الفصل الثانيوالثلاثون

الثاني والثلاثون من غفران قلب
بقلمي نيفين بكر
متابعه
دخلت مهجة لتبدل ثيابها وهي تتذكر كل ما حدث
.......    ......
كانت مهجة تبكي بقهر وخوف وقلق من احمد وعليه
جاءتها ايمان ....انا بشبهه عليكي انا شوفتك قبل كداا
اومات راسها وقالت. ....ايوة وانا كمان
ايمان انتي اسمك ايه
مهجة اسمي مهجة
وانا ايمان
ايوة افتكرت شوفتك مرة في فيلا ماما ملك
تمام
انتي وقفه كداا ليه وبتبكي لييه ممكن اعرف
لا ابدا مش ببكي انا بس ابن عمي متصاب جوه وكنت حابه اطمن عليه
اوك هدخل وارجع اطمنك
دخلت وجدته نائم وعز وسليم وادهم معه بجواره
ايمان ...فيه ايه
اتصاب واحد ضربه وهرب
اومات راسها وقالت لو احتاجتوا حاجة انا دوامي هيخلص كمان ساعه .
شكروها وخرجت لمهجة واخذتها وذهبت بها عل مكتبها
اجلستها وقالت تشربي اييه
مهجة لا ولا لي حاجة
ايمان .... احمد بخير الحمد لله
مهجة ....الحمد لله قالتهاوهي تجفف دموعها
ايمان مازحة ...ياه كل دااا بكي لا داغالي بقي
مهجة بخجل ..ابن عمي وكان خطيبي
كان وليه كان
عشان ماخصلش نصيب .
ليه كداا
كل شئ قسمه ونصيب
ونعم بالله
مهجة انا هقوم امشي
هتروحي فين دلوقتي
مهجة ...مش عارفه بس لازم امشي قبل ما يصحي
ايمان بتودد مهجة لو فيكي حاجة مممن تحكيلي انا زي اختك الكبيرة
مهجة ...انا وقعه ف مشكله.
ايمان مشكله ايه
انا عاوزة امشي من عند عمي وعاوزة اعيش في بيت طالبات ولو قولتلهم هيرفضوا
واحمد هيرجع يضايقني تاني
يضايق ازاي يعني بيتطاول عليكي
مهجة ...لالا مش كداا هو من ساعه ما فسخت خطوبتي
وهو بيرز عليا رايحة وجايه منين تحكمات يعني
اوك بقولك ايه ماتيجي تقعدي معايا انا قاعدة ف شقه ٤غرف كبيرة ايه راييك
مهجة ...مهو اصل
هو ايه الي مهو واصل
طب مممن طلب
اكيد اتفضلي
ممكن توعديني مفيش مخلوق يعرف اني عندك
اعمامي مش هيسيبوني اكمل تعليمي وهيجوزوني واحد متجوز
ارجوكي
ايمان بابتسامه . ..اوك اوعدك ويلا بينا عشان نروح
انا جعانه نوم .
وذهبت مهجة معها وبعدها بيومان اتصل علي خالها الحجة زهران وافهمته بانها هربت من بيت شريف لانها لا تريد الارتباط باحمد ولا تريد العودة الا بعد انهاء دراستها
فوافق الحج زهران
وكان يتصل بها باستمرار للاطمئنان عليها
عادت مهجة من شرودها باحداث الماضي
وابدلت ثيابها وتناولت طعامها مع ايمان
وذهبت معها واوصلتها ايمان لشركه والد معيداها
ماهر الذي فرح عندما طلبت منه قضاء فترة تدريبها في شركته


في يوم الزفاف سليم وسيلا
حضر الحج عبد الجليل والد سلمي لمكتب عاصم
كي تم بيع الارض التي سيقام عليها المصنع المزعوم
كان عاصم في اجتماع وبعد الانتهاء منه دخل مكتبه
فالقي السلام عندما ر الي الحج عبد الجليل
مد يده مرحبا به وقال بابتسامه
اهلا ي حج فينك اتأخرت ليه كداا
الحج عبد الجليل .....والله ي عاصم بيه مشاغل واول ماخلصتها جيتك علي طول
عاصم ...جيت في وقتك
الحج عبد الجليل ....هنسجل النهاردة عشان عاوز امشي باذن الله
عاصم ...لا والله لازم تقعد معايا كام يوم  عشان علي الاقل تحضر فرح ابن خالي واخويا سليم المهدي
اكيد سمعت عنه دااا ظابط في الدخليه
عبد الجليل . بصدمه فهو كان يبحث عنه كي يتمم زواج ابنته منه رسمي ولكنه لم يعثور عليه
..سليم فهد المهدي تقصد
عاصم وهو يبتسم داخليا بشر فها هي خطته تنجح في افشال زواجه من سيلا
ايوة  هووو
عبد الجليل ....اكيد هحضر ي عاصم بييه اكيييد
عاصم ...اوك هتيجي البيت معايا وبالليل نروح
اومأ هو وقال اللي تشوفه ي عاصم بيه
❤❤❤
في فيلا فهد
كانت الفيلا تعد لحفل الزفاف فكان الكل سعيد وفرحان
في غرفه سيلا كانت ترتدي فستانها الابيض وتقوم احدي الفتيات بتزيينها
دخلت امها عندما راتها اية في الجمال بكت بدموع الفرح
واخذتها باحضانها
سيلا وهي تستحضر البكاء ...مامي ماتبكيش عشان خاطري هبكي انا كمان والله
لتتدخل ملك مازحة .. اييه ال عيله النكد دي بطلي انتي وهي والا والله اعيط انا كمان وماحدش منكم هيعرف يوقفني
ضحكووو علي مزاحها
ملك ل سيلا. . ....ربنا يفرح قلبكم يارب ويسعدكم حبيبتي
سيلا وهي تحتضنها ...امين ي ماما ااامين
حضرت وعد هي الاخري قبلتها واختضنتها
وعد ...مبروك ي سيلا الف مبروك
سيلا ...وهي تحتضنها الله يبارك فيكي عقبال ما ربنا يجمعك بحبيبك
وعد وهي تبتعد برفق .....انا خلاص اخدت نصيبي
سيلا ...مهو انا عارفه انا ااقصد عز
وعد ....مالوش لازمة الكلام ي سيلا انا حبيت عز اكتر ماهو بيحبني
سيلا ..لا طبعا انتي تعرفي ان عز حزين جداا علي فراقك
وعد ..مااظنش المهم خليكي فيكي النعاردة وليلتك القمر
هتقضوا الليله فين
سيلا بابتسامه ..في الشاليه
وعد ..الله ايوة ي عم ربنا يتمم بخير
سيلا ...يارب
هو سليم لسه ماخلصش
وعد اكيد خلص انا هروح اشوفوا ورجعالك
ذهبت وعد للخارج
عندما فتحت الباب وجدت عز كان سيهم بالخبط علي باب غرفه سيلا
عز ...وعد
اخفضت وعد عيناها وهمت للذهاب من امامه
امسكها عز من ساعدها وقال
وعد ازيك عامله ايه
قالت بحدة ..الحمد لله زي الفل عايشه لسه ماموتش
عز ....ومين عايزك تموتي
قالت بتسرع ....انت كنت عاوزني اموت ادفن بالحيا
خروج لاء صحاب لاء كل حاجة كانت عندك لاء
وانت كنت مقضيها بالطول والعرض
عز ....انا ماخونتكيش
وعد ببكاء ....لا خونت ي عز انت مش خنتني بس انت دمرتني نفسيا وعصبيا
عارف لما كنت جيالك الشقه كنت جايه عشان ااقولك اسفه ارجعلي انا بحبك بس انت كنت وقتها بتعمل ايه
عز بعصبيه . قولتلك انا ماخونتكيش انا اتفاجئت بوجودها في الشقه
وعد وهي لا تزال تبكي .....اتفاجئت لا بجد حلوة ...يعني هي دخلت وغيرت هدومها ل بيبي دول
لا وكمان كنت للفف فوطة لا وايه كنت بتبوسها  ياسبحان الله
كل داا واتفاجئت بجد مش عارفه اقولك ايه طب اكدب بكدبه تتصدق
عز وهو يمد يده كي يجفف دموعها وعد
وعد بحزن وحرقه قلب  وهي تبعد وجهها عنه .....وعد ماتت وعلي ايدك يوم ماشافتك وانت اخد صحبتها في حضنك وانت وهي عريانين
خلاص كفايا من فضلك مش عاوزة افتكر حاجة
بعد اذنك عشان سيلا عوزاني
ثم اسرعت من امامه كي تخفي وجعها وقهرة قلبها
❤❤❤❤
نزلوا الشباب
بالاسفل كان يقف سليم بجانب والده ووالدته
التي برز بطنها فها هي في اواخر شهرها الرابع
صعد عمر ليأتي بابنته
فتح الباب فكانت تقف بمنتصف الغرفه تبتسم

اقترب منها احتضنها عمر وقد دمعت عيناه فصغيرته قد كبرت الان واصبحت اجمل عروس وسيسلمها بيده لرجل تمناه هو لها منذ صغرهم
قبلها علي جبينها وشبك ساعده بساعدها ونزل بها
ظهرت حوريته حبيبته ربيبته وطفلته
ظهرت عروسه بفستانها الابيض  كانت كالاميرات
ابتسمت له عندما اوقفها ابيها امامه وقال 
انت اخد نور عيني ومش هوصيك عليها لانك امنها وامانها
احتضنه سليم وهو يربت علي ظهره وقال
اوعدك ي عمي عمري ماهزعلها
عمر انا واثق من كداا
استلمها منه وقبلها علي جبينها فاخفضت عيناها بخجل وهي تبتسم
سحبها علي المكان المخصص للرقص
وبداءت الحفل
كانت تتراقص معه علي انغام الموسيقي وهو يسمعها بكلمات العشق والعزل
❤❤❤
كان احمد يقف حزين علي مهجة قلبه التي فارقته ولم يجدها حتي الان
جاءت عليه شريف  وقال ....انت واقف كدا ليه انت تعبان
احمد ...لا ابدا انا بخير انا ما اخدتش راحتي في النوم
عشان كداا مرهق
شريف ... طب روح ارتاح
احمد .....لا ماينفعش اسيب سليم
شريف.....سليم مشغول مع عروسته وكمان اخواته معاه
احمد.......لا ي بابا مش هينفع صدقني .
شريف .....انت السبب في هروب مهجة
احمد بتلجلج ...لا وانا هيكونلي دخل ازاي
شريف ...من يوم ماغابت مهجة وانت حالك مايطمنش
لا بتاكل ولا بتشرب  ولا بتنام ولا حتي منتبهه علي شغلك
احمد .....بابا انا بحب مهجة وغيابها اللي عامل فيا كداا
ومش عارف اعمل ايه
شريف .. دور عليها ولازم نلاقيها لان الحج زهران اتصل بيا كتير وكان قلقان عليها لانه بيتصل بيها وفونها غير متاح
احمد بعزيمه ....هلاقيها باذن الله يابابا اوعدك
❤❤❤
حضر عاصم ومعه عبد الجليل الي فيلا فهد المزينه بالانوار
دخلا سويا عبد الجليل .....عاوز ااقابل العروسه ممكن
اكيد هي كمان بنت خالي
بنت خالك
ايوة طبعا سيلا مخطوبه لسليم من و ه ي باللفه
واتكتب كتابهم من كام شهر ثواني انادي حد من الخدم يناديها
نادي عاصم لاحدي الخادمات وابلغها بحضور احدهم للمباركه لها
بعد الانتهاء من الرقص ذهب سليم للسلام علي اصدقاءه
ورؤسائه بالعمل
صعدت ملك لغرفتها لتعدل من ملابسها فقد احرجت
من نظرات المعازيم لها وبطنها البارز فقررت ارتداء فستان فضفاض حتي تداري بروزة بطنها
اما سيلا فكانت تقف مع زميلاتها بالجريده ووعد وسديل ورحمه
جاءتها احدي الخادمات
ست سيلا في ناس عاوزينك
سيلا ....قوليلهم يتفضلووو
الخادمه....لا بيقولوا بامر مهم ماينفعش قدام الناس .
سيلا...... اوك روحي انتي وانا جايه وراكي
ذهبت سيلا فقابلها عاصم ..سيلا تعالي سلمي علي الحج عبد الجليل
اهلا بحضرتك هو حضرتك تعرفني
عبد الجليل ...لاء ي يتي انا اعرف سليم بيه جوزك
ثم صمت قليلا وقال. ....وجوز بتي
سيلا وهي تنظر له ذاك المجنون من زوج ابنته انه مخطئ
نعم مخطئ فسليم حبيبها زوجها وحدها
سيلا وهي تبتسم ..لا طبعا حضرتك غلطان
تنا سليم ابن عمي وجوزي انا وبس
لا ي بندتي صدقيني وجوز بتي حتي اتفضلي
دي الورقه التانيه من الجواز العرفي
انا بنتي هربت من الدار وبعد مادورنا عليها لقيناها في بيت سليم المهدي كان ظابط في الصعيد
كانت حامل في شهرها السادس تقريبا
عملنا الفرح تاني وجيبنا المأذون والبلد كلها شهدت علي جوازهم
وقلناله بعد بتي مااتم السن القانوني تيجي عشان تكتب عليها رسمي
ولم غاب عننا دورنا عليه في كل حتي
ولما عاصم بيه الله يكرمه كنت بمضي معاه الورق عزمني علي الفرح
ولما قالي الاسم عرفته بلقبه ورتبته
سيلا كانت كل هذا الوقت تستمع فقط دون حركه ملامحها مبهمه هو كاذب نعم يكذب ولكن انتظر
ممكن اشوف الورقه الجواز اللي معاك
اكيد ي بتي اتفضلي
اخذت تلورقه من يده
نعم اسمه ورقم بطاقته
ما هذا الاسم سلمي انها سلمي التي اتي بها وقال انه زوجة لرجل من الشرطة وقد استشهد
هل كان يكذب عليها نعم راته يهتم بها يذهب اليها ليلا
ولكن لا لن يفعل بها هذاااا
نادت الخادمه وقالت
اندهيلي سلمي حالا
اومأت لها وذهبت لتناديها
دقائق وقد حضرت سلمي ...ست سيلا حضرتك عوزاني
تسمرت عندما رات والدها امامها
سلمي ....ابويا
عبد الجليل .. ايوة ابوكي اللي ماسالتيش فيه
ابوكي اللي المفروض ترجعي البلد عشان تكتبي كتب كتاب رسمي
ابوكي اللي بقي جد ولسه ماشافش حفيده ل دلوق
سلمي وهي تنظر ل سيلا تاره ولابيها تاره
ابا حضرتك تعالي معايا عشان
عبد الجليل عشان اييه .... 
عشان في حفله ماينفعش صوتنا يطلع
ليييه لييه تعملي في نفسك كدا وفياا لييه تعيشي خدامه في بيت ضُرتك لييه وانتي بنت الحسب والنسب ليه تقبلي بالمهانه دي ي بتي لييه .....
سلمي ببكاء ابا ..ارجوك كفايااا انا جايه معاك
عبد الجليل مش قبل ما جوزك يكتب عليكي رسمي
كانت سيلا تستمع لكلامهم بشرود كانت تسيل منها الدمع وقد لطخ كحل عينايا وجنتيها ......
كففت دموعها واستاذنت بصوت مبحوح
صعدت وابدلت فستانها لملابس عاديه ونزلت لهم
وقالت ل عاصم وسلمي وعبد الجليل
ممكن تيجوو معايا جوووو
دخلت علي الحفل واخذت المايك واوقفت الموسيقي
فانتبه لها الجمع وقالت
بشكر كل حد جه عشان يقف معايا او يباركلي
بس مفيش فرح النهارده النهارده فيه كشف الحقايق وبس
اقترب سليم منها وهو مصدوم فاخر توقعاته ان ياتي عبد الجليل في يوم زفافه
سليم حبيبتي تعالي معايا وانا افهمك
صرخت به وقالت ...تفهمني ايه هاتلي مبرر واحد للي عملته
اتجوزت وخلفت وجبت مراتك هنا ولا كانك عملت حاجة لاء ومش بس كدااا ماكنتش بتفوت يوم اللي وبتخدعنا كلنا فيه ابويا وابوك وامك واخواتك والناس اللي معاك في الشغل
كلنا كلنا كنا مخدوعين انتي اييه الجبروت داا لا بجد ممثل
وقدير كمان
سيلا انتي فاهمه غلط تعالي افهمك جوه
سيلا بصراخ وبكاء ...مش هاجي معاك جوووو
انا عاوزة اسالك سؤال واحد وبس.
الورقه والكلام دااا حقيقي
نظر سليم ل سلمي الباكيه فحياتها ستكون في خطر لو انكر جوازه منها
ولو قال نعم ستنهي زواجة من ابنه عمه وحبيبته
ماذا يفعل
سليم ....سيلا ...تعالي معايا
نفضت يده وقالت لاء مش جايه انا عاوزة اجابه وحالا
سليم ..قولتلك تعالي
سيلا .... يبقي الاجابه وصلت
ثم قالت ...بابي خالووو انا عوزة اطلق من الحقير دااا
انا مش عاوزة اقعد دقيقه علي ذمته
سليم ..... سيلا ..اهدي وحاسبي علي كلامك انا مش هرود عليكي عشان اللي انتي فيه
فهد وهو يقف امامه بصدمه
الكلام اللي سيلا بتقوله دااا صحيح
يا بابا ....صفعه نزلت عل وجه سليم فالاول مرة يضربه فهد بحياته
همهمات وشهقات من الجميع
ارمي عليها يمين الطلاق حالا
سليم ..لا مش هطلق ولازم تسمعني
سيلا ..انا مش هسمعك ولا هيكون ليا كلام معاك تاني
انت اناني ضحكت عليااااا وخدعتني
كنت متجوز وعايش حياتك وكان هيبقي ليك طفل منها
وجايلي تقولي اسمعيني ......
انت احقر انسان في حياتي طلقني وخليك راجل ي سليم
يمكن ما تنزلش من نظري اكتر من كدااا
امساكها من ساعدها وقال مش هطلقك فاهمه مش هطلقك
هجم عليه فهد وامسكه من لياقته وقال له بصوت جهوري اطلع برة بيتي ي كلب
ومش عاوز اشوف وشك تاني
خلصه من بين يديه عمر وشريف واحمد اما عاصم فلم يتدخل 
اخواته كانوا يقفون بجانبه .عز ..لو سليم خرج من هنا انا هخروج وراه .
وقالها ادم .......وانااا
وادهم .....وانااا
سيلا ببكاء ...بابي لو مخرجش انا اللي همشي من هنا
دا خاين ي بابي خاين ...ثم ارتم باحضان ابيها المصدم الذي لم يتكلم حتي الان
وكانت الصدمه عندما قال ....سليم قالي وصارحني علي كل حاجة
سيلا بصدمه ....حضرتك كنت تعرف
ابتلع عمر ريقه وقال وهو يفك رباطه عنقه بتعب
ايوة انا عارف كل حاجة انأااااا
قالها ووقع عمر مغشي عليه
حملوه جميعا لسياره فهد وانطلقوا به علي المشفي
يتبع ❤
❤❤❤
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي