٢٧

البارت السابع والعشرون والأخير

وحين التسليم يتم إطلاق النار وتهجم القوات

آدم أقف عندك يا جمال بيه بتعمل ايه
جمال هو ايه اللي بعمل ايه ما انت عارف
آدم اه صحيح بتهرب السلاح لكن معلش احب أعرفك بنفسي
المقدم آدم سالم أحمد الشهاوي يا رفعت بيه
رفعت بتقول ايه
آدم زي ما سمعت المقدم آدم سالم الشهاوي
يا خسارة يا رفعت بيه معرفتش تموتني أنا وأبويا طلعنا سالمين منها أنا وأبويا وخويا اللي حاولت تقتله عشان تمنع ابويا يبلغ عنك يا رفعت بيه تؤتؤ طلعت غبي اوي
وينادي آدم ويقول أدهم ويأتي أدهم ويقول ازيك يا عمي اخبارك أكيد كويس دلوقتي أنا عارف
ازاي ده انت كنت موت
آدم لا يا عمي انت عارف ان فيه حقن بتخلي النبض يقف لفترة وبعدين يرجع تاني عيب عليك وبعدين سفرنا أدهم لتركيا وبقا ف أمان
مكنش قدامك غيري أنا وبابا ودبرت حريق المصنع

ويأتي سالم وايلين ومازن وسمر ويقول سالم سيب يا ادم احكي لخويا ازاي طلعت عايش بعد ما حاول يقتلني
سالم أنا كنت عارف اللي ف نيتك ولما جيت المصنع عشان تستسمحني وتقولي أنك هتوقف شغلك مرتحتش لأسلوب كلامك ونظرة التشفي اللي ف عيونك واتصلت ع أحمد
سالم أحمد
ويأتي أحمد النجار اللوا أحمد النجار سابقا ف جهاز المخابرات يا رفعت بيه نسيتوا صحبي
أحمد بالمناسبه انا سمعتك يا رفعت بيه وأنت بتقول لرجالتك احرقوا المصنع وولعت المصنع بس خرجت آدم اللي جرجرته عشان ينحرق مع أبوه خرجته وبعدين حطين جثتين من جوز الخيل اللي كانوا بيحرقوا المصنع بعد ما شفونا طالعين حين

ويأتي مازن
ازيك يا رفعت بيه ولا أقول يا بابا
رفعت مازن انت
مازن ايوا انا مازن رفعت الشهاوي وفي هذه الأثناء تدخل سمر ايه يا رفعت بيه انا سمر أخت فريدة بس كنت عايشه ف أمريكا وفريدة بعد ما تجوزت وأطلقت عشان مش بخلف عطتني مازن اربيه بس كان مكتوب باسمك وأنت عارف طبعا أن احنا عيلة لها نفوذ مش قليلين برضو

رفعت الله الله بقا كده ورفع المسدس تجاهم لتقول ايلين بعد ما سمعت كل اللي حصل وهترفع المسدس ف وش بنتك
رفعت تؤتؤ مش لما تبقي بنتي
اتصدمت ايلين من اللي حصل وقالت يعني ايه مش بنتك
سالم لأنك بنت جميل الشهاوي مش رفعت الشهاوي
آدم يعني ايه
أحمد يعني رفعت وجميل كانوا تؤم بس رفعت دبر لابوكي مؤامرة عشان يقتله لما ابوكي هدده يكشف شغله ولأنه كان بيحبك عشان لسه مخلفش عيال ويمكن ده الشئ الوحيد الحلو اللي عمله
ايلين بصدمة أكبر هو اللي قتل ابويا وامي
احني سالم رأسه
وكانت ستقع احتضنها آدم وصوب رفعت المسدس ناحيتهم
ولكن اتي صوت من الخلف سيبلي الطلعة دي
الجميع وأكثرهم صدمة سيف
سيف حور بتعملي ايه
حور بعمل شغلي انا عمري ما حبيتك يا سيف بيه كان كله مصالح عشان الشغل
وتقوم بطلق رصاصة ف كتف سيف وادم لسه هيضربها بالرصاص أطلقت حور طلقة جاءت ف صدر ايلين ويتبعه رفعت بإطلاق رصاصة ف آدم
ثم يفوق سيف ع صديقه وهو يقع أرضا ويطلق النار ع حور لتستقر ف قلبها وتقع أرضا ميته
ليصرخ الجميع ع سقوط آدم وايلين ولكن تشابكت أيديهم وابتسموا وقالوا هنعيش مع بعض وموتنا مع بعض
وتأتي سيارة الاسعاف ونقلهم ع المستشفى ف شرم الشيخ
ويأتي يوسف وحلا لشرم الشيخ ويعرفون كل ما حدث لتبكي حلا وتقول خلاص يعني آدم مش أخويا وهو مات بس مهما حصل هيفضل اخويا وايلين أختي
والكل جالس ع أحر من الجمر وبعد خمس ساعات يخرج الطبيب خرجنا الرصاص بس حالتهم صعبه لا ن الرصاصة كانت قريبه من القلب
وبعد
حوالي عشر ساعات يدق جهاز الإنذار بتوقف قلب آدم ويعقبه بثانيه توقف قلب ايلين فاستعجب الأطباء من توقف نبضهم معا وحاولوا إنعاش القلب ولكن دون فائدة ليفكر الطبيب حيث وضع أيديهم فوقف بعضها
ف أحلامهم
معقول نروح بالسرعة دي كان نفسي ف بن منك بس ملناش نصيب
ليه منقومش ونرجع تاني الحياه زي ما فيه الوحش فيها الحلوة
ليتنظم النبض بعد حوالي دقيقة فكانوا متعجبين من شدة الارتباط حيث عاد نبضهم معا
وبعد يومين يفيقان من الغيبوبة
آدم حمد ع سلامتك يا لي
ايلين رغم أنك كنت نايمة بس كنت معايا ف أحلامي
وحكتله حلمها
لي ضحك آدم وقال أنا شفت نفس الحلم
ليدخل الطبيب حمد لله ع السلامة
الطبيب انتوا حالة غريبه اوي نبضكم وقف مع بعض ورجع مع بعض ليبتسم آدم ويقول
ده تعلق الأرواح لو سمعت عنه
اتنين روحهم ف بعض يعني ممكن واحدة جوزها يموت وتموت بعده بيوم بيسموه تعلق الأرواح واحنا حالة منهم

ودخل الجميع حمدلله ع السلامة
ولكن دخل سيف وهو يضع رأسه أرضا أنا اسف يا ادم كنت هيموت بسببي أنا اسف
آدم بغضب تعالي هنا وحضنه سيف وقال آدم متقلقش كده احنا اخوات وارفع رأسك خدت جزائها
وبعدهم يدخل يوسف وحلا
يوسف آل سلامة عليك يا صحبي
حلا آدم أنا عارفه إني مش أختك بس تقبل انك تكون اخويا
آدم مانا اخوكي يا هبلة مش هتخلصي مني بسرعة
وبعد مدة يخرج الجميع ليبقي آدم وايلين
آدم بعد منخرج من هنا عايز بيبي شبهك
لتتشابك أيديهم وينمان معا بسلام فقد تخلص من كل ما يؤذيهم
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي