٢٠

البارت العشرين
يتم الإعلان بواسطة طاقم الطيران بهبوط الطائرة ع الأراضي التركيه بعد خمسة عشر دقيقة بالإضافة لربط أحزمة الأمان استعداد للهبوط
لتهبط الطائرة بعد خمسة عشر دقيقة من الإعلان ليستقل الجميع السيارات التي ستقلهم للفندق
ويذهب الجميع للفندق للراحة من السفر ويتم توزيع الغرف ع الجميع
وكان إياد نورسين ف قمة الفرح فها هم انهيا عامهم مستعدين لدخول الجامعة نورسين دخلت طب عسكري واياد دخل الكلية الحربيه فاتفق هذان الولدان ع حب الوطن فهما عشقاه عشقا وكيف لا
كما سعدت حلا كثيرا بفكرة الزفاف بتركيا وكانت تحمد ربها ع حب يوسف لها وكانت تلوم نفسها وكيف طوعت لها نفسها أن تضحي بذلك الحب لنتذكر حلا ما يفعله يوسف من أجلها ولأجل ارضائها ولأجل حبها حتي تبكي تحتضنه وتقبله ع وجنتيه وتقول
حلا أنا بحبك أوي يا يوسف سامحني لو غلطت ف حقك
يوسف بحنان انت بتقولي ايه انت مش مراتي لا قبل كده انت بنتي حد بزعل من بنته انت الهوا اللي بتنفسه يا قلب يوسف وانا كمان بحبك أوي يا حلاي اوعي اشوفك بتبكي تاني يا قلبي
حلا ربنا يخليك ليا يا احلي حاجة حصلتلي ف حياتي
يوسف بمرحيا بت اتلمي الشيطان شاطر وشوشوفوق رأسي دلوقتي اتقي شري وامشي
حلا بابتسامة وتبعث له قبله ف الهواء حاضر وتجري من إمامه ويذهب كلا منهم لغرفته ليرتاح

///////////////////////

ع الجسر

سالم ازيك يا أحمد نورت تركيا
أحمد منورة باللي فيها وناسيني من زمان
سالم اعذرني يا أحمد انت عارف اللي فيها مينفعش أظهر دول خمسة عشر عاما من عمري وعمر ابني مش هضيعهم
أحمد عارف يا صاحبي وربنا معاك هتخصر الفرح
سالم أكيد أنا مصدقت أشوف ابني عريس وهو واخد اللي حبها وقلبه أتمناها وابارك
لهم
أحمد ربنا يخليك يا صحبي هتحضر ازاي من وغير حد ما يحد باله
سالم متخفش كل حاجة جاهزة
أحمد ربنا يجملها بالستر
سالم يا رب
///////////////////////
عند سيف وحور
فتلك الحادثة بينهم لم تمر عليهم مرور الكرام فقد زرعت ف قلوبهم الحب ولكن حاول كلا منهما نكرانه
ولكن لا القلب ليتفلب ع العقل فمن مكان جميل يطل ع البحر يجلس كلاهما يتحدثان سويا ليفاجئها سيف حور تجوزيني
أنا قولت لجمال بيه وهو موافق وقال ياخد رأيك
بس قولتله سيبها عليا
تبتسم حور وتنزل عيناها خجلا فالأرض دليل ع موافقتها ليلبسها خاتم الماس كان جميل ويقبل يدها وهو يقول لها والله بحبك
وكل تنظر أرضا ليرفع سيف رأسها مقبلا إياه
اتوسل إليك بنبض لم يعرف إلا سواك .... اتوسل إليك بعشق ظننت فيه الحياة .... اتوسل إليك بأيات الله .... اتوسل إليك بقلب يموت قهرا كل يوم .... اتوسل إلي الله كل يوم ... أن تكون لي عاشقا ولكن . أين انت وانا قلبي يموت من القهر .... فبعدد دقات لم أعرف عددها بعد .... ستذوق من لوعة عشقي. .. ولن تجد من يمد لك يد .... فعلي قدر ما توسلت فستصبح انت يوما متوسل للعشق. .....
///////////////////////

