ليليان مما رأت وقالت مش معقول
ولكن عندما عرف أحمد ويوسف وسيف خبر إصابة آدم توجهوا للمستشفي وتم الاطمئنان ع آدم وخروجه

د//////////////////////
عند سمر
يدخل رفعت ويقول
مسا الجمال يا سمورة
سمر مسا الخير يا حبيبي مالك مرهق ليه
رفعت لا بس كنت بطمئن ع آدم
سمر ماله آدم ومالك بيه
رفعت كان متصاب وبعدين هيفدنا ف شغلنا وبعدين بينه ميال لايلين
سمر وبعدين ليليان هتوافق بعد حبها لابن عمها
رفعت بابتسامة ماكرة الله يرحمهم يا حبيبتي
ويقترب رفعت منها وتضحك ضحكة و يُسدل الستار على جرم عظيم سوف يفعلون
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي