البارت 37

عند مكه كانت قد بدلت ملابسها وذهبت للأسفل وكانو الخدم قد حضرو الفطار والجميع هناك وذهبت ريم وجلست تفطر معهم  وجاء عاصم وكانو الجميع سعداء وبعد إنتهاءهم من الطعام ذهبو جميعاً يجلسون في الحديقة ورأت ريم تيمور يلعب في الحديقه وذهبت تلعب معه وتحمله وكان قد بدء يمشي
وظلت تحاول أن تجعله يمشي وتضحك معه هي ومسك ورولا
وظلت تردد له قول لي ريم .
فقال تيمور ؛ ليم
" فبتسمت ريم وأخذته في حضنها وظلت تعلب معه وفرحانه كثيراً لأنه قال لها ريم .
وكان الجميع حزين لأجلها وبالأخص عاصم فشعر أنه كسر فرحتها ولكن هناك أم أن تبقى أم مره أخرى فهو سيحاول مراراً
وتكراراً  بأن  يصالحها ويعيشون معاً في سعاده وسرور ويكون عندهم الكثير من الأطفال .
عند ريم ذهبت إلى غرفتها وظلت تبكى كثيرا وكان عاصم يتابعها فهم أنها ذهبت إلى الغرفه لكي تبكي لأنها تحاول أن تخفي ضعفها أمام الجميع وأمسكت صور الإيكو لي طفلها وظلت تبكى كثيراً .
وجاء عاصم ورأها وحزن كثيراً لي أجلها وظلت تضربه
كثيراً على صدره وهي تبكي بشده
قائله له : أنا كان كان نفسي في طفل وقولتك إن أنا أكتر حاجه يتمناها طفل منك وظلت تصرخ في وجهه وتضربه  على صدره
لي تحرمني من إذنك يا عاصم لي أنا نفسي أكون أم نفسي يبقى عندي طفل مني حته مني فأخذها في حضنه وظل
يهدئها ويقول : لها إهدي أنا أسف يا ريم أنا أسف والله
غصب عني متزعليش مني وهنجيب أطفال كتير وهيكون عندها أطفال كتير أوي .
"عند مكه هي وعمر كانو قد ذهبو إلى قصر عائلة المتولي
وعندما وصلو رحبو بهم الجميع ولكن كانت ريناد تنظر لهم بحقد واضح وبعد السلامات ذهب عمر ومكه إلى غرفتهم سوياً
وكانت مكه شعرت بشئ غريب عندما دخلت الغرفه شئ لا تعرف أن توصفه غير أنها تشعر بالخنقه الشديده  ولا تعرف لماذا .
بعد مرور اليوم بسلام حل الليل وكان عمر ومكه  يجلسون معاً وحاول عمر التقرب من مكه ولكن كانت مكه لا تتحدث معه ولا حتى تعطي أي رد فعل فشعر عمر بعدم الإرتياح فنظر إليها
فو جدها تنظر فقط لي السقف
فقال عمر : مكه يا مكه ولكن لم ترد
وفجاءه ردت عليه وقالت : إنت مين وعايز إيه إبعد عني
فنصدم عمر! لماذا هي تفعل كل هذه الأشياء
فقترب عمر وحاول أن يهدئها ولكن مكه كانت تبتعد عنه وفجاءة وقعت مغمي عليها .
كان عمر لم يعرف ماذا يفعل وهل يسأل أحد أم ماذا ولكن لا
سظل يتحمل لأنها هي حبيبته تحت مسمى هي خائفه من أن يقترب منها وظل يتحمل عمر ما يحدث لي مكه .
" بعد مرور 5 أشهر كانت مكه كل يوم منذو زواجهم تزيد
حالتها وتسوء لدرجه لا يعرف حتى أن يلمس يديها وكلما إقترب منها في لحظة صفا تجن وتنفعل وتفعل أشياء غريبه وتظل تتشاجر مع نفسها كالمجنونه .
