٢٥

البارت الخامس والعشرون
وذهب الجميع لمنازلهم مع زوجاتهم
وبعدهم بيوم لحقعم سالم وادهم
سالم وهو يتنفس بعمق أخيرا رجعت تاني وحشتني أوي رايحة البلد ووحشني أوي كل حاجة فيها
أحمد الحمد لله رجعك بالسلامه ليها تاني
أدهم وهو يرتب ع كتف والده معلش يا بابا استحمل كلها فترة ونرجع نعيش حياتنا تاني
أحمد أنا عايز افهم مش عايز تقعد معايا ليه
سالم أن عايز ابقي مختفي عن الأنظار عشان آدم وايلي يا أحمد عشان حمايتهم
ويتجه هو وادهم للشقه التي اساجرها وفي حي راقي

عند آدم ورفعت
رفعت حمد لله ع السلامه
آدم الله يسلمك ها السفر أمتي
رفعت كمان تلت ايام
آدم اوكي
فلاش باك
مجهول رفعت بيه عندي خبر ليك بمليون جنيه
رفعت خير
مجهول فيه شحنة هروين جايه عن طريق آدم بيه نسيبك نمررها ولا
رفعت لا مررها ميه ميه
ويتصل رفعت يا ادم
ويأتي آدم خير يا رفعت بيه
رفعت يتاجر ف المخدرات
آدم مخدرات ايه
رفعت يا شيخ اللي جايه ف الأجهزة
آدم لا رد
رفعت عيب عليك كنت قولى وانا هساعدك بس اللعب الكبير أحسن
آدم وانا تحت امرك

تسريع حدث تمر الأيام سريعا ويأتي موعد السفر لروسيا ف المطار تأتي سيارة لتقلهم جميعا للقصر
ويدخلا ليقابلهم ألبرت أهلا بكما ف موسكو
رفعت وأدم أهلا بك سيدي
البرت تشرفت بك آدم
آدم لي الشرف سيدي
يعطي البرت لآدم كأس ليش رب و لكن يرفض آدم ان يشرب
ألبرت غريب أنك لا تشرب
آدم الشرب يذهب العقل سيدي وإن فقدت عقلك قد يؤدي ذلك لفقدان حياتك وأنا أحب حياتي جدا سيدي
وأعجب ألبرت برده
وينادي ع صوفيا اهتمي بالضيف واريحيه
آدم للمرة الثانيه شكرا سيدي لا أقبل أن تخون زوجتي
ألبرت اتخون بلدك ولا تخون زوجتك كيف هذا
آدم بلدي لما تعطيني شئ ولكن زوجتي اعطتني الحب والأمان وقلبها ولا أقبل ان اكسره فأنا أعشقها
ليعجب ألبرت أكثر فاكتشف فيه الوفاء والحداقة

عند حلا ويوسف
كان يوسف ذاهب لجلب حلا من الكليه ف هذا الوقت كانت واقفه مع زميل لها تشرح له جزء لم يفهمه من المحاضرة وتلامست أيديهم بالخطأ وقد جن يوسف ليلكم الطالب بوكس ويجر حلا خلفه ويزقها ف العربيه ولكن تتألم حلا جدا وتبكي ليذهب بها يوسف للمستشفي وينتظر خروج الطبيب الطبيب الحمد لله كانت هتبقي حالة إجهاض بس ربنا ستر
يوسف هي حامل
الطبيب اه ف الشهر الأول
ويدخل يوسف فرح وقد تناسي ما فعله ولكن تدير حلا رأسها فهو يعرف انه أخطأ ويعرف كيف يصالحها ويذهبا لأحمد ليخبروه بهذا الخبر الذي فرح له أحمد كثيرا

وتمر الأيام وعاد رفعت وآدم بعد ان اتفقوا ع ماعد الشحنه بعد شهر
ويأتي يوم فرح سيف وحور

ف الجناح الخاص بهم
تقف حور ومعها ايلين وحلا فكانت حور جميلة جدا مثل اسمها وايلين بفستانها الازرق الذي يبرز عيناها وحلا بفستان سيمون فكانوا كالاميرات
ويصعد جمال لأخذ حور ليسلمها لزوجها ويصعد كلا من آدم لجلب محبوبته آدم ايه الجمال
ايلين أنت أحلي يا قلبي
آدم تحت امرك يا فندم لسه بتنكسفي
ويقبلها آدم قبله خفيفه ع شفتيها

عند يوسف وحلا
يوسف أنا اسف يا حلاي بس أنا بحبك وبعشقك بجنون مستحملتش لما شوفته لمس إيدك أنا اسف أن شالله اموت لو ما لتضع حلت يدها ع فمه لتسكته بعد الشر عليك يا قلبي بس اوعدني متعملش كدا تاني حاضر يا قلبي

عند حور وسيف بعد ان سلمها جمال له قال مليون مبروك يا حبيبتي
حور الله يبارك فيك وقبل سيف جبينها وذهبا ورقصة السلو ليضم كل واحد من الثلاثه عروسته بين احضانه
وينتهي الفرح ويأخذ كل واحد منهم حوريته ليذقها العشق الوانا

ف مبني أمن الدولة
أمجد جاهز يا مازن جاهز للمواجهة
مازن جاهز يا فندم أنا مستني من زمان عشان اخد حق أمي وحقي بس سمر هتبقي شاهد ملك ف القضيه
أمجد أكيد وخصوصا أن الشحنات اللي سيطرنا عليها كانت بفضل معلوماتها
وأنت كمل اجراتك مع الانتربول الدولي عشان القبض ع ألبرت
مازن كله تمام والصقر يا باشا هيقدر هو كمان
ناره كانت أكبر
أمجد متخفش اللي حصل اده قوة كبيرة لتحمل
يلا ربنا معاكم وادي مازن التحية وانصرف

جه وقت تصفيه الحساب بس بالقانون