مدينة وير قود الفصل السابع عشر، أفكار دقيقة لمنزل ابنتي
دعت "وان مينغ" "لين شياو" لتناول العشاء، بالنسبة إلى "مياو مياو" كانت تدرك أفكار "وان مينغ" لقد أرادت أن تذهب إلى مطعم راقي واستخدام وجبة باهظة الثمن للتغلب على "لين شياو" الذي يتمحور حول نفسه ولم يكن لديها أدنى اعتراض وأرادت أن تنتهز هذه الفرصة للسماح "للين شياو" بالمواجهة والسماح لها بفهم أن مثل هذا الرجل النبيل لا يمكنه التظاهر أمام أي شخص.
لم يرفض "لين شياو" فقد صادف أنه كان جائعاً بعض الشي فأومأ برأسهِ ووافق بهدوء.
غادر الثلاثة المنتزه وأخرجت "وان مينغ" سيارة أودي الجديدة من المرأب الموجود تحت المنتزه وكان يوجد هناك الكثير من السيارات الحديثة. إن حقيقة قدرة الطالب على قيادة هذه السيارة كافية لإظهار مدى ثراء وتفوق عائلته.
عندما ركب "لين شياو" السيارة جلس في الصف الخلفي وأغلق عينيه للراحة.
نظرت "مياو مياو" إلى سيارة أودي الجديدة ويبدو في عينيها القليل من الحسد قائلة:
_ أووه! "وان تونغ" متى غيرتِ السيارة الجديدة؟!
ابتسمت "وان مينغ" بخفة ثم قالت:
_ هذه أيضاً تعتبر سيارة جديدة لقد كنت أقود سيارتي هذه لمدة نصف عام وقال والدي إنه عندما أتخرج العام المقبل سيشتري لي واحدة بمليون دولار.
نظرت "وان مينغ" إلى "لين شياو" وقالت:
_ "لين شياو" لقد كنت في الخارج لسنوات عديدة، هل تعلم أن السيارات المستوردة بقيمة مليون دولار أو أكثر جيدة؟ أخبرني المزيد عنها.
عندما سألت "لين شياو" لم يفتح عينيه أبداً وقال بلا مبالاة:
_ كلها جيدة .
هذان الكلمتان العشوائيتان وتعبير "لين شياو" اللامبالي غيرت تعابير وجهِ "وان مينغ" الجميل كما لو أن قليلاً من الاشمئزاز قد وُلدَ في قلبها:
_ من الواضح أنهُ عاطل عن العمل وما زال يتظاهر بالسمو.
أصبح قلبُ "مياو مياو" في هذه اللحظة تعيساً، ولكن كيف لهم أن يعرفوا أن "لين شياو" لديه أكثر من سبعة وعشرين سيارة أرخص سيارة لديه يبلغُ ثمنها إلى أكثر من عشرين مليون والتي تُستخدم خصيصاً لحمايته.
يقعُ فندق "وان يي" من فئة الخمس نجوم بالقرب من المنتزه حيث أن جميع ما حول الفندق مباني متطورة وهناك مجموعة من القصور القريبة مثل منطقة "جون لين بي يوان" وهي منطقة غنية جداً ويمكن أن يصل سعر القصر إلى مئتين مليوناً، وبسبب أن هذه المنطقة ثرية جداً يبلغ عدد الوجبة فيها حوالي خمسين ألف يوان .
جاء إلى المطعم ودخل المقصورة وبعد فترة من الزمن قُدمت المائدة المليئة بالوجبات الشهية، على الرغم من أنه كان جائعاً بعض الشيء إلا أن "لين شياو" فضل أكل طعام خالته لذلك قام بأخذ القليل من الطعام وملأ معدته قليلاً .
اعتقدت "وان مينغ" أن "لين شياو" سيتفاجأ ويلتهم هذه الطعام الباهظ الثمن بشراهة ولكن من كان يعتقد أن "لين شياو" أظهر تعبيراً خلاف ذلك تماماً مما جعل "وان مينغ" تخفق في تحقيق رغبتها مرتين على التوالي شعرت كما لو أنها ضربت القطن بكل لكمة غير قادرة على تحقيقها.
على الرغم من أن "وان مينغ" متعلمة إلا أنها لا تزال غير قادرة على التحكم في بالفتاة الطفولية التي بداخلها لذلك بدأت بالسخرية قائلة :
_ أوه أنتَ تُخيب أملي كثيراً من الواضح أن الطعام رائع جداً وما زلت تتظاهر بأنك نبيل هنا، أنا عاجزة عن الكلام حقاً.
تجاهل "لين شياو" كلمات "وان مينغ" ولم بهتم بها
في هذه اللحظة كانت "مياو مياو" غاضبة جداً:
_ ما بال هذا الرجل ! سخرو منه وما زال بإمكانه تناول الطعام ! أي نوع من الناس أنت!
وقفت "وان مينغ" فجأة ثم غمزت إلى "مياو مياو" قائلة:
_ سأذهب إلى الحمام العلوي.
فَهِمت " مياو مياو" ما تقصده "وان مينغ" تريد "وان مينغ" التجنيد، إنتظرت "مياو مياو" خروج "وان مينغ" لإنقاذ الجنود:
_ يا لها من فتاة أنظر كيف تتظاهر بالخروج !
في هذه اللحظة وصلت رسالة إلى هاتف "لين شياو":
_ "لين شياو" لقد تم شراء الفيلا التي في " جون لين بي يوان" ونحن في انتظارك لتوقيع العقد.
أجاب "لين شياو" وهو ينظر إلى الرسالة النصية قائلاً:
_ تعال إلى فندق " وان يي"
عندما كان "لين شياو" يرد على الرسالة عادت "وان مينغ" وقالت بابتسامة:
_ بالصدفة عرفت أن "وانغ دونغ" يعمل في مكان قريب من هنا وقال أنه سيأتي إلى هنا لاحقاً.
عندما سمعت "مياو مياو" ما قالته "وان مينغ" فهمت أن "وانغ دونغ" قد تمت دعوته إلى هنا.
كان فتى من العائلة الغنية عندما جاء شعر "لين شياو" بالتفاجؤ مع الآخرين.
لا يزال "لين شياو" هادئاً وليس لديه قلق بشأن مجموعة من الشباب السيئين.
بعد حوالي بضع دقائق فتح باب غرفة المقصورة ودخل شابان وسيمان يرتديان ثياباً من ماركات عالمية وباهظة الثمن، نظرت "وان مينغ" إلى الوراء وكان وجهها سعيداً ونهضت على عجل قائلة:
_ "وانغ دونغ" "تشين ليانغ" أتيتما بهذه السرعة؟
من الواضح أن "وانغ دونغ" أطول من "تشين ليانغ" وأكثر وسامة، ابتسم ونظر إلى الفتاة الثانية دون أن يفقد سلوكه قائلاً:
_ كيف يمكنني أن أفوتَ دَعوت فتيات جميلات مثلكن بالتأكيد سآتي بلا تردد.
عندما رأت "مياو مياو" "تشين ليانغ" قادماً شعرت بالخوفِ قليلاً في هذه اللحظة، بدا الاثنان كالسادة وكان كلامها قاسين مقارنة "بلين شياو" فإن "وانغ دونغ" أطول قامة.
على الرغم من أن "مياو مياو" صعبة المنال بعض الشيء إلا أنها لا تزال فتاة ولا يزال قلبها لطيفاً ورقيقاً، كما سارع "وانغ دونغ"بعد سماع ما قالته "وان مينغ" عندها فقط لاحظَ "لين شياو" ( المنافسة في الحب )
في المدرسة لم يَكن يعرف أحد أن الفتاة التي أعجب بها "وانغ دونغ" هي "مياو مياو" فبمجرد وصوله قدمَ هدية إلى "مياو مياو" كانت تبدو نظرات "لين شياو" قاسية جداً.
جلسَ "وانغ دونغ" بشكل طبيعي بجانب "مياو مياو" وابتسم قائلاً:
_ "مياو مياو" سمعتُ أنكِ هنا، لكني وضعت الألاف العروض في يدي.
ابتسمت "مياو مياو" بإحراج قائلة:
_ كيف يمكنني مقاومة هذا!
يمكن للجميع أن يقولو أن "وانغ دونغ" معجبٌ "بمياو مياو"
ينتمي "وانغ دونغ" إلى عائلة "يان جينغ" الأصلية تعمل أُسرتهُ في التجارة ويمكن اعتبراها الأفضل في الأسرة من الدرجة الثانية.
نهضت "وان مينغ" وقالت بابتسامة:
_ اسمحوا لي أن أُقدم لك .. هذا "لين شياو" الذي عاد للتو من الخارج.
ابتسم "وانغ دونغ" ولوح إلى "لين شياو" قائلاً:
_ أووه اتضح أنه عائد للتو ..
تابعت "وان مينغ" تقديمها قائلة:
_ "لين شياو" هذان "ونغ دونغ" و "تشين ليانغ" أحدهما فريق مدرسة كرة السلة والآخر هو رئيس اتحاد الطلاب.
لم ينهض "لين شياو" لكنه رفع رأسه وقال:
_ جيد، شاب وواعد.
عندما سماع ما قاله "لين شياو" أصبحت وجوه "وانغ دونغ" و "تشين ليانغ" قبيحة بعض الشيء:
_ لم يقف حتى!! من يظن نفسه!
لم يغضب الاثنان على الفور ولكن بعد الجلوس بدأوا يتحدثون عن مواضيع الأسرة والعمل وما مدى تفوق أُسرهم ومدى ازدهار شركاتهم.
كان الغرض من هذه الحديث هو التباهي لكن اختار "لين شياو" التجاهل هذه المرة أيضاً، بعد التحقق من الوقت كان من المفترض أن يصل "شو خاو "في هذا الوقت.
لم يرفض "لين شياو" فقد صادف أنه كان جائعاً بعض الشي فأومأ برأسهِ ووافق بهدوء.
غادر الثلاثة المنتزه وأخرجت "وان مينغ" سيارة أودي الجديدة من المرأب الموجود تحت المنتزه وكان يوجد هناك الكثير من السيارات الحديثة. إن حقيقة قدرة الطالب على قيادة هذه السيارة كافية لإظهار مدى ثراء وتفوق عائلته.
عندما ركب "لين شياو" السيارة جلس في الصف الخلفي وأغلق عينيه للراحة.
نظرت "مياو مياو" إلى سيارة أودي الجديدة ويبدو في عينيها القليل من الحسد قائلة:
_ أووه! "وان تونغ" متى غيرتِ السيارة الجديدة؟!
ابتسمت "وان مينغ" بخفة ثم قالت:
_ هذه أيضاً تعتبر سيارة جديدة لقد كنت أقود سيارتي هذه لمدة نصف عام وقال والدي إنه عندما أتخرج العام المقبل سيشتري لي واحدة بمليون دولار.
نظرت "وان مينغ" إلى "لين شياو" وقالت:
_ "لين شياو" لقد كنت في الخارج لسنوات عديدة، هل تعلم أن السيارات المستوردة بقيمة مليون دولار أو أكثر جيدة؟ أخبرني المزيد عنها.
عندما سألت "لين شياو" لم يفتح عينيه أبداً وقال بلا مبالاة:
_ كلها جيدة .
هذان الكلمتان العشوائيتان وتعبير "لين شياو" اللامبالي غيرت تعابير وجهِ "وان مينغ" الجميل كما لو أن قليلاً من الاشمئزاز قد وُلدَ في قلبها:
_ من الواضح أنهُ عاطل عن العمل وما زال يتظاهر بالسمو.
أصبح قلبُ "مياو مياو" في هذه اللحظة تعيساً، ولكن كيف لهم أن يعرفوا أن "لين شياو" لديه أكثر من سبعة وعشرين سيارة أرخص سيارة لديه يبلغُ ثمنها إلى أكثر من عشرين مليون والتي تُستخدم خصيصاً لحمايته.
يقعُ فندق "وان يي" من فئة الخمس نجوم بالقرب من المنتزه حيث أن جميع ما حول الفندق مباني متطورة وهناك مجموعة من القصور القريبة مثل منطقة "جون لين بي يوان" وهي منطقة غنية جداً ويمكن أن يصل سعر القصر إلى مئتين مليوناً، وبسبب أن هذه المنطقة ثرية جداً يبلغ عدد الوجبة فيها حوالي خمسين ألف يوان .
جاء إلى المطعم ودخل المقصورة وبعد فترة من الزمن قُدمت المائدة المليئة بالوجبات الشهية، على الرغم من أنه كان جائعاً بعض الشيء إلا أن "لين شياو" فضل أكل طعام خالته لذلك قام بأخذ القليل من الطعام وملأ معدته قليلاً .
اعتقدت "وان مينغ" أن "لين شياو" سيتفاجأ ويلتهم هذه الطعام الباهظ الثمن بشراهة ولكن من كان يعتقد أن "لين شياو" أظهر تعبيراً خلاف ذلك تماماً مما جعل "وان مينغ" تخفق في تحقيق رغبتها مرتين على التوالي شعرت كما لو أنها ضربت القطن بكل لكمة غير قادرة على تحقيقها.
على الرغم من أن "وان مينغ" متعلمة إلا أنها لا تزال غير قادرة على التحكم في بالفتاة الطفولية التي بداخلها لذلك بدأت بالسخرية قائلة :
_ أوه أنتَ تُخيب أملي كثيراً من الواضح أن الطعام رائع جداً وما زلت تتظاهر بأنك نبيل هنا، أنا عاجزة عن الكلام حقاً.
تجاهل "لين شياو" كلمات "وان مينغ" ولم بهتم بها
في هذه اللحظة كانت "مياو مياو" غاضبة جداً:
_ ما بال هذا الرجل ! سخرو منه وما زال بإمكانه تناول الطعام ! أي نوع من الناس أنت!
وقفت "وان مينغ" فجأة ثم غمزت إلى "مياو مياو" قائلة:
_ سأذهب إلى الحمام العلوي.
فَهِمت " مياو مياو" ما تقصده "وان مينغ" تريد "وان مينغ" التجنيد، إنتظرت "مياو مياو" خروج "وان مينغ" لإنقاذ الجنود:
_ يا لها من فتاة أنظر كيف تتظاهر بالخروج !
في هذه اللحظة وصلت رسالة إلى هاتف "لين شياو":
_ "لين شياو" لقد تم شراء الفيلا التي في " جون لين بي يوان" ونحن في انتظارك لتوقيع العقد.
أجاب "لين شياو" وهو ينظر إلى الرسالة النصية قائلاً:
_ تعال إلى فندق " وان يي"
عندما كان "لين شياو" يرد على الرسالة عادت "وان مينغ" وقالت بابتسامة:
_ بالصدفة عرفت أن "وانغ دونغ" يعمل في مكان قريب من هنا وقال أنه سيأتي إلى هنا لاحقاً.
عندما سمعت "مياو مياو" ما قالته "وان مينغ" فهمت أن "وانغ دونغ" قد تمت دعوته إلى هنا.
كان فتى من العائلة الغنية عندما جاء شعر "لين شياو" بالتفاجؤ مع الآخرين.
لا يزال "لين شياو" هادئاً وليس لديه قلق بشأن مجموعة من الشباب السيئين.
بعد حوالي بضع دقائق فتح باب غرفة المقصورة ودخل شابان وسيمان يرتديان ثياباً من ماركات عالمية وباهظة الثمن، نظرت "وان مينغ" إلى الوراء وكان وجهها سعيداً ونهضت على عجل قائلة:
_ "وانغ دونغ" "تشين ليانغ" أتيتما بهذه السرعة؟
من الواضح أن "وانغ دونغ" أطول من "تشين ليانغ" وأكثر وسامة، ابتسم ونظر إلى الفتاة الثانية دون أن يفقد سلوكه قائلاً:
_ كيف يمكنني أن أفوتَ دَعوت فتيات جميلات مثلكن بالتأكيد سآتي بلا تردد.
عندما رأت "مياو مياو" "تشين ليانغ" قادماً شعرت بالخوفِ قليلاً في هذه اللحظة، بدا الاثنان كالسادة وكان كلامها قاسين مقارنة "بلين شياو" فإن "وانغ دونغ" أطول قامة.
على الرغم من أن "مياو مياو" صعبة المنال بعض الشيء إلا أنها لا تزال فتاة ولا يزال قلبها لطيفاً ورقيقاً، كما سارع "وانغ دونغ"بعد سماع ما قالته "وان مينغ" عندها فقط لاحظَ "لين شياو" ( المنافسة في الحب )
في المدرسة لم يَكن يعرف أحد أن الفتاة التي أعجب بها "وانغ دونغ" هي "مياو مياو" فبمجرد وصوله قدمَ هدية إلى "مياو مياو" كانت تبدو نظرات "لين شياو" قاسية جداً.
جلسَ "وانغ دونغ" بشكل طبيعي بجانب "مياو مياو" وابتسم قائلاً:
_ "مياو مياو" سمعتُ أنكِ هنا، لكني وضعت الألاف العروض في يدي.
ابتسمت "مياو مياو" بإحراج قائلة:
_ كيف يمكنني مقاومة هذا!
يمكن للجميع أن يقولو أن "وانغ دونغ" معجبٌ "بمياو مياو"
ينتمي "وانغ دونغ" إلى عائلة "يان جينغ" الأصلية تعمل أُسرتهُ في التجارة ويمكن اعتبراها الأفضل في الأسرة من الدرجة الثانية.
نهضت "وان مينغ" وقالت بابتسامة:
_ اسمحوا لي أن أُقدم لك .. هذا "لين شياو" الذي عاد للتو من الخارج.
ابتسم "وانغ دونغ" ولوح إلى "لين شياو" قائلاً:
_ أووه اتضح أنه عائد للتو ..
تابعت "وان مينغ" تقديمها قائلة:
_ "لين شياو" هذان "ونغ دونغ" و "تشين ليانغ" أحدهما فريق مدرسة كرة السلة والآخر هو رئيس اتحاد الطلاب.
لم ينهض "لين شياو" لكنه رفع رأسه وقال:
_ جيد، شاب وواعد.
عندما سماع ما قاله "لين شياو" أصبحت وجوه "وانغ دونغ" و "تشين ليانغ" قبيحة بعض الشيء:
_ لم يقف حتى!! من يظن نفسه!
لم يغضب الاثنان على الفور ولكن بعد الجلوس بدأوا يتحدثون عن مواضيع الأسرة والعمل وما مدى تفوق أُسرهم ومدى ازدهار شركاتهم.
كان الغرض من هذه الحديث هو التباهي لكن اختار "لين شياو" التجاهل هذه المرة أيضاً، بعد التحقق من الوقت كان من المفترض أن يصل "شو خاو "في هذا الوقت.