عند آدم وايلين ف جزر المالديف
تستيقظ ايلين صباح لتجد آدم قد أعد الفطور فهو رغم عمله أنه كان طباخ ماهر
آدم صباح الخير يا لي
ايلين صباح الخير يا آدم وبعدين كدا مينفعش أنا هاخد ع الدلع
آدم ادلعي براحتك أنا عندي كام ايلين يعني
ايلين ربنا يخليك ليا
آدم يلا افطري عشان الطيارة
ايلين اوكي
ليتجه كلاهما بعد ساعة للمطار للعودة لمكان إقامة الزفاف بعد غد
وبعد مدة من الوقت تعلن المضيفة عن وصول الطيارة لتركيا
لتصرخ ايلين تركيا ليه يا ادم
آدم عشان فرحنا هيتعمل هنا يا قلب آدم
ايلين ربنا يخليك ليا وما يحرمني منك يا بن قلبي
وبعدها تقفز ايلين فرحا وتصفق كالأطفال لتقبل آدم جانب شفتيه دون وعي منها ليسعد آدم لفرح صغيرته التي اذابته عشقا
ويتجها للفندق للاستراحة
يامن كان عشقك أكبر عذاب .... يامن ودت أن تدفن نفسها ف محراب. .. أين كنت بين الأوراق. ... لم أعرف إني اسكن النبضات .... لم أعرف إني أجري مجري الدم بوريدك حبيبتي وكل ما أملك. .. فلا أملك من بعدك شئ .... فأنا بين نبضات قلبك ملكت المحيط وما فيه من لآلئ. ... ولكن لم أجد لؤلؤة تنير حياتي. .. سوي انت وحبك معشقوتي. .. ولكن لدي طلب من قلب مجنون بحبك ... هل لك أن تكوني ملكي طوال العمر .....
سنا بكل ما سكن جوفها من حزن وفرح وخوف ورغبة أن تكون له أن تكون هي ساكنة القلوب وها هو يثبت عشقه بكلمات بسيطة ولكنها كالاسهم سكنت منتصف القلب
لتقول ايلين
عشقتك رغم مخاوفي. ... لم أجد لي سبيل إلا حبك .... ظننت أن بحبي يكون العذاب ... ولكن بعدك ف خيالي أكبر عذاب .... ربما أكون مستبدة ف حبك ... ولكني مؤكدة أن ف حبك حياة ... فأرجو إلا تمل مني. ... لأني لا املك إلا حبك طوق للنجاة ...
///////////////////////كانت تجلس الفتيات الثلاثه ف غرفة الفندق لتزفر حلا بضيق وتقول هو فيه ايه هم مش ليه مش رضوا نجيب فساتين الفرح من ومصر
ايلين علمي علمك
حلا آمال هنحضر الفرح بقمصان نوم ايه ده
لتضحك كلا الفتتين ع جنون حلا فهي تعرف انها واحدة من مفاجأت آدم
لتجد خدمة الغرف تدق لتعلن عن وصول طرد فليس إلا فساتين الزفاف تم تصميمها ف باريس لكلا الجنيتبن
فكان فستان ايلين قمة ف الجمال فكان ضيق من ع الصدر باكمام من الدانتيل يضيق بطول جسدها حتي تاني طبقة من عند الخصر منفوشه بطول الفستان ومكتوب عليها I love you

فكانت هذا الشئ المشترك بين الفستان
وكان فستان حلا لا يقل جمالا عن فستان ايلين ولكنه كان ضيق لبعد الخصر له ذيل طويل كفستان ايلين
فكان قمة فالجمال
ليرخي الليل سدوله وسط صدمتهم من مكان الغرح او من الفساتين اومن الحفلة التي تقام وهي حفلة الحناء
فقد ارتدت الفتيات جميعا سواري باللون الأحمر والشعر المفرود والإكسسوارات فكانا ايه ف الجمال لتنتهي الحناء وسط رقص وفرح الجميع فكانت كلتاهما ماهرتين حقا واعجبا يوسف وآدم بهما فقد روهم من كاميرات لمتابعة الحفل
وانتهي اليوم ليأتي يوم جديد يحمل ف طياته الكثير
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي