الفصل الثاني

ليشحب وجه جميله لتمتمم بكلمات غير مفهومة وتقول بس ياعمي

ليقول كمال بضعف
ارجوكي مترديش ليا كلمه انا تعبان يابنتي وشكلي ححصل ابوكي عن قريب نفسي اروحله وانا مرتاح اني حافظت علي امانته ليا واشوف حفيد لعمار ابني قبل ماموت

لترد جميله بلهفه
بعد الشر عنك يابابا متقولش كدة دة انت ال بقيت فاضلي في الدنيا دي كلها

ليمسك كمال يد جميله ويتحدث برجاء
ارجوكي وافقي

لتأخد جميله نفسها بصعوبه وتهز رأسها له بطاعه

ظهر صوت عربيه كمال الحديدي لتعلن عن وصولها قصر الحديدي ليخرج كمال بيه بعكازة يمشي خطواته بوقار وعظمه
ليدخل مكتبه ويطلب من هناء استدعاء عمار في المكتب فورا
لتدخل هناء علي عمار وهوة غارق في النوم بارهاق
لتوقظه بتوتر وتقول
قوم ياعمار كمال بيه عايزك ضروري

ليتستيقظ عمار سريعا ويرتدي ملابسه ويدخل مكتب كمال بيه ويقول بطاعه
افندم يابابا

ليشاور كمال بيه علي الكرسي المقابل لمكتبه ليجلس عمار

ليبدأ كمال بيه حديثه
انت عارف ان اتمنالك تبقي احسن مني وعارف انا بثق فيك ازاي وسايب ليك كل اختيارات حياتك براحتك وعمري ما فرضت عليك حاجه ولا طلبت منك طلب وفرضته عليك بس انا حاسس اني ححصل امك وعايز امشي وانا مطمن

ليرد عمار بخوف
في ايه يابابا قلقتني انت تعبان

ليكمل كمال حديثه
اسمعني ياعمار انت عارف عمك احمد صاحب عمري اتوفي وهوة موصيني علي بنته وروحتلها النهاردة اطمن عليها بعد وفاه ابوها وامها البنت وحيدة وعايشه لوحدها ودة وضع ميرضيش حد فانا طلبتها للجواز

ليبتسم عمار ويقول ممازحا وهو يغمز بعيونه
طلبتها للجواز انت حتتجوز يابابا ياشقي ولا ايه

ليضحك كمال بوقار ويقول
جواز ايه بعد امك الله يرحمها لا ياابني انت ال حتتجوزها

لتتغير علامات وجه عمار من الابتسامه والضحك للدهشه والاستغراب وهو يقول
مين ال يتجوز انا ازاي ياحج وازاي تتقدم لها من غير ماتشورني

ليعلو صوت كمال بيه ويقول
عماااار متنساش انك بتكلم ابوك اعرف تتكلم معايا ازاي

ليقوم عمار من علي كرسيه بعصبية ويقول
وانا مش بنت ياحاج عشان تجوزني بالطريقه دي

وخرج عمار من المكتب ليقرر انهاء النقاش وكمال بيه يندهه عليه ليقف لكن بدون فائدة ليجلس كمال بيه علي كرسيه بتعب ف جسدة اصبح يخونه كثيرا هذة الفترة ليعلن عن تدهور حالته الصحية

ليستقل عمار سيارته ويسوق باعلي سرعه ليقف اسفل منزل يوسف صديقه
رن عمار الجرس ليفتح يوسف الباب بابتسامه كبيرة
وهوة يقول
دة ايه المفاجاه الحلوة دي

ليدخل عمار في هدوء وينظر ليوسف بفراغ ويقول
لقيت نفسي تايهه مش عارف اروح فين قولت اجيلك عندك حد
ليبتسم يوسف ممازحا ليقول امان بس عاوز نجيب

ليقول عمار بزهق
مبتبطتلش عك ابدا وبعدين مليش مزاج لحاجه نهائي
ويبدأ عمار في شرح ماحدث بينه وبين والدة

لياخد يوسف نفس طويل ويقول
انت معاك حق انها حاجه تزعل بس ماتدي نفسك فرصه يااخي امهاتنا اتجوزوا كدة وكانوا زوجات ناجحه جدا وامهات عظيمه
وبعدين مع احترامي لعلاقتك بلينا يعني عمري ماحسيت انكوا حتبقوا جوازة ناجحه او انك بتفكر تتجوزها اصلا دي عايزة بنك متنقل ياحبيبي

ليبتسم عمار ويقول
مش حضحك عليك انا فعلا مبحسش بمشاعر ل لينا بس بقول لنفسي تكمله صورة اجتماعيه والسلام هوة اصلا لسه في حب حقيقي يايوسف تقريبا بقي عمله نادرة

يوسف باسهتزاء و مكر يرد عليه
هوة اي حد يابني ممكن تلاقي الحب الحقيقي معاه الا عروستك الباربي دي
ياساتر يااخي مبتنزليش من زور بحسها بتنام بالمكياج من كتر ماهي مصتنعه

فضحك عمار من قلبه علي غيرة صديقه عليه فيوسف صديق غيور جداااا علي عمار

ليقول يوسف
صحيح انا كنت طالب اكل ثواني اعمل حسابك

ليقضي عمار سهرته مع صديق عمرة في ضحك وهدوء وراحه نفسيه غير مهتم لكل المشاكل المحيطه به

في صلاه الفجر
مدت جميله سجادة الصلاة الخاصه بها
لتؤدي فرضها وترفع يديها تناجي ربها لعل تاتي اجابه او علامة في منام لتطمئن قلبها بخصوص حياتها القادمه

اخدت جميله صورة والدها ووالدتها ومرت باناملها علي ملامحهم وابتسمت بهدوء وقالت
وحشتوني
يارب تكونوا فخورين بيا ومتطمنين اني بخير ويابابا عمو كمال واخد باله مني جدا وطلبني للجواز لابنه الكبير وانا بعد اذنك وافقت

وضعت جميله رأسها علي وسادتها ونامت جميله لتحلم بانها في ارض واسعه كبيرة ترتدي فستان ابيض جميل لامع تدور بالفستان مرات متتاليه ليزيد من رونقه
ليوقفها صوت ذكوري ينادي جميله
تنظر جميله لمكان الصوت لاتجد شئ سوي خيال يقترب من وسطها ويحتضنها من الخلف بيديه ويهمس باذنها
( ياجميلتي انا )

لتستقيظ جميله مفزوعه علي صوت المنبه ليعلن انها الساعه السابعه
نظرت جميله للمنبه بغضب وقالت
لازم ترن دلوقتي كنت كملت الحلم يمكن كنت شوفت ملامحه اكتر

استيقظ عمار علي تليفونه المحمول يرن بشكل هستيري ليفتح عينيه ويرد بصوت يتضح عليه النوم
ايوة

ليخرج صوت هناء مفزوعه من الهاتف تقول
الحقني يابني ابوك واقع في الارض مش عارفه افوقه

ليقوم عمار مفزوع من علي السرير يرتدي ملابسه باقصي سرعه ويقول لها
طيب انا جاي حالا

ليقوم يوسف مفزوع وهو يتسأل
في ايه يابني مالك اهدي متسىربع علي ايه حد من الشغل كلمك

عمار وهوة يجمع مفاتيح سيارته وموبايله قال ليوسف بابا تعبان

ليجري وراه يوسف يرتدي مايجدة امامه ويلحق بعمار يركب بجانبه وهوة يلفظ انفاسه بصعوبه
ويري عمار يقود سيارته باقصي سرعه وهوة مرتبك بشدة
ليمسك يوسف ذراع عمار ويقول
خير يابني مفيش حاجه

ليصل عمار للقصر ينزل من عربيته وهوة يهرول لداخل القصر باقصي سرعته وخلفه يوسف
ودخل غرفه كماال بيه ليجد هناء جالسه علي الارض بجانبها كمال بيه ملقي علي الارض في غيبوبة
اقترب عمار وحمل كمال بيه من الارض ليساعدة يوسف

ليخرج صوت عمار برعب الدنيا من بين اسنانه وهو يقول
ابعد محدش حيشيل ابويا الا انا

ليضعه عمار علي السرير ويتصل بالدكتور ويجلس بجانبه يمسك يد والده في صمت وترقب
بدأ الدكتور يفحص كمال بيه بدقه واعطي له حقنه ونظر لعمار المراقب في توتر وخوف مميت

عمار بقلق قال خير يادكتور

الدكتور رد عليه
والله ياعمار بيه مش خير الحاج كان عندة غيبوبه سكر ودي بقيت تكرر كتير اوووي في فترة صغيرة ومش مطمناني
مش انت بتقول بياكل اكل صحي ومبيتعرض لاي ضغوطات.

لياخد عمار نفس طويل بصعوبه فهو يعلم ان ما اصابه سببه مشادته مع عمار
ليقول للدكتور
شكرا يادكتور السواق حيوصلك مكان ما تحب

ليقترب عمار من يد والده وهو نائم ليقبلها ويقول بندم
حقك عليا ياحاج انا اسف

ليغط في نوم عميق بجانب والدة بعد فترة

ليفوق كمال بيه يجد عمار غارق في النوم علي الكرسي بجانبه وممسك بيدة بقوة
ويوسف نايم علي الكنبه في نفس الاوضه
لينادي بارهاق
ياعماااار

ليفوق عمار بسرعه ليبتسم لوالدة ويقبل رأسه ويقول
ايوة ياحاج

كمال يرد عليه بقلق
روح نام يابني انت وصاحبك في سراير كدة تتعبوا

ليخرج صوت يوسف ممازحا
والله انت برنس ياكمال بيه كل ال هامك ضهرنا في حاجات كتير ياحاج حنخاف عليها بعدين بسبب خضتنا عليك كل شويه

ليبتسم كمال من قلبه ويعلي صوت ضحكته لينظر لعمار بحب ويقول
اه منكم ياشباب اليومين شكلكوا حتكسفونا تروحوا فين فينا وفي صحتنا زمان

لينظر عمار ليوسف بمشاغبه ويقول
انا تمام ياحاج متقلقش عليا يوسف ال شاكك في امرة

لينظر يوسف لهم بدهشه ويقول
بقي كدة الحفله علي يوسف النهاردة ماشي ياعمار انت والحاج

لينظر عمار لوالدة بطاعه ويقبل راسه باحترام ويقول بهدوء انا اسف اني زعلتك ياحاج وانا موافق علي اي حاجه بس ارجوك بلاش تهمل في صحتك

ليمرر كمال يديه علي شعر عمار برضا ويقول
اوعدك انك حتشكرني علي الجوازة دي

ليهز عمار راسه بالموافقه

ليمر يومين يستعيد كمال الحديدي عافيته ويذهب كمال وعمار لقريه جميله لطلبها رسميا من خالتها وليري عمار عروسته
ذهب عمار معه للقريه خوفا من ان يتعرض والدة لنكسه مرضيه مرة اخري
لكن في الحقيقه عمار غير متقبل الزواج اطلاقا

ليصل أمام بيت بسيط ليقول كمال بيه للسواق
تقدر تتحرك براحتك واحنا حنكلمك وقت ما نقرر نمشي

نزل عمار ببدلته السمراء وقميصه الاسود المفتوح قليلا من اعلي ليظهر عضلات عمار وضخامه حجمها لتزيد فخامه لطلته الوسيمه ليسند والدة حتي يساعدة وهو يتقرب من باب البيت
ليدق دقات متالييه

لتفتح جمبله وهي تبتسم بكسوف وتقول بترحيب
اهلا وسهلا
لتلتقي عيون كلا من عمار وجميله ليقولا في نفس واحد
انت

ليدخل كمال بيه وخلفه عمار مراقب للوضع بترقب شديد
لتخرج من داخل الاوضه سيدة كبيرة في السن بصوت فرح تقول بترحيب
البيت نور بالغاليين اتشرفت بمقابلتك ياكمال بيه

وتنظر لعمار باندهاش وتقول
ماشاءالله تبارك الله دة عمار كبرت ياواد ياصغير كنت مغلب ابوك وامك بشقاوتك
ليبتسم لها عمار بهدوء

لتقترب جميله بصينيه العصير والفواكه لتضعها بهدوء علي الترابيزة وتمد يدها بالعصير لكمال بيه بطاعه و يليه عمار ببرود
استمر عمار في مراقبه تفاصيلها بفضول شديد فهو تخيل لها صورة مختلفه تماما تخيل فتاه قرويه رثه المظهر ليتفأجا بانها هي نفس الفتاه التي تشاجر معها سابقا فهي ملامحها الجميله لفتت انتباهه فهي فتاه ملامحها جذابه جدا ترتدي ملابس انيقه محتشمه احس بشعور غريب بداخله انه لايستطيع ابعاد عينه عنها فتفاصيلها تجبره علي النظر لها كثيرا ملامحها تدخل الراحه للقلب مباشره

وجلست جميله بجانب خالتها في هدوء تنظر للارض بكسوف وخجل
ليرن هاتف عمار مرات متتاليه من الشركه ليحاول الرد علي الهاتف لكن الشبكه سيئه جدا

لتقول له جميله بخجل
الشبكه هنا وحشه ممكن اوصلك لمكان تكمل فيه مكالمتك
ليهز عمار راسه بالموافقه

ويتحرك ورا جميله لتصعد للدور الاعلي ليخرج بلكونه كبيرة مليئه بالزرع والورود ومنضدة صغيرة عليها عدد من الروايات

ليرن هاتف عمار ليرد الو
ياتي صوت راندا من الهاتف تقول
ايوة يافندم حابه ابلغ حضرتك اني قدمت اقتراح السعر للمناقصه الجايه النهاردة

ليتكلم عمار بمهنيه ويكمل مكالمته مع راندا غافل عن العيون الزرقاء الجميله المراقبه له بخجل
بدأت جميله في مراقبه عمار بخجل لتتفحص ملامحه وشعره وبدلته وطوله وعضلاته ففضولها دفعها للتركيز في تفاصيله فكثيرا ما تخيلته لتجد ان الواقع اجمل بكثير
ف عمار رجل وسيم وملفت للنظر

لتبتسم بكسوف وتتذكر توقعاتها هي ونورة عنه وهي تشاغبها وتقول لها
اكيد حيطلع قصير ومليان مش زي ابطال رواياتك عشان تبطلي احلام ورديه
فعمار صورة تجسدت في الواقع عن ابطال روايات جميله المفضله
لينهي عمار مكالمته ويقترب من الروايات ويتفحصها ويلتف لجميله ويقول بفضول
قريتي كل دول
لتهز جميله راسها بهدوء وتبتسم
وتقول له
ايوة
ليقترب منها بشدة لتتوتر جميله ويقول
بقي انا قليل الربايه ودمي يلطش

ليتلون وجه جميله باللون الاحمر من شدة الخجل
ليبتسم عمار بغرور وخرج عمار من البلكونه ويجلس بجانب والدة ليتابع حديث والدة وخاله جميله عن تفاصيل الزواج
خاله جميله بهدوء قالت
انا مش طالبه حاجه ياكمال بيه الا المعامله الكويسه لبنتي
حتي جميله بلغتني انها رافضه فكرة الشبكه والفرح المبالغ فيه

ليتدخل عمار في الحديث ويقول باستهزاء وهو ينظر لجميله
ليه حضرتك سامعه ان علينا ديون
ليتغير ملامح الكل وينظر كمال لعمار باحراج

لترد جميله باحتراام يخفي غضبها من اسلوبه الفظ
دي رغبتي البعيدة تماما عن مكانه بابا كمال الغنيه عن التعريف بس انا مش عايزة فرح ولا حاجه مبالغ فيها

ليرد عمار بعند
وانا عايز اعمل فرح

بغض النظر عن كلام عمار ف عمار في حقيقه الامر لم يهمه وجود فرح او لا ولكن لم يستطع إخفاء رفضه للجواز ف خرجت الكلمات بدون تفكير منه

لينهي كمال حدة الحوار بين عمار وجميله ويقول
فرح معتدل ياعمار والدة جميله متوفيه قريب لازم نراعي دة ونفرح علي قدنا

ليمرر عمار يده على شعره بغضب فاراد انتزاعه من مكانه من شدة غضبه
ليكمل كمال بيه حديثه ويقول
اسبوع ونعمل الفرح نكون وضبنا اوضه العرسان واستعدينا لاستقبال عروستنا الحلوة

استمر صمت عمار طول طريق عودته للقاهرة مراقب للطريق بصمت فبداخله صراع من فرض والدة الزواج عليه وصمت المفروض عليه بسبب خوفه علي والدة وبين ان يعطي نفسه فرصه للبدء مع جميله

ليصل للمنزل ويدخل اوضته في هدوء
ليرن هاتف عمار برقم لينا ليلقي بالهاتف علي السرير باهمال وهو يقول بضيق مش وقتك خالص

واستمر بالتفكير بهدوء لاحظ ان عقله مستمر بفتح اي تفصيله تخص جميله ليبتسم وهوة يتذكر فجميله الصورة الحيه لما كان يدفع لينا للتشبه به ويتذكر غضبها امامه وهي تدافع عن الولد الصغير

اما عند جميله
تنام هي وخالتها علي السرير وتتذكر جميله جميع ما حدث من تفاصيل اليوم وهي منشغله بلف خصله من شعرها حول اصبعها
لتتحدثت جميله بخجل وهي تسال خالتها
ماما انا حاسه ان ابن كمال بيه رافض الجواز وجاي بالعافيه مشوفتيش بيتكلم ازاي

خالتها بابتسامه استهزاء علي براءة جميله ردت عليها بزمتك دة شكل وهيبه شخص يتجبر علي حاجه دة ماشاء الله يابنتي شكله هيبه ووقار
بطلي قلق ياحبيبتي لو بتتكلمي عن انه احتد في الكلام
ف دة عاوز يبين انه قادر ينفذلك كل رغباتك حتي لو مبالغ فيها دي حاجه تفرحك مش تزعلك

ليمر الاسبوع في تحضيرات مستمرة في القصر لاستقبال عروسه عمار الحديدي المنتظرة
بدون اهتمام من عمار نفسه باي تفاصيل تخص الزواج فهو قرر بداخله ان يترك كل شئ من تفكيرة ليريح عقله من شدة التوتر
واعتبر ان زواجه بجميله مشروع سيدخله بمكسبه وخسارته وسيتحملها ارضاء لوالدة
فهو يعلم جيدا ان الحب اصبح عمله نادرة في حياه الكل وتصبح بعد ذلك كل النساء متساوية بالنسبه له

اما عن جميله فهي في اشد حالات توترها ف عمار بعد زياته وحدته في الحديث معاها لم يتواصل باي طريقه معها ليغير وجه نظر جميله عنه
ف اصدر لديها انطباع بقسوة مشاعره وتعامله الجاف لتقلق من مصير حياتها القادمه معه
ليقترب موعد الفرح ويزيد معه التوتر والأجواء المشحونه بين ابطالنا
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي