١٩

البارت التاسع عشر

أكتب بكل الحروف
لاسطر عشقي المعروف
ونبض قلبك الحنون
يحتضنني ليطمئن قلبي
بأنك موجود
تمر الأيام سريعا وتنهي حلا امتحانتها هي وايلين
عند باب جامعة ايلين فهذا آخر يوم ف الامتحانات وآخر يوم ف الدارسه لتصبح ايلين خريجة إدارة اعمال وتعمل مع والدها كما تمنت
يقف آدم أمام باب الجامعة ليصطحب أمير ته للخارج احتفالا بنهاية دراستها الجامعية
آدم عاملتي ايه يا حبيبتي
ايلين ميه ميه
آدم مستعده تقضي اليوم معايا
ايلين شور يا حبيبي من اديك دي لاديك دي
يقوم ايلين بغطاء عين ايلين ويصعدا إلي السيارة
وبعدة فترة تتوقف السيارة ف مكان ما ويقوم آدم بحمل ايلين وتضرب ايلين بقدميها لينزلها ولكن هو لا يرد
وينزلها وما زال الغطاء ع عيناها لتقف طائرة آدم الخاصة ف جزر المالديف
كيف لا يفعل ذلك وهو آدم النجار هو من وقع ف عشقها واسرته بجمال عيناها ورقتها التي تفتك بالرجال
وينزلا من الطائرة ويقوم بإزالة العصمة عن عيناها وتذهل مما تري فهي تقف ع أجمل الجزر جزر المالديف وع الشاطئ الخاص بهم
كان مزين بطريقه تخطف الأنفاس
وكان قد حل الليل ليزيد الجمال ع الشاطئ والمياه ليست عميقة كان اسم ايلين مكتوب بالنار ليزيدها جمالا ورقة فوق رقتها
والشاطي ع البر مزين بورد الجوري والزنبق التي أعشقه ايلين
فاخدت ايلين تقفز من الفرحة لما رأت فهو حبيبها عشقها الأول والأخير فعل ذلك ليخطف قلبها وهو يعلم أنه لا يحتاج فقد أسره منذ زمن طويل
ايلين لحقت تعمل كل ده أمتي
آدم من امبارح
ايلين كنت مخطط بقا
آدم اه
ايلين وهنرجع أمتي وآه نسيت بابا
آدم هنرجع بكرا بس مش ع مصر
ايلين اومال فين
آدم مفاجأة ولا ع باباكي فالكل مش موجود ف مصر حاليا
ايلين اه منك هتجنني بحبك
وقام آدم بتشغيل اغنيه رومانسيه ورقص هو وايلين واخذها بين احضانه ليقوم آدم بتقبيل ايلين من خديها وهي متسمرة مكانها لا تدري ما حدث حاليا ليبتعد آدم بعد وقت ليس قصير ليهمس أمام شفتيها بعشقك يا بنت قلبي
وقضوا الليلة ف جو من الحب والسعادة
/////////////////////

ترحل طائرة من الأراضي المصريه متجه إلي تركيا لتكتب ع القلوب بالسعادة
وف الطائرة عند يوسف وحلا
حلا مش مصدقة اللي بيحصل ده بجد مفاجأة آدم تجنن بجد مبسوطة جدا يا يوسف
يوسف ليه مشفتيش حاجة يا قلب يوسف
حلا أنا بحبك اوي
يوسف وانا أكتر يا حلاي
فلاش باك
بعد خروج حلا من الامتحان ومقابلتها ليوسف
حلا مش هجيب فستان الفرح يا يوسف لا
حلا لا ليه
يوسف فستان الفرح مفاجأة
تزعل حلا وتسكت ولكن تأخذ بالها من الطريق أنه ليس طريق المنزل
حلا احنا رايحين فين
يوسف المطار
حلا المطار ليه
يوسف أما نوصل هتعرفي
وصلوا المطار وكانت الطائرة ف انتظار هم وكان منتظرهم إياد ونورسين ورفعت وأحمد
حلا هو فيه ايه
يوسف فرحنا بعد بكرا وهيتعمل ف تركيا
وتقفز حلا فرحا وتحضن يوم وتقوم بتقبليه ع خده
نرجع
حلا طيب ايلين وأدم فين
يوسف هيحصلوني بكرا متشغليش بالك
حلا اوك

يا ترا ايلين تحكي لآدم ايه يوم الفرح ومين الضيف اللي هيحضر
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي