مدينة وير قود الفصل العشرين، مصادفة نقية

قبل خمس سنوات قُتلَ والدُ "لين شياو" وهرب "لين شياو" أيضاً من القتل بقيت والدتهُ "لي لي" لوحدها في منزل "لين" نظراً لأن "لين رو" قد حصلت على السيطرة الكاملة فمن الطبيعي أنها لن تسمحَ لأي شخص بحيازة أسهم مجموعة "لين" .
عرفت "لي لي " أنها ليست خصم "للين رو" وانغمست في الحزن على فقدان زوجها وأطفالها إذا أرادت الانتقام يمكنها فقط البحث عن طرق مختلفة أخرى.
لقد كانت موتاً احتلالياً واختفت على مرأى من "لين رو" محاولتاً التراجع والبحث عن الانتقام.
عرف "لين شياو" أن والدته كانت امرأة قوية ولن تعترف بالهزيمة أبداً، في البداية تلقى نبأ وفاة والدتهِ وكان أول من أنكر ذلك لكنهُ عَلِمَ من الأخبار من "يان جينغ" أن "لي لي" قد دُفنت بعد سماع "لين شياو" هذا الخبر لم يَسَعُهُ إلا أن يتقبل حقيقة هذا الأمر.
والآن فإن الأخبار التي أعادها "شو خاو" أثبتت فكرتة تماماً في البداية وكان ركام والدتهِ هي التي دفنت في المقبرة.
سَلمَ "شو خاو" ملاحظة إلى "لين شياو" وقال ببطء:
_ "لين شياو" هذا هو رقم الهاتف دعنا نجري مكالمة.
على مدى السنوات الخمس الماضية لم يستطع "لين شياو" الذي كان ثابتاُ مثل حصاناً حديدي لم يستطع التوقف عن الارتعاش عندما مد يدهُ لتدوين الملاحظة بدا له أن هذه القطعة الورقية الرقيقة تزنُ ألف طن كما أصيب "شو خاو" بصدمة لا تُضاهي حيث رأى الرجل الذي لم يَهزهُ ألف جندي في ساحة المعركة في مثل هذا المنظر.
تعهدَ "لين شياو" الذي غادر المنزل بأنه يجب أن يحصل على القدرة الكافية على حماية أقاربه ولكن قبلَ أن يتمكن من الحصول على هذه القدرة تلقى خبرَ اختفاء "شياو ويير" وبعد ذلك تلقى نبأ وفاةِ والدته لهذا السبب كان "لين شياو" منحطاً لفترة طويلة والآن اكتسب قوة وحشية وسيطر على أقوى قوة في العالم وبكلمة منه يمكنه تغير العالم لكن ما فائدة وجود العالم كله بعد فقدان من تُحِب!
لكن يبدو الآن أن كل شيء مختلف فوالدته لم تَمُت وقد اكتسب أيضاً القوة الوحشية التي كان يفكر فيها ! إنه ليس خجولاً ولا خائفاً في قلبه كلمة واحدة منه بمكن أن تجعلَ نصف عائلة "بان جينغ" العليا يذهبون إلى الجحيم لديه … القدرة على حماية الجميع بلا خوف ..
دون تردد اتصل "لين شياو" بالهاتف ورن …. كان الثواني بالسنبة له مثل الف سنة …
على الجانب الآخر من الهاتف جاء صوت إمرة لطيفة لم يكن صوت والدة "لين شياو" كان صوت أُمه:
_ مرحباً.
لم يَعد بإمكان "لين شياو" إمساك دموعهِ عندما سمع صوت والدته، الرجل العادي لا يستطيع إمساك دموعهِ ناهيك عن الرجل الذي يقود جيشاً عظيماً.
بدا صوتُ "لي لي " اللطيف :
_ مرحباً، لماذا لا تتحدث؟ من الذي تبحثُ عنه؟
لم يستطع "لين شياو" كبحَ مشاعرهِ وصرخ قائلاً:
_ أمي ..
فجأة أصبح الهاتف هادئاً … استمر ذلك الهدوء لمدة ثلاث دقائق ..
_ بُني….. بُني .. أين أنت ؟ هل وهو حقاً أنت ؟
قاومَ "لين شياو" ارتجاف صَوتهِ وقال:
_ أمي، إين أنتِ؟ أستطيع القدوم إليك.
أجابت " لي لي" بقلق قائلة:
_ من أين حصلتَ على رقم هاتفي؟ من الذي طَلب من العودة ؟لا يمكنكَ القدوم إلي سوف تشعر "لين رو" أنكَ لستَ ميتاً وسوف تُرسل شخصاً لمراقبتي وهذا ليس آمناً بالنسبة لك ارحل ولا تعد، اذهب إلى الخارج ولا أسمحُ لك بالعودة إلا بإذني.
كان صوت "لي لي" سريعاً وقلق ووالدتها كانت قلقة أيضاً لا تريد "لي لي" أن ترى ابنها الذي انفصل عنها منذ خمس سنوات لأنها تعلم أنها لم تنتقم بعد لذلك لم يعد بإمكانها السماح لابنها الوحيد بالتورط لقد أرادت فقط أن تتحمل كل الكراهية بمفردها.
على الرغم من أن "لين رو" التي استخدمت قوتها للتغلب على الفضاء إلا أن "لي لي" التي كانت دائما قوية ولم تعترف بالهزيمة قط.
أجابَ "لين شياو" قائلاً :
_ أمي … استمعي إلي فقط …
أجابت "لي لي" قائلة:
_ أنت لست خصمها .. أمي ستحلُ كل هذا وسأعيدك, بُني … تذكر كلماتي لا تحاول القتال ضد "لين رو"
قبل أن يتحدث "لين شياو" توقف الهاتفُ فجأة …
سأل "لين شياو" فجأة:
_ "شو خاو" أين أمي؟
قال "شو خاو":
_ الجواسيس غيرُ أكفاء .. لقد وجدو هذا الرقم فقط لكني أرسلت شخصاً ما لاستخدام تحديد المواقع الخاص بالأقمار الصناعية قد يستغرق الأمر بضع من الوقت وبمجرد تحديد الموقع سأبلغ عنه على الفور.
قال "لين شياو" ببطء:
_ حسناً بغض النظر عن القوة التي تستخدمها يجب عليكَ تحديد موقعها في أقرب وقتٍ ممكن.
أومأ "شو خاو" قائلاً:
_ حسناً .
وضعً " لين شياو" يديه منبسطة مستلقياً بهدوء في المقعد الخلفي للسيارة مثل الإمبراطور كانت هالتهُ محطمة القلب مثل ملكٍ يقفُ على العرش يتحكم في "يان جينغ" قائلاً:
_ "لين رو، عائلة لو ،عائلة لونغ، أسرة تشينغ " سأدعكم تركعون أمام والدتي وتتوبوا على فعلتموه مر السنين.
جان جسدً منجل الموت غاضباً جداً….
بعد عودتهِ إلى "يان جينغ" لأول مرة منذ خمس سنوات اشترى "لين شياو" ( جون لين بي يوان) ببساطة لأنهُ أرادَ مكاناً للعيش فيه بعد كل شيء في الفندق ناهيك عن البقاء في منزل خالتهِ طوال الوقت.
بعدَ عشرة دقائق قادً "شو خاو" إلى " جون لين بي يوان"
فتحَ "شو خاو" الباب ببطء وقال ببطْ :
_ "لين شياو" هذا القصر هو أفضل موقع وتصميم الغرف مريحٌ جداً ألقِ نظرة أولاً إذا لم تكن راضٍ يمكنك تغيرها.
أومأ "لين شياو" برأسهِ على وشك التدخل …
ظهرَ صوت فجأة وومض العديد من الرجال الذين بدا أنهم صحفيون مع الكاميرات أمام باب منزل "لين شياو":
_ بسرعة .. ستعود "يو سي مان" قريباً جد موقعاً جيداً.
بعد ذلك توافد عدد كبير من مراسلي المصورين ….
عَبِسَ "لين شياو":
_ " شو خاو" اشرح.
أجاب "شو خاو" قائلاً:
_ أمم … "لين شياو" … أنا أسف لم أُخبرك مسبقاً الشخص الذي يسكن أمامنا هو النجمة "يو سي مان" لكن يمكنكَ أن تطمئن إلى أن هذه النجمة ليست مثل النجوم الأخرى وليس لديها فضائح لن تزعجنا هذه هي حياتها لذلك سيكون هناك الكثير من المراسلين المصورين.
فوجئ "لين شياو" قائلاً :
_ أوه أنت تعرفُ جيداً .
في هذه اللحظة اقتحمت سيارة فاخرة فجأة مجموعة القصور ونزلت فتاة ترتدي فستاناً أبيض تبلغُ من العمر خمسة وعشرين سنة كانت هذه الفتاة رائعة المظهر وعيناها جميلتان وشعرها يرفرف وزاويا فمها ناعمة قليلا بابتسامة ساحرة لا يسعُ الناس إلا أن ينظروا إلى هذا الجمال الذي يشبه الأقزام.
يمكن وصفها في أربع جمل نحيفة وأنيقة وأنيقة وأنيقة.
نزلت الفتاة من السيارة ولم تتأثر من الأضواء الساطعة، نظرت إلى "لين شياو" الذي فتحَ الباب للتو قائلة:
_ آه هل هذا جاري الجديد؟
لوحت "يو سي مان" بيدها تجاه "لين شياو" بسخاء قائلة:
_ مرحباً مرحباً جاري الجديد.
عندما رأى "لين شياو" "يو سي مان" تلوح بيدها توحل وجه "شو خاو" فجأة إلى اللون الأحمر ..
كان "لين شياو" متفاجئاً بعض شيء قائلاً:
_ لماذا تحمرُ خجلاً ؟
ابتسم "شو خاو" محرجاً مع الندبة التي في وجهه قائلاً:
_ "لين شياو" … لا تضحك في الواقع أنا مُعجب بها.
فوجئ "لين شياو" قائلاً:
_أوه … أنتَ اخترت منزلي هنا عن قصد.
أوضح "شو خاو" بسرعة قائلاً:
_ لا … لا إنها محضُ صدفة.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي