الفصل الأول
انكسار
عادت ليزا للتو من رحلة عمل، لتجد شقيقتها المفقودة منذ فترة طويلة لينا جالسة على الأريكة وتحتضن ذراع صديقها جيمس، وكان الاثنان قريبين من بعضهم.
وعلى الجانب الآخر، يجلس الوالدان على الأريكة ويتحدثان بسعادة ولم تستطع ليزا أن تري حبيب طفولتها يجلس بجانب شقيتها بهذا الوضع تقدمت لينا لاستجوابها ولكنّ ولدتها صفعتها ومنعتها أن تنطق بكلمة واحدة
سقطت صفعة على وجه ليزا جيانغ من والدتها وهي تقول بانفعال :
لقد خذلتيني حقا، عادت اختك بعد اكثر من عشرين عامآ بعدما أن واجهت العديد من المصاعب في الخارج، وأنتِ هنا تخططي أن تخطفين منها الرجل الخاص بها يا لها من وقاحة!!
غطت ليزا وجهها الذي يؤلمها ثم نظرت إلى والدتها بعدم تصديق وقالت :
أمي جيمس حبيبي، كيف يمكنك أن تقولي شيئا كهذا لي ؟!
قالت لينا بقلق :
أمي، لا تفعلي ذلك إنها غلطتي ما كان يجب أن أعود
ساند جيمس كتفها على عجل وقال :
لينا لا تقولي ذلك إنه خطأي، أنا كنت أفكر في ليزا على أنها أخت صغيرة لي ربما لهذا السبب أساءت فهمي
انفجر ذهن ليزا وشعرت بشيء مؤلم بداخلها لدرجه أنها لم تستطع التنفس وهتفت بحسرة :
أخت صغيرة؟! تهمس في أذني وتعدني بالمستقبل؟ وفي النهاية بنسبه لك مجرد أخت صغيرة؟!
كاد ان يجيبها جيمس ولكنها كانت تشعر بالاشمئزاز لدرجة أنها لم تعد قادرة على الاستماع له وهتفت صارخة به :
اصمت
هتفت والدتها بقسوة وهي توبخها بالكلمات :
أنتِ فقط من يجب أن تصمتي، كيف تتحدثين إلى أختك بهذه الطريقة؟ لينا عانت لمدة عشرين عاما، فلا يمكنك أن تكوني أكثر مراعاة لمشاعرها؟!
فتحت ليزا فمها بصدمة وهي تستمع إلى كلمات والدتها وقالت :
يجب أن تكون هناك درجة من التعاطف من ناحيتها هي وأن تتخلى عن حبها فهي ليست عذراء
وفي هذا الوقت، نهض والد ليزا أيضاً وهتف بـ اشمئزاز: ألا يكفيكِ متاعب، لا أحد يحبك على الإطلاق، وما زال علينا أن نناقش حفل خطبة لينا، اذهبي يعيدا ولا تقفي في طريقنا
ارتعش جسد ليزا، ونظرت إلى جيمس الذي كان غير مبال، ثم وجهت عيناها إلى لينا التي كانت تحتضن جيمس الذي يجلس بجانبها
فجأة شعرت وكأنها في مزحة هؤلاء الأشخاص الذي تهتم بهم أكثر من أي شيء في حياتها الآن جميعهم في صف لينا ويساعدونها !!
الدموع تدحرجت على وجهها قامت بمحو دموعها بقوة، واستدارت ثم غادرت المكان دون أن تنظر للوراء.
استقلت سيارتها المازيراتي وسارت على الطريق ولا تعلم إلى أين تذهب ظلت تسير ثم توقفت فجاه وتناولت هاتفها وقامت بالاتصال بصديقتها المفضلة تاشا لين
وعندما وصل إليها صوت صديقتها هتفت ليزا :
تعاليي نخرج ونتناول مشروبا
كان صوت ليزا مختنقاً قليلا فوافقت تاشا على الفور وقالت :
حسنا، سآتي على الفور
عندما وصلت تاشا سريعا، كانت ليزا قد شربت زجاجة كاملة من النبيذ الأحمر بمفردها
هتفت ليزا وهي تتناول زجاجه النبيذ :
لا بأس، لنشرب معاً لقد طلبت الكثير لا يمكنك العودة حتى تنهيها.
هتفت تاشا باستغراب فهي نادرا تري صديقتها حزينة وفي هذه الحالة :
ما خطبك؟ أين جيمس ألا يبالي بكِ؟
وعندما سمعت ليزا هذا الاسم شعرت وكأنه سكينة غرست في قلبها
هتفت ليزا بحزن :
لم يعد يريدني بعد الآن، هو ولينا سيخطبان
هتفت تاشا بذهول :
يا لها من مؤامرة دموية !!
حكت ليزا ما حدث إلى رفيقتها
لم تصدق تاشا ما سمعته لم يكن لدى جيمس وليزا أي شك في حبهما، وأسس علاقتهم في المدرسة الثانوية.
الأمر فقط أن ليزا ذهبت للخارج للدراسة في السنوات الأخيرة، وجيمس كان مشغولاً بالعمل، لذلك لم تتم خطوبتهما
لكن كلا من الوالدين كانا على علم وموافقين
الجميع في الدائرة العائلية يعرف أن الاثنين سيتزوجان عاجلاً أو آجلاً
وفي النهاية وجد جيمس لينا أمامه، مما جعل ليزا أضحوكة.
هتفت تاشا بعدم رضا :
هذا كثير يبدو أن والديك لديهما فجوة في أدمغتهما
ضغطت ليزا على زجاجة النبيذ بإحكام ثم قالت :
ربما ظنوا أن لينا عانت كثيرا في الخارج والآن بعد أن عادت، يريدون أن يعطوها أفضل ما لديهم
لم تصدق تاشا ما تسمعه وقالت :
لكنكِ ابنتهما أيضا!
ابتسمت ليزا بمرارة ثم هتفت بحسرة :
هاها، الآن بعد أن عادت لينا، ليس لديهم سوى هي في قلوبهم
ثم تنهدت بحزن وأكملت :
هم من أرادوا أن أتزوج من جيمس منذ البداية وأنا تعاملت مع الأمر على محمل الجد والآن يقولون إنني أنانية، وجيمس الذي وعدني بأن نبقي معًا لبقية حياته والآن قال إن الآمر تغير. أنا أكرهه كثيرا يا تاشا
شعرت ليزا بالاختناق عندما تحدثت عما حدث، أخذت عدة رشفات من زجاجة النبيذ والدموع سقطت من عينيها، لكن عقلها كان مشوشاً قليلا.
انتزعت تاشا زجاجه النبيذ منها وقالت :
اشربي قليلا، معدتك ليست جيدة والإفراط في شرب الكحول سيجعلك غير مرتاحة
ولكي تاشا تلهي انتباه ليزا أشارت ناحية شخص جالس في الزاوية وقالت :
انظري
كانت الإضاءة خافتة هناك، لكن كان من الواضح أن هناك رجلا غامضا يجلس ويرتدي بدلة غير مناسبة لهذا النوع من المكان
كان الرجل متكئًا على الأريكة وعينيه مغمضتان بمزاج رائع.
في بعض الأحيان، كان الضوء يدور ناحيته وعند النظر إليه وجدته يشبه النجم السينمائي
ألقت ليزا نظرة عليه ثم تراجعت عن النظر إليه وقالت :
بغض النظر عن مدى وسامة الرجل، أنا لست في حالة مزاجية لتقدير الجمال الآن.
هتفت توشا بهدوء :
أريد أن أخبرك أن هذا الرجل هو عم جيمس
ذهلت ليزا للحظة ثم قالت:
هل أنتِ متأكدة؟
سمعت ليزا من قبل جيمس وهو يذكر أن لديه عم غامض، ولكن عمه كان يدير الشركة في الخارج ولم يره احد أبدا، ولكن قبل أيام قليلة سمعت أن عمه قد عاد.
إجابتها توشا بتأكيد :
بالتأكيد، بالتأكيد في المرة الأخيرة التي حضرت فيها حفل استقبال مع أخي، أشار أخي إلى ذلك.
سمعت أن هذا الرجل شاب ولديه مهارات كبيرة. ويعتمد والد جيمس أيضًا عليه
اشتعلت عينا ليزا وخطر ببالها فكرة في لحظة وقالت :
ماذا لو تزوجت هذا العم الصغير؟!
بصقت تاشا رشفة من النبيذ وهي مصدومة وقالت : قولي ما قولتيه الآن مرة أخرى ؟
حدقت ليزا في جسد الرجل دون أن ترمش وقالت :
بما إنني لا أستطيع أن أكون زوجة ابن عائلة لو، سأكون خالة جيمس الصغيرة وبالتأكيد سأكون قادرة على قتل هذا الزوج من الكلاب
عادت ليزا للتو من رحلة عمل، لتجد شقيقتها المفقودة منذ فترة طويلة لينا جالسة على الأريكة وتحتضن ذراع صديقها جيمس، وكان الاثنان قريبين من بعضهم.
وعلى الجانب الآخر، يجلس الوالدان على الأريكة ويتحدثان بسعادة ولم تستطع ليزا أن تري حبيب طفولتها يجلس بجانب شقيتها بهذا الوضع تقدمت لينا لاستجوابها ولكنّ ولدتها صفعتها ومنعتها أن تنطق بكلمة واحدة
سقطت صفعة على وجه ليزا جيانغ من والدتها وهي تقول بانفعال :
لقد خذلتيني حقا، عادت اختك بعد اكثر من عشرين عامآ بعدما أن واجهت العديد من المصاعب في الخارج، وأنتِ هنا تخططي أن تخطفين منها الرجل الخاص بها يا لها من وقاحة!!
غطت ليزا وجهها الذي يؤلمها ثم نظرت إلى والدتها بعدم تصديق وقالت :
أمي جيمس حبيبي، كيف يمكنك أن تقولي شيئا كهذا لي ؟!
قالت لينا بقلق :
أمي، لا تفعلي ذلك إنها غلطتي ما كان يجب أن أعود
ساند جيمس كتفها على عجل وقال :
لينا لا تقولي ذلك إنه خطأي، أنا كنت أفكر في ليزا على أنها أخت صغيرة لي ربما لهذا السبب أساءت فهمي
انفجر ذهن ليزا وشعرت بشيء مؤلم بداخلها لدرجه أنها لم تستطع التنفس وهتفت بحسرة :
أخت صغيرة؟! تهمس في أذني وتعدني بالمستقبل؟ وفي النهاية بنسبه لك مجرد أخت صغيرة؟!
كاد ان يجيبها جيمس ولكنها كانت تشعر بالاشمئزاز لدرجة أنها لم تعد قادرة على الاستماع له وهتفت صارخة به :
اصمت
هتفت والدتها بقسوة وهي توبخها بالكلمات :
أنتِ فقط من يجب أن تصمتي، كيف تتحدثين إلى أختك بهذه الطريقة؟ لينا عانت لمدة عشرين عاما، فلا يمكنك أن تكوني أكثر مراعاة لمشاعرها؟!
فتحت ليزا فمها بصدمة وهي تستمع إلى كلمات والدتها وقالت :
يجب أن تكون هناك درجة من التعاطف من ناحيتها هي وأن تتخلى عن حبها فهي ليست عذراء
وفي هذا الوقت، نهض والد ليزا أيضاً وهتف بـ اشمئزاز: ألا يكفيكِ متاعب، لا أحد يحبك على الإطلاق، وما زال علينا أن نناقش حفل خطبة لينا، اذهبي يعيدا ولا تقفي في طريقنا
ارتعش جسد ليزا، ونظرت إلى جيمس الذي كان غير مبال، ثم وجهت عيناها إلى لينا التي كانت تحتضن جيمس الذي يجلس بجانبها
فجأة شعرت وكأنها في مزحة هؤلاء الأشخاص الذي تهتم بهم أكثر من أي شيء في حياتها الآن جميعهم في صف لينا ويساعدونها !!
الدموع تدحرجت على وجهها قامت بمحو دموعها بقوة، واستدارت ثم غادرت المكان دون أن تنظر للوراء.
استقلت سيارتها المازيراتي وسارت على الطريق ولا تعلم إلى أين تذهب ظلت تسير ثم توقفت فجاه وتناولت هاتفها وقامت بالاتصال بصديقتها المفضلة تاشا لين
وعندما وصل إليها صوت صديقتها هتفت ليزا :
تعاليي نخرج ونتناول مشروبا
كان صوت ليزا مختنقاً قليلا فوافقت تاشا على الفور وقالت :
حسنا، سآتي على الفور
عندما وصلت تاشا سريعا، كانت ليزا قد شربت زجاجة كاملة من النبيذ الأحمر بمفردها
هتفت ليزا وهي تتناول زجاجه النبيذ :
لا بأس، لنشرب معاً لقد طلبت الكثير لا يمكنك العودة حتى تنهيها.
هتفت تاشا باستغراب فهي نادرا تري صديقتها حزينة وفي هذه الحالة :
ما خطبك؟ أين جيمس ألا يبالي بكِ؟
وعندما سمعت ليزا هذا الاسم شعرت وكأنه سكينة غرست في قلبها
هتفت ليزا بحزن :
لم يعد يريدني بعد الآن، هو ولينا سيخطبان
هتفت تاشا بذهول :
يا لها من مؤامرة دموية !!
حكت ليزا ما حدث إلى رفيقتها
لم تصدق تاشا ما سمعته لم يكن لدى جيمس وليزا أي شك في حبهما، وأسس علاقتهم في المدرسة الثانوية.
الأمر فقط أن ليزا ذهبت للخارج للدراسة في السنوات الأخيرة، وجيمس كان مشغولاً بالعمل، لذلك لم تتم خطوبتهما
لكن كلا من الوالدين كانا على علم وموافقين
الجميع في الدائرة العائلية يعرف أن الاثنين سيتزوجان عاجلاً أو آجلاً
وفي النهاية وجد جيمس لينا أمامه، مما جعل ليزا أضحوكة.
هتفت تاشا بعدم رضا :
هذا كثير يبدو أن والديك لديهما فجوة في أدمغتهما
ضغطت ليزا على زجاجة النبيذ بإحكام ثم قالت :
ربما ظنوا أن لينا عانت كثيرا في الخارج والآن بعد أن عادت، يريدون أن يعطوها أفضل ما لديهم
لم تصدق تاشا ما تسمعه وقالت :
لكنكِ ابنتهما أيضا!
ابتسمت ليزا بمرارة ثم هتفت بحسرة :
هاها، الآن بعد أن عادت لينا، ليس لديهم سوى هي في قلوبهم
ثم تنهدت بحزن وأكملت :
هم من أرادوا أن أتزوج من جيمس منذ البداية وأنا تعاملت مع الأمر على محمل الجد والآن يقولون إنني أنانية، وجيمس الذي وعدني بأن نبقي معًا لبقية حياته والآن قال إن الآمر تغير. أنا أكرهه كثيرا يا تاشا
شعرت ليزا بالاختناق عندما تحدثت عما حدث، أخذت عدة رشفات من زجاجة النبيذ والدموع سقطت من عينيها، لكن عقلها كان مشوشاً قليلا.
انتزعت تاشا زجاجه النبيذ منها وقالت :
اشربي قليلا، معدتك ليست جيدة والإفراط في شرب الكحول سيجعلك غير مرتاحة
ولكي تاشا تلهي انتباه ليزا أشارت ناحية شخص جالس في الزاوية وقالت :
انظري
كانت الإضاءة خافتة هناك، لكن كان من الواضح أن هناك رجلا غامضا يجلس ويرتدي بدلة غير مناسبة لهذا النوع من المكان
كان الرجل متكئًا على الأريكة وعينيه مغمضتان بمزاج رائع.
في بعض الأحيان، كان الضوء يدور ناحيته وعند النظر إليه وجدته يشبه النجم السينمائي
ألقت ليزا نظرة عليه ثم تراجعت عن النظر إليه وقالت :
بغض النظر عن مدى وسامة الرجل، أنا لست في حالة مزاجية لتقدير الجمال الآن.
هتفت توشا بهدوء :
أريد أن أخبرك أن هذا الرجل هو عم جيمس
ذهلت ليزا للحظة ثم قالت:
هل أنتِ متأكدة؟
سمعت ليزا من قبل جيمس وهو يذكر أن لديه عم غامض، ولكن عمه كان يدير الشركة في الخارج ولم يره احد أبدا، ولكن قبل أيام قليلة سمعت أن عمه قد عاد.
إجابتها توشا بتأكيد :
بالتأكيد، بالتأكيد في المرة الأخيرة التي حضرت فيها حفل استقبال مع أخي، أشار أخي إلى ذلك.
سمعت أن هذا الرجل شاب ولديه مهارات كبيرة. ويعتمد والد جيمس أيضًا عليه
اشتعلت عينا ليزا وخطر ببالها فكرة في لحظة وقالت :
ماذا لو تزوجت هذا العم الصغير؟!
بصقت تاشا رشفة من النبيذ وهي مصدومة وقالت : قولي ما قولتيه الآن مرة أخرى ؟
حدقت ليزا في جسد الرجل دون أن ترمش وقالت :
بما إنني لا أستطيع أن أكون زوجة ابن عائلة لو، سأكون خالة جيمس الصغيرة وبالتأكيد سأكون قادرة على قتل هذا الزوج من الكلاب