مدينة وير قود الفصل الحادي عشر، هذا حقيقي
كانت "لو وان تونغ" غير راغبة بالزواج من "لين شياو" فقد اعتقدت أنه بجمالها ومظهرها الأغنياء والأقوياء فقط هم من يمكن أن يكونوا جديرين بها، على أي حال الشخص الذي ترغب به هو خطيبها الأبن الأكبر لزعيم العقارات الشهير.
يمكن أيضاَ اعتبار أن الوضع العائلي في "يان جينغ" هو من نهاية الدرجة الأولى إلى الدرجة الأخيرة ومع ذلك، كان يمكن الاكتفاء بقتل "لين شياو" المتأنق السابق من الدرجة الثانية.
جاءت إلى عائلة "لو" العديد من الزُعَماء الكبار لاقتراح الزواج اليوم ولكن "لو جينغ شان" تمسك بـ "لين شياو"، يعلم الجميع أن "لو وان تونغ" كادت أن تتزوج "لين شياو" في ذلك الوقت وإذا عرف كبار عائلة "لو" ذلك لكان الأمر مزعجاً للغاية، وهذا هو السبب وراء عدم رغبة "تشين شياو ون" في بقاء "لين شياو" هنا.
ومع ذلك، لم تجرؤ "تشين شياو ون" على عصيان زوجها "لو جينغ شان"، بعد كل شيء هو رَبُ الأسرة.
عندما رأى "لين شياو" "لو جينغ شان" و"تشين شياو ون" يتجادلان شعر أنهما خرجا من موضعهما وقد كانا على وشك طرده.
لم يكن "لو جينغ شان" يمانع، معتقداً أنه حتى لو لم يتزوج "لو وان تونغ" من "لين شياو" يمكن أن يكونو إخوة ولذلك صاح قائلاً:
_ وان تونغ، أخرجِ بسرعة لقد عاد أخوك.
خرجت "لو وان تونغ" التي كانت في غرفتها ببطء وهي ترتدي فستاناً طويلاً وأنيقاً بوجهها الجميل الذي لا يحتوي على أي عيوب يمكن اعتبار مظهرها من الدرجة الأولى في "يان جينغ".
في هذه اللحظة جاء هؤلاء الأقارب والأصدقاء واحداً تلو الآخر لبعض الوقت، كان أعينهم على "لين شياو":
_ أليس هذا "لين شياو" الذي كان مفقوداً ؟ سمعت أنه توفي في الخارج منذ وقت طويل لماذا عاد ؟ اليوم هو يوم خطوبة "لو وان تونغ" لماذا أنت هنا ؟! هذا الوقت غير مناسب لعودتك، عد من حيث أتيت.
بدأ الأصدقاء والأقارب في الهمس لبعضهم البعض:
_ أعتقد أنه يريد الاستفادة من هذه الفرصة لطلب المال فقد ترك "يان جينغ" في حرج لكنه كان مفلساً وعاد ليحصل على بعض المال.
قال "لين شياو" بهدوء:
_ مرحباً "وان تونغ" لم أراكِ منذ بضع سنوات لقد أصبحتِ أكثر جمالاً.
لم تخجل "وان تونغ" من "لين شياو" أمام والدها ودعته بالأخ "شينغ":
_ أخي "لين شياو" … أنا أسفة.
لم ترى "وان تونغ" "لين شياو" منذ سنوات عديدة اعتقدت أن "لين شياو" سيشعر بالحرج وأنه قد عادَ متوسلاً لطلب المغفرة ولكن عندما نظرت "لو وان تونغ" إلى "لين شياو" أدركت أن عيون "لين شياو" كانت حادة للغاية ومليئة بالثقة بالنفس وسلوكه النبيل تماماً مثل النبلاء في العصور الوسطى في أوروبا.
بدا لها أن "لين شياو" مختلف عن "لين شياو" الذي كان قبل خمس سنوات فقد أصبح لديه الآن جاذبية قاتلة للجنس الآخر.
الآن بعد أن خرج جميع الأقارب والأصدقاء، لم يكن أمام "تشين شياو ون" أي خيار سوى الاستسلام:
_ وان تونغ، اذهبِ وألقِ نظرة في الخارج أعتقد أن الوقت قد حان لكي تكون عائلة لو هناك.
أومأت "لو وان تونغ" برأسها وقبل أن تغادر لم تنسى النظر إلى "لين شياو" قبل أن تغادر المنزل، بطبيعة الحال لم تكن تعرف إذا ما كان الرجل الذي أمامها مميتاً لقد قفز عالياً في السماء وكان ذلك كافياً لجعل العالم مضطرباً.
لم يكلف "لو جينغ شان" عناء مرافقة الضيوف، أخذ "لو جينغ شان" "لين شياو" إلى غرفة المعيشة وقام بإحضار زجاجة من النبيذ الجيد الذي كان يحتفظ به لسنوات عديدة واستعد لتناول بعض الكؤوس مع "لين شياو".
أخرج "لين شياو" صندوق هدايا به عبوات كثيرة وكومة من الهدايا:
_ العم "لو"، أعلم أنكَ تحب النبيذ مثل حياتك طلبت من شخص ما شراء زجاجة من النوع الذي تحبه ( إمبارور ماو تاي )
رأى "لو جينغ شان" صندوق الهدايا الذي أخرجه "لين شياو" كان مندهشاً للغاية، عندما فتح "لين شياو" سُدادةَ النبيذ إندفعت رائحة النبيذ من الزجاجة وملأت غرفة المعيشة بأكملها وكانت رائحتها كافية لتنغمس فيها.
هَتفَ "لو جينغ شان" قائلاً:
_ هذ … هذا هو المنتج الأصلي!
أخذ "لو جينغ شان" الزجاجة بيديه المرتعشتين وكان عيناه تلمعان مثل الذهب قائلاً:
_ أتذكر أنني كنت محظوظاً بما يكفي للمشاركة في مزاد لبيع الخمور من قبل، زجاجة الإمبراطور "ماو تاي" تساوي ثمانية أو تسعة ملايين يوان ! إنه بالفعل باخوس شهير.
ابتسم "لين شياو"، وأظهر الأقارب والأصدقاء من حولهم عيونهم المذهولة، اعتقد هؤلاء القلائل أن "لين شياو" عاد للتسول من أجل المال لكن تفاجئوا بأنه فتح زجاجة نبيذ بقينة ثمانية أو تسعة ملايين هل يمكن أن يطلب المال ؟!
تنهد "لو جينغ شان" فجأة:
_ مرحباً لم أكن أتوقع أنني سأشرب مثل هذا المشروب الثمين في حياتي.
أخذ "لين شياو" الزجاجة وملأ كأسين:
_ العم "لو" تعال اِشرب.
أجاب العم قائلاً:
_ حسناً حسناً سأشرب.
أخذ "لو جينغ شان" رشفة وأغمض عينيه، بعد بضع ثوانٍ أشار بإبهامه للأعلى قائلاً:
_ غض وعَطِر وناعم الملمس وطعمهُ لذيذ.
يمكن لأفعال "لو جينغ شان" أن تجعل المجموعة المحيطة من الأقارب والأصدقاء جشعين لكن من الواضح أن "لو جينغ شان" ليس لديه أي أعداء على الإطلاق.
جاءت هذه المجموعة من الأقارب والأصدقاء لتهنئة "لو وان تونغ" فقط عندما علموا أن "لو وان تونغ" ستتزوج من عائلة من الدرجة الأولى في "يان جينغ" وبعد أن أفلس ما تبقى من تلك المجموعة من الناس والتي بعيدةً منه.
شرب "لين شياو" وقال بابتسامة:
_ العم "لو" يحب ذلك.
احتسى "لو جينغ شان" نبيذه وقال فجأة:
بالمناسبة، أنت حقاً تجازف جداً بالعودة هذه المرة بعد تناول الطعام يجب عليك أن تغادر.
شَرِبَ "لين شياو" النبيذ مرة أخرى وقال بابتسامة:
_ عمي "لو"، لا تقلق أنا هنا لسد الدين، عُدتُ هذه المرة ولديّ خطتي الخاصة.
عند رؤية بصيص من الضوء البارد في عيون "لين شياو" شعر "لو جينغ شان" بالصدمة قليلاَ لم يرى هذه الهالة القاتلة من قبل!
في هذه اللحظة أتت "لو وان تونغ" وقالت:
_ أبي أمي، أُناس من عائلة لو هنا.
عندما كان "لين شياو" "ولو جينغ شان" يشربان، حَملَ شاب كيساً كبيراً من الهدايا وبعض شيوخ عائلة "لو" إلى غرفة المعيشة. نهض "لو جينغ شان" وقال مرحباً ورحبت "تشين شياو ون" بهم على عجلة ليأخذوا مقاعدهم.
استقبلت "لو وان تونغ" مجموعة من كبار السن مع شاب وسيم يحمل البضائع الفاخرة، "زي تساي" اِسمح لي أن أُقدم لك:
هذا عمي، وهذه عمتي الثالثة ….
بعد هذه المقدمة نظر أخيراُ إلى "لين شياو":
_ إنه "لين شياو" ابن صديق والدي وهو في زيارة اليوم.
بعد سماع تلك المقدمة، مشى لو زي متهوراً إلى "لين شياو" قائلاً:
_ لقد سمعت عنك منذ فترة طويلة منذ خمس سنوات، أعتقد أن القدر جمعنا.
أجاب "لين شياو" بشكل عرضي:
_ أوه حقاً.
قال لو زي بابتسامة:
_ لكن في ذلك الوقت بدوت محرجاً للغاية وركضت إلى المطار على عجل وكان يلاحقك الكثير من الأشخاص.
كان يعرف عن العلاقة بين "لين شياو" و"لو وان تونغ" من قبل.
ضحك لو زي وقال:
_ أوه عندما أفكر في الأمر يبدو لي أنك هربت من أجل النجاة بحياتك! ولكن لماذا عدت مرة أخرى؟ هل يمكن أن يكون ذلك بسبب نفاذ المال وعدت لطلب يعض المال؟
تنهد الأصدقاء والأقارب من حولهم:
_ نعم! حتى أنهم قاموا بفتح زجاجة النبيذ المشهور "ماو تاي" الذي تبلغ قيمته ثمانية أو تسعة ملايين ين بشكل عشوائي هل يمكن أن يعود لطلب المال؟! بالطبع لو زي لم يعرف ذلك بعد.
يمكن أيضاَ اعتبار أن الوضع العائلي في "يان جينغ" هو من نهاية الدرجة الأولى إلى الدرجة الأخيرة ومع ذلك، كان يمكن الاكتفاء بقتل "لين شياو" المتأنق السابق من الدرجة الثانية.
جاءت إلى عائلة "لو" العديد من الزُعَماء الكبار لاقتراح الزواج اليوم ولكن "لو جينغ شان" تمسك بـ "لين شياو"، يعلم الجميع أن "لو وان تونغ" كادت أن تتزوج "لين شياو" في ذلك الوقت وإذا عرف كبار عائلة "لو" ذلك لكان الأمر مزعجاً للغاية، وهذا هو السبب وراء عدم رغبة "تشين شياو ون" في بقاء "لين شياو" هنا.
ومع ذلك، لم تجرؤ "تشين شياو ون" على عصيان زوجها "لو جينغ شان"، بعد كل شيء هو رَبُ الأسرة.
عندما رأى "لين شياو" "لو جينغ شان" و"تشين شياو ون" يتجادلان شعر أنهما خرجا من موضعهما وقد كانا على وشك طرده.
لم يكن "لو جينغ شان" يمانع، معتقداً أنه حتى لو لم يتزوج "لو وان تونغ" من "لين شياو" يمكن أن يكونو إخوة ولذلك صاح قائلاً:
_ وان تونغ، أخرجِ بسرعة لقد عاد أخوك.
خرجت "لو وان تونغ" التي كانت في غرفتها ببطء وهي ترتدي فستاناً طويلاً وأنيقاً بوجهها الجميل الذي لا يحتوي على أي عيوب يمكن اعتبار مظهرها من الدرجة الأولى في "يان جينغ".
في هذه اللحظة جاء هؤلاء الأقارب والأصدقاء واحداً تلو الآخر لبعض الوقت، كان أعينهم على "لين شياو":
_ أليس هذا "لين شياو" الذي كان مفقوداً ؟ سمعت أنه توفي في الخارج منذ وقت طويل لماذا عاد ؟ اليوم هو يوم خطوبة "لو وان تونغ" لماذا أنت هنا ؟! هذا الوقت غير مناسب لعودتك، عد من حيث أتيت.
بدأ الأصدقاء والأقارب في الهمس لبعضهم البعض:
_ أعتقد أنه يريد الاستفادة من هذه الفرصة لطلب المال فقد ترك "يان جينغ" في حرج لكنه كان مفلساً وعاد ليحصل على بعض المال.
قال "لين شياو" بهدوء:
_ مرحباً "وان تونغ" لم أراكِ منذ بضع سنوات لقد أصبحتِ أكثر جمالاً.
لم تخجل "وان تونغ" من "لين شياو" أمام والدها ودعته بالأخ "شينغ":
_ أخي "لين شياو" … أنا أسفة.
لم ترى "وان تونغ" "لين شياو" منذ سنوات عديدة اعتقدت أن "لين شياو" سيشعر بالحرج وأنه قد عادَ متوسلاً لطلب المغفرة ولكن عندما نظرت "لو وان تونغ" إلى "لين شياو" أدركت أن عيون "لين شياو" كانت حادة للغاية ومليئة بالثقة بالنفس وسلوكه النبيل تماماً مثل النبلاء في العصور الوسطى في أوروبا.
بدا لها أن "لين شياو" مختلف عن "لين شياو" الذي كان قبل خمس سنوات فقد أصبح لديه الآن جاذبية قاتلة للجنس الآخر.
الآن بعد أن خرج جميع الأقارب والأصدقاء، لم يكن أمام "تشين شياو ون" أي خيار سوى الاستسلام:
_ وان تونغ، اذهبِ وألقِ نظرة في الخارج أعتقد أن الوقت قد حان لكي تكون عائلة لو هناك.
أومأت "لو وان تونغ" برأسها وقبل أن تغادر لم تنسى النظر إلى "لين شياو" قبل أن تغادر المنزل، بطبيعة الحال لم تكن تعرف إذا ما كان الرجل الذي أمامها مميتاً لقد قفز عالياً في السماء وكان ذلك كافياً لجعل العالم مضطرباً.
لم يكلف "لو جينغ شان" عناء مرافقة الضيوف، أخذ "لو جينغ شان" "لين شياو" إلى غرفة المعيشة وقام بإحضار زجاجة من النبيذ الجيد الذي كان يحتفظ به لسنوات عديدة واستعد لتناول بعض الكؤوس مع "لين شياو".
أخرج "لين شياو" صندوق هدايا به عبوات كثيرة وكومة من الهدايا:
_ العم "لو"، أعلم أنكَ تحب النبيذ مثل حياتك طلبت من شخص ما شراء زجاجة من النوع الذي تحبه ( إمبارور ماو تاي )
رأى "لو جينغ شان" صندوق الهدايا الذي أخرجه "لين شياو" كان مندهشاً للغاية، عندما فتح "لين شياو" سُدادةَ النبيذ إندفعت رائحة النبيذ من الزجاجة وملأت غرفة المعيشة بأكملها وكانت رائحتها كافية لتنغمس فيها.
هَتفَ "لو جينغ شان" قائلاً:
_ هذ … هذا هو المنتج الأصلي!
أخذ "لو جينغ شان" الزجاجة بيديه المرتعشتين وكان عيناه تلمعان مثل الذهب قائلاً:
_ أتذكر أنني كنت محظوظاً بما يكفي للمشاركة في مزاد لبيع الخمور من قبل، زجاجة الإمبراطور "ماو تاي" تساوي ثمانية أو تسعة ملايين يوان ! إنه بالفعل باخوس شهير.
ابتسم "لين شياو"، وأظهر الأقارب والأصدقاء من حولهم عيونهم المذهولة، اعتقد هؤلاء القلائل أن "لين شياو" عاد للتسول من أجل المال لكن تفاجئوا بأنه فتح زجاجة نبيذ بقينة ثمانية أو تسعة ملايين هل يمكن أن يطلب المال ؟!
تنهد "لو جينغ شان" فجأة:
_ مرحباً لم أكن أتوقع أنني سأشرب مثل هذا المشروب الثمين في حياتي.
أخذ "لين شياو" الزجاجة وملأ كأسين:
_ العم "لو" تعال اِشرب.
أجاب العم قائلاً:
_ حسناً حسناً سأشرب.
أخذ "لو جينغ شان" رشفة وأغمض عينيه، بعد بضع ثوانٍ أشار بإبهامه للأعلى قائلاً:
_ غض وعَطِر وناعم الملمس وطعمهُ لذيذ.
يمكن لأفعال "لو جينغ شان" أن تجعل المجموعة المحيطة من الأقارب والأصدقاء جشعين لكن من الواضح أن "لو جينغ شان" ليس لديه أي أعداء على الإطلاق.
جاءت هذه المجموعة من الأقارب والأصدقاء لتهنئة "لو وان تونغ" فقط عندما علموا أن "لو وان تونغ" ستتزوج من عائلة من الدرجة الأولى في "يان جينغ" وبعد أن أفلس ما تبقى من تلك المجموعة من الناس والتي بعيدةً منه.
شرب "لين شياو" وقال بابتسامة:
_ العم "لو" يحب ذلك.
احتسى "لو جينغ شان" نبيذه وقال فجأة:
بالمناسبة، أنت حقاً تجازف جداً بالعودة هذه المرة بعد تناول الطعام يجب عليك أن تغادر.
شَرِبَ "لين شياو" النبيذ مرة أخرى وقال بابتسامة:
_ عمي "لو"، لا تقلق أنا هنا لسد الدين، عُدتُ هذه المرة ولديّ خطتي الخاصة.
عند رؤية بصيص من الضوء البارد في عيون "لين شياو" شعر "لو جينغ شان" بالصدمة قليلاَ لم يرى هذه الهالة القاتلة من قبل!
في هذه اللحظة أتت "لو وان تونغ" وقالت:
_ أبي أمي، أُناس من عائلة لو هنا.
عندما كان "لين شياو" "ولو جينغ شان" يشربان، حَملَ شاب كيساً كبيراً من الهدايا وبعض شيوخ عائلة "لو" إلى غرفة المعيشة. نهض "لو جينغ شان" وقال مرحباً ورحبت "تشين شياو ون" بهم على عجلة ليأخذوا مقاعدهم.
استقبلت "لو وان تونغ" مجموعة من كبار السن مع شاب وسيم يحمل البضائع الفاخرة، "زي تساي" اِسمح لي أن أُقدم لك:
هذا عمي، وهذه عمتي الثالثة ….
بعد هذه المقدمة نظر أخيراُ إلى "لين شياو":
_ إنه "لين شياو" ابن صديق والدي وهو في زيارة اليوم.
بعد سماع تلك المقدمة، مشى لو زي متهوراً إلى "لين شياو" قائلاً:
_ لقد سمعت عنك منذ فترة طويلة منذ خمس سنوات، أعتقد أن القدر جمعنا.
أجاب "لين شياو" بشكل عرضي:
_ أوه حقاً.
قال لو زي بابتسامة:
_ لكن في ذلك الوقت بدوت محرجاً للغاية وركضت إلى المطار على عجل وكان يلاحقك الكثير من الأشخاص.
كان يعرف عن العلاقة بين "لين شياو" و"لو وان تونغ" من قبل.
ضحك لو زي وقال:
_ أوه عندما أفكر في الأمر يبدو لي أنك هربت من أجل النجاة بحياتك! ولكن لماذا عدت مرة أخرى؟ هل يمكن أن يكون ذلك بسبب نفاذ المال وعدت لطلب يعض المال؟
تنهد الأصدقاء والأقارب من حولهم:
_ نعم! حتى أنهم قاموا بفتح زجاجة النبيذ المشهور "ماو تاي" الذي تبلغ قيمته ثمانية أو تسعة ملايين ين بشكل عشوائي هل يمكن أن يعود لطلب المال؟! بالطبع لو زي لم يعرف ذلك بعد.