الفصل الواحد والثلاثون
الواحد والثلاثون من غفران قلب
اتمني لكم قرأءة ممتعه
نيفين بكر
متابعه لما حدث
هاتي السكينه دي مين ايدك
مهجة بصراخ..... لا مش هجيبها افتحلي الباب داا حالا ومش عوزة اشوف وشك في اي حته
حاضر حاضر بس هاتي السكينه
قالت بصراخ...لامش هجيبها يلا افتحلي الباب
قالها اوك هفتحه
ثم خطي خطوتين امامها و باغتها وهو ولف ل يقبض علي يدها الممسكه بالسكين
وهو يصرخ بها سيبيها
صرخت هي ايضا لا مش هسيبها وظلت تقاومه
ااااااااه قويه قالها احمد بتألم وهو يبرق لها عيناه ثم نظر للسكين التي تقبض عليها
والدماء التي تغرق قميصه الابيض
مهجة بصراخ...عندما رات الدماء عل السكينه ثم تركتها من يدها وهي ترميها علي الارض بفزع وقالت...... احــــــــــــــــــــمـــــــــــد
نزل احمد علي ركبتيه وهو يضع يده عل مكان الجرح يكتم الدم الذي سال
قالت بهلع وصراخ احمد انا انا ما كانش قصدي اني
احمد بتالم...هاتي الفون
اسرعت ودخلت الغرفه وجلبت له الهاتف
اخذه منها واتصل علي سليم
سليم وهو يقول...دا الواد احمد
ايه يالا روحت فين وزوغت
احمد بتالم...سليم هات عز وتعالي علي الشقه حالا انا تعبان
سليم بقلق...مالك ي احمد فيك ايه
احمد....... متصاب بجرح في بطني
سليم حاضر جايلك حالا
وما هي الا دقائق حتي وصل عز وسليم وادهم ومن بعدهم ادم فقد اتصل عليه سليم واخبره بتعب احمد
فتسحب من جوارعا وتركها نائمه وارتدي ملابسه ونزل
كان متعب وكانت جبهته تتصبب عرقا وكانت مهجة تضع راسه عل فخذها وتزيح عنه العرق وهي تبكي وتنتحب
فها هي اغتصبت علي يد حبيبها
واصبحت قاتله
فتحوا الباب ودخلوا مهرولين....
سليم....احمد مين الي عمل فيك كدااا
احمد اسندني ودخلني جووو الاول وانا هحكيلك علي كل حاجة
ادم قائلا ل مهجة الباكيه
هاتيلي مايه سخنه بسرعه
حاضر...ثم ذهبت ووضعت طبق المياه الساخنه علي الكيمود وخرجت وهي علي حالتها الباكيه
ادم.....الجرح غويظ لازم تروح مستشفي
احمد بتعب......لا مش عاوز اتنقل من هنا شوف الازم واعمله
كان سليم بجانبه فرأي الفراش ورأي ايضا قطرات الدماء
بحسه البوليس.. نعم .يوجد شئ وخطير ولكن ليس وقت اسئله
ادم....... من عمل فيك كدااا
مفيش حاجة بعدين المهم خيط الجرح هنا انا مش هروح مستشفيات
عز..... مهجة لها دخل بالموضوع
احمد... لا ابدا المهم عاوزك تخروج تروحها عشان الوقت اتاخر ومش عاوز حد من البيت يعرف حاجة
وحد فيكم يقعد معايا هنا......
عز..... انا اللي هقعد معاك
احمد خلاص ي سليم اخروجلها يلا
سليم... لا طبعا انا مش هسيبك انا هروحها وراجعلك
خرج سليم فلم يجدها ظن انها بالمطبخ فذهب ونادي عليها
ثم اقترب من الحمام لعلها بالداخل
دخل مرة اخري لاحمد وقال...... مهجة مش بالشقه خالص
احمد وهو يحاول ان ينهض وعز وادم واهم يحاولون منعه
حاسب انت وهوو مهجة هربت.....
نظر كلا منهم للاخر بتعجب
سليم...هربت فين
مش عارف انا هنزل ادور عليها
ادم....انت بتنزف ي احمد جرحك مش سهل
وانت فقدت دم كتير لازم تروح مستشفي حالا
احمد بعصبيه وبالم ايضا
انا مش رايح في حته قبل ماالاقيها
ادهم........ طب اهدي انا هنزل انا وسليم ندور عليها
خليك مع عز
لا مش هخليني قالها وهو يترنح ثم وقع مغشي عليه
حمله الاخوة الاربعه مسرعين به الي المشفي
فحالته خطيرة
ادخلوه السيارة مع عز وجلس بجانبه ادم
اما السيارة الاخري فكان سليم مع ادهم
ادهم... انا شاكك ان فيه حاجة
سليم... وانا بردوو بس نطمن عليه الاول
ادهم والبنت مهجة احمد لو صحي ومالقهاش هيخرب الدنيا
سليم هندور عليها بس نطمن
صاح ادهم..... مهجة اهي
فكانت تمشي وهي تلملم علي وجهها الحجاب وهي تبكي
وقف امامها ونزل مسرعا
مهجة بفزع.... احمد جراله حاجة
سليم... لا نقلناه المستشفي تعالي لما نوصلك
مهجة ببكاء.... حالته خطيرة هو هو ممكن يحصل حاجة
بعد الشر
سليم... ان شاء الله هيبقي كويس يلا اركبي عشان نلحقهم
ركبت مهجة في المقعد الخلفي وهي تبكي طوال الطريق
كان يتابعها سليم وادهم ولكن لم يسألوها او يتكلموا معها
وصلوا اخيرا امام المشفي
نزل سليم اولا وبعده ادهم اما هي فكانت تنظر للمشفي بنظرات مبهمه
سليم بعد مافتح الباب وحتي لم تنتبه عليه
مهجة احنا وصلنا
قالت بشرود..... هااا اها حاضر
نزلت ودخلت معهم بعد السؤال عن مكانه توجهوا صوب الغرفه الموجود بها
مال سليم علي ادهم وقال..... خليك معاها لا تهرب تاني
اومأ هو وقال... اوك ما تخافش
دخل الغرفه وسال... ايه الاخبار
ادم مطمأن له... الحمد لله عملنا اشاعه وبينت انه مفيش نزيف داخلي ومفيش خطورة
سليم متنهداا... الحمد لله بس هو نايم ليه
ادم....... اخد بنج كلي عشان الجرح كبير وخيطناه داخلي وخارجي اخذ تقريبا 7 غرز وبننقلوه دم حاليا
هيبات ليله وباذن الله هيروح بكره
فاجأهم اتصال من شريف
سليم وهو يجلي صوته..... احم ايوة ي عمي
شريف... سليم احمد فين
سليم... لا ابدا هو نسي فونه معايا ف الحفله
شريف... مش عارف اوصلوا حتي فون مهجة غير متاح
سليم وهو يفُرك مقدمه راسه
ايوة هو كان قالي هيروح هو مهجة ياخده دوسيه مهم لمشروع وسافر القاهره.. ما تقلقش
اكيد هيتصل بيك في اقرب وقت
شريف...باذن الله وانت لو عرفت توصلوا طمني
سليم...حاضر سلام
ادم...كويس انك عملت كدااا بس هنقولو ايه عل مهجة
سليم.... اطمن انا جبتها وهي بره مع ادهم
بجد انا حاسس ان الموضوع كبير
سليم.......يفوق وهنعرف كل حاجة انا طالع برة اطمنهم
خرج لهم سليم...مهجة بلهفه وهي تبكي
احمد بقي كويس مش كدااا
اومأ لها سليم...ايوة الحمد لله بس هيقعد الليله تحت الملاحظة عشان فقد دم كتير
هو ادهم فين
مهجة. ... بيكلم دكتور برة بياخد منه بينات احمد
سليم وهو يلاحظ حالتها
مهجة ممكن اسالك عن حاجة
اتفضل...قالتها بنظرات زائغه
هو ايه اللي حصل وصاب احمد كداا
مش مش عارفه هو ما قالش حاجة
سليم وهو يسلط نظراته عليها وهو يلاحظ توترها
لا قال بس حبيت اسمع منك
شهقت هي ووضعت يدها علي فمها وقالت
قالك كل حاجة
اومأ هو وقال...... ايوة
مهجة ببكاء....والله ماكان قصدي انا كنت هموت نفسي وهو حاول ياخد السكينه من ايدي
ودخلت في بطنه انا مااكنش قصدي والله ثم انهارت من البكاء
سليم...طب اهدي ممكن
ثم تنحنح وقال....كنتي عوزة تقتلي نفسك ليه انتي ماتعرفيش انه كفر وحرام
قالت ببكاء مرير.......واالي عملو فيا ماكانش كفر وحرام
سليم...عمل فيكي أي
مهجة وهي تزيح دموعها من علي وجنتيها....هو مش قالك
سليم... احب اسمع منك
طأطأت راسها بخجل....انا مش هقدر ااقولك حاجة
انا عاوزة امشي ممكن
سليم...اصبري بس يفوق وهاخدك اروحك
مهجة....لا الله يخليك انا عاوزة امشي من اي مكان هو فيه
ارجوك ممكن تساعدني
سليم بتفهم..اوك يفوق بس وانا هعملك اللي انتي عوزاه
بعد عدة ساعات فاق احمد التفت يمين ويسار عله يجدها ولكن كان ادم وسليم وعز بجواره
قال بتعب... مهجة فين
سليم... برة ماتقلقش
احمد.... ناديها ي سليم ممكن
اوك بس ارتاح انت
خرج لها سليم فلم يجدها وظل يبحث عنها هنا وهناك
ثم رجع لاحمد وهو لا يعلم ماذا يقول له
دخل الغرفه وقال......روحت
احمد...انت بتكدب ي سليم مهجة هربت مش كداااا
سليم...انا اول ماادم قال دا بيفوق كانت وقفه معانا هنا
مااخدتش بالي الا وانت بتسال عنها
احمد وهو يحاول ان ينهض...اوقفه ادم وقال
احمد جرحك كبير وممكن ترجع تنزف تاني اهدااا واحنا هندور عليها
احمد. بصراخ ..لو مالحقتهاش دلوقت مش هلاقيها ابدا سيبني ي ادم ااقوم ادور عليها
سليم...اهدي ي احمد ممكن تكون راحت الفيلا عندكوو
احمد بيأس... لا مش هتروح انا عارف
عز....طب خليك انت تعبان وانا وادهم هنروح ندور عليها
اصر احمد علي الذهاب هو ايضا للبحث عنها
رغم تعبه
فركب مع سليم
وادم وادهم وعز ركبو سيارتهم وذهبوا للبحث عنها
ظلوا طول النهار حتي انزل الليل ستائره
اتصل شريف باحمد عشرات المرات فاخبره اخير باختفاء مهجة
فبحث عنها هو ايضا
غابت مهجة كماغابت معها سعادته
كان يبحث عنها ليل نهار في كليتها وفي كل مكان ممكن ان تتواجد به ظل هكذا ولم يياس قرابه الشهر
سيجدها ويعتذر منها ويخبرها ان ما فعله بها لم يكن الا ضغط عليها كي ترجع اليه ولا تبتعد عنه فهو يشعقها
هي اول من دق لها القلب
غابت عنه مهجة فؤاده وراحته
كان يبحث عنها ليل نهار في كليتها وفي كل مكان ممكن ان تتواجد به ظل هكذا ولم يياس قرابه الشهر
سيجدها ويعتذر منها ويخبرها ان ما فعله بها لم يكن الا ضغط عليها كي ترجع اليه ولا تبتعد عنه فهو يعشقها
هي اول من دق لها القلب
غابت عنه مهجة فؤاده وراحته
في هذا الشهر كانت اختبارات اخر العام للثانويه العامه
لم يرغمها ادم علي شئ او طلب منها ولكن تركها علي راحتها
ادهم ورحمه كانت علاقتهم تقوي يوما بعد يوم
اما عن عز الذي عاد لتركيا وقلبه لايزل حزين علي فراقه من وعد
ووعد لم تكن اقله منه حزن ولكن لن ترجع له مرة اخري فهو حائن
وسليم وسيلا فقد تحدد موعد زفافهم بعد ايام
كانت سيلا تذهب للشراء يوميا مايلزمها هي وسديل ورحمه وكانوا يأخذون وعد معهم حتي تستطيع علي التغلب علي حزنها
اما عن مهجة الهاربه والتي لم يعثر عليها احد حتي الان
كانت تصعد السلم بوهن ودخلت الشقه والقت السلام
ايمان ....وعليكم السلام ايه ي حبيتي عامله ايه
مهجة الحمد لله قالتها وهي تخلع النقاب من علي وجهها
فكانت ترتديه كي تخفي نفسها من احمد الذي راته اكثر من مائه مرة وهو يبحث عنها كالمجنون
حتي جاء ذات يوم واقترب منها وهو يسألها في لهفه
حضرتك في الفرة الاولي هندسه
هزت براسها بلا
طب حضرتك ما تعرفيش طالبه اسمها مهجة الهواري
هي منقوله من الصعيد
هزت براسها وانصرفت من امامه دون ان يعلم بانها مهجة الفؤاد الغائبه عنه
ايمان ..هااااي روحتي فين
مهجة هااا لا ابداا
كان يومك عامل ايه النهاردة
الحمد لله كويس
ايمان ...وراكي تدرييبات .
اومات هي ...ايوة بس عل السلعة 2ونص هنزل من هنا
طب قومي غيري هدومك عل مااحضرلك الاكل وعشان اخدك وانا نازله في طريقي
مهجة ...متشكرة اوي ي ايمان من غيرك ماكنتش غرفت
اروح فين ولا اعمل ايه
ايمان بجد لو عدتي الكلام دا هزعل منك
احنا اخوات
مهجة .....يعلم ربنا انا حبيبتك قد اييه
ايمان ....طيب يالا ياختي عشان ورانا شغل
دخلت مهجة لتبدل ثيابها وهي تتذكر كل ما حدث
....... ......
اتمني لكم قرأءة ممتعه
نيفين بكر
متابعه لما حدث
هاتي السكينه دي مين ايدك
مهجة بصراخ..... لا مش هجيبها افتحلي الباب داا حالا ومش عوزة اشوف وشك في اي حته
حاضر حاضر بس هاتي السكينه
قالت بصراخ...لامش هجيبها يلا افتحلي الباب
قالها اوك هفتحه
ثم خطي خطوتين امامها و باغتها وهو ولف ل يقبض علي يدها الممسكه بالسكين
وهو يصرخ بها سيبيها
صرخت هي ايضا لا مش هسيبها وظلت تقاومه
ااااااااه قويه قالها احمد بتألم وهو يبرق لها عيناه ثم نظر للسكين التي تقبض عليها
والدماء التي تغرق قميصه الابيض
مهجة بصراخ...عندما رات الدماء عل السكينه ثم تركتها من يدها وهي ترميها علي الارض بفزع وقالت...... احــــــــــــــــــــمـــــــــــد
نزل احمد علي ركبتيه وهو يضع يده عل مكان الجرح يكتم الدم الذي سال
قالت بهلع وصراخ احمد انا انا ما كانش قصدي اني
احمد بتالم...هاتي الفون
اسرعت ودخلت الغرفه وجلبت له الهاتف
اخذه منها واتصل علي سليم
سليم وهو يقول...دا الواد احمد
ايه يالا روحت فين وزوغت
احمد بتالم...سليم هات عز وتعالي علي الشقه حالا انا تعبان
سليم بقلق...مالك ي احمد فيك ايه
احمد....... متصاب بجرح في بطني
سليم حاضر جايلك حالا
وما هي الا دقائق حتي وصل عز وسليم وادهم ومن بعدهم ادم فقد اتصل عليه سليم واخبره بتعب احمد
فتسحب من جوارعا وتركها نائمه وارتدي ملابسه ونزل
كان متعب وكانت جبهته تتصبب عرقا وكانت مهجة تضع راسه عل فخذها وتزيح عنه العرق وهي تبكي وتنتحب
فها هي اغتصبت علي يد حبيبها
واصبحت قاتله
فتحوا الباب ودخلوا مهرولين....
سليم....احمد مين الي عمل فيك كدااا
احمد اسندني ودخلني جووو الاول وانا هحكيلك علي كل حاجة
ادم قائلا ل مهجة الباكيه
هاتيلي مايه سخنه بسرعه
حاضر...ثم ذهبت ووضعت طبق المياه الساخنه علي الكيمود وخرجت وهي علي حالتها الباكيه
ادم.....الجرح غويظ لازم تروح مستشفي
احمد بتعب......لا مش عاوز اتنقل من هنا شوف الازم واعمله
كان سليم بجانبه فرأي الفراش ورأي ايضا قطرات الدماء
بحسه البوليس.. نعم .يوجد شئ وخطير ولكن ليس وقت اسئله
ادم....... من عمل فيك كدااا
مفيش حاجة بعدين المهم خيط الجرح هنا انا مش هروح مستشفيات
عز..... مهجة لها دخل بالموضوع
احمد... لا ابدا المهم عاوزك تخروج تروحها عشان الوقت اتاخر ومش عاوز حد من البيت يعرف حاجة
وحد فيكم يقعد معايا هنا......
عز..... انا اللي هقعد معاك
احمد خلاص ي سليم اخروجلها يلا
سليم... لا طبعا انا مش هسيبك انا هروحها وراجعلك
خرج سليم فلم يجدها ظن انها بالمطبخ فذهب ونادي عليها
ثم اقترب من الحمام لعلها بالداخل
دخل مرة اخري لاحمد وقال...... مهجة مش بالشقه خالص
احمد وهو يحاول ان ينهض وعز وادم واهم يحاولون منعه
حاسب انت وهوو مهجة هربت.....
نظر كلا منهم للاخر بتعجب
سليم...هربت فين
مش عارف انا هنزل ادور عليها
ادم....انت بتنزف ي احمد جرحك مش سهل
وانت فقدت دم كتير لازم تروح مستشفي حالا
احمد بعصبيه وبالم ايضا
انا مش رايح في حته قبل ماالاقيها
ادهم........ طب اهدي انا هنزل انا وسليم ندور عليها
خليك مع عز
لا مش هخليني قالها وهو يترنح ثم وقع مغشي عليه
حمله الاخوة الاربعه مسرعين به الي المشفي
فحالته خطيرة
ادخلوه السيارة مع عز وجلس بجانبه ادم
اما السيارة الاخري فكان سليم مع ادهم
ادهم... انا شاكك ان فيه حاجة
سليم... وانا بردوو بس نطمن عليه الاول
ادهم والبنت مهجة احمد لو صحي ومالقهاش هيخرب الدنيا
سليم هندور عليها بس نطمن
صاح ادهم..... مهجة اهي
فكانت تمشي وهي تلملم علي وجهها الحجاب وهي تبكي
وقف امامها ونزل مسرعا
مهجة بفزع.... احمد جراله حاجة
سليم... لا نقلناه المستشفي تعالي لما نوصلك
مهجة ببكاء.... حالته خطيرة هو هو ممكن يحصل حاجة
بعد الشر
سليم... ان شاء الله هيبقي كويس يلا اركبي عشان نلحقهم
ركبت مهجة في المقعد الخلفي وهي تبكي طوال الطريق
كان يتابعها سليم وادهم ولكن لم يسألوها او يتكلموا معها
وصلوا اخيرا امام المشفي
نزل سليم اولا وبعده ادهم اما هي فكانت تنظر للمشفي بنظرات مبهمه
سليم بعد مافتح الباب وحتي لم تنتبه عليه
مهجة احنا وصلنا
قالت بشرود..... هااا اها حاضر
نزلت ودخلت معهم بعد السؤال عن مكانه توجهوا صوب الغرفه الموجود بها
مال سليم علي ادهم وقال..... خليك معاها لا تهرب تاني
اومأ هو وقال... اوك ما تخافش
دخل الغرفه وسال... ايه الاخبار
ادم مطمأن له... الحمد لله عملنا اشاعه وبينت انه مفيش نزيف داخلي ومفيش خطورة
سليم متنهداا... الحمد لله بس هو نايم ليه
ادم....... اخد بنج كلي عشان الجرح كبير وخيطناه داخلي وخارجي اخذ تقريبا 7 غرز وبننقلوه دم حاليا
هيبات ليله وباذن الله هيروح بكره
فاجأهم اتصال من شريف
سليم وهو يجلي صوته..... احم ايوة ي عمي
شريف... سليم احمد فين
سليم... لا ابدا هو نسي فونه معايا ف الحفله
شريف... مش عارف اوصلوا حتي فون مهجة غير متاح
سليم وهو يفُرك مقدمه راسه
ايوة هو كان قالي هيروح هو مهجة ياخده دوسيه مهم لمشروع وسافر القاهره.. ما تقلقش
اكيد هيتصل بيك في اقرب وقت
شريف...باذن الله وانت لو عرفت توصلوا طمني
سليم...حاضر سلام
ادم...كويس انك عملت كدااا بس هنقولو ايه عل مهجة
سليم.... اطمن انا جبتها وهي بره مع ادهم
بجد انا حاسس ان الموضوع كبير
سليم.......يفوق وهنعرف كل حاجة انا طالع برة اطمنهم
خرج لهم سليم...مهجة بلهفه وهي تبكي
احمد بقي كويس مش كدااا
اومأ لها سليم...ايوة الحمد لله بس هيقعد الليله تحت الملاحظة عشان فقد دم كتير
هو ادهم فين
مهجة. ... بيكلم دكتور برة بياخد منه بينات احمد
سليم وهو يلاحظ حالتها
مهجة ممكن اسالك عن حاجة
اتفضل...قالتها بنظرات زائغه
هو ايه اللي حصل وصاب احمد كداا
مش مش عارفه هو ما قالش حاجة
سليم وهو يسلط نظراته عليها وهو يلاحظ توترها
لا قال بس حبيت اسمع منك
شهقت هي ووضعت يدها علي فمها وقالت
قالك كل حاجة
اومأ هو وقال...... ايوة
مهجة ببكاء....والله ماكان قصدي انا كنت هموت نفسي وهو حاول ياخد السكينه من ايدي
ودخلت في بطنه انا مااكنش قصدي والله ثم انهارت من البكاء
سليم...طب اهدي ممكن
ثم تنحنح وقال....كنتي عوزة تقتلي نفسك ليه انتي ماتعرفيش انه كفر وحرام
قالت ببكاء مرير.......واالي عملو فيا ماكانش كفر وحرام
سليم...عمل فيكي أي
مهجة وهي تزيح دموعها من علي وجنتيها....هو مش قالك
سليم... احب اسمع منك
طأطأت راسها بخجل....انا مش هقدر ااقولك حاجة
انا عاوزة امشي ممكن
سليم...اصبري بس يفوق وهاخدك اروحك
مهجة....لا الله يخليك انا عاوزة امشي من اي مكان هو فيه
ارجوك ممكن تساعدني
سليم بتفهم..اوك يفوق بس وانا هعملك اللي انتي عوزاه
بعد عدة ساعات فاق احمد التفت يمين ويسار عله يجدها ولكن كان ادم وسليم وعز بجواره
قال بتعب... مهجة فين
سليم... برة ماتقلقش
احمد.... ناديها ي سليم ممكن
اوك بس ارتاح انت
خرج لها سليم فلم يجدها وظل يبحث عنها هنا وهناك
ثم رجع لاحمد وهو لا يعلم ماذا يقول له
دخل الغرفه وقال......روحت
احمد...انت بتكدب ي سليم مهجة هربت مش كداااا
سليم...انا اول ماادم قال دا بيفوق كانت وقفه معانا هنا
مااخدتش بالي الا وانت بتسال عنها
احمد وهو يحاول ان ينهض...اوقفه ادم وقال
احمد جرحك كبير وممكن ترجع تنزف تاني اهدااا واحنا هندور عليها
احمد. بصراخ ..لو مالحقتهاش دلوقت مش هلاقيها ابدا سيبني ي ادم ااقوم ادور عليها
سليم...اهدي ي احمد ممكن تكون راحت الفيلا عندكوو
احمد بيأس... لا مش هتروح انا عارف
عز....طب خليك انت تعبان وانا وادهم هنروح ندور عليها
اصر احمد علي الذهاب هو ايضا للبحث عنها
رغم تعبه
فركب مع سليم
وادم وادهم وعز ركبو سيارتهم وذهبوا للبحث عنها
ظلوا طول النهار حتي انزل الليل ستائره
اتصل شريف باحمد عشرات المرات فاخبره اخير باختفاء مهجة
فبحث عنها هو ايضا
غابت مهجة كماغابت معها سعادته
كان يبحث عنها ليل نهار في كليتها وفي كل مكان ممكن ان تتواجد به ظل هكذا ولم يياس قرابه الشهر
سيجدها ويعتذر منها ويخبرها ان ما فعله بها لم يكن الا ضغط عليها كي ترجع اليه ولا تبتعد عنه فهو يشعقها
هي اول من دق لها القلب
غابت عنه مهجة فؤاده وراحته
كان يبحث عنها ليل نهار في كليتها وفي كل مكان ممكن ان تتواجد به ظل هكذا ولم يياس قرابه الشهر
سيجدها ويعتذر منها ويخبرها ان ما فعله بها لم يكن الا ضغط عليها كي ترجع اليه ولا تبتعد عنه فهو يعشقها
هي اول من دق لها القلب
غابت عنه مهجة فؤاده وراحته
في هذا الشهر كانت اختبارات اخر العام للثانويه العامه
لم يرغمها ادم علي شئ او طلب منها ولكن تركها علي راحتها
ادهم ورحمه كانت علاقتهم تقوي يوما بعد يوم
اما عن عز الذي عاد لتركيا وقلبه لايزل حزين علي فراقه من وعد
ووعد لم تكن اقله منه حزن ولكن لن ترجع له مرة اخري فهو حائن
وسليم وسيلا فقد تحدد موعد زفافهم بعد ايام
كانت سيلا تذهب للشراء يوميا مايلزمها هي وسديل ورحمه وكانوا يأخذون وعد معهم حتي تستطيع علي التغلب علي حزنها
اما عن مهجة الهاربه والتي لم يعثر عليها احد حتي الان
كانت تصعد السلم بوهن ودخلت الشقه والقت السلام
ايمان ....وعليكم السلام ايه ي حبيتي عامله ايه
مهجة الحمد لله قالتها وهي تخلع النقاب من علي وجهها
فكانت ترتديه كي تخفي نفسها من احمد الذي راته اكثر من مائه مرة وهو يبحث عنها كالمجنون
حتي جاء ذات يوم واقترب منها وهو يسألها في لهفه
حضرتك في الفرة الاولي هندسه
هزت براسها بلا
طب حضرتك ما تعرفيش طالبه اسمها مهجة الهواري
هي منقوله من الصعيد
هزت براسها وانصرفت من امامه دون ان يعلم بانها مهجة الفؤاد الغائبه عنه
ايمان ..هااااي روحتي فين
مهجة هااا لا ابداا
كان يومك عامل ايه النهاردة
الحمد لله كويس
ايمان ...وراكي تدرييبات .
اومات هي ...ايوة بس عل السلعة 2ونص هنزل من هنا
طب قومي غيري هدومك عل مااحضرلك الاكل وعشان اخدك وانا نازله في طريقي
مهجة ...متشكرة اوي ي ايمان من غيرك ماكنتش غرفت
اروح فين ولا اعمل ايه
ايمان بجد لو عدتي الكلام دا هزعل منك
احنا اخوات
مهجة .....يعلم ربنا انا حبيبتك قد اييه
ايمان ....طيب يالا ياختي عشان ورانا شغل
دخلت مهجة لتبدل ثيابها وهي تتذكر كل ما حدث
....... ......