وكلما فاقت كانت لا تتذكر أي شئ مما فعلته
فهم الأن دخلو في  5 أشهر وهم يعتبروا  أغراب ولا حتى
تتحدث معه  في أي شئ وفكر بأن الزواج أبعدهم عن بعضهم .
وقرر بأن يذهب إلى الحكيم الذي عالج أكرم
وفي هذا اليوم قال عمر : لي مكه أنا هسافر في شغل
فقالت مكه : ماشي
ولم تقول أي شئ أخر سوى ردت عليه بالموافقه
ففهم عمر بأن مكه غير طبيعيه منذ ليلة الزفاف وسلم عليها وعلى العائله
وقالت له : أنها ستذهب إلى قصر السيمرى .
وقال لها : أنه موافق
عند عمر كان قد ذهب إلى الحكيم
بعد وقت ذهبت مكه إلى قصر السيمرى وسلمت على عمها ناصر السيمرى والجميع وكان الجميع مصدومين لي رؤيتها شاحبه فهي لم تكون  مكه التي عرفها الجميع بجمالها الطبيعي وأناقتها وخفت دمها حتى أنها ذهبت تجلس معهم دون أن تنطق بحرف وأستغرب الجميع منها وأخذتها رولا وذهبت بها الأسفل .
عند عاصم وريم كانو قد تصالحوا ويبدو أن علاقتهم بدءت في أن تأخذ منحنى أخر فبدءت ريم تدريجياً تسامح عاصم .
عند مكه ورولا كانت مكه لم تتحدث كالسابق مع رولا
وتبدو هادئه جدا فقلقت عليها رولا وفي هذا الوقت ذهبت رولا
تجلب لها ولي مكه بعض الطعام فكانت الصدمه الأكبر
عندما وجدت شعرها مشعس وتقف على سور الشرفه تريد أن ترمي حالها وفجاءه صرخة رولا صرخه مداويه في أنحاء القصر وتجمع الجميع أثر صرختها .
" وظلت رولا تنادي عليها  وكانت رولا وكأنها في عالم أخر
ولم تسمعها وفجاءه جاء الجميع ووجد تقف هكذا فعرفو أنها ليست طبيعيه فهي لم تكون على طبيعتها فقترب عاصم منها لكي ينقذها وظلت تقومه وتقول سيبني أقتل عمر ده
سيبني أنا عايزه أقتله فنصدم الجميع ماذا تقول وماذا يحدث
عمر ام يكون أمامها .
فقال عاصم : عمر مش هنا
فقالت مكه : لا هو أهو شوف بيبصلي إزاي عايز يقتلني ماسكلي سكينه وشكلو وحش أوي زي الشيطان
فنصدم الجميع وعندما أنزلها فجاءه تحولت عينها للون الأحمر وظلت الدماء تنزل من عيونها .
وتقول : سيبوني وتغير شكلها وكأنها جن
فنصدم الجميع وجاءت ريم وهي تبكي بشده وفتحت سورة البقره وعندما سمعت سورة البقره ظلت تصرخ سيبوني إقفلوها وأقتربت ريم منها  .
وظلت تلقى عليها سورة الرحمان وكان الجميع في غاية الصدمه وكلما ألقت عليها القرآن كانت تنفعل وتصرخ بأعلى صوتها وتحول جسدها للون الأزرق وأمسكها  عاصم وأكرم ولكن بدون جدوه فهي كانت أقوى فعرفو الجميع أن أحد فعل لها شئ .
وأقترح عاصم بأن يأتي بسلاسل لكي يربطها لأنها من الممكن قتل نفسها وظل يربطها وكان الجميع يبكون لي أجلها .
ورن عاصم على عمر ورد عمر عليه وحكي له على كل شئ
فتأكد عمر أن مكه أحد فعل لها شئ .
فقال له عمر : أنا جاي في الطريق دلوقتي ومعايا الحكيم
وبعد وقت كان الحكيم قد وصل وذهبو جميعا لي الغرفه التي توجد بها مكه وأنصدم عمر عندما رأوها مربطه بالسلاسل .
" وكانت مكه فاقده الوعي وبدء الحكيم في أن يتلى عليها
أشياء وفجاءه فتحت عيونها وفهم أنها معمول لها سحر أسود
منذ يوم زواجهم فنصدم الجميع وظل يتلى عليها أشياء وتعاويذ وفجاء طارت مكه في الغرفه وهي مقيده بالسلاسل
وشعرها بقا مشعس مرفوع للأعلى وكانت شكلها غريب
وتغير صوتها لي صوت الجن الذي بداخلها .
وكان الحكيم يسأله إنت بتعمل هنا إيه ويقول :
أنا جاي أدمر مكه وأفرقها عن عمر جوزها وانصدم الجميع
بهذا  الكلام فقال الحكيم : بعض تعاويذ لكي يخرج وعرف من فعل هذا ولكن إكتفى بأنه يخبره أنه أحد من عائلته
ووقعت مكه مغمي عليها
  وقال الحكيم لهم : على مكان العمل وحذره الحكيم بأن يترك منزل العائله ويعيش في مكان أخر .
وذهبت ريم ومسك ورولا يجلسون بجانب مكه فهي الآن فاقده للوعي .
وذهب عمر وعاصم وأكرم مع الحكيم
وظل عمر يتحايل على الحكيم بأن  يخبره من فعل هذا
فقال : هقولك مين إلا عمل كدا
بس إوعدني مش هتعمل مشكله أنا هعرفك علشان حاجه وحده هي هتفضل وهتستمر في أزيتكم وبالتحديد
مكه لأنها هي من تسببت في الحادث بتاع مكه فنصدم عمو وأكرم وعاصم .
وأخبره أن ريناد  بنت عمته هي من فعلت هذا وأنصدم
كثيرا لما عرفه وكان يتماسك قليلا لكي لا يخلف بوعده الحكيم وسلم عليهم الحكيم وذهب أكرم يوصله .
" وحاول عاصم أن يهدء عمر خائفاً من أن يفعل شئ ويندم عليه ولكن كان عمر قد ركب سيارته وذهب مسرعاً الي منزل عائله المتولي .
وكان الجميع هناك عمته وريناد وعمه أسامه وإبنه محمد وعمته وحده أخرى ووالده وقام بخلع حزامه  وسحب رينا من منتصفهم  وأخذها وذهب للغرفه وأغلق الباب ورائه وظل يضربها بالحزام على أنحاء جسدها ويقولي أنا نفسي أقطعك حتت وأموتك وأريح الناس من شرك تجمع الجميع خلف الباب وظلو يطرقون عليه لكي يتركها فهم لا يفهمون شئ ولا يعرفون ماذا يحدث ولكن سمعو بعض كلام يقوله عمر .
وظل عمر يضربها ويقول يا زباله يا واطيه بقى إنتي تلعبي مع عمر المتولي وتقعديني 5 شهور بعاني أنا ومراتى وعايزه تكرهينها في بعض يا زباله وظل يضربها إلى أن نزفت دم .
وفتح الباب وظلو يصرخون عليهم وهم
يقولون : في إيه هي عملت إيه لكل ده
فقال عمر وهو بنهج : الزباله الا المفروض من عيلتي
هي السبب في حادث مكه وهي السبب في إن أنا ومراتى من يوم ما إتجوزنا وإحنا في عزاب وقرف ومكنتش بقول لحد
فظل يقول لي عمته : بنت دي شيطان راحت تعمل لي مراتي عمل ما يكون يتعمل الا ليها ومتعرف تفكهه .
عملت ليها عمل سحر إسود ! خالها تجنن علشان تكرهني
وأنا أبعد عنها لما أفكر  إن تصرفاتها إتغيرت بعد الجواز
خالتني كل لما المس مراتي تبعد عني وتعمل حركات كأنها مجنونه مراتي كانت هترمي نفسها من البلكونه وربطناها بالسلاسل علشان الجن الا عليها ممكن يأذيها الزباله دي معنتش عايز أشوفها والا هحبسها في السجن بتهمة
كل إلا عملته في مراتي ويا عمتي من إنهارده بنتك دي وإنتي
قطعت علاقتي بيكم إنتي وبنتك ميتين بالنسبه ليا وترك القصر وذهب .
كل هذا الكلام كان أمام العائله وكان الجميع في صدمه
ولم يستوعبون ما يحدثوظل أسامه ووالد عمر يوبخونهم وأقترب أسامه من أخته وإبنتها .
وقال لهم : من إنهارده إنسى  إن عندك إخوات وبيت عيلة المتولي عقلك ميفكرش حتى إنو يقرب ليه وإمشي إطلعي بره إنتي وبنتك الزباله بدل ما أنا إلا أسجنك بإيدي يا زباله
وأخذهم أسامه المتولي و ماهم خارج القصر
وقال من إنهارده : إنتي وبنتك لا تنتمو لي عيلة المتولي وأغلقو البواب في وجههم .
وكانت والدة ريناد مصدومه ولم تعرف ماذا حدث وفجاءه  أهلها تبرو منها بسبب إبنتها الشيطان هل هي كانت تربى شيطانه .
وبعدما ذهبو من قصر المتولي وقعت في الأرض فاقده للوعي
وأنصدمت ريناد  وظلت تصرخ في الطريق لكي ترى أحد ينفذ والدتها وظلت تبكى كثيرا وتردد أنها هي السبب وأنقذوها وذهبت إلى المستشفى معاها وعندما ذهبت دخلت إلى غرفة العمليات وبعد وق خرج الدكتور
قائلاً : والدتك جالها جلطه أدت إلى شلل كلي في حاجه زعلتها أوي .
وظلت تبكى كثيرا وتقول أنا السبب .
في منزل عائلة السيمرى عند مكه كانت بدءت في أن تفوق
وعندما فاقت قالت : أنا فين وإيه إلا حصلي
وظلو يقولون لها ماذا حدث وظلت تبكى كثيراً وترتجف
وأخذتها ريم في حضنها وحاولت مصالحتها .
" بعد مرور شهرين على تعافى مكه جاء والد عمر وأسامه
المتولي  لكي يعتذرو لي مكه على ما حدث ويأخذوها الي المنزل وجميع عائلة السيمرى وسلمو عليم وودعوهم

**
وذهبت مكه مع عمر وقرر عمر بأن يأخذها إلى شهر عسل ويذهبون إلى سويسرا  من جديد وينسون كل ما حدث .
تاني يوم كان عمر ومكه قد إنتهو  من تحضير حالهم لي الذهاب إلى المطار لي قضاء شهر عسل .
وسلمو على الجميع وذهبو معا وجاء عاصم وريم ومسك وأكرم وجميع عائلة السيمرى لكي يسلمون عليهم قبل الذهاب وأنطلقو الي الطياره .
وعندما ذهبو معاً كانت مكه في غاية السعاده هي وعمر
وكان عمر يحضر لها مفاجاءه وكان مزين الغرفه بطريقه رومانسيه ووضع قميص لي النوم أبيض لكي ترتديه وبعد وقت كانت مكه قد إرتدته وكانت في غايه الجمال والإغراء
وأقترب منها عمر وقبلها قبله عاشقه وكانت هي أيضاً تبادل القبله وقام عمر بحملها على السرير وذهب في عالم أخر يجمعهم سوياً بعد كل المعاناه التي عانوها سويا وبهذا أتممو زواجهم .
" بعد مرور شهرين كانت عند عائلة السيمرى كانت مسك ريم يشعرون ببعض التعب وويشكون أنه حمل ويذهبون لي الطبيب ويخبرهم الإثنين أننم حامل ويبارك ن بعضم ويشعرون بسعاده بالغه وبنطلون إلى منزل عائلة السيمرى لكي يخبرون الجميع بهذه الخبر السعيد .
في المساء كان الجميع يتجمعون معاً
وقالت مسك : عندنا ليكم خبرين هيفرحكم
وأخبروهم بأن  ريم حامل ومسك حامل وفرحو الجميع كثيرا بحملهم وفرح عاصم كثيرا .
عند مكه وعمر كانو سعداء للغايه وكانو اليوم يجهزون أنفسهم
لكي يآتو الي مصر .
عند رامي ورولا إتفق رامي مع خاله بأن زواجه هو و رولا الشهر الجاي .
بعد وصول عمر ومكه من المطار ذهبو إلى قصر المتولي
وسلمو على الجميع وذهبو لكي يرتاحوا قليلاً وبعد وقت إستعدو لي الذهاب إلى قصر عائلة السيمرى
وبعد وصولهم كانت مفاجاءه للجميع ور حبو بهم وأخبر هم بالخبر السعيد تحديد زواج رولا ورامي وحمل مسك وريم
وجلسو جميعاً معاً  وظلو يتحدثون سوياً .
بعد مرور شهر كان فرح رولا اليوم وكان قصر عائله السيمرى
به الكثير من الناس ويشترون بالسعاده فاليوم ليس يوماً عادياً
هو فرح إبنة عائله السيمرى وبعدما تجهزت رولا والجميع كانت كالملاك جميله جداً .
وجاء رامي وأخذها وأنبهرا بجمالها وكان رامي قد إشترى لي رولا شقه أحدث موديل سيعشون فيها .
وذهبو الي قاعة الإحتفال وكان زفاف جميل ومبهج
وبعد إنتهاء الفرح سافر رامي ورولا على الفور إلى باريس لكي يقضون شهر العسل .
" بعد مرور 6 أشهور كانت مسك وريم في المستشفى يولدون وكان جميع عائله السيمري في المستشفى وخائفون على مسك وريم وبعد وقت كانت مسك ولدت بنت ومسك ولدت ولد وبنت تؤم وكان الجميع حولهم وفرح عاصم كثيرا بأنه أصبح ولديه تؤمان سفيان ونور
فرح أكرم بطفلته التي أسمتها مسك تالا أيضاً وكان يومآ سعيدا جدا لدى جميع عائلة السيمرى .
وكانت مكه في شهرها السابع ورولا في شهرها الثالث
بعد إسبوع كان في قصر عائلة السيمرى سبوع كبير للأطفال
وكان يوماً سعيدا على الجميع وكانت ريم سعيده جدا أنها أصبحت أم .
" بعد مرور سنه كانو الأطفال قد كبرو وكانت السعاده تعم في منزل عائلة السيمرى ولكن لن تتم فرحتهم فهم مكتوب عليهم المعاناه من بعد الفرح والسعاده .
فكان تيمور ذو الخمس سنوات يلعب في الحديقه وفجاءه ذهبت الكره للخارج وهو يلعب وذهب لكي يجلبها وفجاءه رأه البواب وذهب ينادي عليه لكي يلحقها قبل أن يذهب للخارج
وإذا بعصابه  تخطفه وذهب لكي يلحق بهم ولكن لم يعرف
ولكن لمح رقم العربيه .
وذهب البواب لداخل وكان الجميع يجلسون معاً وهو يصرخ ويقول : إلحق يا سعت البيه يا أكرم باشا يا عاصم باشا إلحق تيمور أتخطف إلحق وعندما سمعو الجميع بهذا الخبر إنصدم الجميع ووقعت مسك مغمي عليها وهي
تقول : إبني !
وذهب مسرعا وأكرم لكي يلحقو بالخاطفين ولكن بدون جدوه فهم إختفوا
وكان البواب قد أعطاهم رقم السياره وظل يبحثون عن صاحب السياره و جدو أنها مسروقه
وكان الجميع سيجن لي خطف تيمور وكانت مسك تبكي كثيراً وتقول : إبني تيمور أنا عايزه إبني
وبعد مرور إسبوع كانو لم يعرفون أن يتوصلو للخاطف
وكان الجميع وهم يجلسون معا جاء  لهم  إتصال
من الخاطف وقال إكرم : إبني فين لو لمست شعره واحده من إبني هقتلك إنت فاهم هقتلك فضحك الخاطف
وقال : إبنك في إيدي إنت فاهم يعني بلاش شغل الأوامر ده
فقال أكرم : طلباتك
فقال الخاطف : إبنك قصاد رقبة مراتك
فقال أكرم : منفعلاً  إنت إتجننت يا زباله
فقال الخاطف : احترم  والا ابنك ما عنتش عمرك في حياتك هتشوفه
فقال أكرم : انت ازاي تطلب مني حاجه زي كده
فقال الخاطف : انا عندي طار عند مراتك وعايز أخلصو
فقال أكرم :طار اي يا عم إنت
فقال الخاطف : إفتح الإسبيكر وسمع مراتك الكلمتين دول
بصي يا اللي اسمك مسك انا كنت ممكن اخذ طاري منك اني أقالك بس فكرت فيها كده لقيت ان المتعه الحقيقيه في إني
اخطف إبنك كده وأقتله قدام عينيك واحرق قلبك عليه
فقالت مسك  : انت تعرفني منين و عايز ايه مني إيه ولو عايز تقتلني إقتلني بس بترجاكسيب إبني يعيش .
فقال الخاطف : هقولك أنا مين بس إوعي تكوني ناسيني
أنا مصطفى إلا قتلتي إخواتي وخالتيه عاجز أنا بقالي خمس سنين بفكر إزاي أنتقم منك يا مسك إزاي أخليكي تتعذبي زي ما عذبتني .
فقالت مسك : سيب إبني والنبي
فقال مصطفي :هسيبه بس قصاد 30مليون دولار فنصدم الجميع
وقال عاصم : موافقين بس الولد يرجع ومتلمسش منو شعرايه
فقال مصطفى: إتفقنا هنتقابل في المكان كذا.. الساعه 9 بليل
فقال أكرم : ماشي
بعد وقت كان عاصم وأكرمورامي قد ذاهبو الي هناك لكي يأخذون تيمور ويعطوهم المبلغ .
وبعد ذهابهم جاء مصطفى بالولد مقابل أن يأخذ المال وفجاءه وجد الشرطه محاوطه المكان !
وقال مصطفى : إنتو عملتو ليه كمين حاضر
وأخرج مسدسه وضرب طلقه وجاءت الطلقه في تيمور
ووقع مغمي عليه وأنصدمو الجميع وأخذه أكرم وذهبو إلى
المستشفى وكان أكرم يبكي كثيرا وخائف من فقدان طفله .
بعد وقت كانو قد وصلو إلي المستشفى وأبلغو الجميع وجاءو جميع عائلة السيمرى وهم منهارون وخائفون من فقدان
تيمور وكانت مسك تبكي كثيراًوتدعو الله بأن لا تخسر طفلها حبيبها أول فرحتها .
بعد وقت خرج الطبيب وقال لهم : أن حالته حرجه جدا
ويحتاج لي الدعاء وأنه خسر الكثير من الدماء وأنهم فعلو اللازم له لكي ينقذوه .
كانت مكه قد أتت ورولا وكانو حزينين جداً لما حدث لي تيمور بعد مرور أربعه وعشرون ساعه قال الطبي أن تيمور تخطي
مرحلة الخطر وأنه سيكون لديه مشكله في القلب ولكن ليست كبيره جدا ولكن بسبب هذا الحادث من الممكن أن يفقد الوعي في بعض الأحيان .
وذهبو الجميع له وأخذته مسم فيحضنه وظلت تحتضنه وتبكي
كثيرا يا حبيبي يا إبني إتبهدلت يا عمري وإنت لسه صغير وظلت تقبله وتبكي .
بعد فتره من الوقت كان تيمور قد تعافى وكانت والدته حزينه جداً على ما حدث له .
بعد مرور 20 سنه في غرفة تيمور البالغ من العمر
25 سنه الذي يشبه جده ناصر السيمرى كثيراً كان يستعد لكي يذهب إلى الشركة هو وسفيان إبن عاصم السيمرى
وكانو الإثنان في غايه الوسامه وينزلون الجميع من علي السلم
وكان ناصر السيمرى يجلس هو وعاصم وأكرم ومسك وريم على مائدة الإفطار ويأتون معاً ويلقون السلام على الجميع ويقترب تيمور وسفيان من جدهم ويقبلون يديه ويحتضنوه
ويجلسون معهم على مائدة الإفطار .
وتنزل نور عاصم السيمرى وتالا أكرم السيمرى
ويلقون التحيه علي الجميع وذهبون يحتضنون جدهم
لكي يذهبون إلى الجامعه .
فكانت نور هادئه ترتدي ملابس هادئه
أما تالا : مختلفه قليلاً فهي تتبع الموضه ترتدي نظاره
يجلس الجميع يتناولون الطعام معاً ويضحكون معاً
وبعد إنتهاء الإفطار يذهب تيمور إلى الشركه التي توالها مع عمه وفتحو أفرع منها في جميع مصر .
ذهب سفيان الي الجامعه وهي جامعة الطب
ونور كانت في الشرطه .
وتالا مع سفيان في الطب
وذهب كل واحد منهم إلي مكانه وجلسو باقي العائله معاً وظلو يتذكرون أيام زمان وكم مرا الوقت بسرعه
وكبرنا .
فقال عاصم : إنتو إلا كبرتم إحنا لسه شباب
وظلو يضحكون جميعاً
وفي هذا الأثناء جاءت مكه وعمر ورامي ورولا
وجلسو معاً وأتفقو الرجال بأن يخرجو معاً والنساء بأن يذهبو لي النادي فمن يراهم لم يعرف أنهم بلغو من العمر 40 سنه فهم مازالو يحتفظون بجمالهم .
وذهبو وتجهزو وذهبت مسك وريم ومكه ورولا إلى النادي لكي يكونو معاً وذهبو معاِ لي التنزه والجيم والرجال ذهبو معاً في أماكنهم .
في وقت رجوع الأولاد كانو قد جاءو معاً جميعاً
وكان الخدم قد جهزو سفره مليئه من أنواع الأطعمه
وتجمعوا كل أولاد العائله كل الفتيات والأولاد
أبناء رولا وأبناء مكه وأبناء مسك وريم
وظلو يضحون جميعا وكان يوما جميلاً مبهج لدى عائلة السيمرى فأولاد عائلة السيمرى هم زينة المنزل . '' '' '' '' '' '' '' '' '
" بعد مرور شهر كان شهر رمضان المبارك قد أتى وكانو الجميع يتسحرون مع بعضهم لكي يصمون غدا
وظلو يأكلون في جو عائلي وبعدما إنتهوا ذهبو الرجال الا المسجد يصلون والنساء يصلون الفجر معاً في المنزل وكانو يقضون أول يوم معاً وقررو بإن يطبخون معا ً أول يوم وأمور التنضيف يتركوها للخدم وبعدما إنتهوا من الطبخ قدمو على السفره في الحديقه وكان أذان المغرب قد أذن وجلسوا جميعاً يفطرون أول يوم معاً وقررت الفتيان الذهاب معاً لكي يتمشون في شوارع الإسكندرية .
" في أجواء رمضان وكانت الأجواء جميله جدا . وبعد مرور شهر رمضان جاء العيد وذهبو الجميع لكي يصلون العيد معاً وظبو جميعاً يأكلون فسيخ معاً وكانت عائلة السيمرى من أحسن العائلات وجاء المصور لكي يأخذ لهم صوره جماعيه للكل معاً فأخذو الأولاد صوره جماعيه وأخذو الرجال وأخذو النساء وصوره مع ناصر السيمرى وصوره تجمع الكل معاً ومن هنا إنتهي الجزء الأول من رواية رماد الحب وإلى اللقاء في الجزء الثاني ؟
.. . . ..
